فصائل إدلب و حماة تتوحّد بغرفة عمليات مشتركة, و الهدف ؟
أعلنت فصائل معارضة و إسلامية، اليوم الاثنين الأول من يناير / كانون الثاني الجاري، عن تشكيل “غرفة عمليات عسكرية مشتركة” بهدف صدّ قوّات النظام و ميليشياتها على جبهات ريفي حماة و إدلب
و التي تضم الفصائل التالية:
“حركة نور الدين الزنكي – حركة أحرار الشام – جيش الأحرار – جيش العزّة – جيش النصر – جيش إدلب الحرّ – فيلق الشام – جيش النخبة – الجيش الثاني – جند الملاحم – أجناد القوقاز – هيئة تحرير الشام”.
بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”
و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال المتحدث الرسمي باسم “جيش العزّة” النقيب ”مصطفى معراتي”: إنّ ” غرفة العمليات تم تشكيلها اليوم بهدف تنظيم العمل و تنسيق الجهود بين الفصائل، كون وضع الجبهات أصبح صعباً لكنّه ليس بمخيف بهمّة المقاتلين، فالجميع بخطر، و نرجو أن تكون غرفة العمليات مبادرة للتوحّد في وجه الطاغية بشار و ميليشياته “.
و من جانبه، أكد النقيب “أبو عبدو الشامي” أحد قياديي “جيش إدلب الحرّ” لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ ” غرفة العمليات تم تشكيلها نتيجة الهجمة الشرسة لقوّات الأسد على ريف حماة “، قائلاً: إنّ ” دورنا هو صدّ تقدّم العدو على جبهات ريف حماة، كدور باقي الفصائل التي ضمن الغرفة “.
و في سياق متصل، ذكر مراسلنا في ريف حماة، أنّ الفصائل المذكورة اجتمعت، اليوم، و تم مناقشة تنسيق العمل العسكري و توزيع المؤازرات الجديدة على القطاعات و تقسيم الأدوار بين الفصائل على طول الجبهة في ريف حماة الشرقي و الشمالي الشرقي و ريف إدلب الجنوبي، كون العمل كان غير منظماً هناك. مشيراً إلى أنّ التشكيل جاء بعد وصول مؤازرات مؤخراً كان أبرزها من الزنكي بعد خسارة عدد من القرى و آخرها بلدة” الخوين” القريبة من ناحية التمانعة جنوب إدلب يوم أمس، كما أنّ النظام تجاوز “سكة حديد الحجاز” على عكس الافتراضات التي كانت تقول: إنّ حملة النظام تسير وفق اتفاق سرّي في أستانة، و اتضح أنّ هدفه هو مناطق المعارضة بالكامل بعد حشد قوّة كبيرة و دعم كامل من القوّات الروسيّة، بالإضافة إلى النزوح الكبير من قرى ريف حماة و إدلب بسبب سياسة الأرض المحروقة.
المعارضة تصدّر الخردة لمناطق الأسد الذي يُعيد تصنيعها براميل متفجرة
تحدّث ناشطون، عن عبور شاحنات مُحمّلة بمواد “الخردة” أيّ (نفايات حديدية)، صباح اليوم الأربعاء السابع و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، من مناطق سيطرة فصائل المعارضة إلى مناطق سيطرة قوّات النظام، و ذلك عن طريق معبر مدينة “مورك” شمال حماة والذي تشرف على إدارته “هيئة تحرير الشام”.
و أفاد مصدر خاص من ريف حماة لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ سيّارات محمّلة بمواد الخردة من بينها ألغام و حواضن صواريخ و مدافع جهنم معطّلة، و بقايا صواريخ و براميل لم تنفجر و بعض من خردة الدبابات المدمّرة سابقاً لقوّات النظام، حيث تُباع الدبابة المدمّرة بحدود الألف دولار أمريكي، إلى مراكز الخردة عن طريق تجّار بعد أن يتم فصلها إلى أجزاء.
و أشار المصدر إلى أنّ مواد الخردة تذهب إلى معمل الحديد في مدينة حماة، و هو مُجّهز بقسم لصهر الحديد و تحويله إلى “براميل متفجرة” لتزويد الطائرات المروحية التي تُقلع من مطار حماة العسكري، و التي تقوم بدورها بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
و في السابع و العشرين من الشهر الحالي، رصد شهود عيان دخول عدد من السيّارات المحمّلة بالخردة من معبر مورك، باتجاه معمل الحديد في حماة، و كانت الهيئة قد افتتحت المعبر في الثاني عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الفائت، بعد إغلاق من النظام دام أكثر من ثلاث سنوات بسبب المعارك التي جرت على جبهة مورك.
في 24 ساعة.. معارك حرستا تبتلع 40 عنصرًا للنظام وإصابة قائد "إدارة المركبات"
وثَّقت صفحات موالية لـ"نظام الأسد"، مقتل أكثر من 40 عنصرًا لقوات النظام وإصابة قائد إدارة المركبات العسكرية اللواء حسن الكردي، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت الصفحات، بإصابة "الكرديّ" والعميد في الحرس الجمهوري، محسن بعيتي، وذلك بالتزامن مع تقدُّم فصائل الغوطة الشرقية على جبهة حرستا ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا".
وأكدت أن غالبية القتلى هم من عناصر "الحرس الجمهوري"؛ نظرًا لانتشارهم بكثرة في "إدارة المركبات"، حيث أطبقت فصائل الثوار أمس الحصار عليها، وسط تردُّد أنباء عن تفاوض النظام للخروج.
وفي ذات السياق، تتواصل اليوم الاثنين، الاشتباكات العنيفة بين ثوار "بأنهم ظلموا" و"قوات الأسد" على عدة نقاط في حرستا، وسط قصفٍ عنيفٍ من النظام على المدينة؛ أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وكانت المرحلة الثانية من المعركة بدأت قبل يومين بعد محاولات لم تنجح لـ(قوات الأسد)، في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل "إدارة المركبات" بعد هجوم فصائل الثوار عليها، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفرت المعركة أمس في حرستا عن فتح الطريق بين مدينتي "عربين وحرستا"، وسيطرة فصائل الثوار على أحياء "الحدائق والعجمي والجسرين والإنتاج".
قائد في غرفة عمليات معركة “بأنهم ظلموا ”: غالبية قتلى قوات النظام في إدارة المركبات من الحرس الجمهوري
مضيفاً أن قوات الحرس الجمهوري المدعومة بمقاتلين من درع القلمون وعناصر حزب الله اللبناني تعمل على فك الحصار عن الضباط والعناصر المحاصرين من قبل الثوار منذ يوم أمس دون جدوى.
قد جن جنون عصابات الأسد قصف عنيف جداً بصواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة والهاون لم يتوقف على حرستا منذ نصف ساعة وحتى اللحظة وهناك العديد من الإصابات في صفوف المدنيين
أكثر من 30 قذيفة مدفعية ثقيلة سقطت على الأحياء السكنية في عربين وهناك إصابات في صفوف المدنيين