في الحقيقه الحرب مع داعش وجهت صفعات قويه الي الجيش العراقي جعلته يفيق من الغيبوبه التي تعاني منها جيوش الدول العربيه مما ترتب عليها تغير العقيده القتاليه والأفكار الباليه التي كانت تحكمه في السابق.
التوجه الحالي للجيش العراقي حسب ماقرأت وتابعته هو تشكيل قوه دبابات صغيره تكون قوه مسانده لتشكيلات الجيش القتاليه وليس قوه قتاليه رئيسيه كما هو كان متبع سابقا وماهو مطبق حاليا في الجيوش العربيه من مسميات سخيفه مثل دبابه خط اول وخط ثاني.
الدرس الأول هو ان الحرب مع داعش جعلت جنرالات الجيش العراقي يدركون ان صاروخ مضاد واحد زهيد الثمن يمكنه مقارعه دبابه قتال رئيسيه وتدميرها لذلك لا حاجه الي امتلاك دبابه لمواجهه دبابه اخري. والتركيز حاليا علي زياده اعداد الصواريخ المضاده للدروع ، اذكر انني قرأت ان العراق عقد صفقه مع اوكرانيا لصنع صاروخ مضاد للدبابات في العراق.
الدرس الثاني تمثل في الرغبه بزياده اعداد المدرعات سريعه الحركه بدلا من الدبابات بطيئه الحركه لاكساب الجيش القدره علي سرعه الحركه والتواجد في جميع مناطق العراق بأقل وقت ممكن.
الدرس الثالث يتمثل برغبه العراق في زياده اعداد القوات الخاصه والمزيد من التدريب النوعي لآفراد الجيش من جنود الي ضباط ذو رتب عاليه وهذا امر لا يسترعي التركيز علي شراء اعداد كبيره من الدبابات.
اغلب الظن في مايخص الدبابات هو انه سيتم تفعيل صفقه دبابات الأبرامز القديمه البالغ عددها 175 دبابه مع امريكا وشراء المزيد من دبابات التي - 90 ليصل عدد مايمتلكه العراق من دبابات حديثه الي 700 دبابه وهو العدد المعلن المراد الوصول له من قبل وزاره الدفاع العراقيه.
اما في مايخص دبابات التي - 72 والتي - 55 القديمه ، سوف يتم اخراجها من الخدمه تدريجيا او تحويرها واستخدام شاسيهاتها كحاملات اسلحه ناريه لآسناد المشاه.
والله اعلم.