يحتفي المغرب اليوم ، بالذكرى ال65 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، في ظل ظرفية تتسم بجائحة عالمية لن تحول بالتأكيد دون احتفاء الشعب المغربي قاطبة بهذه المناسبة، واستحضاره الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام المبذولة من قبل هذه المؤسسة العتيدة التي تسهر على الدفاع عن المصالح العليا للأمة، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
كما تعد هذه الذكرى مناسبة للاحتفاء برجال ونساء القوات المسلحة الملكية الذين يسهرون على تنفيذ المهام النبيلة التي أحدثت لأجلها هذه المؤسسة بتاريخ 14 ماي 1956، سواء منها الدفاع عن الوطن والمساهمة في بناء المغرب الحديث، أو المهام الإنسانية وعمليات حفظ السلام في عدة مناطق من العالم
وفي هذه الذكرى السنوية، يتم كذلك استحضار تبصر جلالة المغفور له محمد الخامس الذي سارع إلى تزويد المغرب، بعيد حصوله على الاستقلال، بجيش مهني، وكذا حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على تحديث تنظيم القوات المسلحة الملكية وتعزيز تسليحها، فضلا عن إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير قدراتها وتعزيز مواردها البشرية لتواكب التطور التكنولوجي والعلمي بالعالم.
واليوم، تشكل القوات المسلحة الملكية فخرا لجميع المغاربة، وحلقة أساسية للوحدة الوطنية، وسفيرا مشرفا للقيم الأصيلة للمملكة في أي مكان يدعو الواجب فيه عناصرها.
وبالفعل، تشكل مساهمات تجريدات القوات المسلحة الملكية في إطار عمليات حفظ السلام عبر العالم أبرز تجسيد لانخراط هذه المؤسسة العسكرية لفائدة قيم السلام والأمن والتضامن في العالم
كما تعد هذه الذكرى مناسبة للاحتفاء برجال ونساء القوات المسلحة الملكية الذين يسهرون على تنفيذ المهام النبيلة التي أحدثت لأجلها هذه المؤسسة بتاريخ 14 ماي 1956، سواء منها الدفاع عن الوطن والمساهمة في بناء المغرب الحديث، أو المهام الإنسانية وعمليات حفظ السلام في عدة مناطق من العالم
وفي هذه الذكرى السنوية، يتم كذلك استحضار تبصر جلالة المغفور له محمد الخامس الذي سارع إلى تزويد المغرب، بعيد حصوله على الاستقلال، بجيش مهني، وكذا حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على تحديث تنظيم القوات المسلحة الملكية وتعزيز تسليحها، فضلا عن إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير قدراتها وتعزيز مواردها البشرية لتواكب التطور التكنولوجي والعلمي بالعالم.
واليوم، تشكل القوات المسلحة الملكية فخرا لجميع المغاربة، وحلقة أساسية للوحدة الوطنية، وسفيرا مشرفا للقيم الأصيلة للمملكة في أي مكان يدعو الواجب فيه عناصرها.
وبالفعل، تشكل مساهمات تجريدات القوات المسلحة الملكية في إطار عمليات حفظ السلام عبر العالم أبرز تجسيد لانخراط هذه المؤسسة العسكرية لفائدة قيم السلام والأمن والتضامن في العالم