رغم الحوافز المالية.. لا أحد من شرطة الاحتلال يرغب بالخدمة في القدس
مواجهات بين الاحتلال وفلسطينيين بالقدس الشرقية
كشف موقع “walla” عن نقص حاد في عناصر الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة، على خلفية خوف الضباط والجنود من الخدمة هناك وتعريض حياتهم للخطر، مع توهج الانتفاضة الفلسطينية التي بدت معها القدس وكأنها مدينة أشباح.
وقال الموقع إن العجز بلغ 400 شرطي بالقدس الشرقية، ولم تنجح محاولات “جلعاد أدران “وزير الأمن الداخلي في إقناع الجنود بالخدمة هناك عبر إغرائهم بمكافآت مالية تصل لمئات الشواكل شهريا.
“walla” نقل عن أحد الضباط في منطقة القدس :”لن نوقع، ولن ننتقل للخدمة في المدينة القديمة وفي قطاعات خطرة من أجل علاوة تترواح بين 400-500 شيكل شهريا. أفضل البقاء بالقدس الغربية حتى وإن قل الراتب 500 شيكل، كي أحافظ على حياتي هادئة”.
وتعهدت وزارة المالية الإسرائيلية بتقديم حوافز لعناصر الشرطة العاملة بالقدس، وخاصة في أكثر المواقع اضطرابا، لكن عندما فتحت تلك العناصر مسودة “حافز العاصمة” كما تسمى، وجدوا شرطا يقضي بالخدمة خمس سنوات في تلك المواقع، وإلا سيتم سحب العلاوة منهم.
مصدر في الشرطة الإسرائيلية علق بالقول:”الشرطي الذي يتجند في الجهاز، ويقترحون عليه مواقع للخدمة تقريبا بنفس الراتب، أين سيفضل الذهاب؟ إلى شرق المدينة، حيث يلقون الزجاجات الحارقة والحجارة يوميا؟ أم إلى غرب المدينة، والتجول بسيارات الدورية في أحياء القدس الراقية؟ لذلك هناك نقص حاد في الكوادر”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد على إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال فتح تحقيق في هرب عدد من الجنود الذين تواجدوا في المحطة المركزية في بئر السبع، خلال تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة نفذها الشهيد الفلسطيني مهند العقبي، رغم حملهم السلاح وارتدائهم الزي العسكري.
مواجهات بين الاحتلال وفلسطينيين بالقدس الشرقية
كشف موقع “walla” عن نقص حاد في عناصر الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة، على خلفية خوف الضباط والجنود من الخدمة هناك وتعريض حياتهم للخطر، مع توهج الانتفاضة الفلسطينية التي بدت معها القدس وكأنها مدينة أشباح.
وقال الموقع إن العجز بلغ 400 شرطي بالقدس الشرقية، ولم تنجح محاولات “جلعاد أدران “وزير الأمن الداخلي في إقناع الجنود بالخدمة هناك عبر إغرائهم بمكافآت مالية تصل لمئات الشواكل شهريا.
“walla” نقل عن أحد الضباط في منطقة القدس :”لن نوقع، ولن ننتقل للخدمة في المدينة القديمة وفي قطاعات خطرة من أجل علاوة تترواح بين 400-500 شيكل شهريا. أفضل البقاء بالقدس الغربية حتى وإن قل الراتب 500 شيكل، كي أحافظ على حياتي هادئة”.
وتعهدت وزارة المالية الإسرائيلية بتقديم حوافز لعناصر الشرطة العاملة بالقدس، وخاصة في أكثر المواقع اضطرابا، لكن عندما فتحت تلك العناصر مسودة “حافز العاصمة” كما تسمى، وجدوا شرطا يقضي بالخدمة خمس سنوات في تلك المواقع، وإلا سيتم سحب العلاوة منهم.
مصدر في الشرطة الإسرائيلية علق بالقول:”الشرطي الذي يتجند في الجهاز، ويقترحون عليه مواقع للخدمة تقريبا بنفس الراتب، أين سيفضل الذهاب؟ إلى شرق المدينة، حيث يلقون الزجاجات الحارقة والحجارة يوميا؟ أم إلى غرب المدينة، والتجول بسيارات الدورية في أحياء القدس الراقية؟ لذلك هناك نقص حاد في الكوادر”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد على إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال فتح تحقيق في هرب عدد من الجنود الذين تواجدوا في المحطة المركزية في بئر السبع، خلال تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة نفذها الشهيد الفلسطيني مهند العقبي، رغم حملهم السلاح وارتدائهم الزي العسكري.