الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: الحرب السودانية

"الخارجية": الإفراج عن أسرى الخرطوم لدى جوبا بعد وساطة مصرية



صرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس سلفاكير رئيس جنوب السودان قد استجاب لجهود الوساطة المصرية بين السودان وجنوب السودان، والتى تمثلت فى زيارة محمد عمرو وزير الخارجية إلى جوبا يوم 17 إبريل الجارى سعيا لتهدئة الأوضاع بين السودان وجنوب السودان، وهى الزيارة التى أعقبت الاتصال الهاتفى الذى أجراه المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع رئيس جنوب السودان، حيث وافق جنوب السودان على إطلاق سراح الأسرى السودانيين وتسليمهم إلى مصر لإعادتهم إلى الخرطوم.

وقال المتحدث إن وزارة الخارجية قد قامت بالتنسيق من خلال سفارتى مصر فى جوبا والخرطوم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لنقل الإخوة السودانيين إلى القاهرة اليوم، ثم نقلهم إلى الخرطوم مساء اليوم ذاته، وسيكون فى استقبالهم فى المطار مسئولو وزارة الخارجية لإنهاء جميع الإجراءات.


وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الوزير محمد عمرو قد وجه الشكر إلى حكومة جنوب السودان على تجاوبها مع جهود الوساطة المصرية فى هذا الصدد، مؤكدا فى ذات الوقت على أهمية قيام الطرفين باتخاذ المزيد من الخطوات بغرض بناء وتعزيز الثقة بينهما.


وأضاف أن وزير الخارجية أكد أن مصر ستواصل جهودها مع الطرفين لضمان عودتهما إلى طاولة المفاوضات لحل القضايا العالقة بينهما.


 
رد: الحرب السودانية

السودان يطالب المجتمع الدولى بالضغط على جوبا للكف عن عدوانيتها



أكد السودان، أن عودة المفاوضات مع دولة الجنوب، مرهونة بتنفيذ حكومة جوبا للاتفاقيات الست الموقعة بين البلدين، وفى مقدمتها الاتفاقات ذات الصلة بالملف الأمنى.

جاء ذلك فى تصريحات السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل الخارجية السودانية بعد لقائه الثلاثاء كلا على حدة ، السفير حسن أوكتم مدير الإدارة الأفريقية بالخارجية التركية والسفير والتر لندنتر مدير الإدارة الأفريقية بالخارجية الألمانية، حيث أطلعهما على تطورات العلاقة مع دولة الجنوب فى ظل عدوانها المستمر على الأراضى السودانية.


وأضاف المسئول السودانى، أن عدوان الجنوب على المدن والمنشآت الإستراتيجية السودانية مازال متواصلاً بعد تحرير هجليج، وأشار للعدوان الأخير على منطقة "تلودى"، وعدوان القوات المتمردة المدعومة من جانب حكومة الجنوب على منطقة "أم دافوق"، حيث انطلقت قوات التمرد من منطقة "راجا" بجنوب السودان، مؤكداً حق بلاده فى اتخاذ كافة التدابير التى تحفظ له حماية مواطنيه ووحدة أراضيه.


وأشار رحمة الله في تصريحاته لوكالة الأنباء السودانية، إلى إدعاء دولة الجنوب بتبعية منطقة هجليج لها، وقال إن هذا الإدعاء يجب أن يثير قلق المجتمع الدولى، لافتاً إلى قرار تبعية المنطقة للسودان عبر التحكيم الدولى.


وطالب المجتمع الدولى بمواصلة الضغط على جوبا للكف عن "سلوكها العدوانى" تجاه السودان.


 
رد: الحرب السودانية

الاتحاد الأفريقى يمهل دولتى السودان 3 أشهر لحل الخلافات



أمهل الاتحاد الأفريقى أمس الثلاثاء السودان وجنوب السودان ثلاثة أشهر لحل خلافاتهما تحت طائلة اتخاذ "إجراءات مناسبة" بحقهما، حسبما أعلن مفوض الاتحاد الأفريقى للسلام والأمن رمضان العمامرة، فيما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أن القصف الجوى السودانى على جنوب السودان أوقع مؤخرا 16 قتيلا و34 جريحا فى ولاية الوحدة الحدودية.

وقال العمامرة، إثر اجتماع فى أديس أبابا خصص للوسائل الكفيلة بتحاشى نزاع مفتوح شامل بين السودانيين، إن مجلس السلام والأمن فى الاتحاد الأفريقى "حث لهذه الغاية الطرفان لاستئناف المفاوضات خلال أسبوعين برعاية الاتحاد الأفريقى".


ويجب أن تتكل المفاوضات التى دعا إليها العمامرة بالنجاح خلال فترة ثلاثة أشهر وعلى أن تتناول جميع المسائل العالقة منذ استقلال جنوب السودان فى يوليو الماضى أى تقاسم العائدات النفطية وتحديد المواطنة وترسيم الحدود ووضع منطقة آبيى التى يتنازع البلدان على سيادتها.


وأكد العمامرة أن "أى فشل من قبل أحد الطرفين فى تطبيق بنود خارطة الطريق التى وضعت هنا أو فى التعاون بحسن نية مع الاتحاد الأفريقى فمن شأنه أن يحث المجلس (مجلس السلام والأمن فى الاتحاد الأفريقى) على اتخاذ الإجراءات المناسبة، مثل تلك التى ينص عليها بروتوكوله".

من جهتها، قالت رايس إنها ارتكزت على حصيلة قدمتها بعثة الأمم المتحدة فى السودان، خلال اجتماع مجلس الأمن، الذى خصص لهذا البلد، لافتة إلى أن القصف تسبب أيضا بـ"خسائر جسيمة" فى البنى التحتية خصوصا المنشآت النفطية.

وأوضحت رايس التى تترأس مجلس الأمن فى أبريل أن الدول الأعضاء فى مجلس الأمن طلبت "الوقف الفورى للغارات الجوية" من قبل الخرطوم وكذلك "وقفا فوريا لإطلاق النار وعودة (البلدين) إلى طاولة المفاوضات".


من جانبها، نددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الثلاثاء بالضربات الجوية السودانية فى جنوب السودان واصفة إياها بأنها "غير مقبولة واستفزازية" ودعت البلدين إلى استئناف مفاوضاتهما من أجل السلام فى أسرع وقت ممكن، معتبرة أن انسحاب جنوب السودان من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها بعد ضغوط دولية كان يجب ان يشكل مناسبة للخرطوم لاستئناف الحوار.


وأضافت كلينتون، خلال مؤتمر صحافى مشترك مع نظيرها الاسترالى بوب كار، أن الضربات الجوية السودانية على جنوب السودان هى "استفزازية وغير مقبولة"، موضحة أن "جنوب السودان انسحب من هجليج. كانت مناسبة للخرطوم لاستئناف المفاوضات (السلام) وتحقيق تقدم ملموس بين الشمال والجنوب".


 
رد: الحرب السودانية

مجلس الأمن يطالب السودان بوقف غاراته الجوية على جوبا فورا



طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السودان بأن يوقف على الفور غاراته الجوية على جنوب السودان وقال إنه سيدرس فى الأيام المقبلة خطوات إضافية محتملة لمنع تصاعد الاشتباكات بين الجارين إلى حرب.

وأبلغ مسئولون كبار بالأمم المتحدة المجلس المؤلف من 15 دولة أن القصف الجوى لولاية الوحدة فى جنوب السودان ليل الاثنين أدى إلى مقتل 16 مدنيا وإصابة عشرات آخرين وتسبب فى خسائر كبيرة بالبنية التحتية.


وقال رئيس جنوب السودان سلفا كير إن أحدث الأعمال القتالية ترقى إلى حد إعلان الحرب من جانب جاره الشمالى.


وأدت اشتباكات بمحاذاة الحدود -التى لم يتم بعد ترسيمها بشكل واضح بين خصمى الحرب الأهلية السابقين- إلى مواجهة بشأن حقل هجليج النفطى بعد أن استولت عليه فى وقت سابق من هذا الشهر قوات من جنوب السودان الذى أعلن الاستقلال العام الماضى.


وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس وهى تلخص المناقشات التى أجراها مجلس الأمن يوم الثلاثاء "رحب أعضاء المجلس بانسحاب جيش تحرير الشعب السودانى (جيش جنوب السودان) من هجليج وطالبوا بوقف فورى للقصف الجوى من جانب القوات السودانية وحثوا على وقف فورى لإطلاق النار والعودة إلى طاولة التفاوض".


 
رد: الحرب السودانية

سلفاكير يلتمس الدعم بالصين

هدوء حذر وتبادل اتهامات بين جوبا والخرطوم

شهدت مناطق التماس بين السودان وجنوب السودان حالة من الهدوء الحذر, بينما يتصاعد التوتر على خلفية اتهامات أطلقها رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت للخرطوم بإعلان الحرب.
ولم ترد تقارير عن اشتباكات أو عمليات عسكرية, بينما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجانبين عمدا إلى تعزيز قواتهما على طول الحدود المتنازع عليها التي شهدت منذ نهاية مارس/آذار مواجهات بينهما خاصة في منطقة هجليج.
في غضون ذلك, اتهم رئيس جنوب السودان سلفاكير الذي يزور بكين حكومة السودان بـ"إعلان الحرب" على بلاده, بينما ردت الخرطوم باتهام جوبا بالسعي لزعزعة الاستقرار من خلال دعم المتمردين.
وأعرب سلفاكير عن أمله بنيل دعم ومساعدة من الصين والمجتمع الدولي، بينما دعا الرئيس الصيني هو جينتاو دولتي السودان وجنوب السودان إلى التزام الهدوء، والعمل على حل نزاعهما عن طريق المفاوضات.
وتوقعت وكالة الصحافة الفرنسية أن تسفر زيارة سلفاكير إلى الصين عن انعكاسات إيجابية, مشيرة إلى أن لبكين استثمارات في المنطقة تدفعها إلى السعي لتهدئة الأجواء بين الطرفين.
يشار في هذا الصدد إلى أن بكين هي المستورد الأول للنفط السوداني الذي يشكل رهانا كبيرا في الصراع المسلح بين الخرطوم وجوبا.
قي غضون ذلك قال حاكم ولاية الوحدة الجنوبية المحاذية للسودان تعبان دينق, إن الطيران السوداني قصف عددا من المواقع النفطية الحدودية في جنوب السودان، واستهدف بلدتي باناكواش ولالوب.
وأضاف دينق محذرا "نحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا، والعودة إلى هجليج". جاء ذلك بينما أطلقت سلطات ولاية الوحدة في وقت سابق تهديدات بالرد على القصف السوداني.

البشير: لا تفاوض إلا بالبنادق (الفرنسية)
من جهته, أعلن مساعد رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب السودان ماك بول أنه تلقى معلومات تفيد بان الجيش السوداني يستعد لشن هجوم على منطقة بنتيو.
في مقابل ذلك, اتهم السودان جوبا بأنها تريد "زعزعة استقراره" من خلال استمرارها في دعم المتمردين على أراضيه، وذلك غداة رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان الرئيس السوداني قد قال أثناء احتفاله مع الجيش باستعادة منطقة هجليج النفطية "لا تفاوض معهم، نتفاوض بالبنادق والرصاص".
بدورها, أعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس أن "مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولي المتكررة لإثناء دولة جنوب السودان عن وقف سلوكها العدواني باءت جميعها بالفشل بسبب الإصرار الأعمى على زعزعة استقرار وأمن السودان".
وتنفي الخرطوم بشكل متكرر أي قصف جوي لأراضي جنوب السودان، رغم تأكيدات من الأمم المتحدة بوقوع بعض العمليات.

 
رد: الحرب السودانية

انتقادات أميركية
من جهة ثانية, وجهت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون انتقادات حادة لحكومة السودان, بينما يتواصل التوتر. ووصفت كلينتون الضربات الجوية السودانية في جنوب السودان مؤخرا بأنها "غير مقبولة وتشكل استفزازا, ودعت إلى استئناف المفاوضات بين الخرطوم وجوبا في أسرع وقت.
وقالت كلينتون في تصريحات للصحفيين إن انسحاب جنوب السودان من منطقة هجليج النفطية كان يجب أن يدفع الخرطوم لاستئناف الحوار. وكان البيت الأبيض قد أدان الغارات الجوية السودانية في أراضي جنوب السودان، ودعا الجانبين إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف المفاوضات.
يذكر أن العلاقات بين الخرطوم وجوبا تشهد توترا منذ انفصال جنوب السودان الصيف الماضي، بعدما سيطرت قوات جنوب السودان في 10 أبريل/نيسان على هجليج النفطية التابعة للسودان. واستعاد الجيش السوداني نهاية الأسبوع الماضي السيطرة على هذه المنطقة التي تؤمن نصف إنتاج النفط الخام للسودان. وبينما تؤكد الخرطوم طرد قوات جنوب السودان, تقول جوبا إنها انسحبت من المنطقة طوعا تلبية لدعوات المجتمع الدولي.
 
رد: الحرب السودانية

35 ألف مشرد نتيجة الأزمة

مطالب أممية لدولتي السودان بالتفاوض


مجلس الأمن حذر دولتي السودان من خطوات إضافية لمنع تصعيد الاشتباكات (الجزيرة-أرشيف)
طالب مجلس الأمن الدولي حكومتي السودان وجنوب السودان بالوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى مائدة التفاوض، وقال إنه سيدرس خطوات إضافية لمنع تصاعد الاشتباكات بين الجارين، التي تقول الأمم المتحدة إنها أدت إلى تشريد نحو 35 ألف شخص.
ورحب البيان بخروج قوات جنوب السودان من هجليج، وأدان الهجمات الجوية التي يشنها السودان على ولاية الوحدة في جنوب السودان.
وجاء في بيان المجلس أن الهجمات الجوية التي شنها الطيران السوداني أسفرت عن مصرع 16 شخصا وجرح 34 في ولاية الوحدة بجنوب السودان.
وناقش المجلس الأسبوع الماضي فرض عقوبات على الخرطوم وجوبا إذا لم يتوقف العنف، في الوقت الذي حثت فيه كل من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا الجانبين على العودة إلى طاولة التفاوض.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "نحن ندين بشدة التوغل العسكري السوداني في جنوب السودان. على السودان أن يوقف على الفور القصف الجوي والمدفعي الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية في جنوب السودان".
كما دعا الرئيس الصيني هو جين تاو إلى ضبط النفس وحث الدولتين على تسوية نزاعاتهما من خلال المفاوضات السلمية.
ونقل التلفزيون الحكومي الصيني عن الرئيس هو جين تاو قوله لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الذي يزور بكين حاليا "المهمة العاجلة هي التعاون بنشاط مع جهود الوساطة التي يقوم بها المجتمع الدولي ووقف الصراع المسلح في المناطق الحدودية".

 
رد: الحرب السودانية

مهلة أفريقية
ومن جانبه أمهل الاتحاد الأفريقي دولتي السودان ثلاثة أشهر لحل خلافاتهما، وهدد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الخرطوم وجوبا في حال عدم الاستجابة.
وقال مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن رمضان العمامرة إن الاتحاد يطلب من الطرفين وقف الأعمال العدائية فورا، ويحثهما على استئناف المفاوضات بينهما برعاية وسطاء أفارقة خلال أسبوعين.
وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم محمد الكبير الكتبي إن الأزمة الحالية بين دولتي الجنوب تتطلب البحث عن آلية لإعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات، واعتبر أن الطرح الذي قدمه الاتحاد الأفريقي بإعطاء مهلة لحل الخلافات "غير عملي"، في ظل انعدام الثقة واستمرار تبادل الاتهامات بين الدولتين.
وحول تحرك جوبا باتجاه الصين، وزيارة رئيس جنوب السودان لبكين، قال الكتبي إن الخرطوم لا يساورها قلق تجاه هذا التحرك، نظرا للعلاقات الوطيدة التي تربطها بالصين، وأضاف أن الصين يمكنها أن تستثمر علاقاتها الجيدة بالطرفين في التحرك الجاد لإنهاء الأزمة.
وأعربت الخرطوم أمس الثلاثاء عن استعدادها لإجراء محادثات مع جوبا بشأن القضايا الأمنية لمنع العودة إلى الحرب الشاملة، بعد أن استمرت الاشتباكات بين الدولتين على مدى أسابيع.
وقال وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي للصحفيين في أديس أبابا بعد اجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الأفريقي "أنا مستعد الآن للحديث لكن بشأن القضايا الأمنية.. ومستعد لمنح الأولوية لقضايا الأمن والسلام.. أعتقد أن هذا في غاية الأهمية".
وانفصل الجنوب عن السودان في يوليو/ تموز الماضي وفق اتفاق سلام دون تسوية لقائمة من النزاعات بشأن ترسيم الحدود المشتركة وملكية أراض رئيسية وقيمة الرسوم التي يجب أن يدفعها الجنوب لنقل نفطه عبر السودان.
 
رد: الحرب السودانية

لاجئون ومشردون
من ناحية أخرى، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن القتال الذي نشب مؤخرا في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان أدى إلى تشريد نحو 35 ألف شخص، وناشدت حكومتي البلدين بذل أقصى جهد ممكن لتجنب تعريض النازحين للخطر، والامتناع عن الأفعال التي قد تؤدي إلى تشريد مزيد من المدنيين.
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز إن المشردين كانوا في منطقة هجليج الغنية بالنفط، وبلدة تلودي وبعض أجزاء ولاية جنوب كردفان.
وأعربت المفوضية عن قلقها بشأن سلامة نحو عشرين ألف لاجئ يقيمون في مخيم قرب الحدود، ونصحتهم بالتحرك بشكل عاجل إلى مناطق أكثر أمنا.
وفي هذا الإطار اتفق السودان والأمم المتحدة على التنسيق بين الوكالات الأممية ومفوضية العون الإنساني السودانية اعتبارا من الأسبوع المقبل، لتقديم مساعدات إنسانية للمناطق المتأثرة بالأحداث.
وأكد السودان خلال اجتماع مشترك عُقد أمس الثلاثاء بين وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل وممثلي وكالات ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالسودان، على ضرورة التزام منظمات ووكالات الأمم المتحدة "بالموجهات التي وضعتها الدولة في إطار تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية
 
رد: الحرب السودانية

اين كان مجلس الامن والامم المتحدة لما كانت الاراضي هجيليج محتلة من الجنوبيين ؟؟



اتمنى من الاخوة في السودان ان يقصفوا العمق الجنوبي والتركيز على الابار البترولية
 
رد: الحرب السودانية

اتمنى ان يحتلو الاجنوب كاملا وننتهي من هذا الاسرطان الجنوبي
 
رد: الحرب السودانية

ألمانيا تصف الوضع فى السودان بالمتفجر وتدعو مجلس الأمن للتدخل



ذكرت وسائل الإعلام الألمانية اليوم، الأربعاء، أن الأمم المتحدة تخشى أن يأخذ النزاع المسلح بين السودان وجنوبه منحنى آخر يزيد الأمر سوء، مطالبا الاتحاد الأفريقى بالتدخل لوقف تلك النزاعات.

وقال موقع "دويتشة فيلة" الألمانى، إن مجلس الأمن عقد جلسة خاصة أمس، الثلاثاء، لبحث النزاع فى السودان، مؤكداً أن الاعتداء الذى شنته قوات جنوب السودان على منطقة "هجيلج" النفطية فى شمال السودان منذ أسبوعين، يجعل الصراع بين السودان وجنوب السودان يأخذ منحنى آخر، مشيرا إلى أنه تم التأكيد خلال الجلسة أن انسحاب قوات جنوب السودان حاليا من هجليج، يعد أمرا مهما بالرغم من أن الوضع لا يزال خطيرا بسبب الهجمات الجوية التى يشنها السودان باستمرار على الجنوب.


وبحسب ما ذكرته بعض وكالات الأنباء، فقد أوضح "بيتر فيتج"، مندوب ألمانيا فى الأمم المتحدة، أن على مجلس الأمن أن يصدر قرارا طارئا يطالب فيه كلا الطرفين بوقف العنف، واصفا الوضع فى السودان بأنه أشبه بالمتفجر، قائلا، "يتوجب على مجلس الأمن أن يصدر إشارة قوية للسيطرة على ذلك".


ونقل الموقع الألمانى عن سوزان رايس، مندوبة الولايات المتحدة فى مجلس الأمن، ورئيسة الدورة الحالية للمجلس، قولها إن الهجمات الجوية التى شنتها الخرطوم على الجنوب راح ضحيتها 16 قتيلا، مطالبة بإنهاء عمليات الهجوم الجوية، مع العمل على وقف فورى لإطلاق النيران، بالإضافة إلى قبول فورى للمفاوضات.


وبعد أيام من تدهور الصراع بسبب ما تفعله كلتا الحكومتين، أبدى السودان من خلال وزير خارجيته على أحمد كرتى خلال جلسة للاتحاد الأفريقى، استعداده للتفاوض مع الجنوبيين بشأن المسائل الأمنية العالقة بين البلدين.


 
رد: الحرب السودانية

السودان يشترط أولوية الملف الأمنى فى أى مفاوضات مع الجنوب



رحب السودان ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقى حول تسهيل استئناف المفاوضات لقضايا ما بعد الانفصال بين دولتى السودان، لكن الخرطوم اشترطت إعطاء الأولوية للملف الأمنى.

وأعلن على كرتى وزير الخارجية السودانى فى تصريحات صحفية أنه يمكن التفاوض فى الملف الأمنى أولا والوصول إلى حلول إذا أثبتت حكومة جنوب السودان رغبة صادقة وأتبعت أقوالها بالأفعال، مضيفا أنه بعد الوصول إلى اتفاق فى المجال الأمنى يمكن بحث القضايا محل الخلاف.


وطالب وزير الخارجية دولة جنوب السودان بسحب تهديداتها بشن هجوم جديد على السودان، كما طالبها بعدم إيواء الحركات المتمردة ووقف تقديم الدعم لها عسكريا وسياسيا إضافة إلى فك الارتباط بين منسوبيها فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق.


وقال كرتى: "طالما أن دولة جنوب السودان تعتدى على الأراضى السودانية وتدعم وتؤوى الحركات المتمردة فلن يكون هناك تفاوض إلا إذا تم حسم الملف الأمني"، وشكك كرتى فى رغبة دولة الجنوب فى الوصول إلى حل للمشكلات العالقة بين البلدين، مشيرا إلى اعتداءاتها الأخيرة واحتلالها لمنطقة هجليج وهجومها على منطقة تلودى وترويع أهلها الآمنين فيها.


 
رد: الحرب السودانية

13 أسيرا سودانيا يعودون للخرطوم غدا بعد إطلاق "جوبا" سراحهم بوساطة مصرية



يعود إلى الخرطوم غدا "الخميس" على متن طائرة الخطوط المصرية، 13 أسيرا سودانيا قادمين من القاهرة، بعد أن أطلقت "جوبا" سراحهم استجابة لوساطة مصرية، قادها وزير الخارجية محمد كامل عمرو.

وكانت دولة جنوب السودان أسرت هؤلاء عند احتلالها منطقة "هجليج"، ثم أطلقت سراحهم بوساطة مصرية، وتم نقلهم من جوبا إلى القاهرة وسيتم نقلهم جوا على الخطوط المصرية فجر غد "الخميس" إلى الخرطوم.


وأوضح العقيد الصوارمى خالد سعد، الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية أنه كان قد تم القبض على الأسرى فى مستشفى مدينة "هجليج"، يوم العاشر من شهر إبريل الجارى، وهو اليوم الأول لأحداث هجليج، حيث كانوا مرضى ومعهم فريق طبى أسر معهم أيضا، ونفى صحة الزعم القائل إنهم أسروا فى اليوم العشرين من إبريل.


وبشأن أسرى جنوب السودان لدى دولة السودان، أوضح الصوارمى فى تصريح صحفى مساء اليوم "الأربعاء"، أنه يتم التعامل معهم وفق المواثيق الدولية.
 
رد: الحرب السودانية

حكومة جنوب السودان تؤكد إطلاق سراح جنود تابعين للخرطوم


أكدت حكومة جنوب السودان اليوم الأربعاء، الإفراج عن 14 سجين حرب سودانيا، فى بادرة حسن نية تجاه الخرطوم، فى وقت تشهد فيه الحدود المشتركة بين الجارتين توترات واشتباكات منذ بضعة أسابيع.

ونقل راديو (سوا) الأمريكى مساء اليوم الأربعاء، عن المسئول فى وزارة دفاع جنوب السودان الجنرال كول دينج أبوت، أثناء تسليم الجنود السودانيين لأعضاء فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر قوله "إنها بادرة حسن نية تقوم على مبادىء إنسانية".


والجنود المفرج عنهم تم أسرهم عندما استولى جنوب السودان على منطقة هجليج، وسيتم نقلهم جوا إلى بلادهم عبر مصر باستثناء أحدهم الذى اختار البقاء فى الجنوب، حسبما قال أبوت.


وفى هذا الإطار، قال السفير المصرى فى جنوب السودان مؤيد الدالى، "نأمل فى أن تساهم هذه العملية فى تهدئة الوضع بين السودان وجنوب السودان".


وشهدت العلاقات بين السودان وجنوب السودان توترات فى الآونة الأخيرة، بسبب خلافات حول هجليج، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين جنود الجارتين، وشملت احتلال قوات الجنوب للمنطقة النفطية فى العاشر من الشهر الجارى حتى نهاية الأسبوع الماضى، حين استردتها قوات الخرطوم التى نفذت كذلك قصفا بالمدفعية الثقيلة وقصفا جويا استهدف عمق أراضى جنوب السودان.


 
رد: الحرب السودانية

بعد نجاح الدبلوماسية المصرية فى تحريرهم من "الجنوب".. وصول 13 سودانياً للقاهرة


وصل مطار القاهرة الدولى مساء اليوم، الأربعاء، 13 سودانياًَ، نجحت الدبلوماسية فى تحريرهم من قبضة ميليشيات الجنوب السودانى، حيث كان فى استقبالهم بمطار القاهرة الدولى رجال الخارجية المصرية تمهيدا لنقلهم إلى الخرطوم.

وكانت الحرب الدائرة بين الشمال والجنوب السودانى على أرض الهجليج قد نتج عنها أسر 13 سودانياً تابعين للشمال، وبعد مباحثات مطولة بين الخارجية المصرية والجنوب السودانى، تم الإفراج عنهم ونقلهم إلى القاهرة، تمهيداً لإعادتهم إلى الشمال السودانى.


 
رد: الحرب السودانية

وساطات دولية وإقليمية لأزمة السودان


الأسرى السودانيون لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد أن أفرجت جوبا عنهم بوساطة مصرية (الفرنسية)
أعلنت الخارجية المصرية اليوم أن جنوب السودان وافق على إطلاق سراح الأسرى السودانيين في معارك هجليج وتسليمهم لمصر لإعادتهم إلى الخرطوم. وفي بكين قال مسؤولون إن رئيس جنوب السودان سيقطع زيارته إلى الصين، بينما حذر الاتحاد الأفريقي من أنه سيصدر قرارات ملزمة إذا لم يستأنف الطرفان المفاوضات بينهما خلال أسبوعين.
وأعلن مسؤولون في الحكومة الصينة أن بكين ستوفد مبعوثها لأفريقيا إلى السودان وجنوب السودان لحثهما على إجراء محادثات بينما تعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء قتال حدودي أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة.
وكان الرئيس الصيني هو جينتاو قال لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الثلاثاء إن على الجانبين العودة للمحادثات. وللصين مصالح نفطية وتجارية كبيرة في كلا البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وي مين في إفادة صحفية معتادة "سيزور مبعوثنا الخاص لأفريقيا البلدين لمواصلة الحث على المحادثات".

وقال ليو في إشارة إلى تشونغ جيان هوا، المبعوث الذي عينته الصين حديثا "لقد توجه إلى هناك بالفعل في مستهل هذا العام، هذه هي المرة الثانية التي يتوجه فيها إلى السودان وجنوب السودان للتشجيع على المحادثات"
وأضاف "الصين تشعر بقلق بالغ". وكرر الدعوة للهدوء وضبط النفس، وذكر ليو -دون الخوض في التفاصيل- أنه كان من المقرر أن يتوجه سلفاكير إلى شنغهاي خلال زيارته الصين لكن تقرر اختصار الزيارة.

 
رد: الحرب السودانية

تنسيق صيني أميركي
وفي إفادة صحفية أخرى قال كوي تيان كاي -نائب وزير الخارجية الصيني- إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لمحاولة إنهاء الأزمة، وأضاف "لكل من بلدينا مبعوث وهما على اتصال وثيق للغاية".
ومضى يقول "تعكف الصين والولايات المتحدة على حل القضية عبر قنواتنا ونتمنى أن يؤتي التعاون الأميركي الصيني في هذه القضية ثماره".
الإفراج عن الأسرى
وفيما يتصل بشأن الأسرى أوضحت الخارجية المصرية في بيان لها أن إطلاق سراح الأسرى كان ضمن وساطة قام بها بين البلدين وزير الخارجية المصري محمد عمرو، وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقوم بالترتيبات اللازمة لنقل الأسرى إلى القاهرة مساء اليوم الأربعاء ومن ثم إلى الخرطوم.
ونقلت الإذاعة الكاثوليكية في جنوب السودان عن المتحدث باسم حكومة جوبا برنابا ماريال بنيامين قوله إنه سيتم نقل الأسرى الـ14 إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحضور دبلوماسيين عن الجانب المصري، الذي قام بدور الوسيط في العملية.
ويقول جنوب السودان إن سبعة من جنوده أسروا خلال المعارك، إلا أن السودان لم يبلغ جارته الجنوبية بمصيرهم.
وطالبت جوبا الخرطوم باحترام القانون الدولي والسماح لها بالاتصال بالأسرى ، إذا ما كانوا على قيد الحياة.
ووفقا للأمم المتحدة، لقي 16 شخصا حتفهم أمس في قصف نفذته قوات السودان على مناطق جنوبية، وهو القصف الذي أدانته الولايات المتحدة.​
 
رد: الحرب السودانية

قرارات ملزمة ونهائية
وفي أديس أبابا طالب الاتحاد الأفريقي السودان وجنوب السودان باستئناف المفاوضات بينهما خلال أسبوعين وحذر من أنه سيصدر قرارات ملزمة للطرفين إذا فشلا في التوصل إلى اتفاقات في سلسلة من نقاط النزاع في عضون ثلاثة أشهر.
وأصدر مجلس السلام والأمن بالاتحاد الأفريقي مساء أمس خارطة طريق من سبع نقاط تدعو البلدين إلى وقف العدائيات خلال 48 ساعة وسحب للقوات غير مشروط من المناطق المتنازع عليها.


الاتحاد الأفريقي طالب دولتي السودان بوقف العدائيات خلال 48 ساعة (الجزيرة)
وقال رامتاني لامامرا مفوض المجلس إن المجلس قرر إعطاء الطرفين مهلة أسبوعين للشروع في مفاوضات بشأن النفط، والمناطق المتنازع عليها وترسيم الحدود على أن تنتهي هذه المفاوضات خلال ثلاثة أشهر وإذا فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاقات سيقوم مجلس السلام والأمن الأفريقي بتسليم مقترحات مفصلة بشأن جميع النقاط الخلافية لتبنيها كحلول نهائية ملزمة بشأن علاقات البلدين لمرحلة ما بعد الانفصال.

وقال مجلس الأمن الدولي إن خريطة الطريق الأفريقية مساهمة بناءة في مشاوراته بشأن الخطوات التالية.
يُشار إلى أن الاتحاد الأفريقي كان يقود جهود وساطة بين البلدين بدعم من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وقوى كبرى أخرى.
وكانت المحادثات التي توسط فيها مجلس السلام والأمن الأفريقي وقادها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي قد انهارت الشهر الماضي عقب طلب الخرطوم مزيدا من الوقت لمراجعة التوصيات، وبعد ذلك بوقت قصير استولت جوبا على هجليج.

وقال رئيس جنوب السودان في بكين إن الأعمال العدائية الأخيرة من جانب السودان ترقى إلى مستوى إعلان حرب.
ومن جانبه رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير العودة إلى المفاوضات مع جوبا قائلا إن حكومة جنوب السودان "لا تفهم إلا لغة البنادق". بيد أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي قال إن الخرطوم على استعداد للتباحث في "القضايا الأمنية".
وأثار قتال حدودي مستمر منذ أسابيع بين البلدين مخاوف من تفجر صراع شامل في منطقة تضم واحدة من أكبر احتياطيات النفط في أفريقيا.
وانفصل جنوب السودان عن الشمال العام الماضي دون تسوية مجموعة من النزاعات بشأن وضع حدودهما والمبلغ الذي سيدفعه جنوب السودان الذي لا يطل على أي سواحل لنقل نفطه عبر السودان.

وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب حكومتي البلدين بالوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى مائدة التفاوض، وقال إنه سيدرس خطوات إضافية لمنع تصاعد الاشتباكات بين الجارين، التي تقول الأمم المتحدة إنها أدت إلى تشريد نحو 35 ألف شخص.
 
رد: الحرب السودانية

جوبا تطلق أسرى هجليج بمبادرة مصرية


الجنود السودانيون أسروا في أعقاب اجتياح جيش الجنوب لمنطقة هجليج (الجزيرة)
مثيانق شريلو-جوبا
أطلقت حكومة جنوب السودان الأربعاء سراح 14 جندياً سودانياً أسرتهم عقب اجتياحها مدينة هجليج في العاشر من الشهر الجاري، وذلك بحضور سفير جمهورية مصر العربية بجوبا وممثلين عن لجنة الصليب الأحمر الدولية.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب أقوير للجزيرة نت إن الأسرى "حظوا بمعاملة إنسانية لأنهم كانوا في أياد أمينة"، وأشار إلى أن مهمتهم في الجيش انتهت لحظة تسليم الأسرى الصليب الأحمر لإعادتهم لموطنهم في السودان، وأضاف أن الأسرى "لهم الحق في الاختيار بين العودة أو البقاء في جنوب السودان".
وقال سفير مصر بجوبا، مؤيد فتح الله الضلعي إن خطوة إطلاق سراح الأسرى تأتي استجابة لمبادرة مصرية من أجل تهدئة التوتر بين الخرطوم وجوبا، وثمن الضلعي قبول حكومة جنوب السودان بالطلب الذي تقدم به وزير الخارجية المصري إبان زيارته لجوبا بفك أسر الجنود السودانيين، مشيراً إلى أن مصر تأمل من الدولتين الإسراع في التفاوض لتجاوز كافة القضايا العالقة عبر الحوار السلمي وأن حكومته ماضية من أجل ضمان حدوث ذلك.

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى