الجارديان: العقوبات على روسيا زادت من شعبية بوتين
رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتمردين الموالين لروسيا تأخير الاستفتاء في الشرق الأوكراني، مشيرة إلى أن العقوبات على روسيا إنما تدعم شعبية بوتين إزاء قلة حيلة الغرب.
وذكرت الصحيفة- في تقرير أوردته أمس "السبت" على موقعها الإلكتروني - أن دعوة بوتين تعتبر تطورا واعدا وعلامة مبشرة على أن الكرملين يريد الحيلولة دون انزلاق الشرق الأوكراني إلى حرب أهلية، بالإضافة إلى دعوة الأطراف المتناحرة لحوار وطني حول المستقبل الدستوري لأوكرانيا في ضوء اتفاق جنيف.
وأضافت أن تحرك بوتين الأخير ربما يكون أكبر من مجرد جزء في مخطط أكبر؛ إذ أنه يحاول تقويض حكومة كييف والتهديد بالاجتياح ليتمكن من فرض خياره المفضل ، وهو " فدرلة أوكرانيا وفقا للشروط الروسية".
ورأت الصحيفة أن نتائج العقوبات جاءت على النقيض تماما، حيث لم تكن قادرة على إخضاع الدب الروسي إطلاقا ، وإنما استثارته ، حيث عجزت عن المساس بصادرات الغاز والنفط ، والتي تعتمد روسيا على إيرادتها بشكل قوي .
وتابعت الصحيفة أن العقوبات ضد شركة "جازبروم" ، عملاق الطاقة الروسي وسلاح الكرملين الأكبر ضد أوكرانيا، ستعود بضرر كبير على الاقتصاد الروسي الراكد؛ حيث أن الخسارة في إيرادات النفط ؛ ربما تؤدي إلى أزمة في البنية التحتية المتهالكة ودرجة رفاهية الدولة - وربما معارضة أوسع لحكومة بوتين أكبر من تظاهرات 2012، ولكن الحكومة الروسية لديها من العائدات ما يكفي للتصدي لمثل هذا النوع من الأزمات، كما أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه التوقف عن استيراد النفط بدون المساس باقتصادياته الخاصة، حيث أن حوالي ثلث إمداداته من الغاز يتم استيراده من روسيا.
واستطردت الصحيفة أنه في الديمقراطيات الحديثة لشرق أوروبا ، فإن الرقم من الممكن أن يرتفع إلى الضعف ، كما أن بوتين يعرف جيدا بأن الغرب منقسم على نفسه، وليس بمقدوره عمل أي شئ لإيقاف تدخله في الشأن الأوكراني، كما أن أوروبا، فضلا عن المملكة المتحدة، لن تضر مصالحها التجارية، إذ أن بريطانيا تسمح منذ أربع سنوات للقلة الحاكمة الروسية بغسل أموالها في بنوكها - شراء قصور لندن الفارهة، والأندية والصحف الانجليزية، وإرسال أطفالها لمدارس النخبة هناك.
ورجحت "الجارديان" إلى أن ثقة بوتين مستندة على أكثر من الواقعية في سياسية التجارة الدولية، حيث أظهرت الأزمة الأوكرانية مدى ارتفاع شعبيته إلى 82% ، وفقا لأحد مواقع الاستطلاع الروسية ، ربما يصفه البعض بالسئ ، ولكنه لدى الروس زعيم وطني يدافع عن مصالح روسيا أمام العالم ، وهو ما يبين أن هذه العقوبات إنما جاءت بنتيجة عكسية، حيث استغلها بوتين أمام شعبه كمبرر لما يواجهه من صعوبات اقتصادية ، كما استطاع الحصول على التفويض لمساعدته في توحيد البلاد ضد الأعداء الغربيين.
http://www.albawabhnews.com/566405
ههههههه الغرب تورط مع هذا الداهية المخابراتي .
رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتمردين الموالين لروسيا تأخير الاستفتاء في الشرق الأوكراني، مشيرة إلى أن العقوبات على روسيا إنما تدعم شعبية بوتين إزاء قلة حيلة الغرب.
وذكرت الصحيفة- في تقرير أوردته أمس "السبت" على موقعها الإلكتروني - أن دعوة بوتين تعتبر تطورا واعدا وعلامة مبشرة على أن الكرملين يريد الحيلولة دون انزلاق الشرق الأوكراني إلى حرب أهلية، بالإضافة إلى دعوة الأطراف المتناحرة لحوار وطني حول المستقبل الدستوري لأوكرانيا في ضوء اتفاق جنيف.
وأضافت أن تحرك بوتين الأخير ربما يكون أكبر من مجرد جزء في مخطط أكبر؛ إذ أنه يحاول تقويض حكومة كييف والتهديد بالاجتياح ليتمكن من فرض خياره المفضل ، وهو " فدرلة أوكرانيا وفقا للشروط الروسية".
ورأت الصحيفة أن نتائج العقوبات جاءت على النقيض تماما، حيث لم تكن قادرة على إخضاع الدب الروسي إطلاقا ، وإنما استثارته ، حيث عجزت عن المساس بصادرات الغاز والنفط ، والتي تعتمد روسيا على إيرادتها بشكل قوي .
وتابعت الصحيفة أن العقوبات ضد شركة "جازبروم" ، عملاق الطاقة الروسي وسلاح الكرملين الأكبر ضد أوكرانيا، ستعود بضرر كبير على الاقتصاد الروسي الراكد؛ حيث أن الخسارة في إيرادات النفط ؛ ربما تؤدي إلى أزمة في البنية التحتية المتهالكة ودرجة رفاهية الدولة - وربما معارضة أوسع لحكومة بوتين أكبر من تظاهرات 2012، ولكن الحكومة الروسية لديها من العائدات ما يكفي للتصدي لمثل هذا النوع من الأزمات، كما أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه التوقف عن استيراد النفط بدون المساس باقتصادياته الخاصة، حيث أن حوالي ثلث إمداداته من الغاز يتم استيراده من روسيا.
واستطردت الصحيفة أنه في الديمقراطيات الحديثة لشرق أوروبا ، فإن الرقم من الممكن أن يرتفع إلى الضعف ، كما أن بوتين يعرف جيدا بأن الغرب منقسم على نفسه، وليس بمقدوره عمل أي شئ لإيقاف تدخله في الشأن الأوكراني، كما أن أوروبا، فضلا عن المملكة المتحدة، لن تضر مصالحها التجارية، إذ أن بريطانيا تسمح منذ أربع سنوات للقلة الحاكمة الروسية بغسل أموالها في بنوكها - شراء قصور لندن الفارهة، والأندية والصحف الانجليزية، وإرسال أطفالها لمدارس النخبة هناك.
ورجحت "الجارديان" إلى أن ثقة بوتين مستندة على أكثر من الواقعية في سياسية التجارة الدولية، حيث أظهرت الأزمة الأوكرانية مدى ارتفاع شعبيته إلى 82% ، وفقا لأحد مواقع الاستطلاع الروسية ، ربما يصفه البعض بالسئ ، ولكنه لدى الروس زعيم وطني يدافع عن مصالح روسيا أمام العالم ، وهو ما يبين أن هذه العقوبات إنما جاءت بنتيجة عكسية، حيث استغلها بوتين أمام شعبه كمبرر لما يواجهه من صعوبات اقتصادية ، كما استطاع الحصول على التفويض لمساعدته في توحيد البلاد ضد الأعداء الغربيين.
http://www.albawabhnews.com/566405
ههههههه الغرب تورط مع هذا الداهية المخابراتي .