تنوية هام! 

1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية

2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة

3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد

سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.

bf51a9899d06c899150346eeecee6d0f.jpg


51808dea3c91390bab6566e8545e447a.jpg


f5f85ad53fed668eccb127597a154e41.jpg


b0bf35fad55b1b93e4064cff16792724.jpg


 
" كرأي أعتقد بأن روسيا تعمل على تفكيك و تفتيت أوكرانيا
قبل دخولها في حرب للإستيلاء على الشرق الأوكراني "

لكن على ماذا تعمل روسيا ؟

روسيا تدعم الشرق الأوكراني الموالي لروسيا و مع حكومة بوتين قلباً و قالباً
و السبب بسيط لأن روسيا طوال السنوات الماضية اشترتهم بكل شيء , فالوظائف
تأتي من مصانع و شركات و محلات و مستثمرين و الحكومة الروسية نفسها , و
المؤن و الغذاء و الدعم المالي يأتي من روسيا أي أن الشرق الأوكراني يعتبر
روسيا كـ الأب لذلك هذه المنطقة ولائها قلباً و قالباً مع حكومة بوتين و روسيا الآن
تدعمهم لضرب أوكرانيا قبل أن تشتد و تدخل روسيا عسكرياً بحجتين .

" الأولى : حماية الروس في أوكرانيا من المتطرفين و المجرمين في الحكومة الأوكرانية
و الجيش و المرتزقة "


" الثانية : أن أوكرانيا من بدأت الأعمال العسكرية ضد روسيا و ذلك بعدما تتسبب روسيا
في إشتباك مع القوات الأوكرانية "


لكن ماذا بعد تدخل روسيا ؟

بعد تدخل روسيا ستصبح أوكرانيا جحيم محترق و بلد منهك إقتصاديا ً غير قادر
على توفير أبسط سبل الحياة لشعبه و ستصبح الحكومة الأوكرانية في حالة عجز
تام حيث ستفشل الدولة في الحفظ على الأمن و لو القليل منه أو توفير حياة أفضل
أقله إعادة الحياة كما كانت في عهد يانكوفيتش بينما ستنتهي هذه الحرب سريعاً و
تصبح أوكرانيا مفتتة و على نهج القرم سيطالب أهالي مناطق الشرق الأوكراني
بحرية تحديد المصير و يقررون في أقل من شهر بأن الشرق الأوكراني و مناطقة
تابعة للإتحاد الروسي بحجة أن حكومة أوكرانيا دمرت حياتهم و مستقبلهم و لم
تحافظ على الأمن و لم توفر شيء لهم , عموماً هذا شيء مؤكد أن روسيا حالياً
تسعى لضم الشرق الأوكراني لكن ماذا بعد الشرق , هل بالفعل كما قال الإخوة أن
روسيا تريد إعادة أوكرانيا بالكامل للحضن الروسي و ضمها مرة أخرى لروسيا ؟

حسناً

السؤال المطروح بعد كل هذا , ماذا لو بدأت مطالبات في الغرب الأوكراني
بحرية تحديد المصير بما أن هناك موالين بنسبة جيدة للكريملين ؟ هنا كيف
سيكون الحال ؟
 
في ما يلي تسلسل زمني للتطورات الرئيسية في التمرد المسلح في شرق اوكرانيا بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في آذار الماضي.

بدأت الاضطرابات في شرق وجنوب الجمهورية السوفياتية السابقة بعد ان اجبرت الاحتجاجات المؤيدة للتقارب مع الاتحاد الاوروبي الرئيس الاوكراني المدعوم من الكرملين فيكتور يانوكوفيتش على الاستقالة في 22 شباط 2014 .

في 6 نيسان: تصاعد التوتر عندما احتل متظاهرون موالون لروسيا مباني الحكومة المحلية في العديد من البلدات في شرق اوكرانيا بما فيها دونيتسك وخاركيف ولوغانسك.

في 7 نيسان: اشخاص موالون لروسيا يحتلون مكاتب في دونيتسك ويعلنون “جمهورية مستقلة”. والحكومة الاوكرانية تتهم روسيا بالنية لغزو البلاد وتقسيمها.

في 12 نيسان: انفصاليون موالون لروسيا يشنون هجمات في سلافيانسك وكراماتورسك شمال دونيتسك ويحتلون مقر الشرطة.

في 13 نيسان: كييف تعلن شن عملية “لمكافحة الارهاب” في الشرق. وفي ماريوبول يرفع المحتجون علم “جمهورية” دونيتسك.

في 15 نيسان: اوكرانيا ترسل قافلة عربات مدرعة كبيرة باتجاه سلافيانسك.

في 16 نيسان: القوات الاوكرانية تنسحب من سلافيانسك بعد استيلاء الموالين لروسيا على ست عربات مدرعة. والمسلحون يسيطرون على مبنى بلدية دونيتسك.

في 17 نيسان: التوصل الى اتفاق في جنيف بين اوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لنزع فتيل التوتر. الانفصاليون يرفضون الاتفاق.

في 20 نيسان: زعيم المتظاهرين الموالين لروسيا في سلافيانسك يطلب من موسكو ارسال قوات حفظ سلام بعد اشتباك دموي.

في 22 نيسان: أوكرانيا تأمر باستئناف العملية العسكرية ضد الانفصاليين الموالين للكرملين.

في 24 نيسان: الجيش الاوكراني يشن هجوما على سلافيانسك، ومقتل خمسة منشقين طبقا لكييف. والقوات الخاصة تستعيد السيطرة على مبنى البلدية في مدينة ماريوبول جنوب شرق البلاد.

بوتين يقول ان قيام اوكرانيا بنشر الجيش في شرق اوكرانيا هو جريمة سيكون لها “عواقب”. والجيش الروسي يبدأ تدريبات جديدة على الحدود مع اوكرانيا.

في 26 نيسان: مجموعة السبع تصدر بيانا تتوعد فيه “بالتحرك بسرعة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا”. و الانفصاليون في سلافيانسك يتهمون المراقبين العسكريين من منظمة الامن والتعاون في اوروبا بانهم “جواسيس للحلف الاطلسي”.

روسيا تعرض مساعدتها لضمان الافراج عن المراقبين، وتلقي باللوم على اوكرانيا في الفشل في حمايتهم.

في 28 نيسان: الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يشددان العقوبات على روسيا بسبب الازمة الاوكرانية. روسيا تتعهد برد “مؤلم”.وروسيا تؤكد للولايات المتحدة انها لن تغزو اوكرانيا.

في 30 نيسان: كييف تقول ان قواتها المسلحة في “حالة تاهب قصوى للقتال” ازاء غزو روسي ممكن. والرئيس الانتقالي الاوكراني اولكسندر تورتشينوف يقر بان كييف “عاجزة” عن منع الانفصاليين من السيطرة على بلدات ومدن.

وصندوق النقد الدولي يقر مساعدة بقيمة 17 مليار يورو للاقتصاد الاوكراني.

في 1 ايار: كييف تعيد فرض التجنيد الالزامي لكل الرجال بين 18 و25 عاما.

في 2 ايار: روسيا تعلن فقدان الامل باتفاق جنيف وتدعو الى اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي، واوباما يعلن انه سيشدد العقوبات اذا زعزعت موسكو الامن في اوكرانيا قبل الانتخابات المقررة في 25 ايارالجاري.
 
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين في غاية القلق إزاء تطور الأوضاع في جنوب شرق أوكرانيا وتفسير الغرب لهذا التطور. وقال دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن السلطات الأوكرانية في كييف هي التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن الجريمة الدموية في أوديسا. وأضاف للصحفيين يوم السبت 3 مايو/أيار: "السلطات في كييف تتحمل لا المسؤولية المباشرة فحسب، بل وتعتبر ضالعة مباشرة في هذه الأعمال الإجرامية. ويداها ملطختان بالدماء". كما أشار إلى أن كارثة أوديسا وقعت "بتغاض واضح ممن يعتبرون أنفسهم سلطة في كييف". وتابع: "بتغاضيهم قام المتطرفون بإحراق الناس غير المسلحين وهم احياء. أشدد على أن هؤلاء الناس لم يكونوا مسلحين". وأكد بيسكوف أن تطور الأحداث في أوكرانيا يؤكد صحة موقف روسيا من ما جرى في القرم. وقال: "ندرك الان كم هو صحيح ما اتخذه الرئيس بوتين وروسيا وكذلك سكان القرم". وتابع: "إذا لم يقف بوتين آنذاك موقفا ثابتا ولم يصوت سكان القرم لصالح الانضمام إلى روسيا لكان من الممكن ان يحدث سفك الدماء في القرم أيضا مثلما يحدث حاليا في جنوب شرق أوكرانيا ". وأضاف أن الرئيس بوتين يعبر عن تعازيه العميقة لأقارب ضحايا الكارثة في أوديسا. وقال: "لسوء الحظ لا يمكننا توجيه تعازينا إلى السلطات الأوكرانية في كييف وفق التقليد الدولي، لأنه من الناحية الرسمية فان السلطات في كييف غير موجودة. وبغض النظر عن ذلك يعبر الرئيس بوتين عن تعازيه لأقرباء القتلى في أوديسا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين في العملية العقابية". بيسكوف: روسيا لا يمكنها إقناع قوات الدفاع الشعبي في جنوب شرق أوكرانيا بتسليم أسلحتها كما أكد بيسكوف أن روسيا فقدت حقا تأثيرها على قوات الدفاع الشعبي في جنوب شرق أوكرانيا ولا يمكنها القيام بتسوية الوضع بوحدها. وأضاف: "يشير الممولون الغربيون للسلطات الأوكرانية دائما الى ان قوات الدفاع الشعبي في جنوب شرق أوكرانيا مسلحة وتواجه كييف باستخدام الأسلحة. لقد فقدت روسيا تأثيرها على هؤلاء الناس. مثل أية دولة أخرى. لأنه لن يكون من الممكن إقناعهم بتسليم أسلحتهم ووقف المواجهة في ضوء وجود خطر مباشر على حياتهم". كما أكد أن موسكو لا ترى أية نقاط مشتركة في مواقف روسيا والدول الغربية من الأزمة الأوكرانية، مضيفا أن "أسباب ذلك تعود اما إلى عدم امكانية حصول الغرب على المعلومات الصحيحة أو إلى غياب الرغبة لديه في قبولها". بيسكوف: التعاون مع الغرب حول أوكرانيا ضروري ولكن روسيا لا يمكنها السعي للحوار بوحدها وأشار في الوقت ذاته إلى أن موسكو تفهم أن تسوية الأزمة الأوكرانية دون حوار مع الشركاء الأوروبيين أمر مستحيل. وقال: "إننا نفهم أن التسوية دون حوار مع شركائنا الغربيين أمر مستحيل تقريبا. لكن ليس بوسع روسيا السعي لحوار بوحدها". بيسكوف: تصريحات أشتون حول احتكار كييف استخدام العنف غير مقبولة وعبر بيسكوف عن أسفه الشديد من موافقة الغرب على العملية العسكرية التنكيلية في جنوب شرق أوكرانيا، مشيرا إلى أن تصريحات كاترين أشتون حول احتكار السلطات الأوكرانية لحق استخدام العنف غير مقبولة. وتابع: "نعتبر تصريحات بعض الممثلين القائلة بأن احتكار استخدام العنف يعود فقط للدولة الأوكرانية غير قابلة للفهم البشري بشكل كامل. في حقيقة الأمر فإن زملاءنا في الغرب يبررون بهذه الصورة أعمال القتل التي نشهد عددا كبيرا منها الآن". ووصف بيسكوف موقف الولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية التي تبرر إجراء العملية التنكيلية في جنوب شرق أوكرانيا، وصفه بالوقح، مذكر أن "هذه الدول بالذات لم تسمح للرئيس الأوكراني الشرعي فيكتور يانوكوفيتش منذ عدة أشهر بإحلال النظام في البلاد بالطرق الشرعية". بيسكوف: روسيا ستعمل ما بوسعها لتخفيف حدة التوتر في أوكرانيا وأكد أن روسيا ستواصل ممارسة السياسة الهادفة الى تخفيف حدة التوتر في أوكرانيا. وذلك بغض النظر عن الاستفزازات الغربية والأوكرانية. وقال: "بدلا من البحث بشكل مشترك عن طرق للخروج من الوضع المفزع الذي نشأ، وبدلا من التقييم الضروري للأعمال، نسمع الاتهامات الموجهة إلينا بان روسيا متورطة فيما يحدث. كما نسمع دائما التهديدات بفرض عقوبات. لكننا لا نسمع أي تقييم واضح واية تعزية بصدد الجرائم الهائلة التي ارتكبت في أوديسا". ووصف هذه التصرفات بـ "السلوك غير المقبول وغير المفهوم الذي سيؤدي من الواضح إلى "استمرار تعميق النزاع في أوكرانيا". وأضاف أن روسيا لا تعرف حتى الآن كيف سترد في حالة اشتداد المواجهة في أوكرانيا، مذكرا أن الآلاف من سكان أوكرانيا يتصلون بموسكو ويطلبون مساعدة روسية. وقال إن موسكو لا تفهم كيف يمكن الحديث عن الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا بعد إجراء العملية التنكيلية في البلاد. بيسكوف: لا تستطيع زمرة كييف وممولوها الغربيون تبرير أعمالهم لأقرباء الضحايا في أوديسا وأضاف بيسكوف أن كييف وشركاءها في الغرب يستطيعون تبرير ما يحدث في أوكرانيا لكنهم عاجزين عن تفسير ذلك للناس الذين يلقون مصرعهم في المدن الأوكرانية. وقال: "الزمرة في كييف وممولوها الغربيون في بروكسل والعواصم الأوروبية وواشنطن يمكنهم تبرير الأعمال الإجرامية في أوكرانيا. يمكنهم استخدام الرقابة المباشرة في وسائل الإعلام ومنع سكانهم من الحصول على المعلومات الكاملة حول ما يحدث في الجنوب الشرقي". وأشار في الوقت نفسه إلى أن من يؤيد السلطات الأوكرانية الحالية عاجز عن تبرير الأعمال الإجرامية للذين يعيشون في الجنوب الشرقي. وتابع: "هيهات أن يستطيعوا تبرير أعمالهم لأقرباء الذين احترقوا أحياء في أدويسا، والذين لقوا مصرعهم جراء العملية التنكيلية باستخدام الطائرات والمدفعية والقوات المسلحة في سلافيانسك ولوغانسك وكراماتورسك والمدن الأخرى".

:روسيا اليوم
 
طائرات روسية (Tupolev _SU 24 25 27 _ IL-76_Mig 29) تتوجه نحو شبه جزيرة القرم و منها ما شوهد يحلق على ارتفاع منخفض في Simferopol







 

تنوية هام! 

1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية

2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة

3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد

سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.

عودة
أعلى