الدكتور سبستيان زونز، الخبير الألماني البارز في الشؤون الخليجية في المجلس الألماني للشؤون الخارجية "بحثي"، رأى في تحليل اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن الاتفاق بين السعودية وإيران خطوة مهمة على عدة مستويات:
1. تواصل المملكة العربية السعودية سياستها الخارجية البراغماتية: بعد أن تقاربت الرياض مع تركيا وقطر، جاء دور إيران. وفي نظام عالمي متعدد الأقطاب، يعد تنويع السياسة الخارجية ضروريًا للمملكة العربية السعودية.
2. يتعلق الاتفاق مع طهران بحفاظ السعودية على مطالبها بالقيادة السياسية في المنطقة وتأمين المملكة كموقع تجاري جذاب.
3. ترسل الرياض أيضًا إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تتابع أهدافها الخاصة بمزيد من الاستقلالية والثقة. وتبحث عن تعاون أوثق مع الصين.
4. يفتح هذا الاتفاق فرصًا جديدة للحوار الإقليمي، على سبيل المثال في اليمن أو في العراق أو في لبنان.
٥. لم تلعب الولايات المتحدة وأوروبا أي دور في هذا التقارب. وهذا يدل على أن استراتيجية التعامل مع دول الخليج غائبة أيضًا وخاصة في ألمانيا. هذا يحتاج إلى التغيير.
1. تواصل المملكة العربية السعودية سياستها الخارجية البراغماتية: بعد أن تقاربت الرياض مع تركيا وقطر، جاء دور إيران. وفي نظام عالمي متعدد الأقطاب، يعد تنويع السياسة الخارجية ضروريًا للمملكة العربية السعودية.
2. يتعلق الاتفاق مع طهران بحفاظ السعودية على مطالبها بالقيادة السياسية في المنطقة وتأمين المملكة كموقع تجاري جذاب.
3. ترسل الرياض أيضًا إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تتابع أهدافها الخاصة بمزيد من الاستقلالية والثقة. وتبحث عن تعاون أوثق مع الصين.
4. يفتح هذا الاتفاق فرصًا جديدة للحوار الإقليمي، على سبيل المثال في اليمن أو في العراق أو في لبنان.
٥. لم تلعب الولايات المتحدة وأوروبا أي دور في هذا التقارب. وهذا يدل على أن استراتيجية التعامل مع دول الخليج غائبة أيضًا وخاصة في ألمانيا. هذا يحتاج إلى التغيير.