رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي
( خُلق التــواضع في الإسلام )
هذا الخُلق العظيم الذي عرفهُ العلماء بقولهم :
التواضع هو طريقٌ يدلُ على طهارة النفس وسلامة الثوب
وطهارتها من الخبائث والأدران وأمراض الغلو
وكم رفع التواضع أقواماً
وخسف الكبر آخرين فباءوا بغضبٍ من الرحمن وخسرانٍ مبين ,
وقد ذم الله عزوجل المتكبرين في القرأن الكريم ,
في كثيرٍ من الأيات القرأنية ,
وبين للمتكبرين أن عاقبتهم وخيمة وعذاب جهنم وبئس المصير,
( فبئس مثوي المتكبرين ) الزمر 72
أما سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد بين لنا في كثيرٍ من الأحاديث
أهمية التواضع
وأهمية هذا الخُلق العظيم
في تكوين شخصية المسلم
وفي معاملة المسلم لأخوانهِ من الناس
وقد قال :
( ماتواضع أحد لله إلا رفعه ) رواه مسلم 6535 و الترمذي 2029
وقال أيضاً :
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
قال رجل :إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة
قال عليه الصلاة والسلام(إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس)
رواه مسلم (91) عن عبد الله بن مسعود
أي الكبر أن تعرض عن الحق وأن تحتقر الناس ,
وقد قال الله تعالى في القرأن الكريم :
(إنه لا يحب المستكبرين) النحل23
وقد قال االله تعالى:
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) سورة آل عمران 159
وقال سبحانه وتعالى في القرأن الكريم
:
على لسان لقمان الحكيم عليه السلام ,
(ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا، إن الله لا يحب كل مختال فخور ) لقمان 18
وقال أيضاً :
(ولا تمش في الأرض مرحا،*إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) الإسراء36-37
أيها الأخوات والأخوة :
الكبر صفة من صفات الربوبية
لا يليق بالعبد الفقير إلى مولاه
الذي إذا اغفل عنه مولاه لحظةً أصبح في ضياع وهباء
لا يليق بالعبد أن يتكبر
عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل بالحديث القدسي :
(الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) رواه مسلم
إذا أراد العبد أن يتكبرعلى الناس بعلمه فلينظر إلى الذي علمه ,
فالذي علمه هو الله تعالى,
قال الله سبحانه وتعالى :
( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئده لعلكم تشكرون ) النحل 78
وقال العلماء (السمع والأبصار والأفئدة) هي أدوات العلم ,
وإذا أردت أن تتعالى على الناس بذاتك ,
فالذي رفعك هو الله تعالى,
(يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء
ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير)
وإذا أردت أن تتعالى على الناس بمالك,
فالذي أعطاكَ هو الله تعالى,
(المعطي والمانع هو الله )
وعلى المؤمن أن يضع نصب عينيه دائماً :
قوله سبحانه وتعالى :
( وما بكم من نعمه فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجارون ) النحل 53
من هذا المنطلق ومن تلك الأيات القرأنية
نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كان إماماً للتواضع والمتواضعين
وكان سيداً للترافع والمترفعين
وقد مدحه الله سبحانه وتعالى :
( وإنكَ لعلى خُلقٍ عظيم ) القلم 4
تعالوا لننظر نظرةً عابرة إلى سيرة رسول الله صلى عليه وسلم
نستشف بعضاَ من خُلقِ التواضع الذي كان يتصفُ بهِ
إمام الأنبياء والمرسلين محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم ,
يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعلف الناطح ويعقل البعير، ويقم البيت، ويحلب الشاة، ويخصف النعل، ويرقع الثوب،
ويأكل مع خادمه، ويطحن عنه اذا تعب، ويشتري الشيء من السوق فيحمله الى اهله،
ويركب الحمار ( لايركب الفرس كي لايتعالى على عامة الناس )
ويصافح الغني والفقير والكبير والصغير ويسلم مبتدئا على كل من استقبله،
من صغير أو كبير واسود واحمر، وحر وعبد,
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله
عن سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه:
( استأذنه في العمرة فأذن له فقال: يا أخي لا تنسانا من دعائك وقال بعد في المدينة
يا أخي أشركنا في دعائك فقال عمر:
ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس لقوله يا أخي) مسند الامام احمد
وكان إذا دخل اعرابي المسجد وهو لا يعرف
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يلتفت يمينا ويسارا ويقول
( أيكم محمد )
وهذا دليل على أن رسول صلى الله عليه وسلم ,
يلبس كما يلبس أصحابه
يجلس كما يجلس أصحابه
يأكل مما يأكل أصحابه
لا يتميز عنهم بشيء
لا يضع على بابه حاجبا أو حارسا
ولا يأمر الناس بخدمته
إينما كان سيداً لنفسه
خادماً لنفسه
كان أسوة للناس
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) الأحزاب 21
أما الذي يرجو الدنيا وزينتها وزخارفها ومظاهرها
فإنه يسلكُ مسلك الشيطان
يسلك مسلك المتكبرين
عن أبي مسعود قال :
أن رجلا كلم النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فأخذته الرعدة
فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :
(هون عليك فإنما أنا ابن إمرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة) رواه بن ماجة
والحاكم في المستدرك
الله أكبر ماهذا التواضع الرفيع
أنا ابن إمرأة من قريش تأكل الخبز اليابس بمكة
وعلى هذا الخُلق العظيم
إقتدى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما ولي الخلافة ومدحه الناس
قال (اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون)
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه :
رأه عروة بن الزبير يحمل قدرة ماء على عاتقه
فقال له عروة :يا أمير المؤمنين أنتَ الخليفة وتحملُ الماء على عاتقك ,
فقال عمر :لما أتاني الوفود سامعين مطيعين ,دخلت في نفسي نخوة فأحببت أن أكسرها (النخوة هنا أقرب شيء إلى الكبر)
يقولُ عروة :فرأيت عمر مضى بالقربة إلى حجرة إمرأة من الأنصار فأفرغها في إنائها ,
قال الشاعر :
عجبتُ من معجبٍ بصورتهِ وكان بالأمس نطفة مذرة
وفي غدٍ لا بد صورتهِ تصير قذرة اللحد جيفة قذرة
وهو على تيهه ونخوته مابين ثوبيه يحملُ العذرة
وقال الشاعر أيضاً:
وأقبح شيء أن يرى المرء نفسه رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن النجم لاح لناظرٍ على طبقات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُن كالدخان يعلو بنفسهِ على طبقات الجو وهو وضيع
يقولُ الأحنف بن قيس :
عجبتُ لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر
وقال بعض الحكماء :
تاج المرء التواضع
سئل أبو يزيد البسطامي ر حمه الله:
متى يكون المرء متواضعا
قال :عندما لا يرى لنفسه مقاما ولا حالا
وقال بعض الحكماء :
(التواضع في غير موضعه مذلة)
وَصف أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال (متواضعاً في غير مذلة)
هناك بعض الناس يتكبرون على اهل العلم
يتكبرون على المصلحين في المجتمع والمستقيمين بين الناس
فينظرون إليهم بازدراء
هنا لا ينبغي علينا أن نتواضع
بل ينبغي علينا أن نتكبر عليهم
لأن العلماء قالوا التكبر على المتكبر ( صدقة )
لأنه إذا تواضعنا له تمادى في ضلاله وإذا تكبرنا عليه ننبهُ ,
وأخيراً قال بعض الحكماء من برىء من ثلاث نال ثلاثا:
من برئ من الترف نال العز
ومن برئ من البخل نال الشرف
ومن برئ من الكِبر نال الكرامة
أدعوا الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ,
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ,
( خُلق التــواضع في الإسلام )
هذا الخُلق العظيم الذي عرفهُ العلماء بقولهم :
التواضع هو طريقٌ يدلُ على طهارة النفس وسلامة الثوب
وطهارتها من الخبائث والأدران وأمراض الغلو
وكم رفع التواضع أقواماً
وخسف الكبر آخرين فباءوا بغضبٍ من الرحمن وخسرانٍ مبين ,
وقد ذم الله عزوجل المتكبرين في القرأن الكريم ,
في كثيرٍ من الأيات القرأنية ,
وبين للمتكبرين أن عاقبتهم وخيمة وعذاب جهنم وبئس المصير,
( فبئس مثوي المتكبرين ) الزمر 72
أما سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد بين لنا في كثيرٍ من الأحاديث
أهمية التواضع
وأهمية هذا الخُلق العظيم
في تكوين شخصية المسلم
وفي معاملة المسلم لأخوانهِ من الناس
وقد قال :
( ماتواضع أحد لله إلا رفعه ) رواه مسلم 6535 و الترمذي 2029
وقال أيضاً :
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
قال رجل :إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة
قال عليه الصلاة والسلام(إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس)
رواه مسلم (91) عن عبد الله بن مسعود
أي الكبر أن تعرض عن الحق وأن تحتقر الناس ,
وقد قال الله تعالى في القرأن الكريم :
(إنه لا يحب المستكبرين) النحل23
وقد قال االله تعالى:
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) سورة آل عمران 159
وقال سبحانه وتعالى في القرأن الكريم
:
على لسان لقمان الحكيم عليه السلام ,
(ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا، إن الله لا يحب كل مختال فخور ) لقمان 18
وقال أيضاً :
(ولا تمش في الأرض مرحا،*إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) الإسراء36-37
أيها الأخوات والأخوة :
الكبر صفة من صفات الربوبية
لا يليق بالعبد الفقير إلى مولاه
الذي إذا اغفل عنه مولاه لحظةً أصبح في ضياع وهباء
لا يليق بالعبد أن يتكبر
عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل بالحديث القدسي :
(الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) رواه مسلم
إذا أراد العبد أن يتكبرعلى الناس بعلمه فلينظر إلى الذي علمه ,
فالذي علمه هو الله تعالى,
قال الله سبحانه وتعالى :
( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئده لعلكم تشكرون ) النحل 78
وقال العلماء (السمع والأبصار والأفئدة) هي أدوات العلم ,
وإذا أردت أن تتعالى على الناس بذاتك ,
فالذي رفعك هو الله تعالى,
(يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء
ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير)
وإذا أردت أن تتعالى على الناس بمالك,
فالذي أعطاكَ هو الله تعالى,
(المعطي والمانع هو الله )
وعلى المؤمن أن يضع نصب عينيه دائماً :
قوله سبحانه وتعالى :
( وما بكم من نعمه فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجارون ) النحل 53
من هذا المنطلق ومن تلك الأيات القرأنية
نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كان إماماً للتواضع والمتواضعين
وكان سيداً للترافع والمترفعين
وقد مدحه الله سبحانه وتعالى :
( وإنكَ لعلى خُلقٍ عظيم ) القلم 4
تعالوا لننظر نظرةً عابرة إلى سيرة رسول الله صلى عليه وسلم
نستشف بعضاَ من خُلقِ التواضع الذي كان يتصفُ بهِ
إمام الأنبياء والمرسلين محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم ,
يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعلف الناطح ويعقل البعير، ويقم البيت، ويحلب الشاة، ويخصف النعل، ويرقع الثوب،
ويأكل مع خادمه، ويطحن عنه اذا تعب، ويشتري الشيء من السوق فيحمله الى اهله،
ويركب الحمار ( لايركب الفرس كي لايتعالى على عامة الناس )
ويصافح الغني والفقير والكبير والصغير ويسلم مبتدئا على كل من استقبله،
من صغير أو كبير واسود واحمر، وحر وعبد,
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله
عن سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه:
( استأذنه في العمرة فأذن له فقال: يا أخي لا تنسانا من دعائك وقال بعد في المدينة
يا أخي أشركنا في دعائك فقال عمر:
ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس لقوله يا أخي) مسند الامام احمد
وكان إذا دخل اعرابي المسجد وهو لا يعرف
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يلتفت يمينا ويسارا ويقول
( أيكم محمد )
وهذا دليل على أن رسول صلى الله عليه وسلم ,
يلبس كما يلبس أصحابه
يجلس كما يجلس أصحابه
يأكل مما يأكل أصحابه
لا يتميز عنهم بشيء
لا يضع على بابه حاجبا أو حارسا
ولا يأمر الناس بخدمته
إينما كان سيداً لنفسه
خادماً لنفسه
كان أسوة للناس
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) الأحزاب 21
أما الذي يرجو الدنيا وزينتها وزخارفها ومظاهرها
فإنه يسلكُ مسلك الشيطان
يسلك مسلك المتكبرين
عن أبي مسعود قال :
أن رجلا كلم النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فأخذته الرعدة
فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :
(هون عليك فإنما أنا ابن إمرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة) رواه بن ماجة
والحاكم في المستدرك
الله أكبر ماهذا التواضع الرفيع
أنا ابن إمرأة من قريش تأكل الخبز اليابس بمكة
وعلى هذا الخُلق العظيم
إقتدى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما ولي الخلافة ومدحه الناس
قال (اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون)
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه :
رأه عروة بن الزبير يحمل قدرة ماء على عاتقه
فقال له عروة :يا أمير المؤمنين أنتَ الخليفة وتحملُ الماء على عاتقك ,
فقال عمر :لما أتاني الوفود سامعين مطيعين ,دخلت في نفسي نخوة فأحببت أن أكسرها (النخوة هنا أقرب شيء إلى الكبر)
يقولُ عروة :فرأيت عمر مضى بالقربة إلى حجرة إمرأة من الأنصار فأفرغها في إنائها ,
قال الشاعر :
عجبتُ من معجبٍ بصورتهِ وكان بالأمس نطفة مذرة
وفي غدٍ لا بد صورتهِ تصير قذرة اللحد جيفة قذرة
وهو على تيهه ونخوته مابين ثوبيه يحملُ العذرة
وقال الشاعر أيضاً:
وأقبح شيء أن يرى المرء نفسه رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن النجم لاح لناظرٍ على طبقات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُن كالدخان يعلو بنفسهِ على طبقات الجو وهو وضيع
يقولُ الأحنف بن قيس :
عجبتُ لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر
وقال بعض الحكماء :
تاج المرء التواضع
سئل أبو يزيد البسطامي ر حمه الله:
متى يكون المرء متواضعا
قال :عندما لا يرى لنفسه مقاما ولا حالا
وقال بعض الحكماء :
(التواضع في غير موضعه مذلة)
وَصف أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال (متواضعاً في غير مذلة)
هناك بعض الناس يتكبرون على اهل العلم
يتكبرون على المصلحين في المجتمع والمستقيمين بين الناس
فينظرون إليهم بازدراء
هنا لا ينبغي علينا أن نتواضع
بل ينبغي علينا أن نتكبر عليهم
لأن العلماء قالوا التكبر على المتكبر ( صدقة )
لأنه إذا تواضعنا له تمادى في ضلاله وإذا تكبرنا عليه ننبهُ ,
وأخيراً قال بعض الحكماء من برىء من ثلاث نال ثلاثا:
من برئ من الترف نال العز
ومن برئ من البخل نال الشرف
ومن برئ من الكِبر نال الكرامة
أدعوا الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ,
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ,