المشكلة أن الروس لا يقدمون تنازلات دون مقابل.
أي نعم من الناحية التكتيكية الانسحاب من جزيرة الأفعى تنجي من تبقى من الروس بها، ومن صعوبة إمداها اللوجستي بعد الإغراق الأخير للأوكران لزورق القطر.
إلا أن شراهة الأوكران لحفظ موطئ قدم متقدم بها للصواريخ المضادة للسفن، له أهمية استراتيجية، قد يجعلهم صيد سهل للروس.
لذلك أرجح أن أوكرانيا لن تقع بهذا الفخ..
الروس مسيطرين على الجزيرة منذ فبراير الماضي
الاوكران حاولوا عزل و ضرب الجزيرة و لكن دون جدوى
حاولوا الهجوم عليها اكثر من مره و جميعها بات بالفشل
لذلك قولك بحفظ ماء وجها ينافي المنطق
خسارة الزورق لم تأثر على الوجود الروسي في الجزيرة