تطور الأحداث حتي حرب 1967 ، وأسرار ماحدث بعد 5 يونيو ... بقلم عبداللطيف البغدادي
عندما بدأت تداول هذا الموضوع .... وعندما نتداول أحداث وتطورات حرب 1967 ....كان من أحد كان من الأسئلة التي طرحتهم في سياق ردودي ، حتي نستكمل مجهودنا في معرفة "خبايا" ما حدث وقتها ،
1 - لا بد لنا أيضا من التساؤل عن دور "ضباط "مجلس قيادة الثورة" الذين كانوا حول جمال عبدالناصر في دائرة إتخاذ القرار "السياسي" و "العسكري" ....
فقد كان هناك زملاء " له" ... شاركوه في إتخاذ "القرار الجماعي" للحرب ، كما تواجد ضباط آخرين حول عبدالحكيم عــامر ... وكان هناك "هيئة أركان حرب القوات المسلحة"
2 - حتي الأن ... نوجه اللوم إلي شخصين ... جمال عبدالناصر ... و عبدالحكيم عامر .... فقط ... ويحظي عبدالحكيم عامر بالقدر الأكبر من الغضب والنقد ... ويشاركه في ذلك جمال عبدالناصر ، بينما لا نتسائل ، عن تحمل الأخرين أيضا مسئوليتهم
ويخبوا عنا أيضا ، أن الضباط التالي أسمائهم ، كانوا من شركاء إتخاذ قرار حرب 1967 ... ووافقوا عليه
1 - البكباشي حسين الشافعي
2 - قائد الجناح عبداللطيف بغدادي
3 - البكباشي محمد أنور السادات
4 - الصاغ كمال الدين حسين
سيبقي السؤال دائما .... هل كـــان هـــناك "إمكانية" .... لكي يقوم الصاغ كمال الدين حسين أو قائد الجناح عبداللطيف بغدادي أو البكباشي حسين الشافعي بالتأثير علي الأحداث ..ز إيقافها ... تعطيلها ... الأتصال بجمال عبدالناصر للتأثير عليه ..
هؤلاء الضباط كان لهم ... مؤيدين في الجيش والطيران والشعب .. وأيضا في منظمات دينية ... أو غيره ، ونعرف أن جمال عبدالناصر ، كان يخطط ، بعد "إتضاح مدي النكسة" ... إلي أن يقوم بتكرار المقاومة الشعبية المسلحة كما فعل خلال 1956
ولماذا لم يقوموا بذلك .... ؟؟؟؟
يبقي التساؤل .. والحقيقة ... وهذا تعليق بشيء عادي .. ولا علاقة له أولا بــ 1967
1 - كان عند كمال الدين حسين ... تأثير ... يخشي عواقبه
2 - حالة الجيش كانت معروفة ... قبل "الحرب"
4 - هناك العديد من الضباط الذين ... يؤيدون كمال الدين حسين .. وأيضا عبداللطيف البغدادي .. وأيضا حسين الشافعي .. وكذلك أنور السادات ... (يعني كان هناك قاعدة ... للتأثير علي "جمال عبدالناصر" ...
5 - لــمــــاذا لم يتم ذلك ؟؟؟؟
- هل كان ذلك تقصيرا منهم ... ؟؟؟
- هل منعوا من "التأثير" .... وبأي شكل ... ؟؟؟؟
الهدف ليس توجيه الأتهامات .. ولكن البحث عن الحقيقة ... أمام الجميع فرصة للبحث ... سبق لي وكررتها ...
أننا لا بد لنا من أن نناقش ما قاله وقام به شمس بدران وزير الحربية وكان يشغل قبلها منصب "مدير مكتب عبدالحكيم عامر" ... أو دور المخابرات "العسكرية" .... ويتشعب منه إلي دور المخابرات العامة "وقتها" ... تحت رئاسة صلاح نصر
ويجب علينا أن نتداول ونتمعن في شهادة وأقوال القادة العسكريين ... ونص محاكماتهم .... وقرارات المحكمة "التي رأسها" البكباشي حسين الشافعي
ويجب علينا أن نتطرق إلي بقية أفراد القيادة العسكرية المصرية خلال نكسة حرب 1967
......
....
علاوة علي ذلك ، طلبت قراءة ما صرح به حسين الشافعي وعبداللطيف بالغداي وسامي شرف .....
ونوهت بالتالي بشكل خاص
......
وإنقضي الوقــــت .... وتعددت المشاركات .. والتعليقات .. بما يؤله "البعض" .. من "وجهة نظر" ... أو "تخمين" لم يرد في سطوري ...وأنصح من يود ، بقراءة الجزء الثاني من كتاب "مذكرات عبداللطيف البغدادي" الصادر عن المكتب المصري الحديث ... الذي يسجل الأحداث حتي حرب 1967 ....
وقد خصص له الباب الثامن "حــرب يونيو 1967 " من الصفحة 257 حتي الصفحة 365 ... وهذا الجزء يتطرق إلي الأحداث ... وبشكل يومي .. مع التاريخ "الأسبوع واليوم والشهر"
لا بد من أن نقرا ما كتبه عبداللطيف لغدادي في كتابه .. وخاصة الجزء الثاني ، كما سبق ونتوهت به
ولزيادة المعرفة ، لا بد أن نقرأ أيضا ، ما أدلي به حسين الشافعي في قناة الجزيرة خلال الحديث الصحفي مع محمد منصور ..وسنلاحظ أن البكباشي حسين الشافعي ... يؤكد أن عبدالحكيم عامر غير الخطة
ولا بد لنا أن نقرأ ما صرح به سـامي شرف ، سكرتير جمال عبدالناصر ، في كتابه الذي صدر ، بعد حديثه مع "عبدالله إمام"
كما يجب علينا أيضا أن نقرأ .. ما أدلي به الفريق أول "محمد فوزي" في شهادته ... عندما يقول .. أن مهمته ... تنفيذ ما يقوله "المشير" ..
يعني ... سنلاحظ أن كل شخص من القادة العسكريين المسئولين ، وأيضا رئيس أركان حرب القوات المسلحة يحاول أن يتهرب من "المسئولية" ...
الأموات لا يتكلموا .. بينما .. من يزالوا علي قيد الحياة ، ممن ساهمو بدور كبير في تطورات النكسة .. وبحنجرة عليا .. كان لها أثرها السلبي .. "أحمد سعيد" ... ولنقرأ ما يقوله ...
أؤمن ، أنه يجب علينا أن نتعمق في البحث ... وخاصة أننا نتمتع "بالثقافة" أو "الخبرة" أو المعرفة .. أو "القدرة" علي البحث ... أو بعض منهم .. أو معظمهم ... وكل منا يؤدي دوره ...فهكذا ومن جميع الأفكار ... نستكمل الموضوع ...
إذ أن ... " يخمن البعض لأنفسهم " .. أن سطوري تعني ، أن "كمال الدين حسين " .. قد ساهم في ... إتخاذ القرار ... فهذا شأنهم ... وليس شأني ...
ورغم ... إعادة التنويه بالهدف من السطور ، فيبحث البعض عن .... "تأويلات" ... وليس ... "المشاركة والتكاتف في البحث عن الحقيقة ...فما زال "البعض" ... يتمسكون "بنظريتهم" ... ولم أري ، أي رد منهم " يرجع إلي محتويات كتاب مذكرات عبداللطيف بغدادي " .... أو رأيهم الخاص ... سوي ... محاولات متشنجة "للتهحم" والتطاول ... لعدم تمكنهم من الرد ... وعدم وجود حجة بين يديهم
وأكيد ، سينقضي الوقت ... وسيبقي .. "تخمينهم" .. قائما وباقيا ... "لهم" ... و "للغير" .. ولن يتبقي لهم "سوي الفراغ الفكري" الذي يعيشون فيه ...
لذلك ... لا بد أن لا يغيب هذا الهدف عن أعييننا .. ولا بد ، لمن يريد ... أن "يــقـــرأ أيضا" ... وينظر إلي التشابك بين العديد من "المواضيع" ... كما أدون أدناه ... ردودي وتعليقاتي .. ليري القاريء ... "الهدف الرئيسي من الموضوع .. ومحتوي "سطور" التعليقات
أولا : حيث أننا علي ما يظهر .. سننتظر "وقت طويل " حتي ينشر ما ورد في الجزء الثاني من كتاب "مذكرات عبداللطيف البغدادي" الصادر عن المكتب المصري الحديث ... الذي يسجل الأحداث حتي حرب 1967 .... والذي خصص له الباب الثامن "حــرب يونيو 1967 " من الصفحة 257 حتي الصفحة 365 ... وهذا الجزء يتطرق إلي الأحداث ... وبشكل يومي .. مع التاريخ "الأسبوع واليوم والشهر"
- ألفت النظر إلي ضرورة قراءة والتمعن جيدا فيما ورد من تفاصيل وأسماء في الصفحات التالية .. حتي يمكن التوصل إلي مناقشة ... تهدف إلي تكملة الحقائق ..ومواصلة البحث عنهم
1 - صفحة 260 الفقرة الأولي
2 - صفحة 265 الفقرة الأخيرة ، وعنوانها "تفاديا للتشنيع"
3 - صفحة 266 "خطاب كمال الدين حسين الموجه إلي جمال عبدالناصر ، بتاريخ 21 مايو 1967
4 - صفحة 269 الفقرة الأخيرة " زيارة البغدادي لكمال الدين حسين"
5 - صفحة 270 أحداث السبت 27 مايو 1967
6 - صفحة 271 نص الخطاب الذي أرسل إلي جمال عبدالناصر يوم 27 مايو 1967 ووقعه كل عبداللطيف البغددي وكمالالدين حسين و حسن إبراهيم
7 - صفحة 271 أحداث يوم 28 مايو 1967 ، والتخطيط لمقابلة جمال عبدالناصر مع عبداللطيف البغدادي وكمال الدين حسي وحسن إبراهيم ، في منزل الأخير ، يوم الأثنين 29 مايو 1967 الساعو الحادية عشر والنصف ، قبل الظهر
8 - صفحة 272 تفاصيل الأجتماع أعلاه مع كل من الضباط المذكورين
9 - صفحة 276 وخاصة السطور التي تتعلق بجملة "حسن إبراهيم" لعبد الناصر .. "إحنا في الخدمة"
10 - صفحة 280 الفقرة الأولي ... عن المسئولين عما يحدث في الحرب
11 - صفحة 282 وأيضا عن "حسين الشافعي"
12 - صفحة 287 وخاصة الفقرة الأخيرة
13 - صفحة 291 تفاصيل الأربعاء 7 يونيو 1967 وإجتماع حسن إبراهيم وكمال الدين حسين وعبداللطيف البغدادي في منزله
14 - إستمرار القرائة حتي صفحة 306 و 307 و 309 ... ثم المتابعة إلي نهاية ذلك الفصل الهام المخصص لأحداث وتطورات .. وكيفية قيادة حــرب 1967
15 - ينتهي هذا الفصل الهام ، الذي يتحتم علينا قرائته ... بصفحة صفحة 365
ثانيا : في النهاية ، ألفت النظر إلب شهادة الفريق أول محمد فوزي ... وقد نشرت "صورة بداية ... شهادته ... ويري فيها أنه يذكر ، بأن جمال عبد الناصر قد إستدعي "مجلس الثورة القديم " وبذلك إجتمع مع "الأعضاء القدماء مجلس قيادة الثورة"
ويرجع للموضوع التالي ... كما يرجع إلي الصورة أدناه
إعترافات قادة حرب يونيو 1967 ، نصوص شهادتهم أمام لجنة تسجيل الثورة (الكتاب)
لتوثيق تطورات الموضوع ... والأسئلة .. والتأويلات والتخمينات .... حتي يختتم الموضوع
وسيساعدنا أيضا ، أن راجع وإقرأ ما يقوله البكباشي حسين الشافعي ... ويطالب به في الجزء التاسع من الحديث الصحفي "قناة الجزيرة" حيث يدلي حسين الشافعي بأرائه وشهادته عن حرب 1967
من ضرورة فتح الملفات ... وكان ندائه يوم 20/11/1999... النهارده إحنا 2008 ... والحرب بقالها 41 سنة ....
د. يحي الشاعر
التعديل الأخير: