روسيا تتفاوض لتوريد طائرات Su-35 للسودان مقابل قاعدة بحرية

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
2,248
التفاعل
3,453 111 4
الدولة
Tunisia
أكد موقع Army Recognition أن السودان أعاد فتح مفاوضات مع روسيا لشراء طائرات مقاتلة من طراز Su-30 أو Su-35، في خطوة تهدف إلى مواجهة تقدم قوات الدعم السريع واستبدال الطائرات المقاتلة التي فقدتها القوات المسلحة السودانية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية.

وتأتي هذه المحادثات بالتزامن مع مساعي روسيا للحصول على قاعدة بحرية على البحر الأحمر، مما يجعل عملية الشراء محكومة بكل من الاحتياجات التشغيلية والتنازلات الاستراتيجية، وتسعى القيادة السودانية في بورسودان إلى وسائل لمواجهة القوة النارية والمناورة المتزايدة لقوات الدعم السريع.

الوضع العسكري السوداني وضرورة التحديث

وبحسب الموقع تأتي هذه الصفقة المحتملة في سياق معاناة القوات الجوية السودانية من خسائر فادحة وضعف هيكلي، حيث دمرت أو استولت قوات الدعم السريع على عدة طائرات MiG-29 خلال غارات مفاجئة على قواعد جوية حيوية مثل قاعدة مروي.

ومنذ ذلك الحين اعتمدت القوات الجوية السودانية بشكل رئيسي على طائرات Su-25 الهجومية القديمة وطائرات Su-24M القاذفة، التي تعاني من هيكل قديم وعدم تأكد جاهزيتها التشغيلية، وفي المقابل، عززت قوات الدعم السريع استراتيجيتها الدفاعية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المحمولة وأنظمة متحركة أكثر تطورا.

مقاتلة التفوق الجوي الروسية من الجيل 4.5 SU-35 (مصدر الصورة: Aeroflap‏)
مقاتلة التفوق الجوي الروسية من الجيل 4.5 SU-35 (مصدر الصورة: Aeroflap‏)المقارنة بين الطائرات المطروحة Su-30 مقابل Su-35

وأشار الموقع إلى أن القوات المسلحة السودانية أعدت قائمة طلبات تركز على طائرات مقاتلة من الجيل 4+ توفر تفوقا جويا وخيارات ضرب عميق.

ويأتي طرازا Su-30 و Su-35 في صدارة المرشحين، مع اهتمام إضافي بالطائرة الصينية J-10 كبديل، وتمتاز Su-35 وهي تطور أحدث لطائرة Su-27، بأنها مقاتلة تفوق جوي من الجيل 4.5، وتدمج تقنيات من برنامج Su-57، مع قمرة قيادة مصممة حديثا ونظام تحكم بالأسلحة محسن ومحركات متجهة الدفع. بينما تعد Su-30 وهي طائرة متعددة المهام، معروفة بقدرتها على التحمل لفترات طويلة وحمولة ثقيلة.

الطائرة الروسية متعددة المهام SU-30 (مصدر الصورة: Vol en avion de chasse‏)
الطائرة الروسية متعددة المهام SU-30 (مصدر الصورة: Vol en avion de chasse‏)السودان وروسيا والمحاولات السابقة لتوريد الطائرات

وأوضح الموقع أنه في نوفمبر 2017 أعلنت تقارير إعلامية سودانية أن السودان أصبح أول دولة عربية تحصل على طائرات Su-35 روسية، قبل زيارة الرئيس عمر البشير إلى موسكو.

ومع ذلك لم يتم التأكد بصريا من وجود أي من هذه الطائرات في الخدمة، ولم تنشر أرقام دقيقة، وينظر الآن إلى تلك التقارير على أنها كانت سابقة لأوانها أو غير دقيقة، على الرغم من أنها عكست جهدا سياسيا حقيقيا من السودان لبناء علاقات خارجية.

الأبعاد الاستراتيجية للصفقة

ومن الواضح أن السودان لا يملك القدرة المالية لشراء طائرات Su-30 أو Su-35 من خلال الترتيبات التقليدية، مما يجعل المقايضة الاستراتيجية المسار الوحيد المجدي، ومع تقدير الميزانية الدفاعية السنوية للسودان بحوالي 500 مليون دولار حتى قبل الحرب، فإن حزمة شراء بمليارات الدولارات ستكون بعيدة المنال دون مساعدة خارجية أو تنازلات تعويضية.

وتسعى روسيا بنشاط للحصول على منشأة دعم لوجستي في ميناء بورسودان على البحر الأحمر منذ عام 2020، مما يعزز الانطباع بأن ترتيبا محتملا "طائرات مقابل قاعدة" قيد النظر.

 
سربين او ثلاثه JF17 BLOCK 3 أفضل بكثير من عائلة السو للسودان من ناحية كلفة التشغيل وتنوع الذخائر وسرعة التسليم
 
سربين او ثلاثه JF17 BLOCK 3 أفضل بكثير من عائلة السو للسودان من ناحية كلفة التشغيل وتنوع الذخائر وسرعة التسليم
لكل واحد ميزاته لكن للسودان حاليا الأفضل السوخوي خاصة مع ضعف البنية التحتية العسكرية و تعنت الصين في توريد الاسلحة للجيش.
اتمنى دخول السوخوي 30 او 35 حاليا لانها حل سريع مع ذخائر متوفرة و مدى بعيد و حمولة كبيرة مستواها التكنولوجي كافي جدا للتهديدات الحالية.
مستقبلا اتمنى الj10c و hq09/B مع تحديث كامل للقوات الجوية يشمل طائرات مثل kj500 و y09lg للانذار المبكر و للحرب الالكترونية و كذلك yy20 و y20 للتزود بالوقود و للنقل الاستراتيجي كذلك y09 للنقل لاستبدال الانتنوف و il15 للتدريب و هليكوبتر z10 و z20 و كذلك منظومات hq16 و hq17 كل هذه المعدات مع رادارات الانذار المبكر و غيرها يمكن ربطها مع بعضها و تشكيل قوات جوية حديثة.
 

روسيا تقترب من إنشاء قاعدة بحرية في السودان مقابل منظومات دفاع جوي متطورة​


كشف موقع Army Recognition أن القادة العسكريون في السودان قدموا عرضا مفصلا إلى روسيا، يتضمن منحها قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر لمدة 25 عاما، وعلى الأرجح في ميناء بورتسودان، مقابل أنظمة دفاع جوي وذخائر موجهة بأسعار مخفضة.

وتهدف الصفقة إلى تعزيز قدرات الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، وستمنح موسكو أول موطئ قدم بحري دائم لها في إفريقيا، مما يعزز منافستها الثلاثية مع الولايات المتحدة والصين على السيطرة على الممرات الملاحية الحيوية الرابطة بين قناة السويس والمحيط الهندي.

منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية بعيدة المدى إس-300 (مصدر الصورة: Defense Arabia‏)
منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية بعيدة المدى إس-300 (مصدر الصورة: Defense Arabia‏)

التفاصيل العسكرية للعرض السوداني

وبحسب الموقع يركز الجانب العسكري من الصفقة على تزويد السودان بأنظمة دفاع جوي روسية متطورة تشكل طبقات دفاعية متكاملة.

وتشمل الأنظمة قيد المناقشة نظام "إس-٣٠٠ بي إم يو٢" S-300PMU2 (فافوريت) بعيد المدى للتعامل مع التهديدات على مسافة تتجاوز ٣٠٠ كم، ونظام "إس-٣٥٠" S-350 (فيتاز) للمدى المتوسط حتى ١٢٠ كم، بالإضافة إلى نظام "بوك-إم٢إي" Buk-M2E للمدى القصير نسبيا، ونظام "بانتسير-إس١" Pantsir-S1 للدفاع النقطي ضد الطائرات المسيرة والذخائر الانتحارية، وإلى جانب ذلك، يطلب السودان ذخائر موجهة مثل قنابل "كاب" KAB، وصواريخ محسنة مسارها، وأنظمة طائرات بدون طيار مثل "أوريون-إي" Orion-E للمراقبة والاستطلاع.

منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى إس-350 فيتياز الروسية لمكافحة مختلف الأهداف الجوية والصواريخ البالستية (مصدر الصورة: RT Arabic‏)
منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى "إس-350 فيتياز" الروسية لمكافحة مختلف الأهداف الجوية والصواريخ البالستية (مصدر الصورة: RT Arabic‏)الأبعاد الاستراتيجية للقاعدة البحرية الروسية

وأشار الموقع إلى أن القاعدة البحرية المحتملة في البحر الأحمر تمثل إنجازا استراتيجيا بعيد المدى لروسيا، فهي ستوفر لأسطولها البحري نقطة إسناد دائمة خارج القيود الجغرافية والسياسية التي تواجهها في البحر الأسود وبحر البلطيق، وتكمل وجودها في ميناء طرطوس السوري.

حيث ستسمح القاعدة باستضافة ما يصل إلى ٤ سفن حربية، بما فيها سفن تعمل بالطاقة النووية، و٣٠٠ فرد عسكري، مما يسهل الانتشار الممتد نحو القرن الإفريقي والمحيط الهندي، كما تمنح الاتفاقية موسكو أولوية في الحصول على امتيازات التعدين خاصة في الذهب، مما يعزز نموذجها المتبع في إفريقيا الذي يدمج بين الاستخراج الاقتصادي وتقديم الخدمات الأمنية.

التداعيات الإقليمية والتوازنات الجيوسياسية الجديدة​

ووفقا للموقع إذا تم إبرام هذه الصفقة فسيكون لها تأثير عميق على المشهد الجيوسياسي الإقليمي، وستزيد من حدة التنافس الاستراتيجي مع واشنطن وبكين على النفوذ في شرق إفريقيا والممرات البحرية الحيوية، وسيتعين على دول مثل السعودية ومصر وتركيا إعادة تقييم حساباتها الأمنية في مواجهة وجود عسكري روسي دائم على البحر الأحمر.

أما على الصعيد الداخلي السوداني، قد تساعد أنظمة الدفاع الجوي في حماية مراكز حضرية مثل الخرطوم وبورتسودان، وتغيير التوازن التكتيكي في الحرب الأهلية، كما ستشجع مثل هذه الاتفاقيات غير المتماثلة بين قوى خارجية ودول ضعيفة على اتباع نماذج مماثلة، مما يجعل الأمن العالمي والتجارة أكثر عرضة لتقلبات الأزمات المحلية والتنافس الدولي.

 
يعني من ستحارب السودان في المقابل قاعدة روسية في إفريقيا لموجهة الناتو
 
البرهان يريد دعم روسي ولا توجد لديه مشكلة في بيع اراضي السودان قطعة قطعة مقابل الاستمرار في الحكم
 
عودة
أعلى