الروس يمارسون حربا استنزافيه ضد حكومه عملاء الناتو فى كييف
يخرجون الامور عن السيطره رويدا رويدا مما يؤدى الى اضطراب اقتصادى وازمه طاقه ستضيق الخناق حتى على مؤيدى الحكومه فى الغرب
نعم الروس يلعبون بمهاره هذه المره فالقياده على راسها لاعب قدير
روسيا ربحت اللعبة و ستظل رابحة حتى في أسوء حالاتها و ذلك لأسباب عديدة
أولاً : الغرب و روسيا و أوكرانيا و أمريكا يعلمون بأنه لن تحدث أي حرب بين المعسكر الشرقي و الغربي
بسبب أزمة أوكرانيا و هذا جنون بحيث يقودنا إلى حرب عالمية ثالثة بنسبة 100% مما يعني أن روسيا
بكامل قوتها تعرف بأنه في حالة الحرب ستكتفي أمريكا و القوى الغربية بإرسال المساعدات و الإعانات العسكرية
إلى أوكرانيا و سينتهي الحال بأوكرانيا دولة محروقة كما هو حال جورجيا أي أن روسيا تعرف أقصى حدود
تحركات أمريكا و الغرب .
ثانياً : روسيا دولة كبيرة للغاية بل أنها أكبر دولة في العالم و حتى إن فرض عليها حصار إقتصادي لن تعاني
لا من أزمة طاقة أو أزمة طعام بحيث أن روسيا تتوفر فيها شتى الموارد الغذائية و ما تحتاجه أو ستحتاجه موجود
في أراضي الدولة نفسها و يمكن شرائه من إيران أو الهند أو الصين أو الجزائر أو مصر الخ أي أن روسيا
لا ينفع معها الضغط بالموارد الغذائية أو الطاقة أو حتى الماء .
ثالثاً : روسيا تصدر الغاز للقارة العجوز و في أسوء الحالات ستعيش القارة الأوربية الجحيم المتجمد
إن قطعت عنها أمدادات الغاز الروسي ستعيش في ظلام و هذا ما أسميه بالورقة الرابحة لروسيا منذ
بداية الألفية الحديثة و روسيا تمتلك أبرز ورقة رابحة ضد الغرب و هي ورقة الغاز و النفط .
رابعاً : روسيا تمتلك من القوة ما يكفيها للوقوف وحيدة ضد إتحاد أوربا و أمريكا و تمتلك أكبر مخزون
أسلحة دمار شامل و تفوق كبير في مجال الصواريخ الباليستية أي أنها تعلم بأن الغرب و أمريكا يدركون
خطورة الموقف في حال أعلنوا حرباً على روسيا و هذا كما قلت سابقاً لن يحدث لأن روسيا تعلم بأنهم لا
يريدون حرباً معها لأنها تقود لحرب عالمية ثالثة بنسبة 100% لهذا روسيا تلعب كما تشاء كما قلتها
في البداية لأنها تعلم أقصى حدود تحركات الغرب و أمريكا .
روسيا تتمادى و تكسب المزيد يوم بعد يوم بل أنها وصلت للعمل على مشروع مالي روسي ينافس نظام
الفيزا كارد الغربي - أمريكي يعني مهما بلغت العقوبات الإقتصادية عليها لا تكترث لها و لن تكترث
لأنها لم تكن مؤثرة و لن تكون مؤثرة حتى على المستقبل القريب أو البعيد و ما تفعله الأن هو كسب
المال و الأرض و الوقت .
أولاً : الغرب و روسيا و أوكرانيا و أمريكا يعلمون بأنه لن تحدث أي حرب بين المعسكر الشرقي و الغربي
بسبب أزمة أوكرانيا و هذا جنون بحيث يقودنا إلى حرب عالمية ثالثة بنسبة 100% مما يعني أن روسيا
بكامل قوتها تعرف بأنه في حالة الحرب ستكتفي أمريكا و القوى الغربية بإرسال المساعدات و الإعانات العسكرية
إلى أوكرانيا و سينتهي الحال بأوكرانيا دولة محروقة كما هو حال جورجيا أي أن روسيا تعرف أقصى حدود
تحركات أمريكا و الغرب .
ثانياً : روسيا دولة كبيرة للغاية بل أنها أكبر دولة في العالم و حتى إن فرض عليها حصار إقتصادي لن تعاني
لا من أزمة طاقة أو أزمة طعام بحيث أن روسيا تتوفر فيها شتى الموارد الغذائية و ما تحتاجه أو ستحتاجه موجود
في أراضي الدولة نفسها و يمكن شرائه من إيران أو الهند أو الصين أو الجزائر أو مصر الخ أي أن روسيا
لا ينفع معها الضغط بالموارد الغذائية أو الطاقة أو حتى الماء .
ثالثاً : روسيا تصدر الغاز للقارة العجوز و في أسوء الحالات ستعيش القارة الأوربية الجحيم المتجمد
إن قطعت عنها أمدادات الغاز الروسي ستعيش في ظلام و هذا ما أسميه بالورقة الرابحة لروسيا منذ
بداية الألفية الحديثة و روسيا تمتلك أبرز ورقة رابحة ضد الغرب و هي ورقة الغاز و النفط .
رابعاً : روسيا تمتلك من القوة ما يكفيها للوقوف وحيدة ضد إتحاد أوربا و أمريكا و تمتلك أكبر مخزون
أسلحة دمار شامل و تفوق كبير في مجال الصواريخ الباليستية أي أنها تعلم بأن الغرب و أمريكا يدركون
خطورة الموقف في حال أعلنوا حرباً على روسيا و هذا كما قلت سابقاً لن يحدث لأن روسيا تعلم بأنهم لا
يريدون حرباً معها لأنها تقود لحرب عالمية ثالثة بنسبة 100% لهذا روسيا تلعب كما تشاء كما قلتها
في البداية لأنها تعلم أقصى حدود تحركات الغرب و أمريكا .
روسيا تتمادى و تكسب المزيد يوم بعد يوم بل أنها وصلت للعمل على مشروع مالي روسي ينافس نظام
الفيزا كارد الغربي - أمريكي يعني مهما بلغت العقوبات الإقتصادية عليها لا تكترث لها و لن تكترث
لأنها لم تكن مؤثرة و لن تكون مؤثرة حتى على المستقبل القريب أو البعيد و ما تفعله الأن هو كسب
المال و الأرض و الوقت .