بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المشروع هو عباره عن فكره افتراضيه لكشف الطائرات الشبحيه و الصواريخ الشبحيه بكل انواعها . . . للعلم فقد حاولت بكل الوسائل ايصال هذا المشروع لاي جهه مسؤله سواء في القوات المسلحه المصريه او العربيه و بكل اسف لم اجد من يرعاه : هذا المشروع اعددته منذ حوالي 4 سنوات و حرصا علي الا تضيع الفكره كما رأيت علماء مصريين لم يجدوا لا الرعايه الكامله و لا التمويل لمشاريعهم فقد ارتأيت نشره لكي لا يضيع ذلك العلم ( ان صحت الفكره و امكن تنفيذها ) :
نبدأ مع مقدمه عن الطائرات الشبحيه : الطائرات المعروفه بالشبحيه او ال stealth هي طائرات تم تصميمها بهدف معين الا و هو عدم رؤيتها بأشعة الرادار و هنا يكمن مصدر قوتها فعدم اكتشاف هذه الطائرات و تحديد اماكنها و استهدافها سيؤدي الي قدرتها علي التخفي و التسلل و اصابة و تدمير الاهداف دون القدره علي الرد او استهداف الطائره الشبحيه مما يعطيها القدره علي تنفيذ مهماتها علي أكفأ وجه .
امثله للطائرات الشبحيه العامله : البي 2 و الرابتور اف 22 .
توجد فعلا الان انظمه لاكتشاف الطائرات الشبحيه و لكن هذه الانظمه لا يزيد مداها علي ال80 او 90 كم و معظمها قادر علي الرصد فقط و ليس الرصد و الاستهداف و تتبع الطائره حتي تدميرها . . . و الانظمه الاخري تجد انها يمكن التشويش عليها و اعمائها وذلك حتي بدون استخدام طائره شبحيه كانظمه الحرب الالكترونيه التي تتمتع بها الرافال و الاف 18 نسخة الحرب الالكترونيه .
فكرة المشروع : بالرغم ان الطائرات الشبحيه لا يمكن رؤيتها بأنظمة الرادارات ذات الموجات الطوليه المختلفه . . . الا انه يمكن رؤيتها بالعين المجرده و كذلك تحديد اتجاهها و ربما بالحدس سرعتها . . . و هنا المشروع هو منظومة optic radar.
الا انه العين المجرده لا تستطيع ان تري ابعد من كيلومترات عديده فلها حدود . . . اما عن النظم الموجوده لل optic radar لا تزيد قدرتها عن ال90 كيلومتر للرصد و 50 -70 كيلومتر للتتبع و الاستهداف .
هنا سأشرح الجزء الاول من الفكره : انه التلسكوب يا ساده . . .فالتلسكوب يستطيع ان يري كواكب ومجرات بعيده ( نعم هذه الكواكب ذات احجام كبيره جدا لكنها بعيده جدا ) و التلسكوبات تكون ذات ابعاد و احجام مختلفه فيمكن ( في افتراضي ) الوصول حتي رؤية الاجسام ذات المساحه التي تفوق ابعادها 10 متر مربع الي مئات الكيلومترات ( من 200 حتي 600 كيلومتر بحسابات معينه ) . . . هناك بعض التلسكوبات علي الاقمار الصناعيه يصل مداها لعشرات الالاف من الكيلومترات .
و التلسكوبات نوعين عاكس و كاسر و نوع اخر لا يهمنا في هذه الدراسه المبدئيه والافضل العاكس لامور سنناقشها معا لاحقا.
و لكن تظل هناك مشكله اخري كيف ستستطيع رؤية و تحديد و حساب بعد الهدف الشبحي و كيف ستتعامل معه . . . هنا الجزء التاني ( كدراسه مبدئيه ) ذلك سيتم ان شاء الله بان نقوم بأضافة كاميرا ذات بعد بؤري مناسب و يتم توصيل هذه الكاميرا بجهاز كمبيوتر به حزمة برامج حسابيه مهمة هذه البرامج كالتالي تحديد نوع الطائره من شكلها و تحديد ايضا سرعة الطائره و مكانها و ارتفاعها و ايضا عدد الطائرات ان وجد المصاحبه لها .
الجزء الثالث من المشروع ( كدراسه مبدئيه غير تفصيليه ) : يتم عمل داتا لينك تقوم بأرسال هذه البيانات اولا بأول الي وحده توجيه و اطلاق النيران التي بواسطتها تتمكن من الاطباق علي الهدف و تدميره .
و بهذا اكون انهيت الفكره و الدراسه المبدئيه للمشروع .
نأتي للنقاط الهامه و هي عباره عن نقاط تشرح عيوب المنظومه المطروحه و الحلول المقترحه لها :
اولا التلسكوبات لها زون معين بمعني لا تستطيع به رؤية الا الاجسام الثابته و تأخذ وقت في ضبطه بحيث اي زياده او نقص في البعد البؤري قد تسبب تشويش في الرؤيه و ضياع الصوره و لا ننسي اننا هنا سنرصد و نتتبع اجسام متحركه سريعه جدا
و اليكم الحل : يتم ذلك بأضافة موتور للكاميرا التلسكوبيه ذات البعد البؤري يقوم هذا الموتور بتقديم و تأخير او تكبير و تصغير الزوون بحيث يتتبع الهدف الشبحي .
ايضا المشروع ليس عباره عن تلسكوب واحد بل عدة تلسكوبات (تعمل كعدة عيون معا . . . كل تلسكوب يكون ذو تركيز علي بعد مثلا . . . (كانت هناك تعديلات طبقا للاختبارت العلميه ) تلسكوب ذا التقاط بعدي 100كيلومتر و الوحده المجاوره 110 و اخري 120 و اخري 130 و اخري 140 و اخري 150 و كلها تتقدم في نفس الوقت و تتاخر الزون الخاص بها ( تقديم وحدة الزون و تأخيرها يقزم به وحده كمبيوتريه حسابيه و بذلك لا يوجد منطقه عمياء بها اي انه واحد من المجموعه فقط سيري مدي معين و الاخرين لا يروا و هنا سيكون الحاسوب البرمجي هو الذي يقوم اولا بأول بالتنسيق بين مجموعة التلسكوبات .
المشكله الاخري هي الحركه يمنة و يسارا او لاعلي و اسفل و يتم ذلك بمحرك مزود بوحده كمبيوتريه برمجيه تقوم بعمل الحسابات لتغطية اكبر مدي في اقصر وقت .
هناك مشكله اخري : الا وهي انه التليسكوب لا يستطيع الرؤيه لا في الليل و لا في الاجواء غير المناسبه مثل الغيوم الكثيفه
وهنا يكمن الحل في الاشعة تحت الحمراء و المرشحات الضوئيه و تزويد المنظومه بها مع اجراء التغييرات اللازمه اما الاجواء الغيميه فيمكن وضع المنظومه علي طائره كطائرات النقل الثقيل او تخصيص طائرات لحمل هذه المنظومه تطير بها فوق مستوي هذه الغيوم او ايجاد حلول اخري بالمستقبل : عموما جو مصر صحو معظم ايام السنه و لا يوجد به غيوم كثيره و كذلك معظم الدول العربيه ففرصة عمل المنظومه بكفاءه عاليه جدا .
انتظر انتقاداتكم و اضافتكم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
هذا المشروع هو عباره عن فكره افتراضيه لكشف الطائرات الشبحيه و الصواريخ الشبحيه بكل انواعها . . . للعلم فقد حاولت بكل الوسائل ايصال هذا المشروع لاي جهه مسؤله سواء في القوات المسلحه المصريه او العربيه و بكل اسف لم اجد من يرعاه : هذا المشروع اعددته منذ حوالي 4 سنوات و حرصا علي الا تضيع الفكره كما رأيت علماء مصريين لم يجدوا لا الرعايه الكامله و لا التمويل لمشاريعهم فقد ارتأيت نشره لكي لا يضيع ذلك العلم ( ان صحت الفكره و امكن تنفيذها ) :
نبدأ مع مقدمه عن الطائرات الشبحيه : الطائرات المعروفه بالشبحيه او ال stealth هي طائرات تم تصميمها بهدف معين الا و هو عدم رؤيتها بأشعة الرادار و هنا يكمن مصدر قوتها فعدم اكتشاف هذه الطائرات و تحديد اماكنها و استهدافها سيؤدي الي قدرتها علي التخفي و التسلل و اصابة و تدمير الاهداف دون القدره علي الرد او استهداف الطائره الشبحيه مما يعطيها القدره علي تنفيذ مهماتها علي أكفأ وجه .
امثله للطائرات الشبحيه العامله : البي 2 و الرابتور اف 22 .
توجد فعلا الان انظمه لاكتشاف الطائرات الشبحيه و لكن هذه الانظمه لا يزيد مداها علي ال80 او 90 كم و معظمها قادر علي الرصد فقط و ليس الرصد و الاستهداف و تتبع الطائره حتي تدميرها . . . و الانظمه الاخري تجد انها يمكن التشويش عليها و اعمائها وذلك حتي بدون استخدام طائره شبحيه كانظمه الحرب الالكترونيه التي تتمتع بها الرافال و الاف 18 نسخة الحرب الالكترونيه .
فكرة المشروع : بالرغم ان الطائرات الشبحيه لا يمكن رؤيتها بأنظمة الرادارات ذات الموجات الطوليه المختلفه . . . الا انه يمكن رؤيتها بالعين المجرده و كذلك تحديد اتجاهها و ربما بالحدس سرعتها . . . و هنا المشروع هو منظومة optic radar.
الا انه العين المجرده لا تستطيع ان تري ابعد من كيلومترات عديده فلها حدود . . . اما عن النظم الموجوده لل optic radar لا تزيد قدرتها عن ال90 كيلومتر للرصد و 50 -70 كيلومتر للتتبع و الاستهداف .
هنا سأشرح الجزء الاول من الفكره : انه التلسكوب يا ساده . . .فالتلسكوب يستطيع ان يري كواكب ومجرات بعيده ( نعم هذه الكواكب ذات احجام كبيره جدا لكنها بعيده جدا ) و التلسكوبات تكون ذات ابعاد و احجام مختلفه فيمكن ( في افتراضي ) الوصول حتي رؤية الاجسام ذات المساحه التي تفوق ابعادها 10 متر مربع الي مئات الكيلومترات ( من 200 حتي 600 كيلومتر بحسابات معينه ) . . . هناك بعض التلسكوبات علي الاقمار الصناعيه يصل مداها لعشرات الالاف من الكيلومترات .
و التلسكوبات نوعين عاكس و كاسر و نوع اخر لا يهمنا في هذه الدراسه المبدئيه والافضل العاكس لامور سنناقشها معا لاحقا.
و لكن تظل هناك مشكله اخري كيف ستستطيع رؤية و تحديد و حساب بعد الهدف الشبحي و كيف ستتعامل معه . . . هنا الجزء التاني ( كدراسه مبدئيه ) ذلك سيتم ان شاء الله بان نقوم بأضافة كاميرا ذات بعد بؤري مناسب و يتم توصيل هذه الكاميرا بجهاز كمبيوتر به حزمة برامج حسابيه مهمة هذه البرامج كالتالي تحديد نوع الطائره من شكلها و تحديد ايضا سرعة الطائره و مكانها و ارتفاعها و ايضا عدد الطائرات ان وجد المصاحبه لها .
الجزء الثالث من المشروع ( كدراسه مبدئيه غير تفصيليه ) : يتم عمل داتا لينك تقوم بأرسال هذه البيانات اولا بأول الي وحده توجيه و اطلاق النيران التي بواسطتها تتمكن من الاطباق علي الهدف و تدميره .
و بهذا اكون انهيت الفكره و الدراسه المبدئيه للمشروع .
نأتي للنقاط الهامه و هي عباره عن نقاط تشرح عيوب المنظومه المطروحه و الحلول المقترحه لها :
اولا التلسكوبات لها زون معين بمعني لا تستطيع به رؤية الا الاجسام الثابته و تأخذ وقت في ضبطه بحيث اي زياده او نقص في البعد البؤري قد تسبب تشويش في الرؤيه و ضياع الصوره و لا ننسي اننا هنا سنرصد و نتتبع اجسام متحركه سريعه جدا
و اليكم الحل : يتم ذلك بأضافة موتور للكاميرا التلسكوبيه ذات البعد البؤري يقوم هذا الموتور بتقديم و تأخير او تكبير و تصغير الزوون بحيث يتتبع الهدف الشبحي .
ايضا المشروع ليس عباره عن تلسكوب واحد بل عدة تلسكوبات (تعمل كعدة عيون معا . . . كل تلسكوب يكون ذو تركيز علي بعد مثلا . . . (كانت هناك تعديلات طبقا للاختبارت العلميه ) تلسكوب ذا التقاط بعدي 100كيلومتر و الوحده المجاوره 110 و اخري 120 و اخري 130 و اخري 140 و اخري 150 و كلها تتقدم في نفس الوقت و تتاخر الزون الخاص بها ( تقديم وحدة الزون و تأخيرها يقزم به وحده كمبيوتريه حسابيه و بذلك لا يوجد منطقه عمياء بها اي انه واحد من المجموعه فقط سيري مدي معين و الاخرين لا يروا و هنا سيكون الحاسوب البرمجي هو الذي يقوم اولا بأول بالتنسيق بين مجموعة التلسكوبات .
المشكله الاخري هي الحركه يمنة و يسارا او لاعلي و اسفل و يتم ذلك بمحرك مزود بوحده كمبيوتريه برمجيه تقوم بعمل الحسابات لتغطية اكبر مدي في اقصر وقت .
هناك مشكله اخري : الا وهي انه التليسكوب لا يستطيع الرؤيه لا في الليل و لا في الاجواء غير المناسبه مثل الغيوم الكثيفه
وهنا يكمن الحل في الاشعة تحت الحمراء و المرشحات الضوئيه و تزويد المنظومه بها مع اجراء التغييرات اللازمه اما الاجواء الغيميه فيمكن وضع المنظومه علي طائره كطائرات النقل الثقيل او تخصيص طائرات لحمل هذه المنظومه تطير بها فوق مستوي هذه الغيوم او ايجاد حلول اخري بالمستقبل : عموما جو مصر صحو معظم ايام السنه و لا يوجد به غيوم كثيره و كذلك معظم الدول العربيه ففرصة عمل المنظومه بكفاءه عاليه جدا .
انتظر انتقاداتكم و اضافتكم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .