مصادر: الباصات تصل سعسع لنقل مقاتلي بيت جن إلى إدلب
=========
وصلت الباصات التي ستقل مقاتلي منطقة بيت جن غربي دمشق إلى الشمال السوري إلى بلدة سعسع، ضمن الاتفاق الذي أعلن النظام السوري التوصل إليه، أول أمس الاثنين.
وقالت مصادر من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 27 كانون الأول، إن عدة باصات وصلت إلى بلدة سعسع جنوب غربي دمشق لنقل مقاتلي المنطقة إلى إدلب، وسط الحديث عن مهلة 24 ساعة وضعها النظام أمام المقاتلين للقبول بالخروج إلى إدلب فقط.
وأضافت المصادر أن مهلة النظام حددها إما الخروج إلى إدلب فقط، أو عودة الباصات فارغة دون أي مهلة أخرى.
وذكرت وسائل إعلام النظام منذ ساعات أن “الجيش” دخل تل مروان المشرف على مغير المير كخطوة أولى من تطبيق الاتفاق الخاص بإخلاء ريف دمشق الجنوبي الغربي من “الوجود المسلح”.
وقالت مصادر مطلعة على الاتفاق إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من منطقة مغير المير، وبدأت قوات الأسد بالدخول إليها.
وكشفت مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، تفاصيل اتفاق خروج مقاتلي المعارضة من منطقة بيت جن في الغوطة الغربية، وقالت إن “المنطقة تسير حاليًا ضمن مفاوضات التسليم”.
وأضافت أن الاتفاق يقضي بخروج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، على أن تخرج فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة إلى مدينة درعا.
ويتولى “الهلال الأحمر السوري” مهمة إخراج الجرحى من المقاتلين ضمن سيارات إسعاف إلى إدلب، بحسب المصادر، التي أشارت إلى نقطة خلافية حتى الآن تتمثل بإصرار النظام على خروج المقاتلين إلى إدلب فقط.
وبحسب الواقع الميداني، تعتبر معارك مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي بداية لسلسلة حلقات من مسلسل جديد تسعى قوات الأسد إلى تطبيقه بالسيطرة أولًا على مناطق نفوذ الفصائل جنوبي دمشق، على أن تفتح جبهات منطقة مثلث الموت من جديد، وصولًا للتوغل في عمق مناطق المعارضة في ريف درعا الغربي.
وكانت مصادر لعنب بلدي قالت إن مقاتلي بيت جن أرسلوا في الأيام الماضية عدة دعوات لمحافظتي درعا والقنيطرة لمؤازرتهم ضد حملة قوات الأسد العسكرية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد.
وأشارت نقلًا عن مصادر عسكرية إلى أن المؤازرة التي طلبوها تمثلت بـ 250 مقاتلًا على الأقل، لافتةً إلى أن “السقوط متوقع منذ فترة بعد خسارة تل البرادعية الاستراتيجي”.
عنب بلدي
وقالت مصادر من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 27 كانون الأول، إن عدة باصات وصلت إلى بلدة سعسع جنوب غربي دمشق لنقل مقاتلي المنطقة إلى إدلب، وسط الحديث عن مهلة 24 ساعة وضعها النظام أمام المقاتلين للقبول بالخروج إلى إدلب فقط.
وأضافت المصادر أن مهلة النظام حددها إما الخروج إلى إدلب فقط، أو عودة الباصات فارغة دون أي مهلة أخرى.
وذكرت وسائل إعلام النظام منذ ساعات أن “الجيش” دخل تل مروان المشرف على مغير المير كخطوة أولى من تطبيق الاتفاق الخاص بإخلاء ريف دمشق الجنوبي الغربي من “الوجود المسلح”.
وقالت مصادر مطلعة على الاتفاق إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من منطقة مغير المير، وبدأت قوات الأسد بالدخول إليها.
وكشفت مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، تفاصيل اتفاق خروج مقاتلي المعارضة من منطقة بيت جن في الغوطة الغربية، وقالت إن “المنطقة تسير حاليًا ضمن مفاوضات التسليم”.
وأضافت أن الاتفاق يقضي بخروج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، على أن تخرج فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة إلى مدينة درعا.
ويتولى “الهلال الأحمر السوري” مهمة إخراج الجرحى من المقاتلين ضمن سيارات إسعاف إلى إدلب، بحسب المصادر، التي أشارت إلى نقطة خلافية حتى الآن تتمثل بإصرار النظام على خروج المقاتلين إلى إدلب فقط.
وبحسب الواقع الميداني، تعتبر معارك مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي بداية لسلسلة حلقات من مسلسل جديد تسعى قوات الأسد إلى تطبيقه بالسيطرة أولًا على مناطق نفوذ الفصائل جنوبي دمشق، على أن تفتح جبهات منطقة مثلث الموت من جديد، وصولًا للتوغل في عمق مناطق المعارضة في ريف درعا الغربي.
وكانت مصادر لعنب بلدي قالت إن مقاتلي بيت جن أرسلوا في الأيام الماضية عدة دعوات لمحافظتي درعا والقنيطرة لمؤازرتهم ضد حملة قوات الأسد العسكرية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد.
وأشارت نقلًا عن مصادر عسكرية إلى أن المؤازرة التي طلبوها تمثلت بـ 250 مقاتلًا على الأقل، لافتةً إلى أن “السقوط متوقع منذ فترة بعد خسارة تل البرادعية الاستراتيجي”.
عنب بلدي