الامور في تعقد مُستمر.@GoldenWings طمئنا يا أخي، إلى أين تتجه الأمور في نظر، هل نأمل في إنتقال السودان إلى دولة ديمقراطية أم أن المؤشرات تدل على عكس دلك؟
- المجلس العسكري اعاد جميع الاتفاقات التي تم الغائها مع قوى الحرية والتغيير "67% من مجلس التشريعي يعين من قوى الحرية و المجلس التنفيذي "مجلس الوزراء" يكون حكومة تكنوقراط وطنية تعينه قوى الحرية والتغيير, والتوافق على صلاحيات المجلس السيادي" ويبقى الاختلاف في التمثيل في المجلس السيادي ودعى المجلس العسكري بعد الضغط من العصيان و الوساطة لاستئناف المفاوضات حول المجلس السيادي.
- قوى الحرية والتغيير ترى ان الاجواء الحالية غير مهيئة للتفاوض فوضعت شروط لاستئناف المفاوضات وهي:
1- الاعتراف بمجزرة فض الاعتصام وقبول لجنة تحقيق دولية.
2- اطلاق سراح المعتقلين السياسيين
3- سحب المظاهر العسكرية من الشوارع وتكون الشرطة هي المسؤله عن الامن الداخلي.
4- اعادة خدمة الانترنت.
5- تكون المفاوضات غير مباشرة وعن طريق الوسيط.
- المجلس العسكري وضع شرط وهو تعليق العصيان المدني.
- قامت قوى الحرية والتغيير بتعليق العصيان المدني.
- المجلس العسكري اعترف امس بفض الاعتصام و اطلق سراح المعتقلين, ولكنه قال ان الانترنت لن يعود قريباً وان التحقيق ستتولاه جهات وطنية من اجهزة القضاء والنيابة ومن الاجهزة العسكرية ورفض التفاوض الغير مباشر.
- المجلس العسكري أمس قام بوضع فترة اقصاها 24 ساعة لاستئناف المفاوضات.
- قوى الحرية والتغيير قالت ان المجلس العسكري لم يهيئ بعد الاجواء لعودة المفاوضات وترفض العودة بالشكل الحالي.
- المجلس العسكري يتعرض لضغوط دولية بسبب غباءه السياسي والتعامل الخاطئ مع الوضع الحالي.
- هناك جهات من الداخل تسعى لعرقلة الاتفاقات وتوسيع رقعة الاختلاف.
الوضع مرتبك الان المجلس العسكري لن يسلم السلطة بشكل كامل للمدنيين, وقوى الحرية والتغيير لن تقبل بأقل من اغلبية ورئاسة مدنية في المجلس العسكري, فبدون تنازلات الوضع في تأزم.