الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

قيادي بـ"درع الفرات": عملية عفرين اقتربت وسيشارك بها 20 ألف جندي
======

بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن معركة ستطلقها تركيا وفصائل المعارضة للسيطرة على مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وخصوصا بعد التقدم الكبير لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولا لمشارف مطار أبو الظهور العسكري.

وعن موعد انطلاق معركة عفرين، قال القيادي في فيلق الشام "معاذ أبوعمر" في تصريح خاص لبلدي نيوز، "أن المعركة وشيكة وسوف تبدأ في أية لحظة، وكافة الفصائل التي سوف تشارك في هذه المعركة جاهزة وفي حالة استنفار، وهناك تنسيق على أعلى المستويات بيننا وبين الجيش التركي".

وعن طبيعة المعركة وظروفها، قال إن "العدد المشارك في هذه المعركة هو 20 ألف جندي من الجيش الحر والجيش التركي، ومدة المعركة حسب الخطة الموضوعة يجب أن لا تتخطى الشهرين"، وأضاف أن المعركة ستكون بغطاء جوي تركي".

وعن المناطق التي سيتم تحريرها، قال "سوف يتم تحرير كافة المناطق التي احتلتها "قسد" وشردت أهلها".

وأشار إلى أن الطريق بين الريف الغربي والشمالي سوف يتم فتحه لتكون المنطقة أكثر انتعاشا واتساعا بعد انحسار مئات الآلاف في بقعة جغرافية صغيرة.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات خلال الأسبوع الجاري، أن جيش بلاده سيوسع عملية "درع الفرات" لتشمل منطقتي عفرين شمالي حلب ومنبج شرقها.

وقال لأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم "إن الوقت حان للقضاء نهائيا على مشروع إنشاء الممر الإرهابي الذي ينوي التنظيم الإرهابي تنفيذه في سوريا، وسنستكمل ما بدأناه في عملية درع الفرات لتشمل منطقتي عفرين ومنبج، مما سيؤدي إلى ضمان الأمن للمناطق الممتدة على طول حدودنا".

ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" عبر جناحه العسكري وحدات حماية الشعب يسيطر على مدينتي عفرين ومنبج.
 

اتصالات روسية تركية تؤسس لوقف معارك إدلب والغوطة
==========
بلدي نيوز – (كنان سلطان)

شهد اليومان الفائتان تحركاً واسع النطاق، تمثل بتكثيف الاتصالات بين الرئيسين الروسي والتركي، لبحث سبل إيجاد مخرج يبقي على بعض آمال من اتفاقية "خفض التصعيد" التي يرعاها كل من تركيا وروسيا إضافة لإيران، وتعدان من الدول الضامنة للأطراف المعنية.

ودعا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لوقف هجمات قوات النظام على إدلب والغوطة الشرقية.

وقالت مصادر بالرئاسة التركية؛ إن الرئيس "رجب طيب أردوغان" أبلغ نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، بضرورة وقف هجمات النظام السوري على محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، من أجل نجاح قمة "سوتشي" وعملية آستانة.

وطلب "أردوغان" من نظيره الروسي الدعم من أجل وقف استهداف منطقتي "إدلب والغوطة الشرقية" في سوريا.

وفي رده؛ قال "بوتين" أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موضحا أن تركيا ليس لها علاقة بالهجوم الذي قالت وزارة الدفاع الروسية إنه وقع ليل السادس من يناير كانون الثاني واستهدف قاعدتها العسكرية في "حميميم" في الساحل السوري.

وأكد "بوتين" أن روسيا تعرف "المحرض" على الهجوم بطائرات دون طيار، على قاعدتين عسكريتين لروسيا في سوريا، في وقت سابق من الشهر الحالي.

هذا التحرك التركي الرسمي يحمل في طياته رسالة قوية للجانب الروسي المستميت لعقد مؤتمر "سوتشي"، حيث يدرك مدى قدرة الجانب التركي على إرباك الحسابات الروسية، والذي ربما سيثمر عن إعادة رسم خطوط جديدة فيما يتعلق بالمناطق التي تشهد تصعيداً في ريفي إدلب وحماة.

التصعيد الأخير وتقدم النظام والقصف الروسي لمناطق تكتظ بآلاف المدنيين، يضع التحالف التركي الروسي الإيراني على المحك، وربما يعكس تمكن بعض فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على قرى ومواقع خسروها مؤخرا، ربما يعكس رغبة مشتركة لدى الجانبين في إيجاد مخرج ينعكس إيجابيا في الاتجاهين.

وكانت اتفقت كل من تركيا وروسيا وإيران في العام الماضي، على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، والمناطق المحيطة بها، إلا أن النظام أقدم على فتح جبهات كسرت هذا الطوق وخرقت الاتفاق.

وبدا واضحا الميل الروسي لمساندة هذا التوجه من خلال وسم المحافظة بأنها حاضنة لمنظمات "جهادية" في إشارة إلى "جبهة النصرة" التي جعلتها روسيا هدفاً لها بعد الانتهاء من تنظيم "الدولة"، بحسب زعمها.
 
ميليشيات النظام السوري تنفِّذ حملة إعدامات واعتقالات بحق المدنيين جنوب حلب
بدأت ميليشيات النظام السوري بتنفيذ سلسلة إعدامات ميدانية واعتقالات عشوائية بحق المدنيين بعد ساعات من بسط سيطرتها على عدد من قرى منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل شبكة "نداء سوريا" أن ميليشيات النظام المعروفة باسم "جماعة أبو حسن مرعي" من منطقة السفيرة دخلت إلى قرى أبو غتة، وأبو جلوس، وبرج أسامة واعتقلت ما تبقى من العائلات التي لم تتمكن من النزوح، بينما قامت بسلسلة إعدامات ميدانية بحق الشباب والرجال بتهم التعامل السابق مع "المسلحين".
وأضاف مراسلنا أنه حتى الآن لا توجد إحصائية للقتلى والمعتقلين؛ إلا إن المعلومات الواردة من هناك تؤكد حدوث عدة حالات من بينها قتل عائلة كاملة يبلغ عددها خمسة أشخاص بينهم امرأة وفتاة.
وكان النظام السوري تقدَّم في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي بعد انسحاب "هيئة تحرير الشام" منه، إلا أن كتائب من أبناء المنطقة عادت وتمركزت في مناطق واسعة، حيث أعلنت أمس الفرقة 23 التابعة للجيش السوري الحر أنها تسيطر على المنطقة بشكل شبه كامل.
يشار إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين فروا من مناطق ريف حلب الجنوبي وإدلب الجنوبي بسبب القصف الجوي العنيف وتقدُّم قوات النظام، بينما بقيت بعض العائلات في قراها بسبب فشلها في الانتقال إلى أماكن أكثر أمناً.​
 
“داعش” تحاول التقدم إلى مناطق جنوب دمشق و”المعارضة” تمنعهم، والتفاصيل
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” ضياء الشامي: أن الطيران الحربي استهدف بالغارات الجوية صباح اليوم الجمعة الثاني عشر من يناير/كانون الثاني، الأحياء السكنية في مدينتي “حرستا” و “عربين” في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، مما أدى لوقوع أضرار مادية بالأبنية والممتلكات.
وفي ذات السياق استهدف القصف المدفعي الأحياء السكنية في كل من مدن “سقبا، اوتايا، حزة، كفربطنا، بيت سوى” في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخرين بجروح بينهم امراة.
فيما دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وتنظيم الدولة على جبهة بساتين “الزين” الفاصلة بين بلدة “يلدا و الحجر الأسود”، وتصدّت المعارضة لمحاولات مجموعة من “تنظيم الدولة” اقتحام حي الزين في الحجر الأسود، بينما سُمع دوي انفجارات ضخمة وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد هذا المقال.
كما قامت قوات المعارضة بالتصدي لمحاولة اقتحام قام بها عناصر النظام من جهة بساتين “دوما،حرستا” لليوم الثاني على التوالي، وسط قصف مدفعي وجوي على المنطقة.
وعسكرياً تحاول قوات النظام فك الحصار عن مقاتليها المحاصرين داخل مبنى “إدارة المركبات” العسكري في مدينة حرستا، كما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام بالأسلحة المتوسطة والثقيلة على محاور مدينة حرستا من جهة مشفى الشرطة.​
 
“الزنكي” تسقط طائرة روسية في حماة، والحربي يستهدف ريف المدينة
أعلنت حركة “نور الدين الزنكي” صباح اليوم الجمعة الثاني عشر من يناير/كانون الثاني عن تمكنها من اسقاط طائرة استطلاع روسية على محور جبهة بلدة “عطشان” في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حماة، وذلك بعد استهدافها بالأسلحة والرشاشات الثقيلة.
وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة: أن الطيران الحربي الروسي قام باستهداف بلدة “كفرنبودة” شمالي مدينة حماة بالصواريخ الحارقة، فيما شنَّ أيضاً منذ الصباح الباكر غارات بالصواريخ الارتجاجية استهدفت كل من بلدات “اللطامنة، كفرزيتا، مورك” ولا تفاصيل عن الإصابات.
وفي ذات السياق استهدفت قوات النظام المتمركزة على حاجز محطة “الزارة الحرارية” بقذائف الهاون بلدة “حربنفسة” في الريف الجنوبي لحماة، كما قُتل أمس البارحة العميد الركن “وسام جحجاح” والذي يشغل قائد قطاع قرية “معان” الشمالية لحماة الشمالي أثناء المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في المدينة.

 
قوات المعارضة متمثلةً بـ غرفة عمليات رد الطغيان
تسيطر على بلدتي ربيعة و الخريبة بريف إدلب الشرقي بالإضافة لبلدة عطشان و حاجز النداف بريف حماة الشمالي مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين
 
مسار برس / الثوار يستعيدون السيطرة على قريتي ربيعة والخريبة وبلدة زرزور وحاجز الهليل بعد معارك مع قوات الأسد
 
قبيلة البوبنا تدعو للإضراب والتظاهر ضد قسد بعد يوم غد الأحد بمدينة منبج شرقي حلب تحت اسم إضراب الكرامة
 
تشكيل غرفة عمليات المقاومة الثورية الشعبية التي تجمع عدة كتائب، للدفاع عن القرى في ريف إدلب
 


١-روسيا تبتز تركيا بأكراد عفرين وأمريكا تبتز روسيا وتركيا بأكراد شرق الفرات ، تحاول روسيا جاهدة للإستفادة من ملف عفرين قدر المستطاع بسحب أوراق رابحة من يد الأتراك وهي تدرك يقيناً أن معركتها مع الكرد شرق الفرات لن تكون لصالحها فالملف بيد الأمريكان
٢- بالغت تركيا كثيراً في فوبيا الخوف من الكرد وتنازلت على إثر ذلك عن الكثير من الأوراق الرابحة التي كانت تمتلكها لصالح روسيا وإيران في القضية السورية ولعل أبرزها حلب ، هذا التنازل سيقودها للمزيد أكثر فأكثر عندما يبدأ الأمريكان في ابتزاز الجميع شرق الفرات
٣- السياسة التركية في التعامل مع الثورة السورية كانت خاطئة منذ البداية قبل استلام الأتراك للملف السوري كانت قوات المعارضة تسيطر على ثلثي سوريا وعند استلامها للملف وصل بها الحال إلى انحسار كبير للمعارضة ،ومع ذلك لم تغير تركيا من سياستها فمازالت تتصرف بردة فعل دون استراتيجية محددة
٤- جميع التفاهمات اليوم هشة وغير مبنية على الثقة فلا الأمريكان يثقون بالروس ولا الروس يثقون بالأتراك ولا الجميع يثق بالأمريكان لا أدري من سيكون الرابح الأكبر في هذا الوضع المتناقض ولكن على تركيا أن تغير من استراتيجيتها كي لا تكون الخاسر الأكبر في دولة تعتبر في صلب أمنها القومي

 



مشاهد لا تراها الا في السينما عن قتل رماة التاو والكورنيت من عصابات الأسد

JUfpyEPqpGlW8mjw.jpg:small


 
التعديل الأخير:

وأكثر ما يخشاه العدو الأسدي هو الاستنزاف البشري والمادي والعتادي (اليات ومدرعات وقطع الغيار والطائرات) والإجهاز على ما تبقى من مخزونه البشري
 




للأسف أصبحت فصائل إدلب تقريبا خاضعة للداعم التركي بغير إرادة مثل درع الفرات. وفصائل درعا خاضعة للأردن. أما غوطة دمشق فللأسف يبدو أن المجتمع الدولي يريد من النظام ابتلاعها بكل فصائلها.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى