الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


مفاوضات السراب … هكذا يراوغ الأسد
===============


الكاتب: فريق تحرير قناة الجسر

شارك الآن على

عندما تفاوض طرفاً يقول إن فرض الحصار وتطويق المدن والبلدات الثائرة يعتبر واجباً وطنياً يقوم به جيشه، وأن عمليات التهجير القسري التي ينتهجها ليل نهار ضد مناطق بأكملها توصيف باطل، وهو إنما يفعل ذلك تلبية لرغبات المواطنين المقيمين في مناطق تواجد المسلحين، ثم يستمر هذا الطرف بنفي وتبرير كل جرائمه بنفس هذه الوتيرة، فأنت لا تفاوض أحداً حقيقةً، أنت تفاوض سراباً وأشباحاً تتوهّم وجودهم؟!

في مقابل غزارة الأوراق التي تقدمها وفود المعارضة في المفاوضات لإثبات انخراطها الجدّي بها، والحصول على ثناءات من دي مستورا وسفراء الدول الأصدقاء، فهناك شحّ شديد في الأوراق التي يقدمها وفد النظام. هذا أتاح للنظام أن يبقى ثابتاً على مواقفه فيما المعارضة تتنازل في طيّات أوراقها جولة بعد أخرى.

من الأوراق النادرة التي قدمها النظام رده في أستانا على مقترح اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار أوائل عام 2017، يظهر فيها وفد النظام كرئيسه تماما حين يحكم الصحفيون المحترفون عليه بعد لقائه أنه شخص منفصل عن الواقع، منكر لكل ما يحدث في بلده، الصحيح أن هذه استراتيجية تشمل النظام بأكمله رئيسه وجيشه وحكومته وإعلامه ووفده المفاوض، أزمة البلاد عندهم جميعاً لا تعدو مجموعة مشاغبين "إرهابيين" يجب القضاء عليهم، وهذا الحكم عندهم ينطبق على وفدي المعارضة: العسكري في أستانا والسياسي في جنيف، والقبول بالجلوس معهم على طاولة المفاوضات لم يكن اعترافاً بشرعيتهم أبداً، الشرعية التي تتوهّمها وتسعى إليها الفصائل المسلحة –خشية التصنيف- أكثر من المعارضة السياسية التي أمضت جنيف 7 في إثبات شرعية منصة منها وإبطال أخرى، فيما النظام لا يعترف بهم جميعاً، وإنما وتماشياً ظاهرياً مع القرارات الدولية، واستجابة لرغبة روسيا يرسل وفده لتقطيع الوقت مستمراً في تغيير الحقائق على الأرض، واستعادة السيطرة على البلاد بكاملها بالقتل والتدمير حيناً، وبالحصار والتهجير وفرض الهدن والمصالحات حيناً آخر، فالمفاوضات هي آخر أمر يمكن أن يشغل باله.
هذه الدراسة تستعرض ورقة النظام المشار إليها آنفاً التي يرد فيها على مقترح لتثبيت وقف إطلاق النار (المقدّم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة) حسب تعبير النظام!!​

1- الجميع يعلم أن جوهر المفاوضات كلها يتمحور حول تنفيذ بيان جنيف 30 حزيران/يونيو 2012، والقرارات الدولية التالية له وخصوصاً 2118/ و2254، التي تركز على إنشاء هيئة الحكم الانتقالي كأساس لعملية الانتقال السياسي في البلاد، صحيح أن مجلس الأمن أصدر قرارات عديدة تتعلق بمسائل أخرى كإدخال المساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وغيرها، إلا أن هذا لم يمنع مجلس الأمن من إدراج بيان جنيف وهيئة الحكم الانتقالي في كل قراراته تقريباً كحل وحيدللأوضاع في سوريا.

لنرَ ماذا يقول النظام في ردّه: (إن إدراج بعض القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وتجاهل البعض الآخر ومنها مثلاً 2253 المتعلق بمكافحة الإرهاب هو تصرف استفزازي، ويعيد المباحثات إلى نقطة الصفر، كما يعتمد المقترح على بيان جنيف 2012 والذي يشير إلى هيئة الحكم الانتقالية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً من قبل الحكومة السورية).

إذا كان النظام يرفض هيئة الحكم الانتقالية جملة وتفصيلاً فالمفاوضات هي مفاوضات السراب لا أكثر.

طبعاً المفارقة هنا وكما هو متوقع من غباء النظام أنه يطالب بإدراج القرار 2253، فيما هذا القرار يشير في ديباجته إلى القرار 2249 الذي ينصُّ على أن مجلس الأمن "يشدد على ضرورة تنفيذ بيان جنيف المؤرخ 30 حزيران/يونيه 2012 المعتمد بصفته المرفق الثاني من قراره 2118 (2013) والبيان المشترك عن نتائج المحادثات المتعددة الأطراف بشأن سورية الصادر في فيينا بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر 2015 وبيان الفريق الدولي لدعم سورية المؤرخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015".

مطالبة النظام بإدراج القرار 2253 يعتبر موافقة ضمنية عليه، وبالتالي هو يوافق على بيان جنيف الذي ينصُّ في فقرة: خطوات واضحة في العملية الانتقالية على (تشمل الخطوات الرئيسية لأية عملية انتقالية ما يلي:

(أ) إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية . وأن تمارس هيئة الحكم الانتقالية كامل السلطات التنفيذية. ويمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومن المجموعات الأخرى، ويجب أن تُشكّل على أساس الموافقة المتبادلة).

إذن النظام يوافق على هيئة الحكم الانتقالية فيما هو يقول في رده أنه أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، لكن انتقائية النظام المعروفة عنه في محاولة استخدام بعض قرارات مجلس الأمن التي يرى أنها تخدمه هي التي تدفعه للإشارة إليها أحياناً وتوقعه في مثل هذا المطب، مع أنه بالمجمل يكيل الاتهامات لمجلس الأمن بالتآمر عليه والانحياز ضده بوقوفه إلى جانب معارضيه.

للعلم فقط أيضاً القرار 2118 يؤيد بيان جنيف، كذلك أشار بيانا فينا في بنودهما إليه.

2- عندما تتدخل الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وتنشأ مجموعات دولية لحل نزاع ما، فمن البديهي أنهم سيطرحون حلولاً تتفق مع القانون الدولي للوصل إلى تسوية ما، وأنهم يعلمون يقيناً أن ما يطرحونه قد يختلف أيضا بشكل ما مع (القوانين والمراسيم والتشريعات) المعمول بها بين بلدان النزاع، أو ما هو معمول به في بلد النزاع إن كانت المشكلة بين طرفين داخله، فليس من المعقول أن يتدخل جميع هؤلاء لاقتراح اتفاقات وحلول سيقول عنها أحد الأطراف أنها باطلة لأنها تخالف (القوانين والمراسيم والتشريعات) الوطنية.

هذا فقط يفعله نظام الأسد حين يقول في ردّه: (لا يمكن لأي اتفاق أن يسمو على القوانين والمراسيم والتشريعات النافذة في القطر، والصادرة بموجب الدستور الحالي الذي يحدده النظام القانوني).

إذن نحن أمام رفض كامل لأي اتفاق يخالف قانون ودستور النظام، بمعنى نحن أمام رفض كامل لأي قرار صدر وسيصدر عن مجلس الأمن لا يراعي قوانين ومراسيم وتشريعات النظام النافذة حالياً، وعلى رأس ذلك هيئة الحكم الانتقالية، فتوصيفها في القرار 2118 أنها (تمارس كامل السلطات التنفيذية)، وتوصيفها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/262 أنها ( تخوّل لها كامل السلطات التنفيذية، وتحول إليها جميع مهام الرئاسة والحكومة، بما فيها المهام المتعلقة بالمسائل العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وإعادة النظر في الدستور على أساس حوار وطني يشارك فيه الجميع وإجراء انتخابات حرة نزيهة متعددة الأحزاب في إطار هذا النظام الدستوري الجديد).

النظام هنا أمام عاصفة هوجاء من القرارات الدولية التي تمهد لعملية الانتقال السياسي في ظل هيئة الحكم الانتقالي واستنادا لقوانين ودساتير وطنية جديدة، وليس في ظلّه واستناداً لقوانينه وتشريعاته، وهو إذا سمح لها أن تصل لطاولة المفاوضات فسيكون في ورطة بلا شك، لذا لجأ إلى هذه الاستراتيجية بوجوب أن تنصاع الدول والأمم المتحدة لقوانينه في المقترحات التي يقدمونها حتى تكون صالحة من طرفه للنظر فيها.

يمكن القول هنا أيضاً: إذا كان النظام يرفض القرارات الدولية بهذا التبرير فالمفاوضات هي مفاوضات السراب لا أكثر.

3- من أهم أدوات الأمم المتحدة في حل النزاعات إنشاء آليات لمراقبة وقف إطلاق النار حال الاتفاق عليه، ومن ذلك إرسال قواتها الأممية للفصل بين القوات على خطوط التماس، وضبط سبل التدخل لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف الوقعة على الاتفاق، وطرق التعامل مع مرتكبي الخروقات حسب الصلاحيات الممنوحة لها، ورفع تقاريرها الدورية لمجلس الأمن.
لنرى الآن كيف تعامل النظام مع هذه المسألة في ردّه موضع الدراسة.​

يقول النظام: (طالما أن اتفاقية وقف الأعمال القتالية تمّت بضمانة روسية، فلا يوجد هناك ضرورة للمراقبة الدولية، وهو بالمحصلة أمر مرفوض من قبل الحكومة السورية).

من نافلة القول إن الروس طرف يقاتل على الأرض السورية بجميع صنوف أسلحته وقواته البرية والبحرية والجوية، فكيف سيراقب نفسه أولاً، وهو دخل بصفته حليفاً وداعماً للنظام فكيف سيراقبه ثانياً؟

يؤكد النظام في ردّه على هذه الجزئية بقوله: (لا داعي للقوات الدولية باعتبار أن دخول قوات دولية ليس في مصلحة الحل).

ويؤكد ذلك مرة ثالثة بقوله: (لا يمكن القبول بمراقبين دوليين متعددين الجنسيات).

وللنظام كذلك رأي في رفع التقارير للأمم المتحدة يقول فيه: (لا حاجة لرفع تقارير إلى الأمم المتحدة، بل يكتفى بإبلاغ الطرف الضامن عن كل الخروقات).

إذا جمعنا الفقرات الثلاث السابقة إلى بعضها البعض نستنتج أن النظام لا يعترف بدور للأمم المتحدة مطلقاً، لا بقراراتها ولا بأدواتها في حل النزاعات، ويريد بذلك إيجاد حل خارج مظلتها، ولهذا هو يعمل على إصابة العملية التفاوضية في جنيف بالشلل التام.

4- أيضاً من القضايا التي تفاوض عليها المعارضة الأوضاع الإنسانية مثل إدخال المساعدات وتسهيل حركة المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار، وتعتبرها أحيانا شروطاً مسبقة لبناء الثقة، ومن باب إثبات حسن النوايا.​
كيف ينظر النظام إلى هذه القضايا الإنسانية؟

في معرض ردّه على أن عرقلة أو تقييد حركة المدنيين تعدُّ خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار يقول النظام: (أما تسهيل حركة الدخول والخروج فهو أمر غير مقبول في المرحلة الحالية، بل يمكن الاتفاق عليه بعد البدء بالتسوية السياسية).

وردّاً على أن فرض الحصار أو التطويق يعدُّ خرقاً يقول النظام: (من واجب الجيش العربي السوري، وليس فقط من حقّه أن يتخذ كافة الإجراءات المناسبة التي تحفظ الاستقرار والأمن في البلاد، ومنها مثلاً تطويق أماكن الخلل).

وفي ردّه على قضايا التعذيب والعنف الجنسي والمضايقات وأخذ الرهائن واعتقال المدنيين والاستيلاء على ممتلكاتهم الخاصة يقول النظام عن الاتهامات الموجهة له أنها: (مرفوضة جملة وتفصيلاً، والمجموعات الإرهابية هي التي تقوم بذلك).

أما التهجير القسري الممنهج والتغيير الديموغرافي فيقول النظام عنه: (حقيقة الأمر أن الحكومة السورية لا تمارس ذلك، بل تقوم بتلبية رغبات المواطنين المقيمين في مناطق تواجد المسلحين)، (وهذا ليس فقط من حق الحكومة السورية بل هو واجب وطني وحاجة ملحة)، وأنه كان يجري (كما حصل في داريا مثلا، وكان ذلك بناء على طلب من ممثلي الأمم المتحدة).

إذن النظام يغلق الحديث تماماً عن القضايا الإنسانية وشروط بناء الثقة، فعلى ماذا يفاوض المفاوضون؟!

5- يظهر نقص الخبرة الشديد عند مفاوضي المعارضة حين صياغة هذا الطلب (تحييد المدنيين بشكل كامل وإيقاف القصف على المناطق السكنية حتى لو وجد عناصر من التنظيمات المصنفة إرهابياً في هذه المناطق)، لكن الأنكى منه كان ردَّ النظام بقوله: (إن الغاية من مثل هذه المعاني هو الاتهام المباشر بأن القوات النظامية تقصف المدنيين، والثابت عملياً هو أنه عندما يسيطر تنظيم داعش أو النصرة على منطقة ما، فإن الأهالي يبايعونها حكماً سواءً أكان ذلك برغبتهم أم لا، وبالتالي أصبحوا منهم، ولا فارق بينهم).

هذا النص بالذات المكتوب بيد النظام في وثيقة رسمية، والمسلّم للدول الضامنة ولوفد المعارضة في أستانا يجب أن يصل إلى جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ومحاكم جرائم الحرب فهي اعتراف صريح من النظام بقصف واستهداف المدنيين عمداً، طبعاً بالذريعة التي ذكرها، والسؤال هل ستكون كافية عند الخبراء الدوليين لعدم مساءلته وملاحقته قانونياً.

أمر آخر .. من هذا الجواب لنا أن نتخيل ما سيحدث للسكان المدنيين الذين يهجّرهم النظام إلى إدلب الواقعة تحت سيطرة النصرة، حيث هم حسب اعتباره أصبحوا من عناصر النصرة "سواءٌ أكان ذلك برغبتهم أم لا" كما قال.
التوصيات:​

1- يجب على هيئة المفاوضات العليا، ووفدها المفاوض قيادة ملف المفاوضات حصريّاً، أما منصات القاهرة وموسكو فيجري الحديث معها من قبل الهيئة خارج إطار المفاوضات وبعيداً عن تدخلات دي مستورا للاتفاق معهم حول وفد موحّد في الجولات القادمة.

2- كما هي صلابة النظام في اعتماد مرجعية القوانين والتشريعات النافذة في البلاد كأساس لقبول أي اتفاق، وعدم انخراطه في أي مفاوضات جدية حول قرارات الأمم المتحدة، وعدم رده على أي أوراق أو طروحات جديدة يقترحها دي مستورا عدا الرد الوحيد تقريباً على ورقة المبادئ، فيجب على هيئة المفاوضات العليا أن تكون صلبة وحازمة في اعتماد مرجعية القرارات الدولية كأساس يجري التفاوض حوله، وعدم السماح لديمستورا بطرح أي حلول أو وثائق لا تتطابق تماماً مع القرارات الدولية. ولا السماح له بإدخالها في دهاليز الرد على أوراقه وأسئلته التي يفاجئهم بها في كل جولة

3- يجب على هيئة المفاوضات العليا أن تتوقف عن إصدار أي مبادرات أو رؤى سياسية للحل، أو كإطار لتنفيذ بيان جنيف وباقي قرارات مجلس الأمن حتى يعلن النظام بشكل صريح راضياً أو بضغط دولي أنه يقبل بها كأساس للتفاوض حولها، مما يمهّد للمفاوضات المباشرة مع وفد النظام.

4- المجموعات أو الورشات التقنية: الدستورية والانتخابية والحكم ومكافحة الإرهاب، يجب على الهيئة المشاركة فيها بوفد واحد تسمّيه هي، يضم خبراء من جميع الاختصاصات، لا أن تشارك في كل مجموعة بوفد مختلف ضماناً لعدم تجزئة المسارات، وجعلها كجزر معزولة، كما يجب عدم تسليم نتائج هذه الورشات لدي مستورا، وإنما تكون في عهدة الهيئة إلى أن تقرر في الوقت المناسب وضعها على طاولة المفاوضات. عندها لن يكون مهماً تقديم وتأخير أولويات هذه المجموعات لأنها ستستخدم في النهاية في لحظة واحدة، وكحزمة اتفاق واحدة​
 

قرارات ترامب وبداية نهاية الفصائلية في سوريا
================



شارك الآن على

في برنامجه الانتخابي كمرشح جمهوري مقابل سياسات الديموقراطيين، وفي حوار تلفزيوني مع قناة NBC الأميركية في شهر آب أغسطس/2016 أبدى دونالد ترامب رفضاً شديداً لسياسة الولايات المتحدة في تدريب ودعم المعارضة السورية، قائلا "لا ندري من هؤلاء الأشخاص ولا نعرف نواياهم"، مرجحاً أن "تكون المعارضة أسوأ من الرئيس السوري بشار الأسد".

في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان البرنامج السرّي لوكالة الاستخبارات الأميركية CIA متعثراً بطريقة لا توصف، كان الشعور بعدم الثقة سائداً بين الأمريكيين وبين "الفصائل المسلحة" ،

فالطرف الأمريكي يدقق بشدة في الخلفيات الفكرية للمقاتلين والفصائل التي ينتمون إليها لضمان عدم وجود متطرفين في البرنامج،

فيما الفصائل تشكك في النوايا الأمريكية في استخدامهم فعلياً لمكافحة الإرهاب فقط،

أما نظام الأسد فالبرنامج ورقة إعلامية للضغط عليه لتغيير بعض سلوكياته، وليس لهزيمته عسكرياً، كان حجم البرنامج أقل من هذا الهدف بكثير.


البرنامج كان متوقفاً منذ فترة طويلة، وقرار الإلغاء كان قبل شهر تقريباً في اجتماع مع مدير المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي ماكماستر، وذلك قبل لقاء ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تموز/يوليو في ألمانيا على هامش قمة مجموعة العشرين.

الإعلان عن القرار اليوم يأتي ضمن موجة التحولات العميقة لمواقف الدول الحليفة للفصائل المسلحة في التوقف عن دعمها، ودفعها باتجاه مسارات الحل السياسي في مفاوضات جنيف وأستانا.

موجة التحولات هذه تفسًر سلوك الفصائل المفاجئ اتجاه قضايا كانت تعتبرها من المحرّمات، فمن رفض كامل لمفاوضات جنيف 2 عام 2014، إلى انخراط قوي فيها وبنصف الوفد المفاوض، وانفرادها بالمشاركة بمسار أستانا الروسي بعد أن كانت روسيا قوة احتلال عدوة ينبغي قتالها، ومن امتناع عن الانتساب للكيانات السياسية الممثلة للمعارضة إلى تنافس على الدخول في هيئة المفاوضات، ومثل ذلك في الحصول على عضوية الائتلاف اليوم، بل وحتى عضوية هيئة التنسيق، ومن الإصرار على رفع الرايات الخاصة بكل فصيل إلى القبول برفع علم الثورة، ومن منع رئيس الحكومة المؤقتة من دخول البلاد إلى الاستعداد بتقديم الدعم والحماية اللازمين للحكومة لتسهيل عملها.

إعلان ترامب قد يسدل الستارة على الفصل الأخير من عمر الفصائل المسلحة بشكلها الحالي، وانتقالها إلى قوة منظمة مثل PYD، وهو ما ظهرت بوادره في النداءات الآن حول تشكيل جيش وطني.

جزء من المشهد من الجانب الذي يخصُّ الفصائل يمكن تفسيره بتجنب تصنيفها كمجموعات إرهابية، ومن الجانب الدولي نهاية ما يسمى الحل العسكري إلى غير رجعة، ووجوب الوصول إلى حل سياسي بين النظام وبين الفصائل التي ستصنّف أنها معتدلة شرط قبولها بالحل السياسي كحل وحيد للأوضاع في سورية .

التمايز بين الفصائل المعتدلة والمجموعات المصنّفة كإرهابية سيكون على أشدّه في الأيام القادمة، وهو غالباً لن يخلو من مواجهات مريرة بدأت فعلياً، ستنتهي بتصفية الفصائل المعتدلة على الأقل في الشمال السوري، ما يفسح الطريق للنظام وللتحالف الدولي على حد سواء من اجتياح الشمال الذي سيتوزع بين منطقة درع الفرات، ومناطق سيطرة PYD، فيما يسترجع النظام باقي الشمال.

التسوية السياسية ستكون حاضرة حينها ضمن التوافقات الدولية حول مصير الأسد وشكل الحكم القادم، لكنها اليوم بداية النهاية لقصة حزينة تغلّبت فيها الفصائلية، ومنعت تشكيل جيش تحرير وطني ينهي حكم الاستبداد والفساد.​
 

وحدات الحماية الكردية تحولت لـ”سوريا الديمقراطية”.. بطلب أميركي
============


22 يوليو,2017


قال جنرال أميركي كبير إنه أمر #وحدات_حماية_الشعب الكردية بتغيير “اسمها”، وذلك قبل يوم تقريبا من كشفها عن تحالف مع السوريين العرب في 2015 يطلق عليه اسم #قوات_سوريا_الديمقراطية.

وتلقي تصريحات رايموند توماس، الجنرال بالجيش الأميركي والمسؤول عن قيادة العمليات الخاصة، نظرة على الآليات التي سبقت الزيادة الكبيرة في الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد على الرغم من المعارضة الشرسة من تركيا، حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي.

وترى تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون على الأراضي التركية، وانتقدت بشدة الدعم الأميركي لها والذي زاد بمرور الوقت.

وقال توماس، أمس الجمعة، إنه أبلغ الوحدات بمخاوف تركيا في 2015.

وأضاف: “قلنا لهم بالحرف: عليكم تغيير اسمكم. ماذا تودون أن يكون اسمكم بخلاف وحدات حماية الشعب؟ وفي غضون يوم أعلنوا أن اسمهم أصبح قوات سوريا الديمقراطية.. رأيت في استخدام كلمة “‬الديمقراطية”‬ لفتة رائعة. أعطتهم بعض المصداقية”.

ووردت تصريحات توماس خلال “منتدى أسبن للأمن” في ولاية كولورادو الأميركية، وهو مؤتمر سنوي يجمع المسؤولين وقادة الجيش وخبراء الأمن القومي.

وتحدث توماس فيما بعد عن تطور وحدات حماية الشعب التي تكبدت خسائر فادحة في المعارك الأولى ضد تنظيم #داعش، لكنها ظلت تقاتل وتزيد من قوتها وأعداد مقاتليها تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية.

واستمر التوتر بين وحدات حماية الشعب و #تركيا، وأدى إلى تأزم العلاقات بين واشنطن وأنقرة. وسعت تركيا للحصول على تطمينات من الولايات المتحدة بأن الأسلحة التي تقدمها بهدف هزيمة متشددي داعش لن توجه لاحقا إلى تركيا.

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية الآن على مناطق واسعة على الحدود شمال شرقي حلب وجيب من الأراضي إلى الشمال الغربي من المدينة.

وتسيطر فصائل تدعمها تركيا على الأراضي الفاصلة بين المنطقتين لتمنع القوات الكردية من الربط بينهما.
وقال قائد وحدات حماية الشعب هذا الشهر، إن انتشار الجيش التركي قرب مناطق سيطرة الأكراد بشمال غرب سوريا يصل إلى حد “إعلان الحرب”.

واشتبك مقاتلون من المعارضة تدعمهم تركيا مع المقاتلين الأكراد يوم الاثنين حول قرية عين دقنة وقاعدة منغ الجوية المجاورة شمالي حلب.

وترك وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الباب مفتوحا أمام إمكانية تقديم دعم على المدى البعيد لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، قائلا إن واشنطن قد تحتاج إلى تزويدها بالأسلحة والعتاد حتى بعد انتزاع السيطرة على الرقة معقل الدولة الإسلامية في سوريا.

وأقر توماس أيضا بأن الصلات المفترضة بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني تخلق المشاكل.

وأضاف “عليهم العمل على اسمهم. إذا واصلوا الارتباط بمنتجهم القديم، خاصة الصلة بحزب العمال الكردستاني، فستنطوي العلاقة على تحديات هائلة”.




المصدر: العربية.نت

 


*
سماء دير الزور بريفيها الشرقي والغربي تشهد تبدُّل الأدوار في القتل من طائرات التحالف إلى الطائرات

syriahr.com​
 

مصرع ثمانية عناصر من "حزب الله" في جرود القلمون
===================


crop,750x427,2395246047.jpg
  • السبت 22 تموز 2017​



بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)

قتل ثمانية عناصر لميليشيا "حزب الله" اللبناني خلال معاركهم إلى جانب صفوف قوات النظام في سوريا.

ونعى موقع "عربي برس" الموالي لحزب الله مقتل ثمانية عناصر له خلال معاركهم الدائرة إلى جانب صفوف نظام الأسد في منطقة جرود فليطة في القلمون بريف دمشق.

وكشف الموقع عن أسماء قتلى الحزب، وهم "محمد مهدي عساف، وحسين زهير عساف، وعلي محمد المقداد، ومحمود علي عسيلي، ومحمد عصام سلامة، وحسن سمير سيف الدين، ومحمد طال شعيب، ومهدي محسن رعد"، فيما أشار الموقع إلى أن هؤلاء القتلى سيتم تشييعهم في "حسينية الإمام الخميني" في مدينة بعلبك اللبنانية.

الجدير ذكره أن ميليشيات حزب الله اللبناني، نعت خلال 48 ساعة 17 قتيلا لها في سوريا خلال معاركهم إلى جانب صفوف قوات الأسد.



روابط ذات علاقة
 

بالفيديو.. " PKK " تهين مسنا عربيا وتقتله بالرقة
======================
بالفيديو.. "ب ي د" تهين مسنا عربيا وتقتله بالرقة
crop,750x427,2550386237.jpg
  • السبت 22 تموز 2017​



بلدي نيوز - الرقة (خاص)

تناقل ناشطون شريطاً مصوراً وثقوا فيها انتهاكا جديدا من قبل عناصر ميليشيا الوحدات الكردية التي تقود ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" ضد رجل مسن مصاب في مدينة الرقة.

وظهر الرجل السبعيني مخضبا بدمائه ملقى على الأرض، ظهر في تسجيل مصور، بثه نشطاء على مواقع التواصل، وإلى جانبه مجموعة من حملة السلاح ممن يقاتلون في صفوف مليشيات قوات سورية الديمقراطية "قسد"، يتحدثون الكردية، زاعمين أنهم يقاتلون دفاعا عن قيم الحرية والديمقراطية، وها هي إحدى تجليات الحالة المضطربة والإجرامية لمقاتلي هذه الميليشيات، غير آبهة بكرامة رجل مسن، في لحظة بدت كالجبال ترمي بثقلها عليه.

وبدا أحد الجنود مستهترا بما آل إليه حال الرجل، مستهزئا بدمائه، يخاطبه بأن هذا من أجل" الحور العين" دون أن تمتد له يد المساعدة وهو بحاجة للإسعاف، ويبدو الشيخ المسن وحيدا، دونما قوة تعينه على الوقوف، بعد أن قتل من قتل وفر من فر من أهله، جراء المعارك في مدينته.

وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن الرجل المسن يدعى "أحمد زينو"، وأُصيب جرّاء قنبلة ألقاها عناصر الميليشيات في منزله، مشيرين إلى أنه الذي ظهر في الفيديو استشهد بعد ذلك.

وأضافت المصادر أن انفجار القنبلة، أدى إلى استشهاد ابنه "أسعد زينو"، دون أي مبالاة من عناصر ميليشيات "قسد".

وتابعت المصادر المحلية، أن الميليشيات اعتقلت حفيد الرجل الظاهر في المقطع المصور، المدعو "أحمد أسعد زينو"، واقتادته إلى جهة مجهولة، فيما لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

وعن التسجيل، قال الكاتب الصحفي فراس علوي، "هذا يمكن توصيفه بجريمة حرب، وانتهاك لأبسط القواعد والتشريعات الدولية فيما يتصل بحقوق الإنسان، التي تقر أن يحفظ حق الأسير والجريح بالمعاملة الحسنة".

وأشار علاوي في حديث لبلدي نيوز، أن عدم إسعاف جريح، هو جريمة حرب، واستخفاف بالروح البشرية، وكذلك هو استخفاف بقيم التعايش المشترك، وتحدي لمكون آخر من مكونات الشعب السوري.

وأضاف علاوي "حسب ما يظهر هذا التسجيل أن الجنود هم من قوات سوريا الديموقراطية، مشددا على أن ذاك يزيد من حالة الرفض لدى المدنيين لدخولهم الرقة، ومن بعدها المشاركة بمعركة ديرالزور، وهذا يعزز ما يسعى إلى تثبيته تنظيم "الدولة" بأن دخول الاكراد ستكون عواقبه كارثية وانتقامية بحق العرب، وبالتالي لا يكسبها "أي المليشيات" تعاطف من أناس كانت ترفضهم خوفا من هكذا تصرفات تقوم على أساس طائفي وعرقي.

ولطالما أظهرت تسجيلات مصورة مسربة، بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تورط هذه المليشيات في سفك دماء المدنيين العزل، لعل كان آخرها وأقساها هو تصفية أسير مدني بدم بارد، أعدم ميدانيا في قرية ( الدراوشة) بريف الرقة الشرقي، وتسجيل آخر يظهر فيه رجل من ريف (تل تمر) وهو يقبل يد أحد قيادي "ي ب ك" إمعانا في إذلال أبناء المنطقة.


فيديو:





روابط ذات علاقة
 

معارك البادية:

- بادية حماة: قتل ثمانية عناصر من ميليشيات النظام باشتباكات مع عناصر تنظيم "الدولة" على جبهة حسو العلباوي بالتزامن مع قصف الأخير لمدينة السلمية بصواريخ الغراد.

- في باديةحمص، دمر عناصر تنظيم "الدولة" دبابة لقوات النظام بصاروخ موجه غرب قرية حميمة بريف حمص الشرقي.

 

"حميميم" الروسية: إذا سيطرت النصرة على إدلب سنحولها إلى موصل أخرى
=======================


crop,750x427,2956917235.jpg
  • السبت 22 تموز 2017​



بلدي نيوز - (محمد جبس)

هددت القاعدة الروسية في حميميم بريف اللاذقية، بأنها ستكرر ما تقوم به القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي في مدينة الموصل العراقية، في مدينة إدلب السورية إذا ما سيطرت عليها "جبهة النصرة".

وكانت "جبهة النصرة"، أعلنت عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وشكلت فصيلا عسكريا باسم "جبهة فتح الشام" قالت ليس له أي علاقة أو ارتباط بالتنظيمات الخارجية، في تموز/ يوليو 2016، ثم اتحدت مع فصائل أخرى وشكلت في كانون الثاني/يناير الماضي "هيئة تحرير الشام".

وحذر القائد العام لـ "حركة أحرار الشام" علي العمر، في تسجيل مصور تداوله ناشطون، من تحويل الجزء المتبقي من سوريا -في إشارة لمحافظة إدلب-إلى موصل ورقة جديدتين، وذلك عقب تقدم "تحرير الشام" في إدلب وسيطرتها على أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها "أحرار الشام".

وقالت قناة قاعدة حميميم، عبر منشور على صفحتها على موقع فيسبوك وقناتها على تطبيق تلجرام، أمس الجمعة، إن مصير مدينة إدلب السورية لن يكون مختلفا عن مصير مدينة الموصل العراقية في حال سيطرت "جبهة النصرة" عليها، في إشارة إلى ازدياد نفوذ "هيئة تحرير الشام" في إدلب عقب اندلاع اشتباكات مع حركة أحرار الشام في المحافظة، خلال الأيام القليلة الماضية.

وشددت القاعدة الروسية، على أن مصير إدلب في الشمال السوري سيكون مشابها لمصير مدينة الموصل العراقية التي يشن التحالف الدولي عليها عشرات الغارات الجوية منذ نحو 10 أشهر بشكل يومي.

وهددت القاعدة الروسية، بشكل مباشر المدنيين في إدلب، قائلة: "يكون السكان المحليون هم الخاسر الأكبر من معركة استعادة السيطرة على مدينة إدلب السورية في حال سيطرت عليها تنظيمات إرهابية كجبهة النصرة المتشددة, هذه التنظيمات تستخدم منازل المدنيين حصون عسكرية أثناء قتال القوات الحكومية مما سيتسبب بحدوث دمار واسع في المنطقة".

الجدير ذكره، أن روسيا تصنف حركة أحرار الشام على قائمة الإرهاب وتساويها بـ "تحرير الشام"، وكانت طالبت بمجلس الأمن في أيار/مايو 2016، بضم الحركة مع جيش الإسلام إلى قوائم الإرهاب، إلا أنها فشلت بسبب معارضة دول غربية لها.

وتدخلت بشكل مباشر إلى جانب نظام الأسد، في 30أيلول/سبتمبر 2015، حيث كان لطيران الروسي الدور الأكبر في دعم معارك النظام التي استعاد فيها السيطرة على مناطق بريف اللاذقية وفي ريف حماة، إضافة إلى الهجوم على حلب الشرقية واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام، كما شارك الطيران الروسي في قصف ريف دمشق ومهد له السيطرة على أجزاء واسعة منه، وكذلك يشارك في قصف درعا، وإضافة لمشاركة سلاح الجو الروسي يشارك خبراء وعساكر روس النظام بالعمليات على الأرض ضد الثوار، واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإفشال مشاريع قرارات أميمة ضد نظام الأسد.





روابط ذات علاقة
 
يذكر ان "جيش الاسلام" المقرب من السعودية هو اكبر فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. كما تنتشر فيها فصائل اخرى. وشهدت المنطقة اشتباكات متكررة بين هذه الفصائل.

التقرير ينتهي بان جيش الاسلام اكبر فصيل معارض وبأنه مدعوم ومقرب من
النظام السعودي ...!
وكانه يقول بان المعارضة السورية التي تقاتل ضد الجيش السوري ولم تكتفي بذالك بل ايضا تقوم بعمليات قتالية ضد فصائل معارضة اخرى هي بدعم سعودي والسعودية هي من تقف خلف كل الاحداث الماساوية والحصار القائم في الغوطة.
اعتقد ان هذا تلفيق واساءة واتهام بطريقة احترافية مبطنة .
ولكن لدي سؤال هو هل بالفعل زعيم المعارضة علوش مقيم في السعودية ؟
 



· ·



بالأسماء.. 15 قتيلاً وخسائر كبيرة أمني بها حزب الله الارهابي في معارك القلمون يوم الأمس







خلفت المعارك التي شهدتها منطقتي جرود عرسال والقلمون بالأمس، مصرع أكثر من 15 عنصراً…

shaam.org
 


| اعترفت قوات حزب الله الارهابي بسقوط 15 قتيل لهم خلال المعارك الدائرة في جرود القلمون يوم أمس فقط وهم :[/URL]

١- ياسر ايمن شمص / بعلبك
٢- محمد طالب شعيب / الشرقية
٣- حسين زهير سليم / الغبيري
٤- حسين علي حمود / بيت ليف
٥- حسن علي حمد / الطيبة
٦- عباس علي البرجي / بعلبك
٧- مهدي محسن رعد / بعلبك
٨- محمد علي عسيلي / رشاف
٩- خضر عباس بزي / بنت جبيل
١٠- حسين علي اسماعيل / الغبيري
١١- علي محمد المقداد / مقنة
١٢- حسين زهير عساف / بوداي
١٣- محمد عصام سلامة / الأوزاعي
١٤- حسن سمير سيف الدين / لاسا
١٥- محمد مهدي عساف / الهرمل​
 
التقرير ينتهي بان جيش الاسلام اكبر فصيل معارض وبأنه مدعوم ومقرب من
النظام السعودي ...!
وكانه يقول بان المعارضة السورية التي تقاتل ضد الجيش السوري ولم تكتفي بذالك بل ايضا تقوم بعمليات قتالية ضد فصائل معارضة اخرى هي بدعم سعودي والسعودية هي من تقف خلف كل الاحداث الماساوية والحصار القائم في الغوطة.
اعتقد ان هذا تلفيق واساءة واتهام بطريقة احترافية مبطنة .
ولكن لدي سؤال هو هل بالفعل زعيم المعارضة علوش مقيم في السعودية ؟
زهران علوش مات فى غارة روسية باين
 
سيتوقف النظام عن مقاتلة جيش الاسلام مؤقتا

وتستلم الراية منه فصائل جبهة النصرة وفصائل داعش لمقاتلة جيش الاسلام ثم ينتهي وقف اطلاق النار ويبدا النظام بشن الهجمات على جيش الاسلام من جديد وفصائل داعش والنصرة ستذهب لتقاتل فصائل من المعارضة السورية

ويستمر المسلل الى مالانهاية
 
اجتماع غرفة الموك والمبعوث الأمريكي إلى سوريا مع 11 فصيل في الجنوب ينتهي بإعلان اندماجهم تحت مسمى
(الجبهة الوطنية لتحرير سوريا)
 
مجزرة يرتكبها طيران التحالف الدولي بحق عائلة كاملة في حي هشام بن عبد الملك " في الرقة وهم من نازحي دير الزور ..

DFWjcQ6UwAAYxTL.jpg


DFWjcQxUQAAGyK5.jpg
 
عودة
أعلى