حروف التيفيناغ العربية

hahowaja

عضو جديد
إنضم
13 أغسطس 2024
المشاركات
43
التفاعل
614 24 0
الدولة
Morocco
#اقتباس_التيفناغ_من_اللغة_الفينيقية
نستمر معكم في الكشف عن المزيد من الحقائق التي تنزل تباعا على مسمع ومرأى جموع المتمزغة كالصاعقة التي تصعق سنوات من شطحاتهم وهذيانهم المسموم المدسوس.
فلغة الطوارق المسماة تيفيناغ والتي صنعوا لها تاريخا وهميا من مخيلاتهم ونادو بتدريسها على أساس أنها لغة شمال افريقيا الأصلية حسب زعمهم في الحقيقة ماهي إلا لغة الطوارق تخصهم وحدهم وهي في الأصل استمرارا للتأثير الفينيقي، حيث قال البروفيسور والدكتور البريطاني في التاريخ "كيفن شيلينغتون" Kevin Shillington
المتخصص في حضارات وفلسفة تاريخ الأمم الأفريقية، بجامعة لندن وجامعة غابورون (بوتسوانا) في موسوعته عن التاريخ الأفريقي الجزء الأول
Encyclopedia of African History 1 Volume A-C
الصادرة من دار النشر البريطانية تايلور و فرانسيس 2005م
Taylor & Francis Group
صحيفة 250 ما نصه :
" في المغرب (الكبير) كانت ممالك نوميديا البربرية باللاتينية تنطق نوميدي numidae، وبالإغريقية نومادي nomades، وأصل هذه الكلمة من نوماد nomad (البدو)، بعد تدمير قرطاجة بالكامل 146 ق.م ، وعلى مدى 150 سنة القادمة، ترك شمال أفريقيا لنفسه إلى حد كبير، وإستمرت #الثقافة_الفينيقية، بل وتوسعت، بين سكان شمال أفريقيا، #تم_الإستحواد على الكتابة بالأبجدية #البونية من قبل البربر في مرحلة ما، وإستعملت في عدت أشكال مختلفة، والمستمر منها هو كتابة #التيفناغ_للتوارق التي مزالت موجودة.

ملاحظة:
ذكر عالم الأثار الجزائري محمد البشير شنيتي في كتاب "الجزائر قراءة في جذُور التَّاريخ وشَواهد الحَضارة"
عندما أجرى مقارنة بين الحرف الليبي والبوني والثمودي والصفوي ولحياني والمعيني أن أغلبها تتطابق في بشكل كبير.
المصدر:
Kevin Shillington "Encyclopedia of Africa History 1 Volume A_C p:250
#تاريخنا_المنسي
---------------------------------------------------
المدرسة الألمانية تؤكد على أن "الجزائر العاصمة/Alger" هي مدينة بونية/فينيقية تأسّست قبل الإحتلال الروماني و إليكم المراجع البيبليوغرافية من المصدر : Huß, Werner (Bamberg), “Icosium/Ksm ”, in: Brill’s New Pauly, Antiquity volumes edited by: Hubert Cancik and , Helmuth Schneider, English Edition by: Christine F. Salazar,
-Classical Tradition volumes edited by: Manfred Landfester.
المدرسة الفرنسية و الإيطالية فهي بدورها تؤكد هذه المعلومة من طرف باحثين عدّة منهم البروفسور Lancel Serge و Moscati Sabatino إستناداً على المؤرخين و الجغرافيين الرومان من أمثال : Pliny، Mela و Ammianus Marcellinus .
هذا من جانب المراجع أما من جانب اللّغوي فإن التسمية و الكتابة الصحيحة فهي "إ /ك/ص/م - KSM " لأن الكتابة البونية ليست مُشكّلة/ without vowels و تنقسم الكلمة من قسمين [ إ ] الذي هو سابق/Preffix و كلمة "كصيم أو قصيم " التي هي في صيغة الجمع plural form و مفردها هو "ك/ص" أو "ق/ص" و هذا ما يُذكّرنا بتلك الكلمات المُتفرّعة في الدرجة الجزائرية : "قز " و هي الجزء الصغيرة أو القطعة الصغيرة و من هذا الجذر يُمكننا أن نحلّ شفرات التسميات التالية:
"القصبة" أو إسم "قصّاب" التي جذرها "ق/ص" أما حرف الباء فهو لاحق/Suffix يدلّ على الإنتماء.
مدينة " عين قزام "ذات الجذر الإتيمولوجي "KSM" .
تسميات مثل "كازي -غازي-[كازا/Casa] قاسمي، ڤواسمية، قسوم، قاسي، حاسي، غاشي ...." كلها ذات الجذر المُشترك البوني/الفينيقي الذي يعني "الدار الصغيرة "او " القطعة الصغيرة" أو "الأرض الصغيرة" .
ملاحظة: "قز" في الدرجة يُعادلها " قش/ أقشيش" في البربرية.
لخضر بن كولة
مترجم و استاذ لسانيات سابقاً
-----------------------------------------------
كيف أثّرت اللغة الفينقية/الكنعانية على معجم كلمات و معاني اللغات البربرية ؟
كلمات فينيقية/كنعانية يُرَوَّجُ لها على أنها من القبائلية أو من الزواوية مثل:
"تجديت" بمعنى جدار أو داخل الصور- مثل الحي القديم "تجديت" في مدينة مستغانيم فهذه التسمية فينقية/كنعانية و لا علاقة لها بالزواوية.
-"غانيم أو غنيم" بمعنى القصب في اللغة الفينيقية ، حرف الكاف يُنطق "غين" و هذا ما يُعطينا "CANNE"=القصبة باللغة الفرنسية.
-" أغروم " بمعنى الخبز
-"غير أو غار " بمعنى يقرأ أو يدرس
كل هذه الكلمات هي من أصول كنعانية و ذات جذور فينيقية/كنعانية مثلما يؤكد هذا الباحث Vaclav Blazek في المجلة العلمية Folia Orientalia سنة 2014 - Volume 51 صفحة 275-293 .
يستند الباحث على تحليل و مقارنة 25 لهجة بربرية من كامل المغرب العربي و يُوظف تقنية GLOTTOCHRONOLOGY المتعارف عليها دولياً في الأوساط الأكاديمية لعلم اللسانيات ثمّ يصدر الرسم البياني في صفحة 292 أين نرى بوضوح أن تواجد الكلمات الفينقية/الكنعانية يتجاوز 80% من مجموع كلمات اللهجات البربرية باستثناء لهجة الزناڤة/zenaga التي لم تتأثر إلا بنسبة 65% فقط .
كما نرى بوضوح في صورة أسفل في الرسم البياني صفحة 292 أن كلمة "تمازيغت" ما هي إلا لهجة واحدة من مجموع 25 لهجة بربرية و يعود أصلها لشمال المملكة المغربية .
لخضر بن كولة
أستاذ لسانيات و رئيس قسم الأدب سابقاً
-----------------------------------------------
لماذا تَتعرّض مقالاتي للهجوم كلّما إستخدمت مُصطلح "عربي/كنعاني" ؟
من هو الطرف الخاسر في التقارب بين اللغة العربية و اللغة الكنعانية ؟
و كيف يُحطّم هذا المصطلح أكذوبة "نحن مازيع عرّبَنا الإسلام " ؟
كلّ المؤلفات التاريخية بالإجماع تُقرّ على أن لغة شمال افريقيا قبل الإسلام هي اللغة الكنعانية/الفينيقية و رأينا أن بعض الأطروحات التقليدية حاولت فصل اللغة الكنعانية عن قريبتها العربية حتى لا يُقال أن لغة الجزائر قبل الاسلام كانت العربية/الكنعانية.
البروفسور Rainer Voigt من جامعة برلين الألمانية يؤكد في مقاله "the classification of central semitic " صفحة 3 أنه من المؤكد إنتماء اللغة العربية لمجموعة اللغات الكنعانية و يقول " يكمن الإختلاف بين التصنيف الحالي و التصنيف التقليدي في الانتماء للغة العربية التي لم تعد تُعامَلُ على أنها سامية جنوبية ولكنها تنتمي إلى نفس الفرع مع الكنعانية والآرامية." بمعنى سكان شمال افريقيا الذين كانوا يتكلّمون الكنعانية في فترة ما قبل الاسلام يَنتَمون في تصنيفهم اللّغوي لأسرة اللغة العربية/الكنعانية بمعنى لُغَتهم كانت من أسرة اللغة العربية و جدّ مفهومة من طرف الفاتحين المسلمين و لهذا يُمكننا أن نقول أن "الإسلام هدانا و لم يُعَرّبْنا لأنّنا كنّا نتكلّم العربية/الكنعانية قبل مجيء الإسلام بقرون " .
هذه الأطروحة تقطع الطريق في وجه من كان يُروّج أنّ الفينيقية ليست عربية و أنّ الفينيقية تنتمي للغة الأرامية أولائك المزورون الذين ينفون عروبة الجزائر قبل الاسلام و يطمسون ذلك الإشعاع الحضاري العربي/الكنعاني الذي كان في المغرب العربي قبل الاسلام و قبل روما .
أما عن تواجد العنصر العربي/الكنعاني في المغرب من قبل الاسلام فالكنعانيون لم يأتوا لشمال افريقيا للنزهة أو المتعة بل جاؤوا هروباً من تلك المحرقة و الإبادة التي قام بها اليهود في حق القبائل الكنعانية منها : العموريون ، العمالق، الجيبوزيت، الفلسطينيون….. المرجع في كتاب العهد القديم ، فقرة Josué .
مرجع البحث للبروفسور Rainer Voigt في المجلة العلمية Journal of Semitic Studies XXXII/I spring 1987.
لخضر بن كولة
------------------------------------------------
كتاب مدخل الى عروبة البربر من خلال اللسان يستعرض مئات الكلمات الربرية وتطابقها مع كلمات في العربية القديمة. كما يبرز تطابق الحروف العربية القديمة مع حروف التيفيناق
------------------------------------------------
الى من يشكك في الهجرات العربية القديمة قبل الاف السنين الى شمال افريقيا
حروف عربية قديمة بكولورادو


يتبع ...
 
التعديل الأخير:
#اقتباس_التيفناغ_من_اللغة_الفينيقية
نستمر معكم في الكشف عن المزيد من الحقائق التي تنزل تباعا على مسمع ومرأى جموع المتمزغة كالصاعقة التي تصعق سنوات من شطحاتهم وهذيانهم المسموم المدسوس.
فلغة الطوارق المسماة تيفيناغ والتي صنعوا لها تاريخا وهميا من مخيلاتهم ونادو بتدريسها على أساس أنها لغة شمال افريقيا الأصلية حسب زعمهم في الحقيقة ماهي إلا لغة الطوارق تخصهم وحدهم وهي في الأصل استمرارا للتأثير الفينيقي، حيث قال البروفيسور والدكتور البريطاني في التاريخ "كيفن شيلينغتون" Kevin Shillington
المتخصص في حضارات وفلسفة تاريخ الأمم الأفريقية، بجامعة لندن وجامعة غابورون (بوتسوانا) في موسوعته عن التاريخ الأفريقي الجزء الأول
Encyclopedia of African History 1 Volume A-C
الصادرة من دار النشر البريطانية تايلور و فرانسيس 2005م
Taylor & Francis Group
صحيفة 250 ما نصه :
" في المغرب (الكبير) كانت ممالك نوميديا البربرية باللاتينية تنطق نوميدي numidae، وبالإغريقية نومادي nomades، وأصل هذه الكلمة من نوماد nomad (البدو)، بعد تدمير قرطاجة بالكامل 146 ق.م ، وعلى مدى 150 سنة القادمة، ترك شمال أفريقيا لنفسه إلى حد كبير، وإستمرت #الثقافة_الفينيقية، بل وتوسعت، بين سكان شمال أفريقيا، #تم_الإستحواد على الكتابة بالأبجدية #البونية من قبل البربر في مرحلة ما، وإستعملت في عدت أشكال مختلفة، والمستمر منها هو كتابة #التيفناغ_للتوارق التي مزالت موجودة.

ملاحظة:
ذكر عالم الأثار الجزائري محمد البشير شنيتي في كتاب "الجزائر قراءة في جذُور التَّاريخ وشَواهد الحَضارة"
عندما أجرى مقارنة بين الحرف الليبي والبوني والثمودي والصفوي ولحياني والمعيني أن أغلبها تتطابق في بشكل كبير.
المصدر:
Kevin Shillington "Encyclopedia of Africa History 1 Volume A_C p:250
#تاريخنا_المنسي
---------------------------------------------------
المدرسة الألمانية تؤكد على أن "الجزائر العاصمة/Alger" هي مدينة بونية/فينيقية تأسّست قبل الإحتلال الروماني و إليكم المراجع البيبليوغرافية من المصدر : Huß, Werner (Bamberg), “Icosium/Ksm ”, in: Brill’s New Pauly, Antiquity volumes edited by: Hubert Cancik and , Helmuth Schneider, English Edition by: Christine F. Salazar,
-Classical Tradition volumes edited by: Manfred Landfester.
المدرسة الفرنسية و الإيطالية فهي بدورها تؤكد هذه المعلومة من طرف باحثين عدّة منهم البروفسور Lancel Serge و Moscati Sabatino إستناداً على المؤرخين و الجغرافيين الرومان من أمثال : Pliny، Mela و Ammianus Marcellinus .
هذا من جانب المراجع أما من جانب اللّغوي فإن التسمية و الكتابة الصحيحة فهي "إ /ك/ص/م - KSM " لأن الكتابة البونية ليست مُشكّلة/ without vowels و تنقسم الكلمة من قسمين [ إ ] الذي هو سابق/Preffix و كلمة "كصيم أو قصيم " التي هي في صيغة الجمع plural form و مفردها هو "ك/ص" أو "ق/ص" و هذا ما يُذكّرنا بتلك الكلمات المُتفرّعة في الدرجة الجزائرية : "قز " و هي الجزء الصغيرة أو القطعة الصغيرة و من هذا الجذر يُمكننا أن نحلّ شفرات التسميات التالية:
"القصبة" أو إسم "قصّاب" التي جذرها "ق/ص" أما حرف الباء فهو لاحق/Suffix يدلّ على الإنتماء.
مدينة " عين قزام "ذات الجذر الإتيمولوجي "KSM" .
تسميات مثل "كازي -غازي-[كازا/Casa] قاسمي، ڤواسمية، قسوم، قاسي، حاسي، غاشي ...." كلها ذات الجذر المُشترك البوني/الفينيقي الذي يعني "الدار الصغيرة "او " القطعة الصغيرة" أو "الأرض الصغيرة" .
ملاحظة: "قز" في الدرجة يُعادلها " قش/ أقشيش" في البربرية.
لخضر بن كولة
مترجم و استاذ لسانيات سابقاً
-----------------------------------------------
كيف أثّرت اللغة الفينقية/الكنعانية على معجم كلمات و معاني اللغات البربرية ؟
كلمات فينيقية/كنعانية يُرَوَّجُ لها على أنها من القبائلية أو من الزواوية مثل:
"تجديت" بمعنى جدار أو داخل الصور- مثل الحي القديم "تجديت" في مدينة مستغانيم فهذه التسمية فينقية/كنعانية و لا علاقة لها بالزواوية.
-"غانيم أو غنيم" بمعنى القصب في اللغة الفينيقية ، حرف الكاف يُنطق "غين" و هذا ما يُعطينا "CANNE"=القصبة باللغة الفرنسية.
-" أغروم " بمعنى الخبز
-"غير أو غار " بمعنى يقرأ أو يدرس
كل هذه الكلمات هي من أصول كنعانية و ذات جذور فينيقية/كنعانية مثلما يؤكد هذا الباحث Vaclav Blazek في المجلة العلمية Folia Orientalia سنة 2014 - Volume 51 صفحة 275-293 .
يستند الباحث على تحليل و مقارنة 25 لهجة بربرية من كامل المغرب العربي و يُوظف تقنية GLOTTOCHRONOLOGY المتعارف عليها دولياً في الأوساط الأكاديمية لعلم اللسانيات ثمّ يصدر الرسم البياني في صفحة 292 أين نرى بوضوح أن تواجد الكلمات الفينقية/الكنعانية يتجاوز 80% من مجموع كلمات اللهجات البربرية باستثناء لهجة الزناڤة/zenaga التي لم تتأثر إلا بنسبة 65% فقط .
كما نرى بوضوح في صورة أسفل في الرسم البياني صفحة 292 أن كلمة "تمازيغت" ما هي إلا لهجة واحدة من مجموع 25 لهجة بربرية و يعود أصلها لشمال المملكة المغربية .
لخضر بن كولة
أستاذ لسانيات و رئيس قسم الأدب سابقاً
-----------------------------------------------
لماذا تَتعرّض مقالاتي للهجوم كلّما إستخدمت مُصطلح "عربي/كنعاني" ؟
من هو الطرف الخاسر في التقارب بين اللغة العربية و اللغة الكنعانية ؟
و كيف يُحطّم هذا المصطلح أكذوبة "نحن مازيع عرّبَنا الإسلام " ؟
كلّ المؤلفات التاريخية بالإجماع تُقرّ على أن لغة شمال افريقيا قبل الإسلام هي اللغة الكنعانية/الفينيقية و رأينا أن بعض الأطروحات التقليدية حاولت فصل اللغة الكنعانية عن قريبتها العربية حتى لا يُقال أن لغة الجزائر قبل الاسلام كانت العربية/الكنعانية.
البروفسور Rainer Voigt من جامعة برلين الألمانية يؤكد في مقاله "the classification of central semitic " صفحة 3 أنه من المؤكد إنتماء اللغة العربية لمجموعة اللغات الكنعانية و يقول " يكمن الإختلاف بين التصنيف الحالي و التصنيف التقليدي في الانتماء للغة العربية التي لم تعد تُعامَلُ على أنها سامية جنوبية ولكنها تنتمي إلى نفس الفرع مع الكنعانية والآرامية." بمعنى سكان شمال افريقيا الذين كانوا يتكلّمون الكنعانية في فترة ما قبل الاسلام يَنتَمون في تصنيفهم اللّغوي لأسرة اللغة العربية/الكنعانية بمعنى لُغَتهم كانت من أسرة اللغة العربية و جدّ مفهومة من طرف الفاتحين المسلمين و لهذا يُمكننا أن نقول أن "الإسلام هدانا و لم يُعَرّبْنا لأنّنا كنّا نتكلّم العربية/الكنعانية قبل مجيء الإسلام بقرون " .
هذه الأطروحة تقطع الطريق في وجه من كان يُروّج أنّ الفينيقية ليست عربية و أنّ الفينيقية تنتمي للغة الأرامية أولائك المزورون الذين ينفون عروبة الجزائر قبل الاسلام و يطمسون ذلك الإشعاع الحضاري العربي/الكنعاني الذي كان في المغرب العربي قبل الاسلام و قبل روما .
أما عن تواجد العنصر العربي/الكنعاني في المغرب من قبل الاسلام فالكنعانيون لم يأتوا لشمال افريقيا للنزهة أو المتعة بل جاؤوا هروباً من تلك المحرقة و الإبادة التي قام بها اليهود في حق القبائل الكنعانية منها : العموريون ، العمالق، الجيبوزيت، الفلسطينيون….. المرجع في كتاب العهد القديم ، فقرة Josué .
مرجع البحث للبروفسور Rainer Voigt في المجلة العلمية Journal of Semitic Studies XXXII/I spring 1987.
لخضر بن كولة
------------------------------------------------
كتاب مدخل الى عروبة البربر من خلال اللسان يستعرض مئات الكلات الربرية وتطابقها مع كلمات في العربية القديمة. كما يبرز تطابق الحروف العربية القديمة مع حروف التيفيناق
------------------------------------------------
الى من يشكك في الهجرات العربية القديمة قبل الاف السنين الى شمال افريقيا
حروف عربية قديمة بكولورادو


يتبع ...

موضوع دسم و جميل, احتاج لقراءته عده مرات و البحث في الموضوع.

تسلم اناملك (y)
 
حاليا ابحث عن اقتباس لفرنسي قرأته من سنوات. كلف بدراسة البربرية والحروف بعد احتلال الجزائر .
كان محبطا وقال ما معناه ان تيفيناغ اصلها تيفيناق نسبة للفينيقيين لا يمكن فصل المنطقة عن اصوله المشرقية
 
كاهنة‬‫الطوارق‬ ‫الفينيقية‬ ‫‪............‬المسماه‬ ‫تين‬ ‫هنان‬ ‫‪.‬‬
‫المقارنة‬‫بين‬ ‫الحلي‬ ‫الفينيقية‬ ‫و‬ ‫حلي‬ ‫ما‬ ‫اتفق‬ ‫على‬ ‫تسميتها‬ ‫بالملكة‬ ‫تين‬ ‫هنان‬ ‫–‬ ‫كاهنة‬ ‫الصحراء‬ ‫‪.‬او‬ ‫الجدة‬ ‫–‬
‫هانان‬‫–‬ ‫تعطي‬ ‫انطباعا‬ ‫قاطعا‬ ‫ال‬ ‫يدع‬ ‫مجاال‬ ‫للشك‬ ‫بانتمائهما‬ ‫الى‬ ‫نفس‬ ‫الحضارة‬ ‫‪.‬خصوصا‬ ‫انه‬ ‫يشبه‬ ‫الى‬ ‫حد‬
‫كبير‬‫الحلي‬ ‫العاصمي‬ ‫الموجود‬ ‫الى‬ ‫يومنا‬ ‫و‬ ‫الذي‬ ‫يعتمد‬ ‫على‬ ‫الخرز‬ ‫الملون‬ ‫‪...‬المنحنيات‬ ‫‪....‬الدوائر‬ ‫‪...‬و‬
‫خيوط‬‫الذهب‬ ‫الملتفة‬ ‫‪...‬‬
‫ليس‬‫هذا‬ ‫فحسب‬ ‫بل‬ ‫حتى‬ ‫مااطلق‬ ‫عليه‬ ‫الفرنسيون‬ ‫اسم‬ ‫الصليب‬ ‫التارقي‬ ‫و‬ ‫قيل‬ ‫انه‬ ‫داللة‬ ‫على‬ ‫ان‬ ‫الطوارق‬
‫كانوا‬‫مسيحيين‬ ‫هو‬ ‫في‬ ‫الحقيقة‬ ‫مجرد‬ ‫تطور‬ ‫بسيط‬ ‫لقالدة‬ ‫االلهة‬ ‫عشيرة‬ ‫او‬ ‫تانيت‬ ‫الفينيقية‬ ‫و‬ ‫التي‬ ‫كانت‬
‫تستعمل‬‫ لجلب‬ ‫الحظ‬ ‫و‬ ‫الحفظ‬ ‫من‬ ‫السوء‬ ‫‪-‬‬ ‫الصور‬‫‪-‬‬
‫هذا‬‫الرمز‬ ‫المحوري‬ ‫الذي‬ ‫يتكرر‬ ‫بصفة‬ ‫مسهبة‬ ‫ت‬ ‫كاد‬‫تكون‬ ‫حصرية‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫التارقي‬ ‫‪...‬من‬ ‫حلي‬ ‫‪...‬اوشام‬
‫‪....‬‬‫و‬ ‫حتى‬ ‫سروج‬ ‫الجمال‬ ‫‪.‬‬
‫اما‬‫اللون‬ ‫النيلي‬ ‫الذي‬ ‫تشتهر‬ ‫به‬ ‫المنطقة‬ ‫و‬ ‫يغلب‬ ‫على‬ ‫ثياب‬ ‫النساء‬ ‫التارقيات‬ ‫فهو‬ ‫اللون‬ ‫الذي‬ ‫اخترعه‬
‫الفينيقيون‬‫و‬ ‫تميزوا‬ ‫به‬ ‫عن‬ ‫غيرهم‬ ‫و‬ ‫كانوا‬ ‫يبيعونه‬ ‫للرومان‬ ‫باثمان‬ ‫باهضة‬ ‫و‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫يزال‬ ‫يطل‬ ‫ق‬‫عليه‬ ‫الى‬
‫اليوم‬‫اسم‬ ‫الفينيقي‬ ‫–‬
‫‪phenicien‬‬‫‪pourpre‬‬ ‫‪le‬‬
‫و‬‫هو‬ ‫اللون‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫يبدو‬ ‫يتتدحرج‬ ‫بين‬ ‫االزرق‬ ‫و‬ ‫االحمر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العنابي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪....‬اما‬ ‫الخط‬ ‫المسمى‬ ‫تيفيناغ‬ ‫و‬
‫الذي‬‫وجد‬ ‫يقال‬ ‫انه‬ ‫وجد‬ ‫على‬ ‫قبر‬ ‫تين‬ ‫هنان‬ ‫فهو‬ ‫بكل‬ ‫بساطة‬ ‫الخط‬ ‫الفينيقي‬ ‫‪.....‬يتبع‬ ‫‪.‬‬
1723842654134.png

1723842692637.png

1723842710177.png


تطابق كبير بين حلي الطوارق والفينيقيين
 
أجمع المستشرقون على هجرة حرف التيفيناغ من الجزيرة العربية، وهؤلاء المستشرقون هم أوريك بات ORIC Bates المستشرق الإنجليزي، والمستشرقان الألمانيان إينو ليتمان Eno Littman وأوتو روسلر Otto Rossler وغيرهم.

والطريق الذي سلكه هو باب المندب من اليمن عبر هجرة قبائل الطوارق من اليمن حاملين معهم خط التيفيناغ.

وفيما يلي مقارنة بين الحروف الظفارية بحروف التيفيناغ يوردها المؤرخ العُماني في كتابه حول: (عروبة البربر – مدخل إلى عروبة الأمازيغيين من خلال اللسان) طبع دار النعمان سنة 2018 بالجزائر. صفحة 276.

1723843167434.png
 
اللغة العربية لغة حديثة وهي نفسها اصلها هي اللغة الأرامية والسريانية
 
التعديل الأخير:
يُعتقد أن اللغة الأمازيغية تعود إلى آلاف السنين، وربما كانت موجودة منذ العصور الحجرية، أي قبل حوالي 10,000 سنة. وقد تركت شعوب الأمازيغ آثارًا قديمة مثل النقوش الحجرية والكتابات بالأبجدية التيفيناغ

كيف اللغة العربية هي أصل اللغة الأمازيغية وهي لغة حديثة
 
الضربة القاضية
باحث بمركز التاريخ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يكتشف الأصل اليمني للأمازيغ بعد زيارة علمية لليمن
” الأمازيغ عرب دخلوا المغرب عن طريق الحبشة ومصر”، هذه الأطروحة التي طالما نفها الأمازيغ عادت لتروج مرة أخرى، لكن هذه المرة من يروج لها هو باحث من داخل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومن مركز الدراسات التاريخية والبيئية، العلامة: الوافي النوحي جاء ذلك خلال مشاركته بالعاصمة اليمنية صنعاء في مهرجان للشعر الشعبي وبحضور شخصيات يمنية وعربية ومغربية وازنة.
“الباحث” : الوافي النوحي، قارن بين ” اللغة الأمازيغية والمهرية ” ، وتوصل باحثنا الى تشابه حروف المسند اليمني القديم والحروف الأمازيغية ذات الاصول الفنيقية ” تيفيناغ “ ، و التراث الثقافي والمعماري في اليمن والمغرب”.
وأكد الباحث اهتمام المعهد الذي ينتمي اليه على الحرص تطوير العلاقات العلمية والثقافية للتعريف بالثقافة الأمازيغية وبحث ودراسة اعماقها وحدودها في مختلف البلدان العربية وعلى رأسها اليمن والتي تعتبر اصل الأمازيغ حسب الباحث.
كما أن الاكتشاف الذي سبق باحثنا إليه الكثيرون، سيكون فاتحة خير للعمل المشترك بين المعهد والسلطات الثقافية اليمنية لبحث القواسم المشتركة بين اللغة الأمازيغية واللغة المهرية” كما ورد في تغطية موقع صنعاء نت” وربما سيكلف ذلك المعهد نقل باحثه الى اليمن للوقوف على التشابه والأصول المشتركة ،ولاشك عن فريق العمل هذا سيقوده باحثنا الوافي النوحي وسيلقى كل الدعم.
اكتشاف النوحي الذي يمثل مركز التاريخ بالمعهد،بأن الأمازيغ عرب أتوا من اليمن عن طريق الحبشة ومصر”، يختصر الطريق على الحركة الأمازيغية والتي يجب أن تعترف بفشلها في إثبات عكس ما ذهب إليه ، يجب على الأمازيغ الاعتراف بصحة الاكتشاف لأنه يستند على بحث دقيق ربما سيكون من انجازات مركزه وبالتالي احد انجازات المعهد.
 
الضربة القاضية
باحث بمركز التاريخ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يكتشف الأصل اليمني للأمازيغ بعد زيارة علمية لليمن
” الأمازيغ عرب دخلوا المغرب عن طريق الحبشة ومصر”، هذه الأطروحة التي طالما نفها الأمازيغ عادت لتروج مرة أخرى، لكن هذه المرة من يروج لها هو باحث من داخل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومن مركز الدراسات التاريخية والبيئية، العلامة: الوافي النوحي جاء ذلك خلال مشاركته بالعاصمة اليمنية صنعاء في مهرجان للشعر الشعبي وبحضور شخصيات يمنية وعربية ومغربية وازنة.
“الباحث” : الوافي النوحي، قارن بين ” اللغة الأمازيغية والمهرية ” ، وتوصل باحثنا الى تشابه حروف المسند اليمني القديم والحروف الأمازيغية ذات الاصول الفنيقية ” تيفيناغ “ ، و التراث الثقافي والمعماري في اليمن والمغرب”.
وأكد الباحث اهتمام المعهد الذي ينتمي اليه على الحرص تطوير العلاقات العلمية والثقافية للتعريف بالثقافة الأمازيغية وبحث ودراسة اعماقها وحدودها في مختلف البلدان العربية وعلى رأسها اليمن والتي تعتبر اصل الأمازيغ حسب الباحث.
كما أن الاكتشاف الذي سبق باحثنا إليه الكثيرون، سيكون فاتحة خير للعمل المشترك بين المعهد والسلطات الثقافية اليمنية لبحث القواسم المشتركة بين اللغة الأمازيغية واللغة المهرية” كما ورد في تغطية موقع صنعاء نت” وربما سيكلف ذلك المعهد نقل باحثه الى اليمن للوقوف على التشابه والأصول المشتركة ،ولاشك عن فريق العمل هذا سيقوده باحثنا الوافي النوحي وسيلقى كل الدعم.
اكتشاف النوحي الذي يمثل مركز التاريخ بالمعهد،بأن الأمازيغ عرب أتوا من اليمن عن طريق الحبشة ومصر”، يختصر الطريق على الحركة الأمازيغية والتي يجب أن تعترف بفشلها في إثبات عكس ما ذهب إليه ، يجب على الأمازيغ الاعتراف بصحة الاكتشاف لأنه يستند على بحث دقيق ربما سيكون من انجازات مركزه وبالتالي احد انجازات المعهد.
 
الموضوع محسوم باحث بالمعهد الملكي اكتشف الهجرة العربية من جزيرة العرب نحو شمال افريقيا فتعرض للقمع وغير اقواله
"حيث هناك الطرح الذي يقول بالأصل الشرقي للأمازيغ، وهناك الطرح الذي يقول بالأصل الجنوبي الصحراوي، وهناك طرح الأصل الأوروبي كما يوجد طرح الأصل المحلي، مبينا، أن ماقاله بالحرف هو كون المعطيات المتوفرة عن نظرية الأصل الشرقي للأمازيغ هي أكثر من المعطيات المتوفرة في النظريات الأخرى."
اي انه يرجح الاصل المشرقي رغم القمع
 
يُعتقد أن اللغة الأمازيغية تعود إلى آلاف السنين، وربما كانت موجودة منذ العصور الحجرية، أي قبل حوالي 10,000 سنة. وقد تركت شعوب الأمازيغ آثارًا قديمة مثل النقوش الحجرية والكتابات بالأبجدية التيفيناغ

كيف اللغة العربية هي أصل اللغة الأمازيغية وهي لغة حديثة
لا انت نسيت 0 اضافي 100000
سير قرا لك شي كتاب اريفي احسن لك
 
الأبجدية التيفيناغية:

أقدم النقوش التيفيناغية تعود إلى حوالي الألفية الأولى قبل الميلاد. من أبرز النقوش القديمة التي تحمل هذه الأبجدية تلك التي وجدت في المغرب والجزائر وليبيا

النقوش الليبية:

توجد نقوش تعود إلى العصور القديمة في مناطق مثل "تافيلالت" بالمغرب و"القصبة" في الجزائر، التي تحتوي على نصوص أمازيغية مكتوبة باستخدام الأبجدية الليبية القديمة.

مشكلة الأمازيغ واللغة الأمازيغية هي عدم التدوين اللغة الأمازيغية كانت غالبا لغة شفهية ونادرا ما تم تدوين أي شيء
 
يعتقد كاساجوس (2013) أن الليبيين ابتكروا نظام الكتابة الخاص بهم بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد، باستخدام العديد من الحروف التي استخدمها الفينيقيون والبونيقيون في ذلك الوقت وخلقوا حروفًا أخرى. تتحدث عمارة (2020: 541) عن فجوة استمرت عدة قرون في تقدير النصوص الليبية القديمة. تستشهد بنقش Azib n'Ikkis الجداري من ياجور الذي اكتشفه مالهوم في الأطلس الكبير المغربي عام 1959، والذي يرجع تاريخه إلى العصر البرونزي الثاني.

1000009044.png


نقش ضريح عتبان (نص ليبي). المتحف البريطاني.

1000009045.png


الرجل الذي يحمل النقش، نقش أزيب نيكيس
 
هل يمكن أن تجيب على السؤال من دون نسخ ولصق
انت حتى لو تنسخ وتلصق ما راح تجيب معلومة محترمة صحيحة
كل شغلكم تخريب المواضيع والاستهزاء
قبل قليل قلت 10000 والآن 2000 انت مزعج اذهب من هنا مليت من النقاش معكم في المواضيع الاخرى ما قدرتم تجيبوا جملة مفيدة اخلاص النية غير موجود فقط مغالطات وتشكيك ولعب
هيا
اذهب من هنا
 
#اللغة_البونيقية_كانت_لغة_شمال_افريقيا_قبل_الاسلام:

عالم اللسانيات الأمريكي الشهير صاحب الأصول (الآكرانية-اليهودية) زليك س.هاريس "zellig s.harris"، المشهور بعمله في اللغويات الهيكلية وتحليل الخطاب وإكتشاف البنية التحويلية في اللغة والمدرس سابق في جامعة بانسيلفانيا الآمريكية، وزوج الفيزيائية شهيرة بروريا كوفمان "bruria kaufman" ، التي كانت مساعدة أينشتاين في خمسينيات القرن الماضي ببرينستون، في كتابه قواعد اللغة الفينيقية، من إصدار المجتمع الشرقي الآمريكي نيو هيفن الجزء 8 صادر سنة 1936 ص 8 حيث يقول

( عاشت اللهجة البونية للفينيقيين، بعد سقوط قرطاجة، وفي القرنين 5م و 6 م من عصرنا كانت لا تزال لغة القرويين (الأهالي)، وربما إستمرت إلى غاية الفتح العربي).

The punic dialect of phoenician lived on after thefall of carthage, and in the 5th and 6th centuries of our era was still the language of the peasants, probably continuing to be so until the arabic conquest.

وهذه شهادة كبيرة من طرف عالم لسانيات مرموق، وفيها دلائل واضحة تنزف خرافة الإسلام عرب الآهالي، آصلا الكنعانية هي لغة تضارع العربية وشقيقة لها في شجرة اللغات السامية التي وضعها المستشرق الآلماني شلوتزر بإستناد على العهد القديم، والمؤرخ الفرنسي بيار روسي قام بنفيها إعتبرهم مجرد أمم عربية ، عند الفتح العربي لبلاد المغرب، العربية آخذت مكانها فقط لتشارك بينهما في المصطلحات والمفردات اللغوية تصل إلى 94 بالمئة، بحسب ما قاله د. السوري بهجت القبيسي.

المصدر:

Grammar of the Phoenician Language Zellig S. Harris American Oriental society new haven connecticut 1936. vol 8 page 8

#تاريخنا_المنسي
 
انتشار_اللغة_الفينيقية_بشمال_إفريقيا:

ويليام جيمس ديورانت : William James Durant)‏ من 1885 - إلى 1981 فيلسوف، مؤرخ وكاتب أمريكي من أشهر مؤلفاته كتاب قصة الحضارة والذي شاركته زوجته أرئيل ديورانت في تأليفه.
في حديثه حول مدى انتشار اللغة الفينيقية في بلاد المغرب العربي يقول

: وكانت أفريقيا الشمالية التي ولد فيها أوغسطين موطن خليط من الأجناس والعقائد، أمتزج في أهلها الدم البونى والنوميدى بالدم الروماني، ولعلهما أمتزجا في أوغسطين. وكان كثيرون من الناس يتكلمون اللغة البونية -وهي لغة قرطاجة الفينيقية القديمة، وقد بلغوا من الكثرة حداً اضطر معه أوغسطين وهو أسقف ألا يعين من القساوسة إلا من كان يتكلم هذه اللغة

المصدر:

-ويل ديورانت :قصة الحضارة ، ج 12، ص12

#تاريخنا_المنسي
 
#فرنسا_وصناعة_الخرافة:

يروج المتمزغة في السنوات الأخيرة لخطاب عنصري شوفيني متطرف مبني على التزوير والتدليس بهدف صناعة شعب لغة وحضارة لاوجود لها الا في عقول المرضى والمغرر بهم، إذ لم تشر المصادر الفرعونية الفينيقية الاغريقية الرومانية والبيزنطية ولا الحفريات الأركيولوجية والمواقع الاثرية لوجود شعب “امازيغي” يقطن في الرقعة الممتدة من سيوة الى جزر الكناري. لكن الامور ستتغير بعد استعمار المنطقة من طرف الفرنسيين الذين سخروا كل امكاناتهم المادية من اجل تكوين نخب متمزغة مستلبة فكريا وخاضعة ايديولوجيا لهم لتسهيل عملية سيطرتهم على شمال افريقيا واستغلال ثرواتها، عبر:

- انشاء مدارس فرنسية / بربرية ككوليج ازرو.
- تلقين الفرنسية للاثنيات الغير الناطقة بالعربية (زيان، القبايل، الشاوية…).
- إحداث الأكاديمية البربرية في باريس لبعث النزعة البربرية بعد خروجهم من الجزائر التي كانوا يعتبرونها مقاطعة مكملة لدولتهم.

قال المارشال ليوطي: “ليس من الواجب علينا تعليم العربية إلى اناس لم يحتاجوها. العربية هي عامل للأسلمة، لأنها لغة القرآن، و مصلحتنا تتطلب تطوير البربر خارج إطار الإسلام. من الناحية اللغوية يجب علينا المرور مباشرة من البربرية الى الفرنسية. لذلك، نحن بحاجة الى نخب تنشر البربرية (berbérisants)”.

Nous n’avons pas à enseigner l’arabe à des populations qui s’en sont toujours passé. L’arabe est un facteur d’islamisation, puisqu’il est la langue du Coran, et notre intérêt nous commande de faire évoluer les Berbères hors du cadre de l’islam.
Au point de vue linguistique nous devons tendre à passer directement du berbère au français. Pour cela, il nous faut des berbérisants

واضاف موريس لوغلاي (Maurice Le Glay): “هؤلاء البربر ليس لديهم فكرة مسبقة طبيعتهم البدائية غير مثقلة بأية عقيدة. يحترمون ويقدرون كثيرا المنتصر، وهذا الاخير يفرض عليهم لغته من دون التريث لعمليات سياسية غير مجدية على الاطلاق”.

Ces berbères n’ont pas d’idée préconçue leur primitive nature ne s’encombre d’aucun dogme. Ils ont au plus haut point le respect du vainqueur. Celui-ci leur imposera sa langue sans nullement s’attarder à des combinaisons politiques absolument inutiles.

#تاريخنا_المنسي
 
عودة
أعلى