بوابة تونس الخضراء الإقتصادية

إيطاليا تدعم بناء خط أفريقي للطاقة المتجددة يشمل تونس والجزائر​

روما تسعى لأن تصبح مركز طاقة جديداً لأوروبا مع توفير 8% من إجمالي استهلاكها السنوي للكهرباء

"مدلينك" يحظى بدعم أوروبي ومبادرة "ماتي" تهدف لتنمية المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية​



1716784051928.png


أبدت حكومة إيطاليا بقيادة جورجا ميلوني دعماً وتأييداً لخطة طموحة جديدة تهدف إلى زيادة واردات أوروبا من الطاقة النظيفة منخفضة التكلفة التي سيجري إنتاجها في شمال أفريقيا.

واجتمع مسؤولون إيطاليون مع المديرين التنفيذيين لما يطلق عليه مشروع "مدلينك" (Medlink)، في إشارة إلى استعداد روما لاستخدام ثقلها السياسي لدعم الخطة، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.

يتطلب المشروع إنشاء تجهيزات وتشييد وحدات، من بينها ألواح طاقة شمسية، في تونس والجزائر، على أن تُصدّر الطاقة المنتجة بعدها إلى إقليمي توسكانا وليغوريا في إيطاليا عبر خطوط نقل بحرية، حسبما جاء في مستند سري عن المشروع، اطلعت عليه "بلومبرغ".

العرض أعدته "جيرو" (Zhero)، وهي شركة أسسها المديرون التنفيذيون السابقون في مُشغّلة شبكة الغاز "سنام" (Snam) وجمعت مؤخراً أكثر من 100 مليون يورو (108 ملايين دولار) لتمويل مرحلة بدء التشغيل.

دعم أوروبي لـ"مدلينك"
ستحتاج "جيرو" إلى جمع تمويل بنحو 5 مليارات يورو لتنفيذ الخطة، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خلال مناقشة مفاوضات خاصة. يمثل ذلك تحدياً تمويلياً أمام الجدوى الاقتصادية للمشروع، حيث إن تكاليف التطوير يجب أن يغطيها العملاء الذي سيحجزون إنتاج الكهرباء ويشترونها.




يحظى "مدلينك" أيضاً ببعض الدعم على المستوى الأوروبي، بعد إدراجه في خطة شبكة مشغلي أنظمة توزيع نقل الكهرباء في أوروبا "إنتسو إي" (Entso-e) طويلة الأجل لمشغلي شبكات نقل الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، كما أُدرج المشروع في خطة ميلوني الأوسع نطاقاً لأفريقيا، التي تقول روما إنها ستدعم النمو وتحد من الهجرة غير الشرعية.

يُتوقع أن تشكل الطاقة التي سينتجها "مدلينك" 8% من إجمالي استهلاك إيطاليا السنوي من الكهرباء في نهاية المطاف، وفق المستند، الذي لفت أيضاً إلى أن توفير أحجام كبيرة جديدة من الإمدادات للقارة قد يجعل البلد "مركز طاقة لأوروبا".

سيتناسب ذلك تماماً أيضاً مع خطة ميلوني للمنطقة، التي زارتها 3 مرات على الأقل منذ توليها المنصب في 2022. وتهدف المبادرة، التي يطلق عليها اسم "خطة ماتي" (Mattei plan)، إلى دعم التنمية في المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية.

خط ربط آخر مع تونس
وافقت حكومة ميلوني قبلاً على مشروع كابل بحري آخر يربط بين تونس وجنوب إيطاليا. ويُعرف هذا المشروع باسم "إلمد" (Elmed)، وستديره مُشغلة شبكة توزيع الكهرباء التي تسيطر عليها الحكومة "ترنا" (Terna) والشركة التونسية للكهرباء والغاز، وفق بيان صدر في 15 مايو.

كما سيمنح خط الربط الجديد رئيسة الوزراء فرصة حقيقية لإظهار التزامها تجاه المنطقة وأمن الطاقة لحلفائها من الدول الأوروبية، حيث تسعى إلى تعزيز مكانة إيطاليا على الساحة العالمية، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.

ويُتوقع أن تشكل طواحين الهواء وألواح الطاقة الشمسية ومواقع تخزين البطاريات التابعة لمشروع "مدلينك" في تونس والجزائر إجمالي قدرة مركبة يبلغ 10 غيغاواط، لنقل ما يصل إلى 28 تيراواط سنوياً من الطاقة إلى شمال إيطاليا عبر كابلين بحريين عاليي الجهد، وفق المستند. كما يهدف المشروع المقرر بدء تشغيله في 2030 إلى تصدير الكهرباء إلى النمسا وألمانيا وسويسرا.
الغاز و النفط العرض الجزائري . «شريك موثوق، لكن على أوروبا أن تستثمر»

يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تلعب "دورًا مهمًا للغاية في خطة ماتي لأفريقيا


خطة ماتي
جعل إيطاليا مركزًا للطاقة الاوربية والاستغناء عن الغاز الروسي بالغاز الافريقي



مشاهدة المرفق 558556
 
 
 
🔴
توقيع مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية ومجمع الشركات الفرنسية والنمساوية تتعلق بتطوير وانجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر
✅️
تحت سامي إشراف رئيس الحكومة السيد أحمدالحشاني، تم اليوم الاثنين 27 ماي 2024 بقصر الحكومة بالقصبة توقيع مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية ومجمع الشركات الفرنسية "توتال للطاقات-TotalEnergies" والنمساوية "فاربوند-Verbund" والتي تتعلق بتطوير وإنجاز مشاريع للهيدروجين الأخضر في تونس.
وقد حضر هذا الموكب عدد من الوزراء والسفراء وممثلين عن المؤسسات والهيئات العمومية والمنظمات الوطنية.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وإنجاز مشروع لإنتاج 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر في مرحلته الأولى مع تركيز 5 جيغاواط من الطاقات المتجددة في أفق 2030. ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويا في المرحلة النهائية للمشروع.
هذا وتبلغ قيمة استثمارات المشروع حوالي 8 مليار أورو في المرحلة الأولى و40 مليار أورو في مرحلته النهائية.


ويندرج توقيع هذه المذكرة في إطار تنفيذ التوجهات العامة للاستراتيجية الوطنية الطاقية في أفق سنة 2035 الهادفة إلى التقليص من العجز الطاقي، والانتقال من النظم التقليدية للإنتاج والاستهلاك إلى نموذج طاقي جديد ومستدام، يرتكز على تنويع مصادر الطاقة، ودفع الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة، إلى جانب النهوض بالتكنولوجيات المبتكرة والجديدة، على غرار الهيدروجين الأخضر كمصدر جديد لتنويع المزيج الطاقي.

وتهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي مع استغلال الإمكانات المتاحة على الصعيد الوطني من كفاءات وبنية تحتية صناعية وطاقية متوفرة وتموقع تونس الاستراتيجي لانتاج 8.3 مليون طن من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في أفق 2050 منها 2.3 مليون طن موجهة الى السوق المحلية و6 مليون طن موجهة إلى التصدير بقيمة استثمارات جملية تناهز 120 مليار أورو وإحداث 430 الف موطن شغل جديد مباشر وغير مباشر.
الجمهورية التونسية
رئاسة الحكومة
مصالح الإعلام والإتصال
تونس في، 27 ماي 2024

1716838746340.png
1716838779193.png
1716838788234.png
 
التعديل الأخير:

إيطاليا تدعم بناء خط أفريقي للطاقة المتجددة يشمل تونس والجزائر​

روما تسعى لأن تصبح مركز طاقة جديداً لأوروبا مع توفير 8% من إجمالي استهلاكها السنوي للكهرباء

"مدلينك" يحظى بدعم أوروبي ومبادرة "ماتي" تهدف لتنمية المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية​



مشاهدة المرفق 689112

أبدت حكومة إيطاليا بقيادة جورجا ميلوني دعماً وتأييداً لخطة طموحة جديدة تهدف إلى زيادة واردات أوروبا من الطاقة النظيفة منخفضة التكلفة التي سيجري إنتاجها في شمال أفريقيا.

واجتمع مسؤولون إيطاليون مع المديرين التنفيذيين لما يطلق عليه مشروع "مدلينك" (Medlink)، في إشارة إلى استعداد روما لاستخدام ثقلها السياسي لدعم الخطة، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.

يتطلب المشروع إنشاء تجهيزات وتشييد وحدات، من بينها ألواح طاقة شمسية، في تونس والجزائر، على أن تُصدّر الطاقة المنتجة بعدها إلى إقليمي توسكانا وليغوريا في إيطاليا عبر خطوط نقل بحرية، حسبما جاء في مستند سري عن المشروع، اطلعت عليه "بلومبرغ".

العرض أعدته "جيرو" (Zhero)، وهي شركة أسسها المديرون التنفيذيون السابقون في مُشغّلة شبكة الغاز "سنام" (Snam) وجمعت مؤخراً أكثر من 100 مليون يورو (108 ملايين دولار) لتمويل مرحلة بدء التشغيل.

دعم أوروبي لـ"مدلينك"
ستحتاج "جيرو" إلى جمع تمويل بنحو 5 مليارات يورو لتنفيذ الخطة، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خلال مناقشة مفاوضات خاصة. يمثل ذلك تحدياً تمويلياً أمام الجدوى الاقتصادية للمشروع، حيث إن تكاليف التطوير يجب أن يغطيها العملاء الذي سيحجزون إنتاج الكهرباء ويشترونها.




يحظى "مدلينك" أيضاً ببعض الدعم على المستوى الأوروبي، بعد إدراجه في خطة شبكة مشغلي أنظمة توزيع نقل الكهرباء في أوروبا "إنتسو إي" (Entso-e) طويلة الأجل لمشغلي شبكات نقل الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، كما أُدرج المشروع في خطة ميلوني الأوسع نطاقاً لأفريقيا، التي تقول روما إنها ستدعم النمو وتحد من الهجرة غير الشرعية.

يُتوقع أن تشكل الطاقة التي سينتجها "مدلينك" 8% من إجمالي استهلاك إيطاليا السنوي من الكهرباء في نهاية المطاف، وفق المستند، الذي لفت أيضاً إلى أن توفير أحجام كبيرة جديدة من الإمدادات للقارة قد يجعل البلد "مركز طاقة لأوروبا".

سيتناسب ذلك تماماً أيضاً مع خطة ميلوني للمنطقة، التي زارتها 3 مرات على الأقل منذ توليها المنصب في 2022. وتهدف المبادرة، التي يطلق عليها اسم "خطة ماتي" (Mattei plan)، إلى دعم التنمية في المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية.

خط ربط آخر مع تونس
وافقت حكومة ميلوني قبلاً على مشروع كابل بحري آخر يربط بين تونس وجنوب إيطاليا. ويُعرف هذا المشروع باسم "إلمد" (Elmed)، وستديره مُشغلة شبكة توزيع الكهرباء التي تسيطر عليها الحكومة "ترنا" (Terna) والشركة التونسية للكهرباء والغاز، وفق بيان صدر في 15 مايو.

كما سيمنح خط الربط الجديد رئيسة الوزراء فرصة حقيقية لإظهار التزامها تجاه المنطقة وأمن الطاقة لحلفائها من الدول الأوروبية، حيث تسعى إلى تعزيز مكانة إيطاليا على الساحة العالمية، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.

ويُتوقع أن تشكل طواحين الهواء وألواح الطاقة الشمسية ومواقع تخزين البطاريات التابعة لمشروع "مدلينك" في تونس والجزائر إجمالي قدرة مركبة يبلغ 10 غيغاواط، لنقل ما يصل إلى 28 تيراواط سنوياً من الطاقة إلى شمال إيطاليا عبر كابلين بحريين عاليي الجهد، وفق المستند. كما يهدف المشروع المقرر بدء تشغيله في 2030 إلى تصدير الكهرباء إلى النمسا وألمانيا وسويسرا.
الغاز و النفط العرض الجزائري . «شريك موثوق، لكن على أوروبا أن تستثمر»

خطة ماتّي : وزير الصناعة الإيطالي في تونس و هذه فحوى الزيارة​

أعلنت وزارة الشركات والصناعة الإيطالية، وصول الوزير أدولفو أورسو إلى تونس العاصمة صباح اليوم بمهمة رسمية في إطار خطة ماتّي الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بمجالات الصناعة، الطاقة، التكنولوجيات الجديدة والاتصالات.​

وقالت مذكرة للوزارة الإيطالية الإثنين، إن “الوزير أورسو، يلتقي اليوم كلاً من وزير تكنولوجيات الاتصال التونسي نزار بن ناجي ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت

وأشارت المذكرة، إلى أن “زيارة أورسو تأتي في إطار بعثات الحكومة الإيطالية إلى تونس”، وهي “البلاد التي شهدت حضور رئيسة الوزراء جورجا ميلوني أربع مرات منذ بداية الدورة التشريعية لحكومتها”، مما “يؤكد العلاقة الجديدة القائمة بين البلدين اللذين يعتبران تاريخياً، صديقين حميمين للغاية وقريبين جداً”. وذكرت الوزارة في بيانها، أن “تونس هي الدولة الإفريقية الرابعة التي يزورها أورسو في إطار خطة ماتّي، بعد البعثات التي قادها إلى الجزائر، مصر وليبيا

واختتمت مبينةً أن “في الأسابيع المقبلة، سيسافر الوزير إلى كينيا أيضاً

 
🔴
توقيع مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية ومجمع الشركات الفرنسية والنمساوية تتعلق بتطوير وانجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر
✅️
تحت سامي إشراف رئيس الحكومة السيد أحمدالحشاني، تم اليوم الاثنين 27 ماي 2024 بقصر الحكومة بالقصبة توقيع مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية ومجمع الشركات الفرنسية "توتال للطاقات-TotalEnergies" والنمساوية "فاربوند-Verbund" والتي تتعلق بتطوير وإنجاز مشاريع للهيدروجين الأخضر في تونس.
وقد حضر هذا الموكب عدد من الوزراء والسفراء وممثلين عن المؤسسات والهيئات العمومية والمنظمات الوطنية.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وإنجاز مشروع لإنتاج 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر في مرحلته الأولى مع تركيز 5 جيغاواط من الطاقات المتجددة في أفق 2030. ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويا في المرحلة النهائية للمشروع.
هذا وتبلغ قيمة استثمارات المشروع حوالي 8 مليار أورو في المرحلة الأولى و40 مليار أورو في مرحلته النهائية.


ويندرج توقيع هذه المذكرة في إطار تنفيذ التوجهات العامة للاستراتيجية الوطنية الطاقية في أفق سنة 2035 الهادفة إلى التقليص من العجز الطاقي، والانتقال من النظم التقليدية للإنتاج والاستهلاك إلى نموذج طاقي جديد ومستدام، يرتكز على تنويع مصادر الطاقة، ودفع الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة، إلى جانب النهوض بالتكنولوجيات المبتكرة والجديدة، على غرار الهيدروجين الأخضر كمصدر جديد لتنويع المزيج الطاقي.

وتهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي مع استغلال الإمكانات المتاحة على الصعيد الوطني من كفاءات وبنية تحتية صناعية وطاقية متوفرة وتموقع تونس الاستراتيجي لانتاج 8.3 مليون طن من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في أفق 2050 منها 2.3 مليون طن موجهة الى السوق المحلية و6 مليون طن موجهة إلى التصدير بقيمة استثمارات جملية تناهز 120 مليار أورو وإحداث 430 الف موطن شغل جديد مباشر وغير مباشر.
الجمهورية التونسية
رئاسة الحكومة
مصالح الإعلام والإتصال
تونس في، 27 ماي 2024

مشاهدة المرفق 689331مشاهدة المرفق 689332مشاهدة المرفق 689333
هل يوجد اخبار حول موقع منشئات الانتاج ؟ اتوقع بنزرت او الوطن القبلي
 
هل الأمر يتعلق بأنبوب جديد أو هو ضمن مشروع South H2 لنقل الهيدروجين الأخضر؟
مشروع انتاج قد يكون ضمن مشروع South H2
لكن اعتقد المرحلة اولى موجهة للاستهلاك الداخلي
 
ما الذي استُنبط من هذه الجلسة؟


أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الإثنين 27 ماي 2024 بقصر قرطاج، على جلسة عمل خُصّصت لاستكمال تنقيح الأحكام المتعلقة بالشيك دون رصيد.
وأشار رئيس الدولة إلى أن المشروع المتعلق بتنقيح أحكام الفصل 411 من المجلة التجارية الذي تم توجيهه إلى مجلس نواب الشعب لا يمكن إلا أن يتنزل في إطار منظومة متكاملة تحمي في الآن ذاته ساحب الشيك والمستفيد منه، إلى جانب تحميل البنوك المسؤولية لتجنب إصدار شيكات دون رصيد. ومن بين ما ورد في هذا المشروع اعتماد إجراءات الصلح بالوساطة قبل إثارة الدعوى العمومية، هذا فضلا على أن التتبعات الجزائية لا يمكن أن تثار إلا بناء على شكاية من المستفيد.
وشدد رئيس الدولة على أن التعامل بالشيك يكون بين عدة أطراف ويجب أن يتحمل كل طرف منها جزء من المسؤولية ومن بينها المصارف التي يمكن أن تكون عند الاقتضاء مدينة بالتضامن مع ساحب الشيك.
ومن بين ما ورد بالمشروع إرساء منصات إلكترونية للتعامل بالشيك والتي ستتيح للمستفيد من الشيك التثبت الفوري والمجاني من الرصيد المتوفر الذي يغطي مبلغ الشيك لدى المصرف.
وذكّر رئيس الدولة بأن المشروع الذي تم تقديمه إلى مجلس نواب الشعب يتضمن جملة من الأحكام من بينها إمكانية تقديم مطلب من قبل المحكوم عليه بهدف مراجعة العقوبات السجنية وذلك بضم بعضها لبعض وهو إجراء لم يكن معمولا به في السابق، وكذلك الحط من مدة العقوبة بالسجن إذا كانت تساوي أو تفوق العشرين عاما إلى عشرة أعوام، وإذا كانت العقوبة دون العشرين عاما فإنه يتم الحط منها إلى النصف، وذلك بالإضافة إلى إمكانية إيقاف تنفيذ العقاب بالنسبة للمحكوم عليه الذي يقوم بخلاص مبلغ الشيك أو باقي قيمته. وهذه الإجراءات من شأنها أن تتيح الإفراج عن الكثيرين المحكوم عليهم بالسجن أو لم يتمكنوا وهم خارجه من تسوية وضعياتهم.
كما تضمّن هذا المشروع إلغاء الخطية والمصاريف بالنسبة للمحكوم عليهم الذين يقومون بخلاص مبلغ الشيك أو باقي قيمته. وهذه الأحكام سيكون لها أثر رجعي ومن شأنها وضع حد لأوضاع لا يستفيد منها أحد، فمن هو وراء القضبان سيسترجع نشاطه الاقتصادي، ومن هو خارجها في وضع غير قانوني ستُفتح له السبل لتسوية وضعيته والعودة إلى نشاطه الاقتصادي. وهذه التعديلات سواء منها المتعلقة بالفصل 411 من المجلة التجارية أو بالفصل 410 منها كفيلة بتحقيق التوازن المنشود بين حرية المدين وحق الدائن ومسؤولية المصرف.
 
بين ما ورد في هذا المشروع اعتماد إجراءات الصلح بالوساطة قبل إثارة الدعوى العمومية، هذا فضلا على أن التتبعات الجزائية لا يمكن أن تثار إلا بناء على شكاية من المستفيد.

متى التصويت على المشروع في مجلس النواب؟
 
 
من المتوقع أن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي في تونس متواضعا على المدى المتوسط عند 2.1% في 2024 و2.9% في 2025، ومن المتوقع أن يصل التضخم إلى 7.1% وينخفض تدريجيا إلى 6.7% في 2025، وفقا لتوقعات الاقتصاد الإفريقي 2024 المقدمة في اجتماعات مجموعة البنك الأفريقي للتنمية.

 
متى التصويت على المشروع في مجلس النواب؟
اكيد في القريب العاجل لان موضوع الشيكات مسبب مشكلة كبيرة في المحاكم آلاف الملفات موجودة على الرفوف و العديد منهم هرب الى الخارج خوفا من السجن
الآن بعد القرار يمكنهم العودة مقابل دفع دينهم
 
 
تونس والجزائر توقعان اتفاقية توأمة في التنمية السياحية
1717160583349.png
تونس 31 ماي (وات)- وقعت الوكالة العقارية السياحية والوكالة الجزائرية للعقارات السياحية، الخميس، اتفاقية توأمة تنظم التعاون في مجال التنمية السياحية.

ترأس حفل التوقيع وزير السياحة محمد المعز بلحسين ووزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري مختار ديدوش، بحضور المدير العام للوكالة العقارية السياحية فتحي الشرفي والمدير العام للوكالة الوطنية للتجارة والصناعة سليم المهناوي والوفود. من البلدين.

ويهدف الاتفاق إلى تحديد رؤى مشتركة للتنمية المتناغمة والمستدامة للمناطق والمواقع السياحية في تونس والجزائر، خاصة في المناطق الحدودية.

وكان بلحسن قد بدأ زيارة إلى الجزائر تستغرق ثلاثة أيام يوم 29 ماي. وافتتح الجناح التونسي في المعرض الذي شهد مشاركة 80 مؤسسة تونسية بحضور وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري.

وتجمع المنصة التونسية ممثلي الفنادق ووكالات السفر التونسية العاملة في السوق الجزائرية.

ويشارك في هذا الحدث أيضا المكتب الوطني للحرارة والعلاج المائي.

وشدد بلحسين على أهمية المشاركة التونسية في هذا المعرض الدولي الذي يتيح الفرصة للقاء الفاعلين في صناعة السياحة من الجزائر والعالم أجمع.

وسيساعد الحدث على الترويج للسياحة التونسية في الجزائر وإبرام اتفاقيات بين المهنيين.

ضرورة توفير الظروف الملائمة لاستقبال الزوار الجزائريين في المعابر الحدودية والفنادق خلال الفترة المقبلة وفصل الشتاء.

ويأتي ذلك في إطار مشاركة تونس في الدورة 23 للمعرض الدولي للسياحة والسفر بالجزائر.
 
تطاوين : وزير الفلاحة يدشن موسم الحصاد التجريبي للقمح الصلب المروي
1717160681348.png
تونس 30 ماي (وات) - دشن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم البلاتي، حصاد حقل تجريبي مزروع بستة أصناف من القمح القاسي المروي بسهل رومن معتمدية الذهيبة ولاية تطاوين.

وقد أخذ الوزير علما بهذه التجربة وأمر بتمديدها للموسم المقبل، فضلا عن التأكد من استيفاء كافة المتطلبات اللازمة لضمان إنتاج فلاحي أفضل (معدات فلاحية، بذور، أسمدة، الخ).

كما استفسر البلاتي، خلال زيارة عمل لولاية تطاوين، عن مشروع فلاحي يتضمن غرس أزيد من 420 ألف شجرة زيتون "أربيكوينا" بكحيل، حسب وفد رمادا.

وينفذ المشروع على مساحة 100 هكتار باستثمارات تتجاوز 4 ملايين دينار. ومن المقرر توسعتها لتشمل 214 هكتارًا إضافية، بحسب بيان للوزارة.

وأشاد الوزير بالجهود المبذولة في هذه المشاريع، مشيرا إلى إمكاناتها في تعزيز الطاقة الإنتاجية للبلاد من الحبوب المروية وزيت الزيتون المزروعة في المناطق الصحراوية.

وأشار إلى أن الإنتاج قد يصل إلى مليون طن من زيت الزيتون مقارنة بـ 419 ألف طن عام 2019.

وأشار أيضا إلى أن 60% من إنتاج زيت الزيتون هذه السنة يأتي من المناطق السقوية التي لا تشكل سوى 7% من إجمالي الأراضي المزروعة بالزيتون في تونس.
 
العديد من المستثمرين الأوروبيين يحضرون منتدى الأعمال بين الاتحاد الأوروبي وتونس (ماركو ستيلا)

تونس 30 ماي (وات) - ستستقطب الدورة 21 لمنتدى الاستثمار التونسي TIF 2024 العديد من المستثمرين الأوروبيين، حسب ما صرح به رئيس القسم الاقتصادي في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تونس ماركو ستيلا، الخميس، في تصريح لوكالة وات اليوم الخميس. تحمل هذه الطبعة الخاصة عنوان «منتدى الأعمال الأوروبي التونسي».

"سيتم توقيع عدة عقود لتعزيز الشراكة التونسية الأوروبية، بما في ذلك خط ائتمان لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي (حوالي 150 مليون يورو) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ) (حوالي 70 مليون يورو).

وأضاف على هامش ورشة عمل نظمت بتونس حول "تعزيز خلق فرص العمل من خلال ريادة الأعمال الشاملة في بلدان جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى دعم استكمال الطريق السريع صفاقس-القصرين الذي يمكن أن يشجع الاستثمار في هذه المناطق". ".

كما أكدت ستيلا مجددًا التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم الدعم الفني والمالي للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال وخلق فرص عمل مستدامة.

وقال إنه من المهم للغاية إقامة روابط بين دول البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى حلول مشتركة لتعزيز التوظيف المستدام، وخاصة للشباب والنساء.

وأضاف أن الهدف الرئيسي لمبادرة فريق أوروبا (TEI) هو مواجهة التحديات الملحة للبطالة، وخاصة بين الشباب والنساء في دول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.

يتكون فريق أوروبا من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - بما في ذلك وكالاتها المنفذة وبنوك التنمية العامة - بالإضافة إلى بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD). إنها الأداة المالية للاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي (من 2021 إلى 2027)

يتم تنظيم ورشة العمل حول "تعزيز خلق فرص العمل من خلال ريادة الأعمال الشاملة في بلدان جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط" من قبل المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية (FEMISE)، واتحاد اتحادات الشركات المتوسطية (BUSINESSMED) والوكالة الإسبانية. وكالة التعاون الإنمائي الدولي (AECID).
 
🇹🇳 🇨🇳 | بمناسبة زيارته الرسمية للصين، استقبل شي جين بينغ قيس سعيد بحفل ترحيب.

▪️#تونس والصين رفعتا علاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية فيما تم التوقيع على عدة اتفاقيات ثنائية.

 
#تونس: أكثر من 300 مسؤول حكومي ورجل أعمال #تونسي و #تركي سيشاركون في منتدى الأعمال المشترك الأول الذي سيعقد في #إسطنبول في 5 يونيو، حسبما قال مسؤول بوزارة التجارة في مقابلة

 
عودة
أعلى