عاماً على نصر أكتوبر.. المعجزة العسكرية التي لم تفصح عن كل أسرارها

الطريق لاحتلال القاهرة



get-10-2008-kdsjhjoei59.jpg


get-10-2008-841xstr3vn3.jpg


تحياتي .................
صورة من ابلغ ما يكون
ما نقراة هنا من قول انة كادت تتحول 1973 وما حدث فيها الى خطة مضادة الى اقتحام اواختلال القاهرة
يذكرنى بما كتب الاسرائيلين على دباباتهم اثناء الثغرة قبل ان تتحول الخردة محترقة
كتب هؤلاء الحمقى
شارون ملك
الى القاهرة
علما بانة لولا التحذيرات الامريكية لمصر وقتها لكانت ابيدت هذة القوات عن بكرة ابيها
 
صورة من ابلغ ما يكون
ما نقراة هنا من قول انة كادت تتحول 1973 وما حدث فيها الى خطة مضادة الى اقتحام اواختلال القاهرة
يذكرنى بما كتب الاسرائيلين على دباباتهم اثناء الثغرة قبل ان تتحول الخردة محترقة
كتب هؤلاء الحمقى
شارون ملك
الى القاهرة
علما بانة لولا التحذيرات الامريكية لمصر وقتها لكانت ابيدت هذة القوات عن بكرة ابيها

انها صورة من جريدة اخبار اليوم . الملحق الخاص بحرب اكتوبر , التقطتها بالموبايل , هذا الملحق كان قنبلة . و فيه معلومات و تصريحات جديدة عن هذه الحرب الخالدة , و لكن لطول المقالات اصابني الملل من كتابتها هنا , و التعب ايضا .

هناك صورة ابحث عنها دائما , كنت رايتها في عدد جريدة الاهرام العام الماضي عن حرب اكتوبر , لكن للاسف لم احتفظ بها .

و هي لضابط اسرائيلي يؤدي التحية العسكرية لضابط مصري و يسلمه العلم الاسرائيلي في اشارة للاستسلام (و هو ما لم يتحقق علي جبهات اخري) . صورة روعة تبين في ايجاز النتيجة النهائية لحرب اكتوبر المجيدة التي و للاسف ينكر النصر فيها الكثير من اخواننا العرب في اصرار شديد لا اعرف لماذا . ارجو ممن يمتلك هذه الصورة ان يرفعها هنا.
 
التعديل الأخير:
اخواني الاعزاء اتعجب لما يطالب البعض بغلق الموضوع الموضوع لن يغلق
لو كان كل واحد يجعل احترام الاخ قبل كل شيئ فلن يخرج الموضوع عن نطاقه
حرب اكتوبر فيها الكثير من الامور الغامضة والكثير من الاسرار وهناك احداث رواها اناس محايدين تثير بلاوي لا داعي لنشرها
ومن يريد ان يسمع هذا الكلام فاليطلع على المواقع الروسية ومذكرات من شاركوا في الحرب من عدة جهات
 
ولكي لا يفهم اننا نجحد دور اخواننا العرب في الحرب :

تلك احصائية بالدور العربي في الحرب .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=114718

بعد البحث والتنقيب والتمحيص في جميع المراجع المتوفرة تبين الآتي:

ان المساعدات " العسكرية " العربية لدول المواجهة في حرب العاشر من رمضان كانت كالأتي :

الجبهة المصرية:

سرب ميج 21 جزائري
سرب سوخوى 7 جزائري
سرب ميج 17 جزائري
سربي ميراج ليبيـين واحد يقوده طيارون ليبيون وآخر يقوده مصريون
سرب هوكر هنتر عراقي
لواء مدرع جزائري
لواء مدرع ليبي
لواء مشاة مغربي
لواء مشاة سوداني
كتيبة مشاة كويتية
كتيبة مشاة تونسية

الجبهة السورية

ثلاثة أسراب ميج 21 عراقية
سرب ميج 17 عراقي
فرقة مدرعة عراقية
فرقة مشاة عراقية
فرقة مدرعة أردنية
لواء مدرع مغربي
كتيبة مدرعات سعودية

* ولو قدرنا كل سلاح وقدر اهميته بالنقاط كالأتي :
سرب جوي يعادل 20 نقطة
لواء مدرع يعادل 10 نقطة
لواء مشاة يعادل 5 نقطة
كتيبة مشاة تعادل نقطة واحدة

*لقد قامت تسع دول عربية بتقديم الدعم العسكري لدولتي المواجهة، وإذا رغبنا في تقييم هذا الدعم من ناحية قوة التأثير فإنه يمكن ترتيب هذه الدول تبعّا للأسبقية التالية.

المركز الأول

المركز الأول الجمهورية العراقية 150
المركزالثاني الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية 70
المركز الثالث الجمهورية العربية الليبية 50
المركز الرابع المملكة الاردنية الهاشمية 30
المركز الخامس المملكة المغربية 15
المركز السادس المملكة العربية السعودية 5
المركز السابع جمهورية السودان الديمقراطية 5
المركزالثامن دولة الكويت 1
المركز التاسع الجمهورية التونسية 1

_هناك 7 دول عربيـة اخرى لم تسهم في المعركـة بقوات عسكرية وهي: الإمارات العـربية المتحدة، دولة البحرين، سلطنة عمان، دولة قطر، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية العربية اليمنية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. ولعل عدم اشتراك هذه الدول في تقديم الدعم العسكري لا يعني أحجاما منها عن ذلك وإنما يعني أنه لم يكن لديها ما تستطيع أن تقدمه للمعركة أو حسب عامل الزمن.

* يجب أن نعترف بأخطائنا وان نتعلم منها، فقد كان الخطأ الأول هو التأخير الواضح في إرسال هذا الدعم العسكري إلى الجبهات المخـتلفة مما جعل الكثير من وحـدات الدعم تصل في وقت متأخر لا يسمح بان يكون لها تأثير كبير على سير المعركة والخطأ الآخر هو أن بعض وحدات الدعم كـان مسـتوى تجـهيزه وتدريبه لا يسمح له بان يدخل في معركة ضد القوات الإسرائيلية التي كانت على مسـتوى عال من التجهيز والتدريب.

_إن الحرب القادمة مع إسرائيل سوف تعتمد أساسا على الطائرات والدبابات. ويجب أن نعلم ان الكيف هو اساس النجاح في المعركة وان الكم يمكن ان يؤثر على المعركة إن كان فارق الكيف ليس كبيرا، اما إذا كان فارق الكيف كبيرا فلن يجدي التفوق في الكم شيئا.

* و إنه خلال الأيام الأولى لحرب أكتوبر 73 تبرعت ليبيـا بمبلغ 40 مليون دولار، 4 مـلايين طن من الزيت، وإن المملكة الـعربيـة السعودية تبرعت بمبلغ 200 مليون دولار وإن دولة الإمارات تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار. قد تكون هناك تبرعات اخرى من هذه الدول أو من دول عربية أخرى قبل حرب اكتوبر وأثناءها.

** ولكن الأموال وان كانت ضرورية الا انها لا تسعف وليست لها اي قيمة وقت الحرب ,الا انها لها اهميتها فيما بعد او قبل بداية الحرب , وبالتأكيد فالدول التي تقدمت بالمساعدة المالية هي مشكورة للغاية ..ولكن اريد التنبيه أن الأموال ليست نجدة وسط القتال ولكن السلاح .
الدول العربية كافة حكومات وشعوب كانت منغمسة ومتحدة في حرب 1973 وهذا يحدث للمرة الأولى مثل هذا التضامن الرائع ولكني ومع الأسف الشديد وحسب القرآءآت الراهنة لا اتوقع حصوله مرة ثانية ولكني أذكروعسى أن تنفع الذكرى بأن التاريخ سيكتب ولن يرحم أحدا فنحن أمة مجيدة لا تقبل الضيم نجوع ونعرى ونعيش في العراء مقابل كراماتنا بتحقيق النصر على اعداءنا الذين ظلمونا واستباحوا ديارنا وامعنوا في ذبحنا وذبح أطفالنا ونساءنا بدون رحمة او شفقة ، ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ولابد من ان يأتي يوما يتم به طرد الغزاة المحتلين الظالمين من ديار العرب والاسلام شر طردة فقد بغوا وتجبروا وتغطرسوا هم التتار الجدد المستعمرين اللصوص قطاع الطرق الصهاينة والمتصهينين

آخاك آخاك ان من لا أخ له كساع الى الهيجاء بغير سلاح
 
من باب التذكرة فقط , هذه المقالة علي ما اظن نشرت من قبل هنا و لكن ساعيدها للتذكرة :


ننفرد بكشف مالم ينشرعن حرب أكتوبر!!!

ديان فى تصريحات لم تنشر: لسنا أقوى من المصريين.. وحالة التفوق العسكرى الإسرائيلى إنتهت إلى الأبد

"الثغرة" كانت مجرد تمثيلية تهدف إلى تقديم شارون كبطل شعبى!!

شارون أمر الإسرائيليين المحاصرون فى خط بارليف بالتسليم للقوات المصرية!!




كتب – أشرف جمال

من يظن أن الكلام عن حرب السادس من أكتوبر قد أصبح مادة مستهلكة فهو خاطئ.. هذا لأن تلك الحرب كانت ولازالت مكتظة بالعديد من الخفايا والأسرار التى يجهلها كافة شعوب العالم، وحتى الشعب الإسرائيلى ذاته..وهذه الأسرار التى كلما افرج عن جزء منها أو تسرب تؤكد قوة وعظمة المصريين وغرور وتوهم الإسرائيليين..ولأن العالم العربى يحتفل فى هذه الآونة بالذكرى الثلاثين لهذه المعركة التى غيرت من مجرى التاريخ، كان من الضرورى التطرق للحديث عنها ولكن من منظور جديد وذلك من خلال نقل أحدث ما أفرجت عنه الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن تلك المعركة التى تسيدها المصريون والعرب منذ البداية وحتى النهاية...

مذكرات ديان

ماذا قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أثناء حرب أكتوبر عن المواجهة بين قوات إسرائيل والقوات المصرية المسلحة التى حطمت خط بارليف وتمركزت على امتداد 130 كم على الضفة الشرقية وفى عمق سيناء..؟

قال موشى ديان فى مذكراته ( نقلا عن النص الحرفى الكامل الذى قدمه مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى إلى اللجنة الخاصة بالتحقيق، ثم إلى لجنة الدفاع بالكنيست، وأخيرا إلى رؤساء تحرير جميع الصحف الإسرائيلية لشرح الموقف العسكرى لهم – وهو ما رفضه الرقيب العسكرى على الإطلاق – وأعطى تعليمات صارمة بعدم نشر أى كلمة قالها ديان).

"إنى أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك الآن القوة الكافية لإعادة المصريين إلى الخلف عبر قناة السويس مرة أخرى..إن المصريين يملكون سلاحا متقدما، وهم يعرفون كيفية استخدام هذا السلاح ضد قواتنا، ولا أعرف مكانا آخر فى العالم كله محميا بكل هذه الصواريخ كما هو فى مصر.. إن المصريين يستخدمون الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات بدقة ونجاح تام.. فكل دبابة إسرائيلية تتقدم نحو المواقع المصرية تصاب وتصبح غير صالحة للحرب...ويستطرد ديان ويقول: الموقف الآن هو أن المصريين قد نجحوا فى أن يعبروا إلى الشرق بأعداد من الدبابات والمدرعات تفوق ما لدينا فى سيناء.. والدبابات والمدرعات المصرية تؤيدها المدافع بعيدة المدى وبطاريات الصواريخ والمشاة المسلحون بالصواريخ المضادة للدبابات.. وعن السلاح الجوى الإسرائيلى يقول ديان" أن السلاح الجوى يواجه الكثير من المصاعب، وأن الخسائر فيه كانت الكثير من الطائرات والطيارين وذلك بسبب بطاريات الصواريخ والسلاح الجوى المصرى.. ويضيف ديان: أننى أقول بمنتهى الصراحة بأننا لو كنا استمرينا فى محاولاتنا لدفع المصريين عبر القناة مرة أخرى لكانت الخسائر فى العتاد والرجال جسيمة لدرجة إن إسرائيل كانت ستبقى بلا أية قوة عسكرية تذكر..

ويستمر ديان فى الحديث قائلا إن المصريين يملكون الكثير من المدرعات وهم أقوياء.. وقد ركزوا قواهم طوال السنوات الماضية فى إعداد رجالهم لحرب طويلة شاقة بأسلحة متطورة تدربوا عليها واستوعبوها تماما.. ولهذا فإننا تخلينا عن خططنا الخاصة بدفع المصريين للخلف عبر قناة السويس، كما إننا تخلينا عن خطط الهجوم فى الجبهة المصرية مركزين قواتنا فى خطوط دفاعية جديدة..مؤكدا بذلك تخليه التام عن النقاط الحصينة فى خط بارليف الذى إنتهى كخط دفاعى للإسرائيليين.. واعترف موشى ديان "ومازال الكلام هو النص الحرفى له" بالآتى:

- أن الأهم بالنسبة للإسرائيليين والعالم الاعتراف بأننا لسنا أقوى من المصريين، وأن حالة التفوق العسكرى الإسرائيلى قد زالت وانتهت إلى الأبد، وبالتالى فإن النظرية التى تؤكد هزيمة العرب (فى ساعات) إذا ما حاربوا إسرائيل فهى خاطئة..

- المعنى الأهم هو انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلى بالنسبة لسيناء.. وعلينا أن نعيد دراساتنا وأن نعمل على التمركز فى أماكن دفاعية جديدة، لأن التفوق العسكرى المصرى فى سيناء لا يمكن مواجهته، وأنا لا أستطيع أن أقدم صورة وردية للموقف على الجبهة المصرية لأن الموقف بعيدا كل البعد عن الصور الوريدة..

- نحن أمام مهمتين "الأولى" هى بناء خطوط دفاعية جديدة، و"الثانية" هى إعادة استراتيجيتنا وبناء قوتنا العسكرية على أسس جديدة..لأننا الآن ندفع ثمنا باهظا كل يوم فى هذه الحرب.. فنحن نخسر يوميا عشرات الطائرات والطيارين والمعدات والدبابات والمدفعية بأطقهم..فيكفى أننا على مدى الأيام الثلاثة الأولى من الحرب خسرنا أكثر من خمسين طائرة ومئات الدبابات.. وينهى ديان كلامه بالقول "علينا أن نفهم أننا لا يمكننا الاستمرار فى الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية فى الشرق الأوسط.. فإن هناك حقائق جديدة علينا أن نتعايش معها..

سر أمريكى عن حرب أكتوبر

..لولا الولايات المتحدة لأفقدنا الإسرائيليين أكثر من ثمانين فى المائة من طائراتهم.. هذه إحدى الحقائق التى أذيعت مؤخرا ففى اليوم الرابع من الحرب – يوم 9 أكتوبر – تقدم جنرال الجو "بيليد" بخطة عرضها على رئاسة أركان القوات الإسرائيلية، وكانت تلك الخطة موجهة ضد مصر، فعلى الفور اجتمع كل قادة إسرائيل فى مكتب جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك ووافقوا على تنفيذها لأنها كانت تهدف إلى الهجوم على العمق المصرى بكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلى وذلك فى هجمة واحدة فقط تستهدف ضرب الكيان الاقتصادى والصناعى بجانب الهجوم على تجمعات مدنية ومراكز صناعية بجانب المناطق العسكرية... وكان من المقرر أن تبدأ الخطة بهجوم جوى مركز فى الساعات الأولى من صباح العاشر من أكتوبر وذلك على بطاريات الصواريخ والقواعد الجوية.. واستعدت إسرائيل بالفعل للعملية، وبدأ العد التمهيدى لها.. ولكن الغريب أن هذه العملية ألغيت قبيل دقائق من ساعة الصفر المقررة لها "الخامسة من صباح العاشر من أكتوبر"، وكان الإلغاء بقرار من مكتب رئيسة الوزراء أثناء اجتماعها مع موشى ديان ودافيد إليعازر رئيس الأركان وعقب اجتماعها مع "كينيث كيتنج" سفير أمريكا فى إسرائيل آنذاك، وكان سبب الإلغاء معلومات سرية مزودة بصور التقطتها أقمار التجسس الأمريكية تؤكد استعداد وقدرة القوات المصرية على صد ومواجهة تلك العملية.. ولو كان سلاح الجو الإسرائيلى قد قام بهذه المغامرة لفقد أكثر من ثمانين فى المائة من طائراته، وهو ما كان سيعنى تأكيد السيطرة المصرية على سماء سيناء بل وأجواء إسرائيل..

شارون... أول بطل شعبى لحرب خاسرة..‍‍!!

فى كل حرب إسرائيلية عربية كانت تتقدم المؤسسة الإسرائيلية العسكرية ببطل شعبى ليعبده الإسرائيليون فتستمر سيطرة المؤسسة العسكرية، وهذا البطل لا يعد سوى تكرارا لأسطورة العجل الذهبى الذى عبده يهود موسى فى سيناء بينما كان يتلقى الوصايا العشر من الرب..!! ففى حرب عام 1948 كان العجل الذهبى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية هو الجنرال "يادين" البروفيسير فى التاريخ اليهودى، وفى حرب 1956كان هذا المعبود هو الجنرال "موشى ديان"، وفى حرب 1967 كان هذا البطل هو جنرال الجو "مود".. أما فى حرب أكتوبر كان الامر يختلف تماما فقد رأت المؤسسة العسكرية خلق هذا المعبود الجديد ولكن لأسباب سياسية، وكان يجب أن يكون البطل هذه المرة جنرالا ليس كغيره من جنرالات إسرائيل المعروفين.. جنرال له أكثر من شخصية.. وأكثر من ثوب.. وهذا ما انطبق على الجنرال "إرييل شارون" الذى فرض نفسه ليصبح بطلا لأول حرب تهزم فيها إسرائيل..!!، وشارون هو بطل "الثغرة" التى كانت فى الأساس أشبه "بالتمثيلية التليفزيونية" وكان الغرض منها خلق أو صناعة العجل الذهبى الجديد وهو شارون.. كان شارون هو المرشح لمنصب رئيس الأركان بدلا من دافيد اليعازر، وذلك قبل حرب أكتوبر، ولكن جولدا مائير وبنحاس سابير زعماء حزب العمل الموحد الحاكم رفضا هذا التعيين واختارا الجنرال اليعازر بناءا على توصية من حاييم بارليف.. فعلى الفور تقدم شارون باستقالته من الجيش لينظم "قبل الحرب" حركة ليكود، أى حركة توحيد الأحزاب اليمينية المعارضة ضد استمرار ائتلاف حزب العمل فى الحكم.. ونجح شارون فى ايجاد وحدة حقيقية بين الأحزاب اليمينية المتطرفة وعلى رأسها حزب "حيروت"الذى يرأسه "مناحم بيجين"وكان نجاح شارون يعد نجاحا لمخطط بيجين، فمناحم بيجين هو الذى شجع شارون على الثورة ضد بقية زملائه فى القيادة العسكرية الإسرائيلية، كما شجعه على الانضمام للمعارضة السياسية، وكان وراء جهود شارون لتوحيد المعارضة فى جبهة "ليكود" القوية" وكان هدف بيجين هو الحصول على شخصية شعبية قوية تزيد من شعبية حزبه فى الانتخابات التالية وكانت الشخصيات الشعبية فى ذلك الوقت من رجال الجيش الإسرائيلى.. ومع بداية حرب أكتوبر تحتم على شارون العودة للجيش وتحت قيادة "جونين" الذى كان مرؤسا له فى القيادة الجنوبية أى فى الجبهة مع مصر قبل استقالته.. ومنذ اللحظة الأولى اختلف شارون مع رئيسه المباشر الجنرال "شمويل جونين" واشتد الخلاف بينهما حتى أدى إلى:

- انهيار جونين واصابته بحالة "اكتئاب" لم تجد معها كل النصائح المقدمة إليه.
- قيام شارون بثلاث هجمات مضادة ضد القوات المصرية إنتهت كلها بهزائم متتالية لقواته، واحتلال القوات المصرية لمقر قيادته المتقدمة، ومركز قيادة وسط سيناء فى تل "كاتب الخيل".
- بعد هذه الهزائم أصدر شارون أوامره بهجوم مركز مضاد بالمدرعات والدبابات ضد القوات المصرية فى الضفة الشرقية للقناة وبخاصة فى منطقة القنطرة شرق.. وهو ما تسبب فى تلقى إسرائيل هزيمة ساحقة فى هذا الهجوم الذى انتهى بتدمير كل اللواء رقم 190 وأسر قائده "عساف ياجورى".. وبعد هذه الهزيمة الساحقة أقيل الجنرال جونين من منصبه كقائد للجبهة، وأسندت المهمة لحاييم بارليف.. وتحت ضغط مستمر من شارون أمر بارليف بشن سلسلة من الهجمات المضادة فى محاولة لقطع القوات المصرية، والوصول إلى الضفة الشرقية للقناة، وانتهت كل هذه الهجمات بالفشل، وبتدمير القوات الإسرائيلية بدرجة لم تشهدها إسرائيل من قبل وأيضا بأسر عددا كبيرا من ضباط وجنود إسرائيل..وبناءا على ذلك أمر شارون بالتوقف واتخاذ المواقف الدفاعية بدلا من سلسلة الهجمات الفاشلة..وتؤكد بعض التسجيلات النادرة والفريدة من نوعها والتى استمعت إليها لجنة التحقيق الخاصة بهزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر (أجرانات) أن شارون نفسه هو الذى أبلغ القوات الإسرائيلية المحاصرة فى بعض النقاط الحصينة بخط بارليف بأن القوات الإسرائيلية تحت قيادته لا تستطيع أن تقدم لهم أية معونة، وأن الأمر متروك لهم ليسلموا أنفسهم للقوات المصرية أو يحاولوا التسلل إلى الخطوط الإسرائيلية إن أمكنهم ذلك.. وعن عملية "الثغرة" أو المغامرة التى كلفت إسرائيل ثمنا باهظا من الرجال والعتاد.. أكدت القيادة العليا الإسرائيلية أنها قد أصدرت أوامرها ثلاث مرات متتالية بالإنسحاب من "الجيب" الإسرائيلى فى غرب القناة وذلك بسبب الخسائر الفادحة الناتجة عن مغامرة الجنرال شارون الذى قام بدوره بتجاهل هذه الأمر..!! وأكدت شهادة بعض العسكريين الذين شاركوا فى تلك المغامرة وذلك أمام لجنة "اجرانات"أن منطقة عبور القوات الإسرائيلية "الثغرة"كانت أشبه بجهنم، فالمصريين كانوا يدمرون كل شئ يتحرك من الجانب الإسرائيلى، وكان الجنود الإسرائيليون فى هذه المنطقة هدفا سهلا للمدفعية المصرية، كما كانوا هدفا واضحا للطائرات المصرية القاذفة والمقاتلة.. وأكدت هذه الاعترافات فشل المغامرة التليفزيونية، وأصبح رجال الجيب أو الثغرة الإسرائيلية رهائن تحت تصرف القوات المصرية، وفشلت هذه الورقة سياسيا وأسرعت إسرائيل بسحب قواتها إلى عمق سيناء كما لم يتحقق الهدف النفسى منها ولكن برز شارون كبطل لحرب يوم السبت الأسود ليصبح بطل الهزيمة الأولى لإسرائيل..!!



قادة إسرائيل ومصير ما بعد الحرب..


قبل وأثناء حرب السادس من أكتوبر 1973 كان يحكم إسرائيل جيلا كاملا منذ عام 1948، وكان هذا الجيل هو "الواجهة الديموقراطية" للحكم الديكتاتورى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التى كانت تحكم إسرائيل، وكان لهذا الجيل دور فى خداع الرأى العام الأمريكى، حتى أعلنت بعض الأقلام العالمية أكثر من مرة أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمارس الديموقراطية ومن أبرز ممثلى هذا الجيل:

- "حاييم وايزمان".. أول رئيس لدولة إسرائيل.

- "دافيد بن جوريون".. أول من خطط ورأس أول وزارة إسرائيلية، وكان أول من أعلن عن إنشاء الدولة الجديدة يوم 15مايو 1948، وقد توفى بن جوريون عقب الحرب بشهرين فقط أى فى أول ديسمبر 1973.

- "ليفى أشكول".. رئيس الوزراء الذى عاش أكبر حلم لإسرائيل.. حلم انتصار حرب الأيام الستة فى يونيو عام 1967.

- "موشى شاريت".. أضعف رئيس وزراء إسرائيلى حيث أنه كان الوحيد بين ساسة إسرائيل الذى طالب بالتعايش مع الدول العربية..
- "جولدا مائير".. السيدة التى أطلقوا عليها "رجل إسرائيل القوى" والتى هاجرت من روسيا إلى أمريكا ثم إلى فلسطين..

- "موشى ديان".. الذى كانت الدعاية الإسرائيلية تصفه بأنه أكبر عقلية عسكرية فى القرن العشرين، والذى إنهار تماما فى اليوم الرابع من حرب أكتوبر..
- "دافيد اليعازر" رئيس الأركان الذى شاهد أول هزيمةعسكرية إسرائيلية، والذى كان كبش الفداء للمؤسسة العسكرية، ولموشى ديان نفسه وهو ما ترتب عليه استقالته بعد إتهامه بالقصور والتردد..
وباستقالة جولدا مائير أثناء حرب أكتوبر، ووفاة بن جورين اختفى هذا الجيل تماما ليتولى القيادة جيلا جديدا كان ممثلا فى "اسحق رابين" أول جنرال يتولى رئاسة الوزراء الإسرائيلية بعد أن انكشف للعالم كذب أسطورة الديموقراطية الإسرائيلية الزائفة، وأيضا تلاشى أسطورة التفوق العسكرى الإسرائيلى الذى لا يقهر..فقد انهارت الأساطير على أيدى المصريين يوم السادس من أكتوبر عام 1973.

المصدر

شارون يتحدث

الموقع الالكتروني لحرب اكتوبر
 
اخواني الاعزاء اتعجب لما يطالب البعض بغلق الموضوع الموضوع لن يغلق
لو كان كل واحد يجعل احترام الاخ قبل كل شيئ فلن يخرج الموضوع عن نطاقه
حرب اكتوبر فيها الكثير من الامور الغامضة والكثير من الاسرار وهناك احداث رواها اناس محايدين تثير بلاوي لا داعي لنشرها
ومن يريد ان يسمع هذا الكلام فاليطلع على المواقع الروسية ومذكرات من شاركوا في الحرب من عدة جهات

أصبت كبد الحقيقة أخي الزعيم ... هذا ما أدعوا إليه دائماً و هو أن اطلعوا على المصادر المحايدة التي ستغير نظرة الكثيرين لهذه الحرب و صدقوني ستجدون ما يصدمكم فالكلمات و الصور التي تحرك المشاعر لم تكن يوماً حافظاً نزيهاً للتاريخ و لن تكون كذلك أبداً .
 
هناك صورة ابحث عنها دائما , كنت رايتها في عدد جريدة الاهرام العام الماضي عن حرب اكتوبر , لكن للاسف لم احتفظ بها .

و هي لضابط اسرائيلي يؤدي التحية العسكرية لضابط مصري و يسلمه العلم الاسرائيلي في اشارة للاستسلام (و هو ما لم يتحقق علي جبهات اخري) . صورة روعة تبين في ايجاز النتيجة النهائية لحرب اكتوبر المجيدة التي و للاسف ينكر النصر فيها الكثير من اخواننا العرب في اصرار شديد لا اعرف لماذا . ارجو ممن يمتلك هذه الصورة ان يرفعها هنا.


44132_29m.jpg


وهذا فيديو تظهر فيه اللقطة كامله
عند الدقيقة 4:30

http://www.youtube.com/watch?v=xi4IIe30IyA

 
كانت العراق والجزائر من أوائل الدول التي ساعدت في حرب أكتوبر 1973. اما الجزائر فقد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية وكان للعراق دور اساسي بالحرب بمد سوريا بالمقاتلين الذي وصل عددهم 60,000 مقاتل وفرق كشافه. كما شاركت القوات السعودية و الأردنية بالقتال على الجبهة السورية. و قد خاضت القوات السعودية إلى جانب القوات السورية معركة تل مرعي ضد القوات الإسرائيلية
وفيما يلي قائمه المساعدات:

الدعم العراقي

العراق ارسلت 60000 مقاتل و700 دبابة و500 مدرعة و73 طائرة.
و قد وعدت بارسال الاتى : سربى هوكر هنتر مصر، سربى ميج 21 سوريا، سربى ميج 17 سوريا.
ووصلت مصر طائرات الهوكر هنتر و لكن سرب واحد قبل الحرب أما ال4 أسراب الأخرى فوصلت لسوريا بعد نشوب الحرب بأيام .

الدعم الليبي





كانت ليبيا قد عقدت صفقة طائرات مع فرنسا عام 1970 ضمت 110 طائرة ميراج كالاتى :
  • 32 ميراج5 de
  • 15 ميراج 5 dd
  • 10 ميراج 5 dr
  • 53 ميراج 5 d
ووضعت ليبيا كل ما بحوذتها في المعركة وكان 54 طائرة ميراج كالاتى:
  • 20 ميراج 5de
  • 20 ميراج 5dr
  • 2 ميراج 5ds
12* ميراج 5dd ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بطيارين بلبيين .
اخى حارس الحدود حادثة الميراج معروفة ولكنها كانت بالاحرى منفعة متبادلة فليبيا فى هذا الوقت كانت تعانى نقص فى الطيراين فكان ان ارس فوج مصرى من الطيارين بجوازات سفر ليبية الى فرنسا للتدرب عليها (الميراج) وتم تدريب الليبين ابان عودةى الطيارين المصريين
واستعادت ليبيا طائرتها (لم تكن هدية) مثلما فعلت كل الدول الت ىقدمت دعم عسكرى (قطع عسكرية )



الدعم السعودي

قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي [3]
  • فوج مدرعات بانهارد
  • سرية بندقية 106-ل8
  • سرية إشارة
  • سرب بندقية 106-م-د-ل20
  • 2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة
  • بطارية م-ط عيار 40 ملم + سرية قيادة
  • فوج المظلات الرابع
  • سرية سد الملاك
  • سرية هاون 4 ، 2
  • فصيلة صيانة مدرعات
  • لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)
  • سرية صيانة
  • سرية طبابة
  • فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم
  • وحدة بوليس حربي
الدعم الكويتي

أرسلت الكويت لوائين الأول هو لواء الجهراء أرسل لدعم القوات السورية، والثاني لواء اليرموك أرسل لدعم صفوف القوات المصرية، بالإضافة إلى الدعم المالي.

الدعم الباكستانى

زودت باكستان سوريا بعدد من الطائرات الباكستانية الحديثة أثناء الحرب.

مما سبق يمكن ان نقول ان معظم الدعم او الدعم القتلى المباشر جاء من نصيب الجبهة الشمالية عند الاخوان السورين عبر التعاون مع العراق

اما مصر فكانت الوقفة الجزائرية معها وقفة عز --
لقد شكلت حرب تشرين التحريرية، بكل ما تعنيه من عظمة الحدث، وممارسة الفعل المقاوم للمشروع الصهيوني العنصري، منبعاً ثراً لكثير من إبداعات كتابنا في مختلف الأجناس الأدبية وفي مقدمتها الرواية والقصة.. حيث شكل الجولان فضاءً مكانياً لمعظم الأعمال التي تناولت وقائع الحرب، وتحولت بطولات مقاتلينا إلى أعمال فنية رائعة أضافت الكثير للنتاج الروائي العربي المقاوم. وقد صدر العديد من الروايات التي تناولت هذا الحدث الاستثنائي في التاريخ العربي المعاصر منها: "المرصد" لحنا مينا، و"أزاهير تشرين المدماة" للراحل الكبير عبد السلام العجيلي، و"صخرة الجولان" لعلي عقلة عرسان، و"نجمة الصبح" لمحمد إبراهيم العلي، و"الخندق" لمحمد وليد الحافظ، و"دعوة إلى القنيطرة" لكوليت خوري، بالإضافة إلى أعمال أخرى لا يتسع المجال لذكرها... وقد صدرت جميع هذه الأعمال في سورية.‏
ومن الأعمال المهمة التي صدرت خارج سورية رواية "رفقة السلاح والقمر" للكاتب المغربي د. مبارك ربيع، التي نشرت مؤخراً ضمن مشروع اتحاد الكتاب العرب:‏
"الكتاب الشهري"، الملحق بمجلة "الموقف الأدبي" والذي نجح حتى الآن في اختيار العديد من الأعمال المهمة، نحن بأمسّ الحاجة إليها.‏
رواية "رفقة السلاح والقمر" حائزة على جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة لعام 1975 وتقع في (148) صفحة من القطع الصغير ـ سلسلة الكتاب الشهري ـ وتشكل في مجملها إضافة نوعية لرواية تشرين، حيث تقوم على رصد دقيق لمشاركة التجريدة المغربية في حرب تشرين التحريرية عام 1973 من خلال تناولها لمآل أسرة مغربية تعيش في الرباط، هي أسرة الحاج ميمون الركراكي، وولده سلام المتزوج من المدرّسة آمنة، والتي يتوزع جهدها بين رعاية أطفالها وواجبات التدريس والانشغال المستمر بمصير زوجها ورفاقه الذين تطوعوا للقتال على أرض الجولان، ويمتد زمن الرواية بين وداع التجريدة المغربية عند ذهابها إلى دمشق، والعرض العسكري الذي أقيم لاستضافتها بعد عودتها من الحرب...، وبين هاتين الواقعتين تجري أحداث كثيرة تعكس الواقع الاجتماعي والإنساني ووشائج القربى بين دمشق والرباط عبر العلاقات الحميمية بين المقاتلين السوريين والفلسطينيين والمغاربة، الذين وحدتهم المشاعر والأهداف على أرض المعركة في الجولان على أن حالة التقابل، التي بنيت عليها أحداث الرواية، قد منحتها حيويتها حتى آخر سطر فيها.‏
ففي الوقت الذي يبدو فيه الحاج ميمون الركراكي خبيراً بشؤون الحرب ومآسيها عبر مشاركاته في حروب عبثية في الهند الصينية، وتحت إمرة السرجون الفرنسي، يبدو ولده سلام وهو يخوض الحرب في مكانها وزمانها الحقيقيين دفاعاً عن شرف الأمة ومستقبل أجيالها.‏
هذه الحالة من التقابل، بين الفعل الذي يمارسه الحاج ميمون الركراكي، والفعل الذي يمارسه ولده سلام، عكست حالة النهوض، ووعي الأجيال اللاحقة، وقدرتها على الاختيار، حيث تم تشكيل التجريدة المغربية بناء على اختيار تطوعي، على قاعدة الإدراك لمصير الأمة، والأخطار التي تتعرض لها في مواجهة المشروع الصهيوني العنصري، بينما كان يساق ميمون الركراكي ومجايلوه إلى ساحات تخدم مصالح الآخرين، ولا علاقة لها بمصالح الوطن.‏
وفي الوقت الذي يستذكر فيه الحاج ميمون الركراكي، أيامه الخالية يبدو أكثر وعياً، وأكثر فهماً لمرارة التجربة، التي كانت هي القاعدة الأساسية لتشكيل وعي جديد، وتحديد اتجاهات ورؤى ولده سلام وأترابه من المقاتلين.‏
يقول الحاج ميمون الركراكي:‏
"يا ابني يا سلام لا تمسح عن وجهك غبار الشام، غبار الحج والجهاد... آه يا ابني يا سلام آه على وجوه لطختها الأوحال في جهاد غير الجهاد في أدغال الهند الصينية والرقيب ميمون الركراكي يتقدم فرقته في بحيرات راكدة ليس لها آخر"(ص13).‏
حالة من التقابل بين الماضي والحاضر، الذي يتجلى فيه وعي المقاتلين على أرض المعركة عبر الاستعداد والتأهب لساعة الصفر، والكمائن المتقدمة في عمق خطوط العدو، حيث يجري التنسيق بين السوريين والمغاربة والفلسطينيين، على جبهة الجولان وصولاً إلى لحظة الاجتياح وسقوط الشهداء على أول شبر محرر من تراب الجولان.‏
وعبر سرد متناوب، يجري استحضار التاريخ العربي، ومعارك الشرف في مواجهة كل محاولات الغزو التي تعرضت لها المنطقة، وصولاً إلى معركة الكرامة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في آذار عام 1968، والتي شكلت بداية النهوض للكفاح المسلح، رداً على هزيمة الخامس من حزيران: "كل شيء هنا جهاد من جهاد الرسول الأعظم" (ص14).‏
"آه يا بقاع الشام، عبير يفوح إيمان من تعاريج الرخام الأبيض الرائع عليك يا قبر العز يا صلاح الدين وأمجاد بني أمية" (ص51).‏
وتتجلى وحدة الدم والمصير على أرض المعركة، حين بدأت طائرات العدو تقصف المواقع الأمامية، وحين بدأت المدافع والطائرات السورية تدك مواقع الأعداء في عمق الجولان، وتساقطت الطائرات الأعداء على نحو أسطوري بفعل الصواريخ السورية: "أنا فلسطيني، وازداد ضغط الرجل على يد صاحبه وهو يودع: فلسطيني أو جزائري كلنا واحد" (ص57).‏
وتمضي الرواية في تناول وقائع الحرب، عبر وعي أبطالها لأبعاد الحرب واهتمامهم الشديد بما يجري في فلسطين وعلى جبهة السويس: "وحين بدأت أول غمامة هادرة من طائرات العدو وجهة عز الشام دمشق، تترى البلاغات عن العبور الأسطوري العظيم المظفر في السويس، ومن الخطوط الأمامية للجبهة الثانية الملجمة الجرأة وراء مواقعها تنبعث شهب ساحرة تتلقى طائرات العدو في عناق واحتراق... لا يا عم ميمون هنا حكايات أخرى... هنا تلتقي الأرض بالسماء في خطوط نور ونار" (ص112).‏
وتصل الرواية إلى ذروتها، حين تنتهي الحرب، وتعود التجريدة المغربية إلى الرباط للمشاركة في عرض عسكري مشترك، بين أبناء الشام وأبناء الأطلس، حيث تدق أقدامهم الأرض على وقع انتصارات تشرين، بكل ما تعنيه من وحدة الدم والمصير،.... وفي الوقت الذي يبث فيه التلفاز وقائع العرض، تتجه أنظار الحاج ميمون وآمنة زوجة سلام وأطفالها إلى الباب الخارجي للمنزل، بانتظار قبضة سلام التي ستطرق الباب بعد وقت قصير، ويمر الوقت والحاج ميمون يتوهم في كل لحظة أن سلام يطرق الباب... لكن آمنة لم تسمع شيئاً، تخفض صوت التلفاز ولا تسمع شيئاً وينتهي العرض ولم يطرق الباب، إلا أن الحاج ميمون ظل مصراً على أنه يسمع وقع الخطى لسلام ورفاقه: "التفت إلى آمنة... سمعتِ؟ وردت وهي ترمق حركات الشيخ بقلق.. لا شيء... لكن الشيخ كان ينصت ويرهف سمعه، يمده إلى أقصى حدود الالتقاط اللانهائي..".‏
"أحذية العز والمروءة لفتية الشام والأطلس لابد أن توقع صداها أمام الباب تحمل إليه تربة الشام وعبير الذكرى"..‏
"انتفض الشيخ ميمون ناظراً جهة آمنة والطفلين، لا يمكن أن يخطئ السمع إلى هذا الحد.. الطرق يتجدد ويتكرر داخل فصي السمع، ويتردد صداه في نبضات القلب" (ص147).‏
ثم ينهض أخيراً على عصاه وهو على يقين أنه يسمع طرقاً على الباب، على الرغم أن آمنة وأطفالها لم يسمعوا شيئاً: "قالت آمنة: لم أسمع شيئاً‏
لكنه ظل يتحامل على نفسه فقامت تساعده قائلة: دعني أفتح... لم يجب لكنه أشار إلى العصا يتناولها منها لكيان مضطرب، يرتعش ارتعاشاً غريباً وعينين منفتحتين لا تنظران إلا نحو الباب ورد.... أنا أفتح أنا...." (ص148).‏
وعلى هواجس الشيخ ميمون وإصراره على فتح الباب، تنتهي الرواية بمقطع من قصيدة العبور لشاعر الوطن المحتل توفيق زياد:‏
طويلاً كان الليل طويلاً كان‏
وثقيلاً كان العار ثقيلاً كان‏
وعميقاً كان الجرح عميقاً كان‏
أما الآن، الآن، الآن‏
فالفرح المسقي دماً ينبت في كل كيان (ص148).‏
ولعل هذا المقطع من قصيدة توفيق زياد يلخص مقولة الرواية التي أرادها د. مبارك ربيع رواية الانتصار الذي كتبه المقاتلون بدمائهم فوق أول شبر محرر من تراب الجولان، مؤكدين وحدة الدم ووحدة المصير.‏
بقي أن نشير إلى أن هذه الرواية إضافة لأدب الحرب، ووثيقة هامة تؤكد قدرة الفن على استلهام الوقائع التاريخية، بكل ما فيها من نبض الناس وآمالهم وتطلعاتهم.‏
أجدد الشكر لاتحاد الكتاب العرب على إصداره هذه الرواية في سلسلة الكتاب الشهري والشكر العميق للأستاذ الصديق حسن حميد على اختياراته الموفقة التي تعكس هواجسنا جميعاً.‏
* رواية: "رفقة السلاح والقمر": د. مبارك ربيع‏
سلسلة الكتاب الشهري ((كتاب الجيب رقم 5)) ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 2007‏

 
التعديل الأخير:
يا اخى كلامك جارح .. ودولنا دعمت بلادك كثيرا ولولا موقفنا اثناء الحرب لتكالب على بلادك الغرب واحتلت القاهره

لا تنسى مواقفنا التى شهد لنا بها العالم ... ولا تنسى صفقه الاسلحه التى ابرمها الرئيس بومدين لمصر وسوريا ولا تنسى

جنودنا الذين استشهدوا على ارض سيناء

نحن نتناقش نقاش موضوعى لا تجعل تعصبك لبلدك يغميك ويخرج منك كلام ليس فى محله
جنود من اللتى استشهدت على ارض سيناء
هل انت عاقل لما تقول
دعك من العنجهيه العمياء
وتكلم قدر مكانك
 
أصبت كبد الحقيقة أخي الزعيم ... هذا ما أدعوا إليه دائماً و هو أن اطلعوا على المصادر المحايدة التي ستغير نظرة الكثيرين لهذه الحرب و صدقوني ستجدون ما يصدمكم فالكلمات و الصور التي تحرك المشاعر لم تكن يوماً حافظاً نزيهاً للتاريخ و لن تكون كذلك أبداً .
اخى الكريم

اعتقد لن نجد مصادر اكثر حياديه من اعترافات المسؤولين

الاسرائيليين وعلى رأسهم ديان وزير الحرب الاسرائيلى

والتى اقتبست جزء منها فى مشاركة سابقه يمكنك ان تراجعها

اعترافهم بالهزيمة

اعترافهم بالفشل

اعترافهم ان الثغرة ماهى اللا عمليه تليفزيونيه لأسباب سياسيه

فعلا ربما اعترافنا بالهزيمة امر سهل لكن اعترافنا بالنصر امر

اصعب من ان نصدقه..او ربنا لا يريد احد ان يصدقه لأسباب فى نفسه!!!


عموما اقتبس لك جزء من احد مواضيع اخى زهير


في مذكرات »راي كلاي« ـ رئيس قسم المخابرات في وزارة الخارجية الأمريكية أثناء حرب أكتوبر، تفتضح معلومات أخرى تكشف عن ميلاد تحالف قوى عالمي لإخفاء وثائق وصور حرب أكتوبر، وتحدد موعد ميلاد تلك المؤامرة، يقول كلاي: بعد وقف إطلاق النار بساعات قليلة قدم إلى واشنطن في زيارة سرية »يوحنان مروز«، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، رفقة »موردخاى جازيت« مدير مكتب رئيسة الوزراء غولدا مائير، وتم اقتيادهما مباشرة للبيت الأبيض للقاء الرئيس نيكسون، وكنت أحد حاضري الاجتماع الذي كان ضيقا جدا، وتضاربت مشاعر الضيفين بين الفرح لنجاح واشنطن في إقناع السادات بوقف الحرب، وبين عميق القلق لما هو آتٍ، أما الرئيس نيكسون فقد كان غاضبا ومتوترا بسبب تباطؤ عملية سحب القطع الأمريكية المدمرة في سيناء، وكان نيكسون ـ يقول كلاي ـ متخوفا بشدة من احتمالية شنّ المصريين لهجوم جديد مصحوب بتقدم لقواتهم في الأراضي التي تحوي مقابر السلاح الأمريكي، فرد جازيت على نيكسون: ليس المهم خرق المصريين لقرار وقف إطلاق النار، ولا وصولهم لسلاحنا المدمر...الأهم أننا نريد التحرك سريعا لوضع خطة عمل للتعامل إعلاميا مع نتيجة الحرب، وقاطعه »مروز« قائلا: معلوماتنا تقول إن السادات قانع بما حققه، لكن ما يقلقنا أن فرنسا وبريطانيا والصين لديهم مئات الأفلام والصور الحية عن الحرب، فالأمر الآن خارج عن نطاق التفاهم الأمريكي ـ السوفييتي، ويضيف »كلاي«: ركز نيكسون في تلك الفترة على موضوع صور حرب أكتوبر أكثر من تركيزه على توابع الحرب في الشرق الأوسط، وبدأت الخارجية الأمريكية برنامج عمل مكثف كلل في النهاية بالنجاح.

هاهم يتحدثون عن مقابر السلاح الامريكى

هاهم يتحدثون عن فرحتهم بموافقه السادات على وقف اطلاق النار

هاهم يعدون العده لتدشين حمله اعلامية للتعامل مع الهزيمة ــ واظنها نجحت ــ


آه يا امه ضحكت من جهلها الامم
 
جنود من اللتى استشهدت على ارض سيناء
هل انت عاقل لما تقول
دعك من العنجهيه العمياء
وتكلم قدر مكانك


يا اخى لا عليك
من يختبئ خلف عضوية اخرى ويدعى فيها مصريته ليبث سمومه من خلالها ... لا حرج عليه ولا يستحق الالتفات له فنواياه اصبحت واضحه
.
 
اخواني الاعزاء اتعجب لما يطالب البعض بغلق الموضوع الموضوع لن يغلق
لو كان كل واحد يجعل احترام الاخ قبل كل شيئ فلن يخرج الموضوع عن نطاقه
حرب اكتوبر فيها الكثير من الامور الغامضة والكثير من الاسرار وهناك احداث رواها اناس محايدين تثير بلاوي لا داعي لنشرها
ومن يريد ان يسمع هذا الكلام فاليطلع على المواقع الروسية ومذكرات من شاركوا في الحرب من عدة جهات

والله يا اخي زعيم انا لا اعتبر ان الروس محايدين من الاساس

فهم اصحاب مصلحة في اعطاء انفسهم دور سينمائي بطولي

وهذا لم يحدث اطلاقا

بل ان الروس في قمة حاجة العرب للسلاح رفضوا بيع السلاح

مثال ذلك الصفقة التي كانت تتفاوض عليها الجزائر وكان الدفع فوري

فهل اعتبر الروس بعد ذلك محايديين ؟؟؟؟

====================================

هناك مقولة جميلة قرأتها من قبل

مشكلتنا كعرب ليست عدم معرفة الحقيقة

بل مشكلتنا اننا لا نريد ان نعرف الا الحقيقة التي في رؤوسنا

ماتم من نصر عسكري في 73 هو حقيقة ليس ضرب من الخيال

كسرت فيه شوكة الجيش الاسرائيلي وهدد فيه امن اسرائيل

بالكامل واني استغرب محاولة قلب الامر الى ان اسرائيل

هي من كان منتصره لو قالها احد افراد الجيش الاسرائيلي

لتفهمت دوافعه اما ان يقول العرب ذلك هذا مالم استطيع تفسيره

راي الشخصي ان الغلطة العسكرية في هذة الحرب

هي عدم تصفية الثغرة رغم انها لا تشكل خطرا وليست الا نصرا

سينمائيا كانت مصر قادرة في سعات معددوده ان تحدث مجزرة

لن ينساها اليهود قبل 100 عام من تاريخه

اعرف طبعا تهديد كسنجر لكن كان يجب الضرب

على الاقل ماكنا سمعنا ما نسمع هذة الايام

وغلطة الثغرة توازيها غلطة الغاء الهجوم المضاد على الجولان

كان تحرير الجولان بعد ذلك الهجوم مسالة محسومه

اغلاط حرب 73 كانت اغلاط قيادة سياسية ولم تكن اغلاط عسكر

وليس من العدل ولا الانصاف ان اجحف تلك البطولات التي قام

بها الجنود وتلك الدماء الزكية التي سالت على الارض

واقلب النصر الى هزيمة لان الساسة ارتكبوا اغلاط ناتجه عن سوء تقدير

هذا ليس حتى من باب الانصاف او الرؤيا الحيادية التي نطالب بها
 
عفوا ولكن دعي اقول شي واحد ان قرار الحرب كان قرارا صائبا ولكن النقطة الخلافية والتي افقدت من وجهة نظري حرب اكتوبر المجيدة اكثر من نصف قيمتها هو انعدام القرار السياسي الصحيح
في مذكراته كولن باول رئيس اركان بوش الاب في الحرب الاولى ووزير دفاع بوش الابن في الغزو يقول ان الخطا الاهم الذي ارتكبه الحلفاء في الحرب الاولى كان انعدام الهدف السياسي للحرب بمعنى كان الجنود يقاتلون دون هدف سياسي واضح وعلى الرغم من انتصار الحلفاء عمليا وطرد صدام من الكويت وحصاره الا ان الروح كانت روح انهزامية نفس الموضوع نجده ان القرار السياسي للحرب كان مختلف ما بين القيادتين ففي الوقت الذي هدف السوريون لتحرير شامل لهضبة الجولان مما يعني اكبر ضغط على اقل منطقة والمصريين هدفهم كان تحرير سيناء مما يعني ضغط متوسط متنوع على منطقة واسعة الاختلاف في الطبيعة الجغرافية للمنطقتين العسكريتين سوريا ومصر كن سيشكل عامل ضغط هام على العدو ولكن الفريق الشاذلي يقول في مذكراته انه كان يرى ان يكون القرار السياسي لا يتجاوز مرحلة العبور وتحقيق الضربة العسكرية المفاجئة وضربات جوية وصاروخية تدمر البنية التحتية والتجهيزات العسكرية مما سيمنح السوريين فرصة لتحقيق اكبر تقدم وانهاء الحرب بالوضعية العسكرية هذه ولكن السادات رفض واعلن الحرب لتحرير كل ما خسرناه في النكسة والنتيجة اختلاف القرار السياسي بين القيادتين السورية والمصرية
وهذا هو الخطا رقم واحد في الحرب وهو ما ادى الى كل ما حدث بعد ذلك من اخطاء واما القول بان السادات اخرج مصر من الحرب ونقلهعا للسلام ليتفرغ لبناء مصر فلا اظن ان طوابير الخبز بالقاهرة والمدن الكبرى بعد 35 عام على الحرب المجيدة تعني ان السادات نجح في تحقيق هدفه انا لا ارى فرق بين هتلر والسادات على المستوى النفسي فكل منهما راغب في تخليد نفسه في التاريخ طبعا الفرق بين هتلر والسادات واضح ولكني اتحدث من ناحية نفسية وهذا واضح من خلال الطريقة التي كان السادات يتحدث بها في كل خطاباته ومن خلال تمجيده لنفسه في الحرب والغرور الزائد الذي ادى لمقتله في النهاية
ولكن هذا كله لا يعني ان حرب اتوبر لم تكن حربا رائعة حققت للامة العربية اعادة وبناء للهمة العربية التي انهارات
ولا اعتقد ان كل ما سبق سينفي حقيقة الامجاد والبطولات والتضحيات التي بذلها كل من قاتل في الحرب
واعتقد ايضا ان مهما قيل وسيقال وقد يقال يمكن ان يقلل من اهمية هذه الحرب
واتمنى ان ننجح في التخلص من فكرة ان السادات او الاسد هو من قام بهذه الحرب لا من قام بهذه الحرب هم جنود القوات المسلحة العرب ولهم فقط يرجع الفضل في النصر
وعذرا للاطالة
 
عفوا ولكن دعي اقول شي واحد ان قرار الحرب كان قرارا صائبا ولكن النقطة الخلافية والتي افقدت من وجهة نظري حرب اكتوبر المجيدة اكثر من نصف قيمتها هو انعدام القرار السياسي الصحيح
في مذكراته كولن باول رئيس اركان بوش الاب في الحرب الاولى ووزير دفاع بوش الابن في الغزو يقول ان الخطا الاهم الذي ارتكبه الحلفاء في الحرب الاولى كان انعدام الهدف السياسي للحرب بمعنى كان الجنود يقاتلون دون هدف سياسي واضح وعلى الرغم من انتصار الحلفاء عمليا وطرد صدام من الكويت وحصاره الا ان الروح كانت روح انهزامية نفس الموضوع نجده ان القرار السياسي للحرب كان مختلف ما بين القيادتين ففي الوقت الذي هدف السوريون لتحرير شامل لهضبة الجولان مما يعني اكبر ضغط على اقل منطقة والمصريين هدفهم كان تحرير سيناء مما يعني ضغط متوسط متنوع على منطقة واسعة الاختلاف في الطبيعة الجغرافية للمنطقتين العسكريتين سوريا ومصر كن سيشكل عامل ضغط هام على العدو ولكن الفريق الشاذلي يقول في مذكراته انه كان يرى ان يكون القرار السياسي لا يتجاوز مرحلة العبور وتحقيق الضربة العسكرية المفاجئة وضربات جوية وصاروخية تدمر البنية التحتية والتجهيزات العسكرية مما سيمنح السوريين فرصة لتحقيق اكبر تقدم وانهاء الحرب بالوضعية العسكرية هذه ولكن السادات رفض واعلن الحرب لتحرير كل ما خسرناه في النكسة والنتيجة اختلاف القرار السياسي بين القيادتين السورية والمصرية
وهذا هو الخطا رقم واحد في الحرب وهو ما ادى الى كل ما حدث بعد ذلك من اخطاء واما القول بان السادات اخرج مصر من الحرب ونقلهعا للسلام ليتفرغ لبناء مصر فلا اظن ان طوابير الخبز بالقاهرة والمدن الكبرى بعد 35 عام على الحرب المجيدة تعني ان السادات نجح في تحقيق هدفه انا لا ارى فرق بين هتلر والسادات على المستوى النفسي فكل منهما راغب في تخليد نفسه في التاريخ طبعا الفرق بين هتلر والسادات واضح ولكني اتحدث من ناحية نفسية وهذا واضح من خلال الطريقة التي كان السادات يتحدث بها في كل خطاباته ومن خلال تمجيده لنفسه في الحرب والغرور الزائد الذي ادى لمقتله في النهاية
ولكن هذا كله لا يعني ان حرب اتوبر لم تكن حربا رائعة حققت للامة العربية اعادة وبناء للهمة العربية التي انهارات
ولا اعتقد ان كل ما سبق سينفي حقيقة الامجاد والبطولات والتضحيات التي بذلها كل من قاتل في الحرب
واعتقد ايضا ان مهما قيل وسيقال وقد يقال يمكن ان يقلل من اهمية هذه الحرب
واتمنى ان ننجح في التخلص من فكرة ان السادات او الاسد هو من قام بهذه الحرب لا من قام بهذه الحرب هم جنود القوات المسلحة العرب ولهم فقط يرجع الفضل في النصر
وعذرا للاطالة

تحليل سليم في رأيي ..... ... باستثناء موضوع هتلر ...

انا عن نفسي اري ان السادات كان من الافضل ان يتوجه للمضايق ولا يتدخل في سير المعركة ، فذلك كان سيغير شكل الحرب وستكون نصرا مؤكدا حتي لو لم يتم تحرير سيناء كاملة لكن امام العالم كله سنكون حررنا اكثر من نصفها علي الاقل بالسلاح ...

او علي الاقل يطلع السوريين علي انه سوف يتوقف عند رؤوس الكباري ... لكن التنسيق كان سيئا للاسف ..!
 
تحليل سليم في رأيي ..... ... باستثناء موضوع هتلر ...

انا عن نفسي اري ان السادات كان من الافضل ان يتوجه للمضايق ولا يتدخل في سير المعركة ، فذلك كان سيغير شكل الحرب وستكون نصرا مؤكدا حتي لو لم يتم تحرير سيناء كاملة لكن امام العالم كله سنكون حررنا اكثر من نصفها علي الاقل بالسلاح ...

او علي الاقل يطلع السوريين علي انه سوف يتوقف عند رؤوس الكباري ... لكن التنسيق كان سيئا للاسف ..!

لو كان دخل المضايق لكان الوضع اختلف ولا حاجة لكامب ديفي وربما قد تم تحرير الجولان بتخفيف الضغط الإسرائيلي عنها ابان الحرب
 
يا اخى نحن لا نعترض على حرب اكتوبر ... هى اعظم الحروب العربيه الحديثه وفعلا ظهر فيها عبقريه فذه فى التخطيط والتنفيذ وهى والله كما قال السادات
معجزه بالمقياس العسكرى

نحن كنا نتحدث فى كيفيه استثمار نتائج الحرب لصالح العرب
كنت اريد ان اوضح ان العرب كانوا يستطيعوا استثمار نتائج هذه الحرب بشكل افضل

انا لا اخفى سخطى على اتفاقيه السلام ولتعلموا ان الشعب المصرى باجماع لا يريد هذه الاتفاقيه ويعتبرها انقصت من قيمه مصر وقيدتها ازاء القيام
بدورها المعتاد واطلقت العنان لاسرائيل لتفعل ما تحلو لها فى العرب طالما لن تجد من يردعها

كان يجب ان على الرئيس السادات ان يضع بند فى هذه الاتفاقيه بان هذه الاتفاقيه لاغيه اذا قامت اسرائيل بمهاجمه اى بلد عربى
بما فيها الاراضى الفلسطينيه ( غزه والضفه ) هذا سيجعل اسرائيل تفكر آالاف المرات قبل مهاجمه العرب مره اخرى لان هذا سيعد
اعلان حرب مره اخرى على مصر ومن ورائها الحرب

وايضا مسأله التطبيع مع اسرائيل شىء غير منطقى كيف لنا ان نطبع علاقتنا مع اسرائيل وهى عدونا الوحيد والابدى

ولابد ان تعرف الفتره بين 67 و73 كانت فيها العلاقات العربيه على احسن شكل ولكن قيس ذلك بعد 78 ستجد ان هذه الاتقافيه
مثلت منحدر للعلاقات وانقسمت الدول بين معارض وقابل ولايزال هذا الانقسام الى يومينا هذا من العلاقات بين مصر وسوريا
ومصر والمملكه ودخول قطر الى حاله السلام والمغرب وموروتانيا

ويكفى مصر ان تجد العرب يقاطعونها من اجل اتفاقيه كى تلغيها

ثم حرب اكتوبر اثبتت وكما يعترف قاده اسرائيل ان نظريه هزيمه العرب فى ساعات وهميه و ان نظريه الامن بالنسبه لسيناء
لاغيه ويجب التفكير فى خطوط دفاعيه اخرى

عدونا يقول انه ليس اقوى منا وانه سيستغنى عن ارض احتلها لانه لا طاقه له فى مواجهتنا فيها

لماذا السلام معه اذا !!!!؟؟؟

يجب ان يعلم الجميع ان العرب خسروا الكثير والكثير من خروج مصر من خط المواجهه ومن وجهه الصراع فى الشرق الاوسط
بشكل عام وانحدرت وانحدر العرب معها لمستوى يرثوا عليه​

والشىء الذى يحزن اكثر واكثر ان مصر لست مستفاده من خروجها هذا مازالت الى يومينا هذا تنفق على جيشها كما لو كانت فى خط المواجهه
لا يوجد فرق كبير بينها وبين وسوريا فقدت فقط دورها وثقلها السياسى
 
التعديل الأخير:
كان يجب ان على الرئيس السادات ان يضع بند فى هذه الاتفاقيه بان هذه الاتفاقيه لاغيه اذا قامت اسرائيل بمهاجمه اى بلد عربى
بما فيها الاراضى الفلسطينيه ( غزه والضفه ) هذا سيجعل اسرائيل تفكر آالاف المرات قبل مهاجمه العرب مره اخرى لان هذا سيعد
اعلان حرب مره اخرى على مصر ومن ورائها الحرب
باى منطق يا رجل
السادات وقتها كانت سيناء لاتزال اجزاء واسعة منها تحت السيطرة الاسرائيلية التى كانت تماطل حتى اخر ذرة وكما رايت تمسكها بشرم الشيخ ثم ما حدث فى طابا
اسرائيل كانت تتمنى عودة الاشتباك مرة اخرى - وقتها امريكا كانت ستحارب مصر بوجة مكشوف وعلانية وليس عبر الجسر الجوى
ثم لماذا عل ىالسادات ان يضحى بالالاف من ابناء مصر فى مواجهة من اجل فلسطين ووقتها كان هناك 200 مليون عربى لم نسمع منهم تعظيم سلام حتى

ولابد ان تعرف الفتره بين 67 و73 كانت فيها العلاقات العربيه على احسن شكل ولكن قيس ذلك بعد 78 ستجد ان هذه الاتقافيه
مثلت منحدر للعلاقات وانقسمت الدول بين معارض وقابل ولايزال هذا الانقسام الى يومينا هذا من العلاقات بين مصر وسوريا

ومصر والمملكه ودخول قطر الى حاله السلام والمغرب وموروتانيا
من قال لك هذا
اخى راجع مذكرات الشاذلى التى دوما ما اتخذتموها على مصر وليس لها وستعرف بانة فى الفصل العشرين وفى الصفحات250 /277 مدى الشقاق العربى العربى المهازل بين العراق ومصر وليبيا والمغرب والجزائر ومصر والجزائرة تارة اخرى والمشكلات السودانية المصرية التى ادت لاسترجاع لواء المشاة اليتيم الذى قدمتة السودان قبل الحرب واشياء اخرى من هذا القبيل

اذا انت تقول ان الاتفاقية هى سبب الشقاق العربى
لماذا لم نسمع عن هذا الشقاق بعد توقيع اتفاقية مماثلة مع الاردن مثلا
لماذا لم نسمع كلمة استهجان واحدة لما تفعلة قطر مثلا وعن زيارة ليفينى لها مؤخرا والاتقاء مع محررى الجزيرة (منارة الديموقراطية فى العالم البربرى العربى)
لماذا لم نشجب المناورات البحرية التى اجرتها اسرائيل مع احد دول حوض المتوسط (العربية) مؤخرا
وايضا مسأله التطبيع مع اسرائيل شىء غير منطقى كيف لنا ان نطبع علاقتنا مع اسرائيل وهى عدونا الوحيد والابدى
الرسول علية الصلاة والسلم وقع معاهدات وهدن مع اليهود وعاش معهم فى مكان واحد
صلاح الدين وقع هدنة مع الصليبين
ويكفى مصر ان تجد العرب يقاطعونها من اجل اتفاقيه كى تلغيها
سيدى لا اريد ان اكرر ما قالة غيرى العرب وقتها لم تكن اراضيهم محتلة ليوافقوا او يرفضوا مفاوضات او معاهدات مصرية كفلت لمصر تحرير اراضيها (الى ايدة فى المية مش زى الى ايدة فى النار)
ثم حرب اكتوبر اثبتت وكما يعترف قاده اسرائيل ان نظريه هزيمه العرب فى ساعات وهميه و ان نظريه الامن بالنسبه لسيناء
لاغيه ويجب التفكير فى خطوط دفاعيه اخرى

عدونا يقول انه ليس اقوى منا وانه سيستغنى عن ارض احتلها لانه لا طاقه له فى مواجهتنا فيها
نعم اكتوبر اثبتت كل هذا لكن اسرائيل لو رات بصيص امل لاستمرار القتال لفعلت كما فعلت مثلا على جبهة الجولان

لماذا السلام معه اذا !!!!؟؟؟
اسرائيل اهتزت وقت الحرب لكن اتقد حضرتك تقولى مقدار الدعم التى تتلاقها اسرائيل من السلاح مثلا من 1970 اسرائيل تتلقى ماهو مقدارة 3000 مليون دولار اسلحة من الولايات المتحدة
وقفز الرقم فى وقتنا الحالى الى 30000 مليون دولار
ولماذا احاربة وارضى معى واجاهد لايقاظ اقتصاد طحن تحت وطاة اعتائدات وو4 حروب دون الالتفات لحرب اليمن ( او المساعدات التى قدمت الى معظم دول القارة الافريقية وحتى امريكا الجنوبية وجنوب شرق اسيا فى حركاتهم التحررية)

يجب ان يعلم الجميع ان العرب خسروا الكثير والكثير من خروج مصر من خط المواجهه ومن وجهه الصراع فى الشرق الاوسط
بشكل عام وانحدرت وانحدر العرب معها لمستوى يرثوا عليه
منطق غريب اريتفع نجم العرب مثلا بدمار مصر او تاخرها نتيجة دخولها فى حرب مع امريكا هل هذا يرضى العرب لاول مرة ارى معنى للكلمة الششهيرة (سنقاتل حتى اخر جندى مصرى )
ثم يا رجل الا يكفيكم تعليق اخفاقات على الشماعة المصرية الا ترى فى هذا تصرف معيب مثلا مادخل مصر بالانحدار الثقافى والفكرى والسياسى العربى
والشىء الذى يحزن اكثر واكثر ان مصر لست مستفاده من خروجها هذا مازالت الى يومينا هذا تنفق على جيشها كما لو كانت فى خط المواجهه
لا يوجد فرق كبير بينها وبين وسوريا فقدت فقط دورها وثقلها السياسى
من اى وجهة نظر تتكلم حضرتك اذا احضرتك متابع مصر شانها شان اى دولة محترمة يجب ان يكون لها جيش وطنى قوى (احد المواثيق التى ينص عليها الدستور واحد مطالب ثورةيوليو)
يخدم مصالحها ويصون امنها القومى الذى اصبح مترامى الاطراف من شرق الخليج العربى حتى جنوب القرن القرن الافريقى وغربا حتى الشواطىء المطلة على الاطلسى
والميزانية المصرية العسكرية والاستعدادت المصرية العسكرية هى من يضع اسارئيل فى مكانها الطبيعى يكفى الرعب الذى يصاب بة اليهود فور اى صفقة جديدة او مناورة كبرى وننفق على جيشنا ككجيش مواجهة لانة كذلك ولن تكون هناك مواجهة دون مصر شئت ام ابيت
لا يوجد فرق كبير بينها وبين وسوريا فقدت فقط دورها وثقلها السياسى
لا حول ولا قوة الا بالله
من انت لتحكم على مدى القدرة والثقل السياسى المصرى ثم تاتى لتقارنة بالوضع السورى لن ارد عليك فى هذة النقطة او لن اطيل الرد
مصر ياهذا دولة مسموعة الكلمة تربطها عللاقات دولية بغالبية الشعوب سواء عربية او دولية كلمتها مسموعة عربيا وافريقيا
ودوليا تربطها علاقات اكثر من وثيقة بكل المؤسسات الدولية والشرعية
مصر يشترى الكل ودها
الوضع السورى صعب فهى للاسف نزعت نفسها عربيا ولم تجد الا ايران (لا اريد ان اخوض فى مواضيع ليس هذا موضعها اومحلها )
وبعد الكلام الكثير الذى قيل من ممانعة ومجابهة نفاجىء بوجود شبة مفاوضات مع اسرائيل عبر وساطة
لماذا نزايد على بعضنا البعض
 
هذا الرجل العظيم موقفه البطولي ورجولته العربية الاسلامية وذكائه كان الكف الذي رجح النصر العربي في حرب اكتوبر جعله الله في اعلى عليين مع الشهداء والصالحينhttp://www.youtube.com/watch?v=U--xGdP6tjU
 
خلال الحديث عن حرب تشرين التحريرية نلاحظ إخفاء لحقيقة واضحة لايمكن لأحد نكرانها أبداً وهي الدور السوري بالإعداد لهذه الحرب في حين عند الكلام عن هذه الحرب يتم أعطاء مصر الفضل في هذا النصر رغم الخيانة العظمى التي تعرض لها الجيش السوري في الحرب من خلال أعلان السادات لوقف اطلاق النار على الجبهة المصرية مما جعل الجيش السوري يخسر الكثير من الأراضي التي تم تحريرها لذ أرجو من جميع الذين يتكلمون عن هذه الحرب أن يكتبوا عنا بإنصاف دون إهمال لأحد علماً أن العرب جميعهم تقريباً شارك في الحرب ولمعلوماتك القوات الجزائرية هي أول من قام بعبور القناة لعدم ثقة المصريين بالجسور العائمة التي صنعت وصممت في سوريا أصلاً .
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى