وفي ھذا الصدد، یسعدنا بصفتنا القائد الأعلى ورئیس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكیة، أن ننوه بشكل خاص بالتفاعل السریع لقواتنا المسلحة مع أوامرنا السامیة لتعزیز الشریط الحدودي “الكركرات”، وفق خطة محكمة لقطع الطریق أمام مناورات المرتزقة. لقد استطعتم بما تمتلكونه من حرفیة عالیة في مجال التخطیط والقیادة والتنفیذ العملیاتي، من دحر المناورات البائسة لأعداء وحدتنا الترابیة، وأظھرتم للعالم أجمع، جدوى ومشروعیة ھذه العملیة النوعیة التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بین المغرب وعمقه الإفریقي.