الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

عن المعارك لتحرير مدينة البعث في القنيطرة قرب الجولان المحتل
DDGC8lNWsAATIHq.jpg


 
ضابط في الفيلق الخامس يكشف: الروس يشتموننا ويمارسون ساديتهم علينا
=========================

crop,750x427,3526110947.jpg

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});​
  • الأحد 25 حزيران 2017​


بلدي نيوز – (شحود جدوع) (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

كشفت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد عن ممارسات الضباط الروس في قيادة "الفيلق الخامس اقتحام"، وبينت كيفية تعامل قادة الفيلق الروس مع العناصر المتطوعين وضباط النظام في الفيلق.

ووجه أحد الضباط مناشدة إلى رأس النظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن الفيلق الخامس اقتحام هو أسوأ تشكيل مقاتل حاليا موجود في سوريا.

وتحدث الضابط عن سوء معاملة الضباط الروس للعناصر وضباط الأسد، وإهانتهم دون سبب، وتوجيه الشتائم لهم.

وقال "القائد الروسي اللي جاي من روسيا لعنا.. كل ما بدو يحكي كلمة.. إذا بدو يقلك صباح الخير.. يبدأ بجملة نحنا عم نعطيك 200 أو 300 دولار.. عداك عن إهانة العساكر بكثير مواقف من ضرب رصاص فوق راسن او بين اجرين.. أو ضرب باليد.. وسب وشتم بلغة ما منفهم شو عم يسب".

وأضاف "بكل خطة حربية لازم تندفع العالم تحت كذبة الطيران رح يحرق الارض والتغطية المدفعية والهاونات.. وكل هاد الحكي ما بتشوف منو شي.. يعني إذا انضرب هاون أو قذيفة دبابة.. رح تجي فينا مو بالعدو.. واستشهد عنا أقوى ضابطين اقتحام بالفيلق بضربة صديق.. الملازم أول أسامة المصطفى بضربة صديق في تدمر، والنقيب حسين بضربة في حماة".

وكشف الضابط أن عتاد الفيلق فاشل، وقال "لا يوجد عتاد، بندقيات آلية فقط"، وأضاف أن العناصر يفرون بعد اكتشاف حقيقة هذا الفيلق، وأردف "لقد جاؤوا بنا لنموت".

وتساءل عن الغاية من تشكيل الفيلق، مشيرا إلى أنه تشكيل غريب يستنزف ضباط جيش النظام وعناصره بأرخص الأثمان.

ولاقى المنشور تفاعلاً من قبل العديد من المنضمين إلى الفيلق، حيث ذكر المعلقون أن ما قاله "الضابط" هو غيض من فيض ، ففضلاً عن الاستهتار بأرواح العناصر وسوء الخدمة والإهانات اليومية وعدم التكفل بالجرحى، تأتي سادية الضباط الروس الذين يعاملون العناصر بأنهم مرتزقة وبأسعار بخسة، حيث جاء في أحد التعليقات بأن أحد العناصر من متقني اللغة الروسية تمكن من ترجمة حديث بين ضابطين روس قالا فيه "هؤلاء هم المرتزقة الأرخص سعراً على وجه الكرة الأرضية".

يذكر أن روسيا أشرفت على تشكيل ميليشيا "الفيلق الخامس اقتحام"، وخصصت مبالغ بين ٢٠٠ و٣٠٠ دولار أمريكي للمتطوع، واستخدمت معظم وسائل النظام الإعلامية للترويج له، ولاقى التشكيل سخرية الكثير من موالي الأسد حينها، ومع دخول الفيلق في المعارك تلقى خسائر كبيرة في معارك تدمر وحماة والتي بلغت ما يقارب الألف قتيل في صفوفه بالإضافة الى خسارة العشرات من المدرعات والدبابات والسيارات.
5599b8783e0c8f82d4c3a1a28f18cb9a.jpg

4f21da1842f321c8109ee94a140f48d4.jpg


روابط ذات علاقة
 

لماذا وضعت الدول الكبرى روسيا مع تركيا في إدلب ضمن مناطق "خفض التصعيد"؟
crop,750x427,2967892230.jpg


ال المتحدث الرئاسي في تركيا "إبراهيم قالن" إن العمل جاري لوضع آلية تقضي بوجود قوات روسية وتركية في مدينة إدلب السورية، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأمريكية في درعا، وهناك مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سوريا.
كما أعلنت تركيا وروسيا وإيران أنها تبحث آلية مراقبة في أربع مناطق سورية مشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم الإعلان عنه في آيار/مايو الماضي في أستانا عاصمة كزاخستان.

وأضاف "اقتبس من حديث الدكتور رياض نعسان آغا أثناء جولتهم مع الدكتور رياض حجاب، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الجانب الأمريكي قال إن إدلب ذاهبة إلى تصفية المجموعات الإرهابية، وإذا لم يقم الثوار ضمن الفصائل ضمن التشكيلات المعتدلة والجيش الحر بوعي هذه المسألة، وإظهار إدلب بالمظاهر التي تجنب الوصول إلى الهاوية والكارثة، وغير ذلك فإن إدلب ذاهبة إلى الهاوية".

وقال "الجميع يدرك ويعلم مدى ارتباط الولايات المتحدة الأمريكية مع الميليشيات الكردية، وأن واشنطن تعمل للمحافظة على هذه الميليشيات وحمايتها"، واعتبر المصدر أن دخول القوات التركية إلى إدلب، سيضعف من قوة الميليشيات الكردية، وأردف أن روسيا لا ترغب بذلك، معللاً ذلك بالقول أنها سوف تفقد زمام المبادرة من يدها في سوريا.

ونوه عبارة إلى أن بعض الدول تضغط لعدم فتح المجال لدخول القوات التركية إلى الأراضي السورية بشكل منفصل، مؤكداً أن هذه المعادلة جعلت روسيا طرفاً آخر في الشمال السوري إلى جانب الجيش التركي، حيث إذ الكثير لا يرغب بتواجد تركي مستقل في المنطقة الشمالية من سوريا.
وأشار عبارة إلى إن الوجود الروسي إلى جانب الدولة التركية في محافظة إدلب، هو طلب ورغبة دولية، بعدم وجود تركي مستقل، وأن الوجود الروسي هو ضامن للأمريكان بداية ثم الإيرانيين فالأسد، بأن تركيا ليس لديها مشروع دولي لاحتواء أي مناطق سورية.

وأردف، إن تركيا لديها مصلحة كبيرة في دخول رسمي نحو الشمال السوري، وذلك بهدف منع اي انشاء أي كانتون كردي على حدودها، خاصة مع وجود رعاية كبيرة من قبل الولايات المتحدة للتشكيلات الكردية.

بلدي نيوز، التقى عضو الهيئة العليا للمفاوضات "جاسر عبارة" للوقوف على تفصيل مناطق خفض التصعيد في سوريا، والتي تم الإعلان عنها بشكل رسمي قبل أيام، وقال عبارة "إذا كانت مناطق خفض التصعيد التي يتم الحديث عنها لصالح السوريين، ووسيلة لتخفيف معاناتهم فإننا سنقف إلى جانب أي جهود دولية تصب في ذلك، وأما إذا كانت مناطق خفض التصعيد تتجه نحو تحولها إلى "مناطق نفوذ"؛ فإننا في الهيئة العليا للمفاوضات نرفض ذلك رفضاً شديداً، وسنواجه ذلك بكافة السبل المتاحة".​
 

لأسد يسلّم مطار "السين" العسكري لإيران
====================
crop,750x427,2742427482.jpg

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});​
  • الأحد 25 حزيران 2017​


بلدي نيوز - (متابعات)

سلّمت قوات النظام مطار السين العسكري بريف دمشق للحرس الثوري الإيراني ليكون أحد أهم القواعد العسكرية للميليشيات التي تدعمها إيران في سوريا، وخاصة في منطقة البادية السورية المتاخمة لمعبر "الوليد" في "التنف" على الحدود السورية-العراقية.

ونقلت "زمان الوصل" عن مصدر -رفض الكشف عن هويته- قوله إن الأعمال القتالية التي شاركت فيها الميليشيات الإيرانية مؤخرا كانت انطلاقا من مطار "السين" العسكري.

وأضاف أن طائرات "اليوشن 76" إيرانية بدأت بالهبوط في ثالث أكبر مطار في سوريا منذ بداية الشهر الجاري بمعدل طائرتين كل ليلة، إضافة إلى تمركز طائراتي نقل عسكري "سي 130" في المطار لتقديم عمليات الدعم اللوجستي للميليشيات الإيرانية في البادية السورية.

وأشار إلى أن حمولات الطائرات الإيرانية التي هبطت في مطار "السين" كانت بمعظمها من المقاتلين المرتزقة الذين استقدمتهم ودربتهم إيران في مراكز عسكرية تابعة للحرس الثوري، إضافة إلى طائرات أفرغت معدات وذخائر عسكرية متعددة ومختلفة وعربات عسكرية صغيرة مخصصة للقتال في الصحراء. (
 

قوات الأسد تدخل دير الزور بترحيب من “التحالف”
===============

ب بلدي – خاص

لم تتوقف العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة له عند الحدود السورية العراقية، بل استمرت لتدخل الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور بعد خمس سنوات من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليها.

وجاء التقدم العسكري بعد السيطرة على كل من أرض الوشواش، وسد الوعر، ووادي الوعر على الشريط الحدودي مع العراق، بمساندة جوية من قبل الطيران الروسي، والعنصر الإيراني على الأرض.

80 كيلومترًا عن البوكمال


وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، غدت قوات الأسد على مسافة 80 كيلومترًا عن مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الجنوبي.

ووصلت إلى مشارف خط محطة الضخ “T2”، على بعد 12 كيلومترًا منها، والممتد من العراق إلى مدينة حمص، وتتركز المعارك حاليًا في الجهة الجنوبية الغربية من الخط.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات كبيرة من مدينة دير الزور وريفها منذ عام 2014، وحاولت قوات الأسد في الأشهر الماضية التقدم باتجاه ريف المدينة.

وبوصولها إلى الحدود العراقية قطعت الطريق أمام فصائل “الجيش الحر” إلى مدينة دير الزور، لتنفرد بالمعارك ضد تنظيم “الدولة” في المحافظة.

ويتزامن زحف قوات الأسد تجاه دير الزور وريفها، مع تقدم مماثل لميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي على الجانب العراقي، قبالة معبر القائم الحدودي في مدينة البوكمال جنوب دير الزور.

ثلاثة محاور تجاه دير الزور

ويتركز هجوم قوات الأسد على المدينة من ثلاثة محاور، الأول من جنوب مدينة الرقة بعد وصولها في الأيام القليلة الماضية إلى منطقة الرصافة الأثرية.

في حين ينطلق المحور الثاني من ريف حمص الشرقي، وسيطرت من خلاله حتى الآن على منطقة حقول “آراك” النفطية، وغدت على مسافة خمسة كيلومترات عن مدينة السخنة بوابة الدخول إلى ريف دير الزور الغربي.

كما تزحف شمالًا باتجاه المدينة على الحدود السورية العراقية، وذلك بمشاركة عدة ميليشيات إيرانية أبرزها “الحرس الثوري الإيراني”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية نشرت صورًا تظهر قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني برفقة عناصر من “لواء فاطميون” الأفغاني، وقالت إنها في البادية السورية على الحدود العراقية.

وقالت مصادر عراقية إن “سليماني وصل إلى الحدود مع الآلاف من مسلحي الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا فاطميون، كخطوة لفتح طريق دمشق- طهران”.

وترافقت هذه التطورات العسكرية المتسارعة مع زيارة وفد عسكري للنظام السوري إلى العاصمة العراقية بغداد، من أجل مناقشة “أمن الحدود”، كأول زيارة علنية منذ سنوات تهدف لتنسيق المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”

التحالف الدولي يرحّب

بعد ساعات من إعلان دخول حدود المحافظة، رحب التحالف الدولي في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” بالتقدم الملحوظ لقوات الأسد.

وقال العقيد ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف، للصحفيين في مؤتمر صحفي عقده في بغداد، الجمعة 23 حزيران، إن “هدفنا هو هزيمة تنظيم الدولة أينما وجد. نحن ليس لدينا أي مشكلة إذا كان الآخرون، بما في ذلك الحكومة السورية وحلفاؤها الروس والإيرانيون، يريدون محاربة المتطرفين أيضًا”.

وأضاف العقيد الأمريكي، أنه “إذا بدا أنهم يبذلون جهدًا منسقًا لقتال التنظيم في مناطق سيطرته، وإذا ظهر فعلًا أنهم يريدون ذلك بالفعل، فإن هذا ليس مؤشرًا سيئًا (…) ليس لدينا على الإطلاق أي مشكلة في ذلك”.

وحول نية قوات الأسد والميليشيات الأجنبية التقدم باتجاه البوكمال في ريف دير الزور، قال ديلون “إذا كانوا يريدون محاربة تنظيم الدولة في البوكمال، ولديهم القدرة على القيام بذلك، فإن ذلك سيكون موضع ترحيب”.

وتمثل التصريحات الأخيرة للتحالف ضوءًا أخضر لقوات الأسد والميليشيات الأجنبية، بالتقدم باتجاه دير الزور عوضًا عن “الجيش الحر” في منطقة التنف الممثل بـ “جيش مغاوير الثورة”، وهو ما قد يكون نتاج تفاهم روسي- أمريكي، بحسب محللين.
 

“الأكراد هبة الله للعرب”

حسب مقال الصحفي السعودي، محمد الساعد، في جريدة “عكاظ” مطلع العام الجاري، فهم يقومون “بدور عظيم في حماية العرب العراقيين والسوريين، من طغيان الخوارج الإرهابيين في شمال العراق وسوريا، ويأخذون على عاتقهم قتال الدواعش وجبهة النصرة، وتحرير المدن والقرى، من إجرام العصابات المتطرفة”.

========
========

أحد التوافه والأبواق المأجورة قال الكرد يحمون العرب بسورية والعراق من داعش والنصرة ...

هذا الببغاء الشرياني العشقي تناسى عمداص مافعله ويفعله الكرد بالعرب بسورية والعراق​
 

ثلاثة مؤشرات على دعم السعودية لكرد “روج آفا”
===========
لدي – عبادة كوجان

لم تتخذ السعودية أي إجراءات عقابية بحق مقيمين كرد، أترك وسوريين، عندما احتفلوا أواخر العام الفائت بالذكرى 38 لتأسيس حزب “العمال الكردستاني” في المدينة المنورة، رغم حساسية مثل هذه الفعاليات الكردية للدولة التركية، وما يشكّله الحزب “الإرهابي” من تهديد لأمنها القومي كما تقول.

راهنت مراكز البحوث السياسية على أن الرياض وأنقرة قد تلعبان أدوارًا محورية في أزمات الشرق الأوسط، باعتبارهما قطبين رئيسيين في العالم الإسلامي، ولا موانع جوهرية لإنشاء تحالف سنّي مشترك فيما بينهما، لكن اختلاف الرؤى بين البلدين كان أكبر من التقاء المصالح، ولا سيما في قضايا الربيع العربي والعلاقات مع إيران.

ولعبت الأزمة الخليجية الراهنة دورًا في توضيح الكثير من مواقف السعودية تجاه قضايا المنطقة، وبرز حلف عربي جديد تقوده الرياض وأبو ظبي وتشارك فيه مصر والبحرين، للعب أدوار ضاغطة على قطر، الحليف الخليجي الأبرز لتركيا، ما قوبل بتمرير الأتراك قرار نشر قوات عسكرية في الدوحة، في إطار اتفاقية دفاع مشتركة وقعت سابقًا، وهو ما استدعى تحركًا سعوديًا لتقويض الدور التركي من بوابة الكرد.

إعلام الرياض يغازل “قسد”

“الأكراد هبة الله للعرب” بحسب مقال الصحفي السعودي، محمد الساعد، في جريدة “عكاظ” مطلع العام الجاري، فهم يقومون “بدور عظيم في حماية العرب العراقيين والسوريين، من طغيان الخوارج الإرهابيين في شمال العراق وسوريا، ويأخذون على عاتقهم قتال الدواعش وجبهة النصرة، وتحرير المدن والقرى، من إجرام العصابات المتطرفة”.

في هذه الأثناء، ومع تصاعد الخطاب الإعلامي السعودي والإماراتي الموجه ضد قطر وتركيا على حد سواء، أسهم الإعلام السعودي في تسويق رموز وشخصيات سورية كردية، وتحديدًا صالح مسلم، رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) الكردي، الذي أعلن إنشاء “الإدارة الذاتية” قبل أعوام، وتتهمه أنقرة بارتباطه بـ “العمال الكردستاني”، ومحاولة إنشاء دولة كردية على الحدود الجنوبية لتركيا.

صحيفة “الرياض” السعودية الرسمية، وفّرت منتصف حزيران الجاري مساحة لحوار مع صالح مسلم، هاجم خلاله قطر وتركيا وإيران والنظام السوري، في تصريحات بدت جديدة، ولا سيما حينما سألته الصحفية عن التحالف “الإيراني- التركي- القطري”، ليجيبها “هذا التحالف قائم، ونحن عانينا ولا زلنا نعاني منه الأمرَّين ونقاومه ونتصدى له إلى الآن”.

وأضاف “هذا التحالف غزانا في عقر دارنا وتسبب في استشهاد الآلاف من فلذة أكبادنا، منذ 2012 وإلى الآن بأدوات تختلف أسماؤها وتلتقي أفعالها، فنحن أكثر من عانى من سياسات الإبادة وإنكار الوجود على أيدي هؤلاء”.

واعتبر مسلم أن الدور التركي- القطري كان سلبيًا في المنطقة، وقال “أولهما منفذ وثانيهما مموّل، يقومان بتسخير أدوات خارجة عن العصر لا تعرف القيم الإنسانية ولا معاييرها، تأتي على الأخضر واليابس وتحاول فرض الظلمات والظلام والظلم على كل بقعة تطالها أيديها”.

ذات الصحيفة كانت قد تحدثت في الثامن من حزيران إلى رئيسة “مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، والتي شددت على أن “السعودية بلد شقيق لسوريا، ومهم للمسلمين، ومجلس سوريا الديمقراطية مستعد للتعاون مع الدول الساعية لإنهاء النزاع في سوريا، وفرض الاستقرار، من خلال بناء سوريا ديمقراطية تعددية بعيدة عن كل المشاريع الطائفية والقومية”، منتقدة دور قطر و”الدول الإقليمية المتدخلة بالشأن السوري”، بسبب شقها صفوف المعارضة، الذي أدى إلى “انتشار التطرف والإرهاب في كامل سوريا”.

صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية كانت أجرت حوارًا مع إلهام أحمد في السابع من حزيران، في محاور مشابهة لما جاء في صحيفة “الرياض”، مؤكدة على “دور السعودية الشقيقة الإيجابي”، ومنتقدة الدورين القطري والتركي، وتدخلهما في شؤون المنطقة.

أصابع خليجية في الحسكة

صحيفة “يني شفق” التركية والمقربة من دوائر القرار في أنقرة، نشرت في 14 حزيران تقريرًا تحدثت من خلاله عن تنسيق أمريكي- سعودي- إماراتي، لدعم حزب الـ “PYD” في المناطق التي يوجد فيها في سوريا بعد الانتهاء من محاربة تنظيم “الدولة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماعًا عقد في مدينة الحسكة، 10 حزيران، بحضور ممثلين عن المخابرات الأمريكية والسعودية الإماراتية والمصرية، وممثلين عن الكرد وعشائر عربية تدعمها الإمارات، لـ “تحديد استراتيجية مشتركة لمستقبل النفط السوري”.

بينما تناولت مواقع سورية كردية أن اجتماع الحسكة لا يعدو كونه تتمة لمناقشة محاور ملتقى القاهرة التشاوري، الذي دعا إليه المعارض السوري أحمد الجربا، مطلع أيار الماضي، بهدف “إجراء قراءة نقدية للأزمة السورية”، وشارك فيه شخصيات عربية وكردية معارضة للنظام.

الصحفي السوري المتابع للشأن التركي، سركيس قصارجيان، تحدث لموقع “الجديد” اللبناني، أن السعودية قد ترفع مستوى الدعم الذي تقدمه للكرد بشكل كبير، لاستهداف وتقويض تركيا بشكل مباشر، موضحًا أن “الحصار السعودي لقطر جاء بمثابة صفعة لتركيا التي كانت تعتبر قطر بوابة دخولها إلى العالم العربي”.

بينما اعتبر الصحفي التركي، رامي عبد العال، أن الحديث عن قيام دولة كردية “أمر يؤرق المسؤولين في تركيا”، وإذا ما ثبت أن “هناك توجهًا سعوديًا لدعم الأكراد لقيام دولتهم، فإن هذا الأمر سيؤثر بالتأكيد، وبشكل مباشر، على العلاقات بين البلدين، ويسبب توترًا سياسيًا”، بحسب موقع “عربي 21” القطري.

رجل “المحمّدَين” وحليف الكرد

يحتفظ المعارض العشائري البارز، أحمد الجربا، بقنوات اتصال واسعة مع الرياض وأبو ظبي، فهو ثاني رئيس للائتلاف المعارض بدعم وضغط سعودي ظهر جليًا حين انتخابه، ومؤسس “تيار الغد” المعارض في القاهرة، بدعم وتنسيق مع مندوب أبو ظبي، الاستخباراتي الفلسطيني محمد دحلان.

يملك الجربا، وهو أحد زعماء قبيلة “شمر” العربية، علاقات مميزة مع محمّدَي الخليج، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، ما يؤهله ليكون رجلهما الوفي في الشمال السوري، في المنطقة المتاخمة للحدود مع تركيا، وهي التي أقفلت مكاتب “تياره” في مدنها، في خطوة قيل إنها بمثابة طرد لنشاطات الجربا المناوئة لتركيا، سواء بتحالفه مع الكرد، أو علاقاته المميزة مع مصر والإمارات.

يقود الجربا فصيلًا عسكريًا أسماه “قوات النخبة”، يضم غالبية عربية من عشائر دير الزور والحسكة، ويتلقى دعمًا ماديًا من السعودية والإمارات، ومظلة شرعية عسكرية وفرها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وفق تحالف معلن مع “قوات سوريا الديمقراطية” التي تهيمن عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية (الذراع العسكري لـ PYD).

المعارض السوري، عبيدة نحاس، الإخواني السوري في الائتلاف المعارض سابقًا، وحليف الجربا ومؤسس “حركة التجديد الوطني” المدعومة من السعودية، ظهر في اجتماع الرميلان في محافظة الحسكة، إلى جانب معارضين محسوبين بمعظمهم على السعودية والإمارات، في خطوة تشير إلى نية البلدين تعزيز ركائز الدعم لكرد “الإدارة الذاتية” وحلفائها العرب، في خطوة ينظر إليها أنها تهدف بالمقام الأول إلى تقويض الدور التركي في المنطقة.



 
“الأكراد هبة الله للعرب”

حسب مقال الصحفي السعودي، محمد الساعد، في جريدة “عكاظ” مطلع العام الجاري، فهم يقومون “بدور عظيم في حماية العرب العراقيين والسوريين، من طغيان الخوارج الإرهابيين في شمال العراق وسوريا، ويأخذون على عاتقهم قتال الدواعش وجبهة النصرة، وتحرير المدن والقرى، من إجرام العصابات المتطرفة”.

========
========

أحد التوافه والأبواق المأجورة قال الكرد يحمون العرب بسورية والعراق من داعش والنصرة ...

هذا الببغاء الشرياني العشقي تناسى عمداص مافعله ويفعله الكرد بالعرب بسورية والعراق​

المهم رضى وتمسيح الجوخ لـ أسد السنة والعرب أمير المؤمنين نور الأنوار ترامب قدس الله سره حامي حمى العرب والذي عايدنا اليوم باطلالته البهية هو وعقيلته بكلمات بمنتهى الأدب واللطافة والانسانية عن سماحة وعطف ونبل الاسلام على شرط الشيخين كيري ولا فروف بتحقيق نتنياهو وكوشنر ...
 
عودة
أعلى