كده حلو النقاش يحلو
نرجع ليوم 12 اكتوبر
تعميق الهجوم بأمر الرئيس السادات واجتماع المشير أحمد اسماعيل مع قائد الجيش الثاني اللواء سعد مأمون وقائد الجيش الثالث مع رئاسة الأركان
اعترض تقريبا كل الحاضرين على تعميق الهجوم
تعميق الهجوم كان نتيجته خلق ثغرة
سدها هيتم باللواء 25 مدرع من جنوب لشمال واللواء 116 مش ميكا واللواء الأول من فرقة 21 مدرع
خسرنا 85% من اللواء 25 مدرع وانكشفت الفرقة 21 مدرع واللواء 116 تكبد خسائر
وفرقة اّدان وبادن دخلت وتعمقت
لدرجة ان اللواء سعد مأمون أصيب بأزمة قلبية تم اخلاءه اليوم التالي لمستشفى لمعادي
طيب منين اللي بقوله ده ومنين الكلام عن كون الثغرة بقت نزيف لإسرائيل
تولية المشير الجمسي وقرر تعيين اللواء سعد مأمون قائد لقوات فض الثغرة
-بقايا اللواء 25 مدرع و اللواء المدرع الأول من فرقة 21 واللواء 116 ووضع خطة تقشير الثغرة تماما ... الخطة دي كانت واعدة ونصبت فخ لكن لم تكتمل نظرا لفض الإشتباك
ماعلينا ... المهم
غلطة تطوير الهجوم وخسارة اللواء 25 مدرع فتحت باب لتنامي الثغرة والمفروض ان تطوير الهجوم كان هيلتقي في نهايته اللواء الأول مدرع من ف 21 و اللواء 25 مدرع واللواء 116 مش ميكا
لكن خسارة اللواء 25 في وقت قياسي وتعرض اللواء الأول لضربات شديدة جعل الفرقة 21 مكشوفة والحمل كله على الفرقة 23 احتياطي قيادة عامة
يعني زنقنا نفسنا بنفسنا
الشاذلي مكانش عاوز يطور هجوم أصلا ولما اتطور كان عاوز يسحب قوات من شرق القناة لسد الثغرة وترك الفرقة 23 تغطية خلف ف 21
لكن حصل الخلاف الكبير وبالنهاية تشكيل قوة فض الثغرة اللي قلتها فوق
هنا لا تعارض بين وصف المشير للثغرة -في نهايتها - وحط تحت نهايتها 100 خط بكونها مأزق للعدو ,,, وبين اللوم على التدخل السياسي اللي نتج عنه فقد لواء مدرع كامل وتوابعه كانت الثغرة ... اي نعم حليتها بس بالدم وبخسائر