التسليح المنقوص وبناء القوة الوهمية قراءة في واقع صفقات السلاح


:بداية:
في العصر الحديث أصبح التسلح أحد أبرز أدوات القوة والردع للدول ولكن ليس كل تسلح يُترجم تلقائيًا إلى قوة حقيقية
هناك فرق كبير بين امتلاك المعدات العسكرية وبين القدرة الفعلية على استخدامها بكفاءة ضمن منظومة متكاملة
وبعد الأحداث الأخيرة اتضح للجميع من قادر على استخدام منظوماته بكفاءة ومن يقف حائراً في تشغيلها

مشاهدة المرفق 804395

ومن هذا الباب يبرز مفهوم "التسليح المنقوص" ووهم القوة خاصة حين يُسوق البعض للصفقات العسكرية
بناءً على السعر الأرخص دون التحقق من كفاءة ومحتوى الصفقة الفعلي فقد تبدو الصفقة على الورق جذابة
"اشترينا مقاتلات حديثة بـ5 مليارات دولار فقط!"

مشاهدة المرفق 804397

لكنها قد تفتقد لأهم عناصر بناء القوة الحقيقية في المقابل صفقة أخرى بقيمة 10 مليارات قد تبدو "باهظة"
لكنها تتضمن التوطين ، التدريب ، التسليح الكامل ، والجاهزية القتالية المستدامة . إذًا ، السؤال الحقيقي
ليس: كم دفعت؟ بل : على ماذا حصلت؟


⍢ أولًا : ما هو التسليح المنقوص؟

التسليح المنقوص هو امتلاك معدات عسكرية مثل الطائرات ، الدبابات ، أو أنظمة الدفاع
دون أن يصاحبها الدعم التشغيلي الكامل الذي يضمن فعاليتها القتالية

من الأمثلة الشائعة :

شراء مقاتلة مثل رافال أو يوروفايتر بدون صواريخ بعيدة المدى مثل الميتور أو دون خوذة موجهة.

امتلاك دبابات حديثة بدون نظام دعم لوجستي محلي لصيانتها أو إصلاحها او دون تقنيات تجعلها ذات فعالية.

مشاهدة المرفق 804398

شراء أنظمة دفاع جوي بمخزون هزيل من الصواريخ الدفاعية أو دون بناء شبكة متكاملة لتشغيلها بكفاءة.

مشاهدة المرفق 804394




⍢ ثانيًا : بناء "القوة الوهمية"

تحدث القوة الوهمية عندما:

تركز الدول أو القيادات السياسية على "الصورة" الإعلامية بدلاً من بناء قدرة حقيقية

تُضخم إنجازات التسلح بناءً على عدد الطائرات أو قيمة الصفقة فقط

يُهمش عنصر الجاهزية والاستدامة (مثل الذخيرة، قطع الغيار، الصيانة، التدريب).

تُغفل أهمية التكامل بين فروع القوات المسلحة (القوات الجوية ، البرية ، البحرية ، الصاروخية , السيبرانية).

النتيجة:

دولة تبدو قوية في الإعلام والعروض العسكرية لكنها هشة ومكشوفة عند أول اختبار حقيقي.


⍢ ثالثًا : وهم صفقات "السعر الأرخص"

أحد أكثر المغالطات خطورة في مجال التسلح هو تقديم الصفقة الناقصة على أنها "إنجاز" لأنها أقل تكلفة.
يُقال: "اشترينا صفقة مقاتلات متطورة بـ3 مليارات فقط!" بينما دولة أخرى دفعت 10 مليارات لصفقة مشابهة

لكن الفارق الحقيقي يكون كمثال:

البند
صفقة بـ5 مليار (منقوصة)
صفقة بـ10 مليار (متكاملة)
عدد الطائرات​
30 طائرة​
30 طائرة​
الذخيرة والصواريخ​
كميات رمزية أو غير مشمولة​
مخزون ذخيرة كامل يشمل صواريخ جو-جو، جو-أرض، ذكية وبعيدة​
التدريب​
أساسي ومحدود​
تدريب شامل وعملي للطيارين والفنيين​
الصيانة وقطع الغيار​
بدون دعم طويل الأمد​
مخزون قطع غيار يكفي لـ10 سنوات​
أنظمة دعم (رادار، حرب إلكترونية)​
غير مشمولة أو نسخ منخفضة القدرات​
مدمجة ومحدثة​
التوطين ونقل التقنية​
لا شيء​
نسبة توطين عالية + تجهيز كفاءات وطنية ونقل المعرفة​
البنية التحتية​
غائبة​
مشمولة (حظائر ، أنظمة قيادة وتحكم ، مشاغل صيانة)​
الاستقلالية التشغيلية​
معدومة – اعتماد دائم على الدولة الموردة​
مرتفعة – تشغيل محلي وقرارات مستقلة​


من هنا يتضح أن الصفقة الأرخص قد تكون في الحقيقة أكثر كلفة على المدى الطويل
لأنها تؤسس لاعتماد مستمر على الخارج وتكشف هشاشة المنظومة في حال انقطاع الدعم.


⍢ رابعًا: لماذا بعض الدول تقبل بالتسليح المنقوص؟

هناك عدة أسباب:

الاستخدام السياسي والإعلامي للصفقة بهدف كسب شعبية داخلية أو إثبات حضور دولي.

الضغط المالي بعض الدول تسعى لحل سريع دون خطة استراتيجية طويلة الأمد.

غياب الكفاءات الوطنية التي تضع شروطًا دقيقة للصفقات.

عدم وجود رؤية عسكرية متكاملة تربط بين السلاح والجاهزية والتكامل بين الأفرع.


⍢ خامسًا: متى تكون الصفقة العسكرية ناجحة؟

الصفقة العسكرية الناجحة لا تُقاس بالسعر فقط بل بقدرتها على تحقيق الجاهزية القتالية الفعلية والاستدامة التشغيلية.

ومن أبرز معايير النجاح:

التسليح الكامل والشامل.

تدريب وتطوير كوادر وطنية.

التوطين ونقل المعرفة التقنية.

ضمان وجود مخزون استراتيجي من الذخائر وقطع الغيار.

التكامل مع بقية الأفرع العسكرية (رادارات، استخبارات، اتصالات).

إمكانية التحديث المستقبلي والاستقلال في القرار التشغيلي.


⍢ سادسًا : توصيات استراتيجية

لمنع الوقوع في فخ التسليح المنقوص والقوة الوهمية يجب على صناع القرار العسكري :

رفض الصفقات المنقوصة مهما بدا سعرها جذابًا.

ربط كل صفقة عسكرية بمشروع توطين وتدريب وبنية تحتية.

اعتماد تقييم شامل طويل المدى يشمل الكلفة التشغيلية والدعم اللوجستي.

إشراك خبراء وطنيين عسكريين وتقنيين مستقلين في صياغة العقود.

الشفافية مع الشعب بشأن الصفقات فالقوة الحقيقية لا تُبنى بالشعارات بل بالجاهزية.


مشاهدة المرفق 804393

في عالم معقد ومتغير لا يكفي أن تشتري السلاح بل يجب أن تعرف كيف تستخدمه وتحافظ على تشغيله بكفاءة
التسليح المنقوص لا يصنع قوة بل يبني وهمًا خطيرًا قد ينهار عند أول مواجهة , لذلك فإن الحكمة في الصفقات
ليست في الشراء الأرخص ، بل في الاستثمار الأذكى نحو بناء قوة حقيقية ، رادعة ، ومستقلة.

موضوع جميل استاذنا ومن اجمل ماقرأت... الله يعطيك العافيه

عندي سؤال من شقين لابأس من الإجابه عليه في الوقت اللي يناسبك استاذنا




القسم الأول
هل التكامل الشامل مع بقية الأفرع العسكرية (رادارات، استخبارات، اتصالات) عامل اساسي لإنتصار في الحروب؟


القسم الثاني من السؤال يعتمد على اجابة القسم الأول اذا نعم او لا
في القرن الماضي قامت كثير من الحروب معتمده على استقلالية عناصر التكامل الشامل رادارات، استخبارات، اتصالات ماذا تغير الان ؟




مع الشكر

⍢ أولًا : ما هو التسليح المنقوص؟

التسليح المنقوص هو امتلاك معدات عسكرية مثل الطائرات ، الدبابات ، أو أنظمة الدفاع
دون أن يصاحبها الدعم التشغيلي الكامل الذي يضمن فعاليتها القتالية
 
التعديل الأخير:
موضوع نوعي ممتاز

لكنك اغفلت احد اهم اسباب التسليح المنقوص

وهو الضغوط والاعتبارات السياسية الخارجية

بعض الدول قد تحاول ان تتسلح بالقدر الذي لا يعتبر تصعيدا او استفزازا لدولة او مجموعة او حلف من الدول

وهو في الحقيقة بند دقيق وحرج فيه فاصل رفيع بين الحكمة وبين الضرر .

شاكر لك مشاركتك الطيبة

هذا هو الهدف من الموضوع ان نتناقش ونضيف لبعضنا البعض​
 

:بداية:
في العصر الحديث أصبح التسلح أحد أبرز أدوات القوة والردع للدول ولكن ليس كل تسلح يُترجم تلقائيًا إلى قوة حقيقية
هناك فرق كبير بين امتلاك المعدات العسكرية وبين القدرة الفعلية على استخدامها بكفاءة ضمن منظومة متكاملة
وبعد الأحداث الأخيرة اتضح للجميع من قادر على استخدام منظوماته بكفاءة ومن يقف حائراً في تشغيلها

مشاهدة المرفق 804395

ومن هذا الباب يبرز مفهوم "التسليح المنقوص" ووهم القوة خاصة حين يُسوق البعض للصفقات العسكرية
بناءً على السعر الأرخص دون التحقق من كفاءة ومحتوى الصفقة الفعلي فقد تبدو الصفقة على الورق جذابة
"اشترينا مقاتلات حديثة بـ5 مليارات دولار فقط!"

مشاهدة المرفق 804397

لكنها قد تفتقد لأهم عناصر بناء القوة الحقيقية في المقابل صفقة أخرى بقيمة 10 مليارات قد تبدو "باهظة"
لكنها تتضمن التوطين ، التدريب ، التسليح الكامل ، والجاهزية القتالية المستدامة . إذًا ، السؤال الحقيقي
ليس: كم دفعت؟ بل : على ماذا حصلت؟


⍢ أولًا : ما هو التسليح المنقوص؟

التسليح المنقوص هو امتلاك معدات عسكرية مثل الطائرات ، الدبابات ، أو أنظمة الدفاع
دون أن يصاحبها الدعم التشغيلي الكامل الذي يضمن فعاليتها القتالية

من الأمثلة الشائعة :

شراء مقاتلة مثل رافال أو يوروفايتر بدون صواريخ بعيدة المدى مثل الميتور أو دون خوذة موجهة.

امتلاك دبابات حديثة بدون نظام دعم لوجستي محلي لصيانتها أو إصلاحها او دون تقنيات تجعلها ذات فعالية.

مشاهدة المرفق 804398

شراء أنظمة دفاع جوي بمخزون هزيل من الصواريخ الدفاعية أو دون بناء شبكة متكاملة لتشغيلها بكفاءة.

مشاهدة المرفق 804394




⍢ ثانيًا : بناء "القوة الوهمية"

تحدث القوة الوهمية عندما:

تركز الدول أو القيادات السياسية على "الصورة" الإعلامية بدلاً من بناء قدرة حقيقية

تُضخم إنجازات التسلح بناءً على عدد الطائرات أو قيمة الصفقة فقط

يُهمش عنصر الجاهزية والاستدامة (مثل الذخيرة، قطع الغيار، الصيانة، التدريب).

تُغفل أهمية التكامل بين فروع القوات المسلحة (القوات الجوية ، البرية ، البحرية ، الصاروخية , السيبرانية).

النتيجة:

دولة تبدو قوية في الإعلام والعروض العسكرية لكنها هشة ومكشوفة عند أول اختبار حقيقي.


⍢ ثالثًا : وهم صفقات "السعر الأرخص"

أحد أكثر المغالطات خطورة في مجال التسلح هو تقديم الصفقة الناقصة على أنها "إنجاز" لأنها أقل تكلفة.
يُقال: "اشترينا صفقة مقاتلات متطورة بـ3 مليارات فقط!" بينما دولة أخرى دفعت 10 مليارات لصفقة مشابهة

لكن الفارق الحقيقي يكون كمثال:

البند
صفقة بـ5 مليار (منقوصة)
صفقة بـ10 مليار (متكاملة)
عدد الطائرات​
30 طائرة​
30 طائرة​
الذخيرة والصواريخ​
كميات رمزية أو غير مشمولة​
مخزون ذخيرة كامل يشمل صواريخ جو-جو، جو-أرض، ذكية وبعيدة​
التدريب​
أساسي ومحدود​
تدريب شامل وعملي للطيارين والفنيين​
الصيانة وقطع الغيار​
بدون دعم طويل الأمد​
مخزون قطع غيار يكفي لـ10 سنوات​
أنظمة دعم (رادار، حرب إلكترونية)​
غير مشمولة أو نسخ منخفضة القدرات​
مدمجة ومحدثة​
التوطين ونقل التقنية​
لا شيء​
نسبة توطين عالية + تجهيز كفاءات وطنية ونقل المعرفة​
البنية التحتية​
غائبة​
مشمولة (حظائر ، أنظمة قيادة وتحكم ، مشاغل صيانة)​
الاستقلالية التشغيلية​
معدومة – اعتماد دائم على الدولة الموردة​
مرتفعة – تشغيل محلي وقرارات مستقلة​


من هنا يتضح أن الصفقة الأرخص قد تكون في الحقيقة أكثر كلفة على المدى الطويل
لأنها تؤسس لاعتماد مستمر على الخارج وتكشف هشاشة المنظومة في حال انقطاع الدعم.


⍢ رابعًا: لماذا بعض الدول تقبل بالتسليح المنقوص؟

هناك عدة أسباب:

الاستخدام السياسي والإعلامي للصفقة بهدف كسب شعبية داخلية أو إثبات حضور دولي.

الضغط المالي بعض الدول تسعى لحل سريع دون خطة استراتيجية طويلة الأمد.

غياب الكفاءات الوطنية التي تضع شروطًا دقيقة للصفقات.

عدم وجود رؤية عسكرية متكاملة تربط بين السلاح والجاهزية والتكامل بين الأفرع.


⍢ خامسًا: متى تكون الصفقة العسكرية ناجحة؟

الصفقة العسكرية الناجحة لا تُقاس بالسعر فقط بل بقدرتها على تحقيق الجاهزية القتالية الفعلية والاستدامة التشغيلية.

ومن أبرز معايير النجاح:

التسليح الكامل والشامل.

تدريب وتطوير كوادر وطنية.

التوطين ونقل المعرفة التقنية.

ضمان وجود مخزون استراتيجي من الذخائر وقطع الغيار.

التكامل مع بقية الأفرع العسكرية (رادارات، استخبارات، اتصالات).

إمكانية التحديث المستقبلي والاستقلال في القرار التشغيلي.


⍢ سادسًا : توصيات استراتيجية

لمنع الوقوع في فخ التسليح المنقوص والقوة الوهمية يجب على صناع القرار العسكري :

رفض الصفقات المنقوصة مهما بدا سعرها جذابًا.

ربط كل صفقة عسكرية بمشروع توطين وتدريب وبنية تحتية.

اعتماد تقييم شامل طويل المدى يشمل الكلفة التشغيلية والدعم اللوجستي.

إشراك خبراء وطنيين عسكريين وتقنيين مستقلين في صياغة العقود.

الشفافية مع الشعب بشأن الصفقات فالقوة الحقيقية لا تُبنى بالشعارات بل بالجاهزية.


مشاهدة المرفق 804393

في عالم معقد ومتغير لا يكفي أن تشتري السلاح بل يجب أن تعرف كيف تستخدمه وتحافظ على تشغيله بكفاءة
التسليح المنقوص لا يصنع قوة بل يبني وهمًا خطيرًا قد ينهار عند أول مواجهة , لذلك فإن الحكمة في الصفقات
ليست في الشراء الأرخص ، بل في الاستثمار الأذكى نحو بناء قوة حقيقية ، رادعة ، ومستقلة.
أوافقك الرأي عندما تقول أن القوة لا تقاس بالعدد و لا بالمبالغ المالية المصروفة على الدفاع ولا خير دليل على ذلك ماحدث مؤخرا بين باكستان والهند، لكن بالنسبة لنا وأقصد هنا دولنا العربية فأولا يجب تحديد من هو العدو المفترض قبل ضبط الإستراتيجية الدفاعية فمثلا لو العدو إسرائيل فالتسليح الأميركي و بدرجة أقل الأوروبي لن ينفع فبمجرد بداية الحرب ستقطع عليك كل الذخائر وقطع الغيار...
أعتقد قبل إعتماد أي سياسة دفاعية أولا يجب تحديد ماهية العدو و الأخطار المحتملة....
والاكيد الافضل لنا هو صناعة دفاعية تغنينا عن السؤال و تسول الأسلحة...
 
موضوع نوعي ممتاز

لكنك اغفلت احد اهم اسباب التسليح المنقوص

وهو الضغوط والاعتبارات السياسية الخارجية

بعض الدول قد تحاول ان تتسلح بالقدر الذي لا يعتبر تصعيدا او استفزازا لدولة او مجموعة او حلف من الدول

وهو في الحقيقة بند دقيق وحرج فيه فاصل رفيع بين الحكمة وبين الضرر .

من لايملك الشجاعه للشراء اي سلاح يريده حتى لا يستفز دوله او مجموعه
لايشتري اي سلاح ابدا لأن الحروب ليست للجبناء


هذا جواب على سؤالك السياسي اللي بالقوه اصبح اهم اسباب التسليح المنقوص ويعتبر تحوير للموضوع

 
ترسانة شاه ايران الامريكية انشلت بالكامل مع توقف العلاقات بين امريكا وايران بعد ثورة الخميني

ارى والرأي لخبراء المنتدى هو تنويع مصادر التسليح لكي لا نبقى تحت تهديد وقف قطع الغيار والاسلحة الهجومية

هناك تجارب جيدة مثل باكستان ومصر
 
موضوع جميل استاذنا ومن اجمل ماقرأت... الله يعطبك العافيه

عندي سؤال من شقين لابأس من الإجابه عليه في الوقت اللي يناسبك استاذنا



القسم الأول
هل التكامل مع بقية الأفرع العسكرية (رادارات، استخبارات، اتصالات) عامل اساسي لإنتصار في الحروب؟

القسم الثاني من السؤال يعتمد على اجابة القسم الأول اذا نعم او لا
في القرن الماضي قامت كثير من الحروب معتمده على استقلالية عناصر التكامل الشامل رادارات، استخبارات، اتصالات ماذا تغير الان ؟




مع الشكر​

وجودك الأجمل الله يحفظك

بالنسبة القسم الأول :

نعم التكامل بين الأفرع العسكرية يُعد عامل أساسي في تحقيق النصر في الحروب الحديثة

العمليات العسكرية لم تعد تدار فقط بالقدرات القتالية التقليدية بل أصبحت تقوم على ما يسمى بـ”القتال الشبكي”
(Network-Centric Warfare)
وهو مفهوم يركز على دمج جميع القدرات في منظومة متكاملة تحقق الوعي الكامل
بساحة المعركة (Situational Awareness) وتمكن من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة وبالتالي التفوق على العدو.


بالنسبة القسم الثاني :

نعم الحروب في القرن الماضي كانت تُخاض غالبًا بشكل مستقل من قبل كل ذراع عسكري فالجيش له معركته
والاستخبارات تعمل بمعزل والاتصالات في كثير من الأحيان كانت محدودة أو بدائية.

لكن ما تغير الآن هو طبيعة التهديدات وسرعة العمليات وتعقيد ساحة المعركة
بالإضافة إلى تطور التكنولوجيا.

اليوم بالفعل لم يعد من الممكن خوض اي حرب ناجحة دون تكامل محكم بين جميع الأذرع العسكرية , لأن المعركة أصبحت لحظية
والرد يجب أن يكون في ثوان وهذا لا يمكن تحقيقه إلا عبر منظومة تواصل فورية واستشعار دقيق ومعلومات استخباراتية حية
وتنسيق مشترك بين الجو والبر والبحر والفضاء وحتى الفضاء السيبراني أن وجد.​
 
ترسانة شاه ايران الامريكية انشلت بالكامل مع توقف العلاقات بين امريكا وايران بعد ثورة الخميني

ارى والرأي لخبراء المنتدى هو تنويع مصادر التسليح لكي لا نبقى تحت تهديد وقف قطع الغيار والاسلحة الهجومية

هناك تجارب جيدة مثل باكستان ومصر

تنويع مصادر السلاح معناه هو فقدان اهم عوامل النجاح في الحروب الحديثه التكامل الشامل مع بقية الأفرع العسكرية (رادارات، استخبارات، اتصالات) في الوقت الفعلي

وايضا يحتاج للبنيه اساسيه ولوجستيه متنوعه بالإضافه تعدد مصادر الدعم اللوجستي مثل قطع الغيار .. الخ

والله اعلم
 
التعديل الأخير:

وجودك الأجمل الله يحفظك

بالنسبة القسم الأول :

نعم التكامل بين الأفرع العسكرية يُعد عامل أساسي في تحقيق النصر في الحروب الحديثة

العمليات العسكرية لم تعد تدار فقط بالقدرات القتالية التقليدية بل أصبحت تقوم على ما يسمى بـ”القتال الشبكي”
(Network-Centric Warfare)
وهو مفهوم يركز على دمج جميع القدرات في منظومة متكاملة تحقق الوعي الكامل
بساحة المعركة (Situational Awareness) وتمكن من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة وبالتالي التفوق على العدو.


بالنسبة القسم الثاني :

نعم الحروب في القرن الماضي كانت تُخاض غالبًا بشكل مستقل من قبل كل ذراع عسكري فالجيش له معركته
والاستخبارات تعمل بمعزل والاتصالات في كثير من الأحيان كانت محدودة أو بدائية.

لكن ما تغير الآن هو طبيعة التهديدات وسرعة العمليات وتعقيد ساحة المعركة
بالإضافة إلى تطور التكنولوجيا.

اليوم بالفعل لم يعد من الممكن خوض اي حرب ناجحة دون تكامل محكم بين جميع الأذرع العسكرية , لأن المعركة أصبحت لحظية
والرد يجب أن يكون في ثوان وهذا لا يمكن تحقيقه إلا عبر منظومة تواصل فورية واستشعار دقيق ومعلومات استخباراتية حية
وتنسيق مشترك بين الجو والبر والبحر والفضاء وحتى الفضاء السيبراني أن وجد.​

بكل تأكيد انا اتفق معك ولكن حبيت اطرح سؤال يدور في مخيلة الكثير من الأخوه او من يرون امكانية عدم وجود تكامل في الحروب الحديثه
وماشاء الله انت خير من يجيب على ذلك بماتملكه من خبره ومعلومات شامله وكافيه ..... لمن اراد ان يقتنع بالمنطق وواقع الحروب اليوم..

شكرا لك
 بالتوفيق
 
تنويع مصادر السلاح معناه هو فقدان اهم عوامل النجاح في الحروب الحديثه التكامل الشامل مع بقية الأفرع العسكرية (رادارات، استخبارات، اتصالات) في الوقت الفعلي

وايضا يحتاج للبنيه اساسيه ولوجستيه متنوعه بالإضافه تعدد مصادر الدعم اللوجستي مثل قطع الغيار .. الخ

والله اعلم
مع التطور التكنولوجي يمكن ربط اي معدة من اقصي الشرق مع معدة من اقصي الغرب ولكن المشكله تكمن في عدم رغبه الطرفين في ربط معداتهم معا لذلك تجدهم يحجبون وصلات البيانات عن الدول المستوردة

لذلك لابد أن يكون التعاقد مع مصادر مفتوحه وصلات بياناتها ومفتوح ايضا داتا التسليح والذخيرة

وحتي تحصل علي صفقه من هذا القبيل لابد من تعاقد علي اعداد ضخمه وصفقه كبيرة حتي يوافقوا بحيث تدمج كل أنواع الذخيرة علي المعده ، بحيث في اي حروب مستقبليه لما الشرق يقطع ذخيرة تلاقي في الغرب والعكس صحيح

الهند أبرز مثال لده لكن لحسن الحظ قيادتهم وجيشهم متخلفين
 
مع التطور التكنولوجي يمكن ربط اي معدة من اقصي الشرق مع معدة من اقصي الغرب ولكن المشكله تكمن في عدم رغبه الطرفين في ربط معداتهم معا لذلك تجدهم يحجبون وصلات البيانات عن الدول المستوردة

لذلك لابد أن يكون التعاقد مع مصادر مفتوحه وصلات بياناتها ومفتوح ايضا داتا التسليح والذخيرة

وحتي تحصل علي صفقه من هذا القبيل لابد من تعاقد علي اعداد ضخمه وصفقه كبيرة حتي يوافقوا بحيث تدمج كل أنواع الذخيرة علي المعده ، بحيث في اي حروب مستقبليه لما الشرق يقطع ذخيرة تلاقي في الغرب والعكس صحيح

الهند أبرز مثال لده لكن لحسن الحظ قيادتهم وجيشهم متخلفين

دعنا نحتسب ماقلت على سياق الحديث

لأنه لايمكن ذلك في الأنظمه والأسلحه متعددة المصادر...
 
دعنا نحتسب ماقلت على سياق الحديث

لأنه لايمكن ذلك في الأنظمه والأسلحه متعددة المصادر...
اعتقد يمكن اذا اتيحت وصلات الداتا للطرف المشتري ، بمجرد حصولك عليها يمكنك تنسيق المعلومات للمقاتله مع هاتفك الخلوي شخصيا، علي سبيل التعبير المجازي قبل ما فيصل ينزل بالمقارنة
😁
 
لو بتتكلم ع مصر فا طبعا لازم الاتجاه للصين بس خلي بالك حتي دي مش مضمونة الصين بتلعب جمب الحيط معندهاش اي استعداد تعادي النظام العالمي ع خاطر دولة شرق أوسط

بصراحة اكتر استراتيجيه ناجحة هي تركيا تصنيع ذخائر ومنصات توصيل ليها بإعداد ضخمة ومتنوعه ورخيصه منها تقدر تبيع للعالم وتصرف ع أبحاثك ومنها بقي عندك قدرة ع الاستمرار في حرب طويله مع دولة من حجم مقارب ليك

في رائيي مصر والاردن لازم ياخدو نفس النهج دا
لو بنتكلم عن مصر ففعلا التوجه للصين مهم لها لخلق شي من التوازن مع الصهاينة
أما المشاريع الصناعية فهذه تحتاج سنوات طويلة لتحقق اكتفاء ذاتي فكل التطور التركي اليوم بدأت خطواته من السبعينات بعد حظر التسليح
 
اعتقد يمكن اذا اتيحت وصلات الداتا للطرف المشتري ، بمجرد حصولك عليها يمكنك تنسيق المعلومات للمقاتله مع هاتفك الخلوي شخصيا، علي سبيل التعبير المجازي قبل ما فيصل ينزل بالمقارنة
😁
مع هاتفك الشخصي تقول...

فيـصل @فيـصل
الحق علينا ولاتنسى جدول المقارنه تجيبه


في امان الله انا اكتفيت
 
فى كلتا الحالتين فيهم فساد
طالما لا يتم الشراء بمناقصات دوليه فيها قدر كبير من الشفافية ، الشراء بالأمر المباشر والتكتم على الصفقات ينذر بشئ خاطئ
 
الموضوع نفسه يبدو منقوص ،، إغفال متعمد للاسباب السياسية و طبيعة علاقات الدول ببعضها و تأثير ذلك على مستوى العلاقات العسكرية ،، كما ان تمويل الصفقات العسكرية عامل مهم لكنه ليس كل شيء ،،

احيانا التسليح الكامل يشير الى تبعية سياسية ،، في حين ان التسليح المنقوص قد يكون اشارة على الاستقلالية الوطنية و التمسك بالاهداف العليا للدولة ،، هكذا الحال في الشرق الأوسط.
 
⍢ رابعًا: لماذا بعض الدول تقبل بالتسليح المنقوص؟

هناك عدة أسباب:

الاستخدام السياسي والإعلامي للصفقة بهدف كسب شعبية داخلية أو إثبات حضور دولي.

الضغط المالي بعض الدول تسعى لحل سريع دون خطة استراتيجية طويلة الأمد.

غياب الكفاءات الوطنية التي تضع شروطًا دقيقة للصفقات.

عدم وجود رؤية عسكرية متكاملة تربط بين السلاح والجاهزية والتكامل بين الأفرع.
نسيت نقطة مهمة جدا جدا جدا وهي ان الدول أصلا ترفض تسلحك تسليح معتبر لأي سبب كان سواء حقوقي او استراتيجي او ضغوط لتنفيذ تنازلات وغيره.. وبعض الأسباب لازمة صعب التخلص منها
 
موضوع متعوب عليه واتفق معه تماما
الجيوش ليست اسلحة ومعدات فقط

بل جندي. وتدريب وقيادة ومنظومة ادارة وسيطرة و تموين و اصلاح وإسعاف وكل شيء مترابط ليكون عندك جيش
 
- وعملت ايه الدول اللي سلاحها مش منقوص ؟ غير طلب الحمايه الامريكية

في دول كل دورها هو تشيغل مصانع السلاح الأمريكي وكل سلاحها ما بيتم
الانتفاع به بل ووقت الخطر هي مشموله بالمظلة الامريكية اللي بتدفع مقابلها

مصر دوله كبيرة وقادرة وفاعله في كل الاقليم وطبيعي ان يكون في قيود على تسليحها
والا هتبتلع كل الأقليم والتاريخ خير شاهد
 

وجودك الأجمل الله يحفظك

بالنسبة القسم الأول :

نعم التكامل بين الأفرع العسكرية يُعد عامل أساسي في تحقيق النصر في الحروب الحديثة

العمليات العسكرية لم تعد تدار فقط بالقدرات القتالية التقليدية بل أصبحت تقوم على ما يسمى بـ”القتال الشبكي”
(Network-Centric Warfare)
وهو مفهوم يركز على دمج جميع القدرات في منظومة متكاملة تحقق الوعي الكامل
بساحة المعركة (Situational Awareness) وتمكن من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة وبالتالي التفوق على العدو.


بالنسبة القسم الثاني :

نعم الحروب في القرن الماضي كانت تُخاض غالبًا بشكل مستقل من قبل كل ذراع عسكري فالجيش له معركته
والاستخبارات تعمل بمعزل والاتصالات في كثير من الأحيان كانت محدودة أو بدائية.

لكن ما تغير الآن هو طبيعة التهديدات وسرعة العمليات وتعقيد ساحة المعركة
بالإضافة إلى تطور التكنولوجيا.

اليوم بالفعل لم يعد من الممكن خوض اي حرب ناجحة دون تكامل محكم بين جميع الأذرع العسكرية , لأن المعركة أصبحت لحظية
والرد يجب أن يكون في ثوان وهذا لا يمكن تحقيقه إلا عبر منظومة تواصل فورية واستشعار دقيق ومعلومات استخباراتية حية
وتنسيق مشترك بين الجو والبر والبحر والفضاء وحتى الفضاء السيبراني أن وجد.​

السبب الحقيقي بالنسبة للقسم الثاني هو تطور التكنلوجيا وتزايد مكانتها في الحروب على حساب تراجع العامل البشري
في وقت الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة كانت التكنلوجيا غير متقدمة بحيث يمكن تعويض النقص التكنلوجي بالجانب الفني والتكتيكي على سبيل المثال الطيران المنخفض لتجنب الرادار وتسلل طائرة كاميكازي خلف اسراب الطائرات الامريكية العائدة فلا يتم اكتشافها ثم تشن هجومها المباغت او المناورة الحادة لتجنب صاروخ سبارو عبر كسر اغلاقه او المناورة باتجاه قرص الشمس لتضليل صاروخ حراري وبالمثل في افغانستان لاحظ طيار مروحية سوفياتي اطلاق صاروخ حراري نحوه فقام باطفاء المحرك والانحراف وبالفعل مر الصاروخ بجانبه ولم يصبه وبالمثل اطفاء محطة رادار لتجنب ضربة صاروخ مضاد للاشعاع او وضع العديد من محطات الرادار والراديو بالقرب من بعضها فيتشوش باحث الصاروخ ويسقط في الخلاء

اليوم العديد من هذي الحركات لم يعد يمشي وقدرات الاستطلاع والاستهداف تطورت والاتصالات والتنسيق الفوري على المستوى التكتيكي اصبح متاحا لهذا اي سلاح يقاتل بشكل منفرد او معزول سيكون عرضة لهجوم منسق ومتكامل
 
التعديل الأخير:
من لايملك الشجاعه للشراء اي سلاح يريده حتى لا يستفز دوله او مجموعه
لايشتري اي سلاح ابدا لأن الحروب ليست للجبناء


هذا جواب على سؤالك السياسي اللي بالقوه اصبح اهم اسباب التسليح المنقوص ويعتبر تحوير للموضوع


هذه مغالطة سيدي المحترم ( وارجوا الا تعيد حذف المشاركة )
الاعتبارات السياسية حاضرة وبقوة , والتسليح المنقوص على حسب طبيعة النقص وعلى حسب الظروف الجيوسياسية للدولة قد يكون حكمة كما قد يكون فسادا او خللا فادحا

على سبيل المثال , القيام بصفقة شراء مقاتلات دون ما يلزمها من بنية تحتية وتدريب متقدم وعقود صيانة وتوفير قطع غيار هذا خلل فادح اما بسبب فساد واستمالة واما بسبب قلة خبرة وحسابات سطحية

لكن القيام بصفقة لشراء نفس المقاتلة مع ما يلزمها والاكتفاء بكميات رمزية من اسلحة هجومية مثل صواريخ كروز متقدمة جو ارض وكمية محدودة من القنابل الانزلاقية الموجهة بدقة هذا ليس عيبا اذا كان الهدف الردع دون تصعيد كبير والانجرار الى سباق تسلح والتأثير السلبي على الصورة الدولية للدولة واعتبارها عاملا مزعزعا للاستقرار في المنطقة وهناك فارق بين الشجاعة وبين التهور
 
عودة
أعلى