الموضوع لمتابعة مستمرة لإرهاصات وتداعيات الحرب العالمية الثالثة الكونية الملحمية ... وليس فقط لمتابعة الأزمة الروسية الأوكرانيةولكنه مخصص لمختلف إرهاصات وتداعيات الحرب العالمية الثالثة الكبرى المنتظرة الملحمية ثلاثية الأبعاد...
أوكرانيا": تشعل مخاوف اندلاع حرب عالمية ثالثة
Coming soon
.. w.w.3 in 3D
الجمعة, 02 مايو 2014 - 05:40 pm
عدد الزيارات: 967 |
1
عبرت المجلة الألمانية "ديرشبيجل" عن مخاوفها من إشتعال حرب جديدة في أوروبا في ظل فشل اتفاقية جنيف بخصوص الشأن الأوكراني، وتصاعد الاحتمالات بشان اجتياح الجيش الروسي للشرق الأوكراني.
وقالت الصحيفة إن العديد من الأوروبيين أصبحوا في حالة ترقب شديد وهلع من إتساع نطاق الحرب الأهلية في أوكرانيا إلى حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، خاصة بعدما تبين يوما بعد آخر أن إحتمالية التهدئة من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجرد وهم لا أكثر.
واشارت "ديرشبيجل" إلى ان بوتين يتشبث الآن بالشرق الأوكراني مستمرا في السخرية من الغرب وإظهاره بمظهر الأحمق، غير عابئ بأية عقوبات من جانبه، وما قد تحمله من أضرار على اقتصاده.
ورأت المجلة أن ما حدث الاسبوع الماضي يجعل احتمالية الحرب على مقربة أكثر وأكثر، مشيرة إلى اجتماع عدد من الزعماء الغربيين ( من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والولايات المتحدة) عبر شبكة اتصالات هاتفية ، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ الفترة التي سبقت الضربات الجوية للناتو على ليبيا في 2011 وذروة أزمة اليورو في 2012.
كما أن تقدير ألمانيا للموقف تغير بشكل دراماتيكي على مدار 7 أيام فقط، حيث أن الحكومة في برلين منذ اسبوع فقط كانت تعتقد أن اتفاقية جنيف ستؤتي ثمارها على صعيد نزع فتيل الأزمة هناك، وهو ما لم يحدث وانقلب إلى تحذير برلين صراحة من مغبة “مرحلة التصعيد”.
ورصدت المجلة في السياق نفسه أحداث يوم الجمعة الماضي والتي زادت من حدة الصراع، عندما خطف عدد من الموالين لروسيا عددا من المراقبين العسكريين الأوربيين ، والذين كانوا في الشرق الأوكراني بناء على دعوة من السلطات في كييف، ليتم اختطافهم واقتيادهم لمكان غير معلوم، وليعلنها عمدة سلافيانسك صراحة " بأنه لن يتم عقد محادثات بخصوص من وصفهم بـ " سجناء الحرب"، إذا ظلت العقوبات ضد قادة التمرد كما هي.. وهو الأمر الذي أثار حفيظة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبيرت، الذي طالب بسرعة الافراج عن المعتقلين فورا وبدون أي شروط، واصفا اعتقالهم بأنه غير قانوني ودون أي مبرر.
وتساءلت "دير شبيجل" عن المدى الذي يمكن أن تصل الأحداث إليه في أوكرانيا؟ ورصدت اعتقاد البعض أن هذه الأحداث لن تقود للحرب؛ إذ أن الروس والأوكرانيين يتصارعون مع بعضهم البعض منذ أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وعلى الجانب الآخر، رصدت المجلة رأي البعض ممن يقولون بأن هذه الأحداث تشعرنا وكأننا نواجه الخطر على الأبواب، خاصة بعد تزايد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، لينتهي البعض إلى القول إن جميع الدلائل تشير الى احتمالية وقوع نزاع مسلح قابل للتوسع خارج النطاق الأوكراني ليتحول لأزمة عالمية، وهو ما يخشى البعض ألا يحدث، خاصة وأن الغرب عليه الانصياع لرغبات روسيا، خاصة وأن أحدا لا يعرف نواياها ودوافعها. وأكدت المجلة أن هذا الاتجاه هو السائد لدى غالبية الألمان حاليا.
ولفتت المجلة إلى أن ألمانيا من أكثر البلاد المتخوفة من اندلاع مثل هذه الحرب في أوروبا، خاصة بعد سقوط الملايين من أبنائها العسكريين والعاديين في الحربين العالميتين الأولى والثانية، سواء في المدن أو على الجبهات، ليطل شبح الحرب من جديد عليها اليوم، حيث أنها لازالت غير متأكدة مما اذا كانت النزعة العسكرية الروسية قد انتهت أم أنها ربما تطل بوجهها القبيح مرة اخرى على ألمانيا، والتي اتخذت من السلمية منهجا لهاـ حيث أنه خلال العقود الأخيرة رفضت تزويد سلاحها الجوي بأي سلاح نووي، فضلا عن رفضها خطط تمركز أي صواريخ متوسطة المدى عن طريق الناتو في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأشارت إلى مفارقة تصاعد التهديدات الراهنة بالحرب العام الجاري (2014) الذي يواكب الذكرى الـمائة لاندلاع الحرب العالمية الأولى (1914) والـ 75 لبداية الحرب العالمية الثانية والتي لم تغب عن خلد أي شخص… وهما حربان تركتا أوروبا في أعين الجميع نموذجا يحتذى في سياسة المصالحة، ولكن الأزمة الأوكرانية تأتي لتهدد هذا النموذج.
http://elshaab.org/thread.php?ID=108638
أوكرانيا": تشعل مخاوف اندلاع حرب عالمية ثالثة
Coming soon
.. w.w.3 in 3D
الجمعة, 02 مايو 2014 - 05:40 pm
عدد الزيارات: 967 |
1
عبرت المجلة الألمانية "ديرشبيجل" عن مخاوفها من إشتعال حرب جديدة في أوروبا في ظل فشل اتفاقية جنيف بخصوص الشأن الأوكراني، وتصاعد الاحتمالات بشان اجتياح الجيش الروسي للشرق الأوكراني.
وقالت الصحيفة إن العديد من الأوروبيين أصبحوا في حالة ترقب شديد وهلع من إتساع نطاق الحرب الأهلية في أوكرانيا إلى حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، خاصة بعدما تبين يوما بعد آخر أن إحتمالية التهدئة من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجرد وهم لا أكثر.
واشارت "ديرشبيجل" إلى ان بوتين يتشبث الآن بالشرق الأوكراني مستمرا في السخرية من الغرب وإظهاره بمظهر الأحمق، غير عابئ بأية عقوبات من جانبه، وما قد تحمله من أضرار على اقتصاده.
ورأت المجلة أن ما حدث الاسبوع الماضي يجعل احتمالية الحرب على مقربة أكثر وأكثر، مشيرة إلى اجتماع عدد من الزعماء الغربيين ( من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والولايات المتحدة) عبر شبكة اتصالات هاتفية ، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ الفترة التي سبقت الضربات الجوية للناتو على ليبيا في 2011 وذروة أزمة اليورو في 2012.
كما أن تقدير ألمانيا للموقف تغير بشكل دراماتيكي على مدار 7 أيام فقط، حيث أن الحكومة في برلين منذ اسبوع فقط كانت تعتقد أن اتفاقية جنيف ستؤتي ثمارها على صعيد نزع فتيل الأزمة هناك، وهو ما لم يحدث وانقلب إلى تحذير برلين صراحة من مغبة “مرحلة التصعيد”.
ورصدت المجلة في السياق نفسه أحداث يوم الجمعة الماضي والتي زادت من حدة الصراع، عندما خطف عدد من الموالين لروسيا عددا من المراقبين العسكريين الأوربيين ، والذين كانوا في الشرق الأوكراني بناء على دعوة من السلطات في كييف، ليتم اختطافهم واقتيادهم لمكان غير معلوم، وليعلنها عمدة سلافيانسك صراحة " بأنه لن يتم عقد محادثات بخصوص من وصفهم بـ " سجناء الحرب"، إذا ظلت العقوبات ضد قادة التمرد كما هي.. وهو الأمر الذي أثار حفيظة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبيرت، الذي طالب بسرعة الافراج عن المعتقلين فورا وبدون أي شروط، واصفا اعتقالهم بأنه غير قانوني ودون أي مبرر.
وتساءلت "دير شبيجل" عن المدى الذي يمكن أن تصل الأحداث إليه في أوكرانيا؟ ورصدت اعتقاد البعض أن هذه الأحداث لن تقود للحرب؛ إذ أن الروس والأوكرانيين يتصارعون مع بعضهم البعض منذ أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وعلى الجانب الآخر، رصدت المجلة رأي البعض ممن يقولون بأن هذه الأحداث تشعرنا وكأننا نواجه الخطر على الأبواب، خاصة بعد تزايد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، لينتهي البعض إلى القول إن جميع الدلائل تشير الى احتمالية وقوع نزاع مسلح قابل للتوسع خارج النطاق الأوكراني ليتحول لأزمة عالمية، وهو ما يخشى البعض ألا يحدث، خاصة وأن الغرب عليه الانصياع لرغبات روسيا، خاصة وأن أحدا لا يعرف نواياها ودوافعها. وأكدت المجلة أن هذا الاتجاه هو السائد لدى غالبية الألمان حاليا.
ولفتت المجلة إلى أن ألمانيا من أكثر البلاد المتخوفة من اندلاع مثل هذه الحرب في أوروبا، خاصة بعد سقوط الملايين من أبنائها العسكريين والعاديين في الحربين العالميتين الأولى والثانية، سواء في المدن أو على الجبهات، ليطل شبح الحرب من جديد عليها اليوم، حيث أنها لازالت غير متأكدة مما اذا كانت النزعة العسكرية الروسية قد انتهت أم أنها ربما تطل بوجهها القبيح مرة اخرى على ألمانيا، والتي اتخذت من السلمية منهجا لهاـ حيث أنه خلال العقود الأخيرة رفضت تزويد سلاحها الجوي بأي سلاح نووي، فضلا عن رفضها خطط تمركز أي صواريخ متوسطة المدى عن طريق الناتو في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأشارت إلى مفارقة تصاعد التهديدات الراهنة بالحرب العام الجاري (2014) الذي يواكب الذكرى الـمائة لاندلاع الحرب العالمية الأولى (1914) والـ 75 لبداية الحرب العالمية الثانية والتي لم تغب عن خلد أي شخص… وهما حربان تركتا أوروبا في أعين الجميع نموذجا يحتذى في سياسة المصالحة، ولكن الأزمة الأوكرانية تأتي لتهدد هذا النموذج.
http://elshaab.org/thread.php?ID=108638