ما سر إعتقاد البعض في هذا الحنان الروسي الذي ظهر فجأة !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تريدونا ان نلغي عقولنا ؟ السوفييت وقت ان كانوا دولة عظمى بخلوا علينا بالسلاح في وقت كنا حلفاؤهم و كنا في أمس الحاجة الى السلاح , فلماذا سيفعل الروس الآن ؟
السوفييت كان لديهم الميج 25 قبل حرب اكتوبر بمدة و كانت قادرة على كسر التفوق الجوي الأسرائيلي , ولم تمتلك أمريكا آنذاك مثيل للميج 25 التي كانت تخترق المجال الجوي الأسرائيلي بسرعات و إرتفاعات عالية دون أن يستطيعون إعتراضها لا بصواريخ الهوك او الميراج او الفانتوم و طلبت مصر سرب او سربين و تدفع ثمنهم نقدا لكن الروس أعتذروا بحجة أنها تمثل بالنسبة لهم قمة الأسرار العسكرية ! مع ان هذة كذبة لان الغرب حصل على الطائرة عام 68 بعد إنشقاق طيار روسي بها الى اليابان !!!!!!!!!!!!!!
حادثة توجه الرئيس عبد الناصر الى فرنسا للحصول على الميراج بعد حادثة اول إسقاط للفانتوم في معارك جوية امام الميج 21 غير المعدلة في مصر و سؤال الأمريكان للسوفيت هل قاموا بتطوير طائرات الميج المصرية و رد السوفييت بالنفي !!!!! فهم وقتها عبد الناصر ان هناك تفاهمات ما بشأن المنطقة !!!!!
مما سبق فان معادلة التفوق الأسرائيلي تعد احد ركائز السيلسة الدولية , إن لم تكن الركيزة الرئيسية لها و تضعها كافة الدول نصب اعينها عند التعامل مع الشرق الاوسط .
و اطرح تساؤل هنا , لماذا ستعطينا روسيا ما لم تقدمه لإيران و سوريا حلفاؤها الرئيسيين في المنطقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من أجل المال ؟ إيران تمتلك المال , من إجل الولاء السياسي لها؟ بشار حذاء في قدمهم
التكهنات بشأن الصفقة كثيرة , ولكني أعتقد أنها تهدف الى سد حاجات و ثغرات آنية او حالية في القوات المسلحة مثل مقاتلة سيطرة جوية بقدرات بي في ار جيدة او اسلحة بحرية و دفاع جوي نحن في حاجة ماسة و لكنها لن تمثل تحول إستراتيجي و قلب لموازين القوى او الحصول على اسلحة تمثل game changer في المنطقة مثل نسخ متطورة من الميج 35 و السو 35 و 34 و 30 و الاس 300 و 400 و غيرها من الاسلحة التي نطمح يوما لإمتلاكها .
الخلاصة إن السبيل الوحيد لكسر معادلة التفوق الأسرائيلي هو في النموذج الباكستاني بالتطوير العسكري المحلي بالتعاون مع الصين حتى و إن كانت نوعية الاسلحة تبدو اقل كفاءة من نظيراتها الغربية و الروسية و لكنها ستكون اسلحة مصرية نمتلك أسرارها و تطويرها و حق إستخدامها .