المغرب يحتفل بالذكرى 65 لتأسيس القوات المسلحة الملكية

إنضم
2 مارس 2021
المشاركات
1,424
التفاعل
3,616 3 0
الدولة
Morocco
يحتفي المغرب اليوم ، بالذكرى ال65 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، في ظل ظرفية تتسم بجائحة عالمية لن تحول بالتأكيد دون احتفاء الشعب المغربي قاطبة بهذه المناسبة، واستحضاره الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام المبذولة من قبل هذه المؤسسة العتيدة التي تسهر على الدفاع عن المصالح العليا للأمة، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
كما تعد هذه الذكرى مناسبة للاحتفاء برجال ونساء القوات المسلحة الملكية الذين يسهرون على تنفيذ المهام النبيلة التي أحدثت لأجلها هذه المؤسسة بتاريخ 14 ماي 1956، سواء منها الدفاع عن الوطن والمساهمة في بناء المغرب الحديث، أو المهام الإنسانية وعمليات حفظ السلام في عدة مناطق من العالم
وفي هذه الذكرى السنوية، يتم كذلك استحضار تبصر جلالة المغفور له محمد الخامس الذي سارع إلى تزويد المغرب، بعيد حصوله على الاستقلال، بجيش مهني، وكذا حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على تحديث تنظيم القوات المسلحة الملكية وتعزيز تسليحها، فضلا عن إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير قدراتها وتعزيز مواردها البشرية لتواكب التطور التكنولوجي والعلمي بالعالم.

واليوم، تشكل القوات المسلحة الملكية فخرا لجميع المغاربة، وحلقة أساسية للوحدة الوطنية، وسفيرا مشرفا للقيم الأصيلة للمملكة في أي مكان يدعو الواجب فيه عناصرها.

وبالفعل، تشكل مساهمات تجريدات القوات المسلحة الملكية في إطار عمليات حفظ السلام عبر العالم أبرز تجسيد لانخراط هذه المؤسسة العسكرية لفائدة قيم السلام والأمن والتضامن في العالم
 
كل عام و القوات المسلحة الملكية درع حام للمملكة و للأمة المغربية ❤🇲🇦
 
عيد مبارك سعيد لكم جميعا
و ذكرى سنوية سعيدة مليئة بالنجاح و التفوق لكل افراد القوات المسلحة الملكية
المغربية

دمتم اوفياء للوطن
 
.تحية إجلال لقواتنا الملكية بكل أطيافها وفرقها الباسلة وعيدكم مبارك سعيد ودمتم حماة المملكة الشريفة
 
عيد مبارك سعيد لكم جميعا , و لكل افراد القوات المسلحة الملكية المغربية
 
ننتظر صور حصرية ان شاء لله.. هذه الدكرة تأتي في وقت قامت القوات المسلحة بأعمال بطولية منها على سبيل المثال لا الحصر تحرير معبر الكركرات وعملية قتل قيادة المرتزقة وتوسيع الجدار والله فخر لنا ان نكون جزءا من هذا الوطن.. عيدكم مبارك ادام الله الصحة على القائد الاعلى الملك محمد السادس وولي العهد و الاخوة الاعضاء بدون ستتناء حفظكم الله ❤
 
عيد مبارك سعيد لجميع الإخوة ولجميع المسلمين في كل أقطار الأرض أدخله الله علينا و عليكم بالخير و اليمن و البركات و المغفرة كما أهنئ قواتنا الباسلة بهذه المناسبة و مناسبة ذكرى تأسيسها دمتم لنا سندا و درعا ضد الأعداء وأعدو 😁😁😁 أحبائنا من الأعضاء المغاربة المتمكنين في هذة المناسبة المجيدة عدم البخل علينا بأي خبر أو صورة سلاح مغربي دخل الخدمة يفرحنا في هذا اليوم المبارك و لكم جزيل الأجر و الثواب. غير هذا المرة وصافي 😉😂
 
185754680_3006228582935441_1963827854653892466_n.jpg

185761518_3006228519602114_7029361084007782933_n.jpg

186474396_3006228516268781_5280753087010783017_n.jpg

186498511_3006228599602106_7501467372481976071_n.jpg
 

تدريبات وحدات المظليين في الجيش المغربي من الدكرى 62 لتأسيس القوات المسلحة الملكية​

 
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة، “الأمر اليومي” للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها.
وفي ما يلي نص الأمر اليومي :
“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
یسرنا، بمناسبة الذكرى الخامسة والستین لتأسیس القوات المسلحة الملكیة، والتي تتزامن ھذه السنة مع حلول عید الفطر المبارك السعید، أن نتوجه إلیكم أفراد قواتنا المسلحة الملكیة بمختلف مكوناتكم، البریة والجویة والبحریة والدرك الملكي، معبرین لكم عن أحر تھانئنا وسامي عطفنا الأبوي، وعن تقدیرنا ورضانا عما حققتموه من جلیل الأعمال خلال ھذه السنة الحافلة بالتضحیة والعطاء، والوفاء لقیمنا الوطنیة الخالدة.
إن رمزیة ھذا الحدث الوطني المرتبط بمسار تأسیس المغرب الحدیث، لمدعاة لمزید من الفخر والاعتزاز بعراقة جیشنا الباسل وتاریخه الحافل بالأمجاد والبطولات، وبمشاعر الإكبار والإجلال لمن كان لھما الفضل في تأسیس ھذا الصرح الشامخ، الملكین خالدي الذكر، جدنا المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، ووالدنا المشمول بعفو الله جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواھما، جاعلین من ھذه المؤسسة العریقة، مدرسة حقة في التربیة على قیم المواطنة بصدق وإخلاص.
ولقد حرصنا، جریا على المألوف في تقالیدنا العریقة، أن نجعل من ھذه الذكرى الغالیة، محطة سنویة للتقییم واستخلاص الدروس والعبر، وتحدید الأھداف والأولویات، من أجل بلورة وتفعیل المخططات والبرامج المستقبلیة، جاعلین نصب أعیننا التطویر المستمر لقدرات القوات المسلحة الملكیة وتمكینھا من الوسائل والتجھیزات، وتكوین وتعبئة أفرادھا وجعلھم قادرین على مسایرة كل المستجدات و رفع التحدیات.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
إن قوة العزیمة والصمود ونكران الذات التي تتحلون بھا في مراقبة حدودنا وتأمینھا برا وجوا وبحرا، خصوصا بأقالیمنا الجنوبیة والمناطق الشرقیة، وما تقدمونه من تضحیات في سبیل إعلاء رایة الوطن خفاقة في جمیع ربوع المملكة، سیظل مفخرة لجمیع المغاربة، مھیبین بكم أن تبذلوا المزید من الجھد البناء والتفاني المخلص لتحقیق ما یعمر نفوسكم من إرادة التفوق والانتصار.
وفي ھذا الصدد، یسعدنا بصفتنا القائد الأعلى ورئیس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكیة، أن ننوه بشكل خاص بالتفاعل السریع لقواتنا المسلحة مع أوامرنا السامیة لتعزیز الشریط الحدودي “الكركرات”، وفق خطة محكمة لقطع الطریق أمام مناورات المرتزقة. لقد استطعتم بما تمتلكونه من حرفیة عالیة في مجال التخطیط والقیادة والتنفیذ العملیاتي، من دحر المناورات البائسة لأعداء وحدتنا الترابیة، وأظھرتم للعالم أجمع، جدوى ومشروعیة ھذه العملیة النوعیة التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بین المغرب وعمقه الإفریقي.
وإذ ننوه باستماتة أفراد قواتنا المسلحة الملكیة، سواء في الدفاع عن ثوابت المغرب ووحدته الترابیة، أو في مجال مشاركة تجریداتنا في عملیة حفظ السلام، فإننا في ھذه الظرفیة الدقیقة، التي تعرف استمرار تفشي وباء كوفید 19 على الصعید الدولي، لابد أن نشید بالدور البطولي لأطقم الصحة العسكریة وأطر المصالح الاجتماعیة المرابطة في الجبھات الأمامیة، إلى جانب نظرائھم في المؤسسات الاستشفائیة الوطنیة، وأفراد الوقایة المدنیة والقوات العمومیة، تنفیذا لتعلیماتنا السامیة، بتجندھم لتقدیم الخدمات الطبیة وكذلك خلال العملیة الوطنیة للتلقیح.
كما أنكم، وبالرغم من الظروف الطارئة والصعبة لھذه الجائحة وما فرضته من قیود وإكراھات، تمكنتم بما عھدناه فیكم من إصرار وعزیمة، من مواصلة مھامكم المتعددة، بنفس الحماس وعلو الھمة وتفعیل المخططات ذات البعد الأمني، ومحاربة الجرائم العابرة للحدود والتصدي لھا بفعالیة وحزم، دون إغفال تأھبكم المستمر للتصدي لانعكاسات التقلبات المناخیة، من خلال التموقع الإستباقي للأطقم الصحیة واللوجستیكیة متعددة الاختصاص، للتدخل العاجل عند الحاجة للإغاثة وفك العزلة، مع تقدیم المساعدات الإنسانیة والطبیة الضروریة.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
إن ما نشھده الیوم من تحولات متسارعة في مجال العلوم والتقنیات المرتبطة بمجال الأمن والدفاع، یجب أن یكون حافزا لكفاءاتنا العسكریة الشابة، حتى تتمكن من مواكبتھا علمیا وتقنیا، وأن توظفھا في تفعیل برامج بحث وطنیة صرفة تمكن من إبداع حلول مبتكرة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجیا المعلومات والاتصال والقیادة والسیطرة، وذلك لرفع مستوى جاھزیة جیشنا ودعم قدراته القتالیة في المیدان.
لأجل ذلك، ستظل رعایتنا السامیة موصولة بدعم مجھوداتكم والسھر على توفیر التجھیزات الضروریة المناسبة لتمكینكم من أداء مھامكم في أحسن الظروف، في إطار ما سطرناه على المدى المتوسط والبعید، لتبقى قواتنا المسلحة بمثابة العین الساھرة على أمن الوطن، والدرع الواقي للدفاع عن حوزته ومقدساته ومكتسباته. وسنواصل بنفس العزیمة والإرادة، تعزیز قدراتكم ومؤھلاتكم البشریة، وتوسیع آفاقھا داخلیا وخارجیا، عبر تسخیر آلیة التعاون العسكري البیني ومتعدد الأطراف بین قواتنا المسلحة الملكیة ومختلف الجیوش الصدیقة، لتبادل الخبرات ومشاركة نتائجھا خدمة لقیم التضامن والسلم الدولیین، وتجسیدا لرصیدكم المشرف كشریك فعال وذي مصداقیة في حفظ السلم عبر العالم، باعتراف الأمم المتحدة خصوصا.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
في ھذه الذكرى المجیدة، نتوجه للبارئ عز وجل بخالص الحمد والثناء أن ألھمنا توفیقه وسداده لمواصلة السیر على نھج محرر البلاد ومؤسس القوات المسلحة الملكیة، جدنا المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، رحمة الله علیه، ووالدنا المنعم باني المغرب الحدیث جلالة الملك الحسن الثاني، طیب الله ثراه، متضرعین إلى العلي القدیر أن یشملھما برحمته الواسعة، ویسكنھما فسیح جناته مع النبیئین والصدیقین والشھداء والصالحین. كما نسأله تعالى أن یتغمد برحمته شھداءنا الأبرار الذین وھبوا أرواحھم دفاعا عن حوزة الوطن وكرامته، التزاما بالعھد الأوثق في سبیل الحفاظ على وحدته وأمنه وسلامته.
فحافظوا رعاكم الله على میراث الأجداد والآباء الذین سطروا بمداد الفخر والاعتزاز صفحات خالدة من الشجاعة والتضحیات والإخلاص في حب وطنھم، ملتفین حول قائدكم الأعلى، أوفیاء دوما لشعارنا الخالد : الله – الوطن – الملك”.
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة، “الأمر اليومي” للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها.
وفي ما يلي نص الأمر اليومي :
“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
یسرنا، بمناسبة الذكرى الخامسة والستین لتأسیس القوات المسلحة الملكیة، والتي تتزامن ھذه السنة مع حلول عید الفطر المبارك السعید، أن نتوجه إلیكم أفراد قواتنا المسلحة الملكیة بمختلف مكوناتكم، البریة والجویة والبحریة والدرك الملكي، معبرین لكم عن أحر تھانئنا وسامي عطفنا الأبوي، وعن تقدیرنا ورضانا عما حققتموه من جلیل الأعمال خلال ھذه السنة الحافلة بالتضحیة والعطاء، والوفاء لقیمنا الوطنیة الخالدة.
إن رمزیة ھذا الحدث الوطني المرتبط بمسار تأسیس المغرب الحدیث، لمدعاة لمزید من الفخر والاعتزاز بعراقة جیشنا الباسل وتاریخه الحافل بالأمجاد والبطولات، وبمشاعر الإكبار والإجلال لمن كان لھما الفضل في تأسیس ھذا الصرح الشامخ، الملكین خالدي الذكر، جدنا المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، ووالدنا المشمول بعفو الله جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواھما، جاعلین من ھذه المؤسسة العریقة، مدرسة حقة في التربیة على قیم المواطنة بصدق وإخلاص.
ولقد حرصنا، جریا على المألوف في تقالیدنا العریقة، أن نجعل من ھذه الذكرى الغالیة، محطة سنویة للتقییم واستخلاص الدروس والعبر، وتحدید الأھداف والأولویات، من أجل بلورة وتفعیل المخططات والبرامج المستقبلیة، جاعلین نصب أعیننا التطویر المستمر لقدرات القوات المسلحة الملكیة وتمكینھا من الوسائل والتجھیزات، وتكوین وتعبئة أفرادھا وجعلھم قادرین على مسایرة كل المستجدات و رفع التحدیات.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
إن قوة العزیمة والصمود ونكران الذات التي تتحلون بھا في مراقبة حدودنا وتأمینھا برا وجوا وبحرا، خصوصا بأقالیمنا الجنوبیة والمناطق الشرقیة، وما تقدمونه من تضحیات في سبیل إعلاء رایة الوطن خفاقة في جمیع ربوع المملكة، سیظل مفخرة لجمیع المغاربة، مھیبین بكم أن تبذلوا المزید من الجھد البناء والتفاني المخلص لتحقیق ما یعمر نفوسكم من إرادة التفوق والانتصار.
وفي ھذا الصدد، یسعدنا بصفتنا القائد الأعلى ورئیس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكیة، أن ننوه بشكل خاص بالتفاعل السریع لقواتنا المسلحة مع أوامرنا السامیة لتعزیز الشریط الحدودي “الكركرات”، وفق خطة محكمة لقطع الطریق أمام مناورات المرتزقة. لقد استطعتم بما تمتلكونه من حرفیة عالیة في مجال التخطیط والقیادة والتنفیذ العملیاتي، من دحر المناورات البائسة لأعداء وحدتنا الترابیة، وأظھرتم للعالم أجمع، جدوى ومشروعیة ھذه العملیة النوعیة التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بین المغرب وعمقه الإفریقي.
وإذ ننوه باستماتة أفراد قواتنا المسلحة الملكیة، سواء في الدفاع عن ثوابت المغرب ووحدته الترابیة، أو في مجال مشاركة تجریداتنا في عملیة حفظ السلام، فإننا في ھذه الظرفیة الدقیقة، التي تعرف استمرار تفشي وباء كوفید 19 على الصعید الدولي، لابد أن نشید بالدور البطولي لأطقم الصحة العسكریة وأطر المصالح الاجتماعیة المرابطة في الجبھات الأمامیة، إلى جانب نظرائھم في المؤسسات الاستشفائیة الوطنیة، وأفراد الوقایة المدنیة والقوات العمومیة، تنفیذا لتعلیماتنا السامیة، بتجندھم لتقدیم الخدمات الطبیة وكذلك خلال العملیة الوطنیة للتلقیح.
كما أنكم، وبالرغم من الظروف الطارئة والصعبة لھذه الجائحة وما فرضته من قیود وإكراھات، تمكنتم بما عھدناه فیكم من إصرار وعزیمة، من مواصلة مھامكم المتعددة، بنفس الحماس وعلو الھمة وتفعیل المخططات ذات البعد الأمني، ومحاربة الجرائم العابرة للحدود والتصدي لھا بفعالیة وحزم، دون إغفال تأھبكم المستمر للتصدي لانعكاسات التقلبات المناخیة، من خلال التموقع الإستباقي للأطقم الصحیة واللوجستیكیة متعددة الاختصاص، للتدخل العاجل عند الحاجة للإغاثة وفك العزلة، مع تقدیم المساعدات الإنسانیة والطبیة الضروریة.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
إن ما نشھده الیوم من تحولات متسارعة في مجال العلوم والتقنیات المرتبطة بمجال الأمن والدفاع، یجب أن یكون حافزا لكفاءاتنا العسكریة الشابة، حتى تتمكن من مواكبتھا علمیا وتقنیا، وأن توظفھا في تفعیل برامج بحث وطنیة صرفة تمكن من إبداع حلول مبتكرة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجیا المعلومات والاتصال والقیادة والسیطرة، وذلك لرفع مستوى جاھزیة جیشنا ودعم قدراته القتالیة في المیدان.
لأجل ذلك، ستظل رعایتنا السامیة موصولة بدعم مجھوداتكم والسھر على توفیر التجھیزات الضروریة المناسبة لتمكینكم من أداء مھامكم في أحسن الظروف، في إطار ما سطرناه على المدى المتوسط والبعید، لتبقى قواتنا المسلحة بمثابة العین الساھرة على أمن الوطن، والدرع الواقي للدفاع عن حوزته ومقدساته ومكتسباته. وسنواصل بنفس العزیمة والإرادة، تعزیز قدراتكم ومؤھلاتكم البشریة، وتوسیع آفاقھا داخلیا وخارجیا، عبر تسخیر آلیة التعاون العسكري البیني ومتعدد الأطراف بین قواتنا المسلحة الملكیة ومختلف الجیوش الصدیقة، لتبادل الخبرات ومشاركة نتائجھا خدمة لقیم التضامن والسلم الدولیین، وتجسیدا لرصیدكم المشرف كشریك فعال وذي مصداقیة في حفظ السلم عبر العالم، باعتراف الأمم المتحدة خصوصا.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،
في ھذه الذكرى المجیدة، نتوجه للبارئ عز وجل بخالص الحمد والثناء أن ألھمنا توفیقه وسداده لمواصلة السیر على نھج محرر البلاد ومؤسس القوات المسلحة الملكیة، جدنا المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، رحمة الله علیه، ووالدنا المنعم باني المغرب الحدیث جلالة الملك الحسن الثاني، طیب الله ثراه، متضرعین إلى العلي القدیر أن یشملھما برحمته الواسعة، ویسكنھما فسیح جناته مع النبیئین والصدیقین والشھداء والصالحین. كما نسأله تعالى أن یتغمد برحمته شھداءنا الأبرار الذین وھبوا أرواحھم دفاعا عن حوزة الوطن وكرامته، التزاما بالعھد الأوثق في سبیل الحفاظ على وحدته وأمنه وسلامته.
فحافظوا رعاكم الله على میراث الأجداد والآباء الذین سطروا بمداد الفخر والاعتزاز صفحات خالدة من الشجاعة والتضحیات والإخلاص في حب وطنھم، ملتفین حول قائدكم الأعلى، أوفیاء دوما لشعارنا الخالد : الله – الوطن – الملك”
 
جميل جدا
1620995474859.png

إن ما نشھده الیوم من تحولات متسارعة في مجال العلوم والتقنیات المرتبطة بمجال الأمن والدفاع، یجب أن یكون حافزا لكفاءاتنا العسكریة الشابة، حتى تتمكن من مواكبتھا علمیا وتقنیا، وأن توظفھا في تفعیل برامج بحث وطنیة صرفة تمكن من إبداع حلول مبتكرة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجیا المعلومات والاتصال والقیادة والسیطرة، وذلك لرفع مستوى جاھزیة جیشنا ودعم قدراته القتالیة في المیدان.
 
عودة
أعلى