متابعة التطورات في السودان

رئيس المجلس العسكري الإنتقالي يلتقي مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية
179126
179127

إلتقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم بتيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية بحضور المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث .

وقال السفير صديق محمد عبد الله مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية في تصريح صحفي إن اللقاء تميز بتبادل صريح لوجهات النظر بين الجانبين حيث قدم رئيس المجلس العسكري الانتقالي شرحا حول ما تم في السودان بعد الحادي عشر من أبريل وحول مسار التفاوض مع شركاء المجلس العسكري في العملية السياسية .

واوضح أن البرهان عبر عن تطلع السودان لتعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة باعتبارها قوى عظمى لها دور ايجابي يتطلع اليه الشعب السوداني ويدفع بعملية التسوية السياسية الجارية الى الامام لإحداث الاستقرار المنشود.
واضاف أن رئيس المجلس العسكري أكد انفتاح المجلس على الدور الايجابي المتوقع من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للوصول الى تسوية سياسية .
وعبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره للفرصة التي اتيحت له لمقابلة رئيس المجلس العسكري الانتقالي في هذا الوقت الحساس من تاريخ السودان .
وأشار ناجي الى أن الاجتماع اتسم بالوضوح والصراحة وتمت فيه مناقشة أحداث الرابع من يونيو، داعيا الى عمل تحقيق مستقل وشفاف، لافتا إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لجهود الإيقاد والاتحاد الإفريقي ورئيس الوزراء الإثيوبي .
واضاف أن كل المجتمع الدولي يريد ما يريده الشعب السوداني متمثلا في الدولة المدنية وايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية بالسودان بما يمكنه من لعب دوره المهم في الإقليم.
وعبر عن أمله في أن تكون علاقات السودان والولايات المتحدة في وضع افضل .
وفي سياق متصل أعرب المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث عن سعادته باختياره مبعوثا للسودان، مشيرا إلى سابق خبرته كدبلوماسي في التعامل مع السودان، مؤكدا رغبة المجتمع الدولي في دعم تطلع الشعب السوداني الى حكومة مدنية .
اعلام المجلس العسكري الإنتقالي
13 يونيو 2019م
 
الحل هي الاتفاق على الحد الادنى من التوافق حتى اجراء انتخابات وحكومة كفائات
الان خط التفاوض رجع كما كان "التوافقات الاولية"
المجلس التشريعي تشكل فيه 67% قوى الحرية والتغيير
مجلس الوزراء عبارة عن حكومة تكنوقراط "كفاءات" تشكله قوى الحرية والتغيير.
وسوف تنطلق المفاوضات على المجلس السيادي.
لكن قوى الحرية والتغيير ترفض التفاوض المباشر انما عن طريق الوسيط.
اما المجلس العسكري طلب مواصلة التفاوض خلال 34 ساعة.
 
المجلس العسكري يا اخي العزيز لو انت متابع.
يريد العودة للتفاوض وفقا لشروط الحرية والتغيير.. ولكن دون ان يظهر إنكساره وتملصه من عنترياته الفارغة.. ودون ان يظهر انه رضخ لشروط قوى إعلان الحرية والتغيير باستئناف التفاوض .. ومنها ما عده مراقبون سياسيون بأنه أصعب شرط وهو: ان يتحمل المجلس العسكري المسؤولية الأخلاقية عن مجزرة القيادة.. وهذا ما قاله ياسر العطا ولكن بطريقة غير مباشرة وبكل حياء وخجل متمنعا وهو راغب .. حيث قال مكررا: نتحمل كامل المسؤولية .. وأردفها خجلا وإنكسارا: إذا ثبت إشتراك أي عسكري تابع للجيش أو الشرطة أو الدعم السريع في هذه العملية .. وهو يعلم ان أغلب من شاركوا في المجزرة يتبعون لهذه لجهات! وكان لسان حاله إياك أعني

لا تحدثني عن المجلس العسكري فلهو ناطق ولة اعلامة .
ولا أتحدث عن تحليل المراقبون السياسيون

اتحدث عنكم

انتم ماذا سوف تعملون

ماهى الخطوة التالية .​
 
فشل العصيان؟
كيف حكمت على فشله ؟
ماذا ترتب على العصيان؟ وماهي ردة فعل المجلس العسكري؟

انت بنفسك قلتلي فى نفس هذا الموضوع

عندما سئلتك متى ينتهي الإضراب

قلت انت

ان الإضراب لن يرفع

الا بتسليم السلطة

وتستطيع العودة لردك

انتهى الإضراب الشامل ولم تسلم السلطة.

اذن فشل الإضراب.​
 
لا تحدثني عن المجلس العسكري فلهو ناطق ولة اعلامة .
ولا أتحدث عن تحليل المراقبون السياسيون

اتحدث عنكم

انتم ماذا سوف تعملون

ماهى الخطوة التالية .​

انت بنفسك قلتلي فى نفس هذا الموضوع

عندما سئلتك متى ينتهي الإضراب

قلت انت

ان الإضراب لن يرفع

الا بتسليم السلطة

وتستطيع العودة لردك

انتهى الإضراب الشامل ولم تسلم السلطة.

اذن فشل الإضراب.​
انا لم احدثك عن المجلس العسكري, انت قمت بوضع حٌكم مسبق على العصيان المدني.
وانا رديت عليه.
اما عن الخطوة التالية يحددها تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير.
هو طلب من الشعب بتعليق العصيان فقام الشعب بتعليق العصيان.
الشعب الان مترقب للوضع, وينتظر ما سوف تؤدي اليه الوساطة.

سبب تعليق العصيان ان هناك وساطة افريقية - اثيوبية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
طرحت قوى الحرية والتغيير 4 شروط لاستئناف المفاوضات امام الوساطة.
ووضع المجلس العسكري شرط وحيد وهو توقف العصيان المدني.
قام مجلس العسكري بتنفيذ شرطين ويتوانى عن تنفيذ الشرطين الاخرين.
اما قوى الحرية والتغيير قامت بتنفيذ دورها والشرط المطروح من المجلس العسكري وهو تعليق العصيان المدني.

فهذا يوضح للوساطة من هو العائق في المفاوضات.
 
مواصلة العصيان المدني والمظاهرات,
العصيان المدني سلاح قوي جداً ان استمر لفترة طويلة فقد اسقط اعتى الانظمة.


المجلس العسكري الانقالي وقوات الجنجويد اضعف من ان يواجهوا نضالاً سلمياً ولكنهم يستطيعون دحر الحراك فور ابتعاده عن السلمية.

الجميل في السودان ان كل الاطراف متفقة على السلمية, حتى الحركات المسلحة اعلنت استمرارها في وقف اطلاق النار من جانبها وفي تصريح لاحد قادة الجبهة الثورية قال حملنا السلاح 19 سنه ولم نحقق شئ والسلمية في 6 اشهر اسقطت البشير,

المجلس العسكري الانتقالي حاول بكل جهده لابعاد المتظاهرين عن السلمية ليبرر سلطته لمواجهة الارهاب والتطرف والحرب الاهلية ولكن لم يجتر احداً الى تلك الدعوات والاستفزازات.

مثال بسيط اعتقل امس المجلس العسكري الانتقالي وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال "حركة مسلحة" تحديدا اعتقل ياسر عرمان الامين العام للحركة و مبارك اردول ومبعوث حسن النوايا للحركة "هولاء الاشخاص كانوا من ضمن اللجنة التي تتفاوض مع المجلس العسكري ومنهم من كان في اجتماع رئيس وزراء اثيوبيا للوساطة" في محاولة لاستفزاز الحركة ولكن ردها كان متوازن ورزين جداً.

وقبل ايام خرجت عصابات متفلته في معظم احياء الخرطوم متزامنة مع نداءات في بعض المساجد للتسلح لحماية النفس و العرض والمال ولم يبالي احد بتلك الدعوات, ومحاولات اخرى كثيرة متتابعة.


سئلتك ماذا لو وقف الإضراب الشامل ولم تسلم السلطة فكان هذا ردكم فى الأعلى.

واليوم سئلتك عن الإضراب فشل بسبب عدم تسليم السلطة .. ثم ذكرت لى هذا حكم مسبق على الإضراب.


سؤال آخر واخير

بالنسبة للوساطة الأفريقية الاثيوبية
والأطراف المختلفة

ماذا تتوقع ان يخرج بة الشعب السوداني .

 


سئلتك ماذا لو وقف الإضراب الشامل ولم تسلم السلطة فكان هذا ردكم فى الأعلى.

واليوم سئلتك عن الإضراب فشل بسبب عدم تسليم السلطة .. ثم ذكرت لى هذا حكم مسبق على الإضراب.


سؤال آخر واخير

بالنسبة للوساطة الأفريقية الاثيوبية
والأطراف المختلفة

ماذا تتوقع ان يخرج بة الشعب السوداني .

نعم اخي العزيز ما قصدته ان العصيان لمدة 3 ايام فقط اتى بثمار ولكن تم تعليقة مؤقتاً نزولاً عند طلب الوساطة وايضاً يعتبر فرصة للتخفيف عن اثاره.

بالنسبة للمخرجات وقراءة المشهد الحالي:

خلال 24 ساعة ستتضح الامور, الان المجلس العسكري بعد العصيان المدني "المٌعلق" قام باعادة جميع الاتفاقات التي تمت مع قوى الحرية والتغيير مثل المجلس التشريعي والمجلس التنفيذي ما يعني استمرار عقبة تشكيل المجلس السيادي.

خلال اليومين الماضيين طالبت قوى الحرية ان تُستأنف المفاوضات بشكل غير مباشر "عن طريق المبعوث الافريقي والاثيوبي".
ومنذ ساعات طالب المجلس العسكري قوى الحرية والتغيير بالتفاوض المباشر خلال 24 ساعة.

الى الان المجلس العسكري متمسك بالاغلبية في المجلس السيادي وهو ما يرفضة الشعب.

المتوقع تنازل المجلس العسكري بمقعد ليجعل الغلبة للمدنين 50% +1 مع تمسكة برئاسة المجلس.
او التوافق على المناصفة مع رئاسة مدنية.

لكن هناك الكثير من الخيارات المتاحة مثل:

استئناف المفاوضات - اعلان فشل الوساطة و استئناف العصيان المدني - تشكيل حكومة بمنئ عن الطرف الاخر "كما لوحت قوى الحرية والتغيير وكما لوح المجلس العسكري.
 
رجل من أقصى المدينة @رجل من أقصى المدينة
ايضاً احد التوقعات اذا فشلت المفاوضات والوساطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير , ان يقوم المجلس العسكري بفتح صفحة جديدة من المفاوضات مع قوى اخرى مثل الاسلاميين و تحالف الشباب الثوري.
 
تيبور ناغي مساعد وزير الخارجية الأمريكي في ختام زيارته للبلاد يستعرض على حسابه ب"تويتر" جملة من القضايا التي ناقشها مع البرهان ومنها: السماح للجنة مستقلة التحقيق في هجوم ٣ يونيو الفظيع ووقف الإعتداءات على حرية التعبير وفك حظر الإنترنت.











 
السيناريو المصري يتكرر بحذافيرة وكان الزمن يعود بي للوراء سيطرة للجيش تفرقة للصفوف دعم سخي من اعداء الثورات ومناهضيها ضرب للقوة المدنية ببعضها التحالف مع الاسلاميين ثم الانقلاب عليهم واستعادة الحكم مرة اخري
FB_IMG_15603795109171343.jpg
 
قوى إعلان الحرية والتغيير
بيان صحفي
شعبنا الأبي

شاهدنا أمس المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري والذي للأسف سار في ذات طريق المؤتمرات التي أعقبت مذبحة ٢٩ رمضان من حيث احتشادها بالروايات غير الصحيحة، ومكرراً ذات عقلية النظام السابق في الاستناد إلى الحلول الأمنية في معالجة المشكلات السياسية، وهو المنهج الذي أثبت قصوره كل مرة. إن التهديدات الأمنية الظاهرة والمبطنة التي جاءت في مؤتمر المجلس الانقلابي لن تضرب في عضد وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير بل هي توضح مدى القصور الذي ظل يتعاطي به مع الأزمة التي تسبب فيها. إن اعتراف المجلس العسكري بمسؤوليته اليوم عن اتخاذ قرار مجزرة الاعتصام بكامل عضويته، والذي أثبته على نفسه بمشاركة جهات أمنية وعدلية تجعل من مطلب تكوين لجنة التحقيق الدولية بواسطة الأمم المتحدة والشركاء الأفارقة أمراً لا مناص منه. إذ أنه وباعترافه أصبح المتهم الأول في هذه الجريمة البشعة بحسب تصريح اثنين من قادته.
جماهير شعبنا الأبي
احتوي المؤتمر الصحفي في غالبه على نقاط مضللة وغير صحيحة منها:
أولاً: جاء مقترح نقل المفاوضات إلى أديس أبابا بدعوة كريمة من رئيس الوزراء الإثيوبي أمس الأول. واعتذرت عنها قوى الحرية والتغيير في حينها متمسكة بالحفاظ على سودانية العملية السياسية. ومن ثم سحبت السفارة الإثيوبية المقترح نهار أول أمس. ليزعم المجلس العسكري أن قوى الحرية والتغيير هي من طالبت بنقل المفاوضات لإثيوبيا.
ثانياً: إن المجزرة التي حدثت في جريمة فض الاعتصام شهد عليها الشعب السوداني والعالم بأسره وحصرت نقابة الأطباء السودانيين ولجنة الأطباء المركزية أعداد شهداءها باسماءهم وأسباب وفاتهم، ولا تزال التقارير تترى. هذه الدماء السودانية الغالية ليست محلاً للأكاذيب والتضليل والمزايدات السياسية وقد تناقض ما ورد في المؤتمر مع الروايات السابقة للمجلس بشكل صريح وواضح . هذه جريمة ضد الشعب السوداني وتتطلب تحقيقاً محايداً وتحقيق العدالة والمحاسبة بشكل شفاف ضد مرتكبيها. هذا الموقف المبدئي ليس متعلقاً بالعملية السياسية بل بحرمة وقدسية الدم السوداني والروح الإنسانية وإننا نعيب وندين محاولات المجلس البائسة للتقليل من حجم هذه المجزرة والجريمة الإنسانية.
ثالثاً: محاولة إلصاق تهم الانقلابات بقوى إعلان الحرية والتغيير هي محاولة لتغطية قرص الشمس بأصبع. فقوى إعلان الحرية والتغيير ظلت متمسكة بسلمية الثورة وبوسائل عملها الجماهيرية بالاستناد إلى قوة الشعب السوداني وحشوده على مدى ستة أشهر من الثورة.
رابعاً : حاول المؤتمر الصحفي الإشارة إلى تباعد بين قوى إعلان الحرية والتغيير وخلق تناقض في ما بينها من خلال الإشارات الإيجابية إلى حزب الأمة والمؤتمر السوداني والتعريض بالحزب الشيوعي والتمهيد للانقضاض عليه، وهو أسلوب لن يجدي في تفتيت قوى الثورة.
إن قوى إعلان الحرية والتغيير تقف الآن موحدة أكثر من أي وقت مضى في خندق مطالبها بضرورة سيادة السلطة المدنية الانتقالية في الفترة الانتقالية.
خامساً: تحدث المجلس عن تحديد موعد لاستئناف التفاوض معه حول نقل السلطة، في حين أن العملية السياسية لم يتم استيفاء متطلباتها من حقوق مشروعة تم إعلانها بوضوح، وما ذكر هو محاولة لإيهام المستمع بأن قوى الحرية والتغيير كانت غير جادة في الوصول إلى إتفاق يحقن ما سال من دماء.
جماهير شعبنا الثائرة
لقد أعلن المجلس العسكري إنه المسئول عن المليشيات وكتائب الظل وقوى الظلام والتطرف المجرمة، التي نفذت المجزرة، والتي زعم في الماضي أن التصدي لها هو السبب في تمسكه بالسلطة، وهو بهذا يوضّح للجميع مهمته في إجهاض كافة أحلام وأهداف ثورة شعبنا البطل وإلتفافه على الاتفاقات السابقة وتنصله منها والتنصل من التزاماته أمام كل الوسطاء تمهيداً لإعلان حكومته التي تجمعه مع النظام القديم. إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير سنظل على العهد مع شعبنا بالعمل الدؤوب والجاد من أجل تحقيق العدالة والحرية والسلام في بلادنا. وسننتصر بلا ريب.


قوى إعلان الحرية والتغيير.
١٤ يونيو ٢٠١٩
‏⁧‫نناضل لانساوم‬⁩
‏⁦Sudan Internet Blackout
 
رجل من أقصى المدينة @رجل من أقصى المدينة
ايضاً احد التوقعات اذا فشلت المفاوضات والوساطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير , ان يقوم المجلس العسكري بفتح صفحة جديدة من المفاوضات مع قوى اخرى مثل الاسلاميين و تحالف الشباب الثوري.
رئيس ما يسمى بتحالف الشباب الثوري هو وزير سابق في نظام البشير
179361
 
لجنة أطباء السودان المركزية

بيـان


سيُخرِج الماء جثة يونس ..
سيأتي يونس للمؤمنين ..
هتفنا جميعاً .. ملأنا المكان ..
هتفنا جميعاً بصوت مبين ..
سيحيا الكفاح ..
ستشفى الجراح ..
سيحيا الشهيد

أوغل المجلس العسكري الانقلابي في التشكيك في مصداقية لجنة أطباء السودان المركزية من خلال تصريحات قادته الانقلابيين في الأيام التي أعقبت مجزرة القيادة العامة التي اعترفوا بها صراحة من خلال مؤتمرهم الصحفي يوم أمس، والذي تمت الإشارة فيه إلى أن عدد الشهداء الذي قدمته لجنة أطباء السودان المركزية غير دقيق، كما ذكر الناطق باسم الانقلابيين أن اللجنة "غير مفوضة وتنتمي لجهة ما"، وكأننا والشارع السوداني، بل وحتى الرأي العام العالمي ننتظر من انقلابيٍّ مرتجف مرتبك مثله أن يعترف بكيان مهني له من المكتسبات ما يكفل له الاحترام عند الشعب السوداني.
نحن نصدر هذا البيان ليس رداً على قادة الانقلاب ولكن ليعلم الشعب السوداني مدى ارتباك مجلس الدم، ونؤكد على الآتي:

- إن ثقتنا في قواعدنا هي أساس عملنا الإعلامي والاحصائي فيما يلي الشهداء والمصابين وهي ذات القواعد التي ظلت تنافح النظام البائد منذ تكوين لجنة أطباء السودان المركزية كامتداد لتاريخ طويل من النضالات التي عُرف بها أطباء السودان البواسل، وهي ذات القواعد التي أضربت عن أي عمل من شأنه أن يدر مالاً سحتاً إلى خزينة النظام وامتداده في اللجنة الأمنية العليا ومجلسها العسكري القاتل.

- إن شرعية اللجنة لا تنتظر اعترافاً من انقلابيٍّ يرتكب المجازر ويعترف بها على العلن، ومثل هذا الجنرال المرتجف مكانه المحاكم وليس منصات إطلاق الأحكام على الكيانات الوطنية التي كونها مهنيوها ممثلاً عنهم.

- إن إشارة ذات الناطق بالباطل أن لجنة أطباء السودان المركزية تنتمي أو تأتمر بأمر جهة محددة، هي فتل في ذات حبل النظام الذي لم يسقط بعد، وهذا الأمر ترده ابتساماته التي وإن بدت جرداء إلا أن كثافة الباطل تفضح عدم اقتناعه هو نفسه بما يقول، فاللجنة بريقها المهني يجهر الأعداء حتى يفقدهم السيطرة على تعابير وجوههم.

- إن وزراة الصحة ما زالت تمثل حاضنة للفساد الممتد منذ مجيء النظام البائد، وستظل على حالها ولن تتعافى طالما أن مجلس الإبادات الجماعية يسيطر عليها. ولم يكن لمن يبحثون عن الحقائق أن يجدوها في اضابير المؤسسات الخاضعة لسيطرة الطغاة، وبالتالي فإن جميع أرقامها عن أي شيء لا تعني إلا الطغاة أنفسهم.

- أن اعتراف الجنرال المرتجف الآخر، والذي يطل الرعب من أعينه بأن مجلسه قد قتل عدد ٦١ شهيد في محاولة ساخرة منه لتقليل عدد الشهداء؛ كافٍ لإسقاط مجلس الجنجويد واللجنة الأمنية ومحاكمة كل قادته.

- نؤكد أننا لسنا بصدد إثبات مصداقية مصادرنا من الأطباء والكوادر الطبية؛ فقد أثبتت اللجنة والكيانات المهنية الأخرى في تجمع المهنيين السودانيين مصداقيتها في كل ما تنشر، وإن كانت هناك أخطاء صغيرة يتم تداركها بالاعتذار احتراماً للمتلقي وللشعب السوداني الثائر الذي لم يعهد عنا غير الالتزام المهني والأخلاقي في الأداء المهني والإعلامي والتنظيمي والمواقف الوطنية لأطباء السودان، عليه فإننا نعيد التأكيد على أن عدد شهداء مجرزة القيادة العامة وما تبعها من مجازر في العاصمة والاقاليم هو أكثر من العدد الذي تم حصره حتى الآن (١١٨ شهيد)، وما زالت تحرياتنا عن المفقودين ومن أحرقهم وأغرقهم المجلس العسكري ومليشياته.

- إن اختلاف الأرقام لا يحول دون العدالة في شيء، فلو أن شهيداً واحداً قد صعدت روحه برصاص مليشيا الجنجويد وكتائب المجلس العسكري الانقلابي لكان هذا كافياً لإسقاط كل المجلس وإحالة قادته إلى المحاكم، إلا أن ارتباك هؤلاء الجنرالات جعلهم يظنون أن تقليل عدد الضحايا قد ينقذهم كما ظن رأس نظامهم الساقط أن تصريحه بقتل ١٠ آلاف مواطن في دارفور قد ينقذه ولكن هيهات، فالثورة مستمرة حتى يتبين للطغاة أن دماء السودانيين علقم في حلوقهم التي أنتنتها الأكاذيب.

إعلام اللجنة
١٤ يونيو ٢٠١٩م
 
أبو الغيط لـ"لحدث" : هناك وفد من الجامعة العربية في الخرطوم للوساطة بين الأطراف السودانية
 
كباشي يلتقي بوفد الجامعة العربية الزائر للبلاد

إلتقى الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو المجلس العسكري الانتقالي الناطق الرسمي باسم المجلس اليوم بوفد جامعة الدول العربية الزائر الذي ضم الدكتور خليل الزوادي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية ، والسيد زيد الصبان مدير إدارة القرن الأفريقي والسودان ، حيث اطلع الوفد على تطورات الاوضاع بالبلاد وأكد اهتمام الجامعة العربية باستقرار وأمن السودان ، كما اشاد الوفد بالشعب السوداني، مؤكداً قدرته على تجاوز المرحلة .

179412
 
GoldenWings @GoldenWings طمئنا يا أخي، إلى أين تتجه الأمور في نظر، هل نأمل في إنتقال السودان إلى دولة ديمقراطية أم أن المؤشرات تدل على عكس دلك؟
 
ملخص المؤتمر الصحفي لمساعد وزير الخارجية الأمريكي الذي عقده بأديس أبابا عن نتائج زيارته للسودان:
- تدعم الحكومة الأمريكية بقوة جهود الوساطة الإثيوبية - الافريقية وتسعى لإنشاء حكومة يقودها المدنيين في السودان.
- يجب التحقيق في حادثة فض اعتصام القيادة العامة بواسطة لجنة تحقيق مستقلة.
- هناك إجراءات أخرى يمكن ان يتخذها الإتحاد الأفريقي وخلفه المجتمع الدولي بخلاف تعليق عضوية السودان إذا لم يتم تسليم السلطة للمدنيين.
- ضغطنا على رئيس المجلس العسكري السوداني وأبلغناه بمطالب المجتمع الدولي ووعد بالإستجابة.
- لن يسمح العالم بالعنف ضد المدنيين في السودان مرة أخرى.
- تشكيل حكومة منفرده من المجلس العسكرى أو قوى الحرية يعد خياراً فاشلاً.
- هناك مجموعات تعمل على تخريب أي إتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
• وحول السيناريوهات المتوقعة في الحالة السودانية، عدد تيبور ناجي للصحفيين (4) سيناريوهات قال ان أفضلها: التوافق على تسليم السلطة للمدنيين بحلول موعد 30 يونيو وفقا لشروط الوساطة الإثيوبية - الافريقية.
وعن الـ (3) السيناريوهات الأخرى التي وصفها بالسيئة والتي يمكن ان تصل إليها الأوضاع في البلاد، قال تيبور ناجي:
1- وقوع السودان في الفوضى مثل ليبيا والصومال، مضيفاً بان أثيوبيا لن تسمح بتكرار الحالة الصومالية في حدودها الغربية كما لن تقبل مصر بليبيا أخرى على حدودها.
2- عودة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير مرة أخرى.
3- استمرار حكم المجلس العسكري بالقوة، وهذا ما لن يقبل به المجتمع الدولي.


179436
 
عودة
أعلى