عاقبة صدام حسين معكم هو أنه جعلكم تتجرعون السم .. و سحق كل قواتكم منذ معركة تحري الفاو
عندما تصبحون شجعان و تهاجموننا بشكل مباشر و يصبح ظريف قادرا على الاعتراف بما فعل ..وقتها لن نستخدم الباتريوت لأن لدينا صواريخ بالستية و سلاح جو قادر على أن يرجعكم لأيام يزدجرد
اولا عندما بدك تنقل التاريخ في الاول اقرء التاريخ صح و بدون تعصب و انقل التاريخ كما هوه وليس تقطيع و حسب امنياتك..
ارا الكثير من الاخوه العرب ينقلون كلام الخميني عن جرعة السم ويستدلون بها كانتصار لصدام و لايعرفون ماهيت هذا الكلام
لكن انته فقط تنقل جرعة السم ؟طيب شنو الكلام الي قبلها و ً بعدها و اصلا ليش الخميني قال هذا الكلام،؟
اولا لا اعرف كيف تشخصو المنتصر من المنهزم
يعني مين الي بدا الحرب من خلال نقض معاهدت عام ١٩٧٥الجزائر؟وبدا الحرب بحجتها؟اليس صدام؟
وبعدين كيف خلصت الحرب اليست بقبول صدام لمعاهدت ١٩٧٥ الي نقضها قبل ٨اعوام و بدا حرب دامت ٨سنوات وانتهت في اراضيه؟
بالله عليك بين الي المنهزم لان اجد صعوبه في التشخيص؟
وبلنسبه لكلام الخميني الي قال تجرعت السم!
هل تعرف ماهو الدليل و هل هوه من موقع ضعف ؟او من موقع قوه؟
عندما تعتدي دوله علي دوله اخري وظيفة المنضمات الدوليه و علي راسها الامم المتحده بان تشخص المعتدي و ان تطلب منهو الرجوع الي حدوده القانونيه و الا سيتم معاقبتهو و تحميله الغرامات و الي اخ....
لكن عندما صدام هجم علي ايران و احتل مناطق العربيه من ايران و قتل الاف العرب هناك وللعلم هوه دخل باسم الدفاع عن العرب في المناطق الجنوبيه و اذا بدك تدافع عنه في هذا الموضوع (فاذكر انو بعد ايران احتل الكويت الي هي دوله عربيه بلكامل وقتل و احتل الكويت)
فعندما اعتدي واحتل مناطق من ايران الامم المتحده وبسبب الضغوط الغربيه و العالميه لم توقف صدام و لم تطلب من العراق وقف العدوان و الرجوع الي حدوده و استمر الحال الي ان انقلبت الصوره و ايران اصبحت في موقع قوه و بدات من الدفاع الي الهجموم و حررت مناطقها و دخلت الاراضي العراقيه لكن عندما دخلت الاراضي العراقيه تدخلت الامم المتخده بسرعه وطلبت من ايران الرجوع الي حدودها و وقف الاعمال الحربيه و الي ستصبح دوله المعتديه و يفرض عليها غرامات و عقوبات فعندما وصل الخبر الي الخميني قال مافي حل غير ان نوقف تقدمنا ورغماً عنا لازم نقبل دعوة الامم المتحده و سمي هذي المعاهده بمثابة جرعة السم و في النهايه صدام قبل اتفاقية الجزائر الي كان انسحب منها و خلصت الحرب و الامم المتحده في النهاية حددت العراق كدوله معتديه و طالبتهو بدفع الغرامه لايران..
فلازم ان نترك الحقد و التعصب و ننقل التاريخ كما هوه حتي و اذا كان غير مطابق. مع افكارنا و توجهاتنا