محامية جزائرية تكشف تفاصيل تفجيرات فرنسا النووية
كشفت المحامية الجزائرية فاطمة "بن براهم" عن تفاصيل جديدة في قضية التفجيرات النووية السرية التي قام بها الجيش الفرنسي بمنطقة رقان بالجنوب الجزائري عام 1960 وجددت مطالبتها فرنسا بالاعتراف بجرائمها وتعويض الضحايا معنويا وماديا.
وقالت بن براهم في حوار خاص بالجزيرة نت إنها تعد بالتنسيق مع هيئات تدافع عن حقوق ضحايا التفجيرات النووية لرفع قضية على فرنسا وأنها بصدد استكمال بعض الوثائق التي تثبت ما جرى آنذاك.
وذكرت أن الدولة الفرنسية بإشراف مباشر من وزير الحرب آنذاك أجرت تفجيرات سربت غازات وغبارا ساما أصاب جزائريين استخدمتهم كفئران تجارب، كما أصاب عسكريين وفنيين فرنسيين.
وأكدت المحامية الجزائرية أن بحوزتها أدلة دامغة وشهادات على أن فرنسا اعتقلت مدنيين ونقلتهم بالطائرات من الشمال الجزائري إلى منطقة التفجيرات في رقان ووضعتهم دون حماية لاختبار تأثير الإشعاعات النووية على البشر، وأن منهم من فقد بصره على الفور، ومنهم من أصيب بأمراض وتشوهات غريبة انتقلت إلى أبنائهم.
رد على ساركوزي
وحول اقتراح مرشح الرئاسة في فرنسا نيكولا ساركوزي بمساعدة الجزائر في مجال تطوير الطاقة النووية، مقابل الحصول على الغاز الطبيعي الجزائري بسعر تفضيلي اعتبرت المحامية فاطمة أنه يعرض "صفقة المغفلين" وأن الجزائريين ليسوا بحاجة إلى هذه "المساعدة المهينة" داعية إياه إلى إحصاء عدد الباحثين الجزائريين في الجامعات الفرنسية قبل التهكم على الجزائريين.
وأضافت "المهاجر الجزائري الذي يتطاول عليه ساركوزي أحق بالإقامة في فرنسا من المهاجر البولندي، الذي هو ساركوزي نفسه. فقد بنت فرنسا مجدها بخيرات الجزائر وسواعد الجزائريين. بنت رمزها برج إيفل بحديد الجزائر".
وذكرت أن "خيرات الجزائر وقمحها أنقذت سنة 1830 ملك فرنسا من حرب أهلية كادت تعصف بعرشه بسبب نقص في الغذاء. وتم بناء المملكة المتهاوية من جديد بفضل خزائن الجزائر من أموال وذهب وأحجار كريمة، استولى عليها الغزاة ونقلوها إلى باريس".
واعتبرت أن خير صفقة تقوم بها فرنسا هي الاعتراف بجرائمها وتعويض الضحايا معنويا وماديا وتنظيف مواقع التفجيرات النووية ونقل النفايات النووية التي ما زالت موجودة حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
وقالت بن براهم في حوار خاص بالجزيرة نت إنها تعد بالتنسيق مع هيئات تدافع عن حقوق ضحايا التفجيرات النووية لرفع قضية على فرنسا وأنها بصدد استكمال بعض الوثائق التي تثبت ما جرى آنذاك.
وذكرت أن الدولة الفرنسية بإشراف مباشر من وزير الحرب آنذاك أجرت تفجيرات سربت غازات وغبارا ساما أصاب جزائريين استخدمتهم كفئران تجارب، كما أصاب عسكريين وفنيين فرنسيين.
وأكدت المحامية الجزائرية أن بحوزتها أدلة دامغة وشهادات على أن فرنسا اعتقلت مدنيين ونقلتهم بالطائرات من الشمال الجزائري إلى منطقة التفجيرات في رقان ووضعتهم دون حماية لاختبار تأثير الإشعاعات النووية على البشر، وأن منهم من فقد بصره على الفور، ومنهم من أصيب بأمراض وتشوهات غريبة انتقلت إلى أبنائهم.
رد على ساركوزي
وحول اقتراح مرشح الرئاسة في فرنسا نيكولا ساركوزي بمساعدة الجزائر في مجال تطوير الطاقة النووية، مقابل الحصول على الغاز الطبيعي الجزائري بسعر تفضيلي اعتبرت المحامية فاطمة أنه يعرض "صفقة المغفلين" وأن الجزائريين ليسوا بحاجة إلى هذه "المساعدة المهينة" داعية إياه إلى إحصاء عدد الباحثين الجزائريين في الجامعات الفرنسية قبل التهكم على الجزائريين.
وأضافت "المهاجر الجزائري الذي يتطاول عليه ساركوزي أحق بالإقامة في فرنسا من المهاجر البولندي، الذي هو ساركوزي نفسه. فقد بنت فرنسا مجدها بخيرات الجزائر وسواعد الجزائريين. بنت رمزها برج إيفل بحديد الجزائر".
وذكرت أن "خيرات الجزائر وقمحها أنقذت سنة 1830 ملك فرنسا من حرب أهلية كادت تعصف بعرشه بسبب نقص في الغذاء. وتم بناء المملكة المتهاوية من جديد بفضل خزائن الجزائر من أموال وذهب وأحجار كريمة، استولى عليها الغزاة ونقلوها إلى باريس".
واعتبرت أن خير صفقة تقوم بها فرنسا هي الاعتراف بجرائمها وتعويض الضحايا معنويا وماديا وتنظيف مواقع التفجيرات النووية ونقل النفايات النووية التي ما زالت موجودة حتى الآن.
المصدر: الجزيرة