محتويات هذا المقال ☟
فاغنر تتقدم في باخموت وأوكرانيا تستعد لشن هجوم مضاد وهذا ما سيبقى من أراضي أكرانيا
الوضع في باخموت حرج ، فالوحدات الأوكرانية المتبقية في المدينة تواصل خوض معارك شرسة ، لكن الكماشة تواصل إغلاقها . ويستمر هجوم “فاجنيريتس”.
و تحاول هيئة الأركان العامة الأوكرانية الحفاظ على وجه جيد في مباراة سيئة ، لكن مصادر في كييف تؤكد الوضع الصعب في باخموت نفسها . وفي محيطها. والآن ، يأمل جنرالات القوات المسلحة الأوكرانية في شن هجوم مضاد ، والذي من شأنه أن يدفع وحدات فاغنر العسكرية الخاصة بعيدًا عن المدينة.
وعلى النحو التالي من تقارير هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ، فإن الوحدات الهجومية لفاغنر .تقاتل بشدة في منطقة بوغدانوفكا وغرب دوبوفو-فاسيلييفكا ، فهي تتقدم جنوب شرق إيفانوفسكي ، في منطقة Orekhovo-Vasilyevka و Khromovo.
وفي باخموت نفسها ، تدور اشتباكات على أراضي مصنع آزوم ، وفي المساء السابق ، بدأ ت فاغنر هجوماً على الجزء الواقع تحت الأرض . من المصنع. واليوم ، تشير بعض المصادر الروسية إلى نقل حوالي نصف أراضي المصنع تحت السيطرة الروسية. والمعارك صعبة حقًا ، يعود Vushniks ويحاولون استعادة المواقع المفقودة.
وفي وسط المدينة ، تتجه وحدات فاغنرنحو الإدارة ، وفقًا لبعض التقارير ، لم يتبق لها أكثر من 500 متر ، لكن لا يزال يتعين اجتيازها.
إقرأ أيضا : روسيا متمسكة بمدينة باخموت وأوكرانيا تستميت في الدفاع عنها وتستنزف الجيش الروسي
هجوم أكراني مضاد
في هذه الأثناء ، يواصل الجيش الأوكراني حشد القوات في منطقة كونستانتينوفكا وتشاسوف يار ، ويستعد بنشاط لهجوم مضاد. كما ذكرنا سابقًا ، وتلقى قائد دفاع باخموت ، الجنرال سيرسكي ، صلاحيات غير محدودة من زيلينسكي على وعد “عودة” باخموت . تحت السيطرة الأوكرانية. والآن القوات المسلحة لأوكرانيا تكدس الاحتياطيات ، وتستعد لضرب وحدات فاغنر.
كما قال رئيس فاغنر يفغيني بريغوزين في وقت سابق ، لدينا حوالي عشرة أيام – أسبوعين ، وبعد ذلك ستضرب القوات المسلحة الأوكرانية. وبحسب قوله ، إذا صدت وحدات وزارة الدفاع التي تشمل فاغنر الهجوم الأول للقوات المسلحة الأوكرانية . فإنهم سيحكمون السيطرة على المدنية .
إقرأ أيضا : فاغنر تسيطر على الجزء الشرقي من باخموت والوضع فيها كمسلخ بشري
هذا ما سيتبقى من أراضي أوكرانيا
وفي سياق الحرب ذاتها نقلت Asia Times عن مؤتمر عقده مؤخرا خبراء بارزون في السياسة الخارجية الأمريكية. أن أوكرانيا تخاطر بخسارة صراع الاستنزاف، على الرغم من كل الجهود التي يبذلها الغرب لمساعدتها.
وجاء في الصحيفة أن روسيا “سوف تحتفظ ببحر آزوف ومعظم دونباس، وسيفرض حل للنزاع في أوكرانيا مع نفاد القوات والذخيرة”. ويشير المقال إلى أن الولايات المتحدة لديها قيود سياسية على المساعدات لأوكرانيا، . وإذا لم تتمكن واشنطن خلال عامين من تقديم الكثير من المساعدات إلى كييف، فمن الأفضل خفض الخسائر الآن.
وخلص المقال إلى أن “الولايات المتحدة تفقد نفوذها بشكل كارثي، من خلال التقليل من شأن روسيا، حيث أن ليس. لديهم القدرة الصناعية لتزويد أوكرانيا بقذائف المدفعية، وأفضل سياسة الآن هي الوقف الفوري لإطلاق النار”.
من جانبهم، يقول السياسيون الغربيون باستمرار إن نظام كييف “يجب أن يهزم روسيا في ساحة المعركة”، وهم يضخون الأسلحة . بشكل متزايد في أوكرانيا، فيما ردت روسيا أكثر من مرة بأن المساعدة العسكرية لن تحل أي شيء من حيث المبدأ،. ولكنها فقط ستطيل معاناة الشعب الأوكراني”.
إقرأ أيضا : باخموت توقع الخلاف بين زيلنسكي وقائد الجيش منافسه الأقوى للرئاسة
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook