بعد أن أنهت الجميع ... هيئة تحرير الشام أمام تحدي كبير لوقف تسليم شرقي سكة الحديد
تمكنت هيئة تحرير الشام خلال السنوات الأربع الأخيرة من تقويض قوة جميع الفصائل التي تشاطرها السيطرة في الشمال السوري لاسيما إدلب، واستطاعت السيطرة على مقدرات الفصائل العسكرية والسلاح الثقيل والمستودعات بدءاً من جبهة ثوار سوريا وحركة حزم وصولاً لأحرار الشام، لتمتلك أكبر ترسانة عسكرية.
هذه السيطرة والقوة تجعل الهيئة أمام مسؤولية كبيرة في حماية المناطق المحررة والدفاع عنها ضد أي عدوان كونها هي من أنهت الفصائل وقوضت قوتها وسحبت سلاحها ونصبت نفسها حكماً وسلطة شرعية وحيدة ذات قرار ونفوذ وهيمنة ووجود على الأرض، أما باقي الفصائل فاقتصرت قوتها على السلاح الخفيف والانتشار في مناطق الثقل الشعبي لها فقط.
وفي كل هيمنة وسيطرة على فصيل كانت هيئة تحرير الشام تسوق الحجج التي دفعتها لذلك والتي تصب في مصلحة "الساحة والجهاد الشامي" وإنقاذ الثورة السورية من الضياع بيد من أسمتهم المفسدين، حتى جاء الوقت الذي أفرغت فيه الساحة لها وحدها وباتت من تدير المنطقة وتتحكم فيها مدنياً وعسكرياً.
وكان لقطاع البادية الممتد من ريف حلب الجنوبي حتى ريف حماة الشرقي بعد استراتيجي كبير لهيئة تحرير الشام وكان يحظى بمكانة هامة قاد تلك المنطقة القيادي البارز في الهيئة "أبو ماريا القحطاني"، تمكنت الهيئة بعد إنهاء الأحرار على السيطرة كلياً على المنطقة وبنت لنفسها قلاع حصينة في المنطقة منها في مطار أبو الظهور العسكري وصوامع سنجار ومناطق عدة، تمنع أي فصيل من التواجد وكل من خالفها قامت بإنهائه ومصادرة سلاحه.
بات قطاع البادية اليوم أمام مخاض وخطر كبير يهدده مع تقدم قوات الأسد انطلاقاً من جنوب إدلب وغياب القوة الكبيرة لهيئة تحرير الشام عن المنطقة في الوقت الذي تعمل الماكينة الإعلامية للهيئة على محاولة إشراك جميع الفصائل في المسؤولية عن المعركة وتطالبها بضرورة المشاركة في الصد، قبل ان تغيب أرتال الهيئة ومفخخاتها وعناصرها من مسافة قدرت بـ 12 كم من جبهة الخوين وصولاً للشيخ بركة قرب مدينة سنجار.
تشير المعطيات لرضوخ الهيئة لما سرب من اتفاق بين الدول الضامنة لخفض التصعيد "روسيا وأيران وتركيا" والتي تتحدث عن تسليم كامل منطقة البادية للنظام وإيران، وهذا كان ملاحظاً مع بدايات سحب الهيئة قوتها العسكرية من المنطقة لاسيما في مطار أبو الظهور الذي اخلته منذ أشهر، وغياب السلاح الثقيل بشكل كامل عن الجبهات في الوقت الحالي.
مع استمرار التراخي في الدفاع عن المنطقة والذي تتحمله هيئة تحرير الشام التي أقصت الجميع وسيطرت على المنطقة، تغدو القضية واضحة المعالم في حال استمر هذا التراخي ولم تبادر الهيئة لتحمل مسؤولياتها وحدها في الدفاع عن المنطقة ورد النظام وحلفائه وإعادة الأرض لأهلها الذين هجروا منها، ولعل الأيام القليلة القادمة تبين موقف الهيئة ومدى جديتها في التعامل مع حجم المعركة والمواجهة.
http://www.shaam.org/news/syria-new...مام-تحدي-كبير-لوقف-تسليم-شرقي-سكة-الحديد.html
تمكنت هيئة تحرير الشام خلال السنوات الأربع الأخيرة من تقويض قوة جميع الفصائل التي تشاطرها السيطرة في الشمال السوري لاسيما إدلب، واستطاعت السيطرة على مقدرات الفصائل العسكرية والسلاح الثقيل والمستودعات بدءاً من جبهة ثوار سوريا وحركة حزم وصولاً لأحرار الشام، لتمتلك أكبر ترسانة عسكرية.
هذه السيطرة والقوة تجعل الهيئة أمام مسؤولية كبيرة في حماية المناطق المحررة والدفاع عنها ضد أي عدوان كونها هي من أنهت الفصائل وقوضت قوتها وسحبت سلاحها ونصبت نفسها حكماً وسلطة شرعية وحيدة ذات قرار ونفوذ وهيمنة ووجود على الأرض، أما باقي الفصائل فاقتصرت قوتها على السلاح الخفيف والانتشار في مناطق الثقل الشعبي لها فقط.
وفي كل هيمنة وسيطرة على فصيل كانت هيئة تحرير الشام تسوق الحجج التي دفعتها لذلك والتي تصب في مصلحة "الساحة والجهاد الشامي" وإنقاذ الثورة السورية من الضياع بيد من أسمتهم المفسدين، حتى جاء الوقت الذي أفرغت فيه الساحة لها وحدها وباتت من تدير المنطقة وتتحكم فيها مدنياً وعسكرياً.
وكان لقطاع البادية الممتد من ريف حلب الجنوبي حتى ريف حماة الشرقي بعد استراتيجي كبير لهيئة تحرير الشام وكان يحظى بمكانة هامة قاد تلك المنطقة القيادي البارز في الهيئة "أبو ماريا القحطاني"، تمكنت الهيئة بعد إنهاء الأحرار على السيطرة كلياً على المنطقة وبنت لنفسها قلاع حصينة في المنطقة منها في مطار أبو الظهور العسكري وصوامع سنجار ومناطق عدة، تمنع أي فصيل من التواجد وكل من خالفها قامت بإنهائه ومصادرة سلاحه.
بات قطاع البادية اليوم أمام مخاض وخطر كبير يهدده مع تقدم قوات الأسد انطلاقاً من جنوب إدلب وغياب القوة الكبيرة لهيئة تحرير الشام عن المنطقة في الوقت الذي تعمل الماكينة الإعلامية للهيئة على محاولة إشراك جميع الفصائل في المسؤولية عن المعركة وتطالبها بضرورة المشاركة في الصد، قبل ان تغيب أرتال الهيئة ومفخخاتها وعناصرها من مسافة قدرت بـ 12 كم من جبهة الخوين وصولاً للشيخ بركة قرب مدينة سنجار.
تشير المعطيات لرضوخ الهيئة لما سرب من اتفاق بين الدول الضامنة لخفض التصعيد "روسيا وأيران وتركيا" والتي تتحدث عن تسليم كامل منطقة البادية للنظام وإيران، وهذا كان ملاحظاً مع بدايات سحب الهيئة قوتها العسكرية من المنطقة لاسيما في مطار أبو الظهور الذي اخلته منذ أشهر، وغياب السلاح الثقيل بشكل كامل عن الجبهات في الوقت الحالي.
مع استمرار التراخي في الدفاع عن المنطقة والذي تتحمله هيئة تحرير الشام التي أقصت الجميع وسيطرت على المنطقة، تغدو القضية واضحة المعالم في حال استمر هذا التراخي ولم تبادر الهيئة لتحمل مسؤولياتها وحدها في الدفاع عن المنطقة ورد النظام وحلفائه وإعادة الأرض لأهلها الذين هجروا منها، ولعل الأيام القليلة القادمة تبين موقف الهيئة ومدى جديتها في التعامل مع حجم المعركة والمواجهة.
http://www.shaam.org/news/syria-new...مام-تحدي-كبير-لوقف-تسليم-شرقي-سكة-الحديد.html