اللي قاعد يصير في مصر يحزن.
بعد الفشل التاريخي لفريق الرئيس في ادارة الاقتصاد في ظروف وفرة السيولة مما أدى للاصطدام بجدار أزمة السيولة العاصفة فقط بعد عدة سنوات.
الان تدخل مصر في أخطر اختبار. ربما تقولون الوكارد يبالغ او يحاول الاستفزاز او كذا. اعتقدوا ما تشائون لكن احفظوا هذا التعليق إن أردتم.
مصر ستدخل في دورة تضخمية حقيقية ومتصاعدة تنتهي بكساد كبير ثم افلاس الدولة.
ما يحدث يدمي القلب وكأنك تشاهد النتيجة أمام عينيك.
كان بالامكان تعديل المسار لكن الان حتى اموال الخليج لن تفيد على المدى البعيد فاموال الخليج تذهب لمرتكزين: دعم الجنيه (حتى لا تتلاشى قيمة استثمارات الخليجيين) وثانيا شراء الاصول وتشغيلها لصالح صناديق الاستثمار الخليجية مع جرعة دعم لمظلة الدعم والمعونة المصرية حتى لا تنفلت الاسعار بجنون.
لكن كل هذا مفتاح لباب كبير اسمه: الموجة الثانية من احراءات صندوق النقد الدولي والتي ستبدأ في جولاي (هذا الصيف).
تحية،