كلام فاضي وأحمق من يصدّقه ..
المصلحة المتبادلة فوق أي قوميّة وخرابيط ..
وهي الأجدى والأنفع والأكثر قابليّة للتطبيق والبقاء ومقاومة الظروف في السِّلم والحرب ..
عالمنا العربي مليء بكل أنواع الإختلافات العرقية والثقافية والمذهبيّة والدينية أيضاً ..
وإمتداد جغرافي ضخم جداً لايمكن أن تجمعه هذه الفكرة البلهاء الميّتة منذ ولادتها ..
لكن المصلحة المتبادلة جمعت أمم من حولنا وشواهد ذلك قائمة في أوروبا وأممها ..
وأمريكا وولاياتها ..
كل مايجمع هذه الأمم الضخمه والمساحات الشاسعة هو المصالح المتبادلة والتوافق على الحد الأدنى من السِّلْم المجتمعي لتحقيق أهداف التنمية الداخلية والتأثير الخارجي عالمياً ..
**بالمناسبة مجرد ذكر الكومية العربية يرتبط في ذهني منذ الصغر بأفواه ضخمه أمام مايكرفونات تقوم بالردح الشرقي العريق ..
في السياسة هناك شئ يسميه السياسيون
'العوامل مافوق السياسية'
وهي العوامل مافوق المصالح الإقتصادية العادية،
وهي الدين واللغة والنسب،
وهي موجودة في أوروبا وفي غيرها من الأمم،
ويتعامل معها الساسة يوميا،
الشئ الآخر:
الدول العربية تتشارك مصالح مرتبطة ميكانيكيا لاخيار لهم فيها،
وأكبر مصلحة يتشاركونها هي الأمن والإستقرار،
ومن يقول أن الإستقرار العربي يتجزء فالتاريخ يخصمه،
وسبق أن فصلت في هذه الجزئية في مشاركة سابقة،
بالنسبة للحناجر لنأخذ عبدالناصر كمثال،،
ليس صحيح أنه ظاهرة صوتية فقط،
فقد ساهم بشكل رئيسي في تحرير مصر من الاستعمار البريطاني،
وفي تحرير الجزائر من فرنسا،
وفي تحرير اليمن الجنوبي من بريطانيا،
وفي استقلال الإمارات من بريطانيا،
ليسوا ظواهر صوتية فقط