وش تشوف افضل طريقه واكثرها فاعليه للمواجهه عمليا واتلاف هذه الأدوات؟
وانا اتفق معك في رأيك بشكل عام
عندما اقرر خوض حرب "اعلامية" يجب أن تكون بلا عواطف بعيدة عن المعايير العاطفية ومنها الصواب والخطأ وتخوضها بأدواتها وأهمها
تقوم بتأطير صورة ذهنية جديدة للعدو المحتمل واستخدامها
الغاء الصورة الذهنية وتمزيقها التي يعتمد عليها العدو المحتمل
ثم اسهل مرحلة وهي إتلاف الأدوات التي يعتمد عليها العدو المحتمل
مثال من هذا الموضوع
الموضوع مبنى للمجهول
ياريت توضح هذة الشعوب التى دولها ليس لها وزن فى القضية الفلسطينية وتقول شعارات ولم تقدم شى لفلسطين ولم تضحى بشى
وطبيعى انك تقول مين الدول اللى شايفها انها فعلا قدمت لفلسطين
عشان نفهم انتا عايز تقول اية
هذا الزميل من مصر هو ينقل وجه نظر لحرب حقيقية تخاض ضدنا من الخمسينات لشيطنتنا كسعوديين دولة وشعب وهوية
الصورة الذهنية في حربهم ضدنا منذ الخمسينات تعتمد على فكرة أنهم من يواجه اسرائيل من أجل ما يسمى قضية فلسطين "آداة من أدوات حربهم" وأن السعودية دولة رجعية صنيعة امريكا وهي من تتآمر على العرب "أداة من أدوات حربهم"
هنا يجب تأطير صورة ذهنية جديدة لـ "مصر" وهي الحقيقة وهي أن ما يدعيه المنظرون المصريون كذب وأن مصر هي من منعت قيام دولة فلسطينية عمداً عبر سيطرتها على قطاع غزة في عام 1948 ومنعت تنفيذ القرار الأممي 181 ثم خسرت قطاع غزة لصالح اسرائيل في 1967 ثم تنازلت عن المطالبة بها في اتفاقها مع اسرائيل في 1979 ثم تعاونوا مع اسرائيل واطراف أخرى مثل "إيران وقطر وتركيا" في 2003 حتى اليوم من أجل اسقاط المبادرة السعودية "المبادرة العربية 2000" وذلك بدعم عصابة حماس وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية
تأطير الصورة الذهنية الجديدة في الحرب "الإعلامية" ضدهم تمزق الصورة الذهنية التي يعتمدون عليها بالأضافة لتمزيقها عبر استخدام أدوات أخرى عديدة عبر اظهار حقائق الأمور مثال الخطة المصرية الأخيرة تم تدميرها عبر استهدافها واظهار حقيقتها وانها خطة انتهازية لاستغلال الحرب في غزة لكسب المال والهروب من مسؤولية مصر التاريخية تجاه قطاع غزة الذي تخلت عنه مصر وباعته وسكانه التابعين لها منذ 1967
هنا نأتي للأدوات
الأداة الأولى " العرب والعروبة" ،، الحقيقة نحن "السعودية" العرب وليس مصر "القبطية" ولا فلسطين
الأداة الثانية ما يسمى "القضية الفلسطينية" وكذبة أن مصر تقاتل من أجل فلسطين ،، الحقيقة أن القضية مكذوبة ولا يوجد أحتلال وأن مصر هي من تنازلت عن قطاع غزة الذي كان تحت سيطرتها حتى 1967 لصالح اسرائيل وأن مصر لم تقاتل في يوم من أجل فلسطين بل أن الجهود المصرية منذ 1948 كان ينصب في اتجاه واحد وهو عدم قيام دولة اسمها فلسطين
هكذا تخاض الحرب وليس عبر الردود العاطفية العاتبة والغاضبة والحانقة ومحاولة الدفاع ،، نحن أقوى وبالحقائق وليس الدعايات المضللة والشعبوية التي يعتمد عليها العدو المحتمل
وسلامتك طال عمرك