ذكرى معركة بئر أنزران.... يوم سحق الجيش المغربي 3000 عنصر من ملشيات البوليساريو

إنضم
15 يناير 2021
المشاركات
11,211
التفاعل
37,362 158 0
الدولة
Morocco
تعد معركة بئر انزران واحدة من بين اعتى المعارك التي خاضها الجيش المغربي في العصر الحديث. اذ في صبيحة 11 غشت من سنة 1979 تجهزت ملشيات البوليساريو للهجوم على اقليم وادي الذهب أكثر من 3000 عنصر اضافة الى اضافة الى خبراء روس وكوبيين وألمان شرقيين وفيتناميين محملين على 500 عربة لنقل الجند من مختلف الأنواع ومجهزين بمختلف الأسلحة من المدفعيات والصواريخ المضادة للدروع و صواريخ سام و راجمات من نوع أوركسطالين
تصدى 800 جندي وضابط مغربي للهجوم الكبير و صمدوا لأكثر من 12 ساعة من القصف المتواصل واستطاعوا أن يدحروا جحافل البوليساريو رغم قلة الأسلحة والذخيرة في ثكنة بئر أنزران الصغيرة . وكان ثمن المواجهة باهضا ، 500 قتيل في جانب البوليساريو وتدمير 200 عربة مجنزرة كانت تقلهم اضافة الى سيارات رباعية الدفع . كما غنم الجيش المغربي الكثير من الأسلحة المتطورة التي زود بها القذافي مرتزقة البوليساريو ، وهي حديثة الصنع وجد متطورة تم جلبها من المصانع العسكرية الروسية والأوكرانية .
استشهد في هذه المعركة حوالي 150 جندي مغربي تعتبر بئر أنزران واحدة من أكبر الانتصارات التي حققها الجيش المغربي في حرب الصحراء المغربية، اذ أحبط الانتصار المغربي في معركة بئر أنزران خطط المرتزقة التي كانت تهدف إلى احتلال إقليم وادي الذهب.
قاد عملية الدفاع عن موقع بئر أنزران قائد المعسكر الرائد/الكومندان مزيرد والتحقت به فيما بعد قوات التدخل السريع بقيادة العقيد محمد الغجدامي.
 
سبتمبر 1979، الملك الحسن الثاني يقوم بترقية الرائد الحسين مزرد ترقية استثنائية إلى رتبة مقدم وتوشيحه بوسام نجمة الحرب كمكافأة على شجاعته وقيادته الفذة للدفاع عن النقطة الدفاعية بئر انزاران


236832404_3071360099755622_4927467919218025255_n.jpg
 
في مثل هذا اليوم، 11 غشت 1979 ، هاجم ما يقرب من 3000 من مرتزقة البوليساريو قرية بئر أنزران ، التي كانت بها حامية مكونة من 800 جندي مغربي للدفاع عنها. و قد صدت القوات المسلحة الملكية هذا الهجوم مما أسفر عن استشهاد 125 من الجانب المغربي و مقتل 500 فرد وتدمير 60 مركبة على جانب البوليساريو.


القوات المتواجدة على الأرض:
- حامية مغربية يقودها الرائد الحسين مزرد (جنرال دوبريغاد متقاعد) مؤلفة من الفوج الأول لمشاة القطاع 1erBIS، و بطارية من المجموعة الثامنة للمدفعية الملكية 8emeGAR بقيادة القبطان عبد الكريم محفوظ (جريح حرب انهى حياته العسكرية برتبة كولونيل وتوفي رحمه الله) و نائبه الحسين بن ميمون (جنرال دوديفيزيون متقاعد) وسرب مدرع AMX / AML.
تمتلك البوليساريو عدة مئات من المركبات مسلحة بمدافع رشاشة ثنائية الماسورة عيار 14.5ملم وقذائف هاون 120 ملم وقاذفات صواريخ عيار 122 ملم.


أطوار المعركة:
سبق أن تلقت الحامية المغربية معلومات استخبارية من استطلاع جوي بأن رتلًا كبيرًا من البوليساريو يقترب. وبالفعل، فجر 11 غشت 1979، هاجم 3000 من مرتزقة البوليساريو قرية بئر أنزاران. الأهداف: تدمير الحامية ونقل السكان نحو تندوف وقبل كل شيء الاستمرار باتجاه الداخلة بعد انسحاب الموريتانيين. سيصد الرائد مزرد ورجاله هجمات البوليساريو المتتالية منذ الفجر إلى الساعة الثانية بعد الظهر.
سلاح الجو من جانبه سيلعب دورا هاما في مساعدة القوات المغربية على الأرض حيث ستقوم طائرات F-5A المتمركزة في الداخلة بعدة طلعات جوية لقصف ارتال البوليساريو. و لإحباط التنصت على الراديو ، كان الطيارون يتواصلون مع الجنود باللغة الأمازيغية. و لدعم القوات هناك، ستستخدم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية إمكانيات مهمة حيث سينقل جسر جوي مكون من عدة طائرات من طراز C-130H مجموعتان للتدخل السريع DIR من الفيلق الثاني للمشاة المحمولة 2eRIM من بوكراع إلى نواحي بئر أنزران. المجموعتان كانتا بقيادة بن ناصر ومرزاق و مكنا من تأمين القطاع بعد هروب البوليساريو. معركة بئر أنزران جزء من "عملية قدر" التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لاستعادة واد الذهب ، وقد أدت هذه المعركة إلى إبطاء هجوم البوليساريو على الداخلة.


وقد قام جلالة الملك الراحل الحسن الثاني بتكريم شهداء وجنود معركة بير أنزران في إفران في شتنبر 1979



منقول من منتدى القوات المسلحة الملكية
 
فيديو لمقابلة صحفية من طرف مراسل حربي فرنسي مع قائد الحامية بعد ساعات من انتهاء المعركة

 
سبتمبر 1979، الملك الحسن الثاني يقوم بترقية الرائد الحسين مزرد ترقية استثنائية إلى رتبة مقدم وتوشيحه بوسام نجمة الحرب كمكافأة على شجاعته وقيادته الفذة للدفاع عن النقطة الدفاعية بئر انزاران


مشاهدة المرفق 409866

في مثل هذا اليوم، 11 غشت 1979 ، هاجم ما يقرب من 3000 من مرتزقة البوليساريو قرية بئر أنزران ، التي كانت بها حامية مكونة من 800 جندي مغربي للدفاع عنها. و قد صدت القوات المسلحة الملكية هذا الهجوم مما أسفر عن استشهاد 125 من الجانب المغربي و مقتل 500 فرد وتدمير 60 مركبة على جانب البوليساريو.


القوات المتواجدة على الأرض:
- حامية مغربية يقودها الرائد الحسين مزرد (جنرال دوبريغاد متقاعد) مؤلفة من الفوج الأول لمشاة القطاع 1erBIS، و بطارية من المجموعة الثامنة للمدفعية الملكية 8emeGAR بقيادة القبطان عبد الكريم محفوظ (جريح حرب انهى حياته العسكرية برتبة كولونيل وتوفي رحمه الله) و نائبه الحسين بن ميمون (جنرال دوديفيزيون متقاعد) وسرب مدرع AMX / AML.
تمتلك البوليساريو عدة مئات من المركبات مسلحة بمدافع رشاشة ثنائية الماسورة عيار 14.5ملم وقذائف هاون 120 ملم وقاذفات صواريخ عيار 122 ملم.


أطوار المعركة:
سبق أن تلقت الحامية المغربية معلومات استخبارية من استطلاع جوي بأن رتلًا كبيرًا من البوليساريو يقترب. وبالفعل، فجر 11 غشت 1979، هاجم 3000 من مرتزقة البوليساريو قرية بئر أنزاران. الأهداف: تدمير الحامية ونقل السكان نحو تندوف وقبل كل شيء الاستمرار باتجاه الداخلة بعد انسحاب الموريتانيين. سيصد الرائد مزرد ورجاله هجمات البوليساريو المتتالية منذ الفجر إلى الساعة الثانية بعد الظهر.
سلاح الجو من جانبه سيلعب دورا هاما في مساعدة القوات المغربية على الأرض حيث ستقوم طائرات F-5A المتمركزة في الداخلة بعدة طلعات جوية لقصف ارتال البوليساريو. و لإحباط التنصت على الراديو ، كان الطيارون يتواصلون مع الجنود باللغة الأمازيغية. و لدعم القوات هناك، ستستخدم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية إمكانيات مهمة حيث سينقل جسر جوي مكون من عدة طائرات من طراز C-130H مجموعتان للتدخل السريع DIR من الفيلق الثاني للمشاة المحمولة 2eRIM من بوكراع إلى نواحي بئر أنزران. المجموعتان كانتا بقيادة بن ناصر ومرزاق و مكنا من تأمين القطاع بعد هروب البوليساريو. معركة بئر أنزران جزء من "عملية قدر" التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لاستعادة واد الذهب ، وقد أدت هذه المعركة إلى إبطاء هجوم البوليساريو على الداخلة.


وقد قام جلالة الملك الراحل الحسن الثاني بتكريم شهداء وجنود معركة بير أنزران في إفران في شتنبر 1979



منقول من منتدى القوات المسلحة الملكية
كما لا ننسى ثعلب الصحراء الكولونيل محمد الغجدامي
download (3).jpg
 
رحم الله شهدائنا و العار على المرتزقة و من يدعمهم
 
1111-1.jpg




في مثل هذا اليوم 11 غشت من سنة 1979?!!!!!

تحرير الداخلة.....


قرية بئر أنزران


المجهولة الاسم والمكان


تصبح فيما بعد


اشهر قرية/جماعة ترابية في المملكة وحتى في شمال افريقيا (القدافي, بومدين, موريتان ,خبراء روس ,كوبيين ,ألمان شرقيين وفيتناميين...)

يتبع....


KuH4-K6_XegnNI18LfdHgmFGVSSpnHsw-0MjrJ-Fu7HhNy-ZE8-vfOf4mrTV9A6qAx-fp8ecHvf7wPE=s649-nd



في مثل هذا اليوم 11 غشت من سنة 1979،جهزت الجزائر للهجوم على وادي الذهب أكثر من 3000 عنصر من ميليشيا البوليساريو اضافة الى خبراء روس وكوبيين وألمان شرقيين وفيتناميين محملين على 500 عربة لنقل الجند من مختلف الأنواع ومجهزين بمختلف الأسلحة من المدفعيات والصواريخ المضادة للدروع و صواريخ سام وراجمات من نوع أوركسطالين، كل قذيفة منها يصل ثمنها الى 20 الف دولار ....

تصدى 800 جندي وضابط مغربي للهجوم الكبير و صمدوا لأكثر من 12 ساعة من القصف المتواصل واستطاعوا أن يدحروا جحافل البوليساريو رغم قلة الأسلحة والذخيرة في ثكنة بئر أنزران الصغيرة .

وكان ثمن المواجهة باهضا ، 500 قتيل في جانب البوليساريو وتدمير 200 عربة مجنزرة كانت تقلهم اضافة الى سيارات رباعية الدفع .

كما غنم الجيش المغربي الكثير من الأسلحة المتطورة التي زود بها القذافي مرتزقة البوليساريو ، وهي حديثة الصنع وجد متطورة تم جلبها من المصانع العسكرية الروسية والأوكرانية .

استشهد في هذه المعركة حوالي 150 جندي مغربي .

تعتبر بئر أنزران واحدة من أكبر الانتصارات التي حققها الجيش المغربي في حرب الصحراء المغربية ، إذ أحبط الانتصار المغربي في معركة بئر أنزران خطط الجزائر ومرتزقتها التي كانت تهدف إلى احتلال إقليم وادي الذهب.

قاد عملية الدفاع عن موقع بئر أنزران قائد المعسكر الرائد الكومندان مزيرد والتحقت به فيما بعد قوات التدخل السريع بقيادة الكولونيل محمد الغجدامي صاحب لقب ثعلب الصحراء
 
هذه الجميلة سمعت انها آنذاك اعتنت جيدا بخردة البوليساريو و حولت اموال البترول الى رماد 😂
1628700657334.png
 
بالمناسبة اين وصل القصف المدفعي المركز و العنيف :unsure::unsure::unsure: ::Lamo:: ::Lamo:: ::Lamo:: ::Lamo::

دخلوا جحورهم كالجرذان لكي يعرف العالم من هو المحرك الرئيسي لكراكيز الحمادة واللحظة اتي تبتلى امهم الحنون بمصيبة من اي نوع تخرس السنتهم ولا ترى لهم اثرا

اللهم لا شماتة في اخواننا القبايليين اما عن صعاليك الرابوني بغيت لجدهم شي شوية بالنابالم على المباشر
 
عودة
أعلى