القومية العربية أختراع بريطاني لخوارج لورنس آمنوا بها حتى زرعت لهم القومية اليهودية في فلسطين ....
لم يسبق للعرب أن كانوا مجرد أمة لوحدها وفق هذا التصور البريطاني
هذة الأمة لاتقوم الإ بالوحدة الإسلامية مثلما ترى في المساجد من اختلاط الأعراق والألوان والألسن يجب أن يكون في السياسيه والأقتصاد والدفاع وغيرها .
لو فرضنا قيام كيان قومي عربي فكيف تفعل بالأخوة ممن هم ليسوا عرب الأصل أو حتى ليسوا على دين الإسلام ؟
أنت ضيف في أراضيهم أو تقبل أن تعود للجزيرة العربية حصراً كون لا حق لك قومياً في الشام ولامصر ولاالمغرب بل سيهجر العرب منها لموطنهم الأصل .
العرب هاجروا وحملوا هذا الدين وبلغوا رسالة محمد صلوات الله عليه وآمنوا بالأخوة مع أقوام تلك الديار متخذين منهج الرسول في المواخاة بين الأوس والخزرج مثال على التعايش ...
فهل نتطفل اليوم على تلك الديار وعلى أهلها ممن أحسنوا للعرب في ديارهم وقبلوا بهم ونسرق بلادهم وتراثهم بأسم القومية العربية ؟
ولذا لاقيمة للعربي المسلم ولا للأعجمي المسلم بدون الرباط الأيماني العقائدي ولابديل شعوبي أو لغوي أو عرقي ينوب عنها مهما فعلوا .
رأى علماء المسلمين فى القوميه العربيه
لو كان الأمر بيدي لقضيت على كلمة قومية عربية
أتفق معك أخ هيرون في بعض ما تفضلت به و اختلف معك في البعض الأخر
بالنسبة للعراق و تجربتنا مع حزب البعث العربي فقد كان هناك إحترام كبير لباقي القوميات من أشور و كلدان و لا يوجد أي فرق في أبجديات الحكم بين طائفة و أخرى أو ملة و أخرى , الكردي الذي كان يعيش في بغداد أو في شمال العراق أو الرمادي كان يحترم على و يعامل على أنه مواطن عراقي لكن طبعا من كان يعارض النظام و ينتمي لأحزاب أو حركات معارضة كان يذوق ألوان العذاب ويعامل كعدو للدولة مهما كانت قوميته أو طائفته
أنا مع تجربة القومية العربية لكن على أن لا تكون بعيدة عن الدين فأولا و أخرا نحن مسلمون و من لم يكن مسلما فهو مواطن في بلادنا له ما لنا و عليه ما علينا , تجربتنا كانت ناجحة لحد جدا جيد لكن المحسوبية ثم شخصية صدام حسين أدت إلى نتائج سياسية وضعتنا في مواقف لا نحسد عليها
ملاحظة
طبعا إذا أتت فرصة أن نتوحد تحت راية واحدة إسلامية مئة في المئة فهذا سيكون أفضل ألف مرة من غيرها من الفرص
تقبل تحياتي