قيادي في "فتح" يكشف عن دور مصري في ضمان أمن غزة
كشف القيادي في حركة فتح أحمد حلس، أمس الأحد، إن قوات مصرية ستشرف على بناء وإعادة تأهيل قوات الأمن في قطاع غزة.
وذكر حلّس، عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" والمفوض العام للتعبئة والتنظيم في قطاع غزة، في حديث إلى صحيفة "
الشرق الأوسط"، أن المخابرات المصرية تتابع تطبيق التفاهمات بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، قائلا: "سنتعامل جميعا مع الأمن بنوع من الصبر على بعضنا البعض، ولكننا لدينا مصرون أن نصل في الموضوع الأمني إلى سلطة واحدة، كما نتحدث عن باقي الوزارات".
وفي ما يلي أهم الأفكار الأخرى التي طرحها المسؤول في المقابلة:
- تشكيل حكومة وحدة إما بعد إجراء الانتخابات أو مباشرة يتوقف على ما سيتم التوافق عليه في اجتماع مرتقب في القاهرة 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بين "فتح" والفصائل الفلسطينية.
- حكومة التوافق ستستمر في تنفيذ مهامه إلى أن يتم الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة أو الذهاب إلى الانتخابات.
- علاوة على الاجتماع بين "فتح" والفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة عام 2011، من المقرر عقد اجتماع ثاني بين حركتي "فتح" و"حماس" في العاصمة المصرية 1 ديسمبر/كانون الأول، سيتركز على تقييم عملية تسلم حكومة التوافق مهامها في قطاع غزة، خلال الفترة التي تسبق موعد الاجتماع.
- المعابر والحدود يجب أن تكون في أيدي المؤسسة الأمنية الفلسطينية الواحدة ويتم الآن الإعداد لنشر القوات الأمنية هناك.
- هناك لجنة قانونية إدارية تعمل من أجل وضع الحلول المناسبة لكلف الموظفين، وجزء من قرارات التقاعد التي اتخذتها السلطة بحق موظفيها منصف، وجزء آخر بحاجة إلى مراجعات.
- مسألة زيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة مرتبطة بسير عملية المصالحة، و"فتح" منذ دخولها المصالحة خططت لكل ما يتعلق بإنهاء وطي صفحة الانقسام.
- أجواء المصالحة ستنعكس إيجابا على الأداء التنظيمي للحركة والأداء الوطني بشكل عام.
- ستكون هناك ترتيبات مع الداخلية بغزة بشأن إحياء حفل أبو عمار.
- محمد دحلان هو خارج الحركة ولا علاقة له بها ولن تكون له علاقة.
- دحلان ممكن أن يكون أي شيء ولكن لن يكون "فتح".
- دحلان أصبح خارج موضوع النقاش والعقل الفتحاوي، وإن كان يوجد لدى عقول الآخرين فهو لا يوجد في العقل الفتحاوي.
- لدى "فتح" ثقة بأن الفصائل ستأخذ قرار الرد والتصعيد في إطار قرار فلسطيني واحد.
- سلاح المقاومة شأن فلسطيني داخلي وقرار التهدئة أيضا شأن داخلي... واشتراطات الاحتلال لا تعنينا.
- فتح عالجت كل القصور لديها ومستعدة لأي انتخابات.
من جانبه، أكدت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع وجود خطط لعقد لقاء مع "فتح" في القاهرة في 1 ديسمبر.
وأوضح المتحدث أن الاجتماع سيتم خلاله تقييم المناخ العام وأداء الحكومة وما تم إنجازه بعد حل اللجنة الإدارية وتمكين الحكومة وتسليم المعابر.
وذكر المتحدث إن "التفاهمات مع دحلان ماضية ولم تتوقف وتحقيق المصالحة المجتمعية لـ100 عائلة نهاية الأسبوع يأتي في إطار هذه التفاهمات وضمن اتفاق القاهرة 2011 ما يعتبر خطوة مهمة على طريق تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وسنعمل في كل الاتجاهات ومع الجميع لتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة".