اللبراليه هي الحل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: اللبراليه هي الحل

إن أردت أن نكمل نقاشنا فتجنب هذه الألفاظ المستفزة من فضلك.

الله العالم اني لم ارد استفزازك و لكن قلت الصدق اللبرالية ((فلسفة)) غربية اوروبية و قد تأثر بها الكثير من المسلمين ولم يقدموا فكرة او((فلسفة)) من عندهم فهذه عقده الخواجة وهي التأثر في الغرب بكل نواحيه لعدم استغلال المخزون الفكري الاسلامي


يبدو أنك لم تفهم كلامي، فالليبرالية ليست هي الإسلام، الإسلام دين والليبرالية فلسفة وهي تلتقي مع فلسفة الإسلام في مجال الحريات الفردية، فكرية كانت أم عقائدية أي أنه يحتويها وليس العكس.
طيب اخي الاشتراكية فلسفة فالاسلام منع الرأسماليه ايضا((وهي التي تطبق المقولة:الغاية تبرر الوسيلة)) و سمح بالملكية الفردية واذا التقى الاسلام مع الاشتراكية فهذا لا يعني ان اكون اشتراكيا

أنا طرحت مسألة التجرد من الأفكار المسبقة للوصول للحقيقة دون تأثير خارجي يشوش على أفكارك، فلا تحرف كلامي من فضلك.

طيب ماذا تعني بالتجرد من الافكار المطلقة
وهل يهمك رأيي فعلا!جدا جدا حسنا سأجيبك:
لادولة حاليا تستطيع أن تحكم بالشريعة الإسلامية، والسبب أنها شريعة لاتصلح إلا بصلاح الحاكم و المحكوم، ففرضها على أي شعب عربي حاليا سيؤدي إلى دولة النفاق المجتمعي بلا شك!

طيب اخي النفاق كان في عصر الرسول عليه الصلاة و السلام وكيف تصف نجاح الدول الاسلامية المتعاقبة بمحاربة النفاق انا معك انه مرض خطيروخاصة التملق للحاكم ولكن هذاالشق يعتمد على صلاح الحاكم لانه لو حكم بالعدل و بما امر الله لما اضطر احد ان ينافق له ولو نافق له احد على حساب مصالح الاخرين لوجدته يقدم مصلحة الجماعة على الفرد
لايمكن أن تغلف مجتمع فاسد بغطاء طاهر، لأن تغطية الجرح المتعفن لاتشفيه بل تزيده تعفنا..


الناس على دين ملوكهم اذا صلح الملوك وطبقوا الشريعة صلح الناس و شفي الجرح اذا طبق الاسلام بحذافيره

.........................................
 
رد: اللبراليه هي الحل

اختصار الكلام
هو
الاسلام هو الحل

نتمنى مشاركات تساهم في إغناء هذا الحوار.

الله العالم اني لم ارد استفزازك و لكن قلت الصدق اللبرالية ((فلسفة)) غربية اوروبية و قد تأثر بها الكثير من المسلمين ولم يقدموا فكرة او((فلسفة)) من عندهم فهذه عقده الخواجة وهي التأثر في الغرب بكل نواحيه لعدم استغلال المخزون الفكري الاسلامي

العالم اليوم قرية صغيرة، والحضارات تنفتح على بعضها البعض والفكر الإنساني هو موروث حضارات متعددة انصهرت وتشكلت عبر آلاف السنين، فحتى المخزون الفكري الاسلامي الذي أنت تطالب بالإكتفاء به والتقوقع حوله، ماكان ليوجد على شكله الحالي دون الإنفتاح على الحضارات السابقة.
فقد انشأ الرسول صلى الله عليه وسلم جهازا للترجمه وامر بعض المسلمين بان يتعلموا الفارسيه والروميه فقد كانتا في العالم القديم لغتي فكر وسياسه وعلم ثم توسعت معرفة المسلمين في فتره وجيزه باللغات الاخرى كاليونانيه والقبطيه والسريانيه والعبرانيه والهنديه وغيرها من اللغات التي كانت منتشره في البلدان التي دخلها الا سلام.

طيب اخي الاشتراكية فلسفة فالاسلام منع الرأسماليه ايضا((وهي التي تطبق المقولة:الغاية تبرر الوسيلة)) و سمح بالملكية الفردية واذا التقى الاسلام مع الاشتراكية فهذا لا يعني ان اكون اشتراكيا
كلامك لا أساس له من الصحة فالإسلام وسط بين الإشتراكية والرأسمالية، لأن الرأسمالية فيها ظلم وقمع للفقراء، والإشتراكية فيها ظلم للأغنياء وللعاملين على السواء لأنها تأخذ أموال هؤلاء وجهد أولئك وتقوم بتوزيعه بغير وجه حق.
أما الإسلام فأمره مختلف تماما عن كليهما فهو رأسمالي من حيث حق الفرد في الإمتلاك وحق العامل في الكسب وفقا لمردوديته، واشتراكي من الناحية التضامنية والتي تتجلى في فرض الزكاة.

طيب ماذا تعني بالتجرد من الافكار المطلقة
أنا قلت أفكار مسبقة وليس مطلقة!
طيب اخي النفاق كان في عصر الرسول عليه الصلاة و السلام وكيف تصف نجاح الدول الاسلامية المتعاقبة بمحاربة النفاق انا معك انه مرض خطيروخاصة التملق للحاكم ولكن هذاالشق يعتمد على صلاح الحاكم لانه لو حكم بالعدل و بما امر الله لما اضطر احد ان ينافق له ولو نافق له احد على حساب مصالح الاخرين لوجدته يقدم مصلحة الجماعة على الفرد
يبدو أنك لم تفهم قصدي، أنا تحدّث عن النفاق المجتمعي وليس نفاق الحاكم!
الناس على دين ملوكهم اذا صلح الملوك وطبقوا الشريعة صلح الناس و شفي الجرح اذا طبق الاسلام بحذافيره
الناس على دين حكامهم حين كان الشعب من يختار الحاكم، فإن صلح الشعب اختار حاكما صالحا وإن فسد اختاره فاسدا..
أما في زمن الملوك والرؤساء الخالدين فلا تنطبق هذه الحكمة، لأن الشعب لاحول له ولاقوة.
 
التعديل الأخير:
رد: اللبراليه هي الحل

الاسلام هو الحل

ولاعزة لكم الا بالاسلام

والا الذل والهوان مصيركم
 
رد: اللبراليه هي الحل



نتمنى مشاركات تساهم في إغناء هذا الحوار.



العالم اليوم قرية صغيرة، والحضارات تنفتح على بعضها البعض والفكر الإنساني هو موروث حضارات متعددة انصهرت وتشكلت عبر آلاف السنين، فحتى المخزون الفكري الاسلامي الذي أنت تطالب بالإكتفاء به والتقوقع حوله، ماكان ليوجد على شكله الحالي دون الإنفتاح على الحضارات السابقة.
فقد انشأ الرسول صلى الله عليه وسلم جهازا للترجمه وامر بعض المسلمين بان يتعلموا الفارسيه والروميه فقد كانتا في العالم القديم لغتي فكر وسياسه وعلم ثم توسعت معرفة المسلمين في فتره وجيزه باللغات الاخرى كاليونانيه والقبطيه والسريانيه والعبرانيه والهنديه وغيرها من اللغات التي كانت منتشره في البلدان التي دخلها الا سلام.
انا لا اطالب بالتقوقع ولكن هل تنازل الني محمد صلى الله عليه و سلم عن الدين لكي ((يعلم)) ما في تلك الثقافات و اني ارى لبراليين يقولون مثلا عن جامعة سفور واختلاط في بلد مسلم يحكم بالشريعة و يقولون ضريبة التطور او الانفتاح اذا فيلذهب التطور الى جهنم اذا كان يعارض الدين

كلامك لا أساس له من الصحة فالإسلام وسط بين الإشتراكية والرأسمالية، لأن الرأسمالية فيها ظلم وقمع للفقراء، والإشتراكية فيها ظلم للأغنياء وللعاملين على السواء لأنها تأخذ أموال هؤلاء وجهد أولئك وتقوم بتوزيعه بغير وجه حق.

لم اتي بالاشتراكية او بالرأسمالية حتى اناقشها و لكن ليقاس عليها موضوع اللبرالية عندما قلت ان اللبرالية تلتقي في بعض الاوجه مع الاسلام
أما الإسلام فأمره مختلف تماما عن كليهما فهو رأسمالي من حيث حق الفرد في الإمتلاك وحق العامل في الكسب وفقا لمردوديته، واشتراكي من الناحية التضامنية والتي تتجلى في فرض الزكاة.


أنا قلت أفكار مسبقة وليس مطلقة!
طيب مثل لي على الافكار المسبقة
يبدو أنك لم تفهم قصدي، أنا تحدّث عن النفاق المجتمعي وليس نفاق الحاكم!
ما هو النفاق المجتمعي
الناس على دين حكامهم حين كان الشعب من يختار الحاكم، فإن صلح الشعب اختار حاكما صالحا وإن فسد اختاره فاسدا..
وهنا يتضح الخلل في عملية الديموقراطية ((رأي الشعب ليس بالضرورة صحيح))
أما في زمن الملوك والرؤساء الخالدين فلا تنطبق هذه الحكمة، لأن الشعب لاحول له ولاقوة.

اكلمك على بلد تحكم بالكتاب و السنه وامامها عادل ما رأيك فيها

ما رأيك بالعلمانيه؟؟؟؟
 
رد: اللبراليه هي الحل

انا لا اطالب بالتقوقع ولكن هل تنازل الني محمد صلى الله عليه و سلم عن الدين لكي ((يعلم)) ما في تلك الثقافات و اني ارى لبراليين يقولون مثلا عن جامعة سفور واختلاط في بلد مسلم يحكم بالشريعة و يقولون ضريبة التطور او الانفتاح اذا فيلذهب التطور الى جهنم اذا كان يعارض الدين
وهل الإختلاط في قاعة الدرس أو في الحافلة يعتبر خلوة؟
إن أساس وجود الجنسين الرجل والمرأة في الحياة الانسانية يفرض اجتماعهما في الحياة العامة، ولقد اعتبر الاسلام الحنيف التعاون بين الرجل والمرأة في شؤون الحياة المختلفة، أمرا ثابتا، وضروريا لإثارة الحياة، وبناء الحضارة الانسانية.
طيب مثل لي على الافكار المسبقة
سأعطيك مثالا على التجرد من الأفكار المسبقة:
نفترض أنك قاض وستحكم بين شخصين متنازعين، إذا كانت لك فكرة مسبقة عن أحدهما أنه إنسان فاسد والآخر صالح فأكيد أنك ستميل بحكمك المسبق للصالح ولو كانت الأدلة تصب في صف الفاسد، وبالتالي لن تكون المحاكمة عادلة.
ما هو النفاق المجتمعي
النفاق الديني المجتمعي الذي أقصد يحصل بن أفراد مجتمع فاسد تفرض الشريعة عليه كرها، فيصبح التدين يهم المظهر الخارجي فقط وكأنه علامة تجارية.
اكلمك على بلد تحكم بالكتاب و السنه وامامها عادل ما رأيك فيها
وأين هي هذه البلد؟ أظنها في مخيلتك فقط!
وهل اعتمدتم مبدأ البيعة (الإنتخابات في زمننا هذا) في اختيار إمامكم الذي تقول عنه عدل؟
ما رأيك بالعلمانيه؟؟؟؟
لم أفهم ماذا تقصد بمارأيك العلمانية؟!
إن كان لديك سؤالا محددا إطرحه..
 
رد: اللبراليه هي الحل

وهل الإختلاط في قاعة الدرس أو في الحافلة يعتبر خلوة؟
إن أساس وجود الجنسين الرجل والمرأة في الحياة الانسانية يفرض اجتماعهما في الحياة العامة
ولقد اعتبر الاسلام الحنيف التعاون بين الرجل والمرأة في شؤون الحياة المختلفة، أمرا ثابتا، وضروريا لإثارة الحياة، وبناء الحضارة الانسانية.

لم اقل خلوة قلت اختلاط

فرق كبير بين الحافلة و قاعة الدرس ففي الحافلة امر ضروري اما في قاعةالدرس فماالذي اجبر الرجل او المرأة على الجلوس جنبا الى جنب في قاعة الدرس لا شيء فهناك الاف الجامعات الخاصة بالرجال و ايضا للنساء فهناك


سأعطيك مثالا على التجرد من الأفكار المسبقة:
نفترض أنك قاض وستحكم بين شخصين متنازعين، إذا كانت لك فكرة مسبقة عن أحدهما أنه إنسان فاسد والآخر صالح فأكيد أنك ستميل بحكمك المسبق للصالح ولو كانت الأدلة تصب في صف الفاسد، وبالتالي لن تكون المحاكمة عادلة.

لا انا اقصد في الدين

النفاق الديني المجتمعي الذي أقصد يحصل بن أفراد مجتمع فاسد تفرض الشريعة عليه كرها، فيصبح التدين يهم المظهر الخارجي فقط وكأنه علامة تجارية.

وهل الاسلام امرنا على نطلع على قلوب الناس الناس يحكم عليهم بالظاهر

وأين هي هذه البلد؟ أظنها في مخيلتك فقط!
وهل اعتمدتم مبدأ البيعة (الإنتخابات في زمننا هذا) في اختيار إمامكم الذي تقول عنه عدل؟

اظنك لا تعرف شيئا عن البيعة
لم أفهم ماذا تقصد بمارأيك العلمانية؟!
إن كان لديك سؤالا محددا إطرحه..

هذا هو السؤال ما رأيك بالعلمانية كنظام حكم
ممكن ان اتأخر بالرد فاعذرني
 
رد: اللبراليه هي الحل

الاسلام هو الحل

ولاعزة لكم الا بالاسلام

والا الذل والهوان مصيركم
 
رد: اللبراليه هي الحل

وأين هي هذه الأمة؟ أليست مدمرة أصلا؟
لم يدمر هذه الأمة شيء آخر غير الكهنوت!​

لم يدمر الامة الاسلامية الا ابتعادها عن الدين و شيء اخر الاسلام لا يوجد فيه كهنوت
 
رد: اللبراليه هي الحل

والله لونتبع الطريق الذي سلكه الرسول في تغيير التدريجي لقريش من عبادة الحجر والصنم الى عبادة الله وحب الاسلام لختصرنا الكثير من الوقت
راس مالنا في هذا ليس الليبرالية وانما الخلق الاسلامي الصحيح والسليم
راس مال النبي لما كان وحده ولم يكن معه اصحابه هو الخلق
 
الليبرالية والترشح إلى المجالس النيابية/د. نظمي خليل أبوالعطا موسى

الليبرالية والترشح إلى المجالس النيابية

الدكتور نظمي خليل أبوالعطا موسى


ترشح إلى مجلس الأمة في بلدتنا في ستينيات القرن الميلادي الماضي أحد أساتذة الأدب في كلية الآداب بجامعة القاهرة، يوم أن كان أساتذة الجامعة من النوادر في المجتمعات العربية المتقدمة، وكانت الكليات عزيزة ونادرة، ترشح هذا الأستاذ وكان يدور على الدائرة ليلا سيرا على الأقدام لمسافات طويلة في ضوء مصابيح الكيروسين المسماة (بالكلوبات)، وكان يسير معه جميع طلاب جامعة القاهرة وأولياء أمورهم وأقربائهم، وعندما زار إحدى القرى وقف إليه مؤيدو الخصم وظلوا يسألونه عن شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من دولة أجنبية، وتطرق الجهال إلى موضوعها , واحتدم النقاش بين طلاب الجامعة ومعهم أستاذهم وهؤلاء الجهال الذين تطاولوا على الأستاذ، وتحول الموقف إلى فتنة واقتتال وإراقة دماء وزهق أرواح وفي اليوم التالي جمعتنا أمنا وجلست معنا لمناقشة ما حدث لأستاذ الجامعة من إهانة من سفلة القوم، وفي النهاية أوصتنا أمنا وأخذت علينا العهد والميثاق بعدم الترشح في يوم من الأيام حفاظا على هيبتنا وكرامتنا وحتى لا نكون كلأ مباحا لكل من هب ودب من الناخبين والمنافسين.

تذكرت هذه الواقعة عندما حضرت بعض المجالس هذه الأيام ورأيت المترشحين المحتملين وكيف يستجدون ود الجماهير، يتوددون إليهم ويغيرون من مبادئهم التي طالما دافعوا عنها سنين طويلة وهذبوها وشذبوها حتى يتقبلها جمهور الناخبين، ورأينا وسمعنا العَلماني (بفتح العين) كيف يحاول تجميل صورة العَلْمانية (بفتح العين) ليجعلها متلائمة مع الدين ويذكر الناخبين بأنه نشأ في بيت متدين ووالده كان من أئمة المسجد الفلاني ويطلب إلى بعض معارفه أن يذكروا الجماهير بأيام طفولته، ولكن الجماهير لا تنسى له كيف عاش سنين طويلة يبشرهم بالشيوعية والحتمية التاريخية لسيادتها، وكيف أنها ستجعل حياتهم منا وسلوى وسمنا وعسلا ويعلمون أنه قفز مؤخرا من قطار الشيوعية المحترق إلى قطار العَلمانية (بفتح العين) توأم قطار الشيوعية.

وآخر من الليبراليين يحاول أن يثبت للجماهير أن الليبرالية لا تتنافى مع الإسلام، وكيف أن الليبرالية تقبل بالاختلاف وإدارته , ونسي هذا أنه لا يكف ولا يمل عن وصف المخالفين له بالظلامية والرجعية والطالبانية والهمجية والجهل والتخلف، فتقول الجماهير له أين تقبل الليبراليين للمخالفين معهم في المنهج في هذا السلوك العجيب؟
المشكلة الحقيقية الآن أن الانتخابات والترشيحات جعلت الجماهير تقود المثقفين، وفي هذا تدمير لرسالة المثقف، فالمهمة الأساسية للمثقف قيادة الجماهير نحو التغيير الواعي المتناغم مع العقيدة الإسلامية والسلوك الإسلامي، فجماهيرنا لها هوية عامة إسلامية، وهي لا تقبل كل من يقلل من شأن العقيدة والدين، ولذلك يعمد هؤلاء إلى التنازل المرحلي عن بعض مبادئهم الليبرالية والعَلمانية (بفتح العين) التي تؤلب الجماهير عليهم وهي سبب نفورها منهم.
أتمنى على كل مترشح أن يُعلن هويته التي ألفتها الجماهير منه سنين طويلة, وألا يُحاول خداع الجماهير وإخفاء التعريفات والهويات والماهيات الأصلية للعَلمانية (بفتح العين) والليبرالية.

الليبرالية التي تجعل للفرد مطلق الحرية في بدنه وهو ملك له وبذلك تتنافى مع العقيدة الإسلامية في طاعة الجوارح وخضوعها لخالقها سبحانه وتعالى , فالأعضاء كلها توصي اللسان بالتلطف بها ولا يهلك البدن ويخلده في النار إلا بعض أعضائه، وهذا يتنافى تماما مع الليبرالية وحرية الفرد في التصرف في بدنه كيفما شاء.

والليبرالية التي تجعل من الارتداد عن الإسلام حرية مكفولة للفرد هي ليبرالية من وجهة نظر الإسلام منافية للأحاديث النبوية الصحيحة في عقاب المرتد عن دينه ومحاسبته إن فرق جمع المسلمين وأشاع الفتنة والشقاق بينهم.
والليبرالية التي تسمح للمسلم بالصلاة والصيام والزكاة والحج، ولا تسمح له بالحكم بما أنزل الله هي ليبرالية متنافية مع الإيمان والإسلام ولو استحلت الليبرالية هذا الاتجاه كانت في اتجاه والإسلام في اتجاه. قال تعالى: "وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ" (المائدة/49).
الليبرالية التي تجعل قضية المسلم في الأرض وليست في السماء (كما قال أحد الليبراليين) تتنافى مع العقيدة الإسلامية التي تجعل من في السماء هو خالق الأرض والسماء، وهو المتصرف فيهما وفق منهاجه وهو سبحانه القائل: (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى) (طه/6)، وله الخلق كله والأمر كله في الأرض وفي السماء كما قال تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{54}) الأعراف .
فالخلق كله لله، والأمر كله لله، قال تعالى: "أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ{16}") الملك ).
والليبرالية التي تجعل الخطاب الديني فقط للشعائر وللوعظ والرقائق هي ليبرالية معطلة لدور المسجد والخطاب الديني المستنير وتؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض.
الليبرالية التي لا تضع اعتبارا للنقل الصحيح والآيات قطعية الدلالة والأحاديث النبوية الصحيحة وتقدم العقل عليها ولا توازن بين صحيح المنقول وصريح المعقول هي ليبرالية مناقضة للإسلام.

أما إذا كانت الليبرالية هي الحرية المسئولة المذعنة لأمر الله كله فهي ليبرالية إيمانية وقد جسد ربعي بن عامر هذا المنحى عندما قال لرستم: (الله ابتعثنا والله أمرنا أن نخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعتها).

إذا كانت الليبرالية هي الاختيار الحر المباشر لنواب الأمة فقد أمر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم المهاجرين والأنصار في بيعة العقبة الثانية باختيار اثني عشر نقيبا منهم بالانتخاب الحر المباشر وتم انتخابهم ووافق المصطفى على اختيارهم ولم يغير فيه أو يعين أحدا نائبا عنهم.

إذا كانت الليبرالية تحترم المواطنة فقد وضع المصطفى صلى الله عليه وسلم وثيقة المدينة لتنظيم حقوق وواجبات وعلاقات المواطنين المسلمين وغير المسلمين في الدولة الإسلامية .

إذا كانت الليبرالية لا تعترف بالدولة الدينية، فالدولة الدينية ممقوتة في الإسلام ولا حكم كهنوتي في الإسلام كما قال تعالى: "اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ" (التوبة/31)، فالطاعة العمياء لرجال الدين والكهنة عبادة لهم.
الدولة في الإسلام دولة مدنية بمرجعية إسلامية في الحلال والحرام والآيات قطعية الدلالة في الأحكام والشرائع، أما الآيات ظنية الدلالة، وهي الكثيرة في القرآن، فعلى العلماء تنزيلها على أرض الواقع بالقاعدة النبوية الشريفة (أنتم أعلم بأمور دنياكم).
إذا كانت الليبرالية تدعو إلى حرية الإنسان وحقوق الإنسان فالفاروق رضي الله عنه أول من قال: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟) والله تعالى يقول: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ " الإسراء/70 .
إذا كانت الليبرالية تعطي للمواطن حق مراقبة الحاكم ومناصحته ومحاكمته فالصديق قال في خطبة توليه الخلافة: (لقد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني).
المشكلة بين الإسلام والمفاهيم والنظريات والأفكار المستوردة أن البعض يريد أن ينقلها إلينا بصالحها وطالحها وهبلها وعبلها من دون دراسة أو تمحيص أو دراية وعلم.

المسلمون استفادوا على مدار التاريخ من الحضارات الإنسانية في الجوانب التي لا تنافي العقيدة والتوحيد والشرائع والشعائر الإسلامية.
فمتى يتعلم الليبراليون والعَلمانيون العرب ذلك ويتعلمون من الإمام الشافعي رضي الله عنه عندما غير الفتوى بتغير السكان والمكان عندما انتقل من العراق إلى مصر؟
النقل الواعي المستنير المؤمن للحكمة لا يتنافى مع الدين، أما الفرض القسري والإقصائي للمذاهب والأيديولوجيات المستوردة فهو أمر يرفضه الإسلام ويمقته المسلمون.

والإهمال المتعمد للإسلام وأحكامه ومحاولة طمسه واستبدال البدائل المستوردة من الغرب والشرق به هي محاولة فاشلة في بلادنا العربية والإسلامية ذات التاريخ الطويل والعميق للإسلام وعقيدته وشريعته وهويته وكماله واستقلاله.

عن أخبار الخليج – الملحق الإسلامي – العدد (11774)- الجمعة 6 رجب 1431هـ - 18 يونيو 2010م
 
رد: اللبراليه هي الحل

الليبرالية والعلمانية صناعة الغرب

الاسلام معروفه اركانه ،لانريد من يآتي وتابع للفرب لكي يعلمنا ديننا، لاتخلط الامور فإن الحرية التي تدعونها هي الانحلال الفكري والاخلاقي وعدم التقيد بما امره الله سبحانه وتعالى.




( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ( 32 ) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( 33 ) ) [ ص: 136 ]

يقول تعالى : يريد هؤلاء الكفار من المشركين وأهل الكتاب (
أن يطفئوا نور الله ) أي : ما بعث به رسوله من الهدى ودين الحق بمجرد جدالهم وافترائهم ، فمثلهم في ذلك كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشمس ، أو نور القمر بنفخه ، وهذا لا سبيل إليه ، فكذلك ما أرسل الله به رسوله لا بد أن يتم ويظهر ؛ ولهذا قال تعالى مقابلا لهم فيما راموه وأرادوه : ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )

والكافر : هو الذي يستر الشيء ويغطيه ، ومنه سمي الليل " كافرا " ؛ لأنه يستر الأشياء ، والزارع كافرا ؛ لأنه يغطي الحب في الأرض كما قال : (
أعجب الكفار نباته ) [ الحديد : 20 ] .

ثم قال تعالى : (
هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) فالهدى : هو ما جاء به من الإخبارات الصادقة ، والإيمان الصحيح ، والعلم النافع . ودين الحق : هي الأعمال [ الصالحة ] الصحيحة النافعة في الدنيا والآخرة .

(
ليظهره على الدين كله ) أي : على سائر الأديان ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها ، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها .

وقال
الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن أبي يعقوب : سمعت شقيق بن حيان يحدث عن مسعود بن قبيصة - أو : قبيصة بن مسعود - يقول : صلى هذا الحي من " محارب " الصبح ، فلما صلوا قال شاب منهم : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إنه سيفتح لكم مشارق الأرض ومغاربها ، وإن عمالها في النار ، إلا من اتقى الله وأدى الأمانة .

وقال
الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا صفوان ، حدثنا سليم بن عامر ، عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر ، فكان تميم الداري يقول : قد عرفت ذلك في أهل بيتي ، لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز ، ولقد أصاب من كان منهم كافرا الذل والصغار والجزية .

وقال
الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن عبد ربه ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثني ابن جابر ، سمعت سليم بن عامر قال : سمعت المقداد بن الأسود يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : لا يبقى على وجه الأرض بيت مدر ولا وبر ، إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، إما يعزهم الله فيجعلهم من أهلها ، وإما يذلهم فيدينون لها .

[ ص: 137 ] وفي المسند أيضا : حدثنا محمد بن أبي عدي ، عن ابن عون ، عن ابن سيرين ، عن أبي حذيفة ، عن عدي بن حاتم سمعه يقول : دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا عدي ، أسلم تسلم . فقلت : إني من أهل دين . قال : أنا أعلم بدينك منك . فقلت : أنت أعلم بديني مني ؟ قال : نعم ، ألست من الركوسية ، وأنت تأكل مرباع قومك ؟ . قلت : بلى . قال : فإن هذا لا يحل لك في دينك . قال : فلم يعد أن قالها فتواضعت لها ، قال : أما إني أعلم ما الذي يمنعك من الإسلام ، تقول : إنما اتبعه ضعفة الناس ومن لا قوة له ، وقد رمتهم العرب ، أتعرف الحيرة ؟ قلت : لم أرها ، وقد سمعت بها . قال : فوالذي نفسي بيده ، ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة ، حتى تطوف بالبيت في غير جوار أحد ، ولتفتحن كنوز كسرى بن هرمز . قلت : كسرى بن هرمز ؟ . قال : نعم ، كسرى بن هرمز ، وليبذلن المال حتى لا يقبله أحد . قال عدي بن حاتم : فهذه الظعينة تخرج من الحيرة ، فتطوف بالبيت في غير جوار أحد ، ولقد كنت فيمن فتح كنوز
كسرى بن هرمز ، والذي نفسي بيده ، لتكونن الثالثة ؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قالها .

وقال مسلم : حدثنا أبو معن زيد بن يزيد الرقاشي ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن الأسود بن العلاء ، عن أبي سلمة ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى . فقلت : يا رسول الله ، إن كنت لأظن حين أنزل الله - عز وجل - : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) إلى قوله : ( ولو كره المشركون ) أن ذلك تام ، قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله - عز وجل - ثم يبعث الله ريحا طيبة [ فيتوفى كل من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ] فيبقى من لا خير فيه ، فيرجعون إلى دين آبائهم .





 
رد: اللبراليه هي الحل

الليبراليه اسلوب شخصي واجتماعي وليست نظام سياسي
 
التعديل الأخير:
رد: اللبراليه هي الحل

بسم الله الرحمن الرحيم​
يقول تعالى فى محكم كتابه( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )
وكلمة ادخلو فى السلم فسرها ابن كثير نقلا عن العوفى وابن عباس انها تعنى الطاعة الكاملة الشاملة و دبن الاسلام دين كامل شامل به نظام دين وهو العقيدة ونظام حياة وهو الشريعة
لذا ينبغى علينا الا ننساق وراء اليهود ونفعل كما فعلوا(افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
لذا يجب علينا ان نأخذ كل ما انزل على رسول الله حتى ننجو​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

الدولة الدينية ليست كفرا ولا ضلالا و انما تحكيم الحاكم لشرع الله وجعل شريعة الاسلام النظام المعمول به فى الحياة الدين نزل بعقيدة لنؤمن بها وشريعة لنطبقها فلا تؤمنوا ببعض الكتاب وتكفروا ببعض وعلى كل حال ايها العلمانيون اتقوا الله .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

الاخ ستيف الاخ انسان حر

اتمنى ان تقبلو وجة نظري ان كنت تؤمن بالحرية

ارجو ان تبتعدو عن جمع قمائم الغرب وزبالتهم عندنا

فقد ازمكتم انوفنا

لتمنى ان اقلد الغرب في الصناعة
العلوم الطبيعية

لكن ان اقلدهم في انحرافهم فهو والله الانحراف الحقيقي
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى