العنصرية مرض شيطاني يهودي

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم

المغزى الرئيسي من موضوعنا هو ابعاد فكرة العدو الخارجي القادم لنا لكي يدمرنا اوهو الخطر الوحيد الذي يتهددنا
وهذا المفهوم خاطئء ان ظنناه لوحده هوفقط
فهناك من يدمر نفسه بنفسه فردا اومجتمعا كان او دولة وامة بدون ان تحتاج للعدو الخارجي وانما يكون فنائها باأسباب داخلية كثيرة
منها المرض الفتاك العنصرية
الذي ان شاء الله راح نعالج بدايته وتاريخه وكيف تطور ومن هم المتحكمون في هذا السلاح وكيف يستعملونه

نبداء على بركة الله بتعريف العنصرية
وهناك تعاريف متعددة لها ناخذ بعضها

1
racism3.jpg



تعريف العنصرية: Racism :
هي تعصب فرد أو فئة من الناس لجنس أو عرق أو قبيلة أو عشيرة أو دين أو طائفة أو معتقد أو حتى لون بشرة واباحة قتل أو اضطهاد أو حتى ازدراء الفئات الاخرى بدون وجه حق أو سبب واضح سوى انها تختلف عنه في جنسها أو عرقها أو طائفتها أو لون بشرتها(زنوج وهنود أمريكا,القبائل العربية قبل الاسلام, فكرة الحروب الصليبية, الحركة الصهيونية,النازية,التحزّب والحزبية,الصدامات العرقية والطائفية المعاصرة, مصطلح محاربة الارهاب).


وأيضاً قالوا عن العنصريه بأنها "موقف سلبي ظالم تجاه إنسان آخر لمجرد انتماء هذا الإنسان إلى جماعة عرقية".

فالعنصرية مصدر صناعي من العنصر الذي هو الأصل والنسب، والعنصرية هي التمييز بين الناس على أساس عنصرهم أو أصلهم أو لونهم... أو جهتهم.. ومعاملتهم على ذلك الأساس.

والعنصري هو الذي يفضل عنصره على غيره من عناصر البشر ويتعصب له، وأول من نادى بها هو إبليس عليه لعنة الله تعالى حيث قال: أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ .

وهي من آثار الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام وحذر من التفاخر بها والتعامل على أساسها، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات:13}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أذهب عنكم عُبِيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء.... أنتم بنو آدم وآدم من تراب... رواه أبو داود وحسنه الألباني.

---------------------------------------
2


العنصرية أداة ولها أدواتها:

1- تعريف العنصرية: Racism :

هي تعصب فرد أو فئة من الناس لجنس أو عرق أو قبيلة أو عشيرة أو دين أو طائفة أو معتقد أو حتى لون بشرة واباحة قتل أو اضطهاد أو حتى ازدراء الفئات الاخرى بدون وجه حق أو سبب واضح سوى انها تختلف عنه في جنسها أو عرقها أو طائفتها أو لون بشرتها (زنوج وهنود أمريكا, القبائل العربية قبل الاسلام, فكرة الحروب الصليبية, الحركة الصهيونية, النازية, التحزّب والحزبية, الصدامات العرقية والطائفية المعاصرة, مصطلح محاربة الارها).


2- تربة العنصرية Environment:

من التعريف السابق نصل الى نتيجة بالغة الاهمية هو أن الفكر العنصري يزدهر في المجتمع الجاهل والبيئة غير المتنورة, نتيجة عدم معرفة الفرد أو تلك الفئة من الناس بالطبيعة الانسانية وبحضارات وتاريخ الآخر وكذلك - وهو الاهم حتما - الجهل التام أو الجزئي بالقيم الدينية والاخلاقية والنواميس الالهية التي لاتتغير على مرّ العصور. اذا: الجهل مرادف للعنصرية وبكلمة أخرى : الجهل عدو الحضارة.

3- الفكر العنصري كأداة للصراعات:

بما ان الفكر العنصري مناف للعقل والحضارة كما تقّدم, ويجد في المجتمعات المتخلفة فكريا وصحيا واقتصاديا مرتعا خصيبا له, فلا بدّ اذن من وجود مستفيدين وأصحاب مصلحة في وجوده ثم استمراره في مكان وزمان معينين وذلك عبر استخدامه كستار لخدمة وتحقيق مصالحهم الفردية والمادية فقط . لذا, يمكن اعتبار الفكر العنصري كأداة فعّالة في يد أصحاب طموح السلطة والنفوذ والجاه على مرّ العصور واختلاف الامكنة (نفس الامثلة التي ذكرتها في تعريف العنصرية). ويقتضي التنويه للاهمية البالغة هنا بأن أصحاب الفكر العنصري والمستفيدين منه ليسوا مجموعة واحدة متجانسة يورثون فكرهم وسلطتهم لاحفادهم أو منتسبي مجموعتهم فقط (كما يعتقد بذلك أصحاب نظرية المؤامرة), بل هم موجودون ومنتشرون في كافة البلدان وعلى مرّ العصور, والشواهد التاريخية كثيرة جدا لا يتسع المجال لذكرها هنا.

-------------------------------

3

تعرف العنصرية على أنها

_السلوكيات والمعتقدات التي تعلي من شأن فئة وتعطيها الحق في التحكم بفئة أخرى وتسلب حقوقها كافة كون الفئة الثانية تنتمي لعرق أو دين ما، فتعطي الفئة الأولى نفسها الحق في التحكم بمصائرهم وبممتلكاتهم وبكينونتهم.
_يوجد أسس وضعها البشر يعتمدون عليها في عنصريتهم منها :
_لون البشرة؛ وهذا ما يعانيه السود في جنوب أفريقيا مثلاً عند إقامتهم في أحد بلدان البيض.
_القومية
_اللغة
_الثقافات
_العادات
_المعتقدات
الطبقات الاجتماعية؛ إذ يتسلط الأغنياء على الفقراء ويحقرونهم ويسلبون ممتلكاتهم ويتحكمون بقوت يومهم .

مرتبطة بمصطلحات مشتركة معها في الدلالة: " العنصرية "
العرق والإثنية،
العرق يكون التمييز فيه حسب الاختلافات الفيزيقية_1
_ الإثنية فالعنصرية تكون حسب الثقافات والممارسات الاجتماعية.
_العرق تنسب الجماعات لنفسها أقليات محرومة ومضطهدة بالنسبة للجماعات المهيمنة
2ـ التمييز،يعني السلوك الفعلي في الميل تجاه جماعة أخرى.
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

من العنوان الموضوع نفهم من اول من اصيب بهذا المرض العنصرية اوالترفع وحب التميز للانتمائه
وهو ابليس نعوذ بالله منه
فقد بدئت اول ممارسة للعنصرية من طرفه ضد ابونا ادم وهذا يوضح انه اول مرض كان سبب الخلاف بين الانس والشيطان
يعني المرض خطير جدا
وراح نشوف كيف تكبر الشيطان على امر الله بالسجود للادام وكانت العنصرية هي اول سبب عصى به ابليس الله عزل وجل
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

*لما خلق الله آدم و نفخ فيه الروح أمر الملائكة وإبليس أن يسجدوا له ،فسارعت الملائكة بالسجود وتكبر إبليس
فلم يسجد وخالف أمر الله ،فسأله الله تعالى:{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ }الحجر32
قال إبليس:{ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً }الإسراء61 -{قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين *قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين }ص 75-76.
-انظر يا بني لما فعل إبليس الذي كان طائعا أشد ما تكون الطاعة فكان يسامي الملائكة في طاعة الله -عز وجل- حتى إذا ما أُمر بالسجود لآدم :تكبرت نفسه وأبت عليه أن يطيع الله، فلم يسجد، ولما سئل لِمَ لم تسجد ؟أنظر بماذا أجاب:أجاب باستكبار-على من؟ على رب العزة- تبارك وتعالى -قال :خلقتني-يقرُّ بأنه مخلوق مربوب لله-من ناروخلقته -أي آدم- من طين؟انظر كيف قاس بعقله الضال: إن النار أفضل من الطين فكيف يسجد الأفضل للأدنى؟ وبذا رد على الله أمره -فليت الخطأ أقتصر على رد الأمر بجوارحه -معصية ظاهرة-بل انضم إليه ما جعله يستوجب اللعن وهو الطرد من رحمة الله-عياذا بالله-انضم إلى عدم طاعته كبر في قلبه على طاعة الخالق مقدما ما يهوى على أمر الحق- تبارك وتعالى- فكان من الكافرين:{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34 فكانت معصية قلبه أعظم وأنكى فاعلم :أن معصيته ليست معصية ظاهرة بل هي منبنية على أصل كفري، كفر-غطى- فيه إبليس توحيد الألوهية وهو الأمر والنهي للخالق- عز وجل -وانظر كيف أقر بالربوبية جاحدا الألوهية!! قال:خلقتني...ومع ذلك أبى واستكبر أن يطيع الأمر الإلهي فأقرّ بما يهوى وكفر وجحد ما لا يهوى
مع أن الله قال في كتابه العزيز:{ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}الأعراف54
-إذن عصى إبليس فلم يسجد وكان حري به أن يعتذر عن معصيته فيقول مثلا:إنه لم تطاوعه نفسه على طاعة الأمر
معتذرا منكسرا راجيا خاشيا نادما على مخالفته لأمر خالقه .. إلا إنه لم يفعل ، بل أظهر ما هو أقبح من معصيته الظاهرة وأشنع أظهر كبرًا دل على كفر بالإله فهو كأنه بما فعله وقاله أقرَّ : إنه لن يطيع الإله إلا فيماوافق هواه، وهذا كفر بالإله سبحانه وتعالى.
{أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون}الجاثية 23 . فماذا كان العقاب الحق؟ :{قال فاخرج منها فإنك رجيم *وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين}الحجر:34-35
-انظر يا بني وانتبه:- لم يكتف إبليس بما حمله من معاصي ولم يفزع إلى الاعتذار والبكاء وإظهار الانكسار واسترحام الرحمن الرحيم ولا طلب الاستغفار لعل الله يغفر له أو يخفف عنه فيرحمه من الخلود في النار، بل كان جل همه أن يصب جام غضبه على مَن؟!- تخيل -على من لا ناقة له ولا جمل..على آدم!!!!!
فماذا فعل له آدم حتى يندفع- عليه لعنة الله- فيطلب من الله أولا أن يُنْظِره فلا يعاقبه في الحال :{قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون} الحجر:36 --ولا تظن أنه طلب النَّظِرة ليصلح من حال قلبه ويحاول التوبة لا، بل ليزداد تكبرا وتجبرا-
فأجابه الله بحكمته إلى مطلوبه- وهو أعلم بذات صدره -سبحانه-{قال فإنك من المنظرين *إلى يوم الوقت المعلوم}الحجر:37-38 .
وهنا لم يألُ إبليس جهدا في إظهار العداوة والبغضاء والغل والحسد و...لآدم بل ولأنه شيطان كافر حقود لم يكتف بمناصبة آدم العداء وتحميله تبعة معصيته والافتراء عليه بأنه سبب خروج إبليس من الجنة وخلوده في النار بل تجبر وتكبر و دعا بالثبور وعظائم الأمور على آدم المسكين -المفترَى عليه-وذريته التي لم تكن أمهم حواء خُلقت بعدُ!!
فما أظلمه وما أكفره وما أقسى فؤاده وانطماس بصيرته ،رفع عقيرته بعد ما أخذ الوعد بالنَّظِرة من الله -الذي لا يخلف الميعاد - أقسم من قلبه -الآثم -قائلا: {فيعزتك لأغوينهم أجمعين*إلا عبادك منهم المخلصين}ص:84-84 ،{قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراط المستقيم*ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم لك شاكرين}الأعراف:16-17،
{.. وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا *وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }النساء119
-ما أشد عداءه لآدم وبنيه ولذا قال الله محذرا لنا:{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }فاطر6
*فعلام كان هذا العداء يا بني؟؟انتبه جيدا:
حمّل آدم تبعة خطئه؛ افتراء منه وظلما ولو أنصف من نفسه لاعترف بذنبه وأقر بمعصيته-حتى لو عوقب ما كانت تلك العقوبة لتصل إلى اللعن -عياذا بالله-فالانصاف الانصاف والاقرار بالحق والانكسار بين يدي الخالق وطلب العفو والسماح أجدر بنا يا بني وأجمل فارفق بنفسك ولا تزد عليها الهلكة بمزيد افتراء مع معصية، يكفيك معصية الجوارح واحذر أن تضم إليها معصية القلوب فتهلك كما هلك إبليس
أعيذك بالله من أن تردى.
-وبضددها تتبين الأشياء :خلق الله آدم وخلق له حواء ثم أمره أن يسكن الجنة ويتمتع بكل ما فيها إلا إنه حرّم عليه شجرة واحدة من الجنة نهاه -سبحانه -عن الأكل منها ،ونبهه أن الشيطان عدو له .....
كيف عصى آدم كما عصى إبليس إلا أنه لم يعاقب مثله؟
فلِــــــمَ؟؟
نتابع القصة

**وبضدها تتميز الأشياء :-
حمّل الشيطان آدم تبعة خطئه؛ افتراء منه وظلما ،ولو أنصف من نفسه لاعترف بذنبه وأقر بمعصيته-حتى لو عوقب ما كانت تلك العقوبة لتصل إلى اللعن -عياذا بالله-فالانصاف الانصاف، والاقرار بالحق والانكسار بين يدي الخالق وطلب العفو والسماح أجدر بنا يا بني وأجمل، فارفق بنفسك ولا تزد عليها الهلكة بمزيد افتراء مع معصية، يكفيك معصية الجوارح ،واحذر أن تضم إليها معصية القلوب فتهلك كما هلك إبليس. أعيذك بالله من أن تردى.
وكذلك عصى آدم ربه

خلق الله آدم وخلق له حواء ثم أمره أن يسكن هو وزوجه الجنة ويتمتعا بكل ما فيها إلا إنه حرّم عليهما شجرة واحدة من الجنة نهاهما -سبحانه -عن الأكل منها ،ونبههما أن الشيطان لهما عدو ..... قال تعالى:{ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الجنَّة فَتَشْقَى*. إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى*. وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى.*} طه117-119
{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ } البقرة35
- أنظر بنيّ :كما أمر الله إبليس بالسجود لآدم، أمر آدم بعدم الأكل من الشجرة ، هنا حسد إبليس آدم وزاد حقده عليه وأضمر السوء لآدم وزوجه وأعتزم عزما أكيدا على إغوائهما ليوقعهما في المعصية كما فعل هو قبلُ ؛ليرديهما كما تَردَّى {ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء} النساء:89،فأخذ يوسوس له ولزوجه ولبس لذلك ثوب الناصح الوادّ الذي يريد لهما الخير والخلود في النعيم :
{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطان قَالَ ألا أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى}طه:19
{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشّيْطان لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ،}الأعراف :20ولم يكتف بذلك بل أبعد النجعة وأقسم كاذبا على أنه ما قال ذلك إلا نُصْحا منه لهما :{ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ}الأعراف21 /فصدقاه ولم يخطر ببالهما أن يقسم لهما كاذبا ،فمـا كانت النتيجة؟:-
{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121
{فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الجنَّة} الأعراف 22
- انظر يا بنيّ : -
هنا عصى آدم كما عصى إبليس كلاهما لم يطع أمر الله له، وهنا عاتبهما ربهما كما عاتب إبليس قبلُ : {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ }الأعراف22/
انتبه تماما يا بني :-
لم يحاول آدم التنصل من خطئه-كما فعل إبليس- ولا برر معصيته بأنه خُدع من قِبّل الشيطان الذي لم يألُ جهدا في إغوائه وزوجه، حتى إنه أقسم كاذبا على أنه ناصح واد لهما ،وأخذ يوسوس لهما بذلك مرارا وتكرارا .لم يتعذر آدم بذلك بل سارع إلى الاعتراف بذنبه طالبا المغفرة، لِمَ لم يفعل؟
لأن الله حذّره - بدايةً- أن الشيطان عدو له ولزوجه، ولكنه نسي وصدّق أنه ناصح له، فوقع في المعصية، ولم يَرَ لنفسه عذرا يقدمه بين يدي ربه ؛انصافا من نفسه وانكسارا عند خطئه فلم يتكبر ولم يتجبر ولم يجمع لمعيصة جوارحه معصية قلبية -مخالفا بفعله ما فعله إبليس{وعهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما} فسارع آدم وبادر إلى الاعتراف بذنه مستغفرا منكسرا طالبا العفو من ربه والسماح وكذا فعلت زوجته
أنظر كيف ؟: -
{ قَاَلا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} الأعراف23 ((وهذا اعتراف ورجوع إلى الإنابة، وتذلل وخضوع واستكانة، وافتقار إليه تعالى في الساعة الراهنة، وهذا السر ما سرى في أحد من ذريته إلا كانت عاقبته إلى خير في دنياه وأخراه.)) تقبل الله استغفار آدم ،وتاب عليه ولم يلعنه كما لعن إبليس ؛لأنه وإن كان شابه إبليس في أن كليهما عصى أمر ربه إلا إنه لم يشبهه في فجوره و إلقائه تبعة معصيته على غيره ،فلم يفترِ ولم يتكبر ولم يتجبر، فكانت معصيته معصية جوارح ليس لها أصل كفري في قلبه ،فلم يتردَ كما تردى إبليس.
مقارنة لابد منها:-
إبليس هلك لأنه :عصى وتكبر،بينما نجا آدم من الهلكة لأنه :وإن عصى-مثل إبليس-إلا أنه لم يتكبر بل انكسر لربه معترفا بذنبه.
والسؤال بمن تشّبه يا بنيّ؟! بل بمن نتشبّه نحن ؟؟ ولا أبرِّئُ نفسي .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدينا لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئ الأخلاق لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

راح نشوف الذين اصيبوا بالمرض بعد ابليس نعوذ بالله منه وهم اليهود



اليهود ... تاريخ أسود وعنصرية في الألفاظ والتعاليم

د . سليمان محمد أمين السلامة
الأربعاء 28/1/2009
العنصرية داء لا يبرأ، وعلّة لا تشفى، وإن ابتلي بها قوم، فهي النذير إلى زواله وهلاكه. وهي من (العُنْصَُرُ): وهو الأصل والحَسَبُ والجنس، يقال فلان كريم العنصر، ويقال فلان من العنصر الآري أو السامي. أمّا (العنصرية) فهي كلمة محدثة جاءت على طريقة المصدر الصناعي، وتعني: تعصّب المرء أو الجماعة للجنس.
والعنصرية خطيرة وهادمة للسلام والإخاء بين البشر، وهي عاطفة انطواء حول عرق من النسب، يتخيل الإنسان أنه ينتمي إليه، فيدفعه ذلك إلى إضمار الحقد والاحتقار للعناصر البشرية الأخرى، فترى في العزلة والانطواء ورفض الأخذ والعطاء مع المجتمعات القوية الأخرى الوسيلة الوحيدة للحفاظ على الكيان، فتخترع لنفسها نسباً محدداً تدعي أنه لم يختلط بغيره.‏
وهي بهذه المعاني ظاهرة مرضية في الشخصية الإسرائيلية، تلخّصت عندهم باستعباد الشعوب واحتلال الأوطان وتحدّي إرادة الجماهير الكبيرة من البشر. جاء في (التلمود): (كما أن العالم لايمكن أن يعيش بلا هواء، فإنه لايمكن أن يعيش بدون إسرائيل)، فتبدو في هذه المقولة الأنانية القومية، وكراهية بقية الجنس البشري.‏
لقد أرادوا أن يجعلوا من موسى (عليه السلام) ستاراً يدسّون وراءه من عقائد الحقد والقماءة ما لم يقل به، ولم يدع إليه. وفي مقدمة ذلك ادعاؤهم أنه لم يرسل لا إلى فرعون ولا إلى المصريين، ولا إلى غيرهم من الأمم، وإنما جاء برسالة خاصة إلى بني إسرائيل وحدهم بفلسفة أساسها العنصرية الخرافية الكارهة لشعوب الأرض كافة. وبدا اليهودي المريض النفس بعد ألف سنة من موسى حريصاً على احتكار التوراة، ونعني التوراة التي حيكت بأياد يهودية، على حسب ما يتطلبه وضعهم السياسي والديني، وما تمليه عليهم عنصريتهم الخسيسة. فنسبوا أنفسهم إلى أسلاف كبار، من مثل يعقوب بن إسحق الذي سُمّي إسرائيل أي (قوة الله)، لأنه وكما جاء في سفر التكوين (32/24-25-26-27-28-29)، قد صارع الله وأثبت قوته لدرجة أنه غلب الله نفسه (تعالى الله عن ذلك).‏
والمتتبّع لتاريخهم سيجد أنه تاريخ أسود مليء بالشقاء والعبودية، فبعد أن كانوا عبيداً لدى الفراعنة في مصر (ق/15-أو ق/13 ق.م)، أخرجهم موسى (عليه السلام) من أرض مصر، ثم صادفهم التيه في صحراء سيناء لمدة أربعين عاماً عقوبة لهم من المولى (عزّ وجل) لأنهم كفروا بعد إيمانهم، ومن ثم اغتصابهم لأرض الكنعانيين (فلسطين)، هذا الشعب الذي لم يشيروا إليه، في توراتهم التي صنعوها، عند تعدادهم أولاد سام؛ ليطمسوا الحقائق، مع أنهم أخذوا الأرض والحضارة واللغة من الكنعانيين. ثم بعد ذلك صادفوا بعض الاستقرار والهيمنة في عهدي داود وسليمان، إلاّ أنهم تعرّضوا للسبي على يد الملك البابلي (نبوخذ نصّر)، (586-538 ق.م)، وقد فقدوا كل أمل على الصعيد الديني. وباستيلاء قورش على بابل (539 ق.م) وقع اليهود تحت وطأة الفرس، فأصبحوا أذناباً لهم، فلم يعد هناك دولة يهودية بل جماعات دينية يدير شؤونها كبير الكهنة، وذلك تحت سيطرة ملوك الفرس. ثم أصبحوا رعايا للإسكندر الأكبر اليوناني بعد أن انتصر على الفرس عام (333 ق.م)، فرعايا لخلفائه السلوقيين في الشام حيناً، والبطالسة في مصر حيناً آخر حوالي (200 ق.م وما بعد)، وفي القرن الأول (ق.م) تقع عليهم قبضة الرومان. يتآمرون بعد ذلك على السيد المسيح (عليه السلام)، (30م)، فيكون جزاؤهم بعد سنين قلائل الطرد والتشريد والبقاء وسط أمم أخرى في أركان العالم كله، فلا تقوم لهم قائمة حتى عام 1948م الذي ارتفع فيه علم الدولة الصهيونية المغتصبة في فلسطين. وعلى الرغم من كل هذا السواد في تاريخهم، فهم شعب الله المختار، وهم أحباؤه، على حدّ زعمهم، يقول الرِّبِّي عقيبا في المشنا (وصايا الآباء 3/18): (بنو إسرائيل أحباء الله لأنهم يدعون أبناءه، بل هناك برهان أعظم على هذا الحب، وهو أن الله نفسه قد سمّاهم بهذا الاسم في قوله في التوراة: أنتم أولاد للرب إلهكم، لاتخمشوا أجسامكم ولا تجعلوا قرعةً بين أعينكم لأجل ميت، لأنك شعب مقدّس للرب إلهك، وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب التي على وجه الأرض) (التثنية: 1-2).‏
وفي هذا يتأكّد الغرور الإسرائيلي بهذه العنصرية.‏
إن التراث اليهودي الموثّق في العهد القديم وفي التلمود والمدراش، ينمّ بألوان من التعصب العنصري، والحديث يطول بنا إذا ما تعقّبنا التصرفات الشاذة الوحشية كلها، والتأويلات الخرافية المتخلّفة التي يتضمنها الفكر اليهودي.‏
ومن خلال دراستي وتدريسي للغة العبرية، وجدت بعض الألفاظ التي تشير إلى عنصريتهم، وتؤكّد التصاق هذه الظاهرة بشخصيتهم. فكلمة (جُوْي) تدل عندهم على أي شعب من الأمم اليهودية، على حين يميّز شعبهم عادة بكلمة (عام). واقترنت (جُوْي) في عقولهم بالزراية والاحتقار، فإذا قال اليهودي عن شخص أو شيء إنه (جُوْي) فهو يعني بذلك أنه همجي بربري يجمع القذارة والنجاسة والحقارة.‏
وإذا فكّر واحد من (الجوييم) في اعتناق اليهودية، فإن الحاخام يبدأ بامتحانه وسؤاله والتشديد عليه لعلّه يفلح في صرفه عن الدخول في شعب الله المختار، لكن إذا نجح هذا الغريب في الامتحان تمّ تهديده دون أن ينال حق المساواة حتى مع الزنادقة من بني إسرائيل، ويميّز باسم خاص هو (جير) أي الجار، أو المستجير، أو الداخل تحت الحماية، أي أنه يعدّ من الموالي، فيحرّم عليه وعلى سلالته من بعده إلى يوم القيامة أن يصاهروا أية أسرة يهودية تحمل لقب (لاوي) حالياً (ليفي أو كوهين)، لأن هذه الأسر، فيما يزعمون، تنحدر من سبط اللاويين الذي منه موسى وهارون، والذي بقيت فيه الكهانة ميراثاً دائماً. كذلك يحرّم على هذا المتهوّد أن يتولّى الإمامة أو القضاء أو القيادة السياسية أو العسكرية، وله في الصلاة صيغ معدّة بحسب المنزلة السفلى التي وُضع فيها، كما أنه إذا مات ولم يكن له أقارب من المتهوّدين مثله، لم يرثه أحد، وإنما تؤول تركته إلى الخزانة العامة، وإذا كان في تركته عبيد فإنهم يحرّرون بعد موته. ويجوز لهذا المتهوّد زواج اللقيطة وبنت الزنا، على حين يحرم التلمود هذا الزواج على اليهودي الأصيل.‏
كما أن تعاليمهم تحرّم أن ترضع المرأة الإسرائيلية طفلاً من غير اليهود، حتى وإن مات من الجوع. وتنصح بعض هذه التعاليم الطبيب اليهودي بألاّ يعالج مريضاً من الأمم الأخرى بل تحرّم على اليهودي أن يصدق في النصيحة لوجه الله لرجل غير يهودي، أو أن يعيد إلى غير اليهودي شيئاً فقد منه.‏
جاء في التلمود (باب عيد الفصح: 49/2): أن أحد أحـبارهم الكبار، وهو الرَّبَّي أليعازر، قال لتلاميذه إنه إذا جاء عيد الغفران (يوم كبّور) في يوم سبت فإنه يباح في ذلك اليوم تهشيم رؤوس أبناء الأمم الأخرى لقتلهم. فقال تلاميذه: يا مولانا، قال بالأحرى إنه يُباح ذبحهم، فقال: لا، لأن ذبحهم سيكلّفنا أن نقرأ صلاة معينة.‏
وهذا غيض من فيض، وللحديث بقية...‏
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

العنصرية اليهودية تتسم بسمة تكاد تخالف بها جميع أنواع العنصرية عند جميع الأمم في مختلف العصور ألا وهي : ( الحقد على من عداهم من البشر) تزيف التاريخ




ميغسي خويا ناصر والله موضوع في القمة

سأحاول قرائته بالكامل لاحقا ......
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

كيف تبداء العنصرية ?
راح تتعجبون اناه تبداءؤ بعدم حمد الله على نعمته والمكانه التي اعطاها الله اياه
وهنا لو نرجع نشوف انو هناك تشابه بين ابليس واليهودي في علة المرض بالعنصرية
هل تعلمون المكانة التي كان فيها ابليس قبل ان يصاب بمرض العنصرية


كان ابليس كما جاء في الأثر...يسمى طاووس الملائكة..

وكان على علم كبير...وصل به إلى صفوف الملائكة....وكان يزهو بخيلاء

بينهم...وهذه الخيلاء أو الكبر..هو الذي جعله يقع في المعصية..


وسمي بطاووس الملائكة...لأنه ألزم نفسه في الأمور الإختيارية..ففاق بذلك

الملائكة..وصار يزهو عليهم ويجلس في مجلسهم...

ولأن ابليس خلق مختارا..فقد كان يزهو باختياره لطاعة الله...قبل أن يقوده غروره

إلى الكفر والمعصية...ولذلك لم يكد يصدر الأمر من الله بالسجود لآدم...حتى
امتنع ابليس تكبرا منه...ولم يجاهد نفسه على طاعة الله...فمعصية ابليس هي

المعصية في القمة...لأنه رد الأمر على الأمر وظن


هذا فيما يخص ابليس
وراح نشوف اوجه الشبه بينه وبين اليهود اوبني اسرائيل

من هم بنو إسرائيل؟ ومن كان إسرائيل؟ ولماذا فضل الله بني إسرائيل على العالمين؟

بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -على الجميع أفضل الصلاة والسلام-. وهو المعني بقوله تعالى: "كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة" [آل عمران:93] وبنو إسرائيل هم ذريته من بعده حيث كان له عليه السلام اثنا عشر ولداً من بينهم يوسف عليه السلام وهم -حسب كلام بعض المفسرين- الأسباط المذكورون بقوله تعالى "قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط.. الآية" [البقرة:136]. ومن ذرية الاثني عشر هؤلاء تكاثر بنو إسرائيل.
أما تفضيل بني إسرائيل الوارد في القرآن في سورة البقرة في معرض وصاياه لبني إسرائيل: "يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين" [البقرة:122] فهو بإرسال الرسل منهم، وإنزال الكتب، وإعطائهم الملك؛ كما قال الله تعالى: "وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين". [المائدة:20].
وتفضيل بني إسرائيل على العالمين ليس على مطلق الناس، وإنما فضلهم الله على عالمهم. ولكل زمان عالم. ولذلك لا يلزم أن يكونوا أفضل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن الله قال مخاطباً هذه الأمة: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.." [آل عمران:110].
والله أعلم


 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

لو كان تدققون اخوان تشوفو ان ابليس نعوذ بالله منه وان اليهود اوبني اسرائيل انطلقو من نفس السبب الذي اوصلهم الى العنصرية
وهو عدم الحمد والشكر للنعمة التي أعاطهم الله ايها وهي المكانة والقدر
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

بعدما عرفنا العنصرية وتاريخها وكيف بدائت ومن هم الذين اخترعوها واصيبو بها
راح نطرح سؤال
هل الاصابة بهذا المرض عند ابليس او اليهود بقي عندهم او صدروه واستعملوه كسلاح يحاربون به الامم
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

نكمل في المساء ان شاء الله

...........يتبع
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

كما جاء من في ماسبق من الموضوع راح نشوف اسباب اخرى بعدما تناولنا السبب الرئيسي لسبب ظهور هذا المرض في ابليس نعود بالله منه واليهود عفانا الله من شرهم​
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي


احب في البداية ان انصحكم بشراء اشرطة قصص الانبياء للدكتور طارق سويدان لن تندموا على شرائها لانه انسان له اسلوب يدفعك لان تسمع له بدون ملل واعتقد انك سوف تعيد الاشرطة كم مرة من روعة شرحه لقصص الانبياء 00000
وحبيت ايضاً ان اشرح لكم بعض ما اتذكر من قصة حقد ابليس على ادم عليه السلام قبل 2000سنة من خلق الانسان كان يسكن الارض الجن فقط وعاشوا فيها حياة فاسد وقتل وكل انواع المنكر ولذلك ارسل الله جنده من الملائكة الى الارض حتى يطهروها من الجن الذين زاد فسقهم وبالفعل حارب الملائكة الجن وانتصروا عليهم ورموا بهم في البحار والجزر وابعدوهم عن القارات المعروفة الان بالقارات الخمس وكان ابليس عليه لعنت الله هو الوحيد بينهم العاقل والمؤمن بالله تخيلوا ابليس فقط هو المؤمن بينهم ولذلك رفعه الله ووضعه مع الملائكة ولكن يجب ان تعلموا ان الملائكة مخلوقات من نور وابليس من نار يعني هناك فرق وبـعــد ذلك اخــذ الله من الارض طين (( تراب )) وبدأ الله سبحانه وتعالى يشكل ادم حتى اصبح ما يعرف بالانسان ونحن معشر الانس كما هو حالنا الان ولكن بفرق الطول لان ادم خلقه الله بطول ستون ذراعاً وقبل ان ينفخ الله فيه الروح بداء ابليس يلعب داخل ادم بمعنى انه يدخل من دبره ويخرج من فمه وهو مستغرب من هذا الشكل الذي خلقه الله ومن هنا بدأ حقد ابليس على ادم لانه ضن انه سوف ياخذ مكانه وبعد ان نفخ الله من روحه في ادم عليه السلام علمه الله الاسماء كلها والمعنى ان الله علم ادم كل شي حتى اسماء الملائكة عليهم السلام وبعدها امر الله الملائكة ان تسجد لادم فسجدة طاعة لله وايضاً امر الله ابليس عليه لعنة الله ان يسجد لادم فرفض ان يسجد لادم وقال وهو يعصي من خلقه كيف اسجد لمن خلقت طيناً وانا خلقتني من نار وهذه اول معصي واول صفة وهي (( الكبر )) ولهذا من كان في قلبه مثقال ذره من كبر لا يدخل الجنة فالنصيحة البعد عن الكبر لانه صفة لله سبحانه وتعالى فقط والسجود هنا ليس معنه العبادة بل معنه الطاعة والاحترام لان الله نفخ في ادم من روحه وبهذه المعصية خرج ابليس من طاعة الله وبدأ يتوعد ادم وذريته ويقول الله سبحانه وتعالى امهلني حتى قيام الساعة حتى اغويهم الا عباد الله الصالحين والمطيعين فهذه هي بعض مما دار بين ادم عليه السلام وابليس وبعد ان غوى ابليس على ادم وحواء وجعلهم ياكلون من الشجرة التي حرمها الله عليهم نزل ادم وزوجه حواء وابليس عليه لعنة الله الى الارض وبدأ ابليس عمله في الارض حتى يغوي بني البشر عن عبادة وطاعة الله والقصة كاملة في اشرطة الدكتور طارق السويدان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

اسباب العنصرية وتكبر ابليس من القصة
_الخوف من مكانة ان ياخذها ادم
_الفرق في عنصر الخلق
العنصر الذي خلق منه ابلس نار وعنصر ادم التراب
وهذا هو جذر كلمة عنصرية واصلها
وهنا بدائت مشكلة التكبر وهي احدة رواسب العنصرية
_العلم الذي بلغه ادم عليه السلام الذي لم تبلغه الملائكة ولا ابليس
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

بالنسبة لليهود نشوف دتائما نفس التقارب مع ابليس نعوذ بالله منه

سمات العنصرية اليهودية

فيصل بن عبدالله العمري

قبل الدخول في بيان سمات العنصرية اليهودية يحسن أن نبين معنى العنصرية اليهودية وهي:
" عقيدة تستند إلى فلسفة مناقضة للدين والعلم, حول أفضلية العنصر اليهودي على من عداه من العناصر البشرية الأخرى".
العنصرية اليهودية تتسم بسمة تكاد تخالف بها جميع أنواع العنصرية عند جميع الأمم في مختلف العصور ألا وهي : ( الحقد على من عداهم من البشر) بينما تقوم كافة ( العنصريات) عند مختلف الأمم في جميع العصور على تفضيل جنسها على سائر الأجناس البشرية فقط, ولكنها عند اليهود تزيد إلى درجة تمنى الموت لمن عداهم!! جاء في التلمود : اقتل الصالح من غير الإسرائيليين, وحرام على اليهود أن ينجي أحدا من باقي الأمم من الهلاك, أو يخرجه من حفرة يقع فيها, لأنه بذاك يكون حفظ أحد الوثنيين.

وللعنصرية اليهودية سمات لا يشاركها فيها أية عنصرية أخرى من أهمها:

1- استغلال الدين:
على الرغم من علمانية الزعماء اليهود في ( الحركة الصهيونية ) إلا أنهم يأخذون من الدين الجانب الذي يحقق لهم أهدافهم ولاسيما في منطقة ( المشرق العربي) حيث فلسطين.
حيث يعلق اليهود على هذا ( الحق الديني) في امتلاك ( فلسطين ) وما جاورها من بلاد المشرق العربي آمالا كبار لان العلاقة التي تربط الديانة اليهودية بأرض فلسطين تشد معتنقيها إلى تلك الأرض باعتبارها أرض ( ارض إسرائيل) ـ فيما يزعمون ـ كما جاء في التوراة المزعومة : " وفي ذلك اليوم قطع الرب مع ( أبرام ) ميثاقاً قائلاً : لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات".

2- تزيف التاريخ:
يحاول اليهود العبث بالتاريخ زيادة وحذفا, ولكي ينحتوا لأنفسهم تاريخاً, يخولهم تحقيق أهدافهم, خصوصاً في منطقة (المشرق العربي). ويتمثل هذا التزييف, فيما يعرف عند الصهاينة ـ بـ ( الحق التاريخي). ومضمون ( الحق التاريخي ): الادعاء بأن فلسطين هي موطن اليهود الأصلي يقول الزعيم الصهيوني (هرتزل) عن فلسطين: " موطننا التاريخي, الماثل في الذاكرة على مرور الزمن".

3- مصادر الفكر:
يلجا اليهود إذا ما أعيتهم الحيلة إلى مصادرة الفكر البشري والحجر عليه, وذلك لإرغام كل من يتولى شاناً من شؤونهم على الانقياد لرغباتهم حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في العالم كله خصوصاً في منطقة (المشرق العربي).
وتتمثل هذه المصادر الفكرية فيما يعرف عند الصهاينة بـ ( اللاسامية ) حيث إن هذا المصطلح يعني حرفياً : ( ضد السامية ) وهو يستخدم للدلالة على ( معاداة اليهود ) وحسب.
وعلى ذلك فإن ( اللاسامية ) تعنى ( اللايهودية ) وهي ابتداع يهودي من أجل مصلحة الحركة الصهيونية, لآن الصهيونية تزدهر بفضل الخطر الحقيقي والمزعوم الذي يهدد الجماعات اليهودية في العالم.
ومن هنا بداء الاستغلال اليهودي الصهيوني لـ ( اللاسامية ) على أوسع نطاق من غير تفريق بين معاداة السامية الدينية , ومعاداة السامية العنصرية التي تستند إلى النظريات العنصرية الحديثة, وأن كل من تعرض (لليهودية و الصهيونية) بالنقد رمي باللاسامية سواء كان سياسياً , أم كاتباً أو أديباً , أم فيلسوفاً, أم مؤرخاً.
بل إنها لتصف المقاومة العربية للاحتلال اليهودي الصهيوني لـ ( فلسطين) وما جاورها من الأقطار العربية بأنها معادة للسامية.
وبفضل هذه البدعة اليهودية ( اللاسامية ) أمسك الصهاينة بأيديهم سلاحاً رهيباً, يشهرونه في وجه كل من يتجرأ على فضح مخططاتهم أو يقف موقف المعارض لأهدافهم, أو المنصف لخصومهم من دول العالم سواء أكانوا من النصارى أم من المسلمين أم من غيرهم.
وبعد فهذه إشارة إلى بعض ما يحمله هذا العدو من منهج ملئ بالعداء للمسلمين,ويهدف إلى انتزاع حقوقهم وأراضهم بمزاعم كاذبة ودعاوى زائفة, وهذا يجعل المسلم في حذر وحيطة, بما يكاد له حتى لا يلتبس عليه الحق بالباطل وينجرف وراء مخططات العدو ومكره, والله المستعان.

أنظر: كتاب العنصرية اليهودية لـ ( د/أحمد الزغيبي ) ج/1 ص/ 67)
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

كيف سلط الله مرض العنصرية على اليهود انفسهم وفي مجتمعهم قبل ان يصدرو هذا المرض الى الاخرين
هل تتصورون ان نصف المجتمع اليهودي المتمثل في نسائه كيف يعانون من هذا المرض
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

المرأة اليهودية.. تاريخ طويل من العنصرية

شاهيناز العقباوي

الدكتورة آمال ربيع في حوار مع لها أون لاين:
المرأة اليهودية.. تاريخ طويل من العنصرية
كتبت ـ شاهيناز العقباوي:


icons%5Cimage021.gif
سلعة تباع وتشترى وتمتهن من قبل الرجال.. تاريخها عنصري منذ البداية.. فهي الرحم الذي يخرج منه اليهود.. تعلم أبنائها كيفية الاحتفاظ بالأرض المغتصبة حتى لو أدى الأمر إلى استخدام سلاح القتل وحتى لو باعت نفسها من أجل تحقيق ذلك الهدف الاستعماري الغاشم، وعلى الرغم من ذلك فهي تعاني من القهر والاضطهاد في مجتمعها وتتعرض لكافة أشكال الامتهان داخل مجتمعها، كما أنها بوجه عام غير متدينة؛ فالدين عندها هو السعي لإنشاء دولة إسرائيل.

تلك هي الصورة الحقيقية للمرأة اليهودية، لنتبين البون الشاسع بينها وبين المرأة المسلمة التي راح الحاقدون يبثون مفاهيم خاطئة عنها، وأشاعوا ظلما وعدوانا أنها تعاني القهر والاضطهاد في المجتمع الإسلامي، وساهمت وسائل الإعلام العلمانية في الترويج لتلك المغالطات، لكن بنظرة بسيطة إلى مكانة المرأة في الإسلام ومقارنتها بالشريعة اليهودية نتبين أن هناك فارق كبير بين المكانتين وهي حقيقة خالدة تؤكد رفع الإسلام للمرأة وإعلاء مكانتها.. وفي هذا الحوار الذي أجرته "
icons%5Cimage021.gif
" مع الدكتورة أمال ربيع - أستاذة الأدب العبري بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ـ نتعرف على المرأة اليهودية ومكانتها في المجتمع الصهيوني وقضايا أخرى نستعرضها في هذا الحوار:

icons%5Cimage021.gif
icons%5Cimage021.gif
: ما هي صورة المرأة اليهودية في التوراة؟

صورة المرأة في التوراة هي صورة الغاوية التي أغوت آدم وأخرجته من الجنة.. ولذلك يقع ذنب خروج آدم من الجنة على حواء وحدها... وقد عاقبها الله على هذا الذنب الكبير بآلام الحمل والولادة والرضاعة والطمث وغيرها من الآلام الأخرى.
وقد انتقلت هذه الأفكار إلى بعض المسلمين الذين رددوا دون وعي أن حواء هي التي أخرجت آدم من الجنة، ولكن القرآن الكريم أكد أن آدم أكل من الجنة بمحض إرادته وليس بغواية أحد فعاقبه الله بإخراجه هو وزوجته من الجنة.
تاريخ عنصري
icons%5Cimage021.gif
: وماذا عن المرأة اليهودية وتاريخها العنصري؟

المرأة اليهودية تاريخها عنصري منذ البداية.. فهي الرحم الذي يخرج منه اليهود، وهي الرأس المدبرة التي تربى جيل الشعب اليهودي القادم، ويقع عليها عبء تربية الابن اليهودي، وقد ذكر في العديد من الصحف الإسرائيلية أن المرأة اليهودية تتعرض لصراع داخلي شديد جدا نشأ من كونها عنصرية بطبعها، جاءت واحتلت أرض يملكها آخرون؛ لذلك كان عليها تبعية تعليم الأبناء كيفية الاحتفاظ بهذه الأرض المغتصبة حتى لو أدى الأمر إلى استخدام سلاح القتل، وذلك لإتمام عملية الاغتصاب.
icons%5Cimage021.gif
فتحول هذا الصراع الخارجي إلى صراع داخلي بين أبناء المرأة اليهودية نفسها، فأصبح الابن يقتل أخيه بنفس السلاح الذي قتل به الفلسطيني وذلك لاعتياده القتل واغتصاب حقوق الآخرين بتحريض من الأم اليهودية، مما أدى إلى ارتفاع جرائم القتل داخل الأسرة اليهودية، ولذلك تعتبر الأم اليهودية غريبة بطبيعتها العدوانية والعنصرية عن عالم الأمهات.

icons%5Cimage021.gif
: ما هي أبرز الشخصيات النسائية اليهودية التي أثرت في إسرائيل؟

تعتبر إستير من أبرز الشخصيات اليهودية في تاريخ اليهود، وخاصة فيما يتعلق بالدور الذي لعبته ضد الفرس، وحديثا تعتبر جولدا مائير من أبرز الشخصيات التي أثرت في حياة اليهود، وخاصة دورها في قيام دولة إسرائيل والدور العنصري الذي لعبته أثناء توليها منصب رئاسة وزراء إسرائيل.. والغريب في الأمر أن الشعب اليهودي لا يمجد تاريخ المرأة اليهودية التي كان لها دورا بارزا في تاريخ إسرائيل، حتى أننا لا نجد أي جمعية أو منظمة تحمل اسم أي قيادة من القيادات النسائية التي أثرت في إسرائيل، على العكس من ذلك نجد في البلاد العربية تمجيدا للنساء المسلمات ودورهن المشرق عبر التاريخ.
icons%5Cimage021.gif
: ما هو الدور الذي تلعبه المرأة اليهودية في إقامة الجمعيات والمنظمات النسائية؟

icons%5Cimage021.gif
يوجد في إسرائيل العديد من الجمعيات النسائية والمنظمات النسائية التي تقودها اليهوديات الاشكيناز اللواتي هاجرن من الدول الغربية، والتي تختلف طباعهن عن طباع السكان الأصليين من اليهوديات الشرقيات اللواتي يتميزن بالهدوء والوداعة وحب العرب من الفلسطينيين، وكذلك تقترب شخصية هؤلاء اليهوديات الشرقيات من شخصية المرأة العربية إلى أبعد الحدود في طبعها وثقافتها وتدينها وحشمتها وذلك بسبب الاختلاط بين العرب واليهود في مختلف مجالات الحياة قبل عام 1948 والإعلان عن قيام إسرائيل، ولا يظهر تأثير هؤلاء اليهوديات الشرقيات في أي من المنظمات اليهودية أو الجمعيات النسائية؛ لأنهن يفضلن تربية الأبناء عن المشاركة في أي منظمة، وعلى النقيض تماما من اليهوديات الاشكيناز اللواتي تربين على الحرية الغربية في مختلف مجالات الحياة.

icons%5Cimage021.gif
:هل يمثل الدين عند المرأة اليهودية أي درجة من درجات الأهمية؟

المرأة اليهودية بوجه عام غير متدينة، فالدين عندها هو السعي لإنشاء دولة إسرائيل، فعلى الرغم من تحديد الدين اليهودي لزى المرأة اليهودية والذي يشبه إلى حد كبير زى الراهبات إلا أنه لا يوجد على مستوى العالم إلا قلة من اليهوديات يرتدين هذا الزى.
الإغراء لعبة يهودية
icons%5Cimage021.gif
: تستخدم المرأة اليهودية حاليا كسلعة للإغراء.. ما هي الأسباب التاريخية والاجتماعية وراء موافقة المرأة اليهودية لهذا الدور المهين؟

استخدام المرأة اليهودية للإغراء هو سبب توراتي بحت، وهي لعبة يهودية منذ آلاف السنين كان اليهود يدفعون بناتهم إلى جنود الأعداء أثناء حروبهم المختلفة لتحقيق النصر.
فالمرأة اليهودية في سبيل نشأة دول إسرائيل توافق على أن تكون مجرد سلعة للإغراء وتعتبر ذلك تضحية من أجل الوطن الأم، فهي على استعدادا للتضحية بعفتها وطهارتها من أجل إسرائيل، وأشهرهن على الإطلاق الممثلة اليهودية الأصل "إليزابيث تايلور" ولذلك يعتبر استخدام المرأة كوسيلة للإغراء من الأعمدة الأساسية في الحياة الاجتماعية الإسرائيلية.
وعلى الخلاف تماما من المرأة المسيحية والمسلمة، وإن وجدت امرأة يهودية متدينة فهي متشددة لدرجة كبيرة جدا حتى أنها تحلق شعر رأسها تقربا من الله، وقد حرم الدين الإسلامي التشدد وتشدد المرأة اليهودية يدعوها إلى أن تكون أكثر عنصرية من غيرها.
معاناة شديدة
icons%5Cimage021.gif
: كيف يمكن تصور حياة المرأة اليهودية الشخصية كابنة وزوجة؟

icons%5Cimage021.gif
المرأة اليهودية تعاني كزوجة معاناة شديدة جدا؛ لأنها تنبذ من الزوج في فترات معينة من حياتها خاصة في فترات الحيض والنفساء إذ يحرم عليها الزوج النوم إلى جواره، ويعتبرها من النجاسات، وكذلك يجوز للأب أن يبيع ابنته في حالة احتياجه إلى المال، ويحرم على المرأة اليهودية الصلاة داخل معابد اليهود بل تصنع لهم دور خارج المعبد يصلون بها؛ لأن اليهود يعتبرون المرأة أقل درجة من الرجال وجنس غير طاهر، لذلك نجد اليهودي يشكر الله على أنه لم يخلقه امرأة، ويحق للزوج تطليق زوجته إن كرهها أو كسرت طبقاً مثلا مما يعد ذلك امتهان في حق المرأة، كما أن التشريع اليهودي في الميراث لا يعطي المرأة حقها فتكتفي بـ"الشوار" أي ما تذهب به إلى زوجها وليس من حقها المطالبة بميراث أخر.

البحث عن دور
icons%5Cimage021.gif
: تتعرض المرأة اليهودية للاغتصاب داخل الجيش وعلى الرغم من ذلك نجدها تحرص على الالتحاق بالجيش الإسرائيلي؟

المرأة اليهودية لا يشغلها اغتصابها وضياع عفتها داخل الجيش أو خارجه، ولكنها تحب أن يكون لها دور فعّال في بناء إسرائيل وذلك بسبب التفرقة العنصرية الشديدة التي تعاني منها... فنجدها تسعى دائما وبشدة إلى الالتحاق بالجيش أو الالتحاق بأي مجال إعلامي مثل العمل في الصحافة والإذاعة والتليفزيون أو العمل في الجامعة فهي تقتحم كل مجال بارز يعوضها القهر الذي تعاني منه، ولذلك نجدها تقود كافة الحركات التحررية المختلفة في عالم انعكاسا للقهر الذي تعانيه.
icons%5Cimage021.gif
: اليهود يجملون صورة المرأة اليهودية في الإعلام فما رأيكم؟

صورة المرأة اليهودية في الإعلام العالمي جميلة جدا، حيث تظهر ربة الأسرة المحاربة التي تنشئ جيلا يهوديا متعلما مثقفا، وعلى النقيض من ذلك تبدو المرأة العربية الجاهلة المفتقدة لروح الأمومة، كما يحرص اليهود دائما على التأكيد على أنهم شعب الله المختار، ولذلك يحرم على المرأة اليهودية الزواج من غير اليهودي وفي حالة حدوث زواج تنبذ المرأة اليهودية نبذا من إسرائيل، أما بالنسبة للأبناء فيتم إلحاقهم بدور خاصة تشبه الملاجئ ويطلقون عليهم لقب "غير الخالصين" ويتم التفرقة بينهم وبين اليهود الأنقياء في كافة مجالات الحياة بداية من التعليم وحتى في الوظائف ولذلك يتم إلحاقهم بالوظائف الهامشية داخل إسرائيل.
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

فعاقبهم الله بمرضهم
الان راح نشوف صور للعنصرية في حلالات اخرى في العالم
ولو انني متأكد ان اليهود وراء خيوطها في الظل والخفاء
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

صور العنصرية


_ تجارة الرقيق التي تمارس بحق الأفارقة السود؛ إذ يحولونهم إلى مستعبدين دون سبب.
_ وجدت العنصرية في البلاد العربية لكنها لم تنتشر كثيراً ولم تصل إلى حد الاضطهاد والإبادة لأن الدين الإسلامي قد نهى عنها .
ومنها:
__العنصرية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني الذي يمتلك هوية فلسطينية فإنه يحرم من هوية البلد الذي نفي إليه.
_ _العنصرية يحرم الفلسطيني من جميع حقوقه بتهمة عدائه لإسرائيل
_العنصرية التي تمارسها إسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين إذ تحرمهم من التواصل مع باقي المدن الأخرى وذلك عند بناء الحاجز بين قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الأخرى بالإضافة إلى العنف الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني .



أشكال العنصرية

_التمييز الفردي: تكون العنصرية تجاه فرد مثل عدم المساواة في المعاملة وحرمانهم من الحقوق .
_التمييز القانوني:يكون بفرض قوانين جائرة على فئة لصالح فئة أخرى، كحقوق الملكية وحقوق العمل
_التمييز المؤسسي :ويتضح هذا التمييز في التمييز والتفرقة بين العاملين في المؤسسات الاجتماعية
مما يؤدي إلى حرمان فئة من حقوقها لصالح فئة أخرى.



أنواع التمييز في العنصرية

1_التمييز المباشر: إذ تتضح العنصرية في التعامل مع شخص بطريقة دونية ويفضل عليه شخص آخر ،
ويكون هذا التعامل حسب العرق.
2_التمييز الغير المباشر: ويكون هذا عند فرض قوانين وشروط دون سبب وتكون هذه الشروط في صالح فئة وتسبب ضرراً لفئة أخرى .
3_ التظلم: والعنصرية تكون فيها جلية إذا وقف شخص شاهداً أو قدّم شكوى لصالح زميله الذي يعاني من التفرقة في التعامل.
4_المضايقة:تكون في التجريح لشخص وإهماله وسد الطرق أمامه، وإشعاره بعدم الرغبة في وجوده؛ مما يسبب له الألم النفسي وإهانة كرامته
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

العنصرية في امريكا

نبتداء بسرد هذه النكتة

كان هناك كلب هائج هاجم طفل في احدى الحدائق العامة في نيويورك ، وأطبق فكيه على عنقه، بينما الناس يتفرجون ولا أحد منهم يتحرك للمساعدة . وفجأة ثارت النخوة في راس أحدهم فهجم على الكلب ،وحرر رقبة الطفل من بين فكيه ، ودخل في صراع طويل، انتهى بخنق الكلب حتى الموت فاقترب منه مصور صحفي كان يتابع الحادث بكاميرته، وقال له :انك شهم حقا ،وشجاع ، وسأنشر الصور والخبر في الصفحة الأولى في الجريدة التي أعمل لها تحت عنوان "بطل نيويوركي ينقذ طفلا من الموت " فرد الشاب مبتسما ولكنني لست من نيويورك،فقال الصحفي : إذا سنجعل العنوان: "بطل أمريكي ينقذ طفلا من الموت"،فاعترض الشاب مرة اخرى وقال ولست أمريكيا ايضا. فساله الصحافي بحيرة عن جنسيته ، فقال له الشاب أنا عربي فقال الصحفي اذا سيكون العنوان "ارهابي عربي يخنق كلبا حتى الموت".

وهذه نكتة وليست حقيقة لكنها تصف الواقع هناك بسخرية.


http://www.addthis.com/bookmark.php...qanACQ&usg=AFQjCNFqem3KJ6d_lsX_jUee8k6bB&tt=0 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128902# http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128902# http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128902# http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128902#
يتعرض المسلمون للكثير من أشكال التعصب والتمييز في المجتمع الأمريكي المعاصر، وبشكل خاص في الفترة التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وإذا كان البعض يحلو له الحديث الدائم عن أوضاع الأقليات في المنطقة، وهو حديث يجمع في أحيان كثيرة بين الصدق والإدعاء، فإنه من الضروري الحديث عن المسلمين وما يواجهونه كأقلية في أمريكا. وتنبع أهمية هذا التناول من خلال الكشف عن حالة حقوق الإنسان في أمريكا، وهى حالة تبين إلى حد بعيد واقع الانتهاكات التي يتعرض لها الكثيرون من المقيمين في المجتمع الأمريكي وعلى رأسهم المسلمين، باعتبارهم العدو الجديد منذ ما يزيد على عقدين من الزمان بالنسبة لأمريكا وللكثير من الدول الغربية.
ويتفاوت الإحساس بالتعصب والتمييز بين المسلمين من شريحة لأخرى ومن فئة عمرية لأخرى؛ فالأغنياء من المسلمين قد لا يتعرضون لأشكال التمييز ذاتها التي يتعرض لها متوسطي الحال والفقراء منهم، كما أن المتعلمين قد لا يواجهون أشكال التمييز نفسها، وأخيرا فإن الأطفال أكثر إحساسا بالتمييز عن غيرهم من الفئات العمرية الأخرى.
ومن الضروري هنا الإشارة إلى أن المجتمع الأمريكي يرتكز في بنيته التاريخية على التمييز والتعصب ضمن مستويات وأشكال وتحولات زمنية مختلفة. وهناك العديد من أشكال التعصب والتمييز يواجهها الكثيرون من غير المسلمين أيضا مثل السود واللاتين والشعوب الصفراء وغيرها من أشكال التعصب العديدة. وربما ينسي البعض أو يتناسى أن المجتمع الأمريكي في جوهره قد تأسس على فكرة إزاحة الآخر والإحلال محله، وهي الفكرة ذاتها التي تأسست عليها الدولة العبرية العنصرية. فمن إزاحة الهنود الحمر إلى إزاحة السود إلى إزاحة أبناء أمريكا اللاتينية. وعبر كل هذه الإزاحات المختلفة فإن مشروع الدولة الأمريكية لم يتغير عبر التاريخ. فحينما تتوقف الإزاحة بفعل حركات المجتمع المدني، والأثمان الباهظة التي دفعها أبناء الأقليات داخل المجتمع الأمريكي نظير حصولهم على بعض الحقوق، يتحول المجتمع الأمريكي إلى استدماج هؤلاء ضمن نسيجه الرأسمالي وضمن تركيبته القائمة على الاستغلال غير المحدود.
إن ما يواجهه المسلمون في أمريكا اليوم هو استمرار لحالة التنميط التي يفرضها البعض على البعض الآخر في الكثير من مناطق العالم. فالتصور الأمريكي الأبيض القائم على أن السود مجرمون وقتلة وكسالي، هو تصور خاطئ تعززه وتقويه تلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يخلقها لهم سياق هيمنة البيض ونفوذهم الهائل في المجتمع الأمريكي. وتلعب الظروف الدولية الآن، وأوضاع المسلمين في العديد من مناطق العالم المختلفة دورا كبيرا في تغذية تلك الصورة النمطية عن المسلمين، وهي صورة يدعمها ويغذيها الإعلام الغربي والأمريكي بشكل يتعمد الإساءة إلى المسلمين والنيل منهم.
والتمييز العنصري ضد أبناء الأقليات في أي مكان في العالم يرتبط بالعدوانية والرغبة في إبادة الآخرين. وهي المشاعر السيئة نفسها التي يضمرها بعض المسلمين للآخرين من أبناء الأقليات في العالم العربي أو للآخر الغربي. ولا ترتبط تلك المشاعر بالموقف من الحكومات والسياسات الخاصة بالدول لكنها تتعدى ذلك إلى الموقف من الجماعات العرقية والدينية المختلفة. وهو الأمر الذي ينقل دائرة العداء من إطارها الفكري والسياسي إلى مستواها التنميطي الضيق المضاد الراغب في إبادة الآخر والانتقاص منه والتضاد مع هوياته المختلفة.
ولكي ينجح التمييز لابد من معاملة الآخرين والحكم عليهم خارج سياق وجودهم العام، فالتمييز العنصري اجتزائي وانتقائي ويتسم بدرجة خطيرة من التعميم. فما يقال عن المسلمين، حتى وإن كان صحيحا في بعض الحالات، يعتمد على أحداث جزئية لا يمكن الانطلاق منها لتشمل كافة المسلمين في كل مكان. كما أن الحط من شأنهم، والاستهزاء بهم وبعقائدهم يمثل عنصرية بالغة لا تتعلق بالنقد العقلاني الهادف بقدر ما تتمثل في ازدرائهم وإشاعة أجواء العداء ضدهم. وهنا تكمن إحدى أكثر مخاطر التمييز العنصري تأثيرا حينما تنتقل من مستواها المرتبط بإطلاق التعميميات المحطة من شأن الآخرين إلى مستواها المرتبط بالحض على الاعتداء والضرب وإزهاق الأرواح. ولعل ذلك الأمر يفسر تلك الصراعات الدموية التي تتم وفقا لأحكام وقواعد التمييز العنصري وجرائم الكراهية وذلك الحجم الهائل من القتل والإبادة المرتبط بها.
يتعرض المسلمون اليوم لكافة أشكال التمييز العنصري في أمريكا، وهو توجه تغذيه الهيئات الرسمية والإعلامية المختلفة، كما تغذيه وتدعمه مراكز البحث العلمي المختلفة إضافة إلى المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات. وعلى ما يبدو أن ازدياد مستوى التمييز العنصري الذي يتعرض له المسلمون اليوم يرتبط ارتباطا طرديا بمستوى الإخفاقات التي تتعرض له أمريكا في الكثير من مناطق العالم مثل العراق وأفغانستان، ناهيك عن تضارب الأجهزة الأمنية والمخابراتية الأمريكية المختلفة.
يأتي الأطفال من أبناء المسلمين على رأس الفئات التي تتعرض للكثير من أشكال وأوجه التمييز داخل المجتمع الأمريكي. فعلى سبيل المثال لا الحصر يواجه التلاميذ في المدارس مستوى هائل من أشكال التمييز والعنف العنصري الذي يمارسه التلاميذ البيض وغيرهم من أبناء الجنسيات الأخرى وتدعمه إدارات المدارس المختلفة أو تتساهل تجاهه. يواجه هؤلاء التلاميذ الكثير من النعوت السيئة التي تُطلق عليهم مثل "إرهابي"، "أسامة"، "كاره أمريكا". إضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها الكثيرون منهم مثل تكالب التلاميذ عليهم والصياح في وجوهم وتعرضهم للضرب وفي بعض الأحيان الركل بالقدم.
إن هذه الأشكال المتواصلة من العنف ضد الأطفال من أبناء الجاليات المسلمة قد أدت بالبعض منهم إلى الإصابة بالأحلام المفزعة أثناء النوم، بل إن البعض منهم لم يعد يرغب في أن يكون مسلما، ويريد أن يغير اسمه، ويتوقف عن الصلاة، كما لم يعد يريد الصيام أثناء شهر رمضان. واللافت للنظر أن هذه المشاعر الناجمة عن الضغوط التي يمارسها المجتمع الأمريكي على المسلمين قد انسحبت أيضا على رغبة الأبناء في ألا يروا آباءهم يمارسون أي من الشعائر التي تمت إلى الإسلام بصلة. ورغم حديث الآباء المسلمين مع المدرسين حول ما يعانيه أبناؤهم في المدارس الأمريكية من اضطهاد وتمييز متواصلين فإنهم لا يحصلون على أي استجابة، حيث يخبرهم المدرسون بأن الأمر ليس بهذا السوء، كما أنهم في أحيان كثيرة يلقون باللوم على التلاميذ من أبناء المسلمين أنفسهم. بل إن البعض منهم يصل به الأمر إلى حد اتهام هؤلاء التلاميذ باختلاق تلك المزاعم المرتبطة بالتعصب والتمييز. وتنعكس أشكال التمييز الذي يتعرض له الأطفال على الآباء، فالبعض منهم الآن يفكر في مصير أبنائه في المستقبل، كما أن الأمر يصل إلى التفكير في مصير أطفاله بعد الولادة وما سوف يواجهونه من أشكال تمييز مختلفة.
لا يتوقف الأمر عند الصغار بل يرتبط وبشكل شامل بالكبار، حيث يتم التمييز وفقا للشكل ولون البشرة ونوعية الملبس والحجاب واللحية وطبيعة الاسم. ولا يقف الأمر عند هذه الرموز فقط لكنه يتعداه إلى تلك المضايقات والملاحقات التي يواجهها المسلمون في أمريكا. فالمسلم مدان ومتهم وملاحق إلى أن ترغب السلطات الأمريكية في اعتباره غير موصوم. وحتى هذا الاعتبار غير مطلق ودائم، حيث يحق للسلطات الأمريكية الاتهام أو القبض على أي فرد مسلم والتحقيق معه لأي فترة بغض النظر عن حقوقه القانونية التي يوفرها الدستور الأمريكي. إن هذا التوجه الرسمي من جانب الولايات المتحدة الأمريكية تجاه العرب والمسلمين في أمريكا يوفر مناخا خصبا لتصاعد أجواء التمييز العنصرية ضد العرب والمسلمين. وهو ما يكشف عن الطبيعة العنصرية لبنية المجتمع الأمريكي الميالة لخلق أعداء عبر كل فترة زمنية، والتوقف عندهم ومناصبتهم العداء وفرض أشكال التمييز العنصرية المختلفة ضدهم.
وتشمل أشكال التمييز العنصرية ضد المسلمين التمييز في فرص العمل والأجور، وعدم قبول توظيف المسلمين، والفصل غير المبرر من العمل، والتهديد بالقتل ضد النساء والرجال على السواء، والاستهزاء بالحجاب وبالنساء المسلمات، وكتابة الألفاظ النابية على حوائط المساجد، وإطلاق النكات الساخرة على المسلمين...إلخ من كافة أشكال الممارسات العنصرية التي يمارسها الأمريكيون اليوم ضد المسلمين في كافة أنحاء أمريكا. واللافت للنظر هنا أن هذه الممارسات العنصرية لا تطال المسلمين المهاجرين فقط، لكنها تطال أيضا المسلمين من الأمريكيين البيض أو السود الذين تحولوا إلى الإسلام من النساء أو الرجال.
من الضروري على المسلمين في أمريكا عبر المنظمات المختلفة التي ينتمون لها أن يواجهوا هذه الانتهاكات وأشكال التمييز المختلفة بقوة وحدة وصرامة. فإذا كانت أمريكا قد قبلت بهم كمواطنين فعليهم أن يتوحدوا في سبيل حصولهم على كافة حقوقهم المختلفة بما في ذلك حق العبادة والاعتقاد وصيانة أبنائهم من ذلك التمييز العنصري القميء. إن المسألة لا تتعلق فقط بحاضر المهاجرين من الآباء لكنها تتعلق أيضا بمستقبل الأبناء والأحفاد على السواء.




 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

العنصرية في أمريكا.. الفردوس الجهنمي!!
| 9/12/1430 هـ

pencil-thumb2.jpg

لا ريب في أن التجارة التي يلح الغرب على تسويقها تتركز على شعارات الحرية وحقوق الإنسان، لأنها تجمّل صورته القبيحة، وتسهم في فتح أسواق العالم أمام منتجاته المادية بأغلى الأسعار التي يفرضها باسم حرية التجارة، وتتيح للغربيين نهب ثروات فقراء البشرية تحت الشعار ذاته.
وقد أتى على الناس زمان راجت فيه هذه البضاعة المزجاة، غير أن ثورة الاتصالات والمعلومات التي سعى القوم إلى توظيفها لمنافعهم الدعائية نفسها، باتت وبالاً عليهم إذ انقلب السحر على الساحر، وأصبح الغرب مكشوفاً أمام ضحاياه للمرة الأولى في تاريخه المتخم بالنفاق والسماحة الشاسعة بين الشعارات والواقع.
ذلك التاريخ شمل من قبل اضطهاد اليهود والنصارى المخالفين للمذهب السائد (بين الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس)، في الساحة الداخلية الغربية، في حين كان نصيب المسلمين في عقر دارهم في الحقبة الاستعمارية.
لكن الحال اختلفت اليوم، ولا سيما أن أعداد المسلمين ارتفعت في أوربا وأمريكا من خلال المهاجرين، والأشد هولاً ومضاضة على القوم انتشار الدين الحنيف بين مواطنيهم ذوي البشرة البيضاء والشعر الأشقر والعيون الزرقاء!!
فلننظر إلى وزير خارجية فرنسا البلد الذي ذبح الملايين من المدافعين عن أوطانهم ضد احتلاله ومئات الألوف من غير المقاتلين، والبلد الذي يعج بعنصرية بغيضة باعتراف المنصفين من مفكريه، هذا الرجل مشغول عن الإرث الرديء والحاضر البشع، بمغازلة صحفية سودانية لمجرد استفزازها لأهلها المسلمين، فلا هي صاحبة قلم متميز ولا هي حاملة رسالة سوى مشاركة الغرب في تشويه الإسلام.
وفي أمريكا رافعة شعار فرض الديموقراطية عنوة، يمنع معهد علمي طالبة مسلمة من أداء الصلاة نهائيا في أي مكان تابع للمدرسة، علماً بأن الفتاة التي تدرس في الصف السابع بمدينة لويستون جنوب شرق ولاية مين، كانت تصلي بشكل سري أثناء فسحة الغداء في جانب من أحد أورقة المدرسة!!
مع أن الإسلام الذي يفترون عليه الكذب، أتاح لأهل الكتاب أداء عباداتهم منذ 1430سنة!!!
أما أدعياء الحضارة في الألفية الميلادية الثالثة، فتضيق صدورهم الموتورة بطفلة واحدة تؤدي صلاتها في ركن قَصِيٍّ من فناء مدرستها!!
وقبل ايام معدودات، كشفت منظمات حقوقية أمريكية عن مساعٍ سرية يبذلها مكتب السجون الأمريكية "بى.أو.بى" لحظر وجود القرآن الكريم وكتب دينية أخرى في المكتبات الموجودة داخل الأماكن المخصصة للعبادة فى السجون الأمريكية، بذريعة أنها كتب "غير مقبولة" أو أنها "تحرض على العنف".
وطالب اتحاد الحريات المدنية الأمريكي-وهو أكبر المنظمات الحقوقية في الولايات المتحدة-في خطاب بعث به إلى مكتب المعلومات والخصوصية بوزارة العدل، بأن يكشف مكتب السجون عن كل السجلات التي يمتلكها والمتعلقة بمحاولات مسؤولي السجون الأمريكية منع وجود نسخ من القرآن الكريم والإنجيل في مكتبات دور العبادة في السجون.
ولعل إدراج كتاب النصارى المقدس عندهم في قائمة الحظر المتوقعة، ليس أكثر من ذرٍّ للرماد في العيون، فحشود القساوسة التي تجوب السجون كفيلة بالتعويض عن وجود كتاب قل من يهتم بقراءته وبخاصة من السجناء.كما أن السجناء النصارى يتابعون عشرات من القنوات التلفزيونية النصرانية، في حين لا توجد أي قناة للمسلمين يمكنها توجيه السجناء إيمانياً، وربطهم روحياً بكتاب الله الذي يبغضه القوم ويحرصون على سحبه من بين أيدي السجناء!!وكل ذلك يتضح قبحه أكثر، عندما نتذكر أن المؤسسات الرسمية الأمريكية ذاتها تقر بالنتائج الرائعة التي تشهدها السجون التي تسمح للدعاة المسلمين بالتقاء السجناء والسعي إلى تقويم سلوكهم المنحرف!!لكنه الحقد يعمي ويصمّ!!
فهل تكفي تلك الوقائع المستقاة من أهلها، لكي يستيقظ المغفلون من تصوراتهم الساذجة عما يزعمون أنه الفردوس الأرضي؟
 
رد: العنصرية مرض شيطاني يهودي

كتبها (سبق) واشنطن: الأحد, 02 أغسطس 2009 19:18
العنصرية في أمريكا ضد السود مازالت موجودة مع ادعائهم الديمقراطية


قدم عمال سود البشرة في مصنع مخصص لمعالجة القمامة في مدينة (فيلادلفيا) الأمريكية شكوى قضائية ضد المدينة، قالوا فيها: إنهم تعرضوا لسوء المعاملة بسبب بشرتهم الداكنة طوال عقود، ومنعوا من استخدام المراحيض التي كانت مخصصة للمدراء والبيض.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن العمال قولهم إن بلدية المدينة كانت تخصص شاحنات نقل القمامة الحديثة والمتطورة لنظرائهم البيض، في حين كانوا يضطرون إلى استخدام الشاحنات القديمة، إلى جانب منع السود من استخدام براد لمياه الشرب وإجبارهم على الاكتفاء بمياه من صنبور عام.

وبحسب (هاورد تروبمان)، المحامي الذي يتولى تمثيل العمال، إن مدير المصنع، (جون غيل)، خصص منذ سنوات مرحاضًا يقع فوق مكتبه للمدراء، لكن الموظفين البيض صاروا يستخدمونه منذ عام 1995، في حين منع السود من ذلك.

وذكر (ليسلي يونغ)، وهو أحد العمال الذي تقدموا بالشكوى: إذا حاولنا (السود) استخدام المرحاض، فقد يتم توقيفنا عن العمل، مضيفًا أن المراحيض المخصصة للبيض كانت تضم خزائن فردية وزعت الإدارة مفاتيحها على العمال البيض، أما السود الذين يرغبون بدخول دورات المياه، فكان عليهم استخدام حمام يقع تحت مكان عملهم بخمس طوابق، وذلك بعد أن يطلبوا الإذن من غيل أولاً.

ووصف يونغ الوضع الذي كان يعيشه العمال السود بأنه "مذل ويدفع للشعور بالدونية"، في حين تجنب محامي غيل التعليق، قائلاً: إن على الصحافة انتظار انتهاء المحاكمة.

ولم تقف شكاوى العمال عند حد منعهم من استخدام الحمامات، بل وصلت إلى الكشف عن تخصيص شاحنات جمع القمامة الحديثة والمتطورة للبيض، وتركهم يعملون بالشاحنات القديمة.

وقال يونغ إن غيل كان يعمد إلى إخفاء مفاتيح الشاحنات الجديدة والقول إنها ضائعة، وذلك منعًا لحصول السود عليها، حيث يعود ليسلمها لاحقًا للسائقين والعمال البيض.

وأضاف: لقد كنت أشعر أنني أقل من البشر، لكن لم يكن بوسعي القيام بشيء، لدي أطفال وقروض رهن عقاري، كما أنني غير متعلم وأعمل بجمع النفايات، وكان علي البقاء في عملي.
 
عودة
أعلى