لهذه الأسباب .. تنظيم الدولة الاسلامية غير صادق في روايته لإسقاط الطائرة الروسيّة
أجمعَ عديدُ المحللين والمراقبين على استبعاد نجاح تنظيم الدولة“داعس” في إسقاط الطائرة الروسية في سيناء بصاروخ.
ومن أبرز الأسباب التي تُناقض رواية داعش، أن “ولاية سيناء” فرع التنظيم بمصر وفي غيرها من المناطق، باستثناء العراق، لا تملك صواريخ قادرة على بلوغ ارتفاع الطائرة قبل سقوطها؛ ذلك أن طائرة ايرباص ايه 321، تحلق على ارتفاع لا يقل عن 30 ألف قدم أي حوالي 10 آلاف متر.
وتسود التوقعات أن التنظيم لا يملك في أفضل الحالات سوى بضعة صواريخ محمولة من طراز ايغلا، تحديداً من طراز” SA-18 Igla MANPADS”.
ولكن هذه الصواريخ رغم فاعليتها المعروفة، لا يمكنها بأي حال من الأحوال الوصول إلى هذا المدى المرتفع، وهي التي تعد من الصواريخ “الفتاكة” لكن شريطة ألا يتجاوز تحليق هدفها 5 آلاف متر، أي نصف ارتفاع الطائرة.
وتعد هذه الصواريخ الروسية الصنع من الصواريخ المفضلة لدى المنظمات أو الحركات المسلحة، التي تقاتل مروحيات أو طائرات استطلاع أو ناقلات جنود على ارتفاعات منخفضة، وهي التي تتميز بخفتها، إذ لا يتجاوز وزنها 18 كيلوجراما، وتعمل آليتها بالأشعة تحت الحمراء لتوجيه الصواريخ بسرعة 320 متراً في الثانية.
وعلى هذا الأساس لا يستبعد الخبراء والمتابعون أن يكون تبني تنظيم الدولة إسقاط الطائرة، توظيفاً درامياً لحدث مأساوي، يتزامن مع المعطيات الجديدة التي تشهدها المنطقة العربية بعد دخول روسيا الحرب في سوريا ضد التنظيم، إلى جانب الحركات الأخرى.
ومن الأسباب التي تُرجح هذا الاستبعاد أيضاً، ضبابية وعمومية البيان الذي أصدره التنظيم بعد ساعات من تأكد خبر سقوط الطائرة الروسية، فعلى عكس البيانات الأخرى جميعاً التي يصف فيها التنظيم وبدقة مملة أحياناً كيفية سير عملياته، اكتفى في البيان المذكور بالحديث عن التسبب في سقوط الطائرة، ولم يتحدث لا عن صاروخ، ولا عن قنبلة أو اختراق الكتروني، أو تخريب مسبق مثلاً.
أجمعَ عديدُ المحللين والمراقبين على استبعاد نجاح تنظيم الدولة“داعس” في إسقاط الطائرة الروسية في سيناء بصاروخ.
ومن أبرز الأسباب التي تُناقض رواية داعش، أن “ولاية سيناء” فرع التنظيم بمصر وفي غيرها من المناطق، باستثناء العراق، لا تملك صواريخ قادرة على بلوغ ارتفاع الطائرة قبل سقوطها؛ ذلك أن طائرة ايرباص ايه 321، تحلق على ارتفاع لا يقل عن 30 ألف قدم أي حوالي 10 آلاف متر.
وتسود التوقعات أن التنظيم لا يملك في أفضل الحالات سوى بضعة صواريخ محمولة من طراز ايغلا، تحديداً من طراز” SA-18 Igla MANPADS”.
ولكن هذه الصواريخ رغم فاعليتها المعروفة، لا يمكنها بأي حال من الأحوال الوصول إلى هذا المدى المرتفع، وهي التي تعد من الصواريخ “الفتاكة” لكن شريطة ألا يتجاوز تحليق هدفها 5 آلاف متر، أي نصف ارتفاع الطائرة.
وتعد هذه الصواريخ الروسية الصنع من الصواريخ المفضلة لدى المنظمات أو الحركات المسلحة، التي تقاتل مروحيات أو طائرات استطلاع أو ناقلات جنود على ارتفاعات منخفضة، وهي التي تتميز بخفتها، إذ لا يتجاوز وزنها 18 كيلوجراما، وتعمل آليتها بالأشعة تحت الحمراء لتوجيه الصواريخ بسرعة 320 متراً في الثانية.
وعلى هذا الأساس لا يستبعد الخبراء والمتابعون أن يكون تبني تنظيم الدولة إسقاط الطائرة، توظيفاً درامياً لحدث مأساوي، يتزامن مع المعطيات الجديدة التي تشهدها المنطقة العربية بعد دخول روسيا الحرب في سوريا ضد التنظيم، إلى جانب الحركات الأخرى.
ومن الأسباب التي تُرجح هذا الاستبعاد أيضاً، ضبابية وعمومية البيان الذي أصدره التنظيم بعد ساعات من تأكد خبر سقوط الطائرة الروسية، فعلى عكس البيانات الأخرى جميعاً التي يصف فيها التنظيم وبدقة مملة أحياناً كيفية سير عملياته، اكتفى في البيان المذكور بالحديث عن التسبب في سقوط الطائرة، ولم يتحدث لا عن صاروخ، ولا عن قنبلة أو اختراق الكتروني، أو تخريب مسبق مثلاً.