القتال خارج الرؤية: صواريخ BVR ودورها في الحروب الجوية.

الصاروخ الأوروبي Meteor

Edisnq0-WAAAbh-RX.jpg

40px-Flag_of_Europe.svg.png

صاروخ Meteor هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVRAAM) من الجيل السادس، تم تطويره بواسطة شركة MBDA الأوروبية بالتعاون بين ست دول (المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، والسويد). يُعد الصاروخ الأكثر تقدمًا في فئته بفضل محركه النفاث المدمج بالوقود الصلب (Solid Fuel Ducted Ramjet - SFDR)، الذي يوفر مدى يصل إلى 250 كم ومنطقة عدم الهروب (No-Escape Zone - NEZ) ثلاثة أضعاف صاروخ AIM-120 AMRAAM. صُمم لمواجهة التهديدات الحديثة مثل المقاتلات الشبحية، طائرات الإنذار المبكر، والصواريخ بعيدة المدى (مثل PL-15 الصيني وR-37M الروسي). يتميز بسرعة تفوق الصوت، مناورة عالية، وباحث رادار نشط متقدم، مما يجعله فعالًا في الاشتباكات بعيدة وقريبة المدى. دخل الخدمة التشغيلية في 2016 مع القوات الجوية السويدية على طائرات Gripen، ويُستخدم حاليًا على منصات مثل Eurofighter Typhoon، Dassault Rafale، وF-35 Lightning II.

معلومات حول التاريخ والتطوير


النشأة: بدأت فكرة تطوير Meteor في التسعينيات كرد على الحاجة إلى صاروخ جو-جو بعيد المدى يتفوق على AIM-120 AMRAAM ويواجه صواريخ روسية متقدمة مثل R-77. الهدف كان إنشاء سلاح موحد للدول الأوروبية الست لتعزيز التفوق الجوي.

الإصدارات:
Meteor: النسخة التشغيلية الوحيدة، دخلت الخدمة في 2016. لا توجد إصدارات فرعية مُعلنة، لكن هناك خطط لتحديثات مستقبلية (مثل باحث محسّن أو مدى ممتد).
الصانع: MBDA، وهي شركة مشتركة بين Airbus، BAE Systems، وLeonardo، بالتعاون مع شركات فرعية مثل Thales (للباحث) وSafran (للمحرك).

الجدول الزمني:
1990: بدء الدراسات الأولية لصاروخ جو-جو نفاث (Ramjet).
2001: توقيع عقد التطوير بين الدول الست بقيمة 2 مليار يورو.
2003: أول اختبار للمحرك النفاث المدمج (Bayern-Chemie).
2012: أول إطلاق تجريبي ناجح من طائرة Gripen.
2016: دخول الخدمة التشغيلية مع القوات الجوية السويدية (Gripen).
2018: التكامل الكامل مع Eurofighter Typhoon (المملكة المتحدة).
2019: التكامل مع Dassault Rafale (فرنسا).
2021: بدء التكامل مع F-35B (المملكة المتحدة وإيطاليا).
2024: تصدير الصاروخ إلى دول مثل الهند (لـ Rafale) ومصر.
2025: استمرار الإنتاج والتكامل مع المزيد من منصات F-35 في أوروبا.

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في القتال حتى مايو 2025، لكنه نُشر في عمليات تدريب متقدمة مثل تمارين NATO Air Defender.
صُمم لاستهداف المقاتلات عالية المناورة، طائرات AWACS، طائرات التزود بالوقود، والطائرات بدون طيار.

التصدير: صُدر إلى دول خارج أوروبا مثل الهند (لـ Rafale)، مصر، قطر، والمملكة العربية السعودية (لـ Typhoon). التكلفة المنخفضة نسبيًا (حوالي 2 مليون يورو للوحدة) تجعله جذابًا مقارنة بصواريخ مثل AIM-120D (1.2 مليون دولار).
التمويل: المشروع بميزانية 2 مليار يورو (2001)، موزعة بين الدول الست، مع تكاليف إنتاج إضافية مدعومة بعقود التصدير.

منصات الإطلاق


صاروخ Meteor صُمم للتكامل مع مجموعة واسعة من المقاتلات الغربية:

المنصات الحالية:
Saab JAS 39 Gripen: أول منصة تشغيلية (2016)، يمكن حمل 4-6 صواريخ.

13716

Eurofighter Typhoon: مُدمج بالكامل في المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، وألمانيا، يحمل حتى 6 صواريخ.

meteor-19.002a1.webp

Dassault Rafale: مُدمج في فرنسا، الهند، مصر، وقطر، يحمل 4-6 صواريخ.

dassault_rafale_f3r_meteor_missile-800x500.jpg

F-35 Lightning II: مُدمج مع F-35B (المملكة المتحدة وإيطاليا)، مع خطط لتوسيع التكامل إلى F-35A/C. يُحمل داخليًا (2-4 صواريخ) أو خارجيًا.

20250122-Meteor_F35_EDG_2.jpg



المنصات المستقبلية:

KAI KF-21 Boramae: خطط للتكامل مع كوريا الجنوبية.

kf21_meteor.png

HAL Tejas: اقتراحات للتكامل مع الهند كبديل لـ Astra.

الميزات:
الصاروخ خفيف نسبيًا (190 كجم) وصغير (3.67 م)، مما يتيح حمله داخليًا في الطائرات الشبحية مثل F-35، مع الحفاظ على التخفي.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع شبكات القتال الحديثة (مثل NATO Link 16)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية عبر AWACS أو مقاتلات أخرى.
المحرك النفاث يوفر دفعًا مستمرًا، مما يحافظ على السرعة والطاقة الحركية حتى المرحلة النهائية.

القيود:
التكلفة المرتفعة (2 مليون يورو) مقارنة بـ AIM-120D أو Astra (1 مليون دولار) قد تحد من انتشاره في الدول ذات الميزانيات المحدودة.
الاعتماد على وصلة بيانات شبكية قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
مداه (250 كم) أقل من بعض الصواريخ الحديثة مثل AIM-174B (400+ كم) أو R-37M (400 كم).

جدول مواصفات صاروخ Meteor BVRAAM
الخاصية التفاصيل
الكتلة 190 كجم (419 رطل)
الطول 3.67 م (12 قدم)
القطر 178 مم (7.0 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 400 مم (15.7 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 25 كجم (55 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 12-15 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري ليزري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك نفاث مدمج بالوقود الصلب (Throttleable Ramjet)، Bayern-Chemie
المدى 250 كم (155 ميل، 135 ميل بحري)، منطقة عدم الهروب 100+ كم
السرعة القصوى ماخ 4+ (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية (Link 16)
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط (AD4A)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، إطلاق خارج محور الرؤية (60 درجة)، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 35-40G
الباحث رادار نشط AD4A (Thales)، مدى كشف 30-40 كم، قفل على هدف بمقطع راداري منخفض من 20 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق Saab Gripen، Eurofighter Typhoon، Dassault Rafale، F-35B (مؤكد)، F-35A/C، KF-21، HAL Tejas (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر AWACS، F-35، أو رادارات أرضية

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ Meteor يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية أوروبا للتفوق الجوي:

مواجهة التهديدات المتقدمة: يهدف إلى مواجهة صواريخ مثل PL-15 (200 كم)، PL-17 (400 كم)، وR-37M (400 كم)، بالإضافة إلى مقاتلات شبحية مثل J-20 الصينية وSu-57 الروسية.
تعزيز الدفاع الجوي: يوفر حماية ممتدة للأجواء الأوروبية من خلال منطقة عدم الهروب الكبيرة (100+ كم)، مما يجعل اعتراض الأهداف أكثر فعالية.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: استهداف المقاتلات، طائرات AWACS، والطائرات بدون طيار.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل رادارات أو مراكز قيادة) بتعديلات طفيفة.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة مباشرة لتفوق الولايات المتحدة في الصواريخ الجو-جو (AIM-120) ولاستراتيجيات الصين وروسيا المضادة للوصول/منع المنطقة (A2/AD).
يكمل صواريخ أخرى مثل MICA (قصير/متوسط المدى) وASRAAM (قصير المدى)، مما يوفر ترسانة متكاملة.
دفع باتجاه تطوير صواريخ منافسة، مثل Astra Mk-3 الهندي (مدى 270-350 كم).

القيود: مداه (250 كم) أقل من بعض الصواريخ الحديثة مثل AIM-174B أو R-37M، مما قد يتطلب تحديثات مستقبلية.
التكلفة العالية تجعله سلاحًا متخصصًا للأهداف عالية القيمة، وليس للاشتباكات الروتينية.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية قد يكون محدودًا مقارنة بأهداف تقليدية.

السياق: استخدامه في تمارين الناتو يعكس أهميته في تعزيز الدفاع الجوي الأوروبي. تصديره إلى الهند ومصر يُظهر جاذبيته في الأسواق العالمية، لكنه لم يُستخدم في نزاعات مثل التوترات الهندية-الباكستانية (مايو 2025) حتى الآن.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ Meteor يعتمد على نظام توجيه متقدم يجمع بين الدقة والمرونة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):
الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار عبر شبكة NATO Link 16 من الطائرة الأم، AWACS، أو مقاتلات أخرى (مثل F-35)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط (Active Radar Homing): يستخدم باحث AD4A (مطور بواسطة Thales) بمدى كشف يُقدر بـ 30-40 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض (Low RCS) من مسافة 20 كم.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة.
التكيفية: الباحث يتكيف مع سرعات ومسارات الأهداف، مما يعزز الدقة في الاشتباكات عالية السرعة.

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch)، مما يزيد من المرونة.
المحرك النفاث يتيح التحكم في الدفع (Throttleable Ramjet)، مما يحافظ على الطاقة الحركية حتى المرحلة النهائية، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 35-40G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري ليزري (Laser Proximity Fuse) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 25 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (+4 ماخ ، حوالي 1,350 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (+100 كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة الأنواع بفضل باحثه المتقدم وشبكة التوجيه.
تصميم خفيف (190 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.

القيود:
مدى الباحث (30-40 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من الطائرة الأم للأهداف البعيدة جدًا.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية (مثل J-20) قد يكون أقل فعالية مقارنة بأهداف كبيرة.

خاتمة

صاروخ Meteor يُمثل قمة تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى، بفضل محركه النفاث المدمج، مداه الاستثنائي (250 كم)، ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (+ 100 كم). تصميمه المتقدم وباحثه الراداري النشط يجعلانه سلاحًا فتاكًا ضد المقاتلات، طائرات AWACS، والتهديدات الحديثة، مما يعزز التفوق الجوي لأوروبا وحلفائها. تكامله مع منصات مثل Gripen، Typhoon، Rafale، وF-35 يجعله مرنًا ومناسبًا للقتال الحديث. على الرغم من تكلفته العالية، فإن تصديره إلى دول مثل الهند ومصر يُظهر جاذبيته العالمية. مع استمرار التوترات الإقليمية، يُعد Meteor ركيزة أساسية في استراتيجية الناتو والدول الحليفة لمواجهة التهديدات الجوية المتطورة.

dsc00071-heller.jpg


5BZZETXQLBFWNL7T234NW5HU4Q.jpg


1280px-2019_Royal_International_Air_Tattoo_20190719160000_1P4A8363_1_%2848321282437%29.jpg
 
هل استعملت الهند ميتيور أثناء المعارك الجوية مع باكستان ؟؟!
خصوصاً أنه الكلام كان عن أكبر معركة جوية بالتاريخ الحديث
 

الصاروخ الفرنسي MICA

MICA_P6230072.JPG

40px-Flag_of_France.svg.png

صاروخ MICA (Missile d’Interception, de Combat et d’Autodéfense) هو صاروخ جو-جو متعدد المهام متوسط وقصير المدى، طُور بواسطة شركة MBDA الفرنسية (سابقًا Matra) لتلبية احتياجات القوات الجوية والبحرية الفرنسية. يُعد من أكثر الصواريخ مرونة في فئته، حيث يجمع بين قدرات الاشتباك بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVR) وقريب المدى (Within Visual Range - WVR)، مع إصدارات مخصصة للإطلاق من الجو (MICA RF وMICA IR) والسطح (VL-MICA). صُمم لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك المقاتلات، الطائرات بدون طيار، والصواريخ المضادة للسفن. يتميز بمناورة عالية، باحث مزدوج (رادار نشط أو أشعة تحت حمراء)، وتصميم خفيف (112 كجم)، مما يجعله مناسبًا للطائرات الخفيفة مثل Dassault Rafale، Mirage 2000، و HAL Tejas. دخل الخدمة في 1996 مع القوات الجوية الفرنسية، ويُستخدم الآن في أكثر من 20 دولة، مما يعكس نجاحه التجاري والتشغيلي.


التاريخ والتطوير

النشأة: بدأت فكرة تطوير MICA في الثمانينيات كرد على الحاجة إلى صاروخ متعدد المهام يحل محل صواريخ مثل Matra Super 530 (متوسط المدى) و Magic II (قصير المدى) في الترسانة الفرنسية. الهدف كان إنشاء صاروخ موحد للاشتباكات القريبة والبعيدة، مع القدرة على التكامل مع الطائرات الحديثة.

الإصدارات:
MICA RF: مزود بباحث رادار نشط (Active Radar Homing)، مدى يصل إلى 80 كم، مثالي للاشتباكات بعيدة المدى.
MICA IR: مزود بباحث بالأشعة تحت الحمراء (Infrared Homing) مع مستشعر تصويري (Imaging Infrared - IIR)، مدى 60 كم، مناسب للاشتباكات القريبة والصامتة.
VL-MICA: نسخة سطح-جو (Vertical Launch) للدفاع البحري، مدى 20-40 كم، مُدمج على سفن مثل فرقاطات FREMM.
MICA NG: نسخة جديدة تحت التطوير (متوقع دخولها الخدمة في 2026)، تتضمن باحثًا محسّنًا، مدى ممتد (100 كم)، ومحركًا أكثر كفاءة.
الصانع: MBDA، بالتعاون مع شركات فرعية مثل Thales (للباحث الراداري) وSafran (للمحرك).

الجدول الزمني:
1980: بدء الدراسات الأولية لصاروخ متعدد المهام.
1990: توقيع عقد التطوير بتمويل من الحكومة الفرنسية.
1996: دخول MICA RF وMICA IR الخدمة مع القوات الجوية الفرنسية (Mirage 2000).
2000: التكامل مع Dassault Rafale.
2009: إطلاق أول VL-MICA من منصة أرضية تجريبية.
2010: دخول VL-MICA الخدمة مع البحرية المصرية.
2016: تصدير MICA إلى الهند لـ Mirage 2000 وRafale.
2021: الإعلان عن MICA NG مع تحسينات في الباحث والمدى.
2024: اختبارات ناجحة لـ MICA NG، مع خطط للتكامل مع Rafale F4.
2025: استمرار الإنتاج والتصدير، مع طلبات من دول مثل إندونيسيا (لـ Rafale).

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في عمليات تدريب متقدمة مثل NATO Tiger Meet وتمارين Pitch Black.
صُمم لاستهداف المقاتلات (مثل Su-30، F-16)، الطائرات بدون طيار، والصواريخ المضادة للسفن، مع فعالية عالية ضد الأهداف المناورة.
التصدير: صُدر إلى أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الهند، مصر، قطر، الإمارات، إندونيسيا، المغرب، وتايوان. التكلفة المنخفضة (حوالي 500,000-800,000 يورو للوحدة) تجعله منافسًا قويًا مقارنة بـ AIM-9X (600,000 دولار) أو Python-5 (300,000 دولار).
التمويل: المشروع الأصلي مُمول من الحكومة الفرنسية بميزانية غير معلنة، مع تكاليف تطوير MICA NG مدعومة بعقود تصدير واستثمارات MBDA.

منصات الإطلاق


صاروخ MICA صُمم للتكامل مع مجموعة واسعة من المنصات الجوية والبحرية:

المنصات الجوية الحالية:

Dassault Rafale: المنصة الأساسية، يحمل 4-6 صواريخ (مزيج من MICA RF وIR).

000709349_896x598_c.jpg

Dassault Mirage 2000: مُدمج في فرنسا، الهند، والإمارات، يحمل 2-4 صواريخ.

4632236f49ce493eb259bf0b3f3419eb


HAL Tejas: مُدمج مع القوات الجوية الهندية (اختبارات في 2018-2020).

Saab JAS 39 Gripen: مُدمج في تايلاند وبعض الدول الأخرى.

13716

F-16 Fighting Falcon: مُدمج في تايوان والمغرب.

المنصات البحرية والأرضية:
VL-MICA: مُدمج على فرقاطات (مثل FREMM المصرية)، كورفيتات (مثل Gowind)، وأنظمة دفاع أرضية (مثل نظام Singapore’s VL-MICA).

Une-premiere-capacite-VL-MICA-attendue-pour-les-JOP-de-Paris.png


المنصات المستقبلية:

Rafale F4: خطط لتكامل MICA NG بحلول 2026.

F-35 Lightning II: اقتراحات للتكامل مع بعض الدول الأوروبية، لكنه يتطلب تعديلات للحمل الداخلي.

KAI FA-50: محتمل للتصدير إلى دول آسيوية.

الميزات:
الصاروخ خفيف (112 كجم) وصغير (3.1 م)، مما يجعله مناسبًا للطائرات الخفيفة والثقيلة، مع إمكانية الحمل الداخلي في طائرات شبحية (مع تعديلات).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 90 درجة (MICA IR)، مما يعزز فعاليته في القتال القريب.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية (مثل NATO Link 16)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
نظام توجيه ثلاثي الأبعاد (Thrust Vector Control - TVC) يوفر مناورة عالية (حمل أقصى 50G).
القيود:
مداه (80 كم لـ MICA RF، 60 كم لـ MICA IR) أقل من صواريخ بعيدة المدى مثل Meteor (250 كم) أو AIM-174B (400+ كم).
التكلفة مرتفعة نسبيًا مقارنة بصواريخ قصيرة المدى مثل Python-5 أو ASRAAM.
أداء MICA IR ضد الأهداف البعيدة قد يكون محدودًا بسبب قيود مستشعر الأشعة تحت الحمراء.

جدول مواصفات صاروخ MICA
الخاصية التفاصيل
الكتلة 112 كجم (247 رطل)
الطول 3.1 م (10.2 قدم)
القطر 160 مم (6.3 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 480 مم (18.9 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 12 كجم (26 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 5-7 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري (RF) أو ليزري (IR)، فترة تفعيل 1 ثانية
المحرك صاروخي صلب مع توجيه ثلاثي الأبعاد (TVC)
المدى MICA RF: 80 كم (50 ميل، 43 ميل بحري)
MICA IR: 60 كم (37 ميل، 32 ميل بحري)
VL-MICA: 20-40 كم
السرعة القصوى ماخ 4 (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات (RF فقط)
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AD4A (RF) أو أشعة تحت حمراء تصويرية (IR)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، إطلاق خارج محور الرؤية (90 درجة لـ IR)، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 50G
الباحث RF: رادار نشط AD4A (Thales)، مدى كشف 15-20 كم، قفل من 10-12 كم
IR: مستشعر تصويري IIR، مدى كشف 10-15 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق Rafale، Mirage 2000، HAL Tejas، Gripen، F-16 (جوية)
فرقاطات FREMM، كورفيتات Gowind، أنظمة أرضية (VL-MICA)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه (RF فقط)، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر Rafale أو AWACS


الأهمية الاستراتيجية

صاروخ MICA يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الجوي الفرنسية وحلفائها:

مواجهة التهديدات المتعددة: فعال ضد المقاتلات (مثل Su-30، JF-17)، الطائرات بدون طيار، والصواريخ المضادة للسفن، مما يجعله سلاحًا متعدد المهام.
تعزيز الدفاع البحري: نسخة VL-MICA توفر حماية 360 درجة للسفن ضد التهديدات الجوية والبحرية، مع رد فعل سريع (إطلاق عمودي).

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع أهداف بعيدة وقريبة باستخدام MICA RF أو IR.
سطح-جو (VL-MICA): اعتراض الطائرات والصواريخ القادمة في نطاق 20-40 كم.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل رادارات) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة لاحتياجات القتال الحديث، حيث يجمع بين قدرات صواريخ قصيرة وبعيدة المدى في منصة واحدة.
يكمل صواريخ أخرى مثل Meteor (بعيد المدى) وASRAAM (قصير المدى)، مما يوفر ترسانة متكاملة.
دفع باتجاه تطوير صواريخ مماثلة، مثل Python-5 الإسرائيلي أو Astra IR الهندي.

القيود:
مداه المحدود (80 كم) يجعله أقل فعالية ضد الأهداف البعيدة جدًا مقارنة بـ Meteor أو R-37M.
التكلفة (500,000-800,000 يورو) تجعله أقل اقتصادية من صواريخ قصيرة المدى مثل AIM-9X.
أداء MICA RF ضد الأهداف الشبحية (مثل J-20) قد يكون محدودًا بسبب قيود الباحث.
السياق: استخدامه في تمارين الناتو وتصديره إلى دول مثل الهند ومصر يعكس دوره في تعزيز الدفاع الجوي الإقليمي. عدم استخدامه في نزاعات حتى مايو 2025 يرجع إلى تركيزه على الردع والتدريب.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ MICA يعتمد على نظام توجيه مزدوج (رادار أو أشعة تحت حمراء) لتحقيق المرونة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة (MICA RF وIR).
وصلة بيانات (MICA RF): يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل Rafale) أو AWACS عبر شبكة NATO Link 16، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
MICA IR: يعتمد على التوجيه الذاتي (Fire-and-Forget) دون الحاجة إلى وصلة بيانات، مما يجعله صامتًا ومقاومًا للتشويش.

المرحلة النهائية:

MICA RF: باحث رادار نشط AD4A (مطور بواسطة Thales)، مدى كشف 15-20 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 10-12 كم.
MICA IR: باحث بالأشعة تحت الحمراء مع مستشعر تصويري (IIR)، مدى كشف 10-15 كم، فعال ضد الأهداف الحرارية حتى في ظروف التشويش.
مقاومة التشويش: كلا الباحثين مزودان بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM)، مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة.

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch) لـ MICA RF.
MICA IR يدعم إطلاقات خارج محور الرؤية (90 درجة)، مع قدرة على تتبع الأهداف المناورة بفضل مستشعر التصوير.
نظام توجيه ثلاثي الأبعاد (TVC) يتيح مناورة عالية (50G)، مما يجعله فعالًا في القتال القريب.
آلية التفجير: صمام قريب راداري (MICA RF) أو ليزري (MICA IR) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 12 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4، حوالي 1,350 م/ث) تجعل اعتراضه صعبًا.
القدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة الأنواع بفضل الباحث المزدوج.
تصميم خفيف (112 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (15-20 كم لـ RF، 10-15 كم لـ IR) أقل من صواريخ بعيدة المدى مثل Meteor (30-40 كم).
MICA IR قد يكون أقل فعالية ضد الأهداف الباردة أو في ظروف جوية سيئة.
الاعتماد على وصلة بيانات (MICA RF) قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.

خاتمة

صاروخ MICA يُمثل إنجازًا تكنولوجيًا في فئة الصواريخ الجو-جو متعددة المهام، بفضل تصميمه المرن، باحثه المزدوج (رادار وأشعة تحت حمراء)، ومناورته العالية (50G). مداه (80 كم لـ MICA RF، 60 كم لـ MICA IR) وتكامله مع منصات مثل Rafale، Mirage 2000، وVL-MICA يجعله سلاحًا فعالًا ضد المقاتلات، الطائرات بدون طيار، والصواريخ. نجاحه التجاري في أكثر من 20 دولة يعكس جاذبيته، بينما تطوير MICA NG يُظهر التزام MBDA بمواكبة التهديدات الحديثة. رغم مداه المحدود مقارنة بصواريخ مثل Meteor، فإن مرونته وتكلفته الاقتصادية يجعلانه ركيزة أساسية في الدفاع الجوي والبحري لفرنسا وحلفائها.


2-1598000785.jpg


6h6-US8-FMo8ppxbz9-Mev-T8-Fwx6sr25-IGU5-ZDwpe-Ffz-Mw-IX7hg-d-RBa-So-VVWXFtblb5t-SCQ8-Rhtr-Tn2b-Y7ex-RW4v-NCD2cb-FX9-Fh-Px.jpg


ob_d454e9_da00019753.jpg
 
هل استعملت الهند ميتيور أثناء المعارك الجوية مع باكستان ؟؟!
خصوصاً أنه الكلام كان عن أكبر معركة جوية بالتاريخ الحديث

في المعركة الجوية التي حصلت بين الهند و باكستان استخدمت الهند مقاتلات رافال الفرنسية و التي يمكنها حمل صواريخ ميتيور جو-جو و عليه من المرجح أن الهند استخدمت صاروخ ميتيور خلال المعارك الجوية مع باكستان نظرًا لأن طائرات رافال المجهزة به شاركت في الصراع، وطبيعة القتال تتطلب مثل هذه الأسلحة المتقدمة و لكن لا يوجد اي دليل مرئي بمعني وجود حطام او بقايا من الصاروخ المذكور يبقى الغموض قائمًا بسبب عدم وجود تأكيد رسمي، مما يجعل الإجابة تعتمد فقط على الاستنتاجات.
 

الصاروخ الصيني PL-12

pl121.jpg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-12 (Pi Li-12، أو "الصاعقة-12") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVR) طُور بواسطة معهد 607 الصيني (المعروف أيضًا باسم لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد منافسًا مباشرًا لصاروخ AIM-120 AMRAAM الأمريكي، ويُمثل قفزة نوعية في قدرات الصين الجوية مقارنة بالصواريخ السابقة مثل PL-8 وPL-11. صُمم لمواجهة المقاتلات الحديثة، طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، والطائرات بدون طيار، مع القدرة على الاشتباك في نطاق يصل إلى 100 كم. يتميز بباحث رادار نشط متقدم، مناورة عالية، ومحرك صاروخي صلب، مما يجعله فعالًا في القتال بعيد المدى. دخل الخدمة مع القوات الجوية الصينية (PLAAF) في 2005، وصُدر كنسخة SD-10 وSD-10A إلى دول مثل باكستان (لـ JF-17 Thunder). يُستخدم على نطاق واسع في الترسانة الصينية ويُعتبر العمود الفقري للصواريخ الجو-جو الصينية قبل ظهور PL-15.

التاريخ والتطوير


النشأة: بدأ تطوير PL-12 في أواخر التسعينيات كرد على تفوق صواريخ مثل AIM-120 AMRAAM وR-77 الروسي في الاشتباكات بعيدة المدى. استفادت الصين من الخبرة الروسية (خاصة صاروخ Vympel R-77) والتكنولوجيا الغربية المتاحة، مع التركيز على إنتاج صاروخ محلي متقدم.

الإصدارات:
PL-12: النسخة الأساسية للقوات الجوية الصينية، مدى 70-100 كم، دخلت الخدمة في 2005.
SD-10: نسخة تصديرية أولية، مشابهة لـ PL-12، صُدرت إلى باكستان في 2006.
SD-10A: نسخة تصديرية محسّنة (2009)، تتضمن باحثًا أكثر مقاومة للتشويش ومدى ممتد (حتى 100 كم).
الصانع
: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع شركة CATIC للتصدير، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني:
أواخر التسعينيات: بدء التطوير استجابةً للحاجة إلى صاروخ BVR محلي.
2002: أول اختبار إطلاق تجريبي من طائرة J-8II.
2005: دخول PL-12 الخدمة مع القوات الجوية الصينية على طائرات J-10 وJ-11.
2006: تصدير SD-10 إلى باكستان لـ JF-17 Thunder.
2009: إطلاق SD-10A مع تحسينات في الباحث والبرمجيات.
2015: تكامل PL-12 مع طائرات J-16 وJ-20 (مع تعديلات).
2021: استمرار الإنتاج والتصدير إلى دول مثل المغرب (لـ JF-17).
2025: استبدال تدريجي بـ PL-15 في الصين، مع استمرار استخدام SD-10A في التصدير.

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في تمارين عسكرية صينية مثل Red Sword وBlue Shield.
في باكستان، استخدمت SD-10A في تمارين مع JF-17، ويُعتقد أنها نُشرت خلال التوترات الهندية-الباكستانية (2019)، لكن دون تأكيد لاستخدامها القتالي.
صُمم لاستهداف المقاتلات (مثل F-16، Su-30)، AWACS، والطائرات بدون طيار.

التصدير: صُدر كـ SD-10/SD-10A إلى باكستان (لـ JF-17)، المغرب، وبعض الدول الأفريقية. التكلفة المنخفضة (حوالي 400,000-600,000 دولار للوحدة) تجعله منافسًا لـ AIM-120C (1.2 مليون دولار).
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة. عقود التصدير تدعم استمرار الإنتاج.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-12 صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية والطائرات المصدرة:

المنصات الحالية:

Chengdu J-10: المنصة الأساسية الصينية، يحمل 4-6 صواريخ.

J-10C.png

PL-12 (الوسط الأيمن)

Shenyang J-11/J-15/J-16: مُدمج مع نسخ مختلفة، يحمل 6-8 صواريخ.

4b020d89505d9adb7a077104c433435368c40e2e.jpeg

Chengdu J-20: مُدمج مع تعديلات للحمل الداخلي (4 صواريخ).

PL-12-and-15-missiles-of-China.jpg

JF-17 Thunder: المنصة الرئيسية للتصدير (باكستان، المغرب)، يحمل 2-4 صواريخ SD-10A.

JF-17-Loaded.jpg

Su-27/Su-30: مُدمج مع النسخ الصينية (Su-30MKK).

planaf-shenyang-j-15-pl-8-pl-12.jpg


المنصات المستقبلية:
Shenyang FC-31: اقتراحات للتكامل مع الجيل الخامس للتصدير.

JF-17 Block III: تحسينات لتكامل SD-10A مع رادار AESA.

الميزات:
الصاروخ خفيف نسبيًا (180 كجم) وصغير (3.85 م)، مما يتيح حمله داخليًا في طائرات شبحية مثل J-20 (مع تعديلات).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 45 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-2000 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
محرك صاروخي صلب مزدوج النبضات يوفر دفعًا مستمرًا، مما يحافظ على الطاقة الحركية.
القيود:
التكامل مع طائرات غربية (مثل F-16) صعب بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
مداه (100 كم) أقل من صواريخ حديثة مثل Meteor (250 كم) أو PL-15 (200 كم).
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.

جدول مواصفات صاروخ PL-12 (SD-10)
الخاصية التفاصيل
الكتلة 180 كجم (397 رطل)
الطول 3.85 م (12.6 قدم)
القطر 203 مم (8.0 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 670 مم (26.4 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 17 كجم (37 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 8-10 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب مزدوج النبضات
المدى 70-100 كم (43-62 ميل، 38-54 ميل بحري)
السرعة القصوى 4 ماخ (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 30-35G
الباحث رادار نشط (مشتق من Agat 9B-1103M)، مدى كشف 15-20 كم، قفل من 10-12 كم، مقاوم للتشويش (SD-10A)
منصات الإطلاق J-10، J-11، J-15، J-16، J-20، JF-17 (مؤكد)، FC-31، Su-30MKK (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-10 أو KJ-2000 AWACS

الأهمية الاستراتيجية

صاروخ PL-12 يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصين للتفوق الجوي:

مواجهة التهديدات الحديثة: فعال ضد المقاتلات (مثل F-16، Rafale)، AWACS، والطائرات بدون طيار، مما يعزز قدرات الصين في مواجهة الناتو، الهند، واليابان.
تعزيز الدفاع الجوي: يوفر حماية ممتدة للأجواء الصينية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع أهداف بعيدة (100 كم) وقريبة (15-20 كم).
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل رادارات) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة مباشرة لتفوق الولايات المتحدة (AIM-120) وروسيا (R-77) في التسعينيات.
مهد الطريق لصواريخ أكثر تقدمًا مثل PL-15 (200 كم) وPL-17 (400 كم).
أثر في استراتيجيات التصدير الصينية، حيث يُعد SD-10A ركيزة لترسانة دول مثل باكستان.
القيود:
مداه (100 كم) أصبح محدودًا مقارنة بصواريخ حديثة مثل PL-15 أو Meteor.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية (مثل F-22، J-20) قد يكون أقل فعالية.
التكلفة (400,000-600,000 دولار) أعلى من بعض الصواريخ القصيرة المدى مثل PL-10 (200,000 دولار).
السياق: استخدامه في تمارين صينية وباكستانية يعكس دوره في الردع الإقليمي. تصديره إلى باكستان عزز قدراتها ضد الهند، خاصة في مواجهة صواريخ مثل Astra وMICA. عدم استخدامه في نزاعات حتى مايو 2025 يرجع إلى تركيزه على التدريب والردع.

كيفية توجيه الصاروخ


صاروخ PL-12 يعتمد على نظام توجيه متقدم يجمع بين الدقة والمرونة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية.
وصلة بيانات شبكية: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-10) أو AWACS (مثل KJ-2000)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.

المرحلة النهائية:
باحث رادار نشط: يستخدم باحث رادار نشط (مشتق من تصميمات روسية مثل Agat 9B-1103M)، مدى كشف 15-20 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 10-12 كم.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM)، مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة (SD-10A محسّنة في هذا الجانب).

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch)، مما يزيد من المرونة.
محرك مزدوج النبضات يتيح التحكم في الدفع، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 30-35G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 17 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (4 ماخ ، حوالي 1,350 م/ث) تجعل اعتراضه صعبًا.
القدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة الأنواع بفضل باحثه المتقدم.
تصميم خفيف (180 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.

القيود:
مدى الباحث (15-20 كم) أقل من صواريخ مثل Meteor (30-40 كم)، مما يتطلب تحديثات مستمرة من الطائرة الأم.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية محدود مقارنة بصواريخ حديثة مثل PL-15.

خاتمة

صاروخ PL-12 (SD-10) يُمثل إنجازًا كبيرًا في تطوير الصواريخ الجو-جو الصينية، حيث قدم قدرات بعيدة المدى منافسة لـ AIM-120 AMRAAM في وقت دخوله الخدمة (2005). بفضل مداه (100 كم)، باحثه الراداري النشط، وتكامله مع طائرات مثل J-10، J-20، وJF-17، أصبح ركيزة أساسية في الدفاع الجوي الصيني والدول المستخدمة. تصديره إلى باكستان ودول أخرى يعكس جاذبيته التجارية بفضل تكلفته المنخفضة وأدائه الموثوق. رغم استبداله تدريجيًا بـ PL-15 في الصين، يظل SD-10A فعالًا في الأسواق التصديرية. في سياق التوترات الإقليمية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، يُعد PL-12 أداة ردع قوية للصين وحلفائها.

JF17-10-113-1736.jpg


7f2889d9d22cfeb4d42af7c5bee8d4fddd9ec642.jpeg


55d9c37db7363747c458a699d841a52d2831b504.jpeg

 

الصاروخ الصيني PL-15

09.jpg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-15 (Pi Li-15، أو "الصاعقة-15") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVR) من الجيل الخامس، طُور بواسطة معهد 607 الصيني (لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد من أكثر الصواريخ تقدمًا في ترسانة القوات الجوية الصينية (PLAAF)، ويُصنف كمنافس مباشر لصواريخ مثل AIM-120D AMRAAM الأمريكي وMeteor الأوروبي، مع تفوق في المدى (200-300 كم). صُمم لمواجهة التهديدات الحديثة، بما في ذلك المقاتلات الشبحية (مثل F-22 وF-35)، طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، وطائرات التزود بالوقود. يتميز بباحث رادار نشط مزود بتقنية AESA (Active Electronically Scanned Array)، محرك صاروخي ثنائي النبضات، ومناورة عالية، مما يجعله فعالًا في بيئات الحرب الإلكترونية. دخل الخدمة حوالي 2016 مع طائرات J-20 وJ-16، وصُدر كنسخة PL-15E إلى دول مثل باكستان. يُعتبر العمود الفقري للصواريخ الجو-جو الصينية الحديثة، مع منطقة عدم الهروب (No-Escape Zone - NEZ) كبيرة تُقدر بـ 50-70 كم.

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ تطوير PL-15 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كرد على الحاجة إلى صاروخ BVR متقدم يتفوق على AIM-120C/D ويواجه التهديدات الشبحية. استفاد من خبرات تطوير PL-12 مع دمج تقنيات غربية وروسية معاد هندستها.

الإصدارات:
PL-15: النسخة الأساسية للقوات الجوية الصينية، مدى 200-300 كم، دخلت الخدمة حوالي 2016.
PL-15E: نسخة تصديرية (2021)، مدى مُخفض إلى 145 كم، باحث أقل تقدمًا، صُدرت إلى باكستان لـ J-10CE وJF-17 Block III.
الصانع: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع CATIC، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني:
أوائل 2000: بدء الدراسات لصاروخ BVR متقدم.
2012: أول ظهور علني كنموذج في معرض Zhuhai Airshow.
2015: اختبارات إطلاق ناجحة من طائرة J-11B.
2016: دخول PL-15 الخدمة مع J-20 وJ-16.
2018: تكامل مع J-10C.
2021: إطلاق PL-15E للتصدير، مع تأكيد تصديرها إلى باكستان.
2023: ظهور PL-15 على J-15 البحرية، مما يعزز قدرات حاملات الطائرات الصينية.
2025: استمرار الإنتاج والتكامل مع منصات جديدة مثل J-35 (تحت التطوير).

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في تمارين عسكرية صينية متقدمة مثل Falcon Strike وShaheen (مع باكستان).
في باكستان، نُشر PL-15E مع J-10CE خلال التوترات الهندية-الباكستانية (2024-2025)، لكن دون تأكيد لاستخدامه القتالي.
صُمم لاستهداف المقاتلات الشبحية، AWACS (مثل E-3 Sentry)، طائرات التزود بالوقود، والطائرات بدون طيار.
التصدير: صُدر كـ PL-15E إلى باكستان (لـ J-10CE وJF-17 Block III)، مع اهتمام محتمل من دول أفريقية وآسيوية. التكلفة (حوالي 1-1.5 مليون دولار لـ PL-15E) تجعله منافسًا لـ AIM-120D (1.2 مليون دولار).
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة. عقود التصدير تدعم استمرار الإنتاج.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-15 صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية الحديثة والطائرات المصدرة:

المنصات الحالية:

Chengdu J-20: المنصة الأساسية، يحمل 4-6 صواريخ داخليًا للحفاظ على التخفي.

1541935539671-ddc1.jpg


Shenyang J-16: يحمل 6-8 صواريخ خارجيًا.



Chengdu J-10C: يحمل 4-6 صواريخ.

J-16-with-PL-15-and-PL-10-3.jpg


Shenyang J-11B/J-15: مُدمج مع النسخ البحرية والبرية، يحمل 4-6 صواريخ.

planaf-shenyang-j-15-pl-8-pl-12.jpg


JF-17 Thunder Block III: مُدمج مع PL-15E في باكستان، يحمل 2-4 صواريخ.

bsp_87377-jdw-30882.jpeg


J-10CE: مُدمج مع PL-15E للتصدير، يحمل 4 صواريخ.

20250517_151927.jpg


المنصات المستقبلية:

Shenyang J-35: طائرة شبحية بحرية تحت التطوير، خطط لتكامل PL-15.

PL-15.jpg

FC-31 Gyrfalcon: محتمل للتصدير مع PL-15E.

الميزات:
الصاروخ متوسط الحجم (199 كجم، 3.99 م)، مما يتيح حمله داخليًا في طائرات شبحية مثل J-20، مع الحفاظ على المقطع الراداري المنخفض.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-500 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
محرك ثنائي النبضات يوفر دفعًا مستمرًا، مما يحافظ على الطاقة الحركية حتى المرحلة النهائية.
القيود:
التكامل مع طائرات غربية (مثل Mirage 2000) غير ممكن بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
الوزن (199 كجم) أثقل من صواريخ مثل MICA (112 كجم)، مما قد يحد من الحمولة على طائرات خفيفة مثل JF-17.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.

جدول مواصفات صاروخ PL-15
الخاصية التفاصيل
الكتلة 199 كجم (439 رطل)
الطول 3.99 م (13.1 قدم)
القطر 203 مم (8.0 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 750 مم (29.5 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 20 كجم (44 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 10-12 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري ليزري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب ثنائي النبضات
المدى PL-15: 200-300 كم (124-186 ميل، 108-162 ميل بحري)
PL-15E: 145 كم (90 ميل، 78 ميل بحري)
السرعة القصوى +4 ماخ (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AESA
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 35-40G
الباحث رادار نشط AESA، مدى كشف 30-40 كم، قفل من 20-25 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق J-20، J-16، J-10C، J-11B، J-15، JF-17 Block III، J-10CE (مؤكد)، J-35، FC-31 (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-20 أو KJ-500 AWACS


الأهمية الاستراتيجية


صاروخ PL-15 يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصين للتفوق الجوي ومنع الوصول/المنطقة (A2/AD):

مواجهة التهديدات الشبحية: باحث AESA يتيح اكتشاف وقفل أهداف بمقطع راداري منخفض (مثل F-35)، مما يعزز قدرات الصين ضد الناتو والولايات المتحدة.
تعزيز الدفاع الجوي: مداه (200-300 كم) ومنطقة عدم الهروب (50-70 كم) يوفران حماية ممتدة في بحر الصين الجنوبي، مضيق تايوان، والحدود الهندية.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع المقاتلات، AWACS، وطائرات التزود بالوقود.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل مراكز قيادة) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر ردًا على صواريخ مثل AIM-120D وMeteor، مما دفع الولايات المتحدة لتطوير AIM-260 JATM.
مهد الطريق لصواريخ أكثر تقدمًا مثل PL-17 (400 كم) لاستهداف AWACS بعيدة المدى.
عزز استراتيجيات التصدير الصينية، حيث يُعد PL-15E بديلاً جذابًا لدول ذات ميزانيات محدودة.

القيود:
مداه (200-300 كم) أقل من صواريخ مثل AIM-174B (400+ كم) أو R-37M (400 كم).
التكلفة (1-1.5 مليون دولار لـ PL-15E) أعلى من صواريخ مثل PL-12 (400,000 دولار).
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية قد يتطلب تحديثات مستمرة لمواكبة تقنيات التخفي.
السياق: استخدامه في تمارين صينية وباكستانية يعكس دوره في الردع الإقليمي، خاصة ضد الهند (Rafale، Su-30MKI) واليابان (F-35). تصديره إلى باكستان عزز توازن القوى في جنوب آسيا.

كيفية توجيه الصاروخ


صاروخ PL-15 يعتمد على نظام توجيه متقدم يجمع بين الدقة والقدرة على مواجهة التشويش:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-20) أو AWACS (مثل KJ-500)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط AESA: يستخدم باحث رادار متقدم بتقنية AESA، مدى كشف يُقدر بـ 30-40 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 20-25 كم.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية متقدمة لتتبع الأهداف المناورة.
التكيفية: الباحث يتكيف مع سرعات ومسارات الأهداف، مما يعزز الدقة ضد المقاتلات الشبحية.
منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch).
محرك ثنائي النبضات يتيح التحكم في الدفع، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 35-40G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري ليزري يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 20 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4+، حوالي 1,350 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (50-70 كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على الاشتباك مع أهداف شبحية بفضل باحث AESA.
تصميم متوسط الحجم (199 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (30-40 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من الطائرة الأم للأهداف البعيدة جدًا.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
أداء PL-15E (التصديرية) أقل بسبب باحث مخفض القدرات.

خاتمة

صاروخ PL-15 يُمثل قمة تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو الصينية، بفضل مداه الاستثنائي (200-300 كم)، باحثه الراداري AESA، وتكامله مع طائرات شبحية مثل J-20. يُعد سلاحًا فتاكًا ضد المقاتلات الشبحية، AWACS، والتهديدات البعيدة، مما يعزز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD) في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. نسخة PL-15E التصديرية عززت قدرات دول مثل باكستان في مواجهة الهند، بينما يواصل PL-15 تعزيز التفوق الجوي الصيني. رغم تكلفته العالية، فإن أداءه المتقدم ومرونته يجعلانه منافسًا قويًا لصواريخ مثل Meteor وAIM-120D، مع تأثير كبير على توازن القوى الإقليمي.

05.jpg


PL-15E.png


pl-15-missile-screengrab.jpg
 

الصاروخ الصيني PL-17

pl-17-chinese-pl17-bvr-air-to-air-missile-3d-model-ccaea44787.jpg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-17 (Pi Li-17، أو "الصاعقة-17") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى للغاية (Ultra-Long-Range Air-to-Air Missile - ULRAAM) من الجيل الخامس، طُور بواسطة معهد 607 الصيني (لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد من أطول الصواريخ مدىً في العالم، بمدى يُقدر بـ 400-500 كم، ويُصنف كمنافس مباشر لصواريخ مثل AIM-174B الأمريكي وR-37M الروسي. صُمم خصيصًا لاستهداف أهداف عالية القيمة مثل طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، طائرات التزود بالوقود، طائرات القيادة والسيطرة (C2)، والطائرات بدون طيار بعيدة المدى، مع القدرة على مواجهة المقاتلات الشبحية (مثل F-22 وF-35). يتميز بباحث رادار نشط متقدم مزود بتقنية AESA (Active Electronically Scanned Array)، محرك صاروخي ثنائي النبضات، ونظام توجيه متعدد الأطياف (محتمل)، مما يجعله فعالًا في بيئات الحرب الإلكترونية المعقدة. دخل الخدمة مع القوات الجوية الصينية (PLAAF) حوالي 2020، ويُستخدم على طائرات مثل J-20 وJ-16. حتى مايو 2025، لم يُصرح عن نسخة تصديرية، مما يعكس دوره الاستراتيجي الحصري في الدفاع الصيني.

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ تطوير PL-17 في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كرد على الحاجة إلى صاروخ بعيد المدى للغاية لتعزيز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD). استفاد من خبرات تطوير PL-12 وPL-15، مع التركيز على استهداف الأصول الجوية الاستراتيجية بعيدة المدى.

الإصدارات:
PL-17: النسخة الأساسية والوحيدة المؤكدة PL-17، بمدى 400-500 كم، دخلت الخدمة حوالي 2020. لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة حتى مايو 2025.
الصانع: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع CATIC، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني:
منتصف 2000: بدء الدراسات لصاروخ ULRAAM لمواجهة AWACS وأهداف بعيدة.
2015: أول ظهور لنموذج PL-17 في معرض Zhuhai Airshow.
2018: اختبارات إطلاق تجريبية من طائرة J-16.
2020: دخول PL-17 الخدمة مع J-20 وJ-16.
2022: تكامل مع J-15 البحرية لتعزيز قدرات حاملات الطائرات.
2024: ظهور تقارير عن تكامل محتمل مع J-35 (تحت التطوير).
2025: استمرار الإنتاج للقوات الجوية الصينية، مع تركيز على الردع في بحر الصين الجنوبي.

الاستخدام التاريخي:

لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في تمارين عسكرية صينية متقدمة مثل Golden Helmet و Shaheen (مع باكستان).
صُمم خصيصًا لاستهداف AWACS (مثل E-3 Sentry)، طائرات التزود بالوقود (مثل KC-46)، وطائرات C2، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات الشبحية.

التصدير: لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة حتى مايو 2025، نظرًا لطبيعته الاستراتيجية وحساسية التكنولوجيا. التكلفة للوحدة تُقدر بحوالي 2-3 ملايين دولار، مما يجعله سلاحًا متخصصًا للصين فقط.
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-17 صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية المتقدمة:

المنصات الحالية:

Chengdu J-20: المنصة الأساسية، يحمل 2-4 صواريخ داخليًا للحفاظ على التخفي.

China-J-20S-Fighter.jpg


Shenyang J-16: يحمل 4-6 صواريخ خارجيًا.

PL-17-J-16-1.jpeg


Shenyang J-15: مُدمج مع النسخ البحرية لحاملات الطائرات، يحمل 2-4 صواريخ.

evBMEOGzEg6ouGzdlalybX2RC_F7-Ixd-LvXPvi71w.jpg


المنصات المستقبلية:

Shenyang J-35: طائرة شبحية بحرية تحت التطوير، خطط لتكامل PL-17.
FC-31 Gyrfalcon: محتمل للاستخدام إذا تم إنتاجه للصين.

الميزات:
الصاروخ كبير نسبيًا (230 كجم، 5.5 م)، مما يحد من الحمل الداخلي في طائرات شبحية مثل J-20 (2-4 صواريخ فقط).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-600 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية على مسافات طويلة.
محرك ثنائي النبضات مع دفع طويل الأمد يحافظ على الطاقة الحركية عند مدى 400+ كم.
القيود:
حجمه ووزنه (230 كجم) يجعلانه غير مناسب للطائرات الخفيفة مثل JF-17.
التكامل مع طائرات غربية مستحيل بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
التكلفة العالية (2-3 ملايين دولار) تحد من استخدامه للأهداف عالية القيمة فقط.

جدول مواصفات صاروخ PL-17
الخاصية التفاصيل
الكتلة 230 كجم (507 رطل)
الطول 5.5 م (18 قدم)
القطر 300 مم (11.8 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 900 مم (35.4 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 25 كجم (55 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 12-15 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري ليزري (مع احتمال ليزر/EO)، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب ثنائي النبضات
المدى 400-500 كم (248-310 ميل، 216-270 ميل بحري)
السرعة القصوى 4-5 ماخ(حوالي 1,350-1,700 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AESA، مع احتمال باحث متعدد الأطياف (IR/EO)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 30-35G
الباحث رادار نشط AESA، مدى كشف 40-50 كم، قفل من 25-30 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق J-20، J-16، J-15 (مؤكد)، J-35، FC-31 (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-20 أو KJ-600 AWACS

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ PL-17 يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD):

استهداف الأصول الاستراتيجية: مداه (400-500 كم) يتيح إسقاط AWACS وطائرات التزود بالوقود قبل دخولها المجال الجوي المتنازع عليه، مما يعطل العمليات الجوية للناتو أو الولايات المتحدة.
تعزيز الدفاع البحري: تكامله مع J-15 يعزز قدرات حاملات الطائرات الصينية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

قدرات متعددة المهام:

جو-جو: استهداف AWACS، طائرات C2، وطائرات التزود بالوقود، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل مراكز رادار) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر ردًا مباشرًا على صواريخ مثل AIM-174B وR-37M، مما دفع الولايات المتحدة لتسريع برامج مثل LREW.
عزز مكانة الصين كمنافس عالمي في تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى.
أثر على استراتيجيات الدفاع في دول مثل اليابان (F-35) والهند (Rafale)، التي تسعى لمواجهة تهديد PL-17.
القيود:
مداه الطويل (400-500 كم) يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع AWACS أو رادارات أرضية، مما قد يُعرضه للتشويش.
التكلفة العالية تجعله سلاحًا متخصصًا، وليس للاشتباكات الروتينية.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية قد يكون محدودًا مقارنة بأهداف كبيرة مثل AWACS.
السياق: دوره في تمارين صينية يركز على الردع ضد الناتو، اليابان، والهند. عدم تصديره يعكس حساسية التكنولوجيا، لكنه يظل تهديدًا كبيرًا في التوترات الإقليمية.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ PL-17 يعتمد على نظام توجيه متطور لاستهداف أهداف بعيدة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):
الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية على مسافات طويلة.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-20) أو AWACS (مثل KJ-600)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية حتى 400 كم.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط AESA: يستخدم باحث رادار متقدم بتقنية AESA، مدى كشف يُقدر بـ 40-50 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 25-30 كم.
باحث متعدد الأطياف (محتمل): تقارير تشير إلى دمج مستشعر بالأشعة تحت الحمراء (IR) أو إلكترو-بصري (EO) كاحتياط ضد التشويش، لكن هذا غير مؤكد.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة.

منطق التوجيه:

يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch).
محرك ثنائي النبضات يتيح التحكم في الدفع، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 30-35G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري ليزري (مع احتمال دمج ليزر/EO) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 25 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4-5، حوالي 1,350-1,700 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (100+ كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على استهداف أهداف بعيدة بفضل باحث AESA وتنسيق شبكي.
تصميم كبير (230 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (40-50 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من AWACS للأهداف البعيدة جدًا (400+ كم).
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
حجمه الكبير يحد من العدد الذي يمكن حمله، خاصة في الطائرات الشبحية.

خاتمة

صاروخ PL-17 يُمثل قمة تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى، بفضل مداه الاستثنائي (400-500 كم)، باحثه الراداري AESA، وتصميمه لاستهداف الأصول الجوية الاستراتيجية. تكامله مع طائرات مثل J-20 وJ-16 يعزز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD)، مما يجعله تهديدًا كبيرًا للناتو، الولايات المتحدة، والدول المجاورة مثل اليابان والهند. عدم تصديره يعكس دوره الحصري في الدفاع الصيني، بينما يؤثر أداؤه على تطوير صواريخ منافسة عالميًا. رغم تكلفته العالية وحجمه الكبير، فإن PL-17 يظل سلاحًا فتاكًا لتعطيل العمليات الجوية المعادية في التوترات الإقليمية.

uPRHJAeRgrFLPqybQv9C6Aovk4bpa8ulHJ4ljByeJYw.jpg


FgpEsm1VUAA26Po


FgpEsx5VEAE9Don


FgpEs89UAAEZSA_
 
الصاروخ الصيني PL-21
1747987997499.jpeg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-21 (Pi Li-21، أو "الصاعقة-21") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى للغاية (Ultra-Long-Range Air-to-Air Missile - ULRAAM) من الجيل الخامس، يُعتقد أنه تحت التطوير أو في مراحل متقدمة من الاختبار بواسطة معهد 607 الصيني (لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد امتدادًا لسلسلة الصواريخ الصينية المتقدمة مثل PL-15 وPL-17، ويُصمم ليكون منافسًا لصواريخ مثل AIM-174B الأمريكي وR-37M الروسي، مع مدى يُقدر بحوالي 300-400 كم (تختلف التقديرات). صُمم خصيصًا لاستهداف أهداف عالية القيمة مثل طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، طائرات التزود بالوقود، طائرات القيادة والسيطرة (C2)، والطائرات بدون طيار بعيدة المدى، مع قدرة محتملة ضد المقاتلات الشبحية (مثل F-22 وF-35). يُفترض أنه يتميز بباحث رادار نشط متقدم مزود بتقنية AESA (Active Electronically Scanned Array)، محرك نفاث (Ramjet) محتمل لتعزيز المدى والسرعة، ونظام توجيه متعدد الأطياف (رادار وأشعة تحت حمراء محتمل). حتى مايو 2025، المعلومات حول PL-21 محدودة وغير مؤكدة، حيث لم يُعلن رسميًا عن دخوله الخدمة، مما يشير إلى أنه قد يكون في مرحلة التطوير أو الاختبار السري. يُرجح تكامله مع طائرات مثل J-20 وJ-35 لتعزيز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD).

التاريخ والتطوير

النشأة: ظهرت تقارير عن PL-21 في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين كجزء من جهود الصين لتطوير صواريخ جو-جو فائقة المدى لمواجهة الأصول الجوية الاستراتيجية. يُعتقد أنه استفاد من تكنولوجيا PL-17 مع تحسينات في المدى، السرعة، والباحث.

الإصدارات:
PL-21: النسخة الوحيدة المُشار إليها في التقارير، لكن بدون تفاصيل مؤكدة. لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة، وحالته التشغيلية غير واضحة حتى مايو 2025.
الصانع: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع CATIC، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني(تقديري بناءً على تقارير غير مؤكدة):

أوائل 2010: بدء الدراسات لصاروخ ULRAAM متقدم يعتمد على محرك نفاث محتمل.
2016: أول ظهور لتقارير عن PL-21 في دوائر الاستخبارات الغربية.
2018: ظهور نماذج مشتبه بها في معرض Zhuhai Airshow، لكن بدون تأكيد رسمي.
2020-2022: تقارير عن اختبارات سرية باستخدام طائرات J-16 أو J-20.
2024: تكهنات بتكامل محتمل مع J-35 البحرية.
2025: لا يزال بدون إعلان رسمي عن دخول الخدمة، مما يشير إلى أنه في مرحلة التطوير أو الاختبار.

الاستخدام التاريخي:
لا توجد تقارير مؤكدة عن استخدامه في تمارين أو نزاعات حتى مايو 2025، نظرًا لحالته السرية.
صُمم لاستهداف AWACS (مثل E-3 Sentry)، طائرات التزود بالوقود (مثل KC-46)، طائرات C2، والطائرات بدون طيار، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات الشبحية.
التصدير: لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة، ومن غير المرجح تصديره بسبب حساسية التكنولوجيا. التكلفة تُقدر بحوالي 3-4 ملايين دولار للوحدة (تقديري)، مما يجعله سلاحًا استراتيجيًا حصريًا.
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-21 يُفترض أنه صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية المتقدمة:

المنصات الحالية (محتملة):
Chengdu J-20: المنصة الأساسية المرجحة، قد يحمل 2 صواريخ داخليًا بسبب الحجم الكبير.
Shenyang J-16: قد يحمل 2-4 صواريخ خارجيًا للاختبار أو الاستخدام التشغيلي.

المنصات المستقبلية (محتملة):

Shenyang J-35: طائرة شبحية بحرية تحت التطوير، مرشحة لتكامل PL-21.
FC-31 Gyrfalcon: محتمل إذا تم إنتاجه للقوات الجوية الصينية.

الميزات:
الصاروخ كبير (يُقدر بـ 250-300 كجم، 5.7-6 م)، مما يحد من الحمل الداخلي في طائرات شبحية مثل J-20.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60-70 درجة (تقديري).
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-600 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف بعيدة على مسافات 300-400 كم.
محرك نفاث (Ramjet) محتمل يوفر سرعة عالية (ماخ 5+) ومدى ممتد، على غرار Meteor.
القيود:
حجمه الكبير يجعله غير مناسب للطائرات الخفيفة مثل JF-17 أو J-10.
التكامل مع طائرات غربية مستحيل بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
التكلفة العالية (3-4 ملايين دولار) تحد من استخدامه للأهداف عالية القيمة.

جدول مواصفات صاروخ PL-21
الخاصية التفاصيل
الكتلة 250-300 كجم (551-661 رطل) (تقديري)
الطول 5.7-6 م (18.7-19.7 قدم) (تقديري)
القطر 300-350 مم (11.8-13.8 بوصة) (تقديري)
امتداد الجناح حوالي 900-1000 مم (35.4-39.4 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة (تقديري)
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 30 كجم (66 رطل) (تقديري)
قوة الانفجار معادل حوالي 15-18 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري/ليزري (مع احتمال EO)، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك نفاث (Ramjet) أو صاروخي صلب ثنائي النبضات (غير مؤكد)
المدى 300-400 كم (186-248 ميل، 162-216 ميل بحري) (تقديري)
السرعة القصوى +5 ماخ (حوالي 1,700 م/ثانية) (تقديري)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AESA، مع احتمال باحث متعدد الأطياف (IR/EO)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 25-30G (تقديري)
الباحث رادار نشط AESA، مدى كشف 50-60 كم، قفل من 30-40 كم، مقاوم للتشويش (تقديري)
منصات الإطلاق J-20، J-16 (محتمل)، J-35، FC-31 (مستقبلي، محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-20 أو KJ-600 AWACS

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ PL-21 (إذا أكد وجوده) سيكون ركيزة في استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD):

استهداف الأصول الاستراتيجية:
مداه (300-400 كم) يتيح إسقاط AWACS، طائرات التزود بالوقود، وطائرات C2 قبل اقترابها من المجال الجوي الصيني، مما يعطل العمليات الجوية للناتو أو الولايات المتحدة.
تعزيز الدفاع البحري: تكامله المحتمل مع J-35 سيعزز قدرات حاملات الطائرات الصينية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: استهداف AWACS، طائرات C2، وطائرات التزود بالوقود، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات الشبحية.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل مراكز رادار) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة لتفوق صواريخ مثل AIM-174B وR-37M، مما قد يدفع الولايات المتحدة لتطوير أسلحة مضادة.
يعزز مكانة الصين كقوة رائدة في تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى.
يؤثر على استراتيجيات الدفاع في دول مثل اليابان (F-35)، الهند (Rafale)، وأستراليا (F/A-18).

القيود:
مداه الطويل يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع AWACS أو رادارات أرضية، مما قد يُعرضه للتشويش.
التكلفة العالية تجعله سلاحًا متخصصًا للأهداف عالية القيمة.
عدم اليقين حول حالته (تطوير/اختبار) يحد من تقييم تأثيره الحالي.
السياق: إذا دخل الخدمة، سيعزز PL-21 قدرات الصين في الردع الإقليمي، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. سريته تعكس أهميته الاستراتيجية، لكنه يظل تهديدًا محتملاً حتى يُؤكد تشغيله.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ PL-21 يُفترض أنه يعتمد على نظام توجيه متطور (بناءً على تقنيات PL-17):

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة على مسافات طويلة.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-20) أو AWACS (مثل KJ-600)، مما يتيح استهداف أهداف بعيدة حتى 300-400 كم.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط AESA: يُفترض أنه يستخدم باحث AESA متقدم، مدى كشف يُقدر بـ 50-60 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 30-40 كم.
باحث متعدد الأطياف (محتمل): تقارير تشير إلى دمج مستشعر بالأشعة تحت الحمراء (IR) أو إلكترو-بصري (EO) لتحسين الدقة ضد التشويش.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية متقدمة.

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch).
محرك نفاث (Ramjet) محتمل يتيح سرعة عالية (ماخ 5+) ومناورة متوسطة (حمل أقصى يُقدر بـ 25-30G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري/ليزري (مع احتمال دمج EO) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 30 كجم (تقديري)، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 5+، حوالي 1,700 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (100+ كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على استهداف أهداف بعيدة بفضل باحث AESA وتنسيق شبكي.
تصميم كبير (250-300 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (50-60 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من AWACS للأهداف البعيدة جدًا.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.
حجمه الكبير يحد من العدد الذي يمكن حمله.

خاتمة

صاروخ PL-21، إذا تم تأكيد وجوده ودخوله الخدمة، سيكون من أقوى الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى في العالم، بفضل مداه (300-400 كم)، باحثه المتقدم (AESA مع احتمال باحث متعدد الأطياف)، ومحركه النفاث المحتمل. تكامله المفترض مع طائرات مثل J-20 وJ-35 سيعزز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD)، مما يجعله تهديدًا كبيرًا للناتو، الولايات المتحدة، والدول المجاورة. سريته الحالية وعدم تصديره يعكسان أهميته الاستراتيجية، لكن عدم اليقين حول حالته يجعل تأثيره محتملاً وليس مؤكدًا حتى مايو 2025. إذا أكمل تطويره، سيؤثر PL-21 على توازن القوى الجوية العالمي.
 

الصاروخ الروسي R-27

R-27_T_3D.jpg

صاروخ R-27 (الاسم الروسي: Р-27، المعروف بتسمية الناتو AA-10 Alamo) هو صاروخ جو-جو متوسط إلى بعيد المدى (Medium to Long-Range Air-to-Air Missile) طُور بواسطة مكتب تصميم فيمبل (Vympel) في الاتحاد السوفيتي خلال السبعينيات والثمانينيات. صُمم ليكون السلاح الأساسي للمقاتلات السوفيتية مثل MiG-29 وSu-27، ويُعد منافسًا مباشرًا لصواريخ مثل AIM-7 Sparrow الأمريكي في عصره. يُستخدم للاشتباك مع المقاتلات، القاذفات، وطائرات الدعم (مثل AWACS) في نطاق يصل إلى 130 كم (حسب الإصدار). يتميز بتنوع أنظمة التوجيه (رادار شبه نشط، أشعة تحت حمراء، ورادار سلبي)، مما يجعله مرنًا في سيناريوهات القتال المختلفة. دخل الخدمة مع القوات الجوية السوفيتية في 1985، ولا يزال يُستخدم في العديد من الدول حتى مايو 2025، خاصة روسيا، أوكرانيا، والهند. صُدر إلى أكثر من 30 دولة، ويُعتبر من الصواريخ الجو-جو الأكثر انتشارًا في العالم بفضل تكلفته المنخفضة (حوالي 300,000-500,000 دولار) وأدائه الموثوق.

التاريخ والتطوير


النشأة: بدأ تطوير R-27 في أواخر السبعينيات كرد على الحاجة إلى صاروخ جو-جو متعدد المهام لمواجهة الطائرات الغربية (مثل F-15 وF-16) المزودة بصواريخ مثل AIM-7 Sparrow. استفاد من تكنولوجيا صاروخ R-23 مع تحسينات في المدى، التوجيه، والمناورة.

الإصدارات:
R-27R: النسخة الأساسية بباحث رادار شبه نشط (SARH)، مدى 60-80 كم.
R-27T: نسخة بباحث أشعة تحت حمراء (IR)، مدى 50-70 كم، لا تتطلب رادار الطائرة بعد الإطلاق.
R-27ER: نسخة ممتدة المدى (Extended Range) بباحث رادار شبه نشط، مدى 100-130 كم، محرك أكبر.
R-27ET: نسخة ممتدة المدى بباحث أشعة تحت حمراء، مدى 90-120 كم.
R-27P: نسخة بباحث رادار سلبي (Passive Radar) لاستهداف الطائرات المشعة راداريًا (مثل AWACS)، مدى 80-110 كم.
R-27EP: نسخة ممتدة المدى بباحث رادار سلبي، مدى 100-130 كم.
الصانع: مكتب تصميم فيمبل (Vympel NPO)، لاحقًا جزء من Tactical Missiles Corporation الروسية.

الجدول الزمني:
أواخر 1970: بدء التطوير لتحل محل صواريخ مثل R-23 وR-40.
1982: أول اختبار إطلاق تجريبي من طائرة MiG-29.
1985: دخول R-27R وR-27T الخدمة مع القوات الجوية السوفيتية.
1990: إدخال النسخ الممتدة المدى (R-27ER/ET) مع تحسينات في المحرك.
1990: تصدير R-27 إلى دول حلف وارسو، الهند، الصين، ودول أفريقية.
2000: تطوير نسخ P/EP لاستهداف AWACS، مع تصدير محدود.
2014-2022: استخدام R-27 في النزاع الأوكراني-الروسي من كلا الطرفين (روسيا وأوكرانيا).
2025: استمرار الاستخدام في روسيا، أوكرانيا، الهند، ودول أخرى، مع تراجع تدريجي لصالح R-77 وR-37M.

الاستخدام التاريخي:

النزاع الأوكراني-الروسي (2014-2025): استخدمته روسيا وأوكرانيا على طائرات MiG-29 وSu-27 ضد المقاتلات والطائرات بدون طيار. أداءه محدود ضد الأهداف الشبحية.

الحرب الأثيوبية-الإريترية (1998-2000): استخدمته إثيوبيا على Su-27 ضد مقاتلات إريترية.

تمارين عسكرية: استخدم في تمارين روسية (مثل Vostok) وهندية (مثل Cope India) على Su-30MKI.
صُمم لاستهداف المقاتلات (مثل F-16، Mirage 2000)، القاذفات، AWACS (R-27P/EP)، والطائرات بدون طيار.

التصدير: صُدر إلى أكثر من 30 دولة، بما في ذلك الهند (Su-30MKI)، الصين (Su-27)، أوكرانيا، إندونيسيا، فيتنام، إثيوبيا، والجزائر. التكلفة المنخفضة (300,000-500,000 دولار) جعلته جذابًا مقارنة بـ AIM-120 AMRAAM (1.2 مليون دولار).
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة السوفيتية/الروسية، مع إيرادات التصدير تدعم استمرار الإنتاج.

منصات الإطلاق


صاروخ R-27 صُمم للتكامل مع المقاتلات السوفيتية/الروسية والطائرات المصدرة:

المنصات الحالية:

MiG-29 Fulcrum: المنصة الأساسية، يحمل 4-6 صواريخ (R-27R/T/ER/ET).

Mig_29_firing_AA-10.JPG


Su-27 Flanker/Su-30: يحمل 6-8 صواريخ، بما في ذلك النسخ P/EP.

ukrainian-r-27-air-to-air-missile.jpg


Su-33: النسخة البحرية، يحمل 4-6 صواريخ.
Su-35: مُدمج مع تحسينات في أنظمة التوجيه، يحمل 6-8 صواريخ.
Su-30MKI/MKA/MKM: نسخ مصدرة إلى الهند، الجزائر، وماليزيا، يحمل 6-8 صواريخ.
MiG-31 (محدود): استخدام نسخ P/EP ضد AWACS.

MiG-31-1.jpg


المنصات السابقة:

MiG-23: استخدام محدود في الثمانينيات.
Yak-141: خطط للتكامل لم تُكمل.

this-canceled-soviet-vtol-jet-couldve-squared-up-with-an-f-35-its-coming-to-war-thunder-211352_1.jpg


الميزات:
الصاروخ متوسط الحجم (253-350 كجم، 4-4.78 م حسب الإصدار)، مما يتيح حمله بأعداد كبيرة.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 45 درجة (خاصة R-27T/ET).
متوافق مع رادارات الطائرات السوفيتية/الروسية (مثل N001، Irbis-E)، مع تحديثات لدعم وصلة بيانات في النسخ المتأخرة.
تصميم معياري يتيح تبديل الباحثات (SARH، IR، Passive) حسب المهمة.
القيود:
نسخ SARH (R-27R/ER) تتطلب إضاءة الهدف برادار الطائرة طوال المسار، مما يحد من مرونة الطيار.
مداه (130 كم كحد أقصى) أقل من صواريخ حديثة مثل PL-15 (200-300 كم) أو Meteor (250 كم).
أداؤه ضد الأهداف الشبحية محدود بسبب تقنيات الباحث القديمة نسبيًا.

جدول مواصفات صاروخ R-27 (AA-10 Alamo)
الخاصية التفاصيل
الكتلة R-27R/T: 253 كجم (558 رطل)
R-27ER/ET/P/EP: 343-350 كجم (756-772 رطل)
الطول R-27R/T: 4 م (13.1 قدم)
R-27ER/ET/P/EP: 4.78 م (15.7 قدم)
القطر 230 مم (9.1 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 770 مم (30.3 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 39 كجم (86 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 15-20 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري أو ليزري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب أحادي النبضة
المدى R-27R: 60-80 كم (37-50 ميل، 32-43 ميل بحري)
R-27T: 50-70 كم (31-43 ميل، 27-38 ميل بحري)
R-27ER/ET/P/EP: 100-130 كم (62-81 ميل، 54-70 ميل بحري)
السرعة القصوى 4.5 ماخ (حوالي 1,500 م/ثانية)
نظام التوجيه R-27R/ER: رادار شبه نشط (SARH)
R-27T/ET: أشعة تحت حمراء (IR)
R-27P/EP: رادار سلبي (Passive Radar)
منطق التوجيه خوارزميات أساسية، قفل قبل الإطلاق (SARH)، قفل قبل/بعد الإطلاق (IR)، مناورة 20-25G
الباحث R-27R/ER: SARH (9B-1101K)، مدى كشف 10-15 كم
R-27T/ET: IR (MK-80M)، مدى كشف 8-12 كم
R-27P/EP: رادار سلبي، مدى كشف 15-20 كم
منصات الإطلاق MiG-29، Su-27، Su-30، Su-33، Su-35، Su-30MKI/MKA/MKM، MiG-31 (محدود)
وصلة البيانات محدودة، تحديثات منتصف المسار عبر رادار الطائرة أو AWACS (ER/EP)

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ R-27 كان ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الجوي السوفيتية/الروسية:

مواجهة التهديدات الغربية: صُمم لمواجهة مقاتلات الناتو (F-15، F-16) وقاذفات مثل B-52، مع قدرة متخصصة ضد AWACS (R-27P/EP).
تعزيز الدفاع الجوي: يوفر حماية متوسطة إلى بعيدة المدى للأجواء الروسية، خاصة في المناطق الحدودية.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع المقاتلات، القاذفات، وAWACS.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية مشعة راداريًا (مثل رادارات) باستخدام R-27P/EP.

التأثير في التطوير:
مهد الطريق لصواريخ أكثر تقدمًا مثل R-77 (مدى 110 كم) وR-37M (مدى 400 كم).
أثر على تصميم صواريخ صينية مثل PL-12، التي استفادت من تكنولوجيا فيمبل.
تصديره عزز قدرات دول مثل الهند وأوكرانيا في مواجهة خصوم إقليميين.

القيود:
تقنيات الباحث (SARH، IR) أقل تقدمًا من صواريخ حديثة مثل AIM-120D (رادار نشط) أو Meteor (محرك نفاث).
التكلفة (300,000-500,000 دولار) منخفضة، لكن الأداء محدود في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
نسخ SARH تعتمد على رادار الطائرة، مما يجعل الطيار عرضة للكشف.

السياق: استخدامه في النزاع الأوكراني-الروسي أظهر فعاليته ضد المقاتلات التقليدية، لكنه كان أقل كفاءة ضد الطائرات بدون طيار الحديثة. تصديره إلى الهند عزز قدراتها ضد باكستان والصين، خاصة في مواجهة صواريخ مثل PL-12.

كيفية توجيه الصاروخ


صاروخ R-27 يعتمد على أنظمة توجيه متنوعة حسب الإصدار:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع تحديثات رادار: نسخ R-27R/ER تعتمد على رادار الطائرة (مثل N001) لإضاءة الهدف وتحديث المسار.
وصلة بيانات محدودة: النسخ المتأخرة (ER/EP) تدعم تحديثات منتصف المسار من الطائرة أو AWACS.
R-27T/ET: لا تتطلب تحديثات مستمرة بفضل باحث الأشعة تحت الحمراء، مما يتيح إطلاق "أطلق وانسَ".
R-27P/EP: يعتمد على إشعاعات رادار العدو (مثل AWACS)، مع ملاحة قصورية.

المرحلة النهائية:

باحث رادار شبه نشط (R-27R/ER): يستخدم باحث SARH (مثل 9B-1101K)، مدى كشف 10-15 كم، يتطلب إضاءة مستمرة من الطائرة الأم.
باحث أشعة تحت حمراء (R-27T/ET): يستخدم باحث IR (مثل MK-80M)، مدى كشف 8-12 كم، فعال ضد الأهداف الساخنة (محركات الطائرات).
باحث رادار سلبي (R-27P/EP): يستهدف مصادر الإشعاع الراداري، مدى كشف 15-20 كم، مقاوم للتشويش.
مقاومة التشويش: محدودة في النسخ القديمة، لكن النسخ المتأخرة (ER/EP) مزودة بتقنيات ECCM بسيطة.

منطق التوجيه:

يدعم القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) في جميع النسخ.
نسخ T/ET تدعم القفل بعد الإطلاق (Lock-On After Launch) بفضل باحث IR.
محرك صاروخي صلب أحادي النبضة يوفر مناورة متوسطة (حمل أقصى يُقدر بـ 20-25G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري أو ليزري (حسب الإصدار) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 39 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4.5، حوالي 1,500 م/ث) تجعل اعتراضه صعبًا.
تنوع الباحثات (SARH، IR، Passive) يتيح استخدامه في سيناريوهات مختلفة.
تصميم قوي (253-350 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.

القيود:
نسخ SARH تعتمد على رادار الطائرة، مما يحد من المناورة بعد الإطلاق.
مدى الباحثات (10-20 كم) أقل من صواريخ حديثة مثل PL-15 (30-40 كم).
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية ضعيف بسبب تقنيات الثمانينيات.

خاتمة

صاروخ R-27 (AA-10 Alamo) يُعد من أهم الصواريخ الجو-جو في العصر السوفيتي، وقد أثبت فعاليته في العديد من النزاعات والتمارين بفضل تنوع إصداراته (R/T/ER/ET/P/EP) وتكلفته المنخفضة. تكامله مع طائرات مثل MiG-29 وSu-27 عزز قدرات روسيا ودول المستخدمين في مواجهة التهديدات الجوية التقليدية. رغم تراجع دوره لصالح صواريخ حديثة مثل R-77 وR-37M، يظل R-27 ركيزة أساسية في ترسانات دول مثل روسيا، أوكرانيا، والهند حتى مايو 2025. تصديره الواسع يعكس جاذبيته التجارية، لكنه يواجه تحديات في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة والأهداف الشبحية.

msl_aam_r27_p01.jpg



8e61dcdb45d717a154bb63bc914c305c9dab3019.jpeg


63a1cc47d7277f00193f6fa3

a7966dc5ebe158b9.webp
 
التعديل الأخير:

الصاروخ الروسي R-33

AA-9-Amos.png

صاروخ R-33 (الاسم الروسي: Р-33، المعروف بتسمية الناتو AA-9 Amos) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (Long-Range Air-to-Air Missile) طُور بواسطة مكتب تصميم فيمبل (Vympel) في الاتحاد السوفيتي خلال السبعينيات والثمانينيات. صُمم خصيصًا لتسليح المقاتلة الاعتراضية MiG-31 Foxhound، بهدف إسقاط أهداف عالية القيمة مثل القاذفات الاستراتيجية (مثل B-52 أو B-1B)، طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، وطائرات الاستطلاع على مدى يصل إلى 160 كم (النسخة الأساسية، تصل إلى 300 كم في الإصدارات اللاحقة). يُعد منافسًا لصواريخ مثل AIM-54 Phoenix الأمريكي في عصره، ويتميز بباحث رادار شبه نشط (SARH) مع قدرات متقدمة للاشتباك مع أهداف متعددة بفضل رادار MiG-31 القوي (Zaslon). دخل الخدمة مع القوات الجوية السوفيتية في 1981، ولا يزال يُستخدم في روسيا حتى مايو 2025، مع تحديثات (مثل R-33S). صُدر بشكل محدود إلى دول مثل الصين (لـ J-8II المعدلة)، ويُعتبر ركيزة أساسية في الدفاع الجوي بعيد المدى لروسيا بفضل سرعته العالية (ماخ 4.5) وتكلفته المعقولة (حوالي 500,000-700,000 دولار).

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ تطوير R-33 في أواخر الستينيات كرد على الحاجة إلى صاروخ بعيد المدى لمواجهة القاذفات الاستراتيجية الأمريكية والطائرات الاستطلاعية (مثل SR-71). صُمم بالتكامل مع MiG-31 ورادارها Zaslon، أول رادار صفيف ممسوح إلكترونيًا (PESA) في العالم.

الإصدارات:
R-33: النسخة الأساسية، باحث رادار شبه نشط (SARH)، مدى 120-160 كم، دخلت الخدمة 1981.
R-33S: نسخة محسنة (أوائل التسعينيات)، تحسينات في الباحث والمدى (حتى 200 كم)، مقاومة أفضل للتشويش.
R-33D: نسخة مطورة (2000s)، مدى ممتد (حتى 300 كم تقديري)، باحث محسن، استخدام محدود.
K-33: نسخة تصديرية (محدودة جدًا)، باحث مبسط، مدى 120 كم، صُدرت إلى الصين.
الصانع: مكتب تصميم فيمبل (Vympel NPO)، لاحقًا جزء من Tactical Missiles Corporation الروسية.

الجدول الزمني:
أواخر 1960: بدء التطوير لتسليح MiG-31.
1975: أول اختبار إطلاق تجريبي من MiG-31.
1981: دخول R-33 الخدمة مع القوات الجوية السوفيتية.
1990: إدخال R-33S مع تحسينات في الباحث والإلكترونيات.
2000: تطوير R-33D مع مدى ممتد، استخدام محدود.
2014-2025: استخدام R-33/R-33S في النزاع الأوكراني-الروسي على MiG-31، خاصة ضد طائرات الدعم الأوكرانية.
2025: استمرار الاستخدام في روسيا، مع تراجع تدريجي لصالح R-37M وصواريخ أحدث.

الاستخدام التاريخي:

النزاع الأوكراني-الروسي (2014-2025): استخدمته روسيا على MiG-31 لاستهداف طائرات أوكرانية (مثل Su-24 وطائرات بدون طيار)، مع فعالية محدودة ضد الأهداف الشبحية.

الحرب الباردة: كان رادعًا رئيسيًا ضد قاذفات الناتو وطائرات SR-71، لكن لم يُستخدم قتاليًا.

تمارين عسكرية: استخدم في تمارين روسية (مثل Zapad و Vostok) لمحاكاة الاشتباك مع AWACS وقاذفات.
صُمم لاستهداف القاذفات (B-52، B-1B)، AWACS (E-3 Sentry)، طائرات الاستطلاع (U-2، SR-71)، والطائرات بدون طيار.

التصدير: صُدر بشكل محدود كـ K-33 إلى الصين (لـ J-8II المعدلة) وبعض دول حلف وارسو سابقًا. التكلفة (500,000-700,000 دولار) جعلته أقل جاذبية من R-27 (300,000 دولار).
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة السوفيتية/الروسية، مع إيرادات تصدير محدودة.

منصات الإطلاق

صاروخ R-33 صُمم حصريًا للتكامل مع MiG-31، مع استخدام محدود على منصات أخرى:

المنصات الحالية:

MiG-31 Foxhound: المنصة الأساسية، يحمل 4 صواريخ تحت البدن (نصف مدمجة) أو 6 في النسخ المحدثة (MiG-31BM).

kam8kvrta7nd1.jpeg


J-8II (الصين): نسخة معدلة تحمل K-33، استخدام محدود.

hello-redditors-this-unusual-aircraft-is-highly-modified-v0-7ebyytnjazod1.jpg


المنصات السابقة:
لا توجد منصات أخرى مؤكدة بسبب التكامل الخاص مع رادار Zaslon.

الميزات:
الصاروخ كبير (415 كجم، 4.15 م)، مما يتطلب طائرة قوية مثل MiG-31 (سرعة 2.8 ماخ ، ارتفاع 25 كم).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 30 درجة، بفضل رادار Zaslon (مدى كشف 200 كم).
متوافق مع نظام Zaslon/Zaslon-M، يتيح الاشتباك مع 4 أهداف في وقت واحد (R-33S/D).
تصميم شبه مدمج (Conformal Carriage) يقلل من السحب الجوي على MiG-31.
القيود:
التكامل محدود بـ MiG-31 بسبب متطلبات الرادار والحجم، مما يمنع استخدامه على طائرات مثل Su-27 أو MiG-29.
الوزن (415 كجم) أثقل من صواريخ مثل R-27 (253-350 كجم)، مما يحد من الحمولة.
يتطلب سرعة وارتفاع MiG-31 العاليين لتحقيق أقصى مدى (160-300 كم).

جدول مواصفات صاروخ R-33 (AA-9 Amos)
الخاصية التفاصيل
الكتلة 415 كجم (915 رطل)
الطول 4.15 م (13.6 قدم)
القطر 380 مم (15 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 900 مم (35.4 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 47 كجم (104 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 20-25 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب أحادي النبضة
المدى R-33: 120-160 كم (75-99 ميل، 65-86 ميل بحري)
R-33S: 160-200 كم (99-124 ميل، 86-108 ميل بحري)
R-33D: 200-300 كم (124-186 ميل، 108-162 ميل بحري، تقديري)
السرعة القصوى 4-5 ماخ (حوالي 1,500 م/ثانية)
نظام التوجيه رادار شبه نشط (SARH) مع ملاحة قصورية
منطق التوجيه خوارزميات أساسية، قفل قبل الإطلاق، مناورة 20G
الباحث رادار شبه نشط (9B-1103M)، مدى كشف 15-25 كم، مقاومة محدودة للتشويش (R-33S/D محسنة)
منصات الإطلاق MiG-31 (أساسي)، J-8II (تصدير محدود للصين)
وصلة البيانات تحديثات منتصف المسار عبر رادار Zaslon/Zaslon-M أو AWACS (R-33S/D)

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ R-33 كان ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الجوي السوفيتية/الروسية بعيدة المدى:

مواجهة القاذفات الاستراتيجية: صُمم لإسقاط قاذفات الناتو (B-52، B-1B) قبل إطلاق صواريخ كروز، مما يعزز الدفاع الجوي لبعدات القاذفات الاستراتيجية : صُمم لإسقاط قاذفات الناتو (B-52، B-1B) قبل إطلاق صواريخ كروز، مما يعزز الدفاع الجوي للأجواء السوفيتية/الروسية.
حماية الأجواء البعيدة: مداه (160-300 كم) يتيح حماية مناطق شاسعة، خاصة في القطب الشمالي وسيبيريا.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع القاذفات، AWACS، طائرات الاستطلاع، والطائرات بدون طيار.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية مشعة راداريًا (مثل رادارات) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
مهد الطريق لصواريخ أكثر تقدمًا مثل R-37M (مدى 400 كم) وKS-172 (تحت التطوير).
أثر على تصميم صواريخ صينية مثل PL-17، التي استفادت من خبرات فيمبل.
عزز قدرات MiG-31 كمنصة دفاع جوي رئيسية، مما أطال عمرها التشغيلي.

القيود:
باحث SARH يتطلب إضاءة مستمرة من MiG-31، مما يحد من المرونة مقارنة بصواريخ مثل AIM-120D (رادار نشط).
التكلفة (500,000-700,000 دولار) أعلى من R-27 (300,000 دولار)، مما قلل من تصديره.
أداؤه ضد الأهداف الشبحية (مثل F-22) محدود بسبب تقنيات الثمانينيات، رغم تحسينات R-33S/D.
السياق: استخدامه في النزاع الأوكراني-الروسي أظهر فعاليته ضد طائرات الدعم، لكنه أقل كفاءة ضد المقاتلات الحديثة. دوره في حماية الأجواء الروسية يظل حاسمًا، خاصة في القطب الشمالي.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ R-33 يعتمد على نظام توجيه يعتمد على رادار MiG-31 القوي:


المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):
الملاحة القصورية مع تحديثات رادار: يعتمد على رادار Zaslon/Zaslon-M (مدى كشف 200-300 كم) لإضاءة الهدف وتحديث المسار.
وصلة بيانات: النسخ المتأخرة (R-33S/D) تدعم تحديثات منتصف المسار من MiG-31 أو AWACS، مما يتيح الاشتباك مع أهداف خارج خط الرؤية.

المرحلة النهائية:
باحث رادار شبه نشط (SARH): يستخدم باحث SARH (مثل 9B-1103M)، مدى كشف 15-25 كم، يتطلب إضاءة مستمرة من MiG-31.
مقاومة التشويش: النسخ الأساسية محدودة، لكن R-33S/D مزودة بتقنيات ECCM محسنة لمواجهة التدابير الإلكترونية.
التكيفية: الباحث يتكيف مع الأهداف المناورة، مع قدرة على الاشتباك مع أهداف منخفضة الارتفاع (R-33S).

منطق التوجيه:

يدعم القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) فقط.
محرك صاروخي صلب أحادي النبضة يوفر مناورة متوسطة (حمل أقصى يُقدر بـ 20G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 47 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4.5، حوالي 1,500 م/ث) ومنطقة عدم الهروب (30-50 كم) تجعل اعتراضه صعبًا.
القدرة على الاشتباك مع 4 أهداف في وقت واحد (مع MiG-31BM).
تصميم قوي (415 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.

القيود:
باحث SARH يعتمد على رادار MiG-31، مما يحد من مرونة الطيار.
مدى الباحث (15-25 كم) أقل من صواريخ حديثة مثل PL-17 (40-50 كم).
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية ضعيف بسبب تقنيات الثمانينيات.

خاتمة

صاروخ R-33 (AA-9 Amos) يُعد من أهم الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى في الترسانة السوفيتية/الروسية، وقد أثبت فعاليته في حماية الأجواء ضد القاذفات وطائرات الدعم. تكامله الحصري مع MiG-31 ومداه (160-300 كم) جعله رادعًا قويًا خلال الحرب الباردة وما بعدها. رغم تحديثاته (R-33S/D)، فإن اعتماده على باحث SARH وتقنيات الثمانينيات يحد من فعاليته ضد الأهداف الشبحية مقارنة بصواريخ حديثة مثل R-37M أو PL-17. استخدامه في النزاع الأوكراني-الروسي يعكس دوره المستمر في الدفاع الجوي، لكنه يتراجع تدريجيًا لصالح أنظمة أحدث. تصديره المحدود يعكس تخصصه للمنصات الروسية.

Gl2OBdn.jpg


29wrbn31dnub1.jpg


msl_aam_r33_p01.jpg


r33_2.jpg
 

الصاروخ الروسي R-37

rvv-bd.jpg


صاروخ R-37 (الاسم الروسي: Р-37، المعروف بتسمية الناتو AA-13 Axehead) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى للغاية (Ultra-Long-Range Air-to-Air Missile - ULRAAM) طُور بواسطة مكتب تصميم فيمبل (Vympel) في روسيا. صُمم ليكون السلاح الأساسي للطائرات الاعتراضية مثل MiG-31 وSu-35، مع التركيز على استهداف الأهداف الجوية عالية القيمة مثل طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، طائرات القيادة والسيطرة (C2)، طائرات التزود بالوقود، والقاذفات الثقيلة، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات المناورة. يُعد تطورًا مباشرًا عن صاروخ R-33، ويتميز بباحث رادار نشط (Active Electronically Scanned Array - AESA) في النسخ المتقدمة، مدى يصل إلى 200-400 كم (حسب الإصدار)، وسرعة فائقة (6 ماخ ). دخل الخدمة مع القوات الجوية الروسية في أواخر الثمانينيات (R-37 الأصلي) وتم تحديثه إلى R-37M في 2014، والذي يُستخدم حتى مايو 2025. يُعتبر منافسًا لصواريخ مثل PL-17 الصيني وAIM-174B الأمريكي. صُدر بكميات محدودة إلى دول مثل الهند وإيران، ويُبلغ سعر الوحدة حوالي 1.5-2.5 مليون دولار، مما يعكس تقنيته المتقدمة ودوره الاستراتيجي.

التاريخ والتطوير


النشأة: بدأ تطوير R-37 في الثمانينيات كتحديث لـ R-33 لمواجهة التهديدات الجوية الحديثة، مع الاستفادة من تقنيات الرادار والباحثات. هددف المشروع إلى تعزيز قدرات MiG-31 في الدفاع الجوي بعيد المدى.

الإصدارات:
R-37: النسخة الأساسية بباحث رادار نشط (ARH)، مدى 200-300 كم، دخلت الخدمة في 1988.
R-37M: نسخة مطورة (Vympel RVV-BD) بمدى ممتد (300-350 كم)، باحث AESA، إلكترونيات رقمية متقدمة، وتكامل مع Su-35 وSu-57، دخلت الخدمة في 2014.
R-37M (تصدير): نسخة مبسطة للتصدير بمدى 200-250 كم وباحث أقل تقدمًا.
الصانع: مكتب تصميم فيمبل (Vympel NPO)، جزء من Tactical Missiles Corporation الروسية.

الجدول الزمني:
أواخر 1970: بدء التطوير كجزء من تحديثات MiG-31.
1985: أول اختبار إطلاق تجريبي من MiG-31.
1988: دخول R-37 الخدمة مع القوات الجوية السوفيتية.
2000: بدء تطوير R-37M لمواجهة AWACS وأهداف شبحية.
2012: اختبارات R-37M على Su-35 و MiG-31BM.
2014: دخول R-37M الخدمة، مع تكامل مع Su-57 (محدود).
2018: تصدير R-37M إلى الهند (لـ Su-30MKI)) وإيران (محتمل).
2022-2025: استخدام R-37M في النزاع الأوكراني-الروسي ضد طائرات وطائرات بدون طيار أوكرانية.
2025: استمرار الإنتاج لروسيا ودول المستخدمين، مع خطط لتحديثات إضافية.

الاستخدامات التاريخية:

النزاع الأوكراني-الروسي (2022-2025): استخدمته روسيا على MiG-31BM وSu-35 ضد طائرات أوكرانية (مثل Su-27, Su-24) وطائرات بدون طيار، مع نجاحات ملحوظة ضد أهداف بعيدة.

تمارين عسكرية:
استخدم في تمارين روسية مثل Vostok وZapad لمحاكاة الاشتباك مع AWACS والقاذفات.
شارك في تمارين هندية (Cope India) على Su-30MKI ضد مقاتلات غربية.
صُمم لاستهداف القاذفات (مثل B-52, B-1B)، و AWACS (مثل E-3 Sentry)، طائرات التزود بالوقود (KC-135)، والطائرات بدون طيار، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات.

التصدير:
صُدر كـ R-37M إلى الهند (Su-30MKI)، إيران (محتمل على Su-30 أو MiG-29))، والجزائر (محتملة).
التكلفة العالية (1.5-2.5 مليون دولار) والتكنولوجيا المتقدمة تحد من التصدير مقارنة بـ R-27 (300,000 دولار).
التمويل: الممشروع مُمول من الحكومة الروسية، مع إيرادات التصدير تدعم تحديثات R-37M.

منصات الإطلاق


المنصات الحالية:

MiG-31BM: المنصدار الأساسي، يحمل 4-6 صواريخ تحت البدن والأجنحة، متوافق مع رادار Zaslon-M.

launch2.png


Su-35S: يحمل 2-4 صواريخ، مع تكامل مع رادار Irbis-E.

Su35-R37M-e1670686882226.webp

Su-30MKI/MKM: نسخ مصدرة إلى الهند والماليزيا، تحمل 2-4 صواريخ (R-37M).

Su-57: تكامل محدود مع R-37M، يحمل 2 صواريخ داخليًا.

cover_5b4238c2392da7_77891419.jpg


المنصات المستقبلية:
Su-75 (Checkmate): خطط محتملة للتكامل إذا تم إنتاجه.

الميزات:
الصاروخ كبير (600 كجم، 4.2 م)، مما يتطلب منصات قوية مثل MiG-31 (سرعة ماخ 2.83) أو Su-35.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 90 درجة، خاصة مع Su-37M.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الروسية (مثل رادار Bars أو Zaslon-M)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية على مسافات 200+ كم.
باحث AESA (في R-37M)) يوفر دقة عالية ومقاومة للتشويش، مع قدرة "أطلق وانس".
القيود:
حجمه ووزنه (600 كجم) يحد من العدد المحمول، خاصة على Su-57 (2 صواريخ فقط).
التكامل مع طائرات غربية مستحيل بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
التكلفة العالية (1.5-2.5 مليون دولار) تجعله سلاحًا متخصصًا لأهداف عالية القيمة.

جدول مواصفات صاروخ R-37 (AA-13 Axehead)
الخاصية التفاصيل
الكتلة 600 كجم (1,323 رطل)
الطول 4.2 م (13.8 قدم)
القطر 380 مم (15.0 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 1,200 مم (47.2 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 60 كجم (132 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 25-30 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري/ليزري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب ثنائي النبضات (R-37M)، أحادي النبضة (R-37)
المدى R-37: 200-300 كم (124-186 ميل، 108-162 ميل بحري)
R-37M: 300-400 كم (186-248 ميل، 162-216 ميل بحري)
R-37M (تصدير): 200-250 كم (124-155 ميل، 108-135 ميل بحري)
السرعة القصوى 6 ماخ (حوالي 2,000 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AESA (R-37M)، باحث رادار نشط (R-37)، مع احتمال باحث IR (غير مؤكد)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية متقدمة، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 25-30G
الباحث R-37: رادار نشط، مدى كشف 25-30 كم، قفل من 15-20 كم
R-37M: رادار نشط AESA، مدى كشف 30-40 كم، قفل من 20-30 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق MiG-31BM، Su-35S، Su-30MKI/MKM، Su-57 (محدود)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر MiG-31BM، Su-35، أو A-50 AWACS


الأهمية الاستراتيجية

مواجهة التهديدات الاستراتيجية:
صُمم لإسقاط AWACS، طائرات C2C2، وطائرات التزود بالوقود، مما يعطل العمليات الجوية للناتو.
المدى (300-400 كم) يتيح إشتباك الأهداف قبل دخولها المجال الجوي الروسي.

تعزيز الدفاع الجوي:
يوفر حماية بعيدة المدى للأجواء الروسية، خاصة في القطب الشمالي وسيبيريا.
تكامله مع MiG-31BM وSu-35 يعزز الردع ضد القاذفات والطائرات الشبحية.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع AWACS، القاذفات، وطائرات التزود بالوقود، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية مشعة راداريًا (غير مؤكدة).

التأثير في التطوير:
R-37M مهد الطريق لصواريخ مثل KS-172 (تحت التطوير، مدى 400+ كم).
أثر على تصميم صواريخ صينية مثل PL-17، التي تشترك في أهداف مماثلة.
عزز قدرات الهند ضد الصين وباكستان بفضل تكامله مع Su-30MKI.

القيود:
باحث AESA متقدم ولكنه قد يكون أقل فعالية ضد الأهداف الشبحية مقارنة بـ PL-17.
المدى (300-400 كم) يتطلب تنسيقًا مع AWACS أو رادارات أرضية، مما يُعرضه للتشويش.
التكلفة العالية تجعله سلاحًا متخصصًا، وليس للاشتباكات الروتينية.
السياق:
استخدامه في النزاع الأوكراني-الروسي أظهر فعاليته ضد طائرات مثل Su-24 وطائرات بدون طيار، لكنه أقل كفاءة ضد الأهداف المناورة.
تصديره إلى الهند عزز قدراتها في مواجهة PL-15 وPL-17 الصينيين.

كيفية توجيه الصاروخ

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):
الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية على مسافات طويلة.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (MiG-31, Su-35) أو AWACS (مثل A-50)، مما يتيح استهداف أهداف بعيدة حتى 400 كم.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط AESA (R-37M): يستخدم باحث AESA متقدم، مدى كشف يُقدر بـ 30-40 كم، قفل من 20-30 كم، مقاوم للتشويش بتقنيات ECCM متقدمة.
باحث رادار نشط (R-37 الأصلي): أقل تقدمًا، مدى كشف 25-30 كم، قفل من 15-20 كم.
باحث متعدد الأطياف (محتمل): تقارير غير مؤكدة تشير إلى دمج مستشعر أشعة تحت حمراء (IR) في R-37M لتحسين الدقة.

منطق التوجيه:
يدعم القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) وبعد الإطلاق (Lock-On After Launch).
محرك صاروخي صلب ثنائي النبضات (R-37M) يوفر مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 25-30G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري/ليزري يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 60 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (6 ماخ ، حوالي 2,000 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (100+ كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
باحث AESA (R-37M) يمنح دقة عالية وقدرة "أطلق وانسَ".
تصميم كبير (600 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (30-40 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من AWACS للأهداف البعيدة جدًا.
مناورته (25-30G) أقل من صواريخ قصيرة المدى مثل R-73 (40G).
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.

خاتمة


صاروخ R-37 (AA-13 Axehead)، وخاصة نسخته المطورة R-37M، يُعد من أقوى الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى في العالم، بفضل مداه (300-400 كم)، باحثه المتقدم (AESA في R-37M)، وسرعته الفائقة (ماخ 6). تكامله مع طائرات مثل MiG-31BM، Su-35، و Su-30MKI يعزز استراتيجية روسيا للدفاع الجوي بعيد المدى والردع ضد الناتو والدول المجاورة. استخدامه في النزاع الأوكراني-الروسي أثبت فعاليته ضد الأهداف البعيدة، بينما تصديره إلى الهند عزز قدراتها الإقليمية. رغم تكلفته العالية وحجمه الكبير، يظل R-37M تهديدًا كبيرًا حتى مايو 2025، مع تأثير واضح على تطوير صواريخ منافسة عالميًا.

MAKS_Airshow_2013_%28Ramenskoye_Airport%2C_Russia%29_%28524-21%29.jpg


mig-31bm.jpg


r-37m-2.webp


MAKS2015part7-19.jpg
 

الصاروخ R-40 (AA-6 Acrid)


AA-6-Acrid.png


صاروخ R-40 (الاسم الروسي: Р-40، المعروف بتسمية الناتو AA-6 Acrid) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى طُور بواسطة مكتب تصميم فيمبل (Vympel) في الاتحاد السوفيتي خلال الستينيات. صُمم خصيصًا للطائرة الاعتراضية MiG-25 Foxbat لمواجهة القاذفات الثقيلة الأمريكية (مثل B-52 وB-58) وطائرات الاستطلاع عالية السرعة (مثل SR-71 Blackbird). يُعد من أكبر صواريخ الجو-جو في عصره، بوزن يصل إلى 475 كجم ومدى يتراوح بين 30-80 كم (حسب الإصدار). يستخدم باحثين رئيسيين: رادار شبه نشط (SARH) وأشعة تحت الحمراء (IR). دخل الخدمة في 1972، واستخدمته القوات الجوية السوفيتية والدول الحليفة حتى أواخر التسعينيات، مع استمرار محدود في بعض الدول حتى مايو 2025 (مثل سوريا والجزائر). صُدر إلى دول حلف وارسو والدول العربية، وتُقدر تكلفته بحوالي 200,000-400,000 دولار. رغم تقادم تقنيته، كان رائدًا في الدفاع الجوي بعيد المدى خلال الحرب الباردة.

التاريخ والتطوير


النشأة: بدأ تطوير R-40 في أوائل الستينيات لتزويد MiG-25 بسلاح قادر على الاشتباك مع أهداف بعيدة وعالية السرعة. استفاد من تكنولوجيا صاروخ R-4 مع تحسينات في المدى والسرعة.

الإصدارات:
R-40R: نسخة بباحث رادار شبه نشط (SARH)، مدى 50-80 كم.
R-40T: نسخة بباحث أشعة تحت الحمراء (IR)، مدى 30-60 كم، فعالة ضد الأهداف الساخنة.
R-40RD/TD: نسخ محسنة (السبعينيات) بمدى ممتد قليلاً (حتى 80 كم لـ R-40RD) وباحثات أكثر مقاومة للتشويش.
الصانع: مكتب تصميم فيمبل (Vympel NPO)، لاحقًا جزء من Tactical Missiles Corporation الروسية.

الجدول الزمني:
أوائل 1960: بدء التطوير بالتزامن مع MiG-25.
1968: أول اختبار إطلاق تجريبي من MiG-25.
1972: دخول R-40R وR-40T الخدمة مع القوات الجوية السوفيتية.
1978: إدخال R-40RD/TD مع تحسينات في الباحث والمحرك.
1980: تصدير واسع إلى دول حلف وارسو (بولندا، بلغاريا)، الدول العربية (سوريا، العراق، ليبيا)، والهند.
1990: تقليص الاستخدام في روسيا مع ظهور R-33 وR-27.
2000-2025: استمرار محدود في دول مثل سوريا والجزائر على MiG-25، مع استبدال تدريجي.

الاستخدام التاريخي:
الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988): استخدمته العراق على MiG-25 ضد طائرات إيرانية (مثل F-4 Phantom)، مع نجاحات محدودة.
الصراع السوري (2011-2025): استخدام نادر من قبل سوريا على MiG-25 ضد طائرات بدون طيار أو أهداف أرضية.
تمارين عسكرية: استخدم في تمارين سوفيتية لمحاكاة الاشتباك مع B-52 أو SR-71.
صُمم لاستهداف القاذفات الثقيلة، طائرات الاستطلاع، وطائرات الدعم.

التصدير: صُدر إلى دول حلف وارسو، العراق، سوريا، ليبيا، الجزائر، والهند. التكلفة المنخفضة (200,000-400,000 دولار) جعلته جذابًا مقارنة بـ AIM-7 Sparrow (500,000 دولار).
التمويل: مُمول من الحكومة السوفيتية، مع إيرادات التصدير تدعم الإنتاج.

منصات الإطلاق


المنصات الحالية:

MiG-25 Foxbat: المنصة الأساسية، يحمل 2-4 صواريخ تحت الأجنحة، متوافق مع رادار Smerch-A.

DdbSGM0VwAAY7hp


المنصات السابقة
:

MiG-31 (محدود): استخدام تجريبي في الثمانينيات قبل التحول إلى R-33.

aam-urss-R.40-AA-6-ACRID-2.jpg

الميزات:
الصاروخ كبير (475 كجم، 6.3 م)، مما يتطلب منصة قوية مثل MiG-25 (سرعة 3.2 ماخ، ارتفاع 20 كم).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية محدودة (30 درجة).
متوافق مع رادارات MiG-25، لكنه يعتمد على إضاءة الهدف في نسخة SARH.
القيود:
حجمه ووزنه يجعلانه غير مناسب لمقاتلات خفيفة مثل MiG-29.
نسخة SARH تتطلب إضاءة مستمرة من الطائرة الأم، مما يحد من مرونة الطيار.
تقنيته القديمة تحد من فعاليته ضد الأهداف الشبحية.

جدول مواصفات صاروخ R-40 (AA-6 Acrid)
الخاصية التفاصيل
الكتلة 475 كجم (1,047 رطل)
الطول 6.3 م (20.7 قدم)
القطر 300 مم (11.8 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 1,450 مم (57.1 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 70 كجم (154 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 25-30 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري (R-40R) أو حراري (R-40T)، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب أحادي النبضة
المدى R-40R/RD: 50-80 كم (31-50 ميل، 27-43 ميل بحري)
R-40T/TD: 30-60 كم (19-37 ميل، 16-32 ميل بحري)
السرعة القصوى 4.5 ماخ (حوالي 1,500 م/ثانية)
نظام التوجيه R-40R/RD: رادار شبه نشط (SARH)
R-40T/TD: أشعة تحت حمراء (IR)
منطق التوجيه خوارزميات أساسية، قفل قبل الإطلاق (SARH)، قفل قبل/بعد الإطلاق (IR)، مناورة 15-20G
الباحث R-40R/RD: SARH، مدى كشف 10-15 كم، قفل من 8-12 كم
R-40T/TD: IR، مدى كشف 8-10 كم، قفل من 5-8 كم
منصات الإطلاق MiG-25، MiG-31 (محدود)
وصلة البيانات غير متوفرة، يعتمد على رادار الطائرة (SARH) أو باحث مستقل (IR)


الأهمية الاستراتيجية


مواجهة التهديدات الغربية: صُمم لإسقاط القاذفات الثقيلة وطائرات الاستطلاع، مما عزز الدفاع الجوي السوفيتي خلال الحرب الباردة.
تعزيز الدفاع الجوي: وفر حماية بعيدة المدى ضد الأهداف عالية القيمة.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: استهداف القاذفات وطائرات الاستطلاع.
محدودية جو-سطح: قدرة نظرية على ضرب أهداف أرضية مشعة راداريًا.

التأثير في التطوير:
مهد الطريق لصواريخ مثل R-33 وR-37.
أثر على تصميم صواريخ عربية (مثل العراق) وصينية بتقنيات مماثلة.

القيود:
تقنيات الباحث (SARH، IR) قديمة مقارنة بصواريخ مثل AIM-120 (رادار نشط).
المدى (80 كم) أقل من صواريخ حديثة مثل R-37M (400 كم).
الاعتماد على MiG-25 يحد من انتشاره.
السياق: استخدامه في الحروب العربية أظهر فعاليته ضد الأهداف التقليدية، لكنه أصبح متقادمًا بحلول 2025.

كيفية توجيه الصاروخ


المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):
الملاحة القصورية: يعتمد على رادار MiG-25 لتوجيه الصاروخ.
R-40R: يتطلب إضاءة مستمرة من رادار الطائرة الأم.
R-40T: يعتمد على باحث IR بعد الإطلاق، مما يمنح قدرة "أطلق وانسَ".

المرحلة النهائية:

باحث رادار شبه نشط (R-40R): مدى كشف 10-15 كم، قفل من 8-12 كم.
باحث أشعة تحت الحمراء (R-40T): مدى كشف 8-10 كم، قفل من 5-8 كم.
مقاومة التشويش: محدودة، خاصة في النسخ الأولية.

منطق التوجيه:

قفل قبل الإطلاق (R-40R) أو بعد الإطلاق (R-40T).
محرك صاروخي صلب أحادي النبضة، مناورة محدودة (15-20G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري (R-40R) أو حراري (R-40T)، رأس حربي متشظي 70 كجم، فترة تفعيل 1-2 ثانية.

الميزات:
سرعة 4.5 ماخ (1,500 م/ث) ومنطقة عدم الهروب 20-30 كم.
تصميم كبير مع دفع خالٍ من الدخان.
القيود:
نسخة SARH تعتمد على رادار الطائرة.
أداء ضعيف ضد الأهداف الشبحية.

خاتمة


صاروخ R-40 (AA-6 Acrid) كان ركيزة أساسية في الدفاع الجوي السوفيتي خلال الحرب الباردة، بفضل حجمه الكبير، رأسه الحربي القوي (70 كجم)، وتكامله مع MiG-25. رغم فعاليته ضد القاذفات التقليدية، إلا أن تقنيته القديمة (SARH، IR) واعتماده على منصة محدودة جعلاه متقادمًا بحلول 2025. تصديره الواسع عزز قدرات دول مثل العراق وسوريا، لكنه استُبدل تدريجيًا بصواريخ مثل R-33 وR-37.

20601.jpg


20602.jpg


20604.jpg
 

صاروخ R-77 (AA-12 Adder)


r-77-image01.jpg

صاروخ R-77 (الاسم الروسي: Р-77، المعروف بتسمية الناتو AA-12 Adder) هو صاروخ جو-جو متوسط إلى بعيد المدى طُور بواسطة مكتب تصميم فيمبل في روسيا. صُمم ليكون منافسًا مباشرًا لـ AIM-120 AMRAAM الأمريكي، مع التركيز على الاشتباك مع المقاتلات المناورة، القاذفات، وطائرات الدعم في مدى يصل إلى 80-110 كم (حسب الإصدار). يتميز بباحث رادار نشط (ARH) يمنح قدرة "أطلق وانسَ"، وأجنحة شبكية فريدة تعزز المناورة. دخل الخدمة في 1994، ويُستخدم حتى مايو 2025 على طائرات مثل MiG-29، Su-35، وSu-30MKI. صُدر إلى أكثر من 15 دولة، بما في ذلك الهند والصين، وتُقدر تكلفته بحوالي 500,000-800,000 دولار. نسخته المطورة R-77-1 (RVV-SD) تُعد من أكثر الصواريخ الجو-جو تقدمًا في روسيا.

التاريخ والتطوير


النشأة: بدأ تطوير R-77 في الثمانينيات لتحل محل R-27 ومواجهة AIM-120. تأخر دخوله الخدمة بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي.

الإصدارات:
R-77: النسخة الأساسية بباحث رادار نشط (ARH)، مدى 80 كم، دخلت 1994.
R-77-1 (RVV-SD): نسخة محسنة (2010) بمدى 110 كم، باحث محسّن، وإلكترونيات رقمية.
R-77M: نسخة تحت التطوير (2025) بمدى 150-200 كم وباحث AESA محتمل.
R-77 (تصدير): نسخ مبسطة بمدى 70-90 كم.
الصانع: مكتب تصميم فيمبل، جزء من Tactical Missiles Corporation.

الجدول الزمني:
1980: بدء التطوير كبديل لـ R-27.
1992: أول اختبار إطلاق من MiG-29.
1994: دخول R-77 الخدمة.
2010: دخول R-77-1 الخدمة، مع تكامل مع Su-35.
2014-2025: استخدام R-77-1 في النزاع الأوكراني-الروسي.
2025: استمرار الإنتاج، مع تركيز على R-77-1 وتوقعات لـ R-77M.

الاستخدامات التاريخية:

النزاع الأوكراني-الروسي (2014-2025): استخدمته روسيا على Su-35 و MiG-29 ضد مقاتلات أوكرانية وطائرات بدون طيار.

تمارين عسكرية: استخدم في تمارين روسية (Vostok) وهندية (Cope India)) على Su-30MKI).
صُمم لاستهداف المقاتلات (F-16, F-35)، القاذفات، وطائرات الدعم.

التصدير:
صُدر إلى الهند (Su-30MKI)، الصين (J-11)، الجزائر، فيتنام، وماليزيا.
التكلفة (500,000-800,000 دولار) أقل من AIM-120D (1.2 مليون دولار).
التمويل: مُمول من الحكومة الروسية، مع إيرادات التصدير تدعم التحديثات.

منصات الإطلاق

المنصات الحالية:

MiG-29 Fulcrum: يحمل 4-6 صواريخ.

ddsdf.jpg

Su-27 Flanker/Su-30: يحمل 6-8 صواريخ، بما في ذلك Su-30MKI.

R-77-Adder-Launch-1.jpg

Su-35S: يحمل 8-12 صاروخًا، مع تكامل مع رادار Irbis-E.

81974599_2603731123055788_3720432965377851392_n.jpg

Su-57: يحمل 2-6 صواريخ داخليًا (R-77-1).

EjiG3dkVgAUnbXx


المنصات المستقبلية:
Su-75 (Checkmate): خطط محتملة للتكامل.

الميزات:
الصاروخ متوسط الحجم (180 كجم، 3.6 م)، مناسب لمعظم المقاتلات.
أجنحة شبكية توفر مناورة عالية (40G).
باحث رادار نشط يمنح "أطلق وانس".
متوافق مع رادارات روسية (Bars, Irbis-E)**.
القيود:
المدى (110 كم ل R-77-1) أقل من PL-15 (200-300 كم).
أداء الباحث محدود ضد الأهداف الشبحية.

جدول مواصفات صاروخ R-77 (AA-12 Adder)
الخاصية التفاصيل
الكتلة 175 كجم (386 رطل) (R-77)
190 كجم (419 رطل) (R-77-1)
الطول 3.6 م (11.8 قدم)
القطر 200 مم (7.9 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 700 مم (27.6 بوصة)، أجنحة شبكية
الرأس الحربي 22 كجم (49 رطل) متشظي عالي الانفجار
قوة الانفجار معادل حوالي 8-10 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب أحادي النبضة
المدى R-77: 80-100 كم (50-62 ميل، 43-54 ميل بحري)
R-77-1: 100-140 كم (62-87 ميل، 54-76 ميل بحري)
السرعة القصوى 4 ماخ (حوالي 1,360 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 30-40G
الباحث رادار نشط (9B-1348E)، مدى كشف 20-25 كم، قفل من 15-20 كم
منصات الإطلاق MiG-29، Su-27، Su-30، Su-35، Su-57
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية

الأهمية الاستراتيجية

مواجهة الناتو: منافس لـ AIM-120، يوفر قدرة دفاعية ضد المقاتلات الحديثة.
تعزيز الدفاع الجوي: يُستخدم في الاشتباكات القريبة والبعيدة.
قدرات متعددة:
جو-جو: استهداف المقاتلات والقاذفات.
محدودية جو-سطح: قدرة نظرية على ضرب رادارات أرضية.
التأثير في التطوير:
مهد لـ R-77M وصواريخ مستقبلية.
أثر على صواريخ صينية (PL-12).

القيود:
الباحث أقل تقدمًا من AIM-120D.
المدى محدود مقارنة بـ Meteor (250 كم).
السياق: استخدامه في أوكرانيا أظهر فعالية، وتصديره عزز قدرات الهند والصين.

كيفية توجيه

المرحلة الأولية:
الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه إلى منطقة الهدف.
وصلة بيانات: تحديثات منتصف المسار من الطائرة أو AWACS.

المرحلة النهائية:
باحث رادار نشط: مدى كشف 20-25 كم، قفل من 15-20 كم، مقاوم لتشويش.

منطق التوجيه:
قفل قبل/ بعد الإطلاق، مناورة 30-40G.
آلية الانفجار: صمام قريب، رأس حربي 22 كجم، فترة تفعيل 1-2 ثانية.

الميزات:
سرعة 4 ماخ (1,360 م/س)، منطقة عدم الهروب 20-30 كم.
القيود:
مدى الباحث أقل من PL-15.

خاتمة


صاروخ R-77 (AA-12 Adder) يُعد من أهم الصواريخ الجو-جو الروسية الحديثة، بفضل باحثه الرادار النشط، مناورته العالية (بفضل الأجنحة الشبكية)، وتكامله مع طائرات متعددة. ينافس AIM-120 AMRAAM ويوفر قدرات دفاعية قوية لروسيا ودول المستخدمين مثل الهند. استخدامه في النزاعات وتصديره عزز تأثيره العالمي، بينما يُتوقع أن يعزز R-77M قدراته في المستقبل.

message-editor%2F1601915269152-200526-n-n0901-011copy.jpg


message-editor%2F1601914917659-screenshot2020-10-05at18.17.33.jpg


Su-35-R-77-P8210526.jpg


R-77-1_Izdelije_170-1.jpg
 

الصاروخ الجنوب افريقي R-Darter


rdarter1.jpg

صاروخ R-Darter (المعروف أحيانًا بـ V4 R-Darter) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (BVR) يعتمد باحث رادار نشط (ARH)، طُور بواسطة شركة Kentron الجنوب أفريقية (الآن Denel Dynamics). صُمم خلال الثمانينيات بالتعاون مع إسرائيل، ويُشبه إلى حد كبير صاروخ Python Derby الإسرائيلي. استخدمته القوات الجوية الجنوب أفريقية (SAAF) على مقاتلات Cheetah C حتى تقاعدها في 2008. يتميز بمدى يصل إلى 80-100 كم، وقدرة "أطلق وانسَ"، مما يجعله منافسًا لصواريخ مثل AIM-120 AMRAAM. رغم انسحابه من الخدمة في جنوب أفريقيا، تم الإبلاغ عن استخدامه من قبل باكستان، وتقييمه من قبل البرازيل لتزويد مقاتلات F-5. تُقدر تكلفته بحوالي 300,000-500,000 دولار، وهو أقل تكلفة من نظيره الأمريكي. يُعد مثالًا للتعاون التقني بين جنوب أفريقيا وإسرائيل خلال الحرب الباردة.

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ تطوير R-Darter في الثمانينيات ضمن برنامج الصواريخ الجوية الجنوب أفريقي، بدعم إسرائيلي لمواجهة التهديدات الجوية الإقليمية (مثل MiG-23 الأنغولية).

الإصدارات:

R-Darter (V4): النسخة الأساسية بباحث رادار نشط، مدى 80-100 كم.
لا توجد إصدارات محسنة موثقة علنًا، لكن تحديثات طفيفة في الإلكترونيات قد طُبقت.
الصانع: Kentron (لاحقًا Denel Dynamics)، بالتعاون مع Rafael Advanced Defense Systems الإسرائيلية.

الجدول الزمني:
1980: بدء التطوير بالتعاون مع إسرائيل.
أواخر 1980: اختبارات أولية على Cheetah C.
1990: دخول الخدمة مع القوات الجوية الجنوب أفريقية.
2008: انسحاب من الخدمة مع تقاعد Cheetah C.
2010: تقارير عن استخدامه في باكستان.
2025: تقييم مستمر من البرازيل، مع مخزون يقترب من نهاية صلاحيته.

الاستخدامات التاريخية:


حرب الحدود الجنوب أفريقية (1966-1990): استخدام محتمل ضد طائرات أنغولية (MiG-21، MiG-23)، لكن لا سجلات قتالية مؤكدة.

باكستان (2010): تقارير تشير إلى استخدامه على مقاتلات مثل JF-17 أو F-16.

تمارين عسكرية: استخدم في تدريبات جنوب أفريقية لمحاكاة الاشتباكات بعيدة المدى.

التصدير:
باكستان: الإبلاغ عن استخدامه (غير مؤكد رسميًا).}https://en.m.wikipedia.org/wiki/R-Darter
البرازيل: تقييم لتدمج مع F-5 بسببببسعر المنخفض للمخزون القريب من انتهاء الصلاحية.}
https://en.wikipedia.org/wiki/R-Darter
التمويل: مُمول من الحكومة الجنوب أفريقية والتعاون الإسرائيلي، مع إيرادات محدودة من التصدير.

منصات الإطلاق

المنصات السابقة:
Cheetah C/D: المنصة الأساسية لجنوب أفريقيا، حملت 2-6 صواريخ.

2e8e8b00d4c0b693b9da14c7b91d061ef980c6fa.jpeg


المنصات المحتملة:
JF-17 Thunder (باكستان): تقارير غير مؤكدة.
F-5 (البرازيل): تحت التقييم.
JAS 39 Gripen (جنوب أفريقيا): لم يُدمج بسبب انسحاب Cheetah.

c3ubdoqo8w8d1.jpeg


الميزات:

متوسط الحجم (200-250 كجم، ~3.7 م)، مناسب لمقاتلات خفيفة.
باحث رادار نشط يمنح "أطلق وانس".
متوافق مع رادارات إسرائيلية وجنوب أفريقية.
القيود:
محدودية المنصات بعد تقاعد Cheetah.
عدم وجود تحديثات حديثة مقارنة بـ AIM-120D.

جدول مواصفات صاروخ R-Darter
الخاصية التفاصيل
الكتلة 200-250 كجم (441-551 رطل) (تقديري)
الطول ~3.7 م (12.1 قدم) (تقديري)
القطر ~200 مم (7.9 بوصة) (تقديري)
امتداد الجناح ~700 مم (27.6 بوصة)، أجنحة دلتا
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 20-25 كجم (44-55 رطل)
قوة الانفجار معادل 8-10 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب، دفع/استدامة
المدى 80-100 كم (50-62 ميل، 43-54 ميل بحري)
السرعة القصوى 4 ماخ (حوالي 1,360 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع وصلة بيانات
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل بعد الإطلاق، مناورة 30-35G
الباحث رادار نشط، مدى كشف 15-20 كم، قفل من 10-15 كم
منصات الإطلاق Cheetah C/D، JF-17 (محتمل)، F-5 (تحت التقييم)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية

الأهمية الاستراتيجية

مواجهة التهديدات الإقليمية: عزز قدرات جنوب أفريقيا ضد طائرات أنغولية وكوبية.
التعاون الدولي: يعكس التعاون التقني مع إسرائيل.
قدرات متعددة:
جو-جو: استهداف المقاتلات والقاذفات.
محدودية جو-سطح: قدرة نظرية ضد رادارات أرضية.
التأثير في التطوير:
أثر على صواريخ مثل A-Darter.
ساهم في تطوير Python Derby الإسرائيلي.
القيود:
مدى أقل من PL-15 (200-300 كم).
توقف الإنتاج بعد 2008.
السياق: استخدامه المحدود أظهر قدرات BVR، لكنه لم يحقق انتشارًا واسعًا.

كيفية توجيه الصاروخ

المرحلة الأولية:

ملاحة قصورية مع وصلة بيانات: تحديثات منتصف المسار.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط: مدى كشف 15-20 كم، قفل من 10-15 كم.

منطق التوجيه:

قفل بعد الإطلاق، مناورة 30-35G.
آلية الانفجار: صمام قريب، رأس حربي 20-25 كجم، فترة تفعيل 1-2 ثانية.

الميزات:
سرعة 4 ماخ، منطقة عدم الهروب 20-30 كم.
القيود:
أداء الباحث أقل من AIM-120D.

خاتمة

صاروخ R-Darter كان إنجازًا تقنيًا لجنوب أفريقيا، بفضل باحثه الرادار النشط وقدرته على الاشتباك بعيد المدى. رغم استخدامه المحدود وتقاعد Cheetah C، إلا أن تصديره المحتمل إلى باكستان وتقييمه في البرازيل يعكسان قيمته. قيوده تشمل توقف الإنتاج ومدى أقل من الصواريخ الحديثة.

f42a62fe7dfaa28124699da4e8504f98d7cb7e0d.jpeg


460930ef7c458_large.jpg
 

الصاروخ التايواني Sky Sword II (Tien Chien II)

TC-2-Sky-Sw-ord-II.jpg


صاروخ Sky Sword II (الاسم الصيني: 天劍二، Tien Chien II، أو TC-2) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (BVR) طُور بواسطة المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا (NCSIST) في تايوان. صُمم لمنافسة صواريخ مثل AIM-120 AMRAAM، ويتميز بباحث رادار نشط (ARH)، ملاحة قصورية، ووصلة بيانات، مما يمنحه قدرة "أطلق وانسَ". دخل الخدمة في أوائل الألفية مع مقاتلات F-CK-1 Ching-kuo، ويُستخدم حتى مايو 2025 في القوات الجوية التايوانية (ROCAF). يبلغ مداه 100 كم (TC-2C)، مع نسخة بحرية (TC-2N) وأرضية (Land Sword II). تُقدر تكلفته بحوالي 1.07 مليون دولار لكل وحدة، وهو فعال من حيث التكلفة مقارنة بالمنافسين. يُعد ركيزة في استراتيجية تايوان الدفاعية ضد تفوق الصين الجوي.}

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ التطوير في التسعينيات لتعزيز قدرات تايوان الجوية ضد الصين.

الإصدارات:
TC-2: النسخة الأساسية، مدى 60-80 كم.
TC-2C: نسخة محسنة (2017) بمدى 100 كم ومحرك محسّن.
TC-2N: نسخة بحرية، مدى 30 كم، مع دافع متجه.
Land Sword II: نسخة أرضية، مدى 15 كم.
TC-2A: صاروخ مضاد للإشعاع، مدى 100 كم.
الصانع: NCSIST، تايوان.

الجدول الزمني:
1990: بدء التطوير.
1997: اختبار أرضي لـ TC-2N.
2005: الكشف العلني عن TC-2N.
2014: أول إطلاق بحري لـ TC-2N.
2017: اختبار TC-2C.
2019: إطلاق 117 صاروخًا في تدريبات.
2021: طلب 250-300 TC-2E (مدى ممتد).
2024: مشاركة Land Sword II في تدريبات Pingtung.
2025: استمرار الإنتاج مع تطوير TC-3 (مدى 160 كم).

الاستخدامات:
2017: فشل إطلاق TC-2 من F-CK-1 أثناء تدريب.
2019: تدريبات غرب تايوان.
2021: عرض Land Sword II في العرض العسكري.
صُمم لاستهداف المقاتلات (J-10، J-20) والطائرات بدون طيار.
التصدير: لا يُصدر بسبب القيود السياسية.
التمويل: مُمول من الحكومة التايوانية.

منصات الإطلاق

المنصات الحالية:
F-CK-1 Ching-kuo: يحمل 4-6 صواريخ.

Taiwan-finalizes-development-of-Sky-Sw-ord-III-air-to-air-missile-925-001.jpg

سفن البحرية: TC-2N على السفن مع أنظمة إطلاق عمودية.

1280px-TC-2N_missile_fired_from_ROCS_Ta_Chiang.png


Land Sword II: منصات أرضية محمولة.

taiwan-successfully-test-fires-new-land-sword-ii-air-defense-missile-system.jpg


الميزات:
متوسط الحجم (184 كجم، 3.6 م).
باحث رادار نشط بمدى كشف 9.3 ميل.
دافع متجه لـ TC-2N.

القيود:
مدى أقل من PL-15.
فشل إطلاق في 2017.

جدول مواصفات صاروخ Sky Sword II (TC-2)
الخاصية التفاصيل
الكتلة 184 كجم (406 رطل) (TC-2/TC-2C)
الطول 3.6 م (11.8 قدم)
القطر 190 مم (7.5 بوصة)
امتداد الجناح غير متوفر علنًا، تصميم بدون أجنحة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 22 كجم (49 رطل)
قوة الانفجار معادل 8-10 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب (TC-2C: محسن)
TC-2N: مع دافع متجه
المدى TC-2/TC-2C: 100 كم (62 ميل، 54 ميل بحري)
TC-2N: 30 كم (19 ميل)
Land Sword II: 15 كم (9.3 ميل)
السرعة القصوى 6 ماخ (حوالي 2,040 م/ثانية) (TC-2C)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع وصلة بيانات
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل، مناورة 30-40G
الباحث رادار نشط (Pulse Doppler)، مدى كشف 9.3 ميل، قفل من 8-10 كم
منصات الإطلاق F-CK-1، سفن بحرية (TC-2N)، منصات أرضية (Land Sword II)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف متعدد

الأهمية الاستراتيجية

مواجهة الصين: يعزز قدرات تايوان ضد التفوق الجوي الصيني.
قدرات متعددة:
جو-جو: استهداف المقاتلات.
سطح-جو: TC-2N/Land Sword II.
مضاد للإشعاع: TC-2A.
التأثير:
عزز استقلالية تايوان التكنولوجية.
مهد لـ TC-3.
القيود:
مدى محدود مقارنة بـ AIM-120C-8** (160 كم).
السياق: استخدامه في التدريبات يعكس دوره في الدفاع التايواني.

كيفية توجيه الصاروخ

المرحلة الأولية:
ملاحة قصورية مع وصلة بيانات.

المرحلة النهائية:
باحث رادار نشط: مدى كشف 9.3 ميل، قفل من 8-10 كم.

منطق التوجيه:
قفل، مناورة 30-40G.
آلية الانفجار:
صمام قريب، رأس 22 كجم.

الميزات:
سرعة ماخ 6 (TC-2C).

القيود:
مدى الباحث محدود.

خاتمة

صاروخ Sky Sword II يُعد ركيزة دفاعية لتايوان، بفضل باحثه الرادار النشط وتعدد استخداماته (جو، بحر، أرض). ينافس AMRAAM بتكلفة أقل، لكن مداه محدود مقارنة بالصواريخ الصينية الحديثة. دوره في التدريبات يعكس أهميته في الدفاع التايواني.

Taiwan-IDF-HF3-1.jpg


bsp_73543-jdw-26047.jpeg


SKY+SWORD+2++1.jpg

1280px-ROCAF_F-CK-1A_1418_Display_at_Ching_Chuang_Kang_Air_Force_Base_Apron_20161126a.jpg
 

صاروخ البريطاني Skyflash

1280px-WeaponImage_Skyflash.png

صاروخ Skyflash (المعروف أحيانًا بـ XJ521) هو صاروخ جو-جو متوسط المدى يعتمد باحث رادار شبه نشط (SARH)، طُور بواسطة British Aerospace (BAe) بناءً على صاروخ AIM-7E2 Sparrow الأمريكي. دخل الخدمة في 1978 مع سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF) على طائرات F-4 Phantom وTornado ADV، واستخدمته أيضًا السعودية وإيطاليا والسويد (تحت اسم Rb 71). يتميز بباحث monopulse عكسي من Marconi، مما يعزز الدقة ومقاومة التشويش. يبلغ مداه 45-100 كم، وهو أفعل في الاشتباكات متعددة الظروف. استبدل تدريجيًا بـ AIM-120 AMRAAM بحلول 2006. تُتقددرى تكلفته بحوالي 400,000-600,000 دولار. يُعد مثالًا لتحسين الصواريخ الأمريكية بتكنولوجيا بريطانية.}

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ التطوير في 1972 لتحسين AIM-7E2 بباحث أدق.

الإصدارات:

Skyflash (3000 Pre-TEMP): النسخة الأساسية، 1978.
Skyflash (5000 TEMP): نسخة محسنة لـ Tornado ADV، 1987.
Active Skyflash: اقتراح بباحث رادار نشط، لم يُنتَج.
الصانع: British Aerospace (Marconi للباحث).

الجدول الزمني:
1972: إصدار Air Staff Requirement 1219.
1975: اختبارات في الولايات المتحدة.
1978: دخول الخدمة مع F-4 Phantom.
1987: تكامل مع Tornado ADV.
2006: استبدال بـ AMRAAM.

الاستخدامات:
الخليج 1991: استخدام محتمل مع Tornado.
تدريبات: استخدم في تمارين الناتو.

التصدير:
السعودية، إيطاليا، السويد.

التمويل: مُمول من الحكومة البريطانية.

منصات الإطلاق

المنصات السابقة:
F-4 Phantom: حملت 4 صواريخ.

zzfo3t8vhju71.jpg

Tornado ADV: مع أنظمة Frazer-Nash.

Za254.jpg


Saab Viggen (السويد): تحت اسم Rb 61.

6530517.jpg

الميزات:
باحث monopulse مقاوم للتشويش.
متوافق مع رادارات بريطانية.
القيود:
يتطلب إضاءة مستمرة (SARH).
مدى أقل من AMRAAM.

جدول مواصفات صاروخ Skyflash
الخاصية التفاصيل
الكتلة 193 كجم (425 رطل)
الطول 3.66 م (12 قدم)
القطر 203 مم (8 بوصات)
امتداد الجناح 1,020 مم (40.2 بوصة)
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 39.5 كجم (87 رطل)
قوة الانفجار معادل 11.52 كجم من TNT
آلية الانفجار صمام قريب راداري (Thorn EMI)، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب (Aerojet Mk52 أو Rocketdyne Mk38)
المدى 45-100 كم (28-62 ميل، 24-54 ميل بحري)
السرعة القصوى 4 ماخ (حوالي 1,360 م/ثانية)
نظام التوجيه رادار شبه نشط (SARH، Marconi monopulse)
منطق التوجيه خوارزمية تناسبية، قفل قبل الإطلاق، مناورة 25G
الباحث SARH، مدى كشف 37 كم، قفل من 12-15 كم
منصات الإطلاق F-4 Phantom، Tornado ADV، Saab Viggen
وصلة البيانات غير متوفرة، تعتمد على رادار الطائرة

الأهمية الاستراتيجية

مواجهة التهديدات: عزز قدرات الناتو ضد الطائرات السوفيتية.

قدرات متعددة:
جو-جو: استهداف المقاتلات والقاذفات.

التأثير:
أثر على MBDA Meteor.

القيود:
تقنية SARH قديمة.
السياق: دوره في الحرب الباردة كان دفاعيًا.

كيفية توجيه الصاروخ

المرحلة الأولية:
ملاحة قصوريةالمرحلة النهائية:
باحث SARH: مدى كشف 37 كم.

منطق التوجيه:
قفل، مناورة 25G.
آلية الانفجار:
صمام قريب، رأس 39.5 كجم.
الميزات:
سرعة 4 ماخ .
القيود:
يعتمد على رادار الطائرة.

خاتمة

Skyflash كان تحسينًا بارزًا لـ AIM-7، بفضل باحثه ال monopulse وأدائه في بيئات ECM. استخدامه في الناتو عزز قدرات الدفاع الجوي، لكنه استُبدل بسبب تقنية SARH القديمة. تأثيره امتد إلى MBDA Meteor.

Fully-Armed-Phantom.jpg


F-4.jpg

Za254.jpg
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى