عاماً على نصر أكتوبر.. المعجزة العسكرية التي لم تفصح عن كل أسرارها

إنضم
11 يوليو 2008
المشاركات
289
التفاعل
0 0 0
القاهرة - دنيا الوطن
رغم مرور ٣٥ عاماً علي حرب أكتوبر وصدور عشرات الكتب ونشر آلاف المقالات والتحليلات عنها، أجمع خبراء عسكريون علي أنها لاتزال تحمل العديد من الأسرار والغموض، وأن هناك اتهامات لجهات عديدة بإخفاء بعض الحقائق عن الحرب، التي وصفوها بـ«حرب الأفكار»، وأكد أن الإعلام تجاهل دور بعض المشاركين في الحرب لحساب البعض الآخر، وتأكيدهم إخفاء بعض الحقائق حول بعض الأحداث، من بينها «ثغرة الدافرسوار وعمليات الخداع الاستراتيجي والدور العربي، وخاصة السعودي في عملية الإعداد للحرب».​

يكشف اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري، عن أن عملية الخداع السياسي والاستراتيجي، في السنوات الثلاث السابقة لحرب أكتوبر كانت أكثر الفترات التي تحوي الكثير من الخفايا السياسية، خاصة التحركات علي المستويات العليا من عام ٧٠ إلي ١٩٧٣، موضحاً أن معظم ما كتب عن هذه المرحلة ليس إلا كلاماً مرسلاً دون تدقيق تاريخي لهذه الفترة، مرجعاً غموض هذه المرحلة إلي تحكم الرئيس السادات في إدارة تحركات هذه الفترة، وليست أجهزة الدولة، مما يفسر عدم ظهور الكثير من الوثائق السياسية التاريخية الراصدة لها.​

وأشار سليمان إلي أن هذه المرحلة ظلت تحيره، خاصة دور أشرف مروان فيها، والأبعاد الحقيقية لعمله، بالإضافة إلي غياب الوثائق التي توضح ماهية الاتصالات الدبلوماسية بين الدول العربية، خاصة السعودية ودورها في الحرب، والعلاقات مع أمريكا والاتحاد السوفييتي، في ظل منع الكشف عن الوثائق قبل مرور ٥٠ عام، لافتاً إلي أن هذا المنع هو السبب في تعرض الكثير من أحداث حرب أكتوبر للتشويه الإعلامي أو التجاهل التام.​

ويحمل اللواء زكريا حسين، الخبير والمحلل العسكري، الإعلام مسؤولية تشويه بعض أحداث الحرب، ويؤكد تغاضيه عن تصوير الأبطال، الذين كانوا أساس نجاح المعركة، مثل الجنود الذين عطلوا أنابيب «النابالم»، أسفل مياه القناة، والذين لولاهم ما تم العبور، والضابط المصري الذي وضع خطة تفتيت خط بارليف، موضحاً أن الأضواء سلطت فقط علي القيادات الكبيرة، التي سرقت النصر من الأبطال الحقيقيين لأكتوبر.​

وأكد حسين أن أحداث الثغرة من أكثر الأحداث التي شوهت، إما مجاملة للقيادة السياسية وقتها أو لإلقاء اللوم علي بعض القيادات أو للتحرج من ترجيح البعض علي حساب البعض الآخر.​

ويستنكر اللواء محمود خلف، الخبير العسكري، أسلوب التعامل مع حرب أكتوبر علي أنها مجرد ذكريات انتصار، تنشد لها الأغنيات وتقام لها الاحتفالات، موضحاً أنه لابد من الاستفادة منها في إعادة «هيكلة» الحاضر الذي يعيشه المصريون.​

ويفجر اللواء عبدالمنعم كاطو، أحد أبطال حرب أكتوبر، مفاجأة هي أن القوات المسلحة كان بإمكانها التصدي لهجوم العدو، في حرب ١٩٦٧، مشيراً إلي أنه من بين أسرار الحرب، التي لم تعلن بعد، أنه كان هناك شعور لدي جميع قادة وضباط الجيش بأنهم غير مسؤولين عن النكسة، التي أدت إليها القرارات التي وصفها بـ«الخاطئة» والتي أدت إلي وضع غير عادي للقوات المسلحة، من خلال عدم التدريب الجيد، وعدم الاهتمام بتنفيذ المهمة.​

أضاف كاطو: إن القوات المسلحة خرجت «مهلهلة» من ٦٧، وكان لابد أن تعيد بناء نفسها، برياً وجوياً، وأن تستعيد الثقة في نفسها وثقة الشعب فيها، موضحاً أن العقيدة كانت لدي الجميع، قادة وضباطا وجنودا هي أنه لو تمت الحرب ثانية، دون انتصار مصر لما قامت للقوات المسلحة قيامة بعد ذلك، وتابع: «القوات البحرية كانت الأكثر تماسكاً بعد هزيمة ١٩٦٧»،​

وقال: دفعتنا هوة تكنولوجيا السلاح الإسرائيلي والسوفييتي، إلي تعظيم الإمكانيات لإحداث توازن من خلال تحديث الأسلحة، لدرجة أنه تم الإعلان عن منح كل من لديه أفكار لتطوير سلاحه أو ملبسه نيشانا، وهو ما أدي إلي إتاحة أكثر من ٣ آلاف فكرة في زمن وجيز، واضطر قائد الجيش إلي زيادة أعداد النياشين التي كانت موجودة، إذ خلقت هذه الأفكار نوعاً من الاطمئنان، لأنها أكدت أن الجميع متحفز للنصر.​

وأوضح كاطو أنه من بين أسرار الحرب أن كانت أمام الجيش المصري ٣١ نقطة قوية للعدو، كل منها مساحتها أكثر من كيلو متر مربع، بها عتاد متطور ونجحت بعض الفصائل في معرفة تفاصيل هذه النقاط الحصينة، والتغلب عليها، مشيراً إلي أنه من الوسائل المستخدمة لتدمير هذه النقاط، صواريخ قهر وظفر، التي كانت المخازن مليئة بها وقتها، وأنجحت مهمتنا تماماً، وتابع: «كانت أكتوبر حرب أفكار»، موضحاً أن روح أكتوبر تولدت أعقاب هزيمة ١٩٦٧، وأن كل ضابط وجندي وقائد تحمل مسؤوليته بشجاعة في تحرير الأرض.​

متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.

 
تخاذل صهيوني وثقة زائدة مع جدية مصرية

عكس الموقف تماما في حرب النكسة
 
عزيمة المصريين ورغبتهم في الثار كانت اقوى من رغبة الصهاينة في ابقاء الاحتلال
تحياتي
 
حرب اكتوبر73 تدرس في كبار كليات القيادة و الأركان في مختلف أنحاء العالم و ذلك تحت مسمى "تمرين حرب كيبور"
و من أهم ما يركزون : براعة الإجراءات التضليلية و التنسيق الجيد بين مصر و سوريا في توقيت اندلاع الحرب ، كما تشرح معرفة القيادة الصهيونية بشكل سطحي بالوقت التقريبي لبداية العمليات سواء بتقارير عملاء خونة أو استطلاع الكتروني متطور و هو ما أكده سيادة المشير الجمسي رحمه الله بقوله: تغذينا بهم قبل أن يتعشوا بنا
كما يتم التركيز أيضا على غموض التصرف المصري بعد 14 أكتوبر و هو ما شرحه بالتفصيل سيادة الفريق الشاذلي في مدكراته وصولا إلى أهم مراحل الحرب و هي في أواخر أكتوبر 73 هي تدرس بالتفصيل طريقة عمل هيئة الأركان الصهيونية و قدرتها على تنسيق خططها بين جبهتين: صد الهجوم على جبهة سوريا و تحويله إلى هجوم مضاد ، و تثبيت الجبهة المصرية و المناورة الخطيرة عبر ثغرة الدفرسوار بقيادة شارون إلى إلتفافه حول السويس و تطويق الجيش الثالث.
 
ده صحيح لان اول حرب التكرونيه كانت فيها اوكبر معركه دبابات كانت فيها اطول معركه جويه كانت واول حائط صوريخ كان فيها وشكررررررر
 
العرب لم ينتصروا يوما فاذا كانت حرب العاشر من رمضان نصرا لمصر فهي بصمة عار على جبين عرب اخرين هناك ما سوف يقال في هذه الحرب في وقته .
 
السلام عليكم مستر ريد كراش لا اعلم ما هى بصمة العار التى تتحدث عنها لكن كلماتى تعجز كلمات الفخر والاعزاز بالنصر العظيم على العدو الصهيونى ويكفى ان اول دولة قد لقنت العدو الصهيونى درسا قاسيا فى فنون الحرب والخداع الاستراتيجى
ولكنى اح بنبرة احباط شديدة فى بعضص كلماتك ولكن النصر العظيم افتخر بية جميع العرب وليست مصر وحدها

فى نهاية كلامى ان وجهة نظرك ربما تكون غير صحيحة بالمرة
مع وافر تحياتى​
 
السلام عليكم
قد يعتقد الكثير أن المصريين بعيدين عن الحقيقة عند وصفهم حرب أكتوبر 73 بالإنتصار ، بل و يقام سنويا عرض عسكري و سميت مدينة بأكملها 6 أكتوبر دون أن ننسى مجلة أنيس منصور المسماة "أكتوبر".
بل و من المفارقات أن صاحب قرار حرب أكتوبر الرئيس أنور السادات قتل خلال الذكرى 8 للحرب ، ف 6 أكتوبر هو ذكرى اندلاع الحرب و ذكرى إغتيال السادات في نفس الوقت.
أما من الجانب العسكري: فلا تعتبر حرب أكتوبر نصرا لكل الأطراف ، فرغم أن الهدف الإستراتيجي الذي حدده السادات و هو تحدي نظرية الأمن الإسرائيلي قد تم تحقيقه فعلا ، لكن تحقق هذا الهدف لا يعني انتصارا ، صحيح أن العرب كانت لهم المبادأة - لأول مرة- لكن ماذا عن الأحداث التالية؟ عند وقف اطلاق النار كان العدو الصهيوني قد جمد عمل الفرق المصرية الخمسة شرق قناة السويس و توغل بشكل واسع غرب القناة بقيادة سفاح الأطفال شارون بل و طوق الجيش الثالث المصري تطويقا كاملا في مدينة السويس مانعا وصول أي إمداد أما على جبهة سوريا فوصل الجيش الصهيوني عبر هجوم مضاد إلى مشارف دمشق و مع ذلك تبقى تفاصيل الجبهة السورية شبه مجهولة و قد طرحت ذلك في موضوع آخر.
انظر الرابط:http://defense-arab.com/t9517.html
أما في الجانب السياسي: فنجحت حرب اكتوبر في تحريك الجمود و تسخين الموقف على حد تعبير هنري كيسنجر ، لكن الرئيس السادات أضاع الأهداف الإستراتيجية لمصر بمكاسب تكتيكية قصيرة المدى مما أدى إلى كامب ديفيد ، صحيح أن السادات حاول توفير السلم لشعبه حتى يتفرغ لقضايا أخرى في مصر لكنه لم يحسن إختيار الزمان و المكان المناسبين، ف "إسرائيل" كما ثبت بالتجربة لا تريد سلاما بل تريد أرضا لتتوسع و للأسف هذا ما لم يذخل بعد أدمغة أصحاب القرار العرب لحد الأن ، و مما ينبغي ذكره حتى تتضح الأمور أن من النتائج المباشرة لكامب ديفيد السادات هي غزو لبنان عام 1982 و كان رد فعل أكبر دولة عربية ، أكبر جيش عربي هو ..... احتجاج -شديد اللهجة- و هذا هو هدف اسرائيل الحقيقي من المصادقة على كامب ديفيد 1978 : ضمان خروج مصر من الصراع و على كل حال فقد أكده السادات لهم عندما "قرر" أن حرب أكتوبر 73 هي أخر الحروب.... رغم أن هذا "القرار" يعارضه تماما كل نخبة القادة و المفكرين الإستراتيجيين المصريين و منهم قائد بحجم المشير الجمسي رحمه الله.
و أعتقد جازما أن كل من هو عسكري محترف و درس الصراع مع الصهاينة دراسة صحيحة إلا و تمنى أمنية المشير الجمسي رحمه الله عندما قال: ليتني أحيا لأشارك في الحرب القادمة.
 
ستبقى تلك الايام خالدة في عقولنا من قاموس الذكريات الذي ولد لدينا روح المشاعر من تاريخ أمتنا المعاصر
 
حرب اكتوبر رغم كل ما خسرته اسرائيل فيها الا ان العرب لم يستفيدوا منها جيدا بل لم يستفيدوا منها اصلا (( باستثناء مصر ))
التى هى بالطبع خسرت اخوانها واكتسبت بجانب سيناء قيود هائله عليها للتخلى عن العرب

لا ادرى هل كانت حرب اكتوبر حرب تحرير ام حرب تحريك ارداها السادات كى يحرك الوضع الحالى من اللاسلم واللاحرب

لا شك ان سوريا خسرت فى هذه الحرب الكثير ايضا (( بعد تجميد الجبه المصريه )) رغم ان نجاحات سوريا فى بدايه الحرب كانت باهره
واستطاعت سوريا من استعاده تقريبا كل الجولان (( بالقوه العسكريه )) ووصلت للحدود وهو ما دعى لسحب قوات ضخمه من الجبهه
المصريه لمواجهه التقدم السورى الكاسح لان بعد ذلك ستدك المدفعيه السوريه وتدخل الدبابات السوريه فلسطين مباشره

اثار حرب اكتوبر هى (( وجه نظرى ))

تحريك الوضع (( من اللاسلم واللاحرب )) الى عقد سلام منفرد مع مصر (( العدو الاكبر فى هذا الوقت ))

استرجاع مصر لسيناء (( جزء بقوه السلاح وجزء بالسلام ))

خسران سوريا للجولان للابد

غزو لبنان وتدميره عام 1982 دون تدخل عربى

استكمال المذابح ضد الفلسطنيين وضياع القدس للابد

اجبار معظم العرب على التوقيع على اتفاقيات سلام مع اسرائيل

تجرأ اسرائيل على العرب اكثر واكثر
 
التعديل الأخير:
حرب اكتوبر حرب تحريك مش حرب تحرير

كسبت اسرائيل منها التطبيع مع العرب وحصر المواجهه مع سوريا

هى عايشه نفس الحاله من 67 من حاله اللاحرب واللاسلم

واللى بيقول ان العرب نفذوا كلام السادات بعد ما مات انا هقوله ان ده حصل لان مصر تخلت عنهم
 
لكن الرئيس السادات أضاع الأهداف الإستراتيجية لمصر بمكاسب تكتيكية قصيرة المدى مما أدى إلى كامب ديفيد

و مما ينبغي ذكره حتى تتضح الأمور أن من النتائج المباشرة لكامب ديفيد السادات هي غزو لبنان عام 1982 و كان رد فعل أكبر دولة عربية ، أكبر جيش عربي هو ..... احتجاج -شديد اللهجة- و هذا هو هدف اسرائيل الحقيقي من المصادقة على كامب ديفيد 1978 : ضمان خروج مصر من الصراع

حرب اكتوبر رغم كل ما خسرته اسرائيل فيها الا ان العرب لم يستفيدوا منها جيدا بل لم يستفيدوا منها اصلا (( باستثناء مصر ))
التى هى بالطبع خسرت اخوانها واكتسبت بجانب سيناء قيود هائله عليها للتخلى عن العرب


هو فى نقطة لازم تتوضح , الكل بيكلم على تخلى مصر عن الاشقاء العرب وتحقيقها لسلام منفرد مع اسرائيل وخروجها من الصراع العربى الاسرائيلى .

لازم نتفق على نقط محددة حتى لا يحدث اختلاف او تضارب اراء
لو ان الدول العربية عايزة تحرر الاراضى الفلسطينية بقوة السلاح , يبقى لازم تكون هناك قيادة موحدة يجتمع حولها العرب لتنفيذ ذلك الهدف.
منطقيا ان القيادة تكون مصرية لاسباب معروفة للجميع ( سياسية , عسكرية , اقتصادية )
وده اول نقطة نتفق عليها .
ثانى نقطة يجب وضع الثقة فى هذه القيادة والا فلا نتكلم عن تعاون عربى من الاساس
ثالث نقطة ان من والواجب تنفيذ كل متطلبات القيادة سواء اقتصادية او عسكرية.

والحادث فى ارض الواقع خلاف ذلك تماما
فكل دول عربية ترى فى نفسها القيادة حتى ولو كانت غير مؤهلة لذلك
او تريد فرض اى رؤية لها على الموقف ولو كانت غير مناسبة
او ترفض او تخل بالتزام مادى او عسكرى سواء فى الحجم او التوقيت

وكل ذلك حدث فى الواقع ودون الدخول فى تفاصيل

مثال بسيط ليعلم الجميع لماذا ذهب الرئيس السدات الى كامب ديفيد
بعد حرب اكتوبر طلب الرئيس السدات من دول الخليج مبلغ 4 دولار عن كل برميل بترول يتم بيعه حتى يتم تسليح الجيش المصرى واسترداد باقى الاراضى العربية , وهذا مطلب معقول فى ظل الزيادة الخرافية فى اسعار البترول بسبب الحرب ولا يثقل كاهل هذه الدول فى شيئ .
وبالطبع تم رفض هذا الطلب , وقدم اقترح من بعض دول الخليج بدل ذلك وهو القيام باعطاء مصر قرض فى حدود ال 200 مليون دولار باقساط ميسرة .
وهو الاقتراح الذى رفضته مصر والذى يمثل استنزاف للموارد المصرية ( دماء , اموال ).
لذلك اكتفى الرئيس السدات بالنصر الاسترتيجى الذى حققه فى سيناء على الارض فى المفاوضات التى اجرها ليعيد بقية سيناء بالمعاهدة.

ننوه الى الكلام ( الاسطوانة المشروخة ) عن الثغرة وانتصار اسرائيل على مصر فى اخر الحرب
الرد بسيط لو اسرائيل انتصرت تخلت عن انتصارتها المزعومة فى الثغرة والاراضى الى جيشها موجود عليها ليه وبالعكس سلمت سيناء كلها لمصر بعد ذلك فلو انتصرت اسرائيل كما يدعى البعض لما سلمت الاراضى المصرية الى مصر فالمعروف والمنطقى ان المنتصر هو من يملى شروطه وليس المهزوم .

يبقى ان الرئيس السادات قام باسترداد ارض مصر المحتلة بكل الوسائل المتاحة بغض النظر عن اى شئ اخر وهو الواجب الذى اداه على اكمل وجه رحمه الله.

كلمة اخيرة
ولو ان العرب قادرين على تدبير امورهم بانفسهم وصد اى عدوان عنهم ما شهدنا مأسى مثل حرب لبنان والخليج ولما وجدنا القواعد العسكرية الامريكية فى جميع دول الخليج .

يبقى المثل المصرى حكمة ( الى مالوش كبير يشتري له كبير ) .
 
العرب مفيش غير اربعه منهم بس اللى دول مواجهه مباشره .. مصر (( دوله مسالمه الان )) وسوريا (( محاصره من الغرب والعرب الان )) ولبنان (( ليس
له القدره فى المواجهه )) والاردن (( دوله مسالمه ايضا ))

متقولوش ان مصر بتأدى دورها لانكوا كده بتضحكوا على نفسكوا .. وعايز اعرف المصريين حاجه ان مصر لو كانت جنب سوريا دلوقتى كانت سوريا زمانها حررت
الجولان .. العرب مش متحدين لانهم بيتآمروا على بعض .. مش عارفه مصر والسعوديه ضد سوريا والجزائر ضد المغرب

وانا عن نفسى مش مقتنعه بمقوله ان مصر الشقيقه الكبرى للعرب وده مش لان العرب اتخلوا عنها لاء ، مصر هى اللى اتخلت عنهم ورجعت سينا على حساب
العرب كلهم
 
الى alakabn
تدخلك كان صحيح لكنه مبالغ فيه كما هي عادة المصريين.
و كنت اتمنى - كما وصلت في تحليلك- أن تقرأ جيدا ما قلته " أن السادات أراد السلم حتى يتفرغ لقضايا أخرى تهم مصر" لكن في نفس الوقت لم يكن السادات هو الزعيم المصري المؤهل الذي يستطيع تحقيق السلام العادل في المنطقة ، لطبيعة شخصيته و الظروف السائدة في ذلك الوقت ، لأن السلام الحقيقي في نظري هو يوم القضاء نهائيا على "إسرائيل" بحرب شاملة و إسترداد القدس الشريف بإذن الله و لو على مراحل ، تماما كما فعل صلاح الدين الأيوبي و بيبرس و قلاوون و الأشرف خليل و هم كانوا في نفس الوقت يحكمون مصر.
و أنا لا أشك إطلاقا بوطنية السادات و هو الآن عند خالقه ، و أدرك تماما أنه حاول أن يخدم مصر بطريقته الخاصة و ما نذكره هنا ماهو إلا تحليل موضوعي: من عبر التاريخ أن مصر هي مصر ، قلعة شامخة في وجه الغزاة و جميع الأذكياء الطامعين لغزو الشرق الأوسط فكروا أولا بغزو مصر منهم: لويس 9 الفرنسي و نابليون بونابارت مرورا بالإستعمار البريطاني عام 1881م وفي نفس الوقت خرجت من مصر قوى الجهاد و الإنتصار و لنا عبرة في دحر الصليبيين أن تتوفر للقوة المصرية قيادة مدركة تماما للوضع الإستراتيجي لمصر ، و هذا بالضبط ما قصدته عندما قلت سابقا أن السادات ضحى بالأهداف الإستراتيجية مقابل مكاسب تكتيكية صغيرة مؤقتة.
و جميع المهتمين بالقضايا الإستراتيجية يدركون تماما أن أمن مصر و استقرارها مرتبط بتواجد نظام غير معادي في الشام ، و هو ملاحظ منذ رمسيس2 إلى أحمد بن طولون و من المعز لدين الله العبيدي إلى صلاح الدين و من بيبرس و قلاوون إلى محمد علي و من نابليون إلى جمال عبد الناصر ، و هو ما تدركه إسرائيل جيدا لذلك فهي تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الوضع الحالي مع مصر الذي يخدمها أكثر مما يخدم مصر للأسف الشديد ، لكن الأمر سيتغير يوما ما كما تغير عبر التاريخ.
 
جميع المهتمين بالقضايا الإستراتيجية يدركون تماما أن أمن مصر و استقرارها مرتبط بتواجد نظام غير معادي في الشام ، و هو ملاحظ منذ رمسيس2 إلى أحمد بن طولون و من المعز لدين الله العبيدي إلى صلاح الدين و من بيبرس و قلاوون إلى محمد علي و من نابليون إلى جمال عبد الناصر ، و هو ما تدركه إسرائيل جيدا لذلك فهي تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الوضع الحالي مع مصر الذي يخدمها أكثر مما يخدم مصر للأسف الشديد ، لكن الأمر سيتغير يوما ما كما تغير عبر التاريخ.

متقولوش ان مصر بتأدى دورها لانكوا كده بتضحكوا على نفسكوا .. وعايز اعرف المصريين حاجه ان مصر لو كانت جنب سوريا دلوقتى كانت سوريا زمانها حررت
الجولان .. العرب مش متحدين لانهم بيتآمروا على بعض .. مش عارفه مصر والسعوديه ضد سوريا والجزائر ضد المغرب

وانا عن نفسى مش مقتنعه بمقوله ان مصر الشقيقه الكبرى للعرب وده مش لان العرب اتخلوا عنها لاء ، مصر هى اللى اتخلت عنهم ورجعت سينا على حساب
العرب كلهم

كويس انك اتكلمت عن التاريخ , لاكن هناك وقفة لما تتكلم عن التاريخ تكلم بالحقائق الموجودة فى ذلك التاريخ وليس بالتصور الحالى
فقديما وفى العصور التى تفضلت بذكرها كانت شبه الجزيرة العربية ( الحجاز , الاردن ) خاصة الشريط الساحلى على البحر الاحمر و الشام ( سوريا , لبنان , فلسطين , الاكراد ) تحت الحكم المصرى والقيادة المركزية فى مصر فى اغلب الوقت وليس مجرد نظام موالى للدولة القائمة فى مصر وايضا فى عصر محمد على فى العصر الحديث , اى جسد واحد , يترتب على ذلك وحدة القرارات الاستراتيجية فى ذلك الوقت .
اضافة الى الدعم المتبادل بين المشرق والمغرب العربى ( الجزائر , تونس , المغرب ) فلطالما ارسل المغرب العربى المؤن والسفن الحربية الى المشرق ابان الحملات الصليبية , وذلك بمجرد طلب ذلك بما هو متيسر لدى المغرب العربى , ايضا ساندت دولة المشرق العربى ( المماليك ) المسلمين فى المغرب والاندلس ومعروف حملات الانقاذ الشهيرة بالاسطول المصرى للمسلمين فى الاندلس بعد سقوط غرناطة اخر معاقل المسلمين ( نقلهم من الاندلس الى المغرب والجزائر ) .

اى ان العرب والمسلمين جسد واحد كما ذكر فى الاية ( واعتصموا بحبل الله جمعياً ولا تفرقوا ) وذلك بالرغم من وجود خلافات تصل الى حروب فى بعض الوقت بين هذه الدويلات .
ولاكن اتفقوا على شيئ واحد هو دحر الصليبين او التتر عند الدخول فى صراع معهم قدر المستطاع .

لذلك انا لا ابالغ فى الكلام وما ذكرته هى اسباب منطقية تتماشى مع الحدود المتاحة
تذكر المثل ( ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى بنفسك جميع امرك ) فلو طبقت كل دولة عربية هذا المثل لما راينا اراضى عربية محتلة او قواعد عسكرية فى كافة دول الخليج .
والى مش قادر من الدول العربية على تدبير اموره سواء لصغر حجم الدولة او تخوفها من الحرب نقوله تانى ( الى مالوش كبير يشتري له كبير )

اما موضوع ان مصر رجعت سيناء على حساب العرب بعيد عن ارض الواقع , ولاكن حتى تكون الامور واضحة معروف ان العرب فى الوقت الحالىً اقوى من 67 , 73 لذلك من الممكن استغلال الاسلحة الهائلة فى دول الخليج والجزائر والمغرب فى تحرير الاراضى العربية .

بالعربى الفصيح كان زمان يقال ان الدول العربية لا يوجد بها جيش او سلاح قوى وحاليا العرب عندهم اقوى قوات مسلحة على كوكب الارض ( كما يتصور ذلك المتصفح للمنتدى ) بعد القوى العظمى بالطبع .

لذلك ندعوا الدول التى لم تجرب مرارة الحرب ودمارها ان تخوض حرب بالنيابة عن مصر ولو مرة واحدة خاصة ( السعودية والامارات ) فى ظل الزعامة الاقتصادية و الشريعة الاسلامية المطبقة فى هذه الدول , خاصة وان لديهم قوات مسلحة على اعلى مستوى كما يقال , وفى ظل قرب حدود هذه الدول لسوريا مقارنة بمصر.

اكثر ما يثير الحيرة ان هناك اكثر من دولة عربية تستطيع مساعدة سوريا او فلسطين ولاكن لا يتم توجيه اللوم الا الى مصر وكان مصر ملزمة بكل الدول العربية .
 
الى alakabn
تدخلك كان صحيح لكنه مبالغ فيه كما هي عادة المصريين.
و كنت اتمنى - كما وصلت في تحليلك- أن تقرأ جيدا ما قلته " أن السادات أراد السلم حتى يتفرغ لقضايا أخرى تهم مصر" لكن في نفس الوقت لم يكن السادات هو الزعيم المصري المؤهل الذي يستطيع تحقيق السلام العادل في المنطقة ، لطبيعة شخصيته و الظروف السائدة في ذلك الوقت ، لأن السلام الحقيقي في نظري هو يوم القضاء نهائيا على "إسرائيل" بحرب شاملة و إسترداد القدس الشريف بإذن الله و لو على مراحل ، تماما كما فعل صلاح الدين الأيوبي و بيبرس و قلاوون و الأشرف خليل و هم كانوا في نفس الوقت يحكمون مصر.

أمن مصر و استقرارها مرتبط بتواجد نظام غير معادي في الشام ، و هو ملاحظ منذ رمسيس2 إلى أحمد بن طولون و من المعز لدين الله العبيدي إلى صلاح الدين و من بيبرس و قلاوون إلى محمد علي و من نابليون إلى جمال عبد الناصر .

مش عارف المبالغة فين و كويس انك اكلمت عن التاريخ مع انك اتكلمت عن التاريخ بصورة قاصرة تماماً سيتم تناولها فيما بعد

أهم نقطة هى موضوع الرئيس السادات , لو على حسب كلامك ان الرئيس السادات غير مؤهل لاتمام عملية السلام الشاملة , فمن هو من وجهة نظرك القائد العربى الموجود فى ذلك الوقت القادر على تحقيق السلام الشامل , مع العلم ان عند ذكر اى شخص تذكر ما قدمه الى بلده بعد ذلك - وياريت يكون كلمنا واقعى وموضوعى .

اما موضوع القدس الشريف فيجب ان نكون واقعيين تحرير القدس مسأؤلية المسلمين جميعا وليس مصر او العرب فقط فليس من العدل او من الاسلام فى شيئ ضياع مصر اكبر دولة اسلامية فى مواجهة غير متكافئة مع الغرب وباقى الدول تكتفى بالمشاهدة او بالمساعدات الشحيحة.
والى يكلم عن قوة الايمان والعقيدة هى الى تحرر القدس نقله كلام كويس بس ده مفتقد فى كل الدول الاسلامية بدون استثناء , وياريت حد يقول على دولة شعبها عنده ايمان قوى لهذه الدرجة بدون شطحات لو سمحت , احنا بنعيش ماسى اخر الزمان نسال الله ان
يسلمنا منها .
وياريت نفتكر بالمناسبة ان فى وقت الانتفاضة الفلسطينية قال الرئيس مبارك من يريد ان يحارب اسرائيل سنعطيه ارضاً ليحارب ولم نسمع صوت اى دولة عربية او اسلامية فى العالم توافق على هذا العرض .

مع العلم ان القوات المسلحة فى اغلب الدول العربية فى الوقت الحالى والحديثة التكوين بعض الشئ تعد اقوى الجيوش على كوكب الارض - بعد القوى العظمى بالطبع - كما يتضح من كلام بعض اعضاء المنتدى , اى ان الوضع الحالى لهذه الدول غير الوضع فى 67 او 73 ( مافيش اى حجة ) .


متقولوش ان مصر بتأدى دورها لانكوا كده بتضحكوا على نفسكوا .. وعايز اعرف المصريين حاجه ان مصر لو كانت جنب سوريا دلوقتى كانت سوريا زمانها حررت
الجولان .. العرب مش متحدين لانهم بيتآمروا على بعض .. مش عارفه مصر والسعوديه ضد سوريا والجزائر ضد المغرب

وانا عن نفسى مش مقتنعه بمقوله ان مصر الشقيقه الكبرى للعرب وده مش لان العرب اتخلوا عنها لاء ، مصر هى اللى اتخلت عنهم ورجعت سينا على حساب
العرب كلهم

الى عايز ارضه هو الى يسعى يجبها بكل الطرق المتاحة مش يستنى اى حد يسعى بالنيابة عنه او يتحجج باى سبب اخر و فى مثل جميل بيقول ( ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى بنفسك جميع امرك ) ولو كل دولة عربية طبقت المثل ده لما راينا الاراضى العربية محتلة ولما شاهدنا القواعد العسكرية الاجنبية فى كل دول الخليج .

ولو هناك دولة عربية لا تستطيع ذلك سواء لصغر حجمها او لضعف جيشها نرجع ونقول مش عيب
( الى مالوش كبير يشتري له كبير ) والى يقوله عليه الكبير بتاعه هو الى يتنفذ مش يتأمر , والى مش عاجبه الطريقة ده هو حر وبراحته .
 
يا اخى كلامك جارح .. ودولنا دعمت بلادك كثيرا ولولا موقفنا اثناء الحرب لتكالب على بلادك الغرب واحتلت القاهره

لا تنسى مواقفنا التى شهد لنا بها العالم ... ولا تنسى صفقه الاسلحه التى ابرمها الرئيس بومدين لمصر وسوريا ولا تنسى

جنودنا الذين استشهدوا على ارض سيناء

نحن نتناقش نقاش موضوعى لا تجعل تعصبك لبلدك يغميك ويخرج منك كلام ليس فى محله
 
الاخ اللى قال ان الرئيس السادات مكنش مؤهل لقياده السلام التعبير خانه اكيد لان الرئيس السادات من اذكى الشخصيات السياسيه والعسكريه التى عرفها التاريخ
لكن مصر فى الحقيقه اتخلت عن العرب وعن الفلسلطنيين بالتحديد بمعاهده السلام اللى وقعتها مع اسرائيل ..

لكن مش لازم العاطفه تاخدك اوى كده .. تصرفات مصر مش بارفكت اوى كده

ولو انت بتفكر فى نتائج حرب اكتوبر لازم تفكر برضو فى نتائج اتفاقيه السلام
ثم سينا اللى انت بتتكلم عن تحريرها تحريرها ده صورى بدليل ان اليهود بيدخلوها حتى من غير جواز سفر يعنى الحدود بين سينا واسرائيل مفتوحه
والحدود بين مصر وغزه مغلقه (( غزه محاصره من مصر واسرائيل ))
سينا منزوعه السلاح او عشان محدش يرد العتاد المصر فيها محصور فى عد معين .. يعنى مصر محرم عليها انها تدخل قوات لمنطقه ( محرره )

مصر متكلمتش فى غزو لبنان وتدمير المفاعل بتاع العراق والمجازر فى غزه ولبنان


تصريح الرئيس مبارك ان اللى عايز يحارب هنديله ارض ده تصريح جبان ، ايوه تصريح جبان فى حد فى الدنيا يقول حاجه زيى كده

احنا فين من قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .. المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ..

معنى تصريح الرئيس ان مصر ملهاش دعوه باللى بيحصل فى فلسطين او اى منطقه ولو طبقنا الحديث فى الحاله دى يبقى لازم نطلع مصر من خانه
الدول الاسلاميه وده استحاله هيحصل ولو بمليون تصريح ورئيس زيى حسنى مبارك

وبعدين فى حكايه سوريا وعدم قدرتها على الحرب ان متعاطفه معها جدا .. لان مصر عملت حزب عليها بقياده السعوديه عشان سوريا متحالفه مع ايران

يعنى عايزين سوريا تعمل ايه اذا كان العرب مش هممهم قضيتها وبيقولوا اللى عايز يحارب هنديلوا ارض يحارب ..

سوريا محاصره فى كل المجالات وايران هى طوق النجاه بالنسبه ليها مش شايفه اى مانع من التحالف معاها دلوقتى طالما مصلحتنا واحده

تحياتى
 
السادات لم يخطى عند توقيعه اتفاقية السلام لانه لم يرد ان يقيم سلام منفرد بين مصر واسرائيل وانما كانت الاتفاقية بين مصر وسوريا وفلسطين من جهة واسرائيل من جهة اخرى و العرب لم يوقعوا ما عدا مصر مع ان العرب لو وقعوا لكان الوضع غير الوضع ولكن شاهدنا مؤتمر لا صلح لا تفاوض لا اعتراف حيث لم نكسب سوى الكلام لكن لم تحرر الارض الى الان حيث كان جمال عبد الناصر يدعى انه يستطيع ضرب اسرائيل ومن وراء اسرائيل ولكن النتيجة ان القدس وسيناء والجولان ضاعت فى ستة ايام ولم نكسب سوى الجعجعة من جمال عبد الناصرواعوانه حيث كان العرب يدعون انهم سوف يحررون القدس بقوة السلاح رغم انهم مدركين ان اى حرب بينهم وبين اسرائيل سوف يسحقوا من اسرائيل وبالمناسبة جميع الاجيال التى عاشرت النكسة وهم اقاربى قالوا ان الناس كانوا يسيروا وهم رءوسهم منخفضة ولكن بعد 73 الوضع اختلف تماما وكما قال الاخوة فاذا كان العرب يريدون تحرير القدس فليتوحدوا ويتركوا مصر الشماعة التى يعلقون عليها تخاذلهم وليعملوا جاهدين والا لماذا كل هذا التسلح من المفروض ان يوجه الى اسرائيل الان ومصر انهكت من الحروب فاذا كان العرب يريدون مصر ان تحارب اسرائيل فليدخلوا معها قلبا وقالبا... والسلام عليكم ورحمه الله
 
عودة
أعلى