مصر ستوقع عقد مع روسيا بقيمه 3 مليارات دولار لشراء طائرات ميج 35

إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
1,352
التفاعل
16,179 25 15
الدولة
Egypt
عاجل جدا جدا:eek:
واخرتها قناه صهيونيه:(
 
ههههههههه الموقع الصهيونى منزل الصوره دى مع الخبر :D:D:D:D
Putin-Obama-Meme-1.jpg
 
سيرجى كوروتكوف : روسيا ستبيع لمصر طائرات ميغ -35 الاكثر تطورا

ميج 35jpg.jpg

موسكو – قال المدير العام لشركة “ميغ” الروسية لصناعة الطائرات الحربية، سيرجى كوروتكوف، إن شركته ستوقع عقداً مع وزارة الدفاع المصرية لتوريد مقاتلات من طراز “ميج – 35″ المتقدمة

وأضاف كوروتكوف، فى تصريحات لوكالة أنباء إيتار تاس الروسية، الأحد، أنه “حتى الآن لم يتم الاتفاق على عدد الطائرات التي سيتم تزويد مصر بها من طراز ميج- 35، حيث إنه خلال فترات مختلفة من المحادثات بين مصر وروسيا، تم الحديث عن أعداد متباينة في كل مرة لعدد الطائرات التي ترغب مصر في شرائها”

ونقلت الوكالة الروسية تصريحات لكوروتكوف أكد فيها أن “ميغ مستعدة تماماً لتوريد العدد الذي سيرغب في شرائه الجانب المصري”

وأشار إلى أن مقاتلات “ميغ- 35″ أكثر تقدماً من مقاتلات “ميغ- 29″، التي دار الحديث عنها في وسائل الإعلام المصرية والروسية في وقت سابق

واستقبل الرئيس المصري المستشار عدلي منصور، في نوفمبر/تشرين الثاني، كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ونظيريهما المصريين نبيل فهمي والفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع قبل ان يقدم استقالته للترشح لانتخابات الرئاسة، في إعلان عن تدشين اجتماع “2+2″

وقام المشير عبدالفتاح السيسي بعدها، بزيارة إلى روسيا، رافقه فيها وزير الخارجية، نبيل فهمي، في منتصف فبراير/شباط لبحث “العلاقات الثنائية وأوجه التعاون”

وشملت الصفقة مروحيات عسكرية، ومقاتلات من طراز ميغ 29 أم 2 حيث تسعى مصر إلى الحصول على 24 مقاتلة من هذا النوع في صفقة تبلغ تكلفتها 1700 مليون دولار. وأنظمة دفاع جوي متطورة ودبابات، وصواريخ كورنيت مضادة للدبابات، وهي صواريخ من الجيل الثالث الذي يستطيع خداع جهاز “تروفي” الإسرائيلي، الذي تم تركيبه على دبابة “الميركافا” الإسرائيلية

وقدر محللون أن الصفقة هي بداية لصفحة جديدة في العلاقات المصرية الروسية وتقليصا للاعتماد العسكري المصري على الجانب الأميركي سواء في استيراد الأسلحة أو في تلقي المعونات، وهو الوضع الذي استخدمته واشنطن كورقة ضغط على القاهرة في أكثر من مناسبة قبل أن تقرر تعليق جزء كبير من المساعدات العسكرية

كما قال المحللون أنها خطوة جديدة على طريق التغيير في السياسة الخارجية المصرية كانت موسكو الوجهة الأبرز لها، وهي خطوة انتظرتها موسكو طويلا لاستعادة دورها في الشرق الأوسط عبر البوابة المصرية

وكانت صحيفة “فيدوموستي” الروسية قد نقلت عن مصدر قريب الصلة من وزارة الدفاع الروسية، قوله إن روسيا ومصر تبحثان إمكانية توقيع صفقة تسليحية أخرى تزيد قيمتها على ملياري دولار. وتفيد مصادر خليجية أنها تترواح بين 4 و6 مليار دولار وتمولها إلى حد كبير دولة الإمارات العربية

مصادر عسكرية إسرائيلية، كانت قد ذكرت أن مصر ستحصل على أسلحة وأنظمة دفاعية وهجومية متطورة ستؤثر على التوازن العسكري في المنطقة لصالحها. وقال موقع “ديبكا” المقرب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية “إنه من المقرر أن يصل 1500 خبير عسكري روسي لمصر منتصف عام 2014، بهدف تدريب القوات على استخدام صفقة الأسلحة التي ستمولها السعودية ويصل ثمنها لأكثر من 4 مليون دولار”

وأوضح الموقع الإسرائيلي أن من بين الأسلحة الحديثة التي ستحصل عليها مصر أنظمة دفاع جوي قادرة على اكتشاف طائرات الشبح والقاذفات الثقيلة والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى صواريخ اعتراضية يمكنها تدمير الصواريخ في السماء، وهو ما سيجعل مصر أقوى دولة في المنطقة تمتلك أنظمة دفاع جوي يصعب الهجوم عليها أو اختراقها، ما سيمكن قوات الدفاع الجوي المصرية من رصد أي جسم مهما كان صغيرا أثناء تحليقه ابتداء من منتصف البحر المتوسط وحتى قبل اقترابه من مياهها الإقليمية، وزيادة قدرات مصر في حماية قناة السويس والبحر الأحمر والحدود الجنوبية والغربية بشكل كامل. وأضاف الموقع أن البند الثاني في صفقة الأسلحة الروسية سيشمل منظمة أسلحة هجومية، من بينها صواريخ “أرض أرض” قادرة على الوصول لأي دولة في المنطقة، ويتجاوز مداها إيران وتركيا، ولم يتم الكشف عن نوعية تلك الصواريخ حتى الآن

التقارير تحدثت عن الاسلحة التي ستتضمنها الصفقة ولكنها لم تشر إلى طائرات “ميغ-35″ الأكثر تطورا في روسيا على الاطلاق.

وقال محللون ان روسيا تسعى إلى تكوين تحالفات جديدة في منطقة الشرق الأوسط عوضا عن سوريا التي سقطت في حالة فوضى عارمة، وإيران التي تبدو سعيدة بتقارب الغرب معها من خلال محادثات ملفها النووي

وأضافوا ان بوتين يتطلع إلى نفوذ جديد في المنطقة من خلال بوابتها الرئيسية في القاهرة، وان يعيد عصر الاتحاد السوفييتي السابق، في وقت تحاول فيه واشنطن الخروج من المنطقة لصالح جنوب شرق اسيا

(هو الخبر قديم شوية لكن اعتقد ان مصر لن تصرف النظر عن هذه المقاتلة التي اتمناها من كل قلبي )

https://pressall.wordpress.com/2014/04/22/سيرجى-كوروتكوف-روسيا-ستبيع-لمصر-طائرا/
 
مصر وروسيا.. وتدشين تعاون عسكري يغيّر موازين القوى
date_icon.jpg
تاريخ النشر :٢١ فبراير ٢٠١٥


القاهرة - وكالة الصحافة العربية من: محمد نوار


تأتي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتضع محورا مهما للتعاون العسكري بين البلدين خلال الفترة المقبلة، ووفقاً لعدد من التقارير الإعلامية، أفادت بأن مصر ستوقّع قريباً صفقة أسلحة كبيرة مع روسيا لشراء 24 طائرة مُقاتلة من طراز ميج 35، وإذا تم الانتهاء من صفقة الأسلحة فإنها تمثل حدثاً مهماً في الصورة الاستراتيجية في الشرق الأوسط، ويعني عودة روسيا إلى التعاون العسكري مع مصر بعد 40 عاماً من الاعتماد على أسلحة الجيش الأمريكي، وعلامة إضافية على تراجُع الولايات المتحدة في المنطقة.
ويرى مُراقبون عسكريون، أن صفقة الطائرات المقاتلة بالنسبة إلى روسيا، ستكون إنجازاً استراتيجياً ذا معنى في النضال العالمي ضد الغرب، ويمكن أن تكون ضربة حاسمة في النزاع بين روسيا والغرب لكسب موطئ قدم إضافي في مصر، ولكن هناك العديد من العقبات التي تحول دون إتمام الصفقة.
ويرى مُراقبون عسكريون، أن مصر تسعَى لتوقيع عقد صفقة أسلحة كبيرة مع روسيا، لشراء 24 من طراز ميج 35 طائرة مُقاتلة، وهناك اتصالات بين القاهرة وموسكو بدأت في نوفمبر 2013، عقب زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو للقاهرة، وتم تأكيد الصفقة في فبراير عام 2014، عندما زار وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي موسكو، والتقى الرئيس بوتين.
وتحدثت هذه التقارير في وقت سابق عن صفقة أكبر بكثير من الطائرات الهجومية المقاتلة، حيث تشمل أنظمة الدفاع الجوي، ولكن يظل العائق أمام إتمام هذه الصفقة هو المال، حيث تبلغ قيمة الطائرة الواحدة حوالي (30 - 40 مليون دولار مُقابل كل طائرة)، إلا أن القاهرة حتى الآن لا تجد مَنْ يدفع، في ظل انخفاض سعر النفط العالمي، بالإضافة إلى أن قُدرة مصر على التمويل الذاتي لهذه الصفقة باهظة الثمن أمر مُستحيل، في ضوء المعاناة التي يعيشها الاقتصاد المصري.
ويؤكد مُراقبون عسكريون أن مصر تستقبل سنوياً 1,3 مليار دولار من المساعدات الأمريكية، ومنذ عام 1979 كانت واشنطن تلبي أي مُتطلبات دفاعية للقاهرة، وبالتالي اعتمد الجيش المصري بشكل أساسي على شراء المعدات الأمريكية في المقام الأول، بجانب شراء بعض الأسلحة أو المعدات الدفاعية الأخرى من بلدان أخرى، وعلاوة على ذلك، فإن ما تشهده العلاقات المصرية مع الولايات المتحدة منذ بداية الربيع العربي، يعطي أفضلية لموسكو في وضع قدمها في قلب الشرق الأوسط عبر البوابة المصرية، ففي أغسطس 2011، ألغت الولايات المتحدة مُشاركتها في مُناورات عسكرية «النجم الساطع»، بسبب الوضع السياسي في مصر بعد الإطاحة بالرئيس مبارك، وبينما واصلت مُساعداتها السنوية بانتظام في عام 2012، تغيّر هذا الوضع بعد عزل الرئيس مرسي في يوليو عام 2013، وفي أكتوبر من العام نفسه، أعلنت حكومة الولايات المتحدة إعادة تقويم المساعدات العسكرية لمصر، وتعليق جزء منها بسبب القانون الأمريكي الذي يحظر تقديم الأسلحة إلى الأنظمة التي جاءت إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري، وتقرّر في جُملة أمور وقف تسليم طائرات F-16 المقاتلة، ومروحيات أباتشي، وأنظمة دفاع جوي، ودبابات أبرامز، ومرة أخرى ألغت الولايات المتحدة مُشاركتها في مُناورات النجم الساطع.
ويوضح مُراقبون، أن صعوبة حصول الجيش المصري على أسلحة من الولايات المتحدة، يُفسّر: لماذا اقتربت مصر من روسيا؟ كما يبيّن بوضوح أن القيادة المصرية غير راضية عن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط، وهناك توقُعات بإتمام الصفقة خلال الأشهر القادمة، رغم أنها قد تُزعج أمريكا.
وعلى الرغم من وجود غضب مصري تجاه الولايات المتحدة، هناك شكوك حول عدم قُدرة القاهرة على تحدي واشنطن، كونها غير مُستعدة في الوقت الراهن للتخلي عن المساعدات العسكرية الأمريكية، وشراء الأسلحة من موسكو، لكن لا تزال صفقة الأسلحة قيد المناقشة، لما لها من قيمة اقتصادية كبيرة تصب في خدمة الاقتصاد الروسي، الذي يُعاني بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية - ليس هذا فحسب - بل الصفقة تُعيد تأهيل مكانة روسيا في الشرق الأوسط، وكجزء من الصراع العالمي المستمر تتفاوَض موسكو مع العراق على مُشتريات الدفاع الشامل بما يُسمى «دبلوماسية توريد الأسلحة»، كما أنها تُناقش إمكانية تزويد الأردن بمفاعل نووي، ونُوقشت صفقة أسلحة كبيرة بين روسيا والمملكة العربية السعودية، على الرغم من الخلافات الأساسية بين البلدين.
ويؤكد مُراقبون، أن سلوك روسيا في الشرق الأوسط شابه بعض التغييرات بسبب الأزمة الأوكرانية، التي هي في قلب جدول الأعمال الدولي، والساحة الرئيسية لصراع القوى العُظمى، ولم تجد موسكو أفضل من الشرق الأوسط كجبهة للصراع العالمي ضد الغرب، لتحقيق التوازُن وتعزيز مكانتها الدولية.
ويؤكد مُراقبون عسكريون، أن تفعيل اتفاقات التعاون العسكري بين القاهرة وموسكو خلال زيارة الرئيس بوتين لمصر، سواء لتوريد طائرات الميج المقاتلة أو أنظمة الدفاع الجوي S300، من شأنه أن يخل بميزان القوى في المنطقة، ويعطي تفوقاًَ نوعياً للجيش المصري على نظيره الإسرائيلي، ويوضح مُراقبون، أن صفقة أسلحة الدفاع الجوي في حال حصول مصر عليها، تُمثّل نقلة نوعية مُتطوّرة ومُتقدمة للجيش المصري، مُقارنةً بجميع النظم الدفاعية في دول الشرق الأوسط، لكن العقبة الوحيدة أن روسيا تمتنع عن توريد هذه النظم للدول التي تعيش في صراع، وتوقفت عن تسليم هذه النوعية من الصفقة لدولتي سوريا وإيران، ولكن يرى مُراقبون، أن هناك توقّعات بأن تغيّر روسيا نهجها مع مصر، في مُحاولة لتجديد الحوار مع مصر، وتعزيز موطئ قدم لها في المنطقة، بالإضافة إلى أن القاهرة تُمثّل جبهة إقليمية كبيرة لتعزيز مكانة موسكو ضد الغرب في الصراع العالمي.
وهذا يؤكد ايضاً الخبر ان مصر ستحصلها عليها عاجلاً او اجلاً
http://www.akhbar-alkhaleej.com/13483/article/8291.html
 
لا استبعد هذا خصوصا ان الرئيس السيسي اثبت انه يخالف التوقعات ويتحرك بسرعة وفي نفس الوقت لن توافق روسيا بهذه البساطة الا اذا كانت الصفقة دسمة بالنسبة لهم.
 
العقود العسكرية المصرية باقية و تتمدد

يارب تفضل تتمدد لحد ما تبقي اد الدنيا
 
تحيا مصر اذا صدقت التوقعات باستبدال الميج21 بالمقاتلات الروسية المتطورة. من نوع ميج29 ام و الميج35
 
Russia is considering ISSUE OF air defense systems "Palma" and "Pine" in the Middle East, Asia and Latin America, told Tass on Sunday Director for External Economic Relations KBtochmash them. Nudelman Sergey Ignatov."We are ready not only to provide new export anti-aircraft missile systems" Pine ", but also to upgrade the standing armed countries in the world about 500 previously supplied systems" Strela-10 ", which can be carried out on the territory of the Russian Federation, as well as the potential customer" - Ignatov said at arms exhibition IDEX-2015.According to him, "our proposals have already expressed interest in the UAE, Egypt and Algeria." "Carry out the necessary technical and organizational coordination", - he added.Ignatov said that the test "Pines" is scheduled for completion by the middle of this year.With regard to marine missile artillery systems "Palma", the source said, in view of the universality of the design, they can be delivered to the exported Russian ships and military units offered for the customer and port security or strategic assets.

http://tass.ru/armiya-i-opk/1784435
 
ايه انظمة الدفاع الجوي دي يا جماعة
air defense systems Palma and Pine

Ignatov said that the test "Pines" is scheduled for completion by the middle of this year.
 
Palma للبحرية مدافع رشاشة مضادة للطائرات يتم تركيبها في السفن البحرية
 
ايه انظمة الدفاع الجوي دي يا جماعة
air defense systems Palma and Pine

Ignatov said that the test "Pines" is scheduled for completion by the middle of this year.
palma2.jpg


Palma/Palash:

Palma anti-aircraft gun system with Sosna-R SAMs and 3V-89 small/medium-calibre gun
fire control system is designed for protection against anti-ship cruise missiles and guided
aerial bombs, fixed- and rotary-wing aircraft, as well as for engagement of small-displacement vessels and small-size ground targets.
 
كلي امل الا ينقلب هذا الوضع على مصر .. كلي امل
 
palma2.jpg


Palma/Palash:

Palma anti-aircraft gun system with Sosna-R SAMs and 3V-89 small/medium-calibre gun
fire control system is designed for protection against anti-ship cruise missiles and guided
aerial bombs, fixed- and rotary-wing aircraft, as well as for engagement of small-displacement vessels and small-size ground targets.


ممتاز
يا ريت لو نركبه على الفريم بدل الاوتوميلار
ولا اقولك يبقى ييجي مع الفرقاطة جورشكوف ان شاء الله :D
 
مقال لياسر رزق رئيس تحرير اخبار اليوم و " القريب من المؤسسة العسكرية "

نظر الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى هيئة القيادة العسكرية على جانبي الطاولةالمستديرة فى قاعة الاجتماعات بمقر الرئاسة، وقال لهم: "الليلة يبيتالمصريون وقلوبهم موجوعة على شهداء الغدر والخسة، أريدهم أن يستيقظوا فيالصباح الباكر على نبأ الثأر لأبنائهم من القتلة المجرمين الخارجين علىالدين والإنسانية".
كان ذلك في اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي دعاه السيسي إلى الانعقاد فور إذاعة مشاهد الفيديو التى بثها تنظيم "داعش" عن قيامه بذبح واحدٍ وعشرين عاملاً مصرياً مختطفاً بليبيا مساء أمس الأول.

ظهر الرئيس قبل الاجتماع حزيناً متألماً غاضباً، على شاشات التليفزيون وتعهد للشعب برد يقتص للشهداء، بالأسلوب والتوقيت المناسبين.

حتى ساعة مبكرة من صباح أمس استمر الاجتماع، وانتهى بتكليف القوات الجوية المصرية بتنفيذ ضربات مركزة منتقاة ضد معاقل إرهابي "داعش" في مدينة "درنة" الليبية التي اختطفها التنظيم الكافر وحولها إلى منطلق لعمليات الإرهاب والترويع.

بات المصريون ليلتهم وقلوبهم تحرقها نار الغضب، بينما ظل قادة وقيادات القوات المسلحة ونسور الطيران ساهرين لتنفيذ خطة "الثأر".

لم يكن اجتماع مجلس الدفاع الوطني مخصصًا لوضع سيناريوهات أو بدائل الرد على جريمة كفار "داعش" ضد العمال المصريين العزل، وإنما كان لتحديد توقيت قرار متخذ سلفاً.

ليس سراً أن سيناريوهات الرد كانت موضوعة، حتى قبيل نشر أول صورة للعمال المصريين يرتدون "بدل الموت" برتقالية اللون، مقتادين تحت تهديد أسلحة يحملها إرهابيون يلبسون أردية سوداء. عندما نشرت الصورة يوم الخميس الماضي، تيقنت القيادة المصرية أن العمال قد قتلوا، وأن التنظيم الإرهابي يتحين توقيت الإعلان عن جريمته، وقد اختار التوقيت عشية احتفال التوقيع على صفقة طائرات "الرافال" الفرنسية المتطورة، لإفساد فرحة المصريين وجيشهم بالحصول على أحدث مقاتلة فىي العالم.

عند الفجر..أقلعت 40 طائرة من عدة قواعد جوية مصرية، في توقيتات متزامنة، وهبطت في قاعدة "مطروح" الجوية، لتعود للانطلاق في ساعة الصفر المحددة، نحو أهدافها في مدينة "درنة"، وهى مجموعة من مراكز القيادة ومخازن الذخائر والمتفجرات والسلاح ومواقع تجمعات الميليشيات الإرهابية الكافرة، وتم انتقاؤها وفق معلومات دقيقة من أجهزة المخابرات والاستطلاع المصرية بالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي.

انطلقت 24 مقاتلة من طراز "اف –16" بمعاونة من طائرات حماية، وسبقتها أعمال مراقبة وتصوير للأهداف، قامت بها طائرات استطلاع من طراز "ميراج –5" وبلغ إجمالي طائرات الضربة المركزة وغاراتها 40 طائرة، وهو عدد ضخم لمهمة قصف.

بدقة كاملة، أصابت القاذفات المقاتلة المصرية أهدافها المخططة، وأنجزت مهمتها بنسبة نجاح 100%، وعادت إلى قواعدها سالمة بعد عملية جوية هجومية استمرت دقيقة، تم تصويرها بالكامل منذ لحظات الإقلاع إلى موعد الهبوط في القواعد الجوية المصرية.

فتح المصريون أعينهم في الصباح على نبأ الثأر، يزفه بيان هادئ رصين أصدرته القوات المسلحة ينقل بعضاً من إنجاز عسكري كبير.

هدأت قلوب المصريين، وبردت نار الغضب نوعا، ارتفعت الهامات في عزة وكرامة، وبدأ الناس يتبادلون التعزية، فقبل الثأر لا عزاء ولا مواساة.

ومازال النسور في قواعدهم يتأهبون لتكرار الضربات غرباً وشرقاً وفى أي اتجاه إن تطلب الأمر، وأمرت القيادة.

فى الخامسة مساء أمس، دخلت مقر رئاسة الجمهورية لحضور مراسم الاحتفال بتوقيع صفقة شراء 24 طائرة فرنسية من طراز "رافال"، وفرقاطة متطورة فرنسية من طراز "فريم".

الحق إن الاحتفال كان احتفالين، بالصفقة، وبالثأر في حضور هيئة القيادة العسكرية المصرية.

في صالون الانتظار بالطابق الأول للقصر، قابلت كبار قادة القوات المسلحة، الفريق محمود حجازي رئيس الأركان، الفريق عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوى، الفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية، اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع وخبير التسليح العتيد، اللواء محمد أمين رئيس هيئة الشئون المالية، اللواء محمد خالد رئيس شعبة العمليات البحرية، اللواء منتصر ميهوب رئيس شعبة التسليح الجوى، صافحت القادة العظام وعانقتهم مهنئاً. على وجوههم مشاعر ارتياح تبدد إرهاقاً مقيماً في أعين لم تنم.

قال لي الفريق محمود حجازي: هذا وقت اصطفاف وطني، نحن في حالة حرب مع عدو يريد أن يقطع الطريق على حاضرنا ليمنعنا من بلوغ المستقبل الذي نريده. وقال لي اللواء العصار: دوركم في الإعلام مهم بقدر دور الجيش في الميدان.

نظرت أبحث عن قائد النسور الفريق يونس المصري، فوجدت القادة يبتسمون.. كان خلفي تمامًا..استدرت وعانقته مهنئاً بالمناسبتين، ومعبرا كمواطن عن مشاعر الامتنان للنسور البواسل ومعاونيهم من الأطقم الأرضية، وعرفت من الفريق المصري أن الضربة لم تكن وليدة تخطيط اللحظة، وأنها أكبر بكثير من المعلومات المبتسرة الأولى التي قالت إن 6 طائرات نفذتها!.

وقتها كان الفريق أول صدقي صبحي القائد العام برفقة وزير الدفاع الفرنسي جون لودريان في لقاء مع الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي.

في بهو قصر الاتحادية بالطابق الأول، جرت مراسم احتفال التوقيع على صفقة السلاح الفرنسية.

عندما دخل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى البهو ضُجَت القاعة بتصفيق حاد متصل من المصريين والفرنسيين على السواء، استمر التصفيق دقائق إلى حد أخجل الرئيس الذي دعا الحاضرين أكثر من مرة للجلوس.

كان التصفيق رسالة شكر وامتنان من المصريين إلى رجل عهدوه، صاحب كلمة وموقف، لا يأتمر إلا بقرار من الشعب، ولا يأمر إلا بما يحقق صالح الأمة ويصون هيبتها ويعلى كرامتها.

انتهى احتفال التوقيع الذي كسر في أكثر من موضع البروتوكول، بسيف المودة التي سادت بين المسئولين المصريين والفرنسيين.

عقب الاحتفال، انتحيت بأحد كبار القادة وسألته عن تفاصيل الصفقة، وعلمت أنها تباع للمرة الأولى خارج فرنسا، لأن السلطة الفرنسية كانت ترفض منحها بكل إمكاناتها وتسليحها إلى الغير، ولكنها وافقت على منحها لمصر بهذه الإمكانات، بفضل اتصالات الرئيس السيسي، وعلمت أن 6 طائرات منها ستصل هذا العام، منها ثلاث في أغسطس، وثلاث في نهاية السنة، ثم ثلاث في العام المقبل، وأن الفرقاطة "فريم" كان مقرراً تسليمها إلى البحرية الفرنسية، لكن اتصالات السيسي مع الرئيس الفرنسي أولاند نجحت في تحويلها إلى البحرية المصرية لتصلنا في أغسطس.

وعرفت أن ثمن الطائرة الرافال يبلغ 100 مليون يورو، وأن الرئيس نجح فى خفض ثمنها إلى 70 مليون يورو فقط.

.. هذه ليست نهاية المطاف في خطة تحديث القوات المسلحة المصرية لكل أفرعها.. قريباً سنتفق مع الروس على صفقة طائرات للحصول على المقاتلة الرهيبة "ميج-35 ".

نعم لدينا درع واقية، وسيف بتار، وذراع طولي، نمدها إلى حيث نحمى مصالحنا ونردع التهديدات، وقبضة قاتلة نضرب بها أعداء الشعب والوطن.

لنا أن نفخر بجيشنا، وأن نعتز برئيسنا، وعلينا أن نجمع الصفوف ونحتشد، في وطن يستحق منا أن نتحد.


انتهى المقال ..

http://akhbarelyom.com/news/newdetails/378143/1/ياسر-رزق-يكت.html#.VOnGFi4nIUo
 
ازاي ده سعر الطائرة ؟

ممكن ده يكون سعر الطيارة فقط
لكن بعد اضافة البودات والخزانات الاضافية وقطع الغيار والتدريب يوصل ل 150 مليون يورو
بيتهيال برده صعب
 
عودة
أعلى