زوجة الشاب تطلب الطلاق وابنه يعاني الحساسية والربو ..
بلاغ ضد نائب الاخوان بمينا البصل لاتهامه بالاستيلاء علي شقة شاب وتحويلها لمقر انتخابي
محمود يسري يؤكد : حمدي حسن تسبب في تشريد أسرتي ويقول لي خلي المحاكم تنفعك .
لجنة اخوانية توصي بعد تسليم محمود شقته مجاملة لنائب الجماعة .
تقدم المحامي عبدالحليم علام بمينا البصل ببلاغ ضد الدكتور حمدي حسن نائب الاخوان بمينا البصل يتهمه فيه بالاستيلاء علي شقة شاب كان قد اشتراها تمليك ويرفض حسن تسليمها له بعد ان حولها لمقر انتخابي له
محمود يسري عطية يروى الموضوع بالمستندات
القصة من البداية بطلها محمود يسري عطية 32 سنة يعاني من البطالة ومقيم بمنطقة مينا البصل بمحافظة الاسكندرية وهو مثل الاف من الشباب المصري حاول تدبير نفقات الزواج بالاستدانة ومساعدة أهل الخير وتزوج من 4 سنوات ولكن كانت أمامه مشكلة أخري وهي السكن ولم يستطع حلها وقتها نظرا لارتفاع ثمن الشقق وهو ما لا يستطيع تحمله ومن هنا وافق ابيه علي ان يعيش هو وزوجته معه في شقته الصغيرة التي لا تزيد عن 70 مترا في شارع البويه بمينا البصل . الشقة غير آدمية وكانت سببا للعديد من المشاكل الزوجية وصلت لدرجة ترك المنزل خاصة بعد ولادة أول ابنائهم زياد ، عادت الزوجة مرة أخري لزوجها بعد وساطة أحد الاصدقاء والاقارب بعد حصولها علي وعد بالانتقال لشقة أخري جديدة تصبح مملكتها المستقلة وتخلت عن كل ما تملك من مجوهرات وأعطته لزوجها الذي استدان من أجل دفع مبلغ من المال كمقدمه لشراء شقة ولكن صاحب الشقة ويدعي أحمد محمود عبدالصادق رفض تسليمه الشقة الا بعد سداد كامل المبلغ وسلمه عقد الشقه وحصل علي ايصالات أمانة بالمبلغ المتبقي
شقة محمود يسري عطية التى استولى عليها نواب المحظورة و قاموا بتحويلها لمقر انتخابى لهم
حلم محمود بالانتقال الي شقه جديده تمليك كان هو دافعه لتحمل الكثير من المتاعب لدرجة ان ابنه أصيب بالحساسية علي صدره نتيجة سوء التهوية في شقة أبيه وزوجته توبخه ليلا ونهارا علي هذا الوضع الذي لا دخل له فيه ..حاول بكل الطرق جمع المبلغ المتبقي عن طريق الاستدانة والعمل الاضافي وطوال عامان ظل محمود يحلم باستلام شقته وبداية حياه جديدة هو وأسرته .ولم يكن يعرف ان القدر يخبأ له الكثير من الصدمات .
نجح محمود في تسديد باقي أقساط الشقة واستعد هو وزوجته للاحتفال بالسنة الجديدة في شقته لان موعد استلامه الشقه كان في 1-1-2010 ولكنه فوجئ بأن الشقة تم تأجيرها لنائب اخواني كمقر انتخابي ولكنه لم يشعر باليأس لانه كان علي يقين أنه بمجرد أن يحكي قصته لنائب الاخوان الذي يحمل الخير للناس سيترك له الشقه فهؤلاء يعرفون الدين كما تخيل هو وقتها ولكن كانت المفاجأة التي قلبت حياة محمود يسري رأسا علي عقب وهي رفض النائب الاخواني تسليم محمود شقته التمليك واكتشف ان شعارات الاخوان مجرد وهم ليس هذا فقط بل تشاجر مع محمود وطرده وقال له بالنص روح ارفع قضية "
يقول محمود يسري قصتي تستحق أن تكون عملا دراميا فالذين يرفعون شعار الاسلام هو الحل تسببوا في تشريد أسرتي ولا أعرف سر هذا الجبروت ولماذا كل هذا الظلم ؟ أسرتي تنهار ولا أعرف ماذا أفعل ؟ الله وحده هو الاعلم كيف حصلت علي ثمن هذه الشقة التي استولي عليها النائب الاخواني الذي ضاقت به الدنيا ولم يجد سوي شقتي للاستيلاء عليها هل هناك ظلم اكثر من ذلك .
ويضيف ابني يموت أمام عيني من شدة المرض وابنتي الوليدة في انتظار نفس المصير وزوجتي علي حافة طلب الطلاق من شدة الخلافات والمشاكل التي تحدث يوميا بسبب اقامتي في شقة والدي الصغيرة ..لا أشعر بأي معني للعدالة فقط أريد حقي هل هذا بالكثير أنا اشتريت شقة تمليك ودفعت كل ثمنها من دمي فلماذا لا أحصل علي حقي ؟! هل أطالب بالمستحيل انا لا أريد شقة علي البحر ولا أحلم بشقة من المحافظة ولكن أريد شقتي التمليك .
شقة والد محمود يسري حيث يعيش ابنائه فى ظروف غير ادمية
ويؤكد محمود يسري انه لم يحصل حتي علي ايجار الشقة منذ بداية هذا العام فحمدي حسن يرفض دفع الايجار لي فهل يصدقه أحد عندما يرفع شعار نحمل الخير لمصر أي خير الذي يحمله لاحد وهو لا يريد اعطائي حقي وهي شقتي والسؤال الان هل الاسلام عند جماعة الاخوان ضد ان أحصل علي حقي وشقتي ؟
شكوي محمود يسري وصلت لمكتب الارشاد الذي أوصي بتشكيل لجنة لدراسة الموضوع وكأن المأساة تتحمل هذا التحايل ..الموضوع لا يحتاج سوي النظر الي أوراق وعقد الشاب محمود يسري الذي يثبت ان الشقة أصبحت ملكه بعقد البيع المسجل بالشهر العقاري من مالك العقار وهو أحمد محمود عبدالصادق فهل يحتاج الامر الي لجنة لكي يحصل محمود علي حقه ام هي تحايل علي الحقيقة وهروب من الفضيحة .
الغريب والمدهش والمثير للعجب أن اللجنة التي تم تشكيلها توصلت لقرار غريب من نوعه ويستحق ان يدخل موسوعة الطرائف والعجائب لان التوصية جاءت بعدم تسليم محمود يسري شقته التي اشتراها تمليك وتشريد أسرته مجاملة للنائب الاخواني حمدي حسن .
الجديد في قضية الشاب محمود يسري هي ان زوجته هربت الي منزل أبيها ومعها طفلتها لميس وتطلب الطلاق من زوجها الذي لجأ للقضاء كأخر حصن له ولاسرته من التشرد لكي يحصل علي حقه .
فالزوجة ضاقت بالحياه في منزل والده غير الادمي وتشعر بالخوف علي مصير ابنتها لميس التي بدأت تعاني من حساسية علي الصدر مما دفعها للهروب الي بيت ابيها وطلبت الطلاق بعد ان شعرت باليأس من حصولهم علي الشقة التي باعت كل ما تملك من أجل شرائها وجاء كابوس تأجيرها للنائب الاخواني حمدي حسن وقرار اللجنة الاخوانية التي أوصت بعد تسليم الاسرة الشقة مجاملة للنائب الاخواني ليقضي علي أملها في الحصول علي الشقة ..
أما محمود يسري فقد لجأ الي عبدالحليم علام المحامي ومرشح الوطني فئات عن مينا البصل لكي يرفع له قضية للحصول علي حقه واكد انه لن يستسلم لارهاب الاخوان واستغلالهم للدين للنصب علي الشعب المصري فأنا لن أكون اخر ضحاياهم كما انني لست أول ضحية لهم هكذا يقول محمود يسري .