تفصيل البيان في رفع أسعار السولار! (منقول)
-
من دقايق أخدت الحكومة قرار برفع أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة والسولار بين 50 قرشا وجنيه للتر بداية من الساعة ٩ النهاردة، طبعًا خلاص حضراتكم بقيتوا عارفين ومتوقعين رفع أسعار البنزين ال بقت تحصل كل ٣ شهور بسبب ارتفاع أسعار النفط في العالم، البوست دا مُخصص فقط للإجابة عن ليه دلوقت بنرفع السولار.
-
مصر بتعتبر الدولة التامنة الأرخص في العالم من حيث تمن السولار، وبيقل عنها بس سبع دول كلهم مُصدرين بكثافة للنفط فيما عدا سوريا وهم: إيران، فنزويلا، ليبيا، سوريا، السعودية، الجزاير، وأنجولا.
-
حتي الدول دي عدد منها حرك أسعار السولار خلال الفترة ال فاتت بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار النفط على عكس مصر ال فضلت مُحتفظة بالسعر ثابت زي ما هو من أواخر ٢٠١٩.
-
(صورة ١) بتوضح لحضراتكم ازي إن مُعظم دول العالم حتى الأغنى مننا بمراحل حركت الأسعار، هتلاقوا على شمال الصورة السعر في ٢٠١٩، وعلى يمينها أخر سعر في ٢٠٢٢، مُعظم الدول في المنطقة حركت، لدرجة إن دولة زي الإمارات السعر تضاعف عندها، كمان مُعظم الدول ال شبهنا في العالم رفعت، تُركيا مثلًا السعر زاد عندها تقريبًا ٤٠٪، إلا احنا.
-
الصورة كمان بتبين إن مُعظم الدول المُصدرة للنفط وال باللون الأصفر زي عُمان، قطر، الكويت، السعودية، عندها أسعار أقل بكتير جدًا من الدول المُستوردة زي تُركيا وباكستان، والهند والمغرب ال باللون الأخضر، لكن أحنا هتلاقوا أسعارنا باللون الأحر في وسط أسعار الدول المُصدرة مش المُستوردة، مش بس كدا، دا حتى أقل من مُعظمها.
-
لما بنقول كدا حد احيانًا يرد يقولك: بعض الدول ال رفعت دي عندها مُستويات دخول أعلى مننا جدًا، وبالتالي الرفع مش بيأثر على سكانها، علشان كدا عملتلكم مُقارنة بسيطة بين نفس الدول ال جت في الصورة الأولى.
-
(صورة ٢) بتبص على القوة الشرائية للدخل ومُستوى المعيشة في الدول دي مُقارنة بالولايات المُتحدة الأمريكية ال بيمثل القوة الشرائية ومُستوى المعيشة فيها ١٠٠ نقطة، هتلاقوا حضراتكم إن القوة الشرائية في مصر صحيح مُنخفضة جدًا بالنسبة لدولة زي قطر، لأنها في قطر ١١٣٫٦ نقطة وفي مصر ١٨٫٥ أقل من سُدسها، لكن في نفس الوقت تكلفة المعيشة في مصر أقل من تُلت التكلفة في قطر.
-
دا بالنسبة لأعلى دولة في القوة الشرائية، لكن لو بصيت للدول ال زينا كثيفة السُكان، قليلة الموارد النفطية، الهند وباكستان مثلًا هتلاقي إن القوة الشرائية في مصر أعلى من الدولتين وتكلفة المعيشة أقل من الهند، وأعلى من باكستان.
-
أما لو قارنت بتُركيا، فهتلاقي إن القوة الشرائية بتاعتهم أعلى عند ٢٧ نقطة، في حين إن تكلفة المعيشة عندهم كمان أعلى عند ٢٩٫٣ نقطة، بالنسبة لنا عند ٢٧ نقطة، وانخفاض تكلفة المعيشة دي على فكرة ح بسبب دعم التعليم والصحة والغذاء وبعض أنواع الطاقة ال الدولة بتقدمه.
-
يعني من الأخر مصر فضلت تبيع السولار لمُدة أكتر من ٣ سنين بنفس التمن المُنخفض ال في مُُستويات الدول المُصدرة للنفط، وأقل من مُعظمها كمان، في حين إن مُعظم الدول دي رفعت سعرها. وأحنا فضلنا ثابتين رغم إننا مُستوردين، والدول ال زينا زودت خلال الفترات ال فاتت مُعدلات تخطت ال ٤٠٪.
-
الدولة مُدركة تمامًا لأهمية السولار للمُجتمع والاقتصاد، وعلشان كدا حافظت عليه رغم كل الضغوط ال فاتت، وتحوطت في موازنتها وزودت له الدعم خلال السنة ال فاتت والسنة دي علشان متوصلش للرفع، لكن استمرار الأزمة، خلى الدولة مُضطرة للرفع ودا ال شرحته لحضراتكم بالتفصيل على منحنى، خدوا بصة هناك علشان الصورة تكتمل.
-
دمُتم بخير، ودامت مصر حُرة مُزدهرة.
مشاهدة المرفق 498092
مشاهدة المرفق 498093