محامية جزائرية تكشف تفاصيل تفجيرات فرنسا النووية

سدات

عضو
إنضم
7 مارس 2008
المشاركات
571
التفاعل
13 0 0
محامية جزائرية تكشف تفاصيل تفجيرات فرنسا النووية

كشفت المحامية الجزائرية فاطمة "بن براهم" عن تفاصيل جديدة في قضية التفجيرات النووية السرية التي قام بها الجيش الفرنسي بمنطقة رقان بالجنوب الجزائري عام 1960 وجددت مطالبتها فرنسا بالاعتراف بجرائمها وتعويض الضحايا معنويا وماديا.

وقالت بن براهم في حوار خاص بالجزيرة نت إنها تعد بالتنسيق مع هيئات تدافع عن حقوق ضحايا التفجيرات النووية لرفع قضية على فرنسا وأنها بصدد استكمال بعض الوثائق التي تثبت ما جرى آنذاك.

وذكرت أن الدولة الفرنسية بإشراف مباشر من وزير الحرب آنذاك أجرت تفجيرات سربت غازات وغبارا ساما أصاب جزائريين استخدمتهم كفئران تجارب، كما أصاب عسكريين وفنيين فرنسيين.

وأكدت المحامية الجزائرية أن بحوزتها أدلة دامغة وشهادات على أن فرنسا اعتقلت مدنيين ونقلتهم بالطائرات من الشمال الجزائري إلى منطقة التفجيرات في رقان ووضعتهم دون حماية لاختبار تأثير الإشعاعات النووية على البشر، وأن منهم من فقد بصره على الفور، ومنهم من أصيب بأمراض وتشوهات غريبة انتقلت إلى أبنائهم.

رد على ساركوزي
وحول اقتراح مرشح الرئاسة في فرنسا نيكولا ساركوزي بمساعدة الجزائر في مجال تطوير الطاقة النووية، مقابل الحصول على الغاز الطبيعي الجزائري بسعر تفضيلي اعتبرت المحامية فاطمة أنه يعرض "صفقة المغفلين" وأن الجزائريين ليسوا بحاجة إلى هذه "المساعدة المهينة" داعية إياه إلى إحصاء عدد الباحثين الجزائريين في الجامعات الفرنسية قبل التهكم على الجزائريين.

وأضافت "المهاجر الجزائري الذي يتطاول عليه ساركوزي أحق بالإقامة في فرنسا من المهاجر البولندي، الذي هو ساركوزي نفسه. فقد بنت فرنسا مجدها بخيرات الجزائر وسواعد الجزائريين. بنت رمزها برج إيفل بحديد الجزائر".

وذكرت أن "خيرات الجزائر وقمحها أنقذت سنة 1830 ملك فرنسا من حرب أهلية كادت تعصف بعرشه بسبب نقص في الغذاء. وتم بناء المملكة المتهاوية من جديد بفضل خزائن الجزائر من أموال وذهب وأحجار كريمة، استولى عليها الغزاة ونقلوها إلى باريس".

واعتبرت أن خير صفقة تقوم بها فرنسا هي الاعتراف بجرائمها وتعويض الضحايا معنويا وماديا وتنظيف مواقع التفجيرات النووية ونقل النفايات النووية التي ما زالت موجودة حتى الآن.

المصدر: الجزيرة​
 
من حق فرنسي تفجير في الجزائر لسبب ان الجزائره

مستعمره لها لحد الان
و الله يا اخي انت تكره الجزائر والجزائريين تايد فرنسا على تفجيرها القنابل النووية في الجزائر
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اطيك نصيحة تجنب دخول المواضيع التي تتكلم عن الجزائر لانها كثير سياثر هدا على قلبك
لكثرت الانجازات
 
واعتبرت أن خير صفقة تقوم بها فرنسا هي الاعتراف بجرائمها وتعويض الضحايا معنويا وماديا وتنظيف مواقع التفجيرات النووية ونقل النفايات النووية التي ما زالت موجودة حتى الآن.

اضافة على ما ذكر يجب على فرنسا تسليم خرائط الالغام التي زرعتها في ارض الجزائر للجزائريين الذين قاوموا جيشها لتحرير بلادهم ما زالوا حتى هذا اليوم يعانون من خطرها على المواطنين بشكل مستمر ومنذ الحرب العالمية الثانية
حقيقة لا اعرف ماسبب امتناع فرنسا عن تسليم خرائط الالغام التي زرعتها في الاراضي الجزائرية للحكومة الجزائرية ؟ برغم ان فرنسا من الدول التي تدعي اليوم انها مناهضة لاستخدام الالغام ضد الافراد الا ان افعالها عكس اقوالها بخصوص هذا الامر
وايضا احب ان اعرف من الجزائريين
هل مازالت هناك بقايا اشعاعات نووية في الاراضي التي استخدمتها فرنسا لاجراء التجارب النووية في الجزائر ؟
 
بخصوص خرائط الالغام ففرنسا قدمتها للجزائر بعد ان قام الجيش الجزائري فقط بتدميرها بامكانياته الخاصة
اما سبب رفضها فلانها عامل تفكيك اقتصادي برايي لانها تمتد على طول الحدود التونسية والمغربية وهي مناطق محرمة بسببها الى يوم وتشل عمليات الاستفادة منها زراعيا واقتصاديا
اما الاشعاعات النووية فكشفت احدث التجارب عن ان تلك المناطق تشهد اعلى نسبة انتشار لكل انواع السرطان وامراض الاشعاع النووي في الجزائر اي بالمناطق التي خضعت للتجارب
اما الداهية الدهياء فهو ما كشفه تقرير من مذكرات اسرائليين وفرنسيين بان بعض التفجيرات كانت لاسلحة نووية اسرائلية لتجربة قوتها لان اسرائيل لا تملك مان للتاجرب على القنابل النووية والله اعلم
 
من حق فرنسي تفجير في الجزائر لسبب ان الجزائره

مستعمره لها لحد الان


اولا هذا الرد يكشف عن مستواك
ثانيا مادليلك على اننا ما زلنا مستعمرة فرنسية على الاقل اخذنا حقنا بايدينا
ثالثا لا اذا لم تكن لديك افادة او تساؤل فلا داعي للتدخل اصلا
 
شكرا للجميع على المداخلة
فرنسا سلمت جزء من خريطة الالغام بعدما قامت الجزائر من نزع 8 ملايين لغم من اصل 12 مليون لغم .اضف الى دلك وزير المجاهدين الجزائري قال ان هده الخرائط لا فائدة منها .اما في ما يخص الاشعاع الناتج عن التفجيرات الفرنسة فتعتبر منطقة رقان في الجزائر من اكبر الاماكن المشعة في العالم .قرات في بعض التقارير انه ان قامت الجزائر بتفجيرات نووية الان في رقان لن لن يكتشفوا دلك لان الاشعاع اصلا كبر في تلك المنطقة فهو لن يزيد او ينقص بتفجيرات اخرى
 
فرنسا الحقيره .........................................
 
الالغام بعدد 20 مليون لغم اخي العزيز وليس 12 مليون لغم يا اخي السدات
وخرائط الالغام المسلمة اكل الدهر عليها وشرب لان الالغام المزروعة في المناطق التي يوجد بها مشكل الانجراف تغيرت اماكنها في هاذه الحالة لا يمكن للخرائط ان تنفع في شيئ
اخي الزعيم نعم التجربة المسمات باليربوع الازرق كانت بمشاركة اسرائيل
خطر الاشعاع النووي امتدى الى مناطق اخرى وهذا بشهادة احد الاصدقاء مختص في الجراحة اخبرني انا بعض الامراض الموجودة الان وحتى في الشمال تضهر بسبب الاشعاعات النووية وهذا خطر لم ياخذ في الحسبان
لا بد الاسراع في تطهير ما يمكن تطهيره من اشعاعات ابتدا من المناطق المجاورة لمكان التجارب حتى النقطة صفر للتفجير
الاستاذة بن براهم محامية بارعة وهيا في حرب دون هوادة تخوض العديد من المعارك القضائية في فرنسا والجزائر ضد فرنسا وتكشف كل يوم عن جرائمها التي قامت بها اثناء استعمارها للجزائر
 
الاخ فريق اول او جندي مهمات او ........... محظور السبب :( شتم الجزائر ) !!! رائع ياجندي مهات هذا هو مستوك الحقيقي !! واسلوبك في الحوار !!
 
مهما كان عدد الالغام اخواني الجزائريين 12 مليون او 20 مليون ستظل بمثابة الموت المتربص في الصحراء لكل من يقترب منها من قروي او عابر سبيل او منقب عن النفط او اي عمل اخر ثم ان تلك الخرائط التي سلمتها فرنسا للجزائر هل فعلا تبين او توضح مكان الالغام بصورة صحيحة ؟ فمعروف ان ان تلك الالغام انما زرعت منذ حوالي عقود مضت وكمال قال الاخ عزيز ان مكانها اليوم حتما تغير وتغيرت معالمه ولكن بكل فخر اشد على يد الجيش الجزائري والسواعد الجزائرية التي تمكنت من ابطال مفعول 8 ملايين لغم كانت متربصة للناس في الصحراء
وبالنسبة للتجربة النووية الاسرائيلية في الجزائر فوالله ان هذا الموضوع قد احزنني كثيرا فمن باب الاخلاقيات العامة ان تشارك فرنسا في مساعدة الجزائر على تطهير كل تلك الاشعاعات التي مازالت قابعة في منطقة رقان ( هل تلفظ القاف بالتشديد ام بالفتح ) ونقل المرضى الى فرنسا لعلاجهم ان امكن ذلك او نقل معمل فرنسي لعلاج المرضى الى الجزائر الا يكفي ان فرنسا قد ساعدت اسرائيل في بناء ترسانتها النووية اضافة على ذلك تساعدها في اجراء تفجير نووي لاختبار قنابلها في الجزائر ؟ لله دركم يا جزائريون
اتذكر مرة انني شاهدت في قناة الجزيرة لقاء مع الرئيس القذافي وكان يتحدث فيه عن المشاكل التي واجهتها ليبيا في مراحل بناء نهر الفاتح من الجنوب الليبي الى شماله فمن ضمن ما تحدث عنه كان قد تحدث عن ان الالغام التي زرعت في ليبيا في حرب العلمين اثرت كثيرا في سير خط هذا النهر والتاخر في الانتهاء من هذا المشروع بسبب تلك الالغام التي احتاجت ليبيبا الى تطهير مناطق مجرى النهر الصناعي من تلك الالغام والتي لا تعرف ليبيا عن مكان زرعها ورفض بريطانيا للتعاون مع ليبيا في ذلك الوقت في توضيح مكان تلك الالغام بسبب حادثة لوكربي

ان شاء الله لن تثني هذه المعضلة عزيمة الجزائريين من تطهير ارضهم من الاشعاعات والالغام وربما اللجؤ الى تضخيم هذه المسالة اعلاميا في فرنسا قد يجبر الحكومة الفرنسية على الرضوخ للراي العام الجزائري والفرنسي للمساهمة في التقليل من جريمتها بحق الشعب الجزائري يوما ما
وما زلت اقول واكرر من لديه رئيس حكيم كالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لا يخشى على بلاده من الهوان ولي الذراع
 
شكرا لكي اخي "رئيسة الوزراء" رقان تنطق القاف فيها بالتشديد.معظم الخرائط التي سلمتها فرنسا
عديمت المنفعة لسببين
اما لان الترب انجرفت وتغيرت معالمها او لانها خرائط لاغام نزعت من طرف الجيش الجزائري
فرنسا عدوة وستبقى العدو اللدود للجزائر والجزائريين الى ان يرث الله الارض و من عليها
لانها مازالت تحن لماضيها الاستعمار والدليل القانون الدي سنه سركوزي الممجد للحقبة الاستعمارية .لهدا السبيل الوحيد لمواجهتها هو ان نبني انفسنا بانفسنا و لا نتكل على احد .
 
شكرا لكي اخي "رئيسة الوزراء" رقان تنطق القاف فيها بالتشديد.معظم الخرائط التي سلمتها فرنسا
عديمت المنفعة لسببين
اما لان الترب انجرفت وتغيرت معالمها او لانها خرائط لاغام نزعت من طرف الجيش الجزائري
فرنسا عدوة وستبقى العدو اللدود للجزائر والجزائريين الى ان يرث الله الارض و من عليها
لانها مازالت تحن لماضيها الاستعمار والدليل القانون الدي سنه سركوزي الممجد للحقبة الاستعمارية .لهدا السبيل الوحيد لمواجهتها هو ان نبني انفسنا بانفسنا و لا نتكل على احد .

بداية احب ان اصحح لك امرا مهما اخ سدات وهو انني بنت ولست ولدا لانك رددت علي بكلمة ( اخي رئيسة الوزراء ) :wink:

والامر الثاني لم افاجاء حينما قلت لي ان الخرائط التي سلمتها فرنسا لكم هي خرائط عديمة الفائدة فيبدوا واضحا ان فرنسا ترغب في حرمان الجزائر من مساحة كبيرة جدا من اراضيها دون استعمار لها او انها ترغب في انتظار طلبا جزائريا لتطهير اراضيها من الالغام ومن ثم تبداء عملية الابتزاز لامرا ما ترغب فيه فرنسا من الجزائر ولم تحصل عليه حتى الان
هذه السياسات تتبعها بعض الدول لتحقيق ما تريده من الاخرين اما بأقل الاثمان واما بكسب عوائد باهضة التكاليف تدفعها الدول مثل الجزائر التي ترى انها في حاجة للمساعدة في امرا ضروري وربما يكون استراتيجي لامنها او اقتصادها على المدى البعيد
ولكن ليست الجزائر من ترضخ فخيرات الجزائر كثيرة وليست في حاجة فرنسا بل ان العكس هو الصحيح
 
بداية احب ان اصحح لك امرا مهما اخ سدات وهو انني بنت ولست ولدا لانك رددت علي بكلمة ( اخي رئيسة الوزراء ) :wink:

والامر الثاني لم افاجاء حينما قلت لي ان الخرائط التي سلمتها فرنسا لكم هي خرائط عديمة الفائدة فيبدوا واضحا ان فرنسا ترغب في حرمان الجزائر من مساحة كبيرة جدا من اراضيها دون استعمار لها او انها ترغب في انتظار طلبا جزائريا لتطهير اراضيها من الالغام ومن ثم تبداء عملية الابتزاز لامرا ما ترغب فيه فرنسا من الجزائر ولم تحصل عليه حتى الان
هذه السياسات تتبعها بعض الدول لتحقيق ما تريده من الاخرين اما بأقل الاثمان واما بكسب عوائد باهضة التكاليف تدفعها الدول مثل الجزائر التي ترى انها في حاجة للمساعدة في امرا ضروري وربما يكون استراتيجي لامنها او اقتصادها على المدى البعيد
ولكن ليست الجزائر من ترضخ فخيرات الجزائر كثيرة وليست في حاجة فرنسا بل ان العكس هو الصحيح
اختي الفاضلة اشكرك على ردودك القيمة والروح العربية الاسلامية التي تتميزين بها
نعم فرنسا مزالت تحن الى ماضيها الاستعماري لم تقدر على تجرع الهزيمة النكراء في حرب الجزائر وبقيت تكيد المكيدة تلو الاخرى للجزائر رغم التقارب اللذي تضهره خلال المحافل الدولية للجزائر الا ان حنينها للماضي مزال قائما وحاولت مرارا زرع البلبلة في الجزائر واليك بع مما فعلته
كشف المخابرات الجزائرية لشحنة اسلحة موجهة لمجموعة من المرتزقة في الجزائر للقيام باعمال تخريبية سنة 1991 بعثت من طرف المخابرات الفرنسية
اقرار حضر غير معلن على الجزائر خلال الازمة الامنية في الجزائر من 1992 الى 2002
محاولة تسيس احداث القبائل في الجزائر دوليا من اجل التدخل
هذا ما ضهر من مكائد احبطت من طرف الجزائر
الجزائر بمثابة الشوكة العالقة في حلق فرنسا من زمان ولم تقدر نزعها تؤلمها كل ما حاولت ان تبلع الجزائر
 
الاخ عزيز
حينما اكمل مساهمتي رقم 40 سوف اخبرك على بريدك الخاص ما سبب تعلقي وحبي للجزائر فانا لا اريد الحديث عن هذا الموضوع على الملاء فقد يظن البعض انني اتملقك او اتملق الجزائريين مع انني احب كل الدول العربية واحب كل العرب دون استثناء

عودة للموضوع

اذا ما ذكرته استاذي العزيز في درك هذا يؤكد ما ذكرته انا في ردي من ان فرنسا ترغب في شيئ لدى الجزائر ولكن تريد الحصول عليه اما بثمن بخس او بطريقة البلطجة التي تمارسها الدول العظمى على من دون سواها من الدول الصغيرة ولا نحسب الجزائر بلدا صغيرا بل هي دولة عربية ضمن ثلاثي الاسافي في الدول العربية ( المملكة العربية السعودية - مصر - الجزائر ) وانتم اكثر الناس دراية بما ترغب فيه فرنسا مما بايديكم

بالحديث مع والدي بخصوص الجزائر اخبرني بحادثة فوز الاسلاميين في الانتخابات الجزائرية في العام 1992 وما تضمنه من تهديد فرنسا للجزائر في ذلك الوقت بضرورة تغيير نتيجة تلك الانتخابات ولو بالقوة العسكرية فهل فعلا وصل الامر بفرنسا الى هذا الحد ؟ ماذا تريد فرنسا من الجزائر او بمعنى اخر كيف تنظر فرنسا الى الجزائر ؟
 
حسنا ساعبر عن ما تريده فرنسا من الجزائر اختي رئيسة الوزراء بكلمة قالها جاك شيراك يوم انتخب رئيسا حين ساله الصحفي الفرنسي في القناة الاولى الفرنسية كيف ستنظر فرنسا تحت حكمكم الى الجزائر فرد عليه جاك شيراك
نموت جميعا من اجل الجزائر
فرنسا تمتلك سفينة واحدة للتجسس على الاتصالات مخصصة للتجسس فقط على الجزائر
فرنسا منذ الاستقلال ترفض بيعنا قطعة سلاح واحدة
فرنسا مازالت تنظر الينا كمقاطعة فرنسية بل وتصنف وضعنا كوضع الالزاس واللوزلين عندما كانتا محتلتين من طرف المانيا وكان جزاؤا من فرنسا مفقود
ولكن هذا كله ليس حبا للجزائريين فنحن في نظرهم جرذان هكذا كانو يسموننا يوم كانوا يحتلوننا
ارشيفنا كله الى اليوم مايزال عندهم ويرفضون تسليمنا اياه كل المشاكل الاقتصادية هي ناتجة عن مشكل الارض لان فرنسا تملك هذه الخرائط وترفض اعطائنا اياها
فرنسا هي سب كل ازنات الجزائر ومصائبها ونحن للاسف دائما نصنع افراحها
اول من اهدى ميدالية ذهبية اولمبية لفرنسا كان جزائري ومن اوصل فرنسا لكاس العالم جزائري
مدير وكالة الابحاث الفرنسية جزائري
من انقذ الرئيس جاك شبراك من محاولة اغتيال جزائري
قدمنا 800000 الف جزائري لحرية واطماع فرنسا في المنايا وايطاليا وفيتنام وسوريا ومصر وروسيا
كنا نقتل جزائريين ونرفع علم فرنسا الاف الجزائريين ماتو في معركة السوم وفيردان في الحرب العالمية الاولى
120000 جزائري قتل في سوريا
70000 حصدتهم رشاشات الالمان سنة 1870
وفي حرب القرم في روسيا قدمنا الالاف المالفة
ولكن سنبقى صامدين وستبقى فرنسا عدوتنا واذا فكرت باللعب بالنار فالتتذكر نوفمبر 54
والمجد والخلود لشهدائنا الابرار
وشكرا على مشاركاتك المميزة اخت رئيسة والوزراء وانا ايضا تشوقت لمعرفة هذا الحب للجزائر
 
يا الهي الى هذا الحد استنزفت فرنسا خيرة شباب الجزائر في حروبها الاستعمارية والتحريرية فانا لي معرفة بسيطة بمعركة فيردان والتي استماتت فيها فرنسا لتحريرها من ايدي القوات الالمانية بسبب انها المفتاح للاستيلاء على الاراضي الفرنسية ولكن ما يعنيني في هذا الامر انني قرات ان فرنسا قدمت وبحسب ما قراته الالاف من جنودها ( لاحظ كلمة جنودها ) لتحرير هذه المنطقة واغفل التقرير حقيقة هؤلاء الجنود واليوم تفاجاني بان هؤلاء الجنود هم من الجزائريون ؟؟؟؟ ا
الارقام التي كتبتها اخي الزعيم عن الجزائريين الذي شاركوا في حروب فرنسا ارقام كبيرة جدا جدا بقياس تلك الايام فرقم كالرقم 800.000 جزائري ليس بالعدد الهين الذي يمر مرور السحاب وحتى الرقم 120.000 ليس بالقليل
وكل هؤلاء الشهداء الذين قدمتهم الجزائر من ابنائها للفرنسي لم تشفع لكم عنده ؟

الان اتضحت الصورة يا زعيم عن الاهداف الفرنسية في الجزائر ولا غرابة حينما نفست فرنسا عن حقدها عليكم بان جعلت من ارضكم مسرحا للتجارب النووية لقنابلها وقنابل العدو الاسرائيلي
 
السلام عليكم
اولا استسم اختي رئيسة الوزراء الخطا كتابي وليس لان حسبتك رجل
اما عن جرائم فرنسا فهي لا تعد و لا تحصى
لدي مدكرة بعنوان اسرار الثورة الجزائرية وهي لاحمد بن بلا "من اخراج الجزيرة ",وهي عبارة عن حلقات لحصة شاهد على العصر لاحمد منصور
سرد فيها حقائق عن الثورة وعن جبروت فرنسا وعن الحرب العالمية وعن دور الجزائريين في تحرير فرنسا
قال احمد بن بلة وهو من بين الشباب الجزائريين الدين جندتهم فرنسا في قواتها ابان الحرب العالمية الثانية قال كنت في الجيش الفرنسي و كان ينتمي لقوات النخبة في الجيش الفرنسي حيث كان المجندين خصوصا الجزائريين و المغارب يوضعون في الصفوف الاولى و يرعمون على القيام بعمليات انتحارية ضد الجيش الالماني .قالا فلولا المجندين العرب خصوصا الجزائريين و المغاربة لما استقلة فرنسا.
جدي شاركة في الحرب العلمية الثانية .حيث انه وقع في الاسر في ايدي الالمان اثناء الحرب رفقت جنود فرنسيين واخرين من دول مستعمرة
قال قامت القوات الالمانية باعدام الجنود الفرنسيين اما جنود الدول المستعمرة و من بينهم جدي لم يتعرضوا لادى و عاملهم بالحسنى.هده هي النازية التي شوهوها الفرنسيين وقوات التحالف وهده هي اوامر هتلر التي كان يلقن جنوده .اما فرنسا وبعد تحريرها اقدمت على اعدام الكثير من المجندين و ابادة اكثر من 45 الف جزائري في 8 ماي 45.كلها كيف يمكن ان نسامح فرنسا على فعلتها
 
خرجت فرنسا من الجزائر ذات فجر من صيف الخامس من جويلية لعام 1962 بعد قرن واثنتين وثلاثين عاما من الاستعمار تاركتا بلدا أشبه بالخراب وأكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء وملايين الأرامل واليتامى والمعطوبين مبتوري الأطراف المختلفة والمفقودين . وألغام مضادة للبشر لازالت إلى اليوم تحصد أرواح وأطراف الأبرياء من الأطفال والرعاة دون أن ننسى مخلفاتها الثقافية والاجتماعية التي لازالت أثارها السلبية إلى اليوم.

دخلت فرنسا بدعوى الحضارة والتمدن وقيم ثورتها الإنسانية التي أرادت أن تجعلها نموذجا للعالم.. ولازال خطاب فرنسا إلى اليوم موسوما بالزيف والكذب والنفاق المفضوح وعدم الاعتراف بجرائمها الإنسانية ضد شعب اعزل أبادت منه الكثير بالأسلحة المحظورة ودفنت الكثيرين منهم أحياء, لا تفرق في ذلك بين طفل وشيخ ولا امرأة أو رجل . لازالت فرنسا تكن للجزائر من الحقد والكراهية ما لا تحمله دولة للدولة أخرى بل لازالت تسمي الحرب الضروس بينها وبين الجزائر بأحداث الجزائر في مقرراتها الدراسية ومنابرها الإعلامية والسياسية لتنشأ أجيالا فرنسية على الكذب وطمس الحقائق التاريخية ' والأكثر من ذلك لازالت إلى اليوم تسمي المجاهدين وقوافل الشهداء بالخارجين على القانون والمارقين وثلة من المرتزقة ' غير مكترثة بالقيم الإنسانية التي بنت عليها جمهوريتها ..


لا أعتقد أن هناك استعمار أبشع وأفظع من الاستعمار الفرنسي ففرنسا الاستعمارية شبيهة بتلك النباتات النفعية الطفيلية التي تعيش على النباتات الأخرى تمتص منها عناصر الحياة حتى لا تترك منها عنصر من عناصر الحياة لتركها بعد ذلك صفراء ميتة , حتى وان كنت أعتقد ان الاستعمار واحد وان اختلفت أشكاله وألوانه .. إلا أن الاستعمار الفرنسي للجزائر استعمار من نوع خاص ' وخاص جدا 'فالشعب الجزائري لازال يعاني من تبعاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومن كل الأوجه ولا يختلف اثنان إن ما حدث في الجزائر خلال العشرية الماضية فيه كثير من الروائح الفرنسية الكريهة ولازالت فرنسا تحاول ممارسة هيمنتها الاستعمارية وتحن إلى عصر بائد ففي تصريحات مسؤوليها ووزراءها تلميحات غير بريئة توحي بأن فرنسا لازالت تعتبر الدولة الجزائرية قطعة من جنوبها المفقود وليس أدل من ذلك من تصريحات احد مسؤوليها حينما صرح قائلا على الجزائر إن تغير أيام عطلتها الأسبوعية من الخميس والجمعة إلى السبت والأحد كي تحسن اقتصادها , بإصرار يثير الغرابة والعجب وكأن فرنسا تريد الانتقام من هذا الشعب لذي لقنها فنون لبطولة والتضحية وتنكل به حتى يرضخ ويصبح طيعا ويسلم بالأمر الواقع .


من لا يعرف فرنسا عليه أن يسأل تراب الجزائر وجبالها الشامخات وكهوفها الموغلات في الأرض.. إن يسال الحجر وأشجار الزيتون العتيقة في بلاد القبائل ونخيل باسقات في جنوبها الساحر .. فرنسا العجوز لا ترضى أن تعترف بنهب ثروات شعب وتفقيره واغتيال أحلامه وإهدار مائة عام وأكثر من ثلاثين سنة من عمره .. ترفض الاعتراف بثورة يشهد العالم بنزاهة قضيته أبعناد وحقد غريب.. تكابر وتحمي جلاديها ومجرمي الحرب كدأبها دائما في حماية المجرمين من أزلامها الذين تنصبهم حكاما على مستعمراتها القديمة في أفريقيا السوداء ..

قبل أن تدخل فرنسا الجزائر كان للجزائر عليها أفضال تحاول فرنسا طمسها وتمزيق صفحاتها من الذاكرة ومن التاريخ الذي لن يمحى بأي حال من الأحوال , لقد أنقذت الجزائر فرنسا في أواخر القرن السابع عشر من مجاعة حقيقية كادت أن تعصف بفرنسا كدولة وشعب لولا بواخر القمح التي كانت تصل إلى ميناء مرسيليا محملة من خيرات الجزائر وملايين الفرنكات التي كانت تقدمها الحكومة الجزائرية كقروض طويلة المدى لفرنسا كي تخرج من أزمتها .. ولما حان وقت الدفع رفضت فرنسا الحرية والمساواة والإنسانية أن ترد دين دولة .. بل والأكثر من ذلك استغلت ضعف هذه الدولة لتستعمرها وتستعبد أهلها وما اشتد ساعد فرنسا إلا بأموال الجزائر ..

هذه هي فرنسا التي تسمى بلد الحضارة والتمدن وحقوق الإنسان.. العجيب في فرنسا إنها طلبت تعويضات من ألمانيا جراء الاحتلال النازي لها ولازالت ألمانيا تدفع تعويضاتها لفرنسا بانتظام دون تأخر لحد اليوم لكن فرنسا الديمقراطية والمساواة لا تأبه بمطالبة الجزائريين بالتعويضات لا تعترف بأكثر من قرن استعمار . فرنسا لازالت تحن إلى فردوسها المفقود لازالت تحن إلى شمس الجنوب الدافئة لازالت تطمع في أراض الكروم التي كانت تصنع منها أجود الخمور لتصدرها إلى أوروبا والعالم كله وتملأ خزينتها من عرق شعب بائس فقرته وحطمته حد الموت ..

حنين فرنسا للجزائر حنين جارف قاتل تتحين الفرص كي تواصل تدخلاتها السافرة بأي طريقة .. لازالت تأمر وتنهي في كثير من شؤون الجزائر .. فرجال الجزائر رحلوا في معارك جبال الاوراس والونشريس وما بقي منهم انغمسوا في ملذات السلطة والأحرار منهم ماتوا غما وكمدا .. حتى أن الثائرة الرائعة جميلة بوحيرد التي نالت من التعذيب الفرنسي ما لم تنله امرأة فضلت الصمت وهجرت الوطن مرغمة لتعد ما بقي لها من ايام أطال الله في عمرها .


إن التاريخ الاستعماري لفرنسا الملون بالظلم والدم والدموع وقوافل الشهداء ومنصات الإعدام التي تصنعها فرنسا بتقنيات عالية لا تكفيه مجرد وريقات بسيطة انه تاريخ يجعل الأحرار يبكون بدل الدمع دما قانيا.


حتى أمجاد فرنسا من صنيعة الجزائر وأبناء الجزائر , فلولا الفقراء من الشعب الجزائري الذين تطوعوا للحرب ضد النازية آملين في فرنسا أن تبر بوعدها لهم بالانسحاب من الجزائر لكان وضع فرنسا اليوم وضع أخر .. حتى أمجادها الحالية وانتصاراتها الرياضية صنيعة الجزائريين واسألوا زيدان الذي أهدى فرنسا كأس العالم .. واسألوا الدكتور صنهاجي صاحب الأمصال المتقدمة في معالجة الايدز .. فرنسا تحسن استغلال أفراد الشعوب المستضعفة وتمتص منهم المواهب وتضمهم إلى شعبها الخمول المتكبر لعنصري فالفرنسيين ليس لهم أبطل سوى أبطال الجلد والقهر والظلم.فرنسا لم تستغل خيرات الجزائر الطبيعية فقط بل حتى طاقاتها البشرية ولا تستحي بذلك لأنها تعتبر الجزائر إلى اليوم فردوسها المفقود الذي يجب أن يعود إليها بأي ثمن وهيهات هيهات أن يحدث ذلك فبين فرنسا والجزائر بحر من دماء.
 
عودة
أعلى