Ihab Omar#
اعتقد بقا مفهوم دلوقتي فيه سباق مع الزمن تخوضه الدولة المصرية لتنفيذ مشاريع انتاجية صناعية وزراعية وسمكية وغذائية على حد سواء.. وفكرة توطين الصناعات يعني انا محتاج قمح يبقا ازرع قمح انا محتاج ذهب يبقا اعمل مصفاه لخام الذهب انا محتاج اى سلعة يبقا اقوم بتصنيعها وابقا عملت اثراء للصناعة ووفرت عملة صعبة من الاستيراد ووفرت السلعة للسوق المحلي.
حتى لو نص الكلام دا اتعمل بالقروض او المنح او المستثمر الاجنبي مش مشكلة، انه يبقا موجود بالسلف افضل من انه ميبقاش موجود لانه الواضح من اول الاغلاق الكبير فى زمن كورونا اوائل 2020 اننا رايحين لفكرة الدولة الوطنية اللى بتقوم بانتاج كل احتياجتها واللى مش هينتج احتياجات سوقه هيجوع حتى لو كان بثراء المانيا وامريكا زي ما احنا شايفين لايف دلوقتي.
دا اسمه الاقتصاد الوطني او القومي ودا اقتصاد الدولة الوطنية مش اقتصاد العولمة ونموذج اللادولة اللى الغرب عمال يروج له لمكاسب تخص شبكة ضيقة فى الغرب لا يهمها مصالح شعوب الغرب قبل الشرق.
بقا مفهوم ليه مفيش مشكلة نقترض ونخلص المشاريع دي .. حتى لو بعد كدا استبدلنا بعض القروض او حتى عجز السيولة المؤقت بشوية اسهم فى شركات ناجحة مع الاحتفاظ بحصة تسمح لها باستمرار ادارة تلك الشركات.
للاسف احنا مجتمع مش بيحس بالمصيبة الا لما تتمادي بالست شهور وبالسنة الاول وبعد كدا نبدأ نقول الحكومة كانت فين انما الواضح ان الرئيس السيسي وادارته كان عندهم قراءة مستقبلية من 2014 انه الايام الصعبة دي قادمة.
والواضح ان القراءة دي كانت موجودة برضو عند اكثر من دولة، عالمياً روسيا واقليمياً الامارات ومؤخرا السعودية ودول تانية زي الاردن والمغرب بيحاولوا برضو.
ودول رايحة لمجاعات وافلاس وفقر زي سيريلانكا وباكستان ودول محتاجة معجزة زي لبنان والسودان وتونس ودول ضاعت بس بتضحك على نفسك وبتقول فيه امل زى سوريا والعراق واوكرانيا.
المسألة مكنتش مسألة ارقام اقتصادية جامدة والناتج العام والديون المحلية والاجنبية والاستثمار الاجنبي كل دا علم وله ناسه وعلى الراس بس انا دولة بارقام سنة 2014 و2016 كنت عايز انتج كل حاجة انا محتاجها لانه كمان كام سنة مفيش حد من اللى بينتج الكلام دا هيبقا قادر يصدر اصلا واحتمال يتوقف عن الانتاج وكلنا شايفين مهازل سلاسل الامداد بسبب كورونا ثم الحرب الاوكرانية ثم العقوبات الغربية على روسيا.
وكلامي دا مش معناه انه فيه اخطاء فى الارقام الاقتصادية او بتكلم من منطق ضعف بقدر ما بوضح انه خلف الارقام الاقتصادية كان فيه هدف استراتيجي بعيد المدى لو تم وضعه بالاعتبار وانت بتقرأ الارقام الجامدة قراءة اقتصادية خالصة فان القراءة بكل تأكيد هتتغير تماماً لمزيد من التفاءل والاشادة.
اعتقد بقا مفهوم دلوقتي فيه سباق مع الزمن تخوضه الدولة المصرية لتنفيذ مشاريع انتاجية صناعية وزراعية وسمكية وغذائية على حد سواء.. وفكرة توطين الصناعات يعني انا محتاج قمح يبقا ازرع قمح انا محتاج ذهب يبقا اعمل مصفاه لخام الذهب انا محتاج اى سلعة يبقا اقوم بتصنيعها وابقا عملت اثراء للصناعة ووفرت عملة صعبة من الاستيراد ووفرت السلعة للسوق المحلي.
حتى لو نص الكلام دا اتعمل بالقروض او المنح او المستثمر الاجنبي مش مشكلة، انه يبقا موجود بالسلف افضل من انه ميبقاش موجود لانه الواضح من اول الاغلاق الكبير فى زمن كورونا اوائل 2020 اننا رايحين لفكرة الدولة الوطنية اللى بتقوم بانتاج كل احتياجتها واللى مش هينتج احتياجات سوقه هيجوع حتى لو كان بثراء المانيا وامريكا زي ما احنا شايفين لايف دلوقتي.
دا اسمه الاقتصاد الوطني او القومي ودا اقتصاد الدولة الوطنية مش اقتصاد العولمة ونموذج اللادولة اللى الغرب عمال يروج له لمكاسب تخص شبكة ضيقة فى الغرب لا يهمها مصالح شعوب الغرب قبل الشرق.
بقا مفهوم ليه مفيش مشكلة نقترض ونخلص المشاريع دي .. حتى لو بعد كدا استبدلنا بعض القروض او حتى عجز السيولة المؤقت بشوية اسهم فى شركات ناجحة مع الاحتفاظ بحصة تسمح لها باستمرار ادارة تلك الشركات.
للاسف احنا مجتمع مش بيحس بالمصيبة الا لما تتمادي بالست شهور وبالسنة الاول وبعد كدا نبدأ نقول الحكومة كانت فين انما الواضح ان الرئيس السيسي وادارته كان عندهم قراءة مستقبلية من 2014 انه الايام الصعبة دي قادمة.
والواضح ان القراءة دي كانت موجودة برضو عند اكثر من دولة، عالمياً روسيا واقليمياً الامارات ومؤخرا السعودية ودول تانية زي الاردن والمغرب بيحاولوا برضو.
ودول رايحة لمجاعات وافلاس وفقر زي سيريلانكا وباكستان ودول محتاجة معجزة زي لبنان والسودان وتونس ودول ضاعت بس بتضحك على نفسك وبتقول فيه امل زى سوريا والعراق واوكرانيا.
المسألة مكنتش مسألة ارقام اقتصادية جامدة والناتج العام والديون المحلية والاجنبية والاستثمار الاجنبي كل دا علم وله ناسه وعلى الراس بس انا دولة بارقام سنة 2014 و2016 كنت عايز انتج كل حاجة انا محتاجها لانه كمان كام سنة مفيش حد من اللى بينتج الكلام دا هيبقا قادر يصدر اصلا واحتمال يتوقف عن الانتاج وكلنا شايفين مهازل سلاسل الامداد بسبب كورونا ثم الحرب الاوكرانية ثم العقوبات الغربية على روسيا.
وكلامي دا مش معناه انه فيه اخطاء فى الارقام الاقتصادية او بتكلم من منطق ضعف بقدر ما بوضح انه خلف الارقام الاقتصادية كان فيه هدف استراتيجي بعيد المدى لو تم وضعه بالاعتبار وانت بتقرأ الارقام الجامدة قراءة اقتصادية خالصة فان القراءة بكل تأكيد هتتغير تماماً لمزيد من التفاءل والاشادة.