الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: الحرب السودانية

مشروع قانون لمحاسبة دولة الجنوب أمام البرلمان السودانى



أحال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان السودانى اليوم الاثنين، مشروع قانون عن "رد العدوان ومحاسبة حكومة دولة الجنوب" إلى اللجان المختصة لدراسته وتقديم بيان بشأنه.

ووصف الطاهر مشروع القانون بأنه خطوة عملية من جانب الهيئة التشريعية القومية، للمساهمة فى ضبط الأحوال العامة بالسودان وضبط التعامل مع الحركة الشعبية وفق القانون.


وتعهد بأن يضطلع البرلمان بدوره كاملا فى هذه المرحلة، معلنا أن البرلمان سيظل فى حالة انعقاد دائم لمتابعة المعركة.


وقال الطاهر إن معركة "هجليج" نقطة تحول فى قضية الدفاع عن البلاد وجمع صفها، مؤكدا أن هجليج ستتلوها معارك أخرى لاستكمال النصر وزوال ما وصفه بـ"الخطر الكبير".
 
رد: الحرب السودانية

الجيش السوداني تحدث عن قتله 1200 جندي جنوبي

نفي سوداني لقصف الجنوب والبشير بهجليج


صورة بثها التلفزيون السوداني للبشير وهو في هجليج
اتهمت حكومة جنوب السودان حكومة الخرطوم بشن غارات على مدينتي بانتيو وربكونا بولاية الوحدة بجنوب السودان مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وهو ما نفاه السودان قائلا إنه يحمل في طياته "نوايا عدوان"، في حين قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير من هجليج إنه لا تفاوض مع جوبا "التي لا تفهم إلا لغة البنادق".
وقال مجاك دينق داقوت نائب وزير الدفاع في حكومة جنوب السودان من مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة بجنوب السودان للجزيرة إن طائرات الخرطوم قصفت سوق بانتيو وأحياء مدنية، وإن "القصف موثق بالصور".
وذكر مراسل لوكالة رويترز أنه رأى طائرة مقاتلة تسقط قنبلتين قرب جسر يربط بين بانتيو وبلدة روبكونا المجاورة، وأنه رأى أكشاكا في السوق تحترق في روبكونا وجثة تحترق.
لكن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد نفى للجزيرة أي قصف من ذلك القبيل، مؤكدا أن القوات السودانية على الحدود الدولية "ولم نتقدم خطوة".
وعن سؤال بشأن مصدر القصف الذي تعرض له الجنوب، قال "لماذا نتهم نحن والأعداء كثر في هذه المنطقة. هناك عشرات الآلاف من المتمردين على حكومة الحركة الشعبية، وقد حدث شيء من هذا من قبل في بانتيو نفسها وغيرها من المدن والقرى بجنوب السودان".
وحذر الصوارمي مما تضمره الحركة من "نوايا عدوان"، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات يمكن أن "تتحول إلى رد فعل واعتداء جديد على السودان"، ملمحا إلى سيطرتها الأخيرة على هجليج قبل أن تدحرها القوات السودانية "عنوة واقتدارا"، بحسب رواية الخرطوم، أو "تنسحب" منها بحسب رواية جوبا.

 
رد: الحرب السودانية

أرقام
وبشأن ما أسفرت عنه معارك هجليج، قال القائد بالجيش السوداني اللواء الركن كمال عبد المعروف -الذي قاد المعارك في هجليج- إن القوات السودانية قتلت 1200 من أفراد قوات الجنوب، لكن مجاك دينق داقوت نائب وزير الدفاع في حكومة جنوب السودان نفى للجزيرة تلك الأرقام.
وذكر مصور لوكالة الصحافة الفرنسية أنه شاهد نحو مائة جريح في مستشفى بالخرطوم.
وكان جيش جنوب السودان قد أعلن في وقت سابق أن 19 من جنوده قتلوا في المعارك، إضافة إلى 240 جنديا سودانيا.
وفي هذه الأثناء، قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم -مخاطبا قواته في ثكنة عسكرية بهجليج- إنه لن يتفاوض مع حكومة جنوب السودان "لأنها لا تفهم سوى لغة البنادق والذخيرة".
ووصل البشير في وقت سابق اليوم إلى هذه المنطقة النفطية الهامة. وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم الطاهر المرضي إن زيارة البشير لها دلالة كبيرة جدا بالنسبة للسودانيين وتؤكد العمق الإستراتيجي للمدينة بالنسبة للسودان.
 
رد: الحرب السودانية

وأضاف أن الزيارة تبعث برسالة واضحة إلى السودانيين بأن هذه الأرض لا يمكن التفريط فيها, مع رسالة أخرى إلى الجنوب مفادها أن السودان قادر على حماية أراضيه.
وفي سياق متصل, دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ الطرفين لوقف القتال واستئناف المفاوضات, وقال إنهما بحاجة للتحلي "بالحنكة السياسية"، والتوقف عن البيانات التحريضية "التي لا تعقد الموقف الحالي والحساس فقط ولكنها تقوض احتمالات إقامة علاقات أخوية بين الدولتين".
وبينما وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انتقادات حادة, دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما لاستئناف المفاوضات المتوقفة بشأن الخلافات على الحدود والنفط، معتبرا أن الفرصة لا تزال قائمة لتفادي الحرب.
لكن وزير الدولة السوداني للنفط إسحاق آدم جامع اعتبر أن فرص التوصل لتسوية قريبة لا تزال بعيدة, وتحدث عن احتمال أن تطلب الخرطوم تعويضات عن الأضرار التي لحقت بهجليج قبل أي محادثات. وكشف عن فقدان الخرطوم نحو أربعين ألف برميل يوميا من الإنتاج النفطي بسبب القتال, لكنه أشار إلى أن لدى بلاده احتياطات كافية لتسعة أشهر.
 
رد: الحرب السودانية

الصراع المسلح بين حكومتى السودان يتسبب فى استقطاب سياسى فى حوض النيل والدول الأفريقية "دول المنابع" ودول الشمال.. واحتمال لجوء أعداد كبيرة من السودانيين لمصر فى حال اندلاع حرب بين الخرطوم وجوبا


خيم الصراع الدائر بين دولتى السودان مؤخرا على منطقة "هحليج" النفطية بظلالة على مؤشر محتمل لاندلاع حرب أهلية بين الخرطوم وجوبا، ففى الوقت الذى رفض فيه الرئيس السودانى عمر حسن البشير إجراء أى مفاوضات مع حكومة الجنوب بعدما سيطرت القوات الشمالية على منطقة"هجليج" بحجة أن الجنوب ينفذ أجندة اسرائيلية داخل الأراضى السودانية يبتغى منها إثارة الأزمات السياسية، ومعلنا أن الحرب هى لغة التفاوض، فقد رفضت أيضا حكومة جنوب السودان تلك التصريحات ووصفتها ب"السخيفة" ودليل على نية الشمال الخبيثة من اسقاط دولة الجنوب.

ولكن يبدو أن مصر لم تفلت من هذا الصراع، فقد أوضحت الدكتورة أمانى الطويل، مدير الوحدة الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،"لليوم السابع" أن الحاصل فى السودان حاليا هو صراع مسلح محدود كان بأغراض وأهداف محددة، فهجوم الجنوب على الأراضى الشمالية حقق أغراضا بالنسبة لجوبا فيما يتعلق بتدمير منشآت النفط، وبالتالى إضعاف قدرات دولة الشمال السودانى.


وأوضحت أن الصراع بين شطرى السودان يتسبب فى نوع من أنواع الاستقطاب السياسى فى بيئة حوض النيل والدول الأفريقية "دول المنابع" ودول الشمال مثل مصر والسودان وباقى الدول العربية وسيكون لهذا الصراع انعكاسات سلبية على مصر فى حال استمراره.

وأبدت الطويل تخوفها من أن يصل مصر أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين فى حالة اندلاع حرب بين حكومتى السودان أو تصاعد وتيرة العنف، بينهما بما يعنى مزيدا من الضغوط على مصر فى أوقات حرجة.


لكنها أوضحت أن تصريحات الرئيس البشير فيما يتعلق باندلاع حرب أو تصعيد الأمور مرتبط بطبيعة الأزمة السياسية فى شمال السودان المرتبطة فى الاساس بالنظام الحاكم، بمعنى أن قواعد الجماهيرية لحزب المؤتمر الوطنى"الحزب الحاكم بالسودان" والقواعد الإسلامية بشمال السودان بشكل عام، فكل هذه الكيانات تعانى من قلق من تطورات الاوضاع فى السودان، خاصة على الصعيد الاقتصادى ومن حجم الفساد المستشرى وانتهاكات حقوق الإنسان والضغوط على الحريات العامة والإسلام.


ولفتت الطويل إلى أن التصريحات الارتجالية والعفوية للرئيس البشير أصبحت تشكل عبئا على الدولة السودانية وتتسبب فى كثير من الأزمات، وهو أمر محل جدل داخل الكواليس السياسية السودانية بالشمال.


وأكدت أن البشير لا يستطيع أن يحارب ولا يستطيع إلا أن يتفاوض بسبب الضغوط الدولية الكبيرة الذى سيواجهها إذا أصر على الحرب لأنه فى هذه الحالة لا يستطيع أن يصون وحدة جبهته الداخلية.


من جهته، أكد وليد السيد، مدير مكتب حزب المؤتمر الشعبى، فى مصر، أن قوات الشمالى السودانى ألحقت الجنوبيين هزيمة ساحقة فى "هجليج" ولا لمجال لحديث آخر، مرجعا حديث الجنوب عن الانسحاب من المنطقة النفطية لحفظ ماء الوجه فقط ولكى يبرروا شعب الجنوب الخطأ الفادح الذى ارتكبته حكومة الجنوب فى سوء الاستيراتيجية التى دخلوا بها المنطقة، قائلا: "لدينا ما يثبت هزيمة قوات الجنوب على يد الشمال وأهم هذه الأدلة أن حوالى 60% من معداتهم العسكرية مدمرة".


وتابع: "هذه الحكومة عبارة عن عقلية متمردة تقدم نفسها للدوائر الصهيونية المعادية، فزيارة الرئيس الجنوبى سلفاكير لإسرائيل فى شهر ديسمبر الماضى وبعد 5 أشهر من الانفصال قال خلالها بالنص"لولا اسرائيل ماكنا نحن"، وتساءل: لماذا تعتدى دولة الجنوب على السودان إلا لأنهم ينفذون أجندة إسرائيلية تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار ليس فى السودان فقط بل والأمة العربية.


وأوضح السيد أنه لا مجال للتفاوض مع حكومة جنوب السودان إلا بالحرب.


وأكد مدير مكتب الحزب الحاكم السودانى أن السودان م يقصف مدينة بانتيو الحدودية كما أشيع اليوم عبر وسائل الإعلام، موضحا أن حكومة جنوب السودان ادعت ذلك لصرف الأنظار عن هزيمتها فى منطقة هجليج النفطية وبغرض كسب تعاطف المجتمع الدولى عندما يصورون له أن هناك مدنيون يقصفون ويقتلون، مؤكدا أن الحاصل فى مدينة بانتيو مجرد معارك بين الثوار الجنوبيين والحكومة.


من جهته وصف صلاح مليح، المستشار الإعلامى بسفارة جنوب السودان بالقاهرة، تصريحات الرئيس عمر البشير اليوم برفضه التفاوض مع حكومة الجنوب أنها تكشف النوايا الخبيثة لنظام الخرطوم فى الحرب على جوبا بهدف السيطرة على المنابع النفطية بالجنوب.


وقال: "كلام الرئيس البشير حول الأزمة سخيف ومستهلك يحاول من ورائه كسب تعاطف الشعوب العربية ودعمه فى الحرب على الجنوب".

 
رد: الحرب السودانية

أفادت الأنباء الواردة من جنوب السودان بأن مقاتلات حربية سودانية قصفت الاثنين مدينة بانتيو الحدودية كبرى مدن ولاية الوحدة الغنية بالنفط وذلك في الوقت الذي أعلن الجيش السوداني أن قواته قتلت أكثر من ألف جندي جنوبي في معارك هجليج.

وقال ماك بول نائب رئيس مخابرات جيش جنوب السودان ان طائرتين سودانيتين من طراز (ميغ-29) أسقطتا أربع قنابل على المنطقة.

وأضاف بول "تعرض الجسر والسوق للقصف. وأرسلنا فريقا للتحقق من عدد القتلى في هذه الهجمات".

ووصف هذه الغارات بأنها "تصعيد خطير وانتهاك لأراضي جنوب السودان".

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن حصيلة الغارات الأولية مقتل ثلاثة أشخاص قرب بانتيو​
 
رد: الحرب السودانية

وقال مراسلو وكالات الأنباء إنهم شاهدوا سحب الدخان تتصاعد في سماء أحد الأسواق.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلها قوله إن الرئيس السوداني عمر البشير وصل إلى مدينة هجليج في جولة تفقدية.
وتأتي هذه الغارات بعد يومين من إعلان جيش جنوب السودان الانسحاب الكامل من منطقة هجليج النفطية الحدودية المتنازع عليها.
وبررت السلطات في جوبا الانسحاب من المنطقة التي سيطرت عليها قواتها في العاشر من أبريل/ نيسان بعد طرد الجيش السوداني منها بالسعي إلى تفادي نشوب حرب مع الخرطوم.
بينما قالت الخرطوم إن قواتها تمكنت من استعادة هجليج بالقوة.
وقال جيمس كوبنال مراسل بي بي سي في بانتيو إنه كانت هناك آمال بأن يؤدي انسحاب قوات الجنوب من هيجليج إلى تخفيف حدة التوتر، إلا أن تجدد القتال والقصف الأخير بدد هذه الآمال.
في غضون ذلك قال كمال معروف القائد العسكري في الجيش السوداني إن "أكثر من ألف جندي جنوبي قتلوا خلال المعارك التي اندلعت في هجليج". وجاءت تصريحات معروف خلال زيارة قام بها إلى المدينة الاثنين.
وانفصل جنوب السودان في يوليو/ تموز الماضي بعد اتفاق سلام ابرم عام 2005 وانهى عقدين من الحرب الاهلية قتل فيها نحو مليون ونصف مليون شخص.
وعلى الرغم من هذا الاتفاق إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة بين الجانبين من بينها الحدود المتنازع عليها وتقسيم الثروة النفطية.
 
رد: الحرب السودانية

حسب افادة اللواء كمال عبدالمعروف قائد الفرقة الرابعة مشاة المتمركزة في مدينة كادوقلي ، ان اللواء 56 مشاه ميكانيكي هو الذي كان راس الرمح في تحرير هجليج بالاضافة لافواج من القوات الخاصة وكتائب مدفعية وهي ذات القوة التي مشطت المنطقة حتى الحدود
وقد اسندت للواء كمال عبدالمعروف قيادة متحرك هجليج لخبرته الطويلة في حرب الجنوب وكسب كل المعارك خاضها ضد الحركة الشعبية قبل استقلال الجنوب
 
رد: الحرب السودانية

صور للواء كمال عبدالمعروف قائد عمليات تحرير هجليج
575857_351201388262922_100001191920333_890910_1813799935_n.jpg



حاصل على الدكتوراه في العلوم العسكرية ومعلم وقائد سابق للكلية الحربية
 
رد: الحرب السودانية

السودان: الاتفاق على الملف الأمنى وتعويض الخسائر لعودة التفاوض مع الجنوب

الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 01:20
s720101716539.jpg

الجيش السودانى


اشترطت الحكومة السودانية للعودة واستئناف المفاوضات مع دولة الجنوب، حول القضايا العالقة بما فيها النفط وترسيم الحدود وغيرها، باتخاذ المجتمع الدولى موقفا واضحا تجاه الجنوب، وتحرير كافة الأراضى الحدودية والاتفاق على الملف الأمنى بجانب تعويض السودان عن الخسائر المادية التى لحقت بالممتلكات فى مواقع النفط التابعة له بمنطقة "هجليج".

وقال عضو الوفد الحكومى المفاوض الدكتور صابر محمد الحسن، فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية الليلة" إن الحكومة رفضت عدم العودة مجددا للتفاوض مع دولة الجنوب فيما يختص بالقضايا العالقة، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة ما لم يتم تعويض السودان عن كافة الخسائر المادية، التى لحقت بمحطات توليد النفط والوقود التابعة له بهجليج، فضلا عن اعتراف الجنوب بأخطائه وتجاوزاته للقوانين والأعراف الدولية".


وأوضح الحسن أن السودان شكل لجنة تقصى حقائق محلية، لحصر الخسائر والأضرار، وطالب بالإسراع بالتعويض الفورى قبل التفكير مجدداً فى عملية التفاوض أو قبول الوساطة الإقليمية والدولية.


وحول الموقف الاقتصادى بعد أحداث هجليج، قال صابر، إن الحكومة ستسعى لإعداد موازنة بديلة ومؤقتة، نظرا للأوضاع الاستثنائية يتم فيها وضع أسس جديدة لا تتضمن رسوم عبور نفط دولة الجنوب المختلف عليها.


 
رد: الحرب السودانية

السودان يؤكد حقه الشرعى فى الدفاع عن النفس وتعقب المعتدين



أكد السودان حقه الشرعى وقواته المسلحة فى الدفاع عن النفس وفى تعقب المعتدين أينما كانوا، منعاً لتكرار العدوان، وحفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت الإستراتيجية التى درجت دولة جنوب السودان ومن شايعها من جماعات التمرد على استهدافها.

وأعلنت وزارة الخارجية فى بيان لها مساء الاثنين، أنها تتابع محاولات الاعتداء المتكررة التى ظل يقوم بها جيش دولة جنوب السودان على الأراضى السودانية والتى لم يكن الاعتداء على "هجليج" آخرها، حيث ظل ذلك العدوان يستهدف العديد من المدن والمرافق الإستراتيجية السودانية القريبة من الحدود فى مناطق جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق.


وأضاف البيان، أن المتمردين اعتدوا أيضاً على القوات المشتركة من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى فى منطقة "ام دافوق" واعتدوا كذلك للمرة الخامسة على مدينة "تلودى".


وذكرت الخارجية السودانية فى بيانها، أنها ظلت تطالب المجتمع الدولى بالضغط على دولة جنوب السودان للكف عن دعم جماعات التمرد السودانية وفك ارتباطها العسكرى بها، ولكن مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولى المتكررة لإثناء دولة الجنوب عن وقف سلوكها العدوانى باءت جميعها بالفشل بسبب الإصرار الأعمى على زعزعة استقرار وأمن السودان، سواء بالغزو المباشر أو بدعم الجماعات السالبة والخارجة على القانون وعلى اتفاقات السلام التى رعاها المجتمع الدولى والإقليمى.


وأدانت الخارجية السودانية "بأقوى العبارات" التصريحات العدوانية التى يطلقها مسئولو دولة جنوب السودان من قبيل إعلان تصميمهم على الهجوم مجدداً على "هجليج"، وأكدت الوزارة "أن السودان لن ينجر ولن ينساق لحرب الضحية فيها مواطنو دولة جنوب السودان الأبرياء".


 
رد: الحرب السودانية

الخرطوم تتهم جنوب السودان بزعزعة استقرار الشمال



أعلنت وزارة الخارجية السودانية فى بيان أمس، الاثنين، أن استمرار الجنوب بدعم المتمردين فى السودان يزعزع الاستقرار فى الشمال، وجاء فى البيان الذى نشرته وكالة السودان للأنباء الرسمية أن "مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولى المتكررة لإثناء دولة جنوب السودان عن وقف سلوكها العدوانى باءت جميعها بالفشل؛ بسبب الإصرار الأعمى على زعزعة استقرار وأمن السودان".

وتتهم الخرطوم باستمرار جوبا بدعم حركات التمرد الناشطة فى منطقة دارفور (غرب) التى تشهد حربا أهلية، وفى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، الأمر الذى ينفيه جنوب السودان.


وذكرت وزارة الخارجية تحديدا مدينة تلودى فى جنوب كردفان التى أعلن متمردو فرع الشمال من الحركة الشعبية لتحرير السودان مساء الأحد السيطرة على قسم منها. وكان المتمردون قد حاصروا المدينة لعدة أيام فى مطلع أبريل قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.


وأكد البيان "الحق الشرعى للسودان وللقوات المسلحة فى الدفاع عن النفس وفى تعقب المعتدين أينما كانوا".


 
رد: الحرب السودانية

سالفاكير يتهم السودان بـ"إعلان الحرب" على الجنوب



أعلن رئيس جنوب السودان سالفا كير اليوم الثلاثاء، أن نظام الخرطوم "أعلن الحرب" على بلاده، خلال لقاء فى بكين مع الرئيس الصينى هو جينتاو الذى تعتبر بلاده حليفة قديمة للسودان.

وقال كير فى وقت تدور معارك الشمال والجنوب، إن زيارته "تأتى فى وقت حرج بالنسبة لجمهورية جنوب السودان لأن جارنا فى الخرطوم أعلن الحرب" على الجنوب.


قصف الطيران السودانى ليل الاثنين الثلاثاء، عددا من المواقع النفطية الحدودية فى جنوب السودان، كما أعلن حاكم ولاية الوحدة الجنوبية المحاذية للسودان تابان دنج.


من جهته، أعلن مساعد رئيس أجهزة الاستخبارات فى جنوب السودان، أنه تلقى معلومات تفيد بأن الجيش السودانى يستعد لشن هجوم على بنتيو عاصمة ولاية الوحدة، الواقعة على بعد ستين كلم داخل الحدود والتى قصفتها الاثنين طائرة سودانية.


وليل الاثنين الثلاثاء، استهدفت الطائرات السودانية بلدتى باناكواش ولالوب الواقعتين داخل أراضى جنوب السودان، إضافة إلى مركز تشوين الحدودى، وهو منطقة متنازع عليها شهدت معارك شديدة بين قوات البلدين فى الأيام الأخيرة، كما أوضح الحاكم دنغ.


وأضاف أن عمليات القصف تواصلت حتى "الساعات الأولى" من صباح الثلاثاء، موضحا أن الضربات الجوية الأكثر عمقا داخل الأراضى سجلت على بعد حوالى 25 كلم من خط الجبهة.


وقال دنغ للصحفيين: "هناك جرحى تم إجلاؤهم إلى مستشفى بنتيو. بعضهم من المزارعين وآخرون من الجنود".


وأوضح حاكم ولاية الوحدة أنه "باستثناء عمليات القصف الجوية هذه، فإن خط الجبهة هادئ" فى الوقت الراهن.


ويبدو أن الشمال والجنوب عززا عديد قواتهما ونشرا جنودهما فى خنادق على طول حدودهما المتنازع عليها بعد المعارك الكثيفة التى وقعت بينهما منذ نهاية مارس على بعد نحو ستين كلم شمال بنتيو.


 
رد: الحرب السودانية

الخرطوم: مساع مصرية لإطلاق الأسرى السودانيين بالجنوب



أبلغت الحكومة السودانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر ببالغ قلقها من بعض الشواهد التى عرضها تليفزيون جوبا بتصفية الأسرى السودانيين الموجودين هناك.

ونقلت صحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء، عن الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير العبيد مروح قوله، إن حكومته طالبت اللجنة بالعمل على ضمان سلامة الأسرى ومعاملتهم، وكشفت فى ذات الأثناء عن مساعٍ تبذلها القاهرة بين الخرطوم وجوبا للتوسط لإطلاق سراح الأسرى الذين تم أسرهم من مستشفى هجليج ومنطقة الأبيض.


وتوقع الناطق أن تكلل المساعى المصرية بالنجاح، وأكد أن حكومة السودان تعامل أسرى دولة الجنوب وفق العرف الدولى.


 
رد: الحرب السودانية

بدء اجتماع "السلم والأمن" لبحث التطورات بين شمال وجنوب السودان



بدأ فى أديس أبابا اليوم الثلاثاء اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى على المستوى الوزارى، لبحث تطورات الأزمة بين شمال وجنوب السودان، وكذلك التطورات فى كل من مالى وغينيا بيساو بعد الانقلاب العسكرى الذى شهدته الدولتان مؤخرا.

ويرأس وفد مصر فى اجتماع مجلس السلم والأمن، وزير الخارجية محمد كامل عمرو، ويحضره أيضا عدد من وزراء وممثلى الدول الخمسة عشر الأعضاء بالمجلس، وكذلك ممثلون من التجمع الاقتصادى لدول غرب إفريقيا "إيكواس" وهيئة التنمية الحكومية "الإيجاد" وممثلون من مالى وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى والاتحاد الأوروبى وأعضاء مجلس الأمن الدولى والدول الإفريقية الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن الدولى، وكذلك مفوض الاتحاد الأفريقى لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينج.


ومن المقرر أن يستمع المجلس خلال الاجتماع إلى تقرير من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى الدكتور جان بينج حول تطورات الوضع بين السودان والجنوب، وكذلك تطورات العملية السياسية فى مالي، والتطورات فى غينيا بيساو بعد الانقلاب العسكرى الذى شهدته فى الآونة الأخيرة، قبل أن يتبنى البيان الختامى بشأن موقف الاتحاد الأفريقى إزاء الدول الثلاث.


 
رد: الحرب السودانية

الخارجية السودانية: الشمال فى حالة دفاع عن النفس



قال السفير العبيد أحمد مروح، المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، إن الحكومة السودانية فى الشمال فى حالة دفاع عن النفس فى محاولة لصد الهجمات وطرد قوات الجنوب من المناطق التى احتلتها..حيث قامت القوات السودانية الشمالية باستعادة منطقة هجليج بعد احتلال قوات الجنوب لها.

وأضاف مروح فى تصريحات خاصة لقناة العربية الإخبارية، بثتها اليوم الثلاثاء، أن قوات بلاده تعمل أيضا على الدفاع عن النفس من خلال إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه فى مدينة المثلث والتى تسمى "أم دافوه".


وتابع قائلا: إن العناصر المتمردة والمدعومة من حكومة الجنوب، قامت بالاعتداء على مدينة "تالوده" فى ولاية كردفان، حيث قامت عناصر من المتمردين التابعين لحكومة الجنوب بالتعدى على القوات المشتركة من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى والمتواجدة فى تلك المدن.


وأكد مروح، أن حكومة الشمال ليست لديها نوايا عدوانية على أى من الدول سواء على جنوب السودان أو غيرها، مضيفا "ومن ثم نحتفظ بحق الرد".


وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، على أن أى عملية للتفاوض فى التوقيت الحالى لن تجدى حتى يمكن لحكومة الجنوب أن تتعلم الدرس جيدا من أن أعمال التمرد التى تدعمها، ومحاولة الاحتلال التى تقوم بها بين الحين والآخر لن تجلب عليها سوى المتاعب.


 
رد: الحرب السودانية

الخرطوم تتهم جوبا بزعزعة استقرارها



البشير أعلن رفضه التفاوض مع جوبا خلال الاحتفال باستعادة هجليج (الفرنسية)
اتهمت السودان دولة جنوب السودان بالعمل على زعزعة استقرارها عبر دعم المتمردين في إقليم دارفور المضطرب بغرب السودان، وفي ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وفي هذه الأثناء حذرت الأمم المتحدة الدولتين من الانزلاق إلى الحرب وطالبتهما بالعودة إلى الحوار بشكل عاجل.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس الاثنين إن "مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولي المتكررة لإثناء دولة جنوب السودان عن وقف سلوكها العدواني باءت جميعها بالفشل بسبب الإصرار الأعمى على زعزعة استقرار وأمن السودان".
وذكرت الوزارة تحديدا مدينة تلودي في جنوب كردفان التي أعلن متمردو فرع الشمال من الحركة الشعبية لتحرير السودان الأحد الماضي السيطرة على قسم منها.
وكان المتمردون قد حاصروا المدينة لعدة أيام في مطلع أبريل/نيسان الجاري قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.
وأكد بيان الخارجية "الحق الشرعي للسودان وللقوات المسلحة في الدفاع عن النفس وفي تعقب المعتدين أينما كانوا".
وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو/تموز الماضي بموجب استفتاء على تقرير المصير ضمن اتفاق سلام وقع عام 2005.
ويتنازع البلدان بشأن عدد من القضايا الخلافية في مقدمتها ترسيم الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي للشمال، إضافة إلى الجنسية والديون الخارجية.

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى